اقتباس:  أبو عمار   كتب/كتبت  
الكندي العزيز
لقد اتفقنا على محدودية عقل الانسان وأنه لن يدرك الحكمة من كل شيء ببساطة لأنه انسان وليس الآله المطلق العلم
ولما كانت الدنيا دار امتحان فالمنطق يقتضي أن يعاقب المسيء ويكافأ المحسن
ولكن الظلم يكون حينما لا تقام الحجة على الجميع
ولناخذ مثال الصف الذي ضربته:
فهل من العدل أن يحصل الطالب الكسول الذي لم يذاكر ولم يستعد للامتحان ولم يحضر محاضرة أو يعمل بحثا على علامة مثل طالب يذاكر ويتعب ويهتم لدروسه؟
هل تقبل ذلك؟
أفترض انني قلت لك يا كندي:
لأمامك طريقان : واحد متعرج ,زلق, محفوف بالمخاطر السير فيه قد يضر بك
وهناك طريق آخر واسع وجميل وسهل
فأيهما ستختار؟
واذا اخترت المتعرج وحصل معك حادث فهل ستلومني؟
واذا لمتني فهل لديك الحق؟
وهل معرفتي بتعرج الطريق يعني انني انا الذي سببت لك الحادث؟
ولله المثل الأعلى:
علم الله بما هو كائن وما سيكون لا يعني الغاء حرية الاختيار لديك
ولا يعني الزامك بالقيام بالفعل
بالمناسبة:
أمس دعوت لك أثناء نزول المطر وهي من الأوقات المستحبة للدعاء كون الرحمة تتنزل من السماء
ولا زلت أدعو لك بالهداية وأن ينير المولى بصيرتك فأنني أحس ان فيك بذرة للخير قد تنمو يوما وتصبح من الدعاة الى الله
وهذه لك :wr:

اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
[QUOTE]
زميلي العزيز ثندر


ما هذا الاختبار الذي يرسب فيه واحد وسبعون فرقة وتنجو فرقة واحدة والباقي الى جهنم

زميلي الا ترى ان الله هو الذي صنع البشر بدون سبب

الم تنظر كيف مات البارحة 15 الفا في امواج بسبب زلزال

الم يكن منهم هندوس وبوذيين ومسلمين

باي حق يرمي الهك الهندوس والبوذيين في نار جهنم بعد ان قتلهم غرقا وامام اطفالهم

هل هذا اله رحمة

هل الرحمة ان يحرق كل بشري ولد في الصين لابويين بوذيين بسبب انه مثله مثل المسلم اقنعه ابويه بان دينه هو الصحيح والباقي خطا

أولا من قال لك أنهم سيذهبون إلى النار يا صديقي .

الله في القرآن يقول (ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

عدى عن أن الإسلام و المسلمين بالإستناد إلى الدلالة القرآنية للمصطلح لا يقتصر على أتباع محمد (ص) بل على كل من يؤمن بالله.

و أحيلك إلى هذا الرابط :

http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat3.jpg

والقرآن يؤكد أيضا على حقيقة هامة تتعلق بكل الخلافات الدينية و المذهبية وردت في أكثر من موضع و هي :

(ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد
)

أما عن هؤلاء الذين توفوا في آسيا في الأيام الماضية فلا تنسى أن الله هو الذي وهبهم هذه الحياة أصلا و بالتالي فهو له الحق ان يأخذها متى اراد ذلك ,, و لا تعتقد أن الإنسان يمكنه أن يفهم الحكمة من الأفعال الإلهية دائما

فالناس مثلا في الزمن القديم كانت تنظر إلى الوحوش المفترسة على أنها شر مطلق أما الآن فهم يرون أن وجودها ضروري للتوازن و استمرار كافة الكائنات في سلسلة الحياة الطبيعة كي لا تتكاثر الحيوانات الأليفة بشكل لانهائيو و من ثم تنضب المواردالنباتية و تنتهي الحياة ككل