حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين (/showthread.php?tid=30457) |
الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - اميريشو - 03-24-2005 السيد فرات المحترم تحية ... رداً على ما أوردت بردك الأخير أكتب لك هاهنا مبيناً من جديد وجهة نظري , كتبت / ما هو المصدر...؟ما هي المرجعية يا أميرشو..؟ -أنا أصدقك صدقني..واحترم ما تقول....لكن لو تبنيت معلوماتك انت..وقام أحدهم بسؤالي حول مصدر هذه المعلومات...ترى كيف سأرد عليه...؟؟ -أما باتريك سيل "صاحبي" او روبرت فيسك "صاحبي الثاني" -وأتمنى ذلك-، و أجيب : سيدي الكريم أكرر لن أقدر أن أقدم لك دليل مادي تقبله سوى الكتب السورية للكتاب السوريين الذين لن تقبل بشهادتهم , و جواب شخص عايش هذه المحنة و شاهد بأم عينه نموذجاً عن هذه القضية , بالمشفى الوطني . لا أدعوك لتبني كلامي فأظل لك اسماً مجهولاً يشترك بنادي فكري , و أنا على أهمية في مجتمعي لكن الاسم سري و لا حيلة لدي . إنما أقدم لك اتجاهاً معاكساً كي تفكر أنت , هذا كلام ابن البلد الذي عاصر القضية و عاشها . سيل هذا إخونجي كما يقول المعري ؟ و كلنا يعرف أن بريطانيا هي أم الإخوان و مربيتها . كتبت / صدقني لو قلت هذا الكلام علنا في سوريا...فأنا أجزم انك ستبيت هذه الليلة في تدمر...لأن فيسك كتب مذكرات الرئيس الأسد...ويتفاخر فيها الكثير من البعثيون في كل مرة عزيزي : أنا أقول أخطر مما ذكرت و علانية ( حسب تقيمكم للخطورة ) و لم يقترب مني أحد , أو تحاورني حتى هذه التي تسمونها المخابرات . كتبت / أما حول "المادة العلمية" فجميع الأحداث التي أوردها سيل استندت على وثائق أخذها من الرئيس الأسد،وقد كتب هذه المذكرات بناء على وثائق ويوميات زوده بها القصر الجمهوري...اضافة الى انه صديق مقرب للأسد...!!!!! فهل لا زلت تراه "مغرض"..؟ و الجواب واضح : هل لديك شك بذكاء القائد المرحوم حافظ الأسد ؟ ( و اللبيب من الإشارة يفهم ) . كتبت / ...سأذهب معك الى "الاخير" فلنفترض ان اخوك أخزك مع اسرتك وأطفالك كرهينة...فهل ذلك يبرر قتلهم...؟؟!!(!!!!)من دون أي مبرر أو وازع أو قانون....؟؟؟ هل هذا عن سيل أيضاً ؟ أم أنه كلام عشوائي مغاير للحقيقة التي تقول بأن أهالي مدينة حماه كانوا على علم بما سيحصل ! و كانوا يحمون هؤلاء المحررين من الحكم العلوي ؟ و بالنسبة لحديثك الباقي لاحظت تغير لهجة الكلام و هذا حسن , و آمل أن تكون نيتك و نية كل السوريين صادقة ... لكن رؤية إنسان عاقل تبين أن ما سيحصل عكس ما تقول, فالبلد بحاجة للإستقرار و التقدم لا للأحقاد و الضغائن التي لا يزال الإخونجيون يحملونها و ينتظرون الفرصة لبث سمومها ... و دليلي على ما أقول أن مطالبهم لن تتحقق إلا بالحرب على سورية و دمار البلد لعشر سنوات على أقل تقدير و آلاف من الشهداء سيفوق عددهم قتلى حماه ومن كل الملل هذه المرة . الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - اميريشو - 03-24-2005 المعري ما مصدر هذه الوثائق ؟ لأنه تبين و كأنه يوجد في حماه الكثير من الكنائس , يا عزيزي إنها كنيسة واحدة تم تدميرها لإسكات أصوات المسلمين على تدمير الجامع الكبير , الذي كان معقلاً للمحاربين الإخوان , و قد قامت الدولة بإعادة بناء هذه الكنيسة على حسابها الشخصي مرة ثانية و كذلك الجامع الكبير باستخدام نفس الحجارة تقريباً . عزيزي المعري لا أطلب منك أن تقرأ ما وراء السطور لكن عليك بقراءة السطور , لو قرأت اولى كلماتي بالمداخلة لإكتشفت أني أرى أنها حادثة مهولة , و حدث خلالها الفظيع و البشع كتدمير كنيستنا التي تزين جدرانها رسومات قديمة رائعة للقديسيين , و تدمير الجامع الكبير الذي كان كنيسة بعد أن كان معبداً , و له تاريخيته , و قد قتل الآلاف و هذا حرام . بعضهم من المسيحيين , الذين راحوا بالغلط , لكن كثير ممن سوقوا للقتل عندما ثبت أنهم مسيحييون أعفوا و منهم كاهن رحمه الله منذ فترة على ما وصلني من مدينتي حماه . و السؤال : لمَ كل هذا ؟ ...؟ هكذا من الهواء ...! أم أنه يوجد سبب دفع بالحكومة لفعل هذا ؟ لكل فعل ردة فعل و أنا لا ألوم الأشخاص على ردات فعلهم بل على أفعالهم . و هنا أعاود التطرق للحديث عن الأحوال الحالية و قدوم أمريكا لسورية , فثلث الشعب لنقل على الأقل لن يقبل بقدوم هؤلاء المحتلين , و الثلث الباقي لن يقبل بقدومهم حتى لدحر النظام البعثي , و لنقل ثلث سيقبل بهم ... و بالتالي أنتم تريدون ردة فعل مشابهة لما حصل بحماه و تعممون الحدث على كل سورية , و القتل و التدمير ليشفي الأخوان غلهم من أبناء من فعلوا هذا " لأن الفعلة قد ماتوا بغالبيتهم " إنه ثأر حقير لو تحقق فسيكون على حساب أبناء هذا البلد الذين يحيون بأمان و ديمقراطية وهمية / هذه الديمقراطية / غير موجودة في البلد الأمريكي الذي سيحملها لنا على ظهر الأباتشي عنوة . على قولة القذافي : رغم كل المظاهرات لمنع الحرب العراقية ضرب بوش بهم بعرض الحائط ....؟ لذا أدعوا كل ذي ضمير لمساندة سورية بأسدها و شعبها , و أن نحل خلافاتنا مع بعض بمحبة و أخوة . على فكرة ثلاث أرباع الأخوان يحتلون مناصب في الإدارة السورية الآن . الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - ابن حمص - 03-24-2005 مثير للضحك و مثير للشفقة و مثير للغثيان ما أقرأه هنا .. هي مباراة لإثبات "كم ضحبة" سقطوا في حماة و كل يشد اللحاف لصوبه ... طرف يعلو بالرقم لدعم وجهة نظره من حيث إجرام النظام و آخر ينزل بالعدد ليدعم وجهة نظره من تخفيف هول الجريمة و من أن المجرم هو الطرف الآخر ... طرف يجعل معظمهم من النساء و الأطفال و الأخر يقول معظمهم من الرجال لنفس السبب ؟! في منتديات أخرى يذهب الرقم إلى 50000 و كأن عدد من مات من "الطرش" السوري لم يعد يعني سوى "رقم" يرد في الوثائق بقصد إدانة هذا و تبرئة ذاك ... طبعاًيتجاهل الجميع و عن قصد ذكر عدد من سقط من جنود الجيش و كل له أسبابه و كأن هؤلاء ماكانوا مواطنين سوريين ! بشكل مضحك عمد الأخوان إلى تبرئة أنفسهم من "الطليعة" و التي على مايبدو خرجت من تحت عباءة الحزب الشيوعي أو حزب البعث :D في محاولة غبية لسحب اليد مما حدث ... ما يدعو للضحك هو الازدواجية التي يتميز الكثير هنا في ممارستها بشكل اعتباطي في تناول المصادر المختلفة ؟! أو بشكل أدق "الانتقائية المضحكة" في تناول المصدر الواحد بل أن هذه تذهب بالبعض إلى تناول سطر من صفحة و تصديقه و الدفاع عنه و رفض ما يأتي في السطر التالي.. فعندما نتناول سيل أو فيسك و نستشهد بمقالاتهما فالمعنى هو اعتبار الرجلين مصدراً موثقاٌ من قبل المستشهد أو صاحب الطرح ... فهل يصادق المستشهد على كل ما أورداه من شهادات ... ببساطة : لا ... فالانتقائية توجهه لأخذ القليل و رمي المثير و تكذيبه .. أليست انتقائية مضحكة ؟! هل يجوز لأحدهم أن يتقافز بين السطور ب "سعدنة لا يحسد عليها" يختار منها ما يناسبه و يكذب الباقي؟! -------------------------- لسنا بحاجة لرفع الرقم لعشرات الألوف يا سادة ؟! لو سقط عشرة فقط لكان فيه الكفاية إلى كونها جريمة ! هذه الجريمة شارك فيها الطرفان و من الغباء محاولات إسقاط الذنب على الطرف الحكومي فقط و الادعاء أن عدد المتمردين كان 250 ؟! و المحاولات السمجة لرمي المسؤولية على الطليعة "قيادة الداخل وقتها و على رأسها الزعيم" و هي الحركة البهلوانية التي مارستها "قيادة الخارج و على رأسها سعد الدين" لن تمر إلا على الأغبياء و الجهلة .. نعرف و يعرف الكثيرون أن التنسيق كان قائماً بين سعد الدين في بغداد صدام و الزعيم في حماة و أن طه ياسين رمضان كان هو المسؤول عن عملية "تحرير سوريا" من "العلويين الكفرة"و أن ساعة الصفر لبدء العملية جاءت عبر راديو بغداد ... و نعرف كلنا أن التمرد قد بدأ "بذبح" كل بعثي و كل صاحب مركز حكومي وصلته أيدي "المجاهدين" المسيرين من صدام ... و أن السلاح المخزن قبل سنين قد خرج و سلم للمواطن الحموي الذ صار بين نارين و تم نشر إشاعة في حماة أن كل المدن السورية ثارت و لم يبق سوى حماة ... توريط الأبرياء في مواجهة "آلة عسكرية " كان سفالة أخوانية صدامية من الطراز الأول ... ------------------ الجريمة حدثت و يسأل الطرفان اللذان اشتركا فيها و أي محاولة لتبرئة طرف تقع في خانة التشويه و التمويه و السقوط المقرف.. و المصيبة أن من يستحضر هذه الذكرى يهدف لإذكاء الجمر الطائفي بالدرجة الأولى على أن المقتتلين كانوا "علويين و سنة"..بدلاً من استحضارها للقضاء على كل عفن طائفي يعلق بالكثيرين [MODERATOREDIT]و لاك تفوووووووووه[/MODERATOREDIT] [MODERATOREDIT] و من يستحضر هذه الذكرى لطلب محاسبة أحد طرفي الجريمة لحساب الآخر ليس أكثر من طائفي سافل .. و مثله من يحاول تبرئة طرف و تجريم الآخر ![/MODERATOREDIT] ------------------ نقطة أخيرة : مستحضر الموضوع يندب على ضحايا حماة مهما كان العدد هنا و لكنه يقفز في موضوع آخر إلى التبجح بأنه عميل أميركي و يتباهى بصواريخ الكروز و التوماهوك التي يتمنى أن تسقط في عملية "تحرير سوريا"؟! أوليست عمليات الكروز "جراحية" كما قال رامسفيلد رضي الله عنه .. [MODERATOREDIT]لذا يحق له التبجح واقرفي [/MODERATOREDIT] الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - forat - 03-24-2005 :Dامبرشو الغالي،صدقني قرأت مشاركتك بكل اهتمام خصوصا قولك: اقتباس:إنما أقدم لك اتجاهاً معاكساً كي تفكر أنت , هذا كلام ابن البلد الذي عاصر القضية و عاشها -وهذا الاتجاه أحترمه جدا...