حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) (/showthread.php?tid=30249) |
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - darwishy - 03-29-2005 اخواني .... اعذروني علي فهمي المشوش امنحوني بعضا من سعة صدوركم لأقف معكم هل يمكن أن نتفق علي تعريف محدد ( أو تعريفات ) للعلمانية والعلمانيين .. لكي لا يصبح الحوار مجرد مبارزه ومحاولة لأثبات ان ما أعرفه وأؤمن به هو الصحيح والأخر خطأ هيا نتفق ثم يأتي الحوار محبتي للجميع (f) عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Logikal - 03-29-2005 اقتباس: علـي كتب/كتبت هناك فرق بين الفرد و الجماعة. لو نظرنا للافراد، طبعا هناك افراد عرب افذاذ في الفكر و الثقافة، و في المقابل هناك افراد غربيون "حمير" حسب الكلام العامي و معرفتهم مثل عدمها. لكن اذا نظرنا للمجتمعات ككل، فأنا فعلا أجد فرقا كبيرا في العقلية و التفكير يجعل التفوق الغربي ممكنا، و لست متفائلا ابدا أن يحصل نفس الشيء للعرب. يعني حتى لو تجاهلنا العلمانيين و اللادينيين الغربيين و نظرنا لمسيحيي الغرب، حتى هؤلاء بالرغم من "تخلفهم" بالنسبة للادينيين في الغرب، إلا أنهم مقارنة بنظرائهم العرب فهم ليبراليين متحررين. عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - استشهادي المستقبل - 03-29-2005 لماذا نرفض الدين او نحاول الابتعاد عنه هل العلمانية هي الحل لكل المشاكل التي يتم الصاقها بالدين فكر في الثانية رقم 1 بعد الموت ستجد انه لا بد لك من ان تتخذ قرارا مناسبا واسال نفسك السؤال التالي هل الموت مزحة واضحوكة لكي لا اعد له ام انني اعيش رافضا الدين (اي دين) وبعدها بيحلها الحلال انا اعتقد ان اعلمانية هي نوع من التخاذل وعدم الانتماء فعلا واضمحلال فكري لا يحمل اي معنى من معاني المسؤولية اي انها تهرب كبيير (مثل الالحاد ) من اعباء الحياة وحقائقها الكبرى عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Jupiter - 03-29-2005 إضافة الى ماتفضل به الزميل العلماني وبقية الزملاء سوف أكتب سببا مهماً سيكون المحور الذي تدور من حولة الاسباب .. الأفكار الجديدة في الغالب تقابل بالرفض والإمتناع ذلك أنها تتعارض مع البديهي من مسلّمات الإنسان القديم الموروثة . هكذا كانت فكرة غاليلو وسقراط وغيرهم . تختلف ردود الفعل بين التأثيم والعقاب الجماعي بالقتل ...الخ. فمثلا في دمشق كما يروي على الطنطاوي كان الناس يحسبون السيارة التي لا تجرها الحيوانات مدفوعة بمساعدة الجن ذلك أنهم وفي حدود منطقهم السائد كانوا لا يستطيعون أن يتصوّروا سيارة أو مركوب لا يجرّه حصان او حمار . وهذا ما دفعهم الى النفور من السيارة وقد كانت السيارة في أول تاريخها عند العرب مصدرا للثورة بين الناس فقد قام الناس في أحدى المدن السعودية بإحراقها ذلك انها كانت مدفوعة بفعل الجن . وكل "جديد" لم يعتد عليه الناس يكون طريقا للرفض والنفور . فالعلمانية فكرة جديدة يصعب تطبيقها إذ هي تخالف المألوف لما أعتاده الناس منذ القدم . وهناك شواهد كثيرة تؤيد هذا الرأي . وأظن أن قبولها هو "مسألة وقت " تماما كما كان في الدول المتقدمة . ذلك أننا حين نحكم على