![]() |
على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم (/showthread.php?tid=28748) |
على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - Logikal - 05-23-2005 وجود مادة الدين الاسلامي في الدستور الفلسطيني هو تصريح بسمو -- و اعتراف بصدقية -- الدين الاسلامي فوق كل الاديان، و هو أمر مرفوض نظريا و تطبيقا. الحل يكمن في احتمالين: إما اقامة دولة مسيحية في الشرق الاوسط يسكن فيها المسيحيون من كل الاقطار العربية الذين يرغبون في أن يكونوا مواطنين درجة اولى و دينهم هو الدين الرسمي، أو تغيير الدستور و تبني الحياد في مسألة الدين. على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - العلماني - 05-23-2005 اقتباس:الحل يكمن في احتمالين: إما اقامة دولة مسيحية في الشرق الاوسط يسكن فيها المسيحيون من كل الاقطار العربية الذين يرغبون في أن يكونوا مواطنين درجة اولى و دينهم هو الدين الرسمي، أو تغيير الدستور و تبني الحياد في مسألة الدين. الحل الأول يا لوجيكال يا سندي ليس حلاً على الإطلاق ... فهو "طائفي" حتى نخاعه وهذا مرفوض .. الفلسطيني، كما أحسب، لا يطمع في "العيش" ليس إلا ... ولكنه يريد العيش فوق تراب وطنه بكامل الحقوق و كافة الواجبات. وهذه لا تتحقق إلا بعلمانية حقيقية وتعرية كل مشروع طائفي آخر. هذا كل ما في الأمر .. أما متى يتم تحقيق ذلك، فبعد 200 سنة على الأرجح، حيث نكون قد تقدمنا بعض الشيء وأصبحنا ندرك معنى كلمة "وطن". آل دولة مسيحية آل ... يخخخخخخخ .. أكاد أن أتقيأ نفسي عندما أفكر بهذا، فأنا "قرفان" من رب الإكليروس المسيحي منذ عهد عاد وثمود ... واسلم لي العلماني على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - الـنـديــم - 05-23-2005 >> اقتباس:خذ هاتين المادتين يا صديقي النديم من الدستور الفلسطيني، ثم قل لي من الذي يصنع "الفرز الطائفي": العزيز علماني .. اغيب مؤقتا لأسباب ظرفية .. سريعا ما تنتهي ولكني وبخصوص هذه النقطة تحديدا " الدستور الحالي " حتما سأعود (f) تحياتي للجميع << على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - العلماني - 05-23-2005 وأهلاً بك كلما حللت ... واسلم لي العلماني على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - ابن العرب - 05-25-2005 تحية طيبة لجميع من تابع الموضوع! عزيزي النورس الحزين، وعدتَ بالعودة، فعدتَ ولكن بدون تقديم شيء. اقتباس:مع انو في كثير من الافتراء في كتابتك ، ولكن لاني حالف يمين ما ادخل في اي نقاش خلفيته طائفية دينية لم تبرزْ أوجه الافتراء!!! اقتباس:عمرك سمعت عن "" الحزب الديمقراطي المسيحي "" وشو اهدافه وميثاقه ودستوره ؟؟؟؟؟؟ لم أسمع به، وبالتالي لا فكرة لدي عن أهدافه أو ميثاقه أو دستوره. تحياتي القلبية على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - ابن العرب - 05-25-2005 عزيزي elnadim2000، تقول: اقتباس:رأيت في حديث الزميل ابن العرب الكثير من التجني والمبالغة .. مرة أخرى، لا أجد نقداً ولا توضيحا لأوجه التجني أو المبالغة. اقتباس:نعم هناك حقيقة الفوضى وغياب القانون في البلاد صحيح اقتباس:نعم هناك الكثير من الإضطراب والتخلف في الوضع الإجتماعي أصبت اقتباس:نعم يمكن أن نقول كل هذا واكثر .. لم نقل نصف هذا واتهمتنا بالمبالغة والتجني اقتباس:لكن من يأسف على بيوت المسيحيين التي هُدمت ويرى أنها خسارة "مسيحية" فقط وليست خسارة "فلسطينية" من جملة الخسارات عليه ان يخجل من نفسه .. أنا لم أقل هذا ولم أتعرض للبيوت التي تهدمت في مخيم "العزّة" مثلا وأكثر منها مخيم "عايدة". فأنا لم أقارن. أنا تعرضت لموقف واحد ومشهد واحد وهو استهداف "بني تعمر" / "التعامرة" لمنازل المسيحيين وأحياءهم من أجل ممارسة الفوضى الخاصة بهم من إطلاق نار أهوج وأخرق لا فائدة منه ولا هدف له، وبالتالي انهيال الجيش الإسرائيلي بالمقابل على هذه البيوت بالقصف حتى تهدم منها الكثير. موقف التعامرة الخسيس المتكرر والمتواصل هو اذلي يحملني على القيء يا صديقي، وعلى كل مدّعي سلطة في هذه السلطة السَلَطَية أن يخجل من نفسه. أذكّرك بما حصل مؤخرا: محمود عباس، لسبب من الأسباب، أخرج من المقاطعة العناصر التي كان عرفات يؤيها طوزال سنين الانتفاضة الثانية. ماذا فعلوا؟! تماما كما يفعل أبناء التعامرة: خرجوال إلى الشوارع يحرقون المطاعم ويعيثون