حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-12-2004 انت ايضا جميل (f) شكرا دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-13-2004 بطاقة غير بريدية منفى للحضارات للأمبراطوريات الزائلة لشبونة شرفة الأطلسي وآخر الدنيا على عهد اوربا * * الآن على الطرف الآخر تقوم امبراطورية الشر العالم الجديد : نيويورك لستِ لشبونة مرحبا بالخروج المباغت الى ألق ما يرفع احاسيس المكان الى صهوة الشعر .. هل القصيدة دليل ما .. خريطة لدرب .. بطاقة وحيدة الاتجاه؟؟ فيم فندر اهدى مئوية السينما قبل سنوات فيلم عن المهنة مهنة السينما و الصورة و الحقيقة فيلم رائع كان توقيع من مخرج كبير الى السينما الفيلم اسمه : Lisboa Story حيث تجري احداثه في لشبونة التي يختفي فيها مخرج الماني و تنقطع اخباره المكان السينمائي شدني و قت إذن الى المدينة و كانت الفكرة { سينما: حقيقة ام خداع} جسد يتلبس المكان لي عودة للفيلم لا بد لي عودة ما اليه دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-17-2004 و انا أنتمي للبلاد أنتمي للعباد أنتمي للموج الجارف في كل حي بشر نبات حيوان و جماد الشوق طقس من فصل الحنين في سنين الاغتراب، أحوال فلكية و تأثيرات جذب و نبذ و إفلات يرميني عند حدود الكتابة الإجابة علني أجد ما أتمرأ به في هذا الغبش الضباب .. قال مولاي في دورة ما: كما الرحم يغلف الجنين تغلف المادة روح النبات و مثل دخان كثيف يغطي شعلة نار تغطي روح الحيوان مادته المتجسدة وأما كغبش على سطح مرآة يكون الجسد البشري حاجبا للروح. قال مولاي في سمسارا ما . أتنشلني الكتابة من هذه الكآبة ؟؟ سألت مرارا و تكرارا و ما من اجابة خطوة اخرى للوراء في مسار الغياب تسحبني عميقا من ياقة روحي هذه المدينة الكبيرة .. يا لأسف الطبيعة على هذا الغبش الذي يحجبها في المكان يعيد تصنيعها و انتاجها بلأي و صبر و تدمرها اول نفثة من نفثات دخان الحضارة و ضجيجها المسموم باريس يا باريس لن اكون اول شاتميك او اخر كارهيك لن اكون السائح الذي يبحث عن لا معنى للمكان في خضم الحياة لن اكون الشقي المستفز المنتفض عند اول زعيق سيارة يطلقها باريسي حانق. و حين اقول : حانق فهو تعميم و كل تعميم قتال و لكن هنا البشر يتراوحون ضمن مزاجهم الخاص من اقصى الادب و الاحترام و اللطف الزائد الخجول الى حالة الامتعاض و الانتعاظ والتوتر الاحمق الذي يقود الى انفجارات صغيرة متتابعة - تشبه الضراط على البلاط - من الصراخ الحانق و اللئم الاصفر الباريسي اللون بامتياز .. المدينة هذه منفى للنفي سجن للتوحد مرتع للقبض و انقباض للبوح .. باريس هذه أشاختها الحضارة و جعلكها الضجيج و نقش وجهها المبرج براز الكلاب و قيء السكارى .. منفى للنفي مرتجع دون صدى هواء هذا المكان ولع دون ادمان صلف تبجح و احتراز من غدر خفي مرتع هذا الانسان ليس الشعر استطالة اخرى او تضريس لافق مسطح اخرق .. لا بلا الشعر لم يك داءا يوما و لا كان دواء الشعر قيح الحياة اكسيرها واخز الرائحة عابق بالخفق و الندى الجسدي الشعر حيلة الشرفاء دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-27-2004 ليست أيامك هذه ليست أيامك.. تلولح برقبتك المتشنجة من ألم يصعد حتى قحف الرأس ليست ايامك لَكْ عمي .. شرارات كهرباء سالبة تطغى على الجو.. الرحيل في الرحيل: الزمن الصعب الذي يثقل الكاهل والرقبة .. اعصاب معطوبة من كاحل القدم حتى النافوخ زمن أردئ من ان يساوَم، دخان و نار و جثث محترقة، تفوح رائحة الرماد عاليا .. موتى اكثر من ان يحصون و دائما في الجانب الأقرب.. لماذا لا نحصي موتانا؟؟ كل موت من طرفنا مهما تفاقم هو بطولة مقاومة كفاح و كل موت من طرفهم مهما قل هو نصر و عدالة وانتقام .. هل لنا ان نجمع المعادلتين و ماذا نسمي الفرق العددي الناتج، ماذا نسمي واقع الحال.. بطولة ام نصر ؟؟ مقاومة ام عدالة؟؟ الخ الفرق مذهل.. المقاومة تطلق صاروخين على مستوطنة دون خسائر في الأرواح فيموت بالمقابل خمسة فلسطينين و تهدم عشرة منازل و يعتقل بطل مقاوم من داخل حصنه مئة قتيل في قصف مسجد الكوفة موت جندي امريكي بحادث سيارة .. أربعة الاف في احداث البرجيين و عشرات الالاف في غزو الباكستان و العراق و فلسطين..الخ ارهاب وارهاب مضاد، دورة متكاملة لأجل مزيد من الموت و الضحايا و على الأخص العزل والأبرياء... رأس متهالك على المكتب البارد و طبيعة تشرق من خلفي.. سماء لا تشبهني و شمس ملتحفة بالسواد حزنا على الأرض.. ليست أيامك ايها العربي لا تصرخ فصوتك لا يُسمع في المجالس الدولية لا تُسمع إلا قرقعة السلاح الحديث و تكاته الألكترونية و انفجاراته الرهيبة لا مكان لك تحت الشمس .. و هل كان في يوم من الأيام؟؟ لا وقت للعدالة و الحق و المقاومة، الزمن غالي و الوقت يركض متلاهثا نحو تأمين مستلزمات الحياة التي أضحى الحصول عليها من المعجزات ليس زمنك الغائم هذا الدخان الذي يغطي سماواتك و ليست هذه النجوم التي تستدل بها في صحراء تاريخك سوى اقمارا صنعية ترصد تحركاتك و مواقعك لتمطرك شهب نارية من أسلحة ليس محرمة دوليا. بئسا أيها العربي تتخبط بين خياراتك المعدومة و تتردد فيما تعتنق من تصورات و تهيئات لن تزيدك سوى توغلا في ضياعك الصحراوي الأبدي. إنها لعنة الله الساخطة لعنة حفرت بنفسك نصوصها على تاريخك الصخري و أنت تتفنن في صياغة آلهتك من تمر و حرب و قتل إنه الثمن الذي يدفعه من احتكر الحياة لصالح آيات و أناشيد .. صدّق بانها مُنزلة من تفاقه في الدين و الإيمان و التكفير و احتكار الأرض و السماء فلتسقط ايات الموت و مزامير القتل و كل أناشيد الحنق و التحريم فلتسحق أدوات التكفير والتخوين و القتل المنزَل من حقد و ضغينة. البيت ملتحف ببرد ساكن و ظلام جريء تسري فيه رعشة الوحدة و صفير الألم، غبار يستضيف عناكب الانتظار و يفرش سجادة الرحيل بين شقوق الهجر و الاغتراب.. سماء لا تخصني تنبئني بانها ليست ايامك هذه الايام دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-01-2004 [FONT=Andale Mono]لا تدخل فجأة و هدد بالمفتاح أرخى ساعديه عليَ فأوصدت دونه عينيَ اذا الحب عبر خلف الجراح وأغلق عليَ من دفتر الغياب المعتق : ذات سفر :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-03-2004 الايام تحتفل بغيمها المطري دون مواربة تنسى الصيف سريعا و تدخل في خريف مبلل الاهداب.. ثقل ما يتزحزح عن كاهلي رغبات هجينة و معارف مختزلة بتصرف سجادة لا تتسع لصلاة كرسي يئن جلوسا رداءة جوية و ارضية هذه الايام اشتبك مع اللحظة و اتصبب صورا ارمني ايتها المسافة خارج العلاقة أستدرجني دون مواربة أتصيدني كي تعلق الغرزة : غرزة الكتابة: آلية التفكير و رجفة الخطاب انهمار كلامي عن سفح جليد الصمت القارس اعتباط فكري تشتت روحي بعثره المطر و كاتيا موسيقا دون خلفيات أحاديث معلقة على الحائط استفراغ ثقافي في مهرجان بلاستيكي أحوال الآن لا تروق