العلمانية بالفشل فنحن أشبه بمن يستهزئ بفكرة غاليلو عن الارض ودورانها حول الشمس . وأظن ان صبر غاليلو وقتها كان رهانا منه على القبول بعد مضي فترة من الزمن تساعد على قبولها . عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - علـي - 03-29-2005 اقتباس: Logikal كتب/كتبت أنت تتجاهل عنصراً جوهرياً وهو (الثقافـة)Culture، وهو عامل موجود لدى الإنسان فقط بسبب قدرتين يمتلكهما هو وحده، وهما : اللغة والذاكره... وعلى هذا الأساس لا يمكنك أن تحاكم الرقي الفكري لشعب معين بقوانين التطور... أسف على الإختصار... سأكون سعيداً لو أحببت أن نكمل النقاش في الموضوع في شريط منفصل. عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - النورس الحزين - 03-30-2005 تحياتي : بداية على ما يبدو مثلما تعتير العلمانية خط احمر لا يجوز الاقتراب منه او التفاهم معه فإن ذلك الامر بالنسبة لموقف العلمانية من الدين واقصد هنا الدين الاسلامي بشكل خاص . هنالك الكثير من المآخذ على الدين الاسلامي والتي في مجملها تؤدي الى نقطة واحدة رفض فكرة سيطرة الدين على مقاليد الحكم او بمعنى اوضح رفض ما يسمى بالاسلام السياسي ، بغض النظر عما يطرحه هذا الاسلام وما يمكن له ان يتوافق مع العلمانية . في البداية يجب التفريق بشكل قاطع وحاسم بين الدولة الاسلامية والدولة الدينية فالدولة الاسلامية كما جاء بها الاسلام وعرفها تاريخ المسلمين هي دولة مدنية ، تقوم السلطة بها على البيعة الاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الامة او اجير لها ، ومن حق الامة ان تحاسبه وتراقبه وتأمرة وتنهاه او تعزله ، ومن حق كل مسلم او مواطن ان ينكر على رئيس الدولة اي خطأ يرتكب ، بل على الشعب اعلان ثورة عليه . اما الدولة الدينية ( الثيوقراطية) التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين ، الذين يتحكمون في رقاب الناس ، وضمائرهم (باسم الحق الالهي ) فهي مرفوضه في الاسلام ، وليس في الاسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي ، انما فيه علماء دين ، يستطيع كل واحد ان يكوم منهم بالتعلم والدراسة ، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس ، وذخائر عقولهم وقلوبهم ، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق . باختصار نعم والف نعم للدولة الاسلامية المدنية ولا والف لا للدولة الدينية ( الثيوقراطية ) . عودة للموضوع من البداية : 1- هنالك ظلم واضح للدين في هذه النقطة باتهام الدين انه المسير للانسان في تفاصيل دقيقة من حياته وهذا ليس بالصحيح ، فالامور القطعية العامة الثابتة في الدين لا جدال فيها بينما الامور الحياتية اليومية والبسيطة فلعقل الانسان حرية الاختيار والمقدرة على التمييز للوصول للافضل . قضية اخرى كثيرا ما رددت وهي جذور الاسلام التاريخية وان التعاليم هي نفسها لنتفق على انها ثابته في معظمها ، ولكن العلمانية من يوم ظهورها الى يومنا هذا هل تغير شيء في المفاهيم والطروحات ولا هي نفسها بمعنى بعد 200-300 سنة سوف تكون العلمانية ايضا قديمة وتراثية وبالتالي لم تاتي بجديد . 