![]() |
تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! (/showthread.php?tid=30583) |
تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - المتنبي - 03-16-2005 تحية طيبة للجميع اقتباس:في السعودية ، للنساء - دائما - وضع خاص . فهن مصدقات على الدوام ، وإثبات هويتهن لا يلزمه أوراق إثبات ، فيكفي الواحدة منهن أن تقول أن فلانة ابنة فلان فتصدق .:?: هل هن معصومات :hmm: اقتباس:اللي تملك النفط وبيدها القوة هي "السعودية" أقصد العائلة السعودية و بطانتها الوهابية و غيرهم من الحاكمين.. وهل الشعب - برجاله ونساءه - نال حقوقه ، حتى نطالب بحقوق المرأة ؟ وهل حقوق المرأة : أن تركب سيارة ، وتصدر بطاقة ، وتتخلى عن العباءة ؟ تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - Logikal - 03-16-2005 اقتباس: العاقل كتب/كتبت و النبي مش مكسوف و انت يتقول الكلام اعلاه؟ :) يبدو اننا قد قبلنا و رضينا بحقيقة ان الشعب العربي شعب قاصر بطبيعته و لا نتوقع منه الكثير. شعوب الارض وصلت القمر و نضجت و تحضرت، أما الشعب العربي فليس بالامكان افضل مما كان، و "كل يوم افضل من السابق له" ليشق طريقه بهدوء و بطء. خذوا وقتكم عزيزي العاقل. بالراحة و حبة حبة. لِمَ العجلة يعني. تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - تفاحة - 03-16-2005 تضخيم المسائل امر مرفوض فعلا لانه يفرق بيننا و بين تلمس الآثار الواقعية للمشكلة الحدث هو السماح للمرأة في "السعودية" بالحصول على بطاقة هوية في القرن الحادي و العشرين يمكنك ان تناقش مدى جدوى حصول المرأة "السعودية" على البطاقة المذكورة، انا شخصيا اختار ان احلل معنى ان يسمح لها بهكذا اجراء حديثا فقط. لا اريد الرد مطولا على مداخلتك و لكنني اريد طرح سؤال عليك، انت تذكر ان 150 امراة "سعودية" فقط تقدمت للحصول على البطاقة المكذكورة سؤالي هو: هل يمكن ان يكون هذا مؤشر على مدى تغييب المراة "السعودية" من الحياة العلمية و العملية بشكل عام؟ شخصيا اتسائل عن عدد "السعوديات" المسموح لهن بالتقدم لهذه البطاقة و كذلك عن عدد السعوديات اللاتي يذهب للسحب نقود من البنك :what: اقتباس: العاقل كتب/كتبت تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - جارة الوادي - 03-16-2005 وضعتني نفسك يا فيلكس في ورطة.:D ليس الأمر مقصورا على أهل الحكم وفقط، الأمر أبعد من هذا بكثير، تدخل فيه تراكمات لثقافة بيئة ومجتمع، أعطت دورا محددا للنساء، ووضعت لهن قائمة بالواجبات والحقوق، لا يتخطونها. تذكرين حلقات طاش ماطاش، وتذكرين بالتأكيد حلقة "المحرم"، وعلى هذا الأمر قيسي، فالمسألة أعمق، ولهذا لم تقم الحكومة السعودية بفرض إصدار هوية للنساء، بل تركته خيارا ليس لهن تحديدا بل للرجال، فالأمر يتداخل في وعي كل فرد بمفرده حول مفهوم الحق ومفهوم المواطنة، وأي مستوى مواطنة تحتل النساء في هذه البيئة وهذا المجتمع، وكيف ينظر لهن ولحقوقهن بصفة معزولة عن الرجال كأفراد في مجتمع لا كنساء وإناث وفقط. :97: تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - Arabia Felix - 03-17-2005 شكرا لك يالجارة :) ذكرتيني بـ كلو الا المحرم .. وذكرتيني بمواضيع اخرى أراها مناسبة للرد بشكل عام و للرد على من وصفوني بالعنصرية.. -1- تعديلات قانون الجنسية للمرأة السعودية عدل القانون باستبقاء الجنسية للمراة السعودية اذا ماتزوجت باجنبي .. وكان الاصل ان الجنسية تسحب.. حق ابوهم الجنسية يعني.. - 2 - تحرير التجارة النسائية في السعودية النساء تطالب بالغاء القيود ومنها اشتراط تصريح "المحرم".. - 3 - فقط 5% النساء السعودية من قوة العمل :nocomment: -أخيرا- أثر النفط على مسالة المراة في المجتمع السعودي ومنه نقتبس :10: اقتباس:وهل النفط هو العامل الاوحد في تطور المراة في السعودية ؟ اين اثر الموسسة الدينية وثقافة المجتمع ( ثقافة بمعنى مجموع عادات وتقاليدوقيم وموروث حضاري ) وتعليم واتصال مع المجتمعات الاخرى او الاعلام من صحافة وفضائيات وانترنت ، والاهم دعوات الاصلاح في السعودية الناتجة عن محرك خارجي ... اليست كل ذلك مؤثرات كبيرة وهامة على واقع المرأة السعودية تملكون ربع احتياطي نفط العالم و تعجزن عن إصدار هوية ورقية! - العاقل - 03-19-2005 اقتباس:هل دولة السعودية هي عقد اجتماعي بين الحاكم و الرجال؟ سؤال جميل . السعودية قامت على : ( المبايعة ) بين القبائل وبين آل سعود . بمعنى : أن القبائل أعطت الطاعة - طوعا أو كرها- لآل سعود ، يحكمونهم ، ويسوسونهم . وبعد أن جاء النفط ، نشأت طبقة ، لا تنتمي إلى قبيلة معروفة وليست تدخل ضمن الرقيق ، نشأت هذه الطبقة : غنية ، عاملة ، متاجرة . وتزامن نشوئها مع نشوء المدن الكبرى في : الرياض وجدة والشرقية وأبها والقصيم . فأصبح " العقد الإجتماعي " أو البيعة ، تتم بين أعيان المدن ، وبين آل سعود . بينما باقي المدن الشمالية والجنوبية ، ما زالت عبارة عن قبائل ، لها شيخها ووتنظم نفسها بنفسها ، ولا تعطي سوى الولاء . فالعقد الإجتماعي ، هنا ، ليس بين أفراد ، بل بين : كتل : قبائل ، أو اعيان ، هي بالغالب ذكورية . والدستور النظري هنا ، هو : الكتاب والسنة . وشرط المواطنة : الإسلام ، ولا تعطى الجنسية لكافر . فكونك سعودي ، هذا يعني أنك : مسلم - نظريا. وضع المرأة هنا ، أنها : تابعة . عندما تولد ، تضم في بطاقة عائلة الأب ، وبعد الزواج تنتقل لبطاقة عائلة الزوج . وكونها : تابعة ، في حالات محددة ، تكاد تقتصر على الدوائر الحكومية . وحين السفر ، يفرد لها جواز خاص بها . وحين تعمل ، تخص ببطاقة عمل خاصة بها . ولكن معاملاتها الحكومية ، لا تتم إلا عن طريق بطاقة العائلة ، او - بمعنى آخر- بعد موافقة الأب . هذه النقطة الأخيرة ، تم تجاوزها منذ فترة ، بعد أن فتح للمرأة أن تصدر بطاقتها على الخيار ، ولا تلزم . وهذه الطريقة ، تجعل المرأة خاضعة لسلطة الأب ، والزوج فيما بعد . وهما الوحيدان ، الذان يشكلان مانعا ، لإرادة تريدها . طالما أن الوضع هكذا ، وطالما أن هذه المسألة - كما هو ظاهر - ثانوية وغير ذات أهمية ، فلماذا تنقل من كونها : ثانوية ، إلى كونها : ام المسائل ؟ وحقوق المرأة التي تطالبين بها ، حقوق مبنية على فرضية : الحالة الطبيعية ، وهي حالة لا وجود لها ضمن الدستور الذي تدين به المملكة ، وبالتالي ، تكون المطالبة بحقوق المرأة في ظل الدستور المتاح . وهو دستور قائم في معظمه على عادات وتقاليد وأعراف ، وهذه - بطعها قاسية ، ولا يذيبها إلا الواقع وجريانه . ما بين الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان ، وبين التطبيق الفعلي له ، كان هناك : 140 وسنة . وبين الإعلان الأمريكي وتطبيقه أكثر من قرن ونصف . تريدون من السعودية أن تقفز ألف خطوة .. بينما غيرها سار : خطوة خطوة . في سويسرا لم يسمح للمرأة أن تحتفظ باسمها بعد الزواج إلا في منتصف القرن المنصرم . هنا في السعودية : المرأة : تبيع وتشري وتعمل وتتعلم ويجري عليها ما يجري على الرجل . نعم ، هناك بعض القيود العرفية .. كالخوف مناختلاطها بالرجال ، والهوس بمسألة الحجاب .. وهذه كلها مسائل ثانوية ، يوجد سعوديات يتخلين عنها في معظم المدن ، كجدة وغيرها . أنتِ يمنية ، بالله عليك هل ستذهبين لقبيلة من الحضارم وتقولين لهم : لا بد من أن نقيم العقد الإجتماعي الذي يكفل للمرأة حق المواطنة المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟ ماذا سيكون ردهم ، هؤلاء الذين توارثوا نظرة واحدة وفكرة واحدة ؟ المسألة ، مسألة هدوء .. وروية . وليست مسألة : حماس . ودمتم . |