نادي الفكر العربي
وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين (/showthread.php?tid=30333)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - Awarfie - 03-26-2005



اخطات عصابات الاخوان في حساباتها ، و دفعت ثمنا غاليا . ثم اخطا النظام السياسي السوري عندما جعل الرد اقوى من المناسب بقليل .

لكن لو حسبنا المسألة على موازين الربح و الخسارة . فيعرف كل فريق ماذا دفع خلال ذلك العمر الذي انقضى و كيف انقضى و عمنر من الذي مضى بدون فائدة تذكر سوى الالم و المعاناة و الخسارة .

هذا من ناحية ، و من ناحية اخرى ، فقد اكمل جملة قالها احدهم مستبشرا بما لا فائدة له شخصيا منه :

حين أرى أمثال ياسين الحاج صالح أو ميشيل كيلو أو عارف دليلة أو فايز سارة أو رياض الترك أو غيرهم أو غيرهم من أبناء وطني في الداخل، ينتفضون اليوم ضد قانون الطوارئ فإنني أستبشر بهم وأشد على أيديهم، لكنهم بالتاكيد لم يطالبوا بالغاء ذلك القانون ليسمحوا فيما بعد لحزب ديني يستلب الجماهير و يجرهم الى الهاوية معه في دهاليز التجارب الدينية المغلقة .

فكل علمانيي سوريا لن يكونوا باية حال وقودا في نار الطبخة الاخوانية و عودتهم مظفرين الى سوريا .

الا فلا يحلم الحالمون باكثر مما يسمح لهم به الواقع . فالشعب السوري يعيش عصر العولمة و التحرر من ربقة الاستبداد الشمولي ، بعثيا ، شيوعيا ، اسلاميا ، ... الخ ، كله سيرمى به فوق النفايات الايديولوجية جانبا !و لن ينغلق من جديد في متاهات الغيبيات و المقدسات الجوفاء !

و لن يستمر سوى الفكر التحرري الليبرالي .





وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - خالد - 03-26-2005

[quote] Awarfie كتب/كتبت

الا فلا يحلم الحالمون باكثر مما يسمح لهم به الواقع . فالشعب السوري يعيش عصر العولمة و التحرر من ربقة الاستبداد الشمولي ، بعثيا ، شيوعيا ، اسلاميا ، ... الخ ، كله سيرمى به فوق النفايات الايديولوجية جانبا !و لن ينغلق من جديد في متاهات الغيبيات و المقدسات الجوفاء !

و لن يستمر سوى الفكر التحرري الليبرالي .




هل أنت يا زميلنا العزيز مع احترامنا لشخصكم الكريم، هل أنت الناطق الرسمي باسم الشعب السوري؟

السياسة هي فن الممكن، ومن الممكن فعلا أن يعطي الشعب السوري ثقته للإخوان أو لأي حزب ذو توجه إسلامي أو ذو أيدولوجية إسلامية، فماذا أنت صانع حينذاك؟
ولنا في أحداث الجزائر شر شاهد على ما أقول!

لا يقولن لي أحد أننا سنقوم بعمل دستور يمنع مثل هذا، لا يقال ذلك لأن ليس أحدكم هو من سيضع الدستور وإلا فإنا رافضوه، من سيضع الدستور هو ذلك الشعب الذي يسميه البعض عندما لا تروق لهم خياراته بالشعب الغبي الجاهل المسير المندفع في دهاليز الغيبوبة الدينية!

بحجة حماية الديمقراطية من أعدائها من الإسلامويين، يقوم بعضنا بنحرها على مذبحها، وحين نقول له لم، يقول لو وصل الإسلامويون إلى الحكم لقتلوها! ارأفوا بنا، ماذا يفرق عما تصنعوه بالفعل عم تتوقعونه من الإسلاميين أن يصنعوه!