2- وهل جلبت لنا الثقافة العلمانية غير الدمار والخراب والفساد والامراض والتفككات الاسرية والمجتمعية . 3- لنقل ان السائرين في ركب الاسلام هم قطيع وماذا يسمى السائرين بركب افكار فلان او علان اليسوا بقطيع ايضا. 4-وهذه مشكلة العلمانية لا تستطيع ايجاد نفسها وهو ما جعل منها ريشه في مهب الريح يسيرها حيث شاء ويتبناها من يشاء الامر الذي يجعلها لا تبتعد كثير عما يحدث للاسلام من استغلال وتبني حسبما يريد المتبني وحتى تعدد المدارس العلمانية يجعلها لا تختلف كثيرا عن تعدد الفئات والاحزاب الاسلامية . 6- من الوضح جليا بروز النزعة الاستعلائية في هذه النقطة ، وكان العلمانية هي الشيء المقدس والحقيقة الدامغة وما عداها باطل ، وان كان المنادون بالعلمانية يحاسبون الاسلام على نظرة الاستعلائية فلحاسبوا انفسهم على نظرتهم للاخر قبل الحديث والبت في الامر . بأي منطق واي حق واي عرف واي قانون تحصر الثقافة بالعلمانيين دون غيرهم بل واتهام الاخرين بالقطيع السائر على غير هدى . واصلا ماهو تعريف الثقافة بالنسبة للعلمانيين ، على ما يبدو انها العلمانية نفسها الثقافة = علمانية . 7- ما السبب في ذلك؟؟؟؟ ان كانوا على صواب وان كانوا من المثقفين والواعيين المؤثرين لماذا لا يستغلون وسائل اعلامهم وثقافتهم في استقطاب الناس . تحياتي عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - ابن سوريا - 03-30-2005 يا أصدقاء من غير المعقول حوارياً أن نقوم بالنقاش (من أول وجديد) عن العلمانية، ليس من المعقول أن نقوم بإعادة تعريف العلمانية بموضوع فوق علماني ويجب من خلاله فهم معنى العلمانية. منذ يومين للأسف تحدث الزميل العاقل عن العلمانية كأيدولوجية هي ليست كذلك. لسنا هنا لنعيد تعريفات المصطلحات، العلمانية باختصار هي مفهوم عام يعني فصل الدين عن الدولة ومؤسساتهاوالمعنى أن التأسيس للقوانين وللدولة ومؤسسات هذه الدولة يجب أن يقوم خارج إطار الدين وما يقوله. عندما تكون المرجعية دينية فهي لا علمانية، وحين تكون المرجعية إنسانية فهي علمانية. لذلك فالعلمانية ليست أيدولوجية لأنها يمكن أن تكون اشتراكية كما يمكن أن تكون ليبرالية. هناك إذاً أيدولوجيات علمانية وهناك أيدولوجيات إسلامية. ولكن الإسلام بحد ذاته ليس أيدولوجية والعلمانية بحد ذاتها ليست أيدولوجية. ولي عودة لموضوع العزيز العلماني حول ضعف التيار العلماني رغم أني لا أرى ذلك ببلاد الشام بحيث يبقى للتيار العلماني قوة وأثر بالشارع أكثر من غيره من تيارات اللهم إلا إذا اعتبرنا تيارات التدين تعبر عن سياسة بينما هي فقط دوغماجوية دينية لا تعبر عن تيار سياسي بقدر ما تعبر عن يأس شعبي عام من الوضع الاقتصادي الحاضر. أما التيار السياسي المسيطر فهو تيار معتدل معلمن اجتماعياً لا يقبل بكل تفسيرات المتأسلمين ولو رغبوا. محبتي طارق. (f) عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - fares - 03-30-2005 اقتباس: أمجد كتب/كتبت عذرا يا أمجد لا اعتقد صدق ما تقول بل هناك علمانيون عرب مخلصون ويثابرون بجهد دؤوب على نبذ الخرافه وامتطاء العقل صهوة الدين بدلا من امتطاء الدين صهوة العقل كما هو حاليا ويلاقون اشد العنت فى سبيل دعوتهم الى تحرير العقل العربى بل منهم من لقى