![]() |
تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي (/showthread.php?tid=33840) |
RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - غالي - 06-14-2009 موسوي لا يصلح ليكون رئيساً RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بنى آدم - 06-14-2009 فوز ايه بس يا إخواننا دى حتى القرى والبلدات الصغيرة مساقط رؤوس امرشحين فاز فيها نجادى وقال الحاخام الأكبر للثورة أن يوم الانتخابات ( المزورة ) يوم عيد .. بعد أن قبل نجادى قبله الأب الروحى للعضو البارز فى المافيا .. لا أنكر نجاحات إيران ولكن هذه الإنتخابات كانت أكبر سقطاتها ومنها ستنبع أكثر مشكلاتها فى المستقبل القريب وربما البعيد أمر مقزز و fishy لأقصى حد , هل يعقل أن يفوز نجادى فى بيوت وقبائل وأسر منافسيه .. وبهذه النسب المجحفه .. ورغم أن ديمقراطية إيران تدور كلها داخل وعاء ولاية الفقيه التى من شأنها محو ابتسامة الديمقراطية فى أى مكان إلا أن الكثيرون خاب ظنهم فيها سوا بالداخل ام بالخارج وهل مع هذا الخبر يمكن أن يكون هنالك أى أمل ولو بسيط فى هذه العصابة : ((( نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "ايرنا" تقريرا السبت 13-6-2009 حول نسبة الأصوات التي حصل عليها المترشحون للانتخابات الرئاسية الإيرانية في مساقط رؤوسهم، وقارنت الوكالة بين الأصوات التي حصل عليها كل مرشح مع تلك التي فاز بها الرئيس الإيراني في عقر دارهم. وعمدت الوكالة الرسمية الإيرانية، المتهمة بالتحيز لأحمدي نجاد، إلى عدم التعليق واكتفت بنقل الأرقام، في الوقت الذي لم تنشر تفاصيل حول عدد الأصوات في مختلف المدن الإيرانية. وتفيد "ايرانا" بأن أحمدي نجاد حصل على 830 صوتا من مجموع 900 في قرية لالي بالقرب من مدينة مسجد سليمان؛ حيث مسقط رأس المرشح الرئاسي الجنرال محسن رضايي. وتقطن هذه القرية أحد فروع العشائر البختيارية المعروفة بتمسكها القوي بالرابط القبلي، ولم تذهب الأصوات المتبقية التي تصل إلى 70 صوتا إلى ابن القرية محسن رضايي وحده بل توزعت بين المرشحين الثلاثة. وتظهر الإحصائيات التي نشرتها الوكالة أن مير حسين موسوي تراجع أمام أحمدي نجاد في بلدة سبشتر التي تعد مسقط رأسه؛ حيث حصد أحمدي نجاد 5 آلاف صوت من مجموع 7 آلاف ولم يترك في هذه المدينة التي يربطها العامل القومي التركي الأذربيجاني بقوة إلا ألفين صوت للمرشح الآذري الإصلاحي. وحسب الإحصائيات التي أفرزتها الداخلية الإيرانية فقد تراجع الشيخ مهدي كروبي في مسقط رأسه بمدينة اليجودرز أمام الرئيس أحمدي نجاد، وتعتبر هذه المدينة من مواطن العشائر اللورية، وتربط سكانها الصلات القبلية والقومية بشدة؛ حيث كسب أحمدي نجاد 39690 صوتا مقابل 14512 لكروبي، وتركا 9330 صوتا لمير حسين موسوي. اما مسقط رأس احمدي نجاد وهي بلدة فارسية في إقليم سمنان أعطت 9 آلاف من أصواتها لإبنها الرئيس ولم تفرط إلا في 1000 صوت لصالح المرشحين الثلاثة الآخرين. يذكر بأن العامل القومي والقبلي في المدن والبلدات الصغيرة والقرى، خاصة في الأقاليم التي تتكون من قوميات غير فارسية، يلعب دورا حاسما في حسم نتائج الإنتخابات فيها . وتوقف المرشحون المنافسون لاحمدي نجاد عند النتائج التي حققها هذا الاخير في المدن والقرى التي ولدوا فيها ، وكيف تسنى له الحصول على اصوات المقترعين التي فاقت نسبة المقترعين لهم من اقرابهم وارحامهم . ))) RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-14-2009 أكيد التزوير ...موسوي ينتمي للأقلية الأذرية وعلى الأقل 90 % منهم سينتخبوه و 80 % من أهالي مدينته ... RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - ابن سوريا - 06-14-2009 http://www.afp.com/afpcom/ar/news/stories/newsmlmmd.146bdf3cc3d45ed215eeed33044e94bf.151.html RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-14-2009 ودعا رضا بهلوي النجل الاكبر لشاه ايران السابق محمد رضا بهلوي الذي اطاحت به الثورة الاسلامية، المجتمع الدولي الاحد الى دعم "سيناريو عصيان مدني" في ايران، معتبرا ان التغيير في بلاده لا يمكن ان يأتي الا من الخارج. وقال بهلوي الذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية "لطالما آمنت بسيناريو عصيان مدني، ولكن هذا الامر لا يمكن ان يحصل من دون مساعدة المجتمع الدولي ودعمه". واضاف "حان الوقت ليدعم العالم مواطني في كفاحهم من اجل الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية". واكد بهلوي انه "ما كان يجب توقع نتائج اخرى" غير فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة وشكك بنزاهتها الخاسر الاول المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي وتلتها حوادث شغب. واضاف "ما كان يجب توقع نتائج اخرى طالما ان هناك نظاما فيه شخص يقول من عليائه انه يمتلك سلطة الهية ويتحكم بجميع اشكال الحكم ويفرض المرشحين. لب المشكلة هو هذا النظام، وطالما ان هذا النظام موجود، اعتقد ان الايرانيين وللاسف لن يتمكنوا من استعادة فرصة التقدم والحرية". وردا على سؤال بشأن احتمال توجيه اسرائيل ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية، اجاب بهلوي ان هذا الامر اذا حصل لن يؤدي "الا الى افادة النظام" الايراني منه. واضاف ان "الحل الوحيد المتاح امام العالم، قبل ان تمتلك ايران قنبلتها (الذرية) هو مساعدة اولئك الذين يريدون تغييرا من الداخل (عبر) الايرانيين انفسهم، الذين هم حلفاء العالم الحر". ![]() RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-15-2009 شككت نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في شرعية فوز الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران الجمعة. وقال بايدن ان هذه النتيجة تطرح "الكثير من الاسئلة". وتطرق بايدن في مقابلة تليفزيونية إلى ما دعاه بتعرض المحتجين في طهران للقمع من جانب السلطات الرسمية قائلا "عندما ننظر الى الطريقة التي يقمعون بها حرية التعبير وكيف يضغطون على الجماهير وكيف يعامل الناس فإن ذلك يخلق لدينا شكوكا جادة". وأضاف أن "هناك الكثير من الاسئلة حول طريقة ادارة الانتخابات في ايران". وكان المرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي، قد طالب بالغاء نتيجة الانتخابات بسبب ما وصفه بـ"المخالفات التي شابتها". وأوضح نائب الرئيس الأمريكي فقال إن "70 في المائة من المقترعين على سبيل المثال هم من سكان المدن حيث لا يتمتع نجاد بقوة النفوذ لذلك ليس ممكنا أن يكون قد نال 68 في المائة من الأصوات في مثل هذه الظروف". وأشار بايدن الى أن الولايات المتحدة "لا تملك أدلة كافية لتقدم حكما نهائيا" مضيفا "ستقوم الولايات المتحدة بتحليل النتائج قبل الحكم عليها". التعليقات الأقوى وتعتبر تعليقات بايدن الأقوى التي صدرت عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية منذ اعلان نتائج الانتخابات الايرانية. وكان البيت الابيض أكد في بيان مقتضب ان الولايات المتحدة ستواصل "متابعة الموقف عن كثب وخصوصا الأمور المتعلقة بوجود مخالفات". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعربت عن أملها في أن تكون النتائج "تعكس الارادة الحقيقية للشعب الايراني ورغبته". وردا على سؤال عن رغبة الرئيس الأمريكي باراك اوباما اقامة حوار حازم ولكن مباشر مع النظام الاسلامي أيا كان المنتصر في الانتخابات أجاب بايدن أن الولايات المتحدة "جاهزة للحوار" مع ايران. وأكد "أن اهتماماتنا هي نفسها قبل وبعد هذه الانتخابات: أولا نريد ان يتوقفوا عن السعي لامتلاك السلاح النووي، وثانيا أن يتوقفوا عن دعم الإرهاب". ويتفق المحللون على ان اعلان اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد الذي يرفض تماما وقف البرنامج النووي الايراني يعقد مهمة الرئيس أوباما. ويتعرض أوباما حاليا إلى الكثير من الضغوط السياسية في واشنطن من أجل دفعه لاتخاذ موقف أكثر تشددا حيال إيران. تداعيات أخرى من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "ان لجوء قوات الشرطة الى العنف ضد المتظاهرين غير مقبول" داعيا السلطات الايرانية الى كشف المخالفات في حال حدوثها. وقال الوزير الألماني "إننا نرقب الموقف في طهران بقلق شديد في الوقت الحالي، وهناك الكثير من التقارير حول وقوع تزوير للانتخابات". وأوضح شتاينماير أن ألمانيا تجري مشاورات مع حلفائها الأوروبيين حاليا بشأن إيران. ومن جهته اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير "ان اللجوء الى العنف لا يفضي الى حل". وطالب ابن شاه إيران المخلوع رضا بهلوي في بيان أصدره من واشنطن بـ"انهاء الجمهورية الاسلامية". حارس القاموس الإثنين, 15 يونيو 2009 غسان شربل إننا في إيران ولسنا في بريطانيا أو النمسا. اللعبة الديموقراطية ليست مفتوحة على مصراعيها. إنها ديموقراطية تدور تحت صورة الإمام الخميني وتحت رقابة المرشد. لا يحق للناخب الذهاب في غضبه واعتراضه الى حد تهديد الهيكل وركائزه وسلامته. آليات السماح للمرشحين بالوصول الى المنافسات النهائية تضمن عدم حضور الانقلابيين. بهذا المعنى تصبح الانتخابات فرصة لتجديد المبايعة للنظام الذي أنشأته الثورة. وسيلة لتنفيس الاحتقانات. فرصة لتبديل الأسماء أو توهم القدرة على التبديل من دون المس بالتوجهات الكبرى. الرئيس الايراني ليس صانع سياسات. ليس صاحب القرار ولا الكلمة الأخيرة. المرشد هو صاحب الكلمة الأخيرة في التوجهات العامة في السياسة الخارجية والدفاع والأمن والإعلام والثقافة أيضاً. الرئيس الايراني مترجم لهذه السياسات ومسوّق لها ومعبّر عنها. هذا لا يلغي قدراً من التأثير لشخصه وأسلوبه وشعبيته. تجربة محمد خاتمي أكدت ذلك. وقوف المرشد الى جانب أحمدي نجاد أعاد التأكيد. الشوائب التي رافقت الانتخابات الرئاسية في ايران لا تلغي حقيقة أن أحمدي نجاد حقق فوزاً واسعاً. يمكن فهم ذلك في ضوء تأثير مؤسسة المرشد والمؤسسة العسكرية والأمنية وثقل «الحرس الثوري» في الأمن والاقتصاد والمجتمع. لكن ذلك وحده لا يكفي لتفسير هذا الفوز. لا بد من الاعتراف بأن الايرانيين أعادوا مبايعة أحمدي نجاد على رغم عدم نجاحه في تحقيق وعده بإيصال عوائد النفط الى موائدهم. اقترعوا له على رغم ارتفاع نسبة التضخم ومعدلات البطالة. وهذا الأمر يضاعف الأسئلة. هل اهتموا بإيران القوية أكثر مما اهتموا بإيران المزدهرة؟ وهل صوّتوا لقبضته المرتفعة في وجه «الشيطان الأكبر»؟ وهل ابتهجوا بالإنجازات التي حققها أحمدي نجاد في الإقليم، من العراق الى لبنان الى غزة؟ ولماذا لم يستمعوا الى التحذيرات التي أطلقها معارضوه من مخاطر الفشل الاقتصادي في الداخل ومخاطر العزلة الدولية في الخارج؟ الأكيد أن احتفال المرشد بفوز أحمدي نجاد كشف أن ايران تتجه نحو انقسام عميق حول خيارات الداخل والخارج وأن الكوابح التي أقامها النظام لمنع «الثورة المخملية» قد لا تكفي لمنع اضطرابات قد يطلقها الشعور باليأس من القدرة على التغيير. اختارت ايران تمديد اقامتها في ظل قاموس أحمدي نجاد. وهو قاموس بعيد عن قاموس باراك أوباما والرياح التي أطلقتها خطبه، خصوصاً تلك الموجهة الى العالم الاسلامي. مفردات القاموس الايراني بعيدة أيضاً من مفردات القاموس التركي. ومن مفردات القاموس السوري أيضاً. وبمقدار ما سيظهر أوباما جدية في تقريب الأقوال من الأفعال ستزداد غربة القاموس الايراني عن القواميس الدولية والاقليمية أيضاً. وقد تكون الحكومة المتطرفة في اسرائيل أول المستفيدين من اصطدام القاموس الايراني بمناخ الاعتدال الدولي - الاقليمي السائد حالياً. لا يكفي أن تكون قوياً. ولا يكفي أن تجمع الأوراق. الامتحان هو ماذا ستفعل بأوراقك كي لا تتحول عبئاً عليك. وعلى أحمدي نجاد أن يتنبه الى أن صورة «الشيطان الأكبر» تغيرت. وأن العرب يراهنون على اقامة السلام مع الدولة التي يدعو الى شطبها من الخريطة. إن ولاية أحمدي نجاد الجديدة ستتحول عبئاً على بلاده والمنطقة اذا اعتبر أن مهمته الأولى هي لعب دور حارس القاموس. القاموس القديم الصارم الخائف من عالم متحول. القاموس القاطع المتوتر. والأكيد أن على ايران أن تتذكر بلاداً كان اسمها الاتحاد السوفياتي طحنها العالم المتغير من فرط ما تمسكت بحرفية القاموس. RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-15-2009 مراقبون: الحرس الثوري الإيراني قاد الإنقلاب لصالح نجاد GMT 21 ![]() عدنان العجمي -------------------------------------------------------------------------------- وصفوا نتائج الانتخابات بـ"المسروقة" مراقبون: الحرس الثوري الإيراني قاد الإنقلاب لصالح أحمدي نجاد elaph عدنان العجمي من لندن: إن نتائج الانتخابات التي تنافست عليها إيران، على نحو واسع، والتي كانت الشرارة التي ألهبت احتجاجات وأعمال شغب في الشوارع، ينظر إليها، اليوم، وعلى نحو كبير من قبل مراقبين محنكين داخل إيران، باعتبارها انقلابًا عسكريًا نفذه الحرس الثوري الإيراني المعروف بـ: "الصباح" Sepah. وذلك لقطع دابر أي إمكانية لفوز المتحدي الرئيس مير حسين موسوي. كما تطفو على السطح، اليوم، أسئلة كثيرة عما إذا كان الخامنئي يعلم بأمر انقلاب الحرس الثوري؟ إن نتائج لانتخابات التي منحت محمود أحمدي نجاد 24 مليونًا من الأصوات، ونصرًا كاسحًا (حتى أكثر من تلك الأصوات التي حصل عليها الرئيس السابق محمد خاتمي الذي كان يتمتع بشعبية عالية)، تعتبر غير ممكنة، بدرجة كبيرة، لأن عمليات استطلاع الرأي التي جرت قبيل الانتخابات، كانت تظهر منافسه الرئيس مير حسين موسوي وهو يتمتع بتقدم قوي. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نتائج تصويتات أخرى غير معقولة، كفوز أحمدي نجاد في مسقط رأس الموسوي في تبريز، ونفس الأمر ينطبق على الطريقة الغريبة التي أعلنت فيها الانتخابات خلال الليل، والتي حدت بالكثير من المحللين الإيرانيين الخبراء لوصف فوز أحمدي نجاد بـ"الانتخابات المسروقة". وتطفو، الآن، على السطح تقارير، تقول بان وزارة الداخلية كانت قد دعت الموسوي، في وقت مبكر مساء، لإعلامه بأنه قد فاز بالانتخابات. وتشير بعض المصادر الرفيعة، والتقارير في طهران، بأن آية الله الخامينئي، كان قد وافق على قبول فوز الموسوي، وهذا ما حدا بالموسوي بعد وقت قليل من ذلك، لإعلام مؤيديه بأنه كان هو "الفائز المؤكد" . أنصار موسوي رفضوا النتائج فوجدوا أنفسهم في مواجهة مع الأمن لكن، وبعد ساعتين من ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، بان أحمدي نجاد هو الفائز. وعقب ذلك، تم إغلاق المواقع الموالية للموسوي على الشبكة العنكبوتية، وانتشرت قوات للشرطة والأمن في شوارع طهران، والمدن الرئيسة الأخرى، كما تم تطويق مقرات الحملات الانتخابية للموسوي. وقد قال أحد المحللين المقيمين في طهران لإيلاف :" يبدو أن المرشد الأعلى لم يعلم بأمر الانقلاب، أو ربما أنه كان قد أخبر بأن الحرس الثوري أراد أن يفعل ذلك، أكثر من كونه قد طـُلب منه أن يفعل ذلك". واختتم بالقول :" يبدو الآن بأن الجنود هم الآن تحت أمرة الوالي". هذا ويأتي احمد نجاد من صفوف الحرس الثوري، ومن خلفية منظمة الباسيج شبه العسكرية. وإن انتقاداته الحادة ضد نخب الحرس الثوري القديم البارزة، مثل رفسنجاني، قد أفضت إلى تصدعات عميقة ضمن نخب الجمهورية الإسلامية الحاكمة. فالسبب في أن بعض المحللين يشيرون إلى هذا باعتباره انقلاباً عسكرياً، هو وجود هذا الانقسام فيما بين النخب الحاكمة، فالحرس الجديد يقوده جناح الصباح، الذي نفذ الانقلاب ضد نخب الحرس الثوري القديم كالموسوي. هذا، وتحوم، اليوم، كثير من الشائعات حول طهران، بينما تحترق إطارات السيارات، وتسيل الدماء في الشوارع، ويصطدم الطلبة المحتجّون مع قوات الشرطة . وإذا كانت التقارير والتلميحات بأن الخامنئي لا يعرف أي شيء عن أمر الانقلاب صحيحة، فإن إعادة انتخاب أحمدي نجاد، تظهر بأن قوات الصباح Sepah تتمتع، على الأقل، بقوة كبيرة، وبنفس قوة الرجل الذي من المفترض أن يقودها، ألا وهو آية الله الخامنئي، بالذات. RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-15-2009 http://www.youtube.com/watch?v=SZ2V-GyRYvc http://www.youtube.com/watch?v=I0MkATcn04M http://www.youtube.com/watch?v=e7zTF1isERI&feature=related RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-15-2009 يتبع المهتمون عبر شبكة الانترنت الاحداث المتوالية في ايران حيث خرجت حشود هائلة للتنديد بما يعتبرونه تزويرا في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وبينما تحاول السلطات الايرانية الحد من الاتصالات مع العالم الخارجي، ازدهرت "صحافة المواطنين" عبر مواقع من قبيل "تويتر" للمدونات القصيرة و"فيسبوك" للتعارف و"فليكر" لتبادل الصور، كما نشرت شرائط فيديو على موقع يوتيوب، معطية المتتبعين كما هائلا من المعلومات من زوايا مختلفة. كما ساهمت مواقع الأخبار الشهيرة ومن بينها مواقع بي بي سي في تغطية الحدث الإيراني. فقد نشرت مواقع بي بي سي بلغاتها المتعددة وخصوصا بالفارسية والعربية والإنجليزية أنباء الانتخابات وتابعتها أولا بأول وأوردت شهادات وصورا واشرطة فيديو لعمليات التصويت واعلان النتائج وما تلا ذلك من احتجاجات واشتباكات في الشوارع. وزودت مواقع بي بي سي زوارها بآخر التطورات في جميع المراحل منذ بدء الحملة الانتخابية وأفردت لها صفحات خاصة تتضمن تغطيات مفصلة. هواة الفيديو وضعوا اشرطة تغطي الانتخابات بكل مراحلها على يوتيوب وفي جانب الصورة تألق موقع tehranlive.org بنقل الصور من شارع الحدث. وعلى يوتيوب، نشر هواة الفيديو الايرانيون اشرطة تغطي الانتخابات بكل مراحلها، من الحملة الى الاحتجاجات مرورا بعملية الاقتراع. ومن اشهر الاشرطة على الموقع شابة محجبة تركل شرطيا مسلحا بهراوة ودرع وخوذة واقيين كان يضرب سيدة اخرى، ثم يستدير الشرطي اليها ويضربها بهراوته، قبل ان يتدخل شرطيان آخران ويحذوان حذوه. وقع الحادث امام موقف للحافلات مكتظ بالمواطنين. ويصور صاحب نفس الكاميرا عددا من رجال الشرطة على دراجاتهم النارية قبل ان يأمره احدهم بوقف التصوير. وهناك ايضا مشاهد لمحتجين شباب يرافقون احد عناصر الشرطة لألا يتعرض لأذى بعدما اعترضت طريقه الحشود واحرقت دراجته النارية. تويتر شهد حوارات متلاحقة بين الايرانيين في الداخل والخارج من الصور ايضا، والتي علق عليها بكثرة رواد مواقع النقاش من قبيل reddit.com، واحدة تحت عنوان "الشجاعة، تظهر شابة ايرانية محجبة بحذاء رياضي تقف مقابل فريق من رجال الشرطة المدرعين، وقد تصاعد الدخان من اماكن عدة. ونظرا لقدرة تويتر على نقل الشهادات بسرعة فائقة، فقد شهد حوارات متلاحقة بين الايرانيين في الداخل والخارج. لكن الجانب السلبي هو ان اخبار تويتر عندما تتناقل، خاصة من لغة الى اخرى، قد تحول اشاعات الى حقائق، شأنها في ذلك شأن كل المعلومات على الانترنت. لذا فالافضل تتبع الشهادت الاصلية على تويتر، ومن الوسائل التي تتيح تجميع اخبار الانتخابات الايرانية على الموقع كتابة iranelection# في خانة البحث. كما هناك خدمات اخرى من قبيل Tweetscan وTwitterfall. أما فيسبوك الذي صار غنيا عن التعريف، فمعروف انه من اصلح المواقع للتجمعات والنقاشات الدائرة حول موضوع ما. فهناك مجموعات من قبيل iloveiran و"أين صوتي؟" تتناقل الاخبار بالنص والصورة والفيديو، باللغتين الانجليزية والفارسية، اضافة الى اخرى تشجع الرواد على اضافة اللون الاخضر الى صورهم دعما لما يسمونه "الثورة" في ايران. من مستخدمي فيسبوك من وضع اللون الاخضر على صوره دعما للمحتجين ولم تقتصر التغطية المفصلة على الانترنت على مواقع المستخدمين ومدوناتهم، بل شاركت فيها مواقع شهيرة او مملوكة لمنظمات ومؤسسات كبرى كصحيفتي الجارديان البريطانية والنيويورك تايمز ومدونة هفجتون بوست. وتحدث موقع برس تي في الايراني المول من الدولة عن "تقارير" بوقوع اعمال عنف في شوارع البلاد، لكنها لم تنشر أي صور عن الموضوع http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_8100000/8100557.stm http://www.youtube.com/watch?v=2zktmKVjItA http://www.youtube.com/watch?v=9NFCXZfhcY8 http://www.youtube.com/watch?v=9NFCXZfhcY8 RE: تصويت أحمدي نجاد أم موسوي - بسام الخوري - 06-16-2009 إصلاحيو إيران والدعم الخارجي الثلاثاء, 16 يونيو 2009 الياس حرفوش حسناً تفعل الدول الغربية. وحسناً تفعل اسرائيل. وحسناً يفعل رضا بهلوي، ابن الشاه الراحل، لو تركوا الايرانيين الاصلاحيين من مؤيدي المرشح مير حسين موسوي يتدبرون وحدهم كيفية معالجة «هزيمتهم» في وجه النظام ومرشد الثورة. اذ لا سلاح اقوى في يد احمدي نجاد ومن يقفون وراءه، ومن سمحوا له بتحقيق هذا «الانتصار» الغارق في الشكوك، سوى أن يعتبر وزير دفاع اسرائيل ايهود باراك ان انتخاب نجاد هو «نبأ سيئ»، او ان يدعو رضا بهلوي العالم الخارجي الى «دعم الايرانيين في كفاحهم من اجل الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية»، كما قال. لا يحتاج الايرانيون الاصلاحيون الى دعم خارجي. هم يحتاجون ان يُتركوا وشأنهم ليخوضوا معركة الديموقراطية بسلاحها، اي بسلاح الداخل. فالتهمة الكبرى التي ادعى احمدي نجاد ان خصومه استقووا بها هي دعم الخارج لