حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل هي الأيام الأخيرة في حياة وليد جنبلاط ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل هي الأيام الأخيرة في حياة وليد جنبلاط ؟ (/showthread.php?tid=33177) |
هل هي الأيام الأخيرة في حياة وليد جنبلاط ؟ - Awarfie - 10-02-2004 والأسد يوفد خدام تضامناً لبنان يواجه <<جريمة التفجير>> موحداً: مروان حمادة بخير خدام معانقاً جنبلاط أمام الأميركية (علي علوش كتب المحرر السياسي: يمكن اعتبار محاولة اغتيال مروان حمادة <<جريمة كاملة>> سواء بهدفها المباشر المختار بعناية فائقة واستهدافاتها الأبعد من <<الضحية>> النموذجية، أو بتوقيتها المقصود والمتزامن مع إذاعة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول مدى التزام لبنان وسوريا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1559. فالتفجير الذي استهدف مروان حمادة مباشرة يكاد يكون <<جريمة كاملة>> لأنه يصيب بضربة واحدة أهدافاً عدة، عنوانها <<السلم الأهلي>> في لبنان، وذلك باستغلال مناخ الانقسام الذي سبق ورافق عملية تمديد ولاية الرئيس اميل لحود، والذي ما زال مستمراً ومعطلاً لإمكانات تجاوزه حتى اللحظة. ولقد كان التصرف الشجاع لوليد جنبلاط حاسماً في وقف التداعيات الخطيرة التي كادت تنشأ عن هذه <<الجريمة الكاملة>>، فهو مع وعيه <<انها رسالة>> إلا انه رد عليها بالدعوة إلى انتظار نتائج التحقيق والتزام الهدوء منعاً لأغراض الجريمة. هو تفجير تردد دويه في كل لبنان، وقد نال كل لبناني شيئاً من ناره،... بل إن دوي هذا التفجير قد تجاوز لبنان إلى سوريا التي رأت انه <<يستهدف إثارة الفتنة>>، وبادر رئيسها الدكتور بشار الأسد إلى ايفاد نائب الرئيس عبد الحليم خدام توكيداً للتضامن ودحضاً لادعاءات أولئك الذين حاولوا إلقاء ظل من الشبهة حول <<دور سوري ما>> انطلاقاً من الرعاية السورية لعملية التمديد التي كان مروان حمادة في جملة معارضيها، وهي معارضة أدت إلى استقالته من الحكومة مع رفيقيه في اللقاء الديموقراطي الذي يتزعمه وليد جنبلاط. بل ان اصداء هذا التفجير وصلت إلى عواصم كبرى، بينها واشنطن ولندن وباريس، فضلاً عن العواصم العربية... وكان لافتاً وصول السفير الفرنسي في بيروت إلى موقع الجريمة قبل المسؤولين اللبنانيين، وتردده على مستشفى الجامعة الأميركية أكثر من مرة للاطمئنان على سلامة مروان حمادة، وقد تبعه السفير الأميركي ثم السفير البريطاني الذي عبّر عن تخوفه من تعريض لبنان للفتنة مجدداً، في حين أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الجريمة متمنياً ان <<يستعيد النقاش السياسي في هذا البلد هدوءه وأن يتفادى العنف>>. في الوقت ذاته كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك يتصل بالرئيس رفيق الحريري، الذي ما زال في باريس، ليطمئن على صحة مروان حمادة، مستنكراً العملية الاجرامية التي استهدفته. ................................................................................................................ ولعل التماهي بين معارضة التمديد والاعتراض على <<القرار السوري>> قد افضى إلى تبرئة ضمنية غير مبررة لإسرائيل ومن يعمل لحسابها في لبنان، فضاع مع دويّ التفجير التحليل العقلاني البارد لأهداف الجريمة والمستفيدين منها، في توقيتها وفي هدفها المباشر كما في استهدافاتها البعيدة. من هنا لم يكن مفاجئاً ان يثور أهل بعقلين والجبل عموماً، في وجه رجال قوى الأمن، باعتبارهم الرمز المباشر للسلطة، وأن يندفع كثيرون إلى تجاوز المستفيدين من التمديد في الداخل إلى أصحاب القرار فيه... وقد بلغ الأمر ببعض المصدومين بالتفجير حد إظهار غضبه عند وصول نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام إلى مستشفى الجامعة، بإطلاق عبارات اتهامية، بينما تربط حمادة بالقيادة السورية عموماً، وبخدام خصوصاً، صداقة عميقة وعتيقة، يمكن اعتبار ضلعها الثالث الرئيس رفيق الحريري، إضافة إلى الأساس فيها: وليد جنبلاط. ... ثم إنها جريمة تكاد تكون كاملة لأن إسرائيل، على وجه التحديد، كان يمكنها ان تتلطى خلف الانقسام اللبناني حول الدور السوري، وبالاستطراد حول التمديد، مستفيدة من ان الاتهام الفوري سيذهب في اتجاه غيرها، تاركاً لها ان تحصد الجوائز، إضافة إلى ما يوفره لها تقرير كوفي أنان. فالمناخ الذي استبق تقرير أنان وأحاط به يضع سوريا والحكم اللبناني في موقع الاتهام بالخروج على الشرعية الدولية ومخالفة قراراتها، ومن ثم التسبب بخلق حالة اضطراب في لبنان لتمرير التمديد. وكان بديهياً، بالتالي، ان يقفز أهل المعارضة عموماً إلى تصدر حملة الاستنكار التي لم يتخلف أحد عن المشاركة فيها، وأن يحاولوا توظيف هذه الجريمة في مشروع التحالف مع جنبلاط واللقاء الديموقراطي على صيغة الحكم مستقبلاً وفي ما يتجاوز التمديد. ومع ان رئيس الجمهورية قد بادر إلى الاتصال بمروان حمادة، وأوفد إلى المستشفى من يطمئنه على وضعه الصحي، وجهر باستنكاره هذه الجريمة، فإن ظرف الانقسام السياسي حول التمديد وما بعده استمر يلقي بظلاله على العلاقات السياسية بين الرئيس لحود وجمهور اللقاء الديموقراطي عموماً ومعه سائر المعترضين. للموضوع تتمة في السفير . هل هي الأيام الأخيرة في حياة وليد جنبلاط ؟ - Awarfie - 03-18-2005 :yes: |