نادي الفكر العربي
أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ (/showthread.php?tid=29006)

الصفحات: 1 2 3


أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - بسمة - 05-17-2005

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 
تحياتي لكِ عزيزتي ديانا و اسمحي لي أن أضيف هذا الانطباع الذي جاءني حتى الآن بسبب قراءة كل ما كتبت أحلام.....

أحلام تكتب في زمن فيه كل من يبدأ الكلام بـ" يا وطنًا" يصبح من المحترمين و المشاهير، تماما مثلما يبدأ رئيس الجمهورية خطابه بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" و يحظى تقدير الناس و يسمونه عندئذ الرئيس المؤمن. أعتقد أن أحلام اشتغلت على قضية فلسطين و الوطن و كل هذه الأمور التي تستثير الجيل في زماننا حيث المشاعر متأججة فعرفت هي أن تطرق على الحديد و هو ساخن. لا أدري .. أعتبر هذا نوع من أنواع الاحتراف الأدبي الذي يشبه ما يفعله حكّام العرب عندما احترفوا صنعة القومجية و جنوا من وراءها ما جنوا و كله "على قفا فلسطين".

(f)

كم أتمنى لو أنني الآن لست في العمل..!
ستكون لي عوووودة طويلة بعد إذنك واذن العزيز ابن العرب



أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - ابن العرب - 05-17-2005

عزيزتي ديانا،

لا نريد التحفظات، نريد الآراء والانطباعات.

أنتم الشباب (لأنني ختيار-لم أعد شابا وذلك كما يبدو من انطباعاتي عن الكتّاب:D )، يجب أن تفيدونا بمشاعركم وأحاسيسكم وأن نستشعر منكم انطباعاتكم حول ما نقول ونوجّه من انتقادات للغة باتت لغتكم (أو أوشكت)

فهل نحن محقون في انتقاد اللغة المستخدمة ووصفها بأنها ركيكة لا تمت إلى العربية الفصحى بصلة إلا من بعد، وأنها أقرب إلى العامية المترجمة إلى الفصحى منها إلى فصحى ركيكة؟!

هل أنا محق في انتقاد المضمون أنه ببساطة غير موجود؟!

أم أن هناك رسالة لربما عجزت عن الوصول إليها ؟

لربما كان قصد الكاتب أن يقول أن الرجل الذي يشعر أنه عثر على "نصفه الآخر المكمّل له" ، عليه أن يتجاهل كل المؤثرات الخارجية ويترك الخجل، ويندفع نحو كمال الحبّ ، لأن هذه الفرصة لا تسنح إلا مرة في العمر.

نحتاج إلى التعليقات والتفاعلات وذلك من أجل الوصول إلى محاولة تكوين رؤية مشتركة وقاعدة نرتكز عليها من أجل النهوض بفن القصة والرواية قبل أن يغرق تماما في الضحالة الفكرية والركاكة اللغوية.

ألا تظني ذلك؟! (والسؤال موجه للجميع - إن كان ثمة "جميع" يتابع الموضوع) :D

تحياتي القلبية


أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - ابن العرب - 05-17-2005

عزيزي إبراهيم،

:97: :97: :97:

نحتاج إلى النقد وإلى التشاور وإلى تبادل وجهات النظر، حتى لا يفرض السيء نفسه علينا ليصبح هو المعيار.

واجبنا كعرب أن نتفحص ما تنتجه أيدي العرب ونقول كلمتنا نبدي رأينا ، لأن هذا الإنتاج قد يصبح هو رسولنا وممثلنا أمام الأمم الأخرى.

فقد قرأت في ساحة "ملفات خاصة" أن بعض منتجات "عبد الرحمن منيف" تُرجِمَت الى لغات أجنبية وتناولها المحللون والنقاد بأقلامهم. فهل نحن مقتنعون أن ما كتب وما تُرجِم من أعماله يعكس فعلا الصورة التي نريد الغرب مثلا أن يأخذها عنا؟!

هذا أحد التبعات التي تترتب على قبولنا لإنتاج الكاتب ، والتبعات كثيرة.

شكرا جزيلا لرأيك الذي، وإن تناول "أحلام مستغانمي"، لكنه يصب -كما أسلفت- في نفس النهر الذي نريده أن يخصب أفكارنا ويلهب مشاعرنا ويوقد حماستنا لنهب مدافعين عن أدبنا ولغتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا، فنشجع من نراه يعكس في منتوجات بنات أفكاره هذا الأدب والتراث وهذه اللغة والعادات والتقاليد.

تحياتي القلبية


أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - زياد - 05-17-2005


كتب ابن العرب (f)

اقتباس:شخصيا، تناولت قصة، حللتها وعلقت عليها وذلك -كما يبدو واضحا- دون معرفة بشخصية الكاتب أو شهرته أو أعماله أو تاريخه الأدبي

كما كتب في مداخلة سابقة

اقتباس:في الحقيقة، رأيي في أحلام مستغانمي لا يختلف كثيراً عن "عبد الرحمن"، وذلك من خلال الرواية الوحيدة التي أجبرت نفسي على إتمام قراءتها : "ذاكرة الجسد".


أحيانا يكون اسم كاتب العمل عامل ضغط في حكمنا على العمل و حتى على متابعته , عندما قرأت لماركيز "مائة عام من العزلة" شعرت بانجذاب شديد نحو الرواية و لم أرتح إلا عندما انتهيت منها و حزنت لإن أوراق الرواية انتهت.

لا أعرف كثيرا عن النقد لكني أعرف عندما يجذبني كاتب أو ينفرني, مع عبد الرحمن منيف جربت الشد و الابتعاد , في شرق المتوسط و في عدد من صفحات مدن الملح (التي لم أقرأها كاملة لطولها) شدتني الأسطر و في "عالم بلا خرائط" لم اكمل ما رآه بعض اصدقائي عملا عظيما.

هناك من الأسماء من تقرأ لها أعمال جيدة و جميلة و لا تسمع بهم كثيرا, عبد الرحمن غازي القصيبي مثلا الذي استمتعت بقراءة روايته "7" . لكني لا أقرانه بمنيف.

عزيزي ابراهيم

لم أتفادى الإجابة التفصيلية يا عزيزي لكني لا أمتلك الكثير من أدوات النقد, بالنسبة لي روايات أحلام من النوع الذي تقرأه فقط لتكتشف أحلام , لا لإن تتعاطى أدبا , و بتأثير كبير لدعمنا للحركة النسائية ليس لشغفنا" بذاكرة الجسد " و هذا رأي شخصي بحت قد لا ينسحب على غيري.

(f)




أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ - إبراهيم - 05-31-2005

As an Arab who really appreciates some good, profound, enriching writing, I was disappointed. I got the book shipped all the way from Lebanon in order to read it in Arabic. There is no way to get my money back. This is one horrid, long, sombre dark night of the soul piece of work in which both masochism and sadism converge. One would feel that Ahlam Mosteghanemi is an identical replica of the well-known Nizar Qabani. Nizar is good in his own context but to mimic (or rather copycat!) him in phraseology, imagery, concepts that seem only Nizar's, etc. would render Ahlam Mosteghanemi less ingenuous. The work is plagued by bitterness intertwined with sarcasm and gall over raped homelands which brings to mind typical Arab soap operas and dramas. Often she employs faith as a matter of convenience to fit in with situational needs as if it were an opium to ward off nervous breakdown instead of enhancing it as a conviction that accompanies people who are supposedly saviours of their raped homelands, "watan", a word that gets tritely overused throughout the whole theme of the novel.