مصرعه على يد الاصوليين (فرج فوده ) ومن حاولوا قتله (نجيب محفوظ ) ومن صدر بحقه حكم تفريق عن زوجته (نصر حامد ابو زيد) ومن هو مهدد بالقتل ( حيدر حيدر ) ومن تصادر كتبهم سيد القمنى وخليل عبد الكريم ولويس عوض وستجد غيرهم الكثير والمشكله ان المتطرف فى كل مكان صوته عالى والعلمانيون حينما يتصدون للدعوه يحاربون كافة اشكال التخلف والقمع وهم بذلك يستهدفون من قبل الأصوليون وانظمة الحكم ايضا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النورس كتب - هنالك ظلم واضح للدين في هذه النقطة باتهام الدين انه المسير للانسان في تفاصيل دقيقة من حياته وهذا ليس بالصحيح ، فالامور القطعية العامة الثابتة في الدين لا جدال فيها بينما الامور الحياتية اليومية والبسيطة فلعقل الانسان حرية الاختيار والمقدرة على التمييز للوصول للافضل . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عزيزى أدخل على أى منتدى دينى وليكن عمرو خالد مثلا بوصفه احدث نيولوك فى الدعاه الدينيين واطلع على هيافة المشاراكات وضحالتها ونوعية الأسئله التى يسألها الشباب وستعرف ان هناك كثير من الناس يقضون جل وقتهم فى البحث والتحرى والأستقصاء عن اشياء من نوعية بأى قدم تدخل الحمام وهل يجوز ان تستقبل القبله بداخله وبأى أجزاء الجسم ابدأ الأستحمام وكم لا بأس به يستجدى الدعاء من المشاركين حتى ينجح فى الأمتحان او تجد عريس مناسب .....الخ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ - وهل جلبت لنا الثقافة العلمانية غير الدمار والخراب والفساد والامراض والتفككات الاسرية والمجتمعية ـــــــــــــــــــــــــــــــ وماذا جلب علينا 1300 عام خلافه طالع حال اليمن فى منتصف القرن الماضى وانت تعرف الى اين يقود الحكم الدينى رواية الرهينه لزيد مطيع دماج من أفضل ما قرأت فى وصف الحكم الثيوقراطى ــــــــــــــــــــــــــــــــ - لنقل ان السائرين في ركب الاسلام هم قطيع وماذا يسمى السائرين بركب افكار فلان او علان اليسوا بقطيع ايضا. ـــــــــــــــــــــــــــــــ الشاردون خارج القطيع :aplaudit: ـــــــــــــــــــــــــــــــ يصر الفقيه على أن الأسلام دين ودنيا وأن الله تغمدنا برحمته حينما من علينا بالرحمة المهداه والنعمة المسداه .... الخ الى آخر ذلك السجع فى مطلع القرن الماضى وفى أزهى عصور اليبراليه التى عاشتها مصر حتى الآن قام استاذ الجيل أحمد لطفى السيد بترشيح نفسه لأنتخابات مجلس الأمه فى دائرته وتفتق ذهن منافسه عن فكره عجيبه وهى أن الأستاذ أحمد لطفى والعياذبالله ديموقراطى وأخذ يقسم لكل من يقابله بذلك وأن الانتخابات لا تعنيه بقدر ما تعنيه عودة الاستاذ احمد لطفى الى جادة الحق والصواب . وعندما حضر الأستاذ حمد لطفى السيد من القاهره الى دائرته الانتخابيه ودخل السرادق الذى ضم اهل الدائره جميعا كانت الأسئله الموجهه اليه كلها تدور حول جمله واحده . هل صحيح ما يشيعه البعض عنك انك ديموقراطى وبوقار الأساتذه اجاب الأستاذ احمد لطفى انه ديموقراطيا وسيظل مؤمنا بالديموقراطيه طيلة حياته وهنا انتهى السرادق وكادت ان تنتهى حياة احمد لطفى السيد ايضا . لماذا يحلو للبعض أن يضع