بدلا من البكاء على طللية وفزاعة إسلاموية، هلم فلنرى مشروعا عالمانيا! فقد طال انتظارنا ونحن نخوف بالفزاعات!
وقد علم كل أن الناس تبع لمصلحتهان ويحركها من يؤمن مصالحها أو من يهددها! ولا نرى مهددا لمصالح الناس غير العالمانية الاستبدادية، أما أختها اللدودة، نعني بها العالمانية الديمقراطية، قهي أمثولات تتناقل عبر منتديات الإنترنت والساحات الفراغية الحقيقية والوهمية، دون أن نرى لها أثرا على المجتمع!

ثم يأتي دعاتها ويشتكون من خطر غائب!

الإخوان المسلمون يا حبيبنا آورفي هم غائبون بالفعل عن المجتمع السوري منذ نيف وعشرين سنة، وهم إن عادوا فسيحتاجون وقتا طويلا لبناء جسور ثقة وعلاقات طبيعية مع أناس ألفوا شتمهم والتبرؤ منهم. فحين خلت الساحة منهم، ولا أظن أن هناك حزبا إسلاميا آخر قد استطاع أن يجر الساحة السورية لصالحه، إذن قحين خلت الساحة السورية من الإسلاميين أجمعين، بطروحاتهم القروسطية وضلالات دهاليزهم الظلامية، وأمثولاتهم الرجعية، أين كان المتنورون الحداثيون التقدميون الديمقراطيون ليملؤوا الفراغ، ويقودوا المجتمع، وينشروا ما أرادوا من أفكار نهضوية تنويرية لادينية ولائكية؟!

معلهيش حبيب، لساته النورأدرينالين طالع معي، أضف إليه الثيروكسين!


وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - علـي - 03-27-2005

اقتباس:الإخوان المسلمون يا حبيبنا آورفي هم غائبون بالفعل عن المجتمع السوري منذ نيف وعشرين سنة، وهم إن عادوا فسيحتاجون وقتا طويلا لبناء جسور ثقة وعلاقات طبيعية مع أناس ألفوا شتمهم والتبرؤ منهم. فحين خلت الساحة منهم، ولا أظن أن هناك حزبا إسلاميا آخر قد استطاع أن يجر الساحة السورية لصالحه، إذن قحين خلت الساحة السورية من الإسلاميين أجمعين، بطروحاتهم القروسطية وضلالات دهاليزهم الظلامية، وأمثولاتهم الرجعية، أين كان المتنورون الحداثيون التقدميون الديمقراطيون ليملؤوا الفراغ، ويقودوا المجتمع، وينشروا ما أرادوا من أفكار نهضوية تنويرية لادينية ولائكية؟!


تتحدث بعصبية وتريد فقط أن توبخنا وتذهب لكي ترتاح !

لا أعرف مدى قربك من الجو في سوريا، كلامك يدل على جهلك بما يحصل هناك.. النظام في سورية قام بقمع واسكات الجميع بلا استثناء. وليس كما تقول: قمع الاسلاميين وترك العلمانيين، ولكن العلمانيين كانوا نياماً فلم نسمع صوتهم.

أجب على سؤال من الأسئلة التالية(3علامات):

- كم من الوقت أمضى رياض الترك(شيوعي) في الإنفرادي؟

-أين هو عارف دليلة؟ مع التعليل.






وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - خالد - 03-27-2005

اقتباس:  علـي   كتب/كتبت  

تتحدث بعصبية وتريد فقط أن توبخنا وتذهب لكي ترتاح !

لا أعرف مدى قربك من الجو في سوريا، كلامك يدل على جهلك بما يحصل هناك.. النظام في سورية قام بقمع واسكات الجميع بلا استثناء. وليس كما تقول: قمع الاسلاميين وترك العلمانيين، ولكن العلمانيين كانوا نياماً فلم نسمع صوتهم.

أجب على سؤال من الأسئلة التالية(3علامات):

- كم من الوقت أمضى رياض الترك(شيوعي) في الإنفرادي؟  

-أين هو عارف دليلة؟ مع التعليل.

شو بدك تسوي حبيبنا على، النورأدرينالين طالع معي على طول!
لأ حبيب، أنا بعرف الوضع السوري أكثر من كثير سوريين، وعارق الوضع بالضبط، وعارق أن الشيوعيين الحقيقيين كانوا في غياهب السجون، وأعرف أن كل مبدئي حقيقي كان في غياهب السجون!

لكن لم يكن أبدا الدعوة إلى الفكر العالماني جريمة يحاسب عليها القانون في سوريا ويحكم عليها بالإعدام! فبالمقارنة النسبية نرى أن وضع العالمانيون هو أقل صعوبة من الإخوان المسلمين أو غيرهم من الإسلاميين.

بعدين رياض الترك وعارف دليلة ليسوا فكرة مجردة حتى نزعم أن العالمانية في غياهب السجون، إنما هما يدعوان إلى الفكرة، ويستوجب على أصحاب الفكرة من غيرهم أن لا ينتظروهما حتى يعلقا الجرس.

أضف إلى كل ما سبق أن النظام بذاته عالماني، وإن كان بدكتاتورية أو استبدادية، يعني نص المهمة انجز!

ويقول زميلنا آورفي في موضع آخر آخر أن الشعب السوري متشرب للعالمانية أو بهذا المعنى، يعني القبول الشعبي المفترض للعالمانيين موجود، قلم يخافون من منافسة الإسلاميين؟


وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - علـي - 03-27-2005

اقتباس:لكن لم يكن أبدا الدعوة إلى الفكر العالماني جريمة يحاسب عليها القانون في سوريا ويحكم عليها بالإعدام! فبالمقارنة النسبية نرى أن وضع العالمانيون هو أقل صعوبة من الإخوان المسلمين أو غيرهم من الإسلاميين.

بعدين رياض الترك وعارف دليلة ليسوا فكرة مجردة حتى نزعم أن العالمانية في غياهب السجون، إنما هما يدعوان إلى الفكرة، ويستوجب على أصحاب الفكرة من غيرهم أن لا ينتظروهما حتى يعلقا الجرس.

أضف إلى كل ما سبق أن النظام بذاته عالماني، وإن كان بدكتاتورية أو استبدادية، يعني نص المهمة انجز!

عن أي قانون وعن أي علمانية تتحدث بالضبط.. في سوريا لا يوجد قانون، يوجد قانون الطوارئ الذي يعني أي كل من يطالب بتغيير الحكم مهما كانت خلفية نهايته التنكيل والسجون، سواء أكان يطالب بديقراطية علمانية أو حرية أو امارة اسلامية...

وبالمناسبة، هل يوجد علمانية دون حرية؟



وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - خالد - 03-27-2005

اقتباس:  علـي   كتب/كتبت  

عن أي قانون وعن أي علمانية تتحدث بالضبط.. في سوريا لا يوجد قانون، يوجد قانون الطوارئ الذي يعني أي كل من يطالب بتغيير الحكم مهما كانت خلفية نهايته التنكيل والسجون، سواء أكان يطالب بديقراطية علمانية أو حرية أو امارة اسلامية...

وبالمناسبة، هل يوجد علمانية دون حرية؟  

توجد عالمانية دون حرية، كانت في ألمانيا النازية، وإيطاليا الفاشية، وروسيا الشيوعية، والصين الشعبية، وهي لا تزال موجودة في كافة دول "العالم الإسلامي".

العالمانية الديمقراطية هي حالة من حالات العالمانية وليست الحالة الوحيدة لها!


وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - علـي - 03-27-2005

طيب، ماذا يعني الأن، انتهى الحوار... أنت تعرف عن أي علمانية أتحدث. العلمانية بمفهومها الليبرالي. عبرت عنها منذ البداية. ما يهمني هو الحرية.


وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - إسماعيل أحمد - 03-27-2005

اقتباس:  Khaled   كتب  
نرى أن وضع العالمانيون هو أقل صعوبة من الإخوان المسلمين أو غيرهم من الإسلاميين.

بعدين رياض الترك وعارف دليلة ليسوا فكرة مجردة حتى نزعم أن العالمانية في غياهب السجون

والأهم من ذلك أن نستدعي من الذاكرة السبب الذي أجلس رياض الترك لمدو 17 سنة في السجن، ما هو؟


ألكونه ينادي بالعلمانية؟ وهل نفى النظام عن نفسه هذا أو اعتبره جريمة؟!

ألكونه شيوعي؟ وهل حرم حزب شيوعي آخر بل أكثر من جناح منه من شرعية النظام وأدخلوا بعضهم في الجبهة الوطنية التقدمية!

ألم يكن موقفه من الإخوان المسلمين، وهو خط أحمر لدى النظام باعثا ضاغطا تجاه تغليظ هذه العقوبة إلى هذا المدى اللاإنساني؟!!

لماذا برأيك أن كثيرون داخل الوطن من تيارات مختلفة وانتماءات شتى يتكلمون على النظام وبعضهم يثقل العيار حبتين دون خوف أو توجس، وحتى لو سجن أحدهم فهي فترة ثم يخرجون، بينما لا يتجرأ إسلامي واحد من داخل سورية على أكثر من النفاق والدهلزة للنظام؟!!

أليس لاستشعارهم أن اتهام (الأخونة) قاتل، وهم في غنى عن اقتران اسمهم بهذه الجماعة التي لا يزال قانون 49 نافذا بحكم الإعدام على كل منتم لها؟! هل في المنظمات العلمانية والناصرية واليسارية والعنصرية ووو من منظمة سورية واحدة يحكم بالإعدام على مجرد الانتساب إليها في القانون السوري اليوم عدا جماعة الإخوان المسلمين؟

حين تكون يساريا أو يمينيا، عربيا أو كرديا، مسيحيا أو علويا، فإنك تملك أن تتحدث معارضا بحد ممكن دون أن تخشى إلا تحقيقا مستفزا بعض الشيئ ثم تخرج وصلى الله وبارك...

فهل تتصور أن شيخا من المشايخ ليس منتميا للإخوان سوف يسلم إن قال مثل هؤلاء؟ أم أنه سيصنف مع الإخوان ويهدد في حياته بناء على 49 لمجرد رأي له طابع غير الطابع العلماني..!

ربما يدخل السجن بعض العلمانين، ثم يخرجون كألأسود يطعنون النظام كما كانوا دون خوف أو مواربة!! بينما لا يخرج الإخواني إلا مشلولا أو كليل البصر أو فاقدا لتوازنه النفسي مهزوزا اجتماعيا!!

الآن أنت تعرف أن عشرات الألوف دخلوا السجن، وفيهم ألوف خرجوا منه بعد عشرين سنة ويزيد..

فهل تعلم واحدا منهم يتجرأ على أن يتكلم كالآخرين ممن قضوا أقل منه في المحكومية؟

لماذا برأيك؟ ألأنهم أجبن وأقل تحملا للبذل، أم لأنهم يدركون حجم المقبول، وحقيقة الخطوط الحمر لدى النظام؟


أعتقد أن تهمة الأخونة تهمة لا تدانيها تهمة لدى النظام السوري، ولأنني أود النظر إلى الإيجابيات بعيدا عن هذا النكد، فإنني أحتسب كل هذا كأمل مشرق، ورصيد طيب يحتسب مستقبلا في أي عمل ديمقراطي لصالح التيار الإسلامي، ولا أدل على ذلك من توجه الناس الطوعي نحو هذا الخيار برغم كل عوائق الثمانينات!

طبعا حين أقول (تيار إسلامي) لا أفترض بالضرورة أنهم الإخوان الحاليون، ربما هم وربما آخرون يستلمون الراية من بعدهم ولا يقعون بالأخطاء التي وقع بها الإخوان، وبهذا التشكل الجديد يمكنهم أن ينزعوا عن أنفسهم أثقالا من الابتزاز والتشويه الرخيص الذي بقي نظام البعث يمارسه طوال حكمه الانقلابي على مدى أربعين عاما ونيفا!

واسلموا لتواصل واحترام



وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - علـي - 03-27-2005

الإخوان أيضاً موقفهم لم يكن أقل تطرفاً، فهم بدورهم حكموا بالإعدام على كل رجال السلطة وشرطتها وكل من له علاقة بها. بل أني سمعت بأن الكثير ممن قتلهم الإخوان فقط لأنهم من الطائفة العلوية... منهم أساتذة جامعات لا علاقة لهم بالسلطة. ربما رأى أحد الطلبة الإخوان ان استاذهم كافر ويجب قتله... أقول ربما.. ولكني أعرف الطريقة العبقرية التي يفكرون بها.

رياض الترك نفسه يقول أن الإخوان وبسبب ما فعلوه في الثمانينات أوصلوا البلد الى حالة من التوتر غير مسبوقة، تطرف وطائفية منهم أدى الى تطرف وطائفية أكبر من السلطة جعلتها تتعامل بهستيرية مع كل من يقول لا في وجهها، وأصبحت تخاف من خيالها ولا تثق إلا بمن هم من الطائفة العلوية مما أدى الى هذا الوضع الذي نراه في الجيش وفي الأجهزة الأمنية.


و"آآآآخ يا وطن"







وغنم المجاهدين أسلحتهم و معداتهم و الحمد لله رب العالمين - إسماعيل أحمد - 03-27-2005

اقتباس:  علـي   كتب  
الإخوان أيضاً موقفهم لم يكن أقل تطرفاً، فهم بدورهم حكموا بالإعدام على كل رجال السلطة وشرطتها وكل من له علاقة بها. بل أني سمعت بأن الكثير ممن قتلهم الإخوان فقط لأنهم من الطائفة العلوية...

بالله عليك هل تملك اسم علوي أو بعثي مدني محايد حكم عليه بالإعدام إخوانيا؟!!

نعم أعلم أن عملية خلط الأوراق نجحت في تحميل الإخوان عملية اغتيال الدكتور الفاضل لمجرد علويته!! مع أنه كان من المقربين للصفوف الإخوانية، وكان له موقفه الطيب في تأبين مراقبهم العام الأول السباعي رحمه الله!

لا أنفي أن الأحداث المتأججة آنئذ أفرزت فكرا متطرفا أوان المعركة، ومن الذي يجادل في أن ثقافة المعركة العسكرية غير ثقافة التداول السياسي الديمقراطي؟

من الذي ينكر أن ثقافة النظام تجاه إسرائيل في الثمانينات تلك، تختلف جذريا عن ثقافته اليوم؟!

آنئذ كان شعارنا: لا لقاء مع السادات لا لقاء مع الخونة، وكان شعارنا أن لا للخيار الأردني، وكان شعارنا أنه لا سلام مع إسرائيل، وكان خيارنا هو التوازن العسكري الاستراتيجي والصمود المصدي!!

اليوم شعارنا السلام غير المشروط، وقبلنا بمدريد وسنقبل بكل ما رفضناه من قبل، وأصبح خيارنا هو التعايش الاستراتيجي والتفاوض والسلام!

ثقافة الثورة غير ثقافة التعايش
ثقافة الصراع غير ثقافة المعارضة
ثقافة قانون الطوارئ والقانون 49 غير ثقافة التعايش الحضاري

ثقافة حافظ ورفعت والآخرين الشباب غير ثقافة حافظ ورفعت وخدام وطلاس الكهول...

ثقافة ما قبل الخروج من لبنان لدى النظام نفسه، غير ثقافة ما بعد هذا الخروج المخزي منها!

ثقافة الإسلاميين أنفسهم ما قبل 11 أيلول غير ثقافتهم ما بعدها

وهكذا فالأيام دول، ولا ثابت ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام

واسلموا لود واحترام(f)