وأتابع نقاشك مع المعري وانتظر اجابات منه عاى تساؤلاتك... -لك التحية (f) عزيزي المعري (f) لقد اصطف فريق من أبناء جلدتنا ليقول: -اننا اذا تحدثنا في أخطاء الماضي من خلال نقد أخطاء الماضي بغية تجنبها ...فنحن اذن طائفيون.. -اذا تأملنا ان تقوم في بلدنا ديمقراطية حقيقة حيث ترتفع فيها قيم حقوق الانسان يقولون عنا "عملاء للخارج" -اذا طالبنا باقتصاد صحي خالي من الفساد والرشاوي..يقولون عنا "اذناب للامبرالية"... -لا أستطيع ان اصنف هذه المحاولات الا خدمة للدكتاتورية,,,أستغرب من هذه الامة التي تسود فيها المعايير المزدوجة... والمشكلة انهم هم رواد لعبة الازدواجية فهذه الامة التي تختلف ان هذا الدكتاتور قاتل ام لا...لا تستحق حرية. -هذه الأمة التي تختلف فيما بينها ان هذا الحاكم دكتاتور مجرم...امة لا تستحق الديمقراطية.. -هذه الامة التي تطبل للانتخابات العراقية وتراها ديمقراطية...ثم عندما يبدأ الحديث عن مصر او سوريا،فتجد ان الوجوه قد تجهمت والأصابع قد تشنجت...امة لا تستحق ان تنال احترام..فهي ليست الا "طرش من الغنم" لك تحيتي يا معري...(f)(f) -عزيزي طارق (f)(f) اقتباس:forat عزيزي لا تزعل ولا تعصب روق كرمالي -كرمال عين تكرم مرج عيون يا ابو الطوارق :D بس مشان تعرف انه حسن نصرالله عنا منه...ومشان تعرف انه نحنا عم نمر بنفس الظروف التاريخية للحرية...مع الاعتراف انكم أجرأ منا مع حبي واحتراماتي طارق بيك (f) الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - إسماعيل أحمد - 03-24-2005 اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب يحاول زميلنا الزوبعة أن يغطي بالمسؤولية عن الجريمة كل الأطراف، ومع أنني شخصيا أستبشر بهذا الطرح من زميلنا الزوبعة كبادرة تحسن في الطرح بعد أن كان في السابق يحمل جريرتها طرف واحد هو الطرف الأكثر تضررا، غير أن التحول الطفيف يعني لي الكثير.. ربما ليس أقله أن هالة التقديس وغسيل الأدمغة الذي مارسته دروس التثقيف الحزبي على جماهير شعبنا يوم كان تعلم الأطفال الصغار عهود السحق والإبادة لمن تسميهم بعملاء الإمبريالية من أبناء الوطن وتخص منهم من تسميها عصابة الخوان المسلمين العميلة!! شيئ من التحسن الطفيف على ذلك الإملاء والتزوير للتاريخ من طرف النظام بدأ يطرأ على الأشخاص الذين كانوا أكثر حماسا لأطروحات النظام وأكثر ملكية من آل الأسد أنفسهم!! وإذا كان مثل هذا التغير يسري في أوساط السلطة وأنصارها، فكيف بعامة الشعب؟ أليس هذا بشيرا بتغييرات جوهرية عاجلة غير آجلة ربما تكون إرهاصا بصحوة حقيقية وثورة داخلية ترفض الاستغباء والاستخفاف والوصاية البعثيةة على الدولة والمجتمع... أنا متفائل بذلك والله:yes: أما أن أفراد جيش صدام سورية سقط منهم ضحايا في حلبجة (العاصي) فمن يدري، ربما سيقول لي جيش صدام غدا أن بعض سجانيه ومجرميه في البصرة سقطوا تحت وابل الديناميت الذي كانوا يفجرون به المدنيين الأبرياء، وان من حق هؤلاء أن نرق لحالهم كلما ذكرنا مقابر صدام الجماعية وكيماوياته في حلبجة!! يعني والله عيب!! هل من عاقل في أمريكا نفسها يقول بأن من حق الجنود الأمريكان في العراق الألف وخمسمائة الذين سقطوا في جريمتهم النكراء عدوانا على شعبنا أن نرق لحالهم كما نرق لمئات الألوف الذين سقطوا من أبرياء العراق؟!! بعيدا عن التفوووووو التي يتشاطر بها زميلنا الكريم، فإنني أرى أنه رغم التحسن الطفيف في أسلوبه غير أنه لا يعدو أنه تحسن بطيئ وغير متوازن! لأن الزميل لا يزال يتبنى الرواية البعثية للحدث ويبني عليها تحليلاته المضحكة! ومع هذا فإن يكن هناك صادقون في تتبع الجريمة ومعاقبة جناتها فلا أقل من القبول بما طرحه الإخوان من دعوة للتحقيق القضائي المحايد في هذه الأحداث، والحكم على مجرميها بما يستحقون أيا كانت انتماءاتهم ومواقعهم... هناك من لا يزال يدفع فاتورة هذه الأحداث منذ ربع قرن مع أنه وفق كل المعطيات كان الضحية، بينما هناك من لا يزال يجني كل ما يمكنه من مكاسب جراء هذه الجريمة رغم كل دوره الإجرامي... حماة ليست إلآ واحدة من جرائم هذا النظام وليست كلها، ومع هذا فنحن لا نعول كثيرا على الأذناب، فكثيرون ممن كانوا يرقصون لصدام رقصوا لبريمر وبصقوا في وجه صدام من بعد أن أيقنوا أن دولة الأيام لم تعد لصدام، وكثيرون أيضا هناك في العراق ممن كانوا يمجدون صدام، غدوا يمجدون اليوم الإسلام بعد أن دالت الأيام وفاز الإمام!!! أشباه جنبلاط في سورية كثر يصفقون للزعيم الضرورة ويكونوا أكثر حلفائه التصاقا به حتى إذا شعروا بأن مصلحة سخيفة مضمونة لغيره داسوا ولاءهم الأول بأرجلهم وراحوا يتكلمون عن سيادة وحرية واستقلال كانوا من قبل أكثر الناس عداوة لها!!!! عموما شاء من شاء وأبى من أبى، ملفات حماة محفوظة في ذاكرة الجميع، وعامتنا ونخبنا تعرف من المسؤول عنها جملة وتفصيلا، فإن يكن ظرف الأشاوس المطبلين لا يسمح لهم الساعة بكلمة حق تحسب لحياة ضمائرهم وإنسانية مشاعرهم، فلا أقل من السكوت عن التزوير ومشاركة الطغاة قذفا للكرة خارج الملعب!! أقولها بكل معرفة لهذه الطباع المهزوزة: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) فالحلق أبلج، وسيمفونيات دروس التثقيف الحزبي مكشوفة البلاهة فحرروا عقولكم قليلا، واحترموا دماء الضحايا الزكية، بدلا من أن تجاروا فرعونكم الذي استخفكم فأطعتموه، فما أصعب من الخنوع والنفاق، ولا أقذر من قتل أبريائنا في حماة، والمشي في جنازتهم وخلوا بين الشعب وبين بعثكم لتروا بأم أعينكم أن بعثكم لولا الانقلابات العسكرية لم يكن أهلا للمنافسة الديمقراطية ولا لدورة انتخابية واحدة، فقد سقطت كل ورقات التوت التي يستر بها عورته، وما ترك له بعد نصف قرن من الحكم الاستبدادي الوصائي صاحبا... وشآبيب الرحمة لذكرى الشهداء الأبرار بعد ثلاثة وعشرين عاما من معراج أرواحهم الطاهرة إلى باريها والخلود لذكراهم المباركة، وللوطن الذين دفعوا دماءهم قربانا له واسلموا لتواصل واحترام الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - ابن حمص - 03-24-2005 [MODERATOREDIT]طبعاً أنا وضعت مشاركتي لإبداء رأيي فقط لاغير و ليس للنقاش مع من وضع نفسه مسبقاً "ذنب كلب مارينز"متبجحاً...محاولاً بقامته التسامي لبصطار أمثال "كنعان مكية":lol: هذت لا يقال له سوى : تفووووووووووووووووه و بس [/MODERATOREDIT] ثاني الأمور أن اسماعيل أحمد دخل و ياريتو مادخل ... أسأل اسماعيل أحمد الذي مازلت أكن له شئ من احترام ... خذني إلى رواية سابقة غير هذه كنت قد ذكرتها عن موضوع حماة و فيها أنني قلت غير هذا؟ أوافقك يا اسماعيل أنكم كنتم في مباراة للسيطرة على الحكم مع العلويين "حسب خطابكم القديم" أو البعثيين حسب خطابكم الحالي المغلف بتقية سنية غبية واضحة :D كانت مباراة بالنسبة لكم لا أكثر و لا أقل و خسرتم في نهايتها .. و ها أنتم تبكون كالنساء ما عجزتم عن فعله كالرجال :lol: تبكون خسارتكم لا أرواح الأبرياء يا حاج اسماعيل تتباكون كالأوغاد و ذراعكم مغرقة في جريمة حماة حتى النخاع.. ما بها روايتي يا اسماعيل ؟ ألم يكن صدام الكلب هو من يسيركم و يرسم لكم ؟ أما كانت سراياكم تتدرب في عمان و في بغداد؟ أما كنتم تلوذون حضن صدام "أمير المؤمنين" بحسب معلمكم سعد الدين :D ؟ أما كانت خطط و دعوات الجهاد تصدر من بغداد ؟! أما كانت شراذم الأخوان تعيش في بغداد عندما اقتحم الغزو الأميركي العراق ؟ أما استغفلتم الأهالي و جندتم أبناءهم المراهقين لتنفيذ مآربكم الإجرامية عبر غسل أدمغتهم في المساجد التي كان الأهل مطمئنين لأن يبعث أبناءهم إليها للصلاة و التعبد؟ هل تريد أن تمرر على ربنا أكاذيبك بإسماعنا أصوات الأنين و التشكي ؟ لاك العمى بقلبكن لولا نعمة العقل لقلت أنكم كنتم متفقين مع النظام لتركيع الشعب بكامله ؟! شآبيب اللعنة و بئس المصير تنزل على أرواح قنلاكم ممن قامر بأرواح الشعب و المراهقين على روليت السلطة و ستعرج أرواحهم إلى السيلون بإذن واحد أحد .. [MODERATOREDIT] روح حبيبي روح و اسأل في سوريا عن رأي أي سوري بما فعله الأخوان وقتها ستتمنى فعلاً أن يقتصر الأمر على : تفووووووووووه[/MODERATOREDIT] الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - journalist - 03-25-2005 الى الزوبعة [MODERATOREDIT]لا تقدر على الكلام الا كلمة تفوووا[/MODERATOREDIT] لماذا لا تقدم حججك ام انك لا تملك الكثير منها هل تريد كل البشر ان يكونوا اتباع للنظام الحاكم وبدون اي نقاش حر؟ هذا غير منطقي ولا بد لاي انسان ان يكون له افكاره الخاصة المميزة الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - حسان المعري - 03-25-2005 عزيزي أميرشو .. تحياتي لك : كيفما كان الأمر ، لا أعتقد أن " تبسيطه " على هذا النحو أمر مقبول .. خاصة أن (( بعضهم )) يقرأ الموضوع برمته من منظور طائفي .. وتلك الطامة الكبرى . لنقل حماة مدينة " مسيحية " فهذا سوف لن يغير بالأمر شيئا ، هناك (( أبرياء )) قتلوا بلا أي ذنب سوى أن عصابة مرتزقة دخلت مدينتهم ، هل تراه فعلا أمرا مبررا بوجهة نظرك ؟ : // و السؤال : لمَ كل هذا ؟ ...؟ هكذا من الهواء ...! أم أنه يوجد سبب دفع بالحكومة لفعل هذا ؟ // هذا منطق (( تبرير )) يصعب مناقشته .. مع كامل احترامي لك . الأمر الأهم على الإطلاق : // و بالتالي أنتم تريدون ردة فعل مشابهة لما حصل بحماه و تعممون الحدث على كل سورية , و القتل و التدمير ليشفي الأخوان غلهم من أبناء من فعلوا هذا // يعني منذ دخلنا غمار هذا الهم ونحن نرفع عقيرتنا : هل سوريا كلها إخوان مسلمون ؟؟ حتى الإخوان لم يقولوها .. من مات ومن اعتقل ومن هجر ومن أفقر ومن ذل ..... الخ ، هم (( سوريون )) مسلم ومسيحي وكردي وعربي أم أنك ترى أن مطالبات الإخوان من الناحية المذهبية مطالبات صحيحة ؟!! للمرة المليار : لو كان الأمر إخوان وسلطة ، فليذهب كلاهما إلى الجحيم .. لكن الموضوع - بالنسبة لنا على الأقل كونك تحدثني بمنطق الجمع - مختلف تماما . (( نحن )) ننظر للأمر من زاوية أخرى : هناك استبداد وديكتاتورية و.... الخ يقع على الشعب السوري كله وليس فقط على فئة بعينها .. فلماذا (( تحاولون )) على الدوام تصوير الأمر على أنه سنة وشيعة وإخوان وسلطة ؟؟!!!! // لذا أدعوا كل ذي ضمير لمساندة سورية بأسدها و شعبها , و أن نحل خلافاتنا مع بعض بمحبة و أخوة // وأسدها؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! وهل مصائبنا كلها إلا من أسدها ؟؟!! أيضا يا زميل : افصل - رجاءا - بين سوريا الوطن وسوريا النظام ، ولا تخلطهما ببعضهما حسب منظورك للصراع على أنه سلطة وإخوان . نقطة أخيرة : هؤلاء الذين يدافعون عن (( أسدها )) سيكونون - لو حدث - أول الهاربين لأن سوريا بالنسبة لهم (( أسدها )) .. من سيبقى ليقاوم الأبرامز والأباشي هم من ينظرون لسوريا كوطن ، وليس طائفة وبسطار و " أسد " وشعار .. محبتي لك ] (f) الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - حسان المعري - 03-25-2005 قبل اقتحام الزوبعة ، بودي منه وممن يهتم أن يقرأ هذا المقال للمفكر السوري المعروف ميشيل كيلو ( مسيحي بالمناسبة :) ) بتمعن .. ثم نستعين على الشقا بالله :) ميشال كيلو متى كان الإسلام في سوريا أصوليا؟ جريدة الشرق القطرية 1لأحد 13 يونيو 2004 يلفت نظري، عندما التقي بصحافي أو باحث أجنبي، أنه يجعل الإسلام الأصولي بديلا للأمر القائم في سوريا. وحين اتحادث مع زائر أو مختص أجنبي ألاحظ أنه لا يرى في الإسلام غير الأصولية، لظنه أن الدين الإسلامي أصولي في جوهره. هذه النظرة الواسعة الانتشار في الغرب، التي تروج لها أيضا الأيديولوجية الرسمية السورية، جعلتني استحضر في ذهني مرارا وتكرارا تاريخ الإسلام السياسي في سوريا المعاصرة، وأتأمل باستغراب الفكرة التي تجعله مساويا للأصولية، وأحار في قوة التجهيل والأحكام المسبقة التي تدمغ الإسلام السياسي في سوريا بالأصولية، مع أنه لم يكن كذلك في تاريخه الحديث، لأنه كان حزبا كغيره من الأحزاب، يشارك في الانتخابات البرلمانية بمرشحين معروفين يقدمون برامج سياسية معلنة، ويتخذ مواقف علنية من قضايا البلاد العامة، ويمتلك جريدة تنطق رسميا باسمه ولديه مقرات حزبية موزعة على معظم مدن سوريا، ويتعامل مع مناصرين ومعارضين له، وتخترقه تيارات واجتهادات متعددة معلنة في معظمها، ويعقد تحالفات تتغير بتغير الظروف والأحوال، ويسعى من أجل أهداف صريحة تتعلق أساسا بالسلطة والمجتمع، يعمل لتحقيقها عبر دعاوة دينية وسياسية شرعية وعلنية، فهو إذن حزب كغيره من الأحزاب، قد تختلف وقد تتفق معه كليا أو جزئيا، وقد تعارض وجوده في الحياة السياسية، لكنك لا تستطيع أن تنكر أن مرشده العام الدكتور مصطفى السباعي ألف كتابا جعل عنوانه " الاشتراكية في الإسلام "، وأن نائبه الدكتور محمد المبارك وضع مؤلفا هو " الأمة العربية "، ولا تقدر أن تثبت أنه كان يدعو إلى العنف والأعمال المسلحة، وأنه لم يكن حزبا مدنيا يتخذ مواقف صحيحة أو خاطئة، ويؤيد ويعارض لاعتبارات تتعلق بحسابات سياسية تستند إلى توجهات ذات أساس ديني، لكنه لم يدع يوما إلى أسلمة الدولة بالقوة أو بطرق غير قانونية، ولم يعمل خارج الأطر الدستورية، ولم يسيطر عليه تيار أصولي يكفر الناس أو يدعو إلى القطيعة مع الوضع القائم والخروج عليه، رغم أنه كان بين أعضائه متطرفون سياسيون يؤمنون بعصمة خطه ورؤيته، ويعتقدون أنه على حق في كل ما يصدر عنه، لأنه يتفرد بالاستناد إلى معايير دينية وأخلاقية صحيحة، مثلما كان هناك، بالمقابل، متطرفون يزعمون أن عضو حزب البعث يحمل في عظامه نوعا خاصا من الكلس يجعله نسيجاً وحيداً بين خلق الله - وهو ما ثبتت صحته بالفعل بعد استيلاء عسكر البعث على السلطة !- ومتطرفون شيوعيون يعتبرون المجتمع متأخرا لا سبيل إلى تحريره بغير القضاء عليه واستبداله بمجتمع جديد يصنعونه على مزاج أيديولوجيتهم... الخ. كان الإسلاميون قوة اعتدال لا تطرف. وكان حزبهم، حزب الإخوان المسلمين، تنظيما سياسيا كغيره من التنظيمات، يعمل في نطاق الدستور ويدعو إلى تداول السلطة من خلال انتخابات برلمانية حرة، ويؤمن بالنظام البرلماني الدستوري، بينما كان التقدميون يعلنون جهارا نهارا رفضهم لهذا النظام وتصميمهم على التخلص منه ومن ديمقراطيته البرجوازية. وقد بقي حزب الإخوان متمسكا بهذا النهج حتى بعد ظهور الناصرية وبروز دور العسكر السوري في الحكم، وهما حدثان مهمان بينما صارت دعوات التغيير بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة عاجزة عن مواجهة الوضع العسكري الجديد، وكم انعدمت فرص التغيير من خلال الانتخابات، بعد أن ألغى العسكر الأحزاب والبرلمان والنظام الانتخابي، وجعلوا دور القوة حاسما في تقرير أمر العرب، خاصة بعد هزيمة فلسطين وما تبعها من تراجع في دور وقيمة السياسة الليبرالية والنظام البرلماني، وبعد تقدم الدعوة إلى نظام مختلف تأتي به الدبابات عند البعث، أو جماهير العمال والفلاحين المنظمة عند الشيوعيين، يقوم بنسف الدولة القائمة - وليس بتغيير السلطة فقط - وبإحلال دولة الوحدة العربية أو الاشتراكية محلها. كانت الأحزاب التقدمية تجنح نحو القوة في سياساتها وتخطب ود العسكر، لإيمانها أنها لا تقدر أن تغير نظاما، وأن الجيش هو وسيلتها إلى الحكم، بينما بقي الإخوان المسلمون على خطهم القديم، رغم أن أحداث مصر وتطورات ثورتها قوضته وأظهرت فواته، وطرحت على الإخوان سؤالا مصيريا يتعلق بدورهم في عالم عربي تضيق فيه هوامش الحرية ومساحات الكلمة، وتحل محلها الدبابة والمدفع والطائرة والجيوش الانقلابية أو الثائرة، الراغبة في تحديث الدولة والمجتمع وقلب علاقات الملكية والسياسة بطريقة ثورية تعتمد أساسا على قوة السلطة، وتبتعد عن الحلول التدريجية للمشكلات القائمة. من المعلوم أن سؤال ما العمل هذا طرح نفسه على إخوان مصر قبل غيرهم، وأنهم اقترحوا على مرشدهم العام تنفيذ انقلاب يقوم به تنظيم الحزب السري، الذي أسسه من أجل القتال ضد الصهاينة في فلسطين والإنجليز في القنال، فقال لهم حسن الهضيبي : هاتوا لي خطة إسلامية لإدارة الإذاعة فأقر الاستيلاء على الحكم بالقوة والانقلاب، فذهبوا ولم يرجعوا، لأنهم فهموا أن الرجل لا يعتقد بإمكانية قيام دولة إسلامية أصلا. أما في سوريا، فإن الإخوان المسلمين لم يؤسسوا تنظيما سريا كهذا، ولم يفكروا بالقيام بانقلاب عسكري، بل واصلوا العمل الشرعي والدستوري، حتى بعد وقوع انقلابات عسكرية متعاقبة. وعندما قامت الوحدة أيدوها وأصدروا بيانات معتدلة اللهجة تجاه جمال عبدالناصر، الذي كان يسجن ويعدم رفاقهم في مصر، ويهاجمهم في كل مناسبة ويصفهم بالخونة والمأجورين. غير أن أحزاب الإخوان المسلمين شهدت منذ نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات تفاعلا داخليا أنجب ميلا نحو الأصولية والتشدد، لعب نمط الدولة الجديدة، التي غيرت قواعد وأسس اللعبة السياسية وقلبت توازناتها رأسا على عقب، الدور الأكبر فيه، تلخص في السؤال التالي : ما العمل إذا كانت الدعوة لن تؤدي إلى تغيير الوضع مهما اتسعت وضمت من أنصار ومؤيدين، وكانت هوامشها تضيق مع استيلاء العسكر على المسجد والدين، ومع فرضهم رقابة آنية وشديدة على الحياة السياسية بعد إلغاء البرلمانات والصحف والأحزاب؟. هل نلغي الحزب أم نحوله إلى تنظيم عسكري، ما دام الآخرون يملكون تنظيما عسكريا هو جيش الدولة، الذي تسربوا إليه عن سابق عمد وتخطيط، وحولوه إلى أداة في يدهم - لم يكن الحزبيون قد تحولوا بعد آنذاك إلى تنظيم للجيش وأداة في يده؟. من المعروف أن إخوان مصر انشقوا حول هذه المسألة، وأن تيارا متزايد التطرف ظهر في صفوفهم، بدا وكأنه يقدم أجوبة ملائمة على التطورات التي عرفها حقل السياسة عامة والسلطة خاصة، وتجلت في استيلاء الجيش على الحكم وفي تنفيذ برامج غيرت علاقات الملكية والسياسة، وفرضت قواعد جديدة استحالت مواجهتها بغير بديلين : التخلي عن العمل السياسي، أو مواجهة الوضع، الذي أخرج السياسة من المجتمع وأقام سلطة طغيانية أحكمت قبضتها عليه بطرق غير مسبوقة، وبأساليب غير شرعية وغير دستورية أساسها القوة والعنف والعمل السري وإنكار شرعية أي تنظيم سياسي. بدأ تيار الأصولية السورية في النمو تحت تأثير الأصولية المصرية وعلى يد أناس كانوا في مصر وعرفوا خريطة الفرق الأصولية التي تشكلت فيها، ثم وجدوا في بعض المفكرين الإسلاميين سندا لهم، دون أن يحظوا أول الأمر بدعم وتأييد كتلة ذات شأن من أعضاء الحزب، الذين وقعوا تحت ضغوط شديدة ووجدوا أنفسهم يخوضون معركة تراجعية ودفاعية صعبة. ومع أنني لن استفيض في الحديث عن هذه الفترة الحساسة، التي انتظر كغيري من المواطنين أن تكشف السلطة حقائقها، وأن يروي حزب الإخوان من جانبه وقائعها بصدق وشفافية، ويعمل على التخلص من نتائجها، لأنها تلعب دورا جديا في الحيلولة بينه وبين العودة إلى نهج الشرعية الدستورية، الذي ميز القسم الأعظم من تاريخه ونشاطه ومواقفه. وعلى كل حال، فإنني سأروي ما قاله لي طبيب قابلته في فروع التحقيق هو المرحوم - كما أخشى !- قاسم موسى، التدمري الذي أخبرني أن التنظيم لم يؤيد أول الأمر العمليات المسلحة، وأن قسما كبيرا من عناصره حمل السلاح بعد المرسوم رقم 49، الذي قال بإعدام أي منتسب إليه، وأخبرني كذلك أن تنظيم "الطليعة المقاتلة" لم يكن يضم قبل المرسوم أكثر من نيف ومائتي شخص، لكنه نجح بعد صدوره في امتصاص قسم كبير من الإخوان، الذين وقعوا بين موتين : أحدهما مؤكد والآخر محتمل، فاختاروا الأخير. بينما ذهبت قيادتهم في الخطأ إلى نهاية الشوط، فتخلت عن اعتدالها وألقت بوزنها وراء خط طائفي إجرامي أدى إلى هلاك آلاف السوريين، وتشوه وخيم العقابيل طال السلطة والمجتمع، وخرب حياة سوريا السياسية وجعل الخروج من معضلاتها مسألة مستعصية يعاني الوطن والشعب منها حتى اللحظة، تبدو آثارها جلية في سائر القضايا والمسائل : من طريقة تعامل السلطة مع المجتمع عامة والمعارضة خاصة إلى رؤية تحول أي نشاط داخلي أو أية كلمة معارضة إلى مؤامرة إمبريالية صهيونية، مثلما حدث بصدد مأساة القامشلي ودمشق الأخيرة والعمل الإجرامي الأرعن الذي شهده حي المزة، وقد جعلهما قادة كباراً في السلطة مؤامرة أميركية أسهمت فيها القاعدة وإسرائيل، الأمر الذي نفاه رئيس الجمهورية في تصريح رسمي. واليوم، وقد غرست في الوعي العام فكرة خاطئة جعلت حزب الإخوان المسلمين أصوليا طيلة تاريخه، وعملت على إلغائه من الذاكرة الوطنية، بحجة واهية هي أن الحياة السياسية ستفقد جانبها الوطني إن هو عاود نشاطه أو قام الآخرون بأي اتصال أو حوار معه، أو سمحت السلطة بذكر اسمه على ألسنة المواطنين، من الضروري إلقاء الضوء على أحداث 1976 / 1983، لا لكي نحشو الجراح بالملح، بل من أجل تطهير الذاكرة الوطنية من نتائج وآثار حقبة قاسية تثقل على ضميرنا ووجداننا الشخصي والوطني، وتسد أبوابا يفترض أن تكون مفتوحة في علاقات المواطنين والقوى السياسية بعضها ببعض، كما تضع النظام والمجتمع أمام خيارات ليست في صالحهما، تحول دون التخلص من ماض زال منذ زمن بعيد ولم يعد للقطيعة التي ترتبت عليه وظيفة إيجابية، بينما سيشحن الحوار العلني والشرعي ونبذ العنف والقمع والاعتذار إلى ضحايا الأحداث الكثيرين البلاد بالعافية، وسيطبّع علاقات أطياف حقلها السياسي، وسيجعلها أقدر على الانتقال بهدوء وأمان إلى حقبة جديدة، لن تستطيع قوة الحيلولة دونها، فلا أقل من إنجازها في إطار توافق وطني عام تشارك فيه تيارات البلد السياسية المختلفة، وتبادر إليه السلطة بشعور من الرغبة في طي صفحة الماضي وفتح صفحة مختلفة يصعب خروج أحد عليها، لكونها تكبح بتوافقاتها ومشتركاتها الوطنية الجنوح نحو العنف أو الإقصاء. ثمة جرح عميق في تاريخ وذاكرة سوريا الحديثة، من الضروري مداواته لأن سوريا بحاجة إلى الإسلاميين من أبنائها، ولان مصالحة نظامها معهم يسهم في شق طريق جديد يقودنا إلى خارج النفق الذي بلغناه سلطة ومجتمعا ودولة وأحزابا ومواطنين، وساقتنا إليه، بين أحداث أخرى، حوادث 1976/1982 الفاجعة، التي يجب التخلص منها عبر سياسة الأيدي الممدودة والقلوب المفتوحة، التي تجعل المصالحة بين الإخوان المسلمين والسلطة خطوة على طريق مصالحة وطنية شاملة تطال أطياف السياسة السورية جميعها وتنقلنا من الدولة البوليسية إلى الدولة السياسية. الشهيدة حماة عار البعثيين السوريين - حسان المعري - 03-25-2005 الزوبعة يا عزيزي .. مرحبا ، مرحبتين : نقطة أولى وأراها - بكل أسف - مهمة حتى يحلل الله عقدة من لساني ليفهموا قولي : أنا لست من جماعة الإخوان المسلمين .. طيب لماذا أنكر هذه الصلة بهم ؟ خوفا من القرار 49 مثلا وأنا الذي يعيش خارج دائرة البسطار السوري ؟! ببساطة : لست من الإخوان ، وأعترض عليهم .. وبيني وبينهم (( ثأر )) شخصي .. وأرفض أسلمة المجتمع .. وكتبت مرارا أدعو لانسحاب الإخوان من الساحة السياسية ..وكان أول موضوع لي في منتدى اللجنة صراعا مع الإخوان .. و.. و.. و.. وبالآخر : أنا لست من جماعة الإخوان ، أرفضهم مثلك وربما أكثر .. لكني - أيضا - لست أتبنى خطابا (( طائفيا )) أو حكوميا (( يجبرني )) على تبني مواقف (( خاصة )) منهم .. لا بل أعترف بحقوقهم تماما كما أعترف بحقوق النظام السوري ذاته لو تنافس الطرفان عبر صناديق الإنتخابات - التي تخافونها - وليصل من يصل .. سأعترض على كليهما ، لكني سأحترم حقه .. وسأحترم حق أي إنسان سوري بغض النظر عن دينه ومذهبه وخطه السياسي .. بعد هذا - وبكل احترام - رأيك لا يهمني و تلميحاتك لا تعنيني .. وافهم ما تفهمه . عودة للموضوع : هل علينا أن نقول وراءكم " آمين " حتى نصبح في عداد خلق الله الصالحين ؟؟!! انتم اتهمتم الإخوان المسلمين ولم تقدموا أي دليل واحد على هذه التهمة ، فلماذا علينا أن نصدقكم أو نخرج منها حفاة عراة ؟! ليت الأمر كذلك ، بل أن حافظ الأسد (( بذاته )) ألقى خطابا وقتها برء ساحة الإخوان المسلمين .. طبعا ولا شك كانت مناورة منه لتطويق حركة رفعت الأسد الغبية باستجرار سوريا لمواجهة طائفية ، لكن بعد ذلك ثبت أن الدولة فعلا ليس لديها أي دليل .. بل حتى الذين طالبوا بتحقيقات نزيهة سجنوا وعلى رأسهم (( الشيوعي )) رياض الترك .. يالله ، احكيلي انو الترك كان يحاول تبرئة الإخوان والدفع بالطليعة للواجهة !!!!!!!!!!!. هل نكفر إن طالبناكم بمحاكمات عادلة وبتحقيقات نزيهة ثم ليتعلق الفاعل على الخازوق إخوانا كان أو سلطة ؟؟!! يعني .. إن كنت ستعترض على هذا الموقف ، فما لنا حاجة بكل هذه النقاشات .. هذا الموقف أعلاه ليس دفاعا عن حركة الإخوان لأسباب طائفية أو تحزبية ، وأيضا .. إن كنت ستفهمها على هذا النحو فأنت حر ولا أستطيع إفهامك ما لا تريد فهمه .. بل هو في الحقيقة دفاعا عن (( المعارضة )) السورية بكافة أطيافها وعن حقها في أن تطوى هذه الصفحة - الذريعة لصالح إصلاحات ليس فيها سلطة وإخوان .. ببساطة أنتم تحاولون (( عبثا )) إبتسار الصراع على أنه سلطة وإخوان وهذا ابتسار مرفوض .. طيب : فيما بعد دخل عدنان سعد الدين الصراع متحديا قرار القيادة العليا للحركة .. بل متحديا قرار المجلس العالمي لحركة الإخوان المسلمين وهذا أمر أعتقد أن اسماعيل أحمد يعرفه أكثر مني .. يلعن أخت هيك حالة .. الحكومة السورية تدك المدن من ادلب الى الجسر الى أريحا إلى حلب وتطارد السوريين على الشبهة وتقتل عشوائيا وتسن القوانين الخرائية .. ثم المطلوب أن يقف السوريون بصدور عاريه أمام أكثر الحملات وحشية في التاريخ السوري كله .. لو كنتم - يا زوبعة - في موقف الإخوان فماذا كنتم ستفعلون ؟!! لا بل كنتم في موقفهم يوما ومارستم الإغتيالات بحق الضباط البعثيين .. أيضا ، حلال عليكم حرام عليهم ؟؟!! موقفك أعلاه المتباكي على أفراد الجيش والله أقدره .. ولا أعتقد أن إنسان (( وطني )) يرضيه أن تصل الأمور في سوريا إلى حد يقف فيه أبناء الوطن قبالة بعضهم بالسلاح لأي سبب كان ، لكن بربك .. هل كان الجيش الذي عاث فسادا في سوريا جيشا وطنيا يستأهل أن نبكيه ؟! هل شراذم مجرمي الجيش السوري سوريين ؟؟!! لا بل هم مجموعة قتلة وصل إجرامهم حتى المخيمات الفلطسينية .. نعم - أخيرا - مأساة حماة يتحملها رفعت الأسد وشراذم الطليعة .. لك حتى مصطفى طلاس اعترف بهذا الأمر مؤخرا .. ثم تصور الأمر على أنه ثأر وطائفية وبطيخ مبسمر ؟؟!! ما كس أخت الطائفية اللي هلكتو سمانا فيها وأنتم سادة من يمارسها على الأرض وبالواقع وبشراسة وبحقد ودموية يخجل منها هولاكو .. يا رجل !! تحياتي (f) |