حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الوزيرة عم تخفي عن العالم والد جنينها!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الوزيرة عم تخفي عن العالم والد جنينها!!!! (/showthread.php?tid=3380) |
الوزيرة عم تخفي عن العالم والد جنينها!!!! - Awarfie - 09-10-2008 عزباء حامل .. وما ضيركم؟ على اعتبار أن حمل المرأة العزباء يصنف عملاً فردياً لا يؤذي غير بيتها في فرنسا، إلا أن خبر ظهور وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي ببطن منفوخ بعض الشيء، أثار حفيظة كثيرين في السعودية والوطن العربي، وتناولتها بعض الصحف بكثير من الاستنكار. والغضب، الذي اعترى القراء والعامة، مصدره عروبة الوزيرة ذات الأصل المغربي. ولم يأت رد الفعل لكونها مسلمة ومن أصل عربي، رغم أن فعلتها لم تؤذ الشعب ولا الدولة. فهذه تعتبر حالة عادية في فرنسا. وما التركيز عليها في الإعلام الفرنسي، إلا لتبوئها وظيفة حكومية مرموقة، وليس لأسباب أخرى. الوزيرة هي صاحبة قرار حملها. كان لها أن تفعل ما ابتغته لنفسها من دون تبعات. قرار الحمل في فرنسا غير المرتبط بالزواج ليس عيباً. والاحصائيات الرسمية تشير إلى أن حالات الحمل من هذا الأسلوب تتجاوز الحمل الشرعي عدداً. والمصدر ما أعلنه مكتب الإحصاء الحكومي في نهاية شهر يناير الماضي، إذ كشف أن عدد الأطفال، الذين ولدوا خارج نطاق الزواج شكلوا ما نسبته " 50.5في المئة"، من أصل 830ألف مولود في عام واحد. وهذا يجري ضمن نظام العقود المدنية للراغبين في الارتباط بعيداً عن الزواج. أي أن الوزيرة لم تأت بشيء غريب على مجتمعها. ما فعلته هو نتاج ثقافة اجتماعية، وإقرار رسمي بأفعال يرونها طبيعية ونراها فادحة في كارثيتها. وهنا تكمن فوارق المجتمعات، ووجوب عدم الانشغال بمجتمعات الآخرين، أو الإنكار على شيء لا ترى فيه عيباً. وفي الشق الأهم لدى القيادة الفرنسية، أن الرئيس ساركوزي حين اختار رشيدة داتي وزيرة للعدل في حكومته لم يتسلل إلى حياتها الشخصية، ليتفحص أخلاقها واهتماماتها. لم يهتم بحياتها العاطفية. هو أرادها موظفة تساعده على تحقيق سياسته تجاه وطنه وشعبه. ولا أظنه غاضباً من حملها الآن، رغم أن مسبب الحمل حدث أثناء توليها الحقيبة الوزارية. الأهم لديه أن لا تظلم ولا تسرق ولا تسيء إلى عمل أوكل إليها. والواضح أن المجتمع الفرنسي، على علاته الأخلاقية في نظرنا، لم يربط شرف أفراده بممارسات فردية خاطئة لا تضر إلا صاحبها، لكنه ربط شرف الإنسان، الموظف تحديداً، بإخلاصه في عمله وعدم اختلاسه من المال العام وتحقيقه للعدل إن كان في سلطة على الناس. لعلنا نتذكر حادثة الرئيس الأميركي بيل كلينتون العام 1998.كانت مشكلتنا معه هي ارتكابه للفاحشة مع سكرتيرته، بينما مشكلة شعبه معه كذبه عليهم حين سئل عن الحكاية. الفرق الجلي أن هؤلاء لا يهمهم ماذا يفعل الفرد مع طرف آخر، طالما أن حدود السلبية منحصره عليه وعلى بيته، بينما الكذب أمام العدالة هو دليل صريح على الاستهتار بالسلطة. لا أفسر اهتمام المواطن العام في قضية كلينتون السابقة وحكاية رشيدة داتي الحالية، إلا تأكيداً على ثباته في موقعه داخل العقلية الاجتماعية، التي يريد إلزام المجتمعات الأخرى بها. فارس بن حزام* نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية [moveleft]:Asmurf:[/moveleft] |