بلسان عربي مبين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: بلسان عربي مبين (/showthread.php?tid=32589) |
بلسان عربي مبين - خالد - 01-15-2005 ماهي الكلمات العربية، ومن يفصل فيها أنها عربية أو لا؟ بلسان عربي مبين - Romeo - 01-15-2005 ما رأيك بكلمة سندس و استبرق هي كلمات فارسية و لكن موجودة في القرآن بلسان عربي مبين - خالد - 01-15-2005 برضه يا روميو، دعنا نبدأ الموضوع من بدايته: ما هي اللغة؟ وما هي اللغة العربية؟ وماهي المسطرة التي تقاس عليها اللغة العربية؟ ولتسهيل ما أريده، ما معنى كلمة خطيب وخطيبة باللغة الانجليزية! ولتحديد أين نبحث، هل سمعت بعلم فقه اللغة(لا علاقة له بالفقه والشريعة) وأنواع الإشتقاقات والاشتقاق الكبّار؟ بلسان عربي مبين - Mirage Guardian - 01-15-2005 خالد، أود أن أشاكسك قليلاً :D اقتباس:ماهي الكلمات العربية، ومن يفصل فيها أنها عربية أو لا؟لماذا لا نرجع إذن للإصطلاح على معنى "لغة" قبل المصطلح الذى يصف اللغة بأنها عربية أو إنجليزية أو أسبانية إلخ إلخ.. أعتقد أن اللغة (سواء مكتوبة أو منطوقة) هى وسيلة نقل فكرة من القائل/الكاتب إلى المستمع/القارئ أنظر ما الذى قادنتنا إليه العودة للمصطلحات :) هذه الكلمات لا ترقى لوصف لغة (سواء عربية أو غيرها) فهى حروف لم تسهم فى نقل أى معنى للسامع أو للقارئ.. ربما تكون نوع من التعاويذ أو التعازيم والسحر (والعياذ بالله) :D نقطة أخرى، وعودة للجدية بعيداً عن المداعبات.. عندما - كمثال - تنادينى "يا ميراج".. فهل "ميراج" كلمة عربية؟ أعنى Mirage الإنجليزية، لو كتبت سماعاً كما تنطق بحروف عربية، هل يجعلها ذلك منها عربية مبينة؟ وشكراً لك (f) بلسان عربي مبين - خالد - 01-15-2005 ذهلتك الذواهل يا ميراج وهبلتك الهبول راجع ما كتبناه لروميو وانظر هل بحقت في هذا أم لا! بلسان عربي مبين - arfan - 01-15-2005 سورة الحُجر، الآية 87: " ولقد اتيناك سبعاً من المثاني والقرآن الكريم". قال بعض المفسرين ان المقصود بها السبع سور الطوال وقال آخرون المقصود بها سورة الفاتحة، وأتوا بحديث يستدلون به. وقال القرطبي في تفسيره أن المثاني تعني القرآن كله بدليل ان الله قال في سورة الزمر ألآية 23: " كتاباً متشابهاً مثاني". وواضح أن تفسير القرطبي هذا لا يتفق والآية المذكورة اذ تقول الآية " أتيناك سبعاً من المثاني والقرآن الكريم"، فلن يستقيم معنى ألآية إذا قلنا أن المثاني تعنى القرآن كله، إذ كيف يكون قد أعطاه القرآن كله والقرآن الكريم؟ والسور السبع الطوال هي جزء من القرآن فليس من البلاغة ان يُعطف الكل على الجزء. وحتى لو جاز هذا، فلا أحد يعلم ما المثاني، والافضل ان يُخاطب القرآن الناس بلغةٍ يفهمونها. ان الاحبار هم الذين كانوا متحمسين لنقل التراث شفهياً، واصبحت هذه الطريقة من التدريس تسمى مشنة " Mishnah" ولما كان الشين في العبرية يحل محل السين في العربية، تصبح الكلمة العبرية " مسنة " عندما تترجم للعربية. وبما انها مفرد، قال العرب ان جمعها يكون " مساني"، ودخل عليها بعض التحريف الذي غير السين الى ثاء فصارت " مثاني" كما في الآية 87 من سورة الحجر: " ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم". ً ان " مثاني" ليست كلمة عربية ولا احد من الذين شرحوا القرآن يعرف معناها او اصلها. بلسان عربي مبين - منصور سعيد - 01-15-2005 هذا التعريف منقول من بوابة العرب [url=http://www.arabsgate.com/vb/showthread.php?p=3279337#post3279337][/url] تعريف اللغة : لقد اختلف العلماء في تعريف اللغة و مفهومها , وليس هناك اتفاق شامل على مفهوم محدد للغة و يرجع سبب كثرة التعريفات و تعددها إلى ارتباط اللغة بكثير من العلوم . أول من عرف باللغة أبو الفتح عثمان بن جني في كتابه ( الخصائص ) , و هذا التعريف للغة يبدو أكثر إحاطة من بعض التعريفات العصرية , يقول ابن جني في تعريفه للغة ( أما حدٌّها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ) . ويعرف الدكتور تمام حسان اللغة بأنها منظمة عرفية للرمز ‘إلى نشاط المجتمع التعريف الاصطلاحي : يمكن أن نخلص إلى تعريف للغة يتشكل عبر تلك المفهومات : ( فاللغة نظام صوتي يمتلك سياقا اجتماعيا و ثقافيا له دلالاته و رموزه و هو قابل للنمو و التطور يخضع في ذلك للظروف التاريخية و الحضارية التي يمر بها المجتمع ). خصائص اللغة العربية إذا أردنا أن نبني حديثنا عن خصائص اللغة العربية عل أسس و قواعد علمية يمكن أن ننظر إلى المسألة من زوايا ثلاث : أولاً : البناء الداخلي: ثانياً : خصائص تتعلق بالجانب التراثي المعرفي و الروحي : ثالثاً : خصائص شعرية إيحائية : وسوف نأخذ في هذا البحث البناء الداخلي فقط البناء الداخلي بما في ذلك القواعد و الأصول التي تنهض عليها اللغة من الناحية النحوية أو الصرفية أو الصوتية أو البلاغية أو المعجمية أو ما يتعلق بفقه اللغة و علومها . مبدأ الاعتدال : الذي بنيت عليه اللغة العربية , فأكثر كلماتها وضعت على ثلاثة أحرف , و قليل منها أصله رباعي أو خماسي لكيلا يطول النطق و يعسر , فلم يكثروا من الألفاظ الثنائية خشية تتابع عدة كلمات في العبارة الواحدة فيضعف متن الكلام و يحدث فيه ما يشبه التقطع لتوالي الألفاظ المكونة من حرفين , و قد خرجت بعض اللغات عن الأخرى عن الاعتدال _ كما يقول الباقلاني _ يتكرر في بعض الألسنة الحرف الواحد في الكلمة الواحدة , و الكلمات المختلفة كثيراً نحو تكرر حرفي الطاء و السين في اللغة اليونانية , و الحروف الكثيرة في تسمية الشيء الواحد في لغة الترك . و من خصائص اللغة العربية اتساع معجمها فالمعنى الواحد وضعت له ألفاظ متعددة لتكثير وسائل التفاهم و حتى يجد المتكلم سهولة و عدم توقف أثناء الخطاب فإذا غاب عنه لفظ كان بوسعه أن يأتي بمرادفه و إذا كان لا يستطيع النطق بكلمة كالألثغ لجأ إلى كلمة مرادفه لها كما فعل واصل بن عطاء الذي لم يكن يحسن النطق بالراء فألقى خطبة بكاملها بدون أن يلجأ إلى الكلمات التي تحتوي على حرف الراء , وقد أدى وجود ظاهرة الترادف في اللغة العربية إلى عصمة الخطباء و الكتاب من التكرار مثال ذلك قول معاوية : من لم يكن من بين عبد المطلب جواداً فهو دخيل , و من لم يكن من بني الزبير شجاعا فهو لزيق , و من لم يكن من ولد المغيرة تيّاها فهو سنيد ) فلم يكرر كلمة دخيل و استعاض عنها بكلمتين مترادفتين . و للغة العربية طريقة عجيبة في التوليد جعلت آخر هذه اللغة متصلاً بأولها في نسيج ملتحم من غير أن تذهب معالمها بعكس اللغات الأوروبية , ففي اللغة العربية نشتق المكتبة ( اسم المكان ) من الكتاب و الكتابة بينما لا علاقة بين (book ) التي تعني كتاب في اللغة الإنجليزية و بين ( library ) التي تعني مكتبة . و من خصائص اللغة العربية أن الكلمة الواحدة فيها تحتفظ بدلالاتها المجازية و الواقعية دون التباس بين المعنيين . و لقد انفردت اللغة العربية بفن من النظم الشعري _ كما يقول العقاد _ لم تتوافر شرائطه و أدواته , و كلمة ( الشعر ) في اللغة العربية مع تحريفاتها الكثيرة ترجع في اللغات السامية إلى أصلها العربي كما يروي الثقاة من اللغويين المحدثين فكلمة ( شيرو) في الأكدية القديمة و (شير) في العبرية , و ( شور ) في الآرمية كلها ترتبط بمعني الإنشاد و الترنم الذي يشير إلى ( الشعر ) و هي كلمة عربية الأصل . و كذلك اللغة العربية لغة مجاز , و المجاز كما هو معروف الخاصية الأولى للغة الشعر و ليس المجاز ما يشغل ذهن المتكلم إذ سرعان ما ينتقل المتلقي بذهنه إلى المعنى الأصلي , فمثلا لو قال شخص عن آخر أنه ( أسد ) فسوف يفهم السامع مباشرة أن المقصود من ذلك هو الشجاعة . ولو لاحظنا اللغة العربية لوجدنا أنه يكثر فيها اقتران المعاني الحسية بالمعاني المجردة و انتقال المفردة من معنى إلى آخر لا بلغي المعنى السابق لذلك فإن لغتنا العربية لا تحتاج إلى التسلسل التاريخي في وضع معاجمها الحديثة لان معانيها في الغالب لا تهجر بل تستخدم كلها وفقاً لسياقاتها المتنوعة . و أريد أن أضيف أن اللغة العربية تميزت بعدة ظواهر لغوية تدل على مدى سعة اللغة العربية و ثراءها و سعة الدلالة فيها على المعنى , سوف أذكرها باختصار أ ) ظاهرة الترادف : و تعني ما اختلف لفظه و اتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد , و قد كان للعلماء الباحثين في هذه المسألة مواقف متباينة فمنهم من أثبت وجود الترادف دون قيود و هم الأكثرية , و هناك من أنكر و جود هذه الظاهرة إنكاراً تاما ً موضحا ً أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى , و هناك فريق ثالث أثبت الترادف لكنه قيده بشروط أقرب ما تكون إلى إنكاره . ب ) المشترك : و هو اللفظ الواحد له أثر من معنى , و هو قليل جداً في اللغة , و مثال ذلك العين التي هي في الأصل عضو الإبصار , فلأن الدمع يجري منها كما يجري الماء , أو لمعانها و ما يحف بها من أهداب تشبه عين الماء التي تحف بها الأشجار , و العين من أعيان الناس و هم وجهاؤهم , لقيمتهم في المجتمع التي تشبه قيمة العين في الأعضاء , و العين بمعنى الإصابة بالحسد لأن العين هي المتسببة في هذه الإصابة....و ما إلى ذلك من معان . ج ) التضاد : و هو ضرب من ضروب الاشتراك إذ يطلق اللفظ على المعنى و نقيضه مثال ذلك : الأزر : القوة و الضعف , السبل : الحلال و الحرام , الحميم : الماء البارد و الحار , المولى : السيد و العبد , الرس : الإصلاح و الفساد ....الخ. د ) الاشتقاق : و هو من أكثر روافد اللغة و توسعها أهمية , و من أبرز خصائص اللغة العربية و يدور معنى الاشتقاق في اللغة حول المعني الرئيسية التالية : الدلالة الحسية : أخذ الشيء و هو نصفه . الدلالة المعنوية : الخصومة و الأخذ في الكلام . الدلالة الصرفية : اشتق الحرف من الحروف أي أخذه منه . هـ) التعريب و التوليد: المعرب : و هو لفظ استعاره العرب القدامى في عصر الاحتجاج باللغة من أمة أخرى , و استعملوه في لسانهم مثل : السندس , الزنجبيل , الإبريق و ما إلى ذلك المولّد : و هو لفظ عربي البناء أعطي في اللغة الحديثة معنى مختلفاً عما كان العرب يعرفونه , مثل : الجريدة , المجلة , السيارة , الطيارة .... الخ . و ) النحـت : و يعرف بأنه انتزاع كلمة جديدة من كلمتين أو أكثر تدل على معنى ما انتزعت منه كالبسملة من قولنا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) , أو حر فين مثل إنما) من إن و ما .....الخ. ز ) تلخيص أصوات الطبيعة : من وسائل زيادة الثروة اللغوية في اللغة العربية تلخيص أصوات الطبيعة و محاكاتها و في اللغة العربية ألفاظ كثيرة دالة على أصوات الحيوانات و ضوضاء الأشياء و هناك ألفاظ دالة على النطق و الكلام مثل تعتع أي ( تردد في الكلام ) . ح ) انتقال المفردة من المحسوس : و هذا الانتقال أثر في الفكر و بروز الحاجة إلى التعبير عن المعقولات و المجردات , من ذلك : الاقتباس : اصلها المادي قبس من النار ثم نقل المعنى إلى الأخذ من العلم والكلام و هو معنى معنوي . التشاجر : اصلها في الدلالة المادية تداخل الشجر و تشابكه ثم انتقل إلى الدلالة المعنوية ( المخاصمة ) . بلسان عربي مبين - منصور سعيد - 01-15-2005 السيد Khaled عرفنا اللغة العربيه هل تستطيع الأن أن تفسر هذه الحروف التي لم يستطع المفسرون قبلنا أن يفسروها للذين لا يعلمون أسرار اللغة العربية بسورة مبسطة . أليس هذا الدين للعالمين وللثقلين كذالك هيا اشرح لنا وفقك الله. بلسان عربي مبين - خالد - 01-16-2005 اقتباس: منصور سعيد كتب/كتبت طبعا يا استاذ منصور كون المفسرين لم يتفقوا على معرفة معنى كلمة، لا يعني ذلك أن الكلمة غير مفهومة. فهم لم يتفقوا على معرفة كلمة قرء، واختلفوا فيها، إلا أنها تبقى معروفة. أما عن الم و المص و كهيعص، فقم باعرابها تجد معانيها، ولا تلتفت إلى قول القائلل أن هذه أسرار، ذلك قول تغرى به العامة، أما الباحث فيعلم أن الله قال (ولقد يسرنا القرآن للذكر) طبعا نحن نعلم أن كثيرا من المفسرين قد نقلوا آراء غير ما قاله الزميل منصور، إلا أنه لم ينقل آراءهم. |