حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية (/showthread.php?tid=29565) |
عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية - فضل - 04-20-2005 الميدانى ( بعدها ممكن نسعى الى ما وراء ذلك من خلال قطرية لكل منها خصويتها وكيانها ومصالحها واختصاصها ثم تنخرط في المتحد بما لديها من ميزات تضاف الى المتحد ولا تذوب فيه ) طبعا هذا افتراض عن عمليات مستقبلية يصعب التنبوء بها فمثلا من الملاحظ ان مستوى الخصوصية بدا بالانكماش بسبب تصاعد دور اللغة العربية وانبعاثها من جديد وارتفاع مستوى التعلم ووسائل الاعلام الحديثة وسرعة التنقل تخفض من مستوى الخصوصية لمعظمنا بل والعولمة كعملية تعمل فى اتجاهيين حيث انها من جهة تقوى نشوء المعرفة بالاخر لكنها تقوى ايضا عملية تكتل الجماعات القومية المبعثرة ( على عكس ماكان يعتقد فى البداية )...من الصعب الاجابة على هذه السيناريوهات المستقبلية عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية - حسان المعري - 04-20-2005 ولنتذكر أولا أن بن جوريون كان ليبرالي أقرب لللإلحاد وكذلك كان ثيودور هرتزل .. لا يمكن فصل الدين عن بقية المكونات الإجتماعية أو القومية للأمم ، وحتى عند المتفلتين من ربقة الدين فالدين بالنسبة لهم (( هوية )) يستحيل الإنفصال عنها بأي شكل من الأشكال . الدين ومنذ فجر التاريخ مكون أساسي في التركيبة الإنسانية ذاتها .. وبغض النظر عن كونه دينا سماويا أو دينا أرضيا ، فإن الإنسان منذ الأزل جهد في البحث عن قوى خفية تحميه حيا وميتا ، وعندما كان يفشل في إيجاد هذه القوى فإنه كان يخترعها .. ربما لأن الإنسان دائما ما يتطلع إلى سلطة علوية - بغض النظر عن كنهها - لتسير حركته وتأطرها . في المقابل .. فإن الإنسان منذ الأزل بحث أيضا عن (( خلاص )) من هذه القوى .. ويرى الطبري أن أول من ألحد هم بعض أبناء آدم وهذا أمر – أيضا – منطقي ، فذات الإنسان الذي يبحث عن قوى مرجعية ، هو ذاته من يبحث عن خلاص من هذه القوى الخفية .. وفي الحالتين ، فإن الإنسان يجنح إلى (( دين )) حتى وإن تراوح بين أقصى اليمين وأقصى اليسار . لا يمكن فصل الدين .. هذا محال ، وحتى إن هربنا منه إلى أي جهة كانت .. فهو حاضر وبكل قوة .. إسرائيل .. هل يمكن فعلا للمجتمع اليهودي ( ونحن نتحدث عن إسرائيل ) أن يتعلمن ؟! محال .. إن تعلمن فعلا فإنه سيفقد هوية ذات طبيعة مزدوجة ، الدين بشكله الطوباوي ، والدين كهوية . وكنت قرأت رأيا لباحث فلسطيني يتحدث عن هذه النقظة بالذات ويخلص إلى أن مجتمعا متنافرا مع محيطه كالمجتمع الإسرائيلي لا يمكن أن يتعلمن وإلا فإنه سيفقد المظلة التي تحمي كيانه كله ، أو سيذوب في محيطه في أحسن الأحوال . وهذا يفضي إلى الطائفية .. فحيثما يوجد الدين توجد الطائفية على حد قول العلماني .. وهذا رأي أراه صحيحا 100 % . قد لا يحرض الدين بحد ذاته على الطائفية ، لكن كونه مكونا مختلفا عن أديان أخرى تجاوره أو يتعايش معها فهو دخل في طور " الطائفية " شاء أو أبى .. خاصة عندما يصبح الدين أو المعتقد خط الدفاع الأخير .. وبالأخص بالنسبة للأقليات في أي مجتمع ولست أخص طائفة بعينها أو دينا بعينه بل هذا