خرابا في المحال التجارية. لا أدري نسبة المسيحيين أو المسلمين منهم، ولذلك لن أقول بأنهم استهدفوا المسيحيين. هذا الوجه من الفساد الداخلي استفحل في محافظة بيت لحم ولكنه في بيت لحم استهدف المسيحيين. اقتباس:أسوأ ما في مداخلة ابن العرب هذا النوع الذي رأيناه من "الفرز" الطائفي عند شعب عاش طوال عمره ناجيا من هذه الآفة لا يعرف ما معناها .. لا أدري من أحياها يا صديقي. ولكن تأكد أنني كمسيحي وكل مسيحي لم نحيِها. لم نكن نحن من اعتلى -ويعتلي- منابر الصلاة ليشتم المسيحيين ويتهجم عليهم. لم نكن نحن من هاجم بيوت المسيحيين يطالبهم بدفع ثمن الذخيرة لإطلاق النار على الإسرئيليين فيقوم الإسرائيليون بهدم بيوت المسيحيين لم نكن من استهدف القاصرات من بنات المسيحيين وتزويجهن في مخالفة صريحة للقانون واللائحة تطول بلا داع. اقتباس:واما حماس .. فالبعض يتذكرها في بداياتها ويتناسى عامدا أو جاهلا أن حماس اليوم بالشواهد ليست هي حماس الثمانينات .. حماس اليوم لم تختلف عن بداياتها. ولن تختلف. الأسلوب والنهج عينه. خدمة على بساط أحمر لأهداف إسرائيل و إسرائيل فقط. كل متبحّر في نتائج الأفعال الحماسية لم يجد صعوبة في استقراء الأمر بسلاسة وقراءة حماس ككتاب مفتوح. لا أنسى أبدا، سنوات التسعين، بعد سنين شاقة من استلام الليكود لدفة الحكم واستئثاره بها حتى ضاقت النفوس ذرعا، لاحت في الأفق بشائر احتمال تسلم حزب العمل (بغض النظر عن سياسة الحزب)، لم تكد استطلاعات الرأي تبين أن حزب العمل متقدم، حتى تفجرت حافلة على طريق طبريا القدس (قرب أريحا). وسبحان الخالق، فاز الليكود لفترة أخرى. وفي هذه الأيام، نلاحظ النهج عينه. كلما ضاق الخناق على شارون، تهب حماس للنجدة فتقدم له وسيلاة للهروب والتراجع على طبق من ذهب. كلما توجه شارون لأميركا وضاقت به الأمور هناك، أنقذته حماس بعملية تفجيرية يهرول على إثرها عائدا إلى القدس. أيكفي هذا ، أم أنعش الذاكرة بالمزيد؟!؟! فازت حماس في بيت لحم، لأن بني بيت لحم ضاقوا ذرعا بالتعامرة، فأسقطوا التعامرة لكنهم لم ينتقوا بديلاً. ضيق أفق؟! للأسف نعم. الجهل سائد والتشرذم أيضا. اقتباس:ومشروع التحرر الوطني يجب أن يكون مؤهلا لكي يستوعب الجميع بكافة إنتماءاتهم وأطيافهم الدينية ببساطة لأن فلسطين الدولة والحلم لن تكون دولة الا لجميع مواطنيها .. هذا واضح من المقدمات. لا وجود لدولة. لا وجود لديمقراطية. الانتفاضة مستمرة. والنزاع مستمر. والصراع متواصل. والبحث عن دولة مستمر. وفي ظل هذا المشروع الوطني والتطلع إلى تحقيقه، يحصل كل ما يحصل ضدو المسيحيين. أتساءل: ماذا سيحصل عندما تستقر الدولة ولا يعود هناك نضال يدعو إلى "التكاتف" :what: :nocomment: تحياتي القلبية على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - ابن العرب - 05-25-2005 عزيزي asah ، لست متابعا لحملات حماس الدعائية ولهجتهم الخطابية. فأنا شخصيا لستُ مصابا بهوس أو مرض "الاستهداف" القصري. بمعنى أنني لا أرى مكيدة أو حربا ضروسا في كل حركة أو تصرف، وذلك رغم كل ما قلته أعلاه. لكنني أستطيع بكل سهولة أن أجد المنطق في ما قلت. تحياتي القلبية عزيزي "لوجيكال"، دولة مسيحية للمسيحيين في الشرق هو حل مرفوض (هو أصلا مستحيل). لأنني لو شئتُ على سبيل المثال دولة مسيحية لاخترت الهجرة إلى أي دولة تعجبني في العالم. هذا حل أسلم وأفضل لأن الغرب يقدم بدائل رائعة. لكنني لست معنيا بالهجرة، بل معنيٌ بالعيش بكرامة وحرية واستقلال في وطني وعلى أرضي. الحل الأمثل هو الحل الوحيد المقبول : دولة ديمقراطية لا علاقة للديانة بدستورها، خاصة وأن الديانة -كل ديانة- عاجزة تماما عن الإتيان بنظام حكم متكامل ، لا من حيث الحقوق، ولا من حيث الدستور. الديانة المسيحية لا تصلح وذلك لأنها ديانة روحية تعنى بالسماويات وبالعلاقات بين الشر ولم تفكر أبدا في نظام الحكم السياسي. والدليل - ولكن من يحتاج إلى دليل :10: أما الديانة الإسلامية، فهي وإن حاولت أن تقدم نظام حكم مبني على الدين، إلا أنها عجزت بدورها تماما عن تحقيق هذا الهدف. وأعتقد أن كتاب "فرج فودة" بعنوان "الحقيقة الغائبة" والتي يبين فيها أن قيام دولة مبنية على الشريعة الإسلامية هو أمر مستحيل تماما. تحياتي القلبية على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - ابن العرب - 05-25-2005 عزيزي العلماني، :97: |