العلمانيه والدين كفرسى رهان أما ان تتشبه بالغرب الكافر الذى امدهم الله بالعلم حتى يزيدوا فى الكفر والضلال فتحق عليهم (حاجات كتير ):23: وأما ان نظل ممسكين على دينننا ففى هذا الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمر الى آخر تلك المتفزيقياـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ضعف العلمانيه فى الوطن العربى تقف خلفه اسباب قمعيه تمارسها الأصوليه والحكومات وتجار الدين ففى الفتره الناصريه كان الخطاب الأعلامى ومناهج الدراسه اكثر أعتدالا مما نحن فيه الآن وبسبب كاريزما عبد الناصر لم يكن احد يستمع الى صوت الأصوليه بل كان الشعب يعيش حالة انبهار ونشوه بأبنه الذى حرره منحه الارض التى كان يعمل بها اجيرا كان منتشيا بأبنه الذى ينشر التحرر فى كل مكان حتى جائت 67 وجاء معها تصريح الشعراوى اننا انهزمنا لأننا ابتعدنا عن الله ومنطق العقاب الألهى الذى سيطر على العقول واتبع ذلك الدفعه العظيمه التى اعطاها السادات للأصوليه والدفعه الجباره التى منحتها الجولوجيه من خلال البترول الذى تدفق فى ارض يحكمها الفكر السلفى المتعصب والآن انا لا أرى امل ( على الأقل لمدة 20 سنه قادمه ) فى أشد الحالات تفاؤلا ففى البدايه يجب اولا التخلص من العصابات المسلحه التى تحكمنا وبعد ذلك تأتى العلمنه على مهل .:flam: [CENTER][/CENTER] عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Al gadeer - 03-30-2005 في الحقيقة إننا نستغرب كثيراً من الإستاذ العلماني حيث انه يعزي كل شيئ الى الدين فهو في اول 3 نقاط يعتبر الدين هو السبب في ضعف العلمانية، والعجيب في الامر انه لا يضع اللوم على العلمانية او بعض العلمانيين في اول 3 نقاط، بل انه ينزهها تماماً 1- العقل العربي الديني الرجعي الذي يحتاج الى إعادة تهيئة ولا شأن للعلمانية في الموضوع فهي بعيداً تماماً عن هذه العقول 2- الحضور الطاغي للدين، وعدم طرح الفرصة للعلمانية 3- عدم إنتماء العلمانية الى ما يسميه الإستاذ العلمانية ( سيكيولوجيا القطيع )، والعلمانية هنا منزهة من الإنتماء الى مثل هذه القطعان على حد تعبير أستاذنا الفاضل وانظر كيف ان الأستاذ العلماني يقول بحضور طاغي للدين وبعدها مباشرة يعبر عن السيكيولوجيات العربية الإسلامية بـ ( القطيع السيكيولوجي ) سيدي العلماني لا عيب ابداً في التهيئة السيكيولوجية للأفراد ولا داعي لإطلاق مثل هذه الكلمات على الفرد العربي والإسلامي لا نستطيع يا سيدي العلماني ان نستورد العلمانية الغربية، وهنا لا اتكلم عن عدم استطاعتنا لأسباب دينية بل ان الثقافات العربية سواء مسيحية او إسلامية تختلف كثيراً عن الثقافات الغربية. فالفرد العربي لا يقبل بنظام لا يعطي اي تقدير للأخلاق والفضيلة، وهذا الذي يجعل إستيراد العلمانية من الغرب شيئ مستحيل، وفي الحقيقة نستطيع ان نفعل ذلك وليس مستحيلاً ولكن يجب ان نهيئ كل فرد على حدى ليتناسب مع النظام الجديد اما اسباب عدم إنتشار العلمانية في العالم العربي الإسلامي فهي كثيراً ونذكر منها: 1- عدم القدرة على التحول من الإسلامية الى العلمانية: لا يمكن بشكل او بآخر ان ترى الافضل وتتركه لتذهب الى غيره، وهذا هو الحال في