ينطبق على كل الفئات الدينية التي تعيش كأقلية في مجتمع أغلبية إسلامية كانت أو مسيحية أو ما كانت .. فإما التخندق ا ، وإما ذوبان الهوية و الإنصهار مع المحيط .. ونعود للمثال الإسرائيلي . الأمر ذاته – يا دكتور – ينطبق على القومية ، ولست أرى " فلسفة " القومية بعيدة عن فلسفة الدين في هذه النقطة بالذات .. وليسمح لي جواد بالإعتراض على هذه الجزئية : " لقد سبق و قلت أن الفكرة القومية في حد ذاتها هي فوق مستوى النقد أما ممارسات القوميين فهي تخضع للنقد " لا أعتقد بصوابها يا جواد ، فالممارسات القومية هي جزء من الفكر القومي ذاته ، تماما كما الممارسات الدينية جزء من الفكر الديني ذاته . الحالة القومية هي الأخرى حالة (( تخندق )) واصطفاف .. ربما اذا تحدثنا عن الحالة الوطنية (( وليس الشعوبية المناطقية )) فإن الأمر سيختلف ، أما الحالة القومية فهي – بديهيا – رد فعل لفعل آخر .. ثم لنعود إلى نقطة البداية . قد نحتاج إلى كلا التخندقين أو إحداهما .. هذا أمر تقتضيه الحاجات (( الدفاعية )) كما هو الحال الآن خاصة وأننا نعيش حقبة (( صراع الحضارات )) وليس حوار الحضارات .. بالتالي فإن الحاجة لهكذا تخندق تصبح حاجة " وظيفية " سواءا رفضناها أو قبلناها .. وحتى إن كنا نرفضها في قرارة أنفسنا . الزميل الحكيم الرائي .. يعني .. إن لم يكن لديك ما تقوله ... ببساطة : لا تقوله !!. (f) تحياتي للجميع (f) عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية - فضل - 04-20-2005 المعرى بن غوريون كان ملحدا... والحركة الصهيونية ككل كانت بدايتها حركة ملحدة لذا فانها لم تجد التعاطف الكافى فى اوساط اليهود..لكنه كان الحادا غير مسبوق فى التاريخ فهو الحاد حجر الزاوية فيه هو المثالوجيا الدينية طبعا لا يمكن عزل الدين عن الارث الجماعى لاى مجموعة بشرية لكن الدين لا يصنع قومية القومية مفهوم اجتماعى موجود فى الجغرافيا وفى التاريخ وفى سياق تطور اقتصادى وثقافى ولغوى مشترك داخل هذا البعد الزمان مكانى بالنسبة للصهيونية هى ظهرت كما هو معلوم فى شرق اوروبا كمشروع لحل ماعرف حينها بالمسالة اليهودية والتى كانت مادتها اليهود الاشكناز ( من اصول خزرية وليس سامية ) معظم هؤلاء الخزر وجدوا الحل لمسالتهم من خارج المشروع الصهيونى معظمهم موجودين فى الولايات المتحدة وليس اسرائيل ... امام هذه المشكلة السكانية بدات تتجه الحركة الصهيونية وباى شكل كان لجلب اى مجموعة بشرية لم يكن المشروع الصهيونى بالاساس موجها لها ولم تشملها المسالة اليهودية التى ظهرت فى شرق اوروبا مثل السافارديين والفلاشا والمهاجرين الاقتصاديين من روسيا ان الصهيونية بدات تتحرك باتجاه حماية المشروع كيفما كان وبدات تندفع كثكنة عسكرية لاغراض وظيفية لا تمس حاجات اليهود اصلا وليس لحل ما عرف بالمسالة اليهودية و التى لم تكن فى اى مرحلة حالة قومية فلا يوجد حالة قومية تتواجد وتعيش خارج المكان والزمان والثقافة الموحدة....الدين لا يكفى عن القومية العربية...والطائفية ..والصهيونية - حسان المعري - 04-23-2005 بل الدين (( قومية )) عند البعض يا دكتور وانظر حولك .. من العراق ، الى سوريا الى لبنان وفلسطين .. (f) |