نادي الفكر العربي
ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي (/showthread.php?tid=32365)

الصفحات: 1 2 3 4 5


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - فضل - 01-22-2005

نيوترال

(ماقصدته بسؤالي هو حذف حدث واحد من التاريخ وهو دخول المسلمين مصر وإستمرار باقي الأحداث كما هو وممكن لمن أراد تخيل سيناريوهات أخري أن يفتح لها موضوعا أخر)


وهنا تكمن المعضلة الاساسية فى فهم فلسفة التاريخ فدخول المسلمين مصر كان جزءا من منظومة شاملة تشمل باقى الاحداث...ما حدث قد حدث وببساطة لانه كان يجب ان يحدث
دخول المسلمين لمصر كان جزءا من باقى الاحداث ..الوضع الاقليمى حينها.. طبيعة الجغرافيا السياسية..الوضع الدولى و بدء تفكك الامبراطورية الرومانية البزانطية وانهيار قبضتها على الاطراف..الوضع الداخلى لمصر نفسها فى ذاك الوقت وتخلفه المفرط

لو لم تصبح مصر عربية مسلمة ( على سبيل الخيال لا اكثر )لكان هذا له تبعات كارثية على مصر والمنطقة والحضارة الانسانية ككل..لو لم تهزم مصر الصليبين لما بدات النهضة بعد ذلك فى اوروبا تحت تاثير هزيمة المشروع الدينى الاصولى المسيحى.. لاندفع التتار وحرقوا كل الحضارة الانسانية وفى مراكزها.. ولو لم تصبح مصر عربية مسلمة لما كان هناك انسان سيولد فى هذه الدنيا بعد 1400 عام اسمه نيوترال يتغنى بالسنونو وورد الياساااااااامين ( والدنيا بدون نيوترال ستكون كئيبة وغبية )


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - حيران - 01-22-2005

الأخوة الأعزاء

ماذا كان سيحدث لو لم يدخل العرب مصر؟

مما لا شك فيه أن العالم الذي نعرفه سيكون مختلفاً جداً.
لكن أحداً لا يستطيع أن يجزم بهل سيكون هذا الإختلاف إيجابياً أم سلبياً.

هل كان المغول سينجحون في غزو مصر ؟

ربما نعم، وربما لا !
وبفرض أنهم نجحوا.. هل كان وجه الحياة في مصر والعالم سيتغير ؟
بالطبع كان سيكون مختلفاً .. ربما للأسوأ .. وربما للأفضل.. فالمغول ليسوا بالسوء الذي نظنه، فهم مثل غيرهم من الغزاة والفاتحين على مر التاريخ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.

بخصوص الحالة التي كانت عليها مصر إبان الغزو العربي لمصر، فيمكن في ذلك الرجوع إلى تاريخ يوحنا النقيوسي الذي عاصر الغزو العربي لمصر وسجل بعضاً من أحداثه كشاهد عيان، والكتاب مطبوع طبعة حديثة عام 2003 بتحقيق الدكتور عمر صابر عبد الجليل عن طريق مركز عين للدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية.
وفي هذا الكتاب يحدثنا يوحنا النقيوسي عن إنقسام المجتمع المصري قبل الغزو العربي إلى طوائف وشيع، ويحدثنا عن طائفتين رئيستين أسماهما بالخضر والزرق، وكان يقع بينهما قتال وسبي وسلب ونهب في أحيان كثيرة.
كما يحدثنا عن صراعات بين "أهل مصر" و"أهل الوجه البحري" ويحدثنا أيضاً عن إنقسام المصريين حيال الغزو العربي بين مؤيد ومعارض، ويحدثنا كيف أن بعضاً من المصريين قد إنضم للعرب المسلمين، وكيف وقعت المعارك بين المصريين بعضهم البعض إبان هذا الغزو الذي إستمر أكثر من عام قبل أن يبسط نفوذه على كامل شمال مصر (وليس عدة أسابيع).
أما صعيد مصر وجنوبها فقد إستمر في المقاومة مدة أطول ولم يتمكن العرب من غزو مناطق النوبة جنوب مصر إلا في عهد عثمان بن عفان وقد كان من شروط الصلح بين أهل النوبة والعرب المسلمين أداء الجزية وكانت تشمل سنوياً دفع عدد ثلاثمائة وستون رأساً من أوسط رقيق بلادهم غير المعيب وأن يكون فيهم ذكراناً وأناثاً وليس فيهم شيخ هرم ولا عجوز أو طفل لم يبلغ الحلم.

ولكن العرب لم يحفظوا لفريق المصريين الذين ساندوهم الجميل، فما إن دخلوا البلاد حتى أعملوا السبي والسلب والنهب في البلاد طولاً وعرضاً وبلا تمييز بين من أيدهم ومن عارضهم (شأنهم في ذلك شأن أي غزو عسكري في التاريخ)، فيحدثنا الطبري في تاريخه عن أعداد من السبايا أرسلها الفاتحون إلى مكة والمدينة واليمن - كي يستمتع بهن الصحابة – وقد آلم هذا صاحب الإسكندرية (أظن أنه البابا بنيامين، فالطبري لم يوضح من هو) فبعث إلى عمر بن الخطاب يسأله أن يرد السبايا مقابل أداء جزية جديدة، وقد وافق عمر على الفكرة قائلاً "لعمري جزية قائمة تكون لنا ولمن بعدنا من المسلمين أحب إلي من فيء يقسم ثم كأنه لم يكن" إلا أنه خشي من أن يعد صاحب الإسكندرية بأية وعود لإدراكه أن هؤلاء السبايا قد تفرقت بهن السبل في مشارق الأرض ومغاربها وأن ردهن جميعاً أشبه بالمستحيل.

وهناك نقطة أخرى أود الإلتفات إليها، وهي ما ذكره بعض الأخوة الكرام من أن مصر إستعادت دورها الرائد في ظل الحكم الإسلامي حتى أصبح المصريين هم سادة العرب !.
معتبراً أن من تصدى للصليبيين وللمغول هم المصريين !

فقد كنت أظن أننا جميعاً نعرف أن من تصدى للصليبيين وللمغول هم "المماليك".
وهؤلاء المماليك هم عصب الجيش الذي كونه صلاح الدين الأيوبي "الكردي" والذي إستولى على عرش مصر بعد أن تخلص هو وعمه أسد الدين شيركوه من الوزير الفاطمي "شاور" وهو الذي كان قد استنجد بهم وبالخليفة العباسي في مواجهة الوزير "ضرغام" والذي إستعان بالصليبيين.
وبعد أن تخلص صلاح الدين وعمه من حلافائهم الفاطميين، يقال (على إختلاف المصادر) أن صلاح الدين قد تخلص من عمه أسد الدين شيركوه لينفرد بحكم مصر، ولتشهد البلاد عهداً أسوداً بدأ بحرق الكتب والمكتبات وإغلاق المساجد ودور العلم وعلى رأسها الجامع الأزهر الذي ظل مغلقاً طيلة عهد الدولة الأيوبية ولم يعاد إفتتاحه إلا على يد الظاهر بيبرس.
ونتيجة لعدم ثقة الخليفة الأيوبي "الناصر صلاح الدين" بالمصريين – الذين كان أغلبهم ينتمي إلى المذهب الشيعي - فقد لجأ إلى شراء العبيد وتدريبهم على أعمال الجندية والفروسية، فكون ما عرف باسم المماليك والذي كانوا عصب جيش الدولة الأيوبية ووسيلتها الأولى في قمع المصريين وتكميم أفواههم.
وقد أولى صلاح الدين الأيوبي إدارة شئون مصر الداخلية لوزيره الشهير بهاء الدين قراقوش، والذي يكفينا أن التراث الشعبي المصري قد سجل حكمه بكل مفردات القسوة والشراسة والعنف في مثل شعبي شهير هو "حكم قراقوش".

فهذه هي الفترة التي يظن البعض أن المصريين كان لهم فيها دور !.
فلو كان لهم دور في هذه الفترة فهو دور الضحية المنتهكة العرض والشرف والكرامة، ليس أكثر.

مصر لم تحتل مكانة مرموقة في العالم العربي والإسلامي إلا بعد الحملة الفرنسية وإصلاحات محمد علي، أما قبل ذلك فقد كانت نهباً منهوباً.. نعم ربما حظي أزهرها ببعض المكانة الدينية في العهدين المملوكي والعثماني، لكننا لم نرى أكثر من هذا.

وللجميع تحياتي


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - فضل - 01-22-2005

حيران

( وهناك نقطة أخرى أود الإلتفات إليها، وهي ما ذكره بعض الأخوة الكرام من أن مصر إستعادت دورها الرائد في ظل الحكم الإسلامي حتى أصبح المصريين هم سادة العرب !.
معتبراً أن من تصدى للصليبيين وللمغول هم المصريين !

فقد كنت أظن أننا جميعاً نعرف أن من تصدى للصليبيين وللمغول هم "المماليك".)

هذل صحيح وقد اشرت له بوضوح ان مفهوم الدولة الامة لم يكن قائما حينها ولا يمكن استخدام هذا المفهوم السياسى الاجتماعى الحديث لتفسير الماضى بل ما كان قائما هو الامبراطورية الدينية الثقافية و فى داخل هذه الامبراطورية لم يكن الحكام ولا فى اى مرحلة بالضرورة ابناء المكان الذى تتركز فيه السلطة السياسية فى الحقب المختلفة ( الاموية ..العباسية...الايوبية .. الخ )

ملاحظة اخرى عن مصر القديمة بالرغم من وجود سلطة شيعية ( فاطمية ) لفترة ما فى مصر لكن الشعب ككل استمر سنيا وهذا شىء مؤكد


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - حيران - 01-22-2005

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  

ملاحظة اخرى عن مصر القديمة  بالرغم من وجود سلطة شيعية ( فاطمية ) لفترة ما  فى مصر لكن الشعب ككل استمر سنيا وهذا شىء مؤكد

عزيزي فضل

على حد علمي، فإن مصر لم تتحول إلى دولة ذات أغلبية مسلمة إلا في العهد الفاطمي، ومما لا شك فيه أن المذهب الشيعي كان ضارب بعمق في الأوساط المصرية الريفية حتى القرن العشرين، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون، فمثلاً، قبيلة الجعافرة في أسوان كانوا حتى خمسينيات القرن الماضي يتوضئون بالمسح على الأرجل كما يقضي الفقه الشيعي، رغم أنهم ليسوا شيعة، وكذلك إسبال الأيدي في الصلاة كان سمة مميزة في كثير من قرى مصر وريفها (صحيح أن المذهب المالكي يتفق مع الشيعة في هذه النقطة إلا أن المصريين عموماً يتبعون المذهب الشافعي، مع إستثناءات بسيطة).

وبصراحة .. لا أعرف كيف استمر سعب مصر ككل "سنياً" رغم أنه كان أغلبه "مسيحياً" وتحول إلى الإسلام في ظل دولة "شيعية" .. ثم لماذا أغلق صلاح الدين الجامع الأزهر؟
ولماذا لاحق علماء الشيعة وحرق مكتباتهم وكتبهم ولماذا كان يعلق جثثهم على أبواب القاهرة؟
ولماذا ظلت التأثيرات الفاطمية لما يربو على الألف عام تؤثر في سلوك الشعب المصري وعاداته الدينية طالما أنها لم تمسهم بشيء من الأصل ؟!

عذراً يا عزيزي .. فأنا لا أتفق معك على الإطلاق.

وتفضل بقبول فائق تحياتي


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - فضل - 01-22-2005

حيران

امامى العدد 70 من مجلة وجهات نظر وهى مجلة جدية تماما هناك عرض لكتاب الفاطمية دولة التفاريخ والتباريح تاليف جمال بدوى (دار الشروق القاهرة 2004 )..والكاتب من اطلاعاتى السابقة له فان له درجة مصداقية عالية

والمقالة وتعليق الكاتب ( علاء الدين وحيد ) عليها تحعلها فى منتهى الاهمية

و بوضوح يشرح الكاتب الطبيعة الباطنية للحكام الفاطميين والذين لم يكونوا شيعة بالمعنى المعروف لدينا الان عن الامامية الاثنى عشرية..بل كانت حالة باطنية مغلقة وغير معنية اصلا ببث دعواها للشعب ( الدهماء ) الذى استمر فى اسلامة وفق الصيغة التى وصلته قبل الفاطميين حتى رجال الدين لم يكونوا يعرفوا شيئا عما يحدث فى القصور وكانوا يروجوا للاسلام بصيغته السنية


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - آمون - 01-22-2005

الزميل حيران

طبعا أمور السبي وما شابهها وما هو أسوأ منها حدثت على امتداد تاريخ مصر الإسلامى ، وهو شأنه شأن أى تاريخ لم يكن صفحة بيضاء لا تشوبها شائبة ، لكن تجربة مصر التاريخية ككل مع الإسلام والعروبة تتعدى هذه الجزئيات ودون أن يعنى ذلك إهمالها أو التقليل من شأنها .