هذه الأيام فهناك بعض الأفراد يريدون ان يتركون الإسلام ويذهبون لتطبيق العلمانية. لكن المتعلقين بالإسلام يعلمون جيداً ان الحلول التي تتطلبها المجتمعات العربية موجودة في الفكر الإسلامي بشكل كبير. ولا يمكن ان نسمي هذه الأنظمة الموجودة حالياً بأنظمة إسلامية، فهؤلاء الأشخاص يعكسون صورة مشوهة للإسلام والإسلام ليس ملزوماً بمثل هؤلاء الأشخاص بل ان المسلمين هم الملزمون بتحملهم هنا يكمن الخطأ الكبير فمعظم الناس تعتقد ان هذا هو الوجه الإسلامي ولكنهم لا يعلمون ان الإسلام مختلف كثيراً عن هؤلاء الأشخاص 2- عدم وجود قائد يعتمد العلمانية يطبقها: إن عدم وجود قائد للعلمانية سبب رئيسي لعدم قدرتها على النهوض، فلا يمكن ان تعتمد العلمانية وهي لا تملك قائداً بمعنى الكلمة يستطيع ان يجاهر بما يؤمن به وما يعتقد دون خوف اما الجماعات العلمانية التي يقودها بعض الأشخاص فهي لا تقدم ولا تؤخر، فالقائد نفسه لا يملك اي سلطة ولا يستطيع ان يخلق لنفسه الإمكانية وهذا بغض النظر عن كونه قائداً مثالياً ام لا 3- آحادية الفكر في مجتمعاتنا: انا اتفق معك يا استاذ علماني في هذه النقطة وهي ان مجتمعاتنا دائماً آحادية الفكر ولا تقبل بالتعدد الفكري، وهذا ليس سببه الإسلام بل سببه القادة الإستبداديين الى حد كبير، فكلنا يعلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجعل أهل الذمة يدفعون الجزية وهذا لأنهم كانوا يعيشون تحت نظام الإسلام الذي يؤمن لهم الخدمة الإجتماعية بمختلف أنواهها مقابل مبلغ زهيد من المال وفي الحقيقة فإن عدم القبول بإختلاف المعتقدات هي فكرة قديمة وفي مثل هذه الأيام ليس لها وجود، وربما ان العلمانية خائفة من إظهار الوجه الحقيقي لهذا السبب. الأسباب لضعف العلمانية كثيرة ومختلفة ويكفي ان يفكر كل شخص منا في هذه الأسباب ليخرج بنتائج مختلفة ولذا لو بقينا على هذه الحالة فسنملأ الصفحات في النادي من الكتابة ولكن قبل ان اعتمد المشاركة اود ان اشير الى شيئ بسيط وهو ان الأستاذ العلماني في موضوعه يعتبر ان العلمانية متقدمة على الإسلام بعدد من الخطوات وهذا واضحاً جداً في موضوعه، ونحن لا نعلم هنا هل لأن السيد العلماني ينتمي الى العلمانية كما هو واضحاً من اسمه المستعار فإنه يعتبر العلمانية افضل من الإسلام ؟ لابد ان الإنحياز الى العلمانية يجعل البحث غير مكتمل ويوصلنا الى نتائج خاطئة وفي النهاية ليس بإمكاني سوى تسجيل إعجابي بأستاذنا الكبير العلماني وبكتاباته الرائعة وجهوده الكبيرة لك افضل التحية عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - فضل - 03-30-2005 Algadeer ( سيدي العلماني لا عيب ابداً في التهيئة السيكيولوجية للأفراد ولا داعي لإطلاق مثل هذه الكلمات على الفرد العربي والإسلامي) اعتقد اننى انا كنت من استخدم وادخل هذا المصطلح هنا فى هذا الموقع اعجب كيف ان العلمانى بدا بتعميمه واستخدامه فى غير موضعه و لوصف الثقافات الراسخة مع ان سيكولوجيا القطيع يقصد بها وصف حالة عابرة لكتل بشرية غير متجانسة و تجمعت لحظيا ولاهداف لحظية وتحت تاثير الازمة فانها قد تنساق لاى خطاب عاطفى متطرف و تخضع لاى فرد قد تبدوا عليه مظاهر القوة والعناد |