للغد و لا تنجو من عسس الحاضر أعجب من تعجبي أستفهم اشارة استفهام على طرف الفكرة أستسلم دون مواربة الى الحيرة أتجنب العراك الصوتي فأقع خارج حلبة الكلام أنزف صخبا :wr: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-20-2004 أكتب: ودَّعتُ ذائقة فصلية لأنتهج مواسماً أخصب علّها تكون الوفرة و البراح.. تلك الأيام المتجهمة التي طوت صفحاتها في وجه طرقي المتشعبة لشمسٍ أخرى أكثر خجلاً وضَّبتُ مساعيَّ و شرْنَقةُ بقايايا دون تؤدة .. لملمتُ ذكريات اللمسِ المجهض بمبضع التخلي عن روافد الروح الشحيحة .. لا ملاذ، لا ملاجئ تهجئ الخوف و تستنطق المحال لا طرق وارفة الظلال لا ماء يرطب حلق البدوي المهاجر في سهوب الأفق الممتد حتى اللانهايات أقتصد في كلماتي أبخل بنقاطي أُداري حروفي النافرة على جبين الكتابة أستدرج الغرابة لأميط اللثام عن ظواهر تخفى ببواطنها، أفتتح صباحات الكتابة في مساءات الروح، أشعل قنديل السفر أرتدي المسافة أنتعل طريقا و قطارا، أجهش بالصعود نحو مدن البقاء/المفاصل علامات الوقت المنهمر مثل الخريف النفور نحو الخارج تداركا للجنون هروبٌ نحو الأحاسيس المباشرة و السطحية مع آخرين غير أنت: مجالِستُك على مدار الساعة. باريس تتقلب تحت شمس أيلولية مباغتة، شباك جدار أُغلقه على المشهد حيث الرؤية تفوح في فضاء من صمت مغلف بالزجاج.. دون استئذان يدخل عليك الشارع، وأنت تهاجر في الوطن خلف شباك و حوض من النبات المقدس.. يفيض الشارع يندلق أمامك على المكتب شخوص تفر من بين يديك تختبئ بين الأوراق تنتظر دورها ضمن الحدث، و الأحداث بدورها تتناثر كغبار الشارع الوقح تتقافز عنفا و صراعا و فرحا و من ألم تتقافز الأحداث هنا و هناك يتدحرج حدث أو اثنان هناك تحت السرير= الأنين الليلي المتكرر جرس المدرسة يقرع تتقافز ضحكات من باحة التلامذة و تنهمر كياسمين حوار متشعب على الشاشة الضوئية التي تعن أمامك أكتبُ تحت وطأة الوضوح لأن الجراح تُعتم الصورة و الموت القادم من الشرق يحيل شمس المسافات إلى حضورها الشخصي على مقتدرات الأرض الضحية كفى صخباً يا فكر و أنت أيها الراس الضّاج بالحدس المستبق تمهلْ، لا تفوتكن المسافة النجم غفى عن درب المسافر و اندثر الأثر يركلني الصباح نحو مساء.. يغلفني المنزل و تغلقني المدينة عن الخروج، أدور حول جسدي باحثا عن شتات الروح :rose: دفتر الغياب اليومي - روزا لوكسمبرج - 09-20-2004 اقتباس: [i] يركلني الصباح نحو مساء.. يغلفني المنزل و تغلقني المدينة عن الخروج، أدور حول جسدي باحثا عن شتات الروح (f) دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-20-2004 اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب هاهي فراشة الروح تنثر ربيع الايام على صباحي الرمادي... هي فراشة المدن المحترقة بين مصداقية الموت و عبث الحياة فراشة حمراء بإمتياز ترمي وردة يانعة على ذبول أيام جافاها الخصب هنا المكان حرث لك و إناء من الرمل يلم ريحك أنَّ تعصفين و إني علَم المسافات الممزق فوق أبراج الرحيل المتداعية: يسعدني عبورك يطربني خفق جناحيك :wr: دفتر الغياب اليومي - الطير المهاجر - 09-22-2004 [quote] [i] تركنين العالم لترقّمين المجرات في ملفك الصغير و تسميه: كون أيكون التاريخ البشري فاصلة في سيرة تسهب في اختصاراتك؟؟؟[/COLOR] أحببتُ أن أسجّل حضوري في دفتر الغياب ، في صفحته الأولى ، ولي عودة للصفحتين 2 و3 ومن ثم تعليق صغير .(f) |