بالنسبة للجيش "المصرى" الذى تصدى للمغول ومن قبلهم الصليبيين ، ولدور المصريين العسكرى فى التاريخ الإسلامى بصفة عامة فاسمح لى أن أحيلك لدراسة ممتازة بعنوان "الفن الحربى المصرى" تأليف العميد محمود نديم (دار المعارف) ، وكتاب آخر بعنوان " التنظيم البحرى الإسلامى فى شرق المتوسط" تأليف محمود فهمى .

نقطة أخرى هى أن الهوية (هوية الأفراد والبلدان) بمعناها القومى الحديث لم تكن قد اخترعت بعد وهى بالطبع تختلف عن نوع العصبيات البدائية التى كانت موجودة آنذاك ، وفى سياق الحضارة الإسلامية التعددية والمفتوحة أمام حركة البشر سيكون الفرز على اساس "قومى" صعبا للغاية .

بالنسبة لى فأنا اعتبر أن المماليك الذين حكموا مصر مصريين تماما كما اعتبر محمد على ونسله حتى فاروق مصريين .

تحياتى ،،







ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - إبراهيم - 01-22-2005

اقتباس:بالنسبة لى فأنا اعتبر أن المماليك الذين حكموا مصر مصريين تماما كما اعتبر محمد على ونسله حتى فاروق مصريين .


يا أخ آمون (f)

بس على الأقل محمد علي كان بيحب مصر و يعمل إصلاحات تعود عليها بالخير و تقريبا تبنوا هذا الوطن و عملوا كل ما هو أفضل لمصلحته. لكن المماليك شوية عبيد كانوا بيذلوا الشعب المصري و يستعبدوه....مش شايف أن فيه فرق بين المماليك و أسرة محمد علي باشا؟

و ليك الشكر. (f)


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - فلسطيني كنعاني - 01-22-2005


أعتقد ان الطرح غير مفيد ..... فالامر وقع منذ زمن بعيد جدا.

لكنني أعتقد ان ما يسمى بالفتوحات يجب دراسته و تحليله، فبعضها كان عبارة عن جرائم تتم باسم الإسلام و لا تمت للإسلام في الحقيقة بصلة.


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - استشهادي المستقبل - 01-22-2005

هذه السؤال لا فائدة منه
لاننا نتكلم عن موضوع تاريخي معقد
متداخل مع غيره بتشعبات رهيبة
يعني الموضوع غير قابل للاستنتاج والاستقراء
لانه خارج عن الية التجربة
وكل ما هنالك سيكون مجرد تخيلات وتكهنات غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة
هل تريدون ذلك


ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ------ سؤال إفتراضي - آمون - 01-22-2005

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت
يا أخ آمون (f)

بس على الأقل محمد علي كان بيحب مصر و يعمل إصلاحات تعود عليها بالخير و تقريبا تبنوا هذا الوطن و عملوا كل ما هو أفضل لمصلحته. لكن المماليك شوية عبيد كانوا بيذلوا الشعب المصري و يستعبدوه....مش شايف أن فيه فرق بين المماليك و أسرة محمد علي باشا؟

طبعا المماليك كانت لهم ممارسات بشعة كحكام وأسياد ، لكن لم تكن هذه الممارسات هى كل ما فعلوه ولا كل ما سُجل فى التاريخ لهم ولحقبتهم .

وهم كانوا كما تعلم عبيدا وليس لهم أى انتماء لمكان أو لبشر خارج مصر قبل مجيئهم إليها، ثم قاتلوا فى حروب مصرية (دفاعاً عن مصر) ووصلوا للحكم ، فماذا يكونون إذا لم يكونوا مصريين ؟

ومحمد على كان جنديا عثمانيا من فلاحي البانيا ، وعين والياً على مصر ثم بدأ يكشف عن نوع من العبقرية فى قراءة موقع مصرى الاستراتيجى والتعامل مع قدراتها الكامنة ، فأصبح هو محمد على المصرى وليس الفلاح الألبانى .

تاريخ مصر طويل ومزدحم بالبشر من كل صنف ولون ، ومن رأيي أن نحاول أن نكون إيجابيين وننحى الغرائز جانبا قدر الإمكان ونلتفت لجوانب أخرى من الصورة مثل التنوع الإنسانى والاختلاط بأقوام أخرى ودمج الكثير منهم فى النسيج الاجتماعى المصرى والذى أتاحه التاريخ الإسلامى لمصر .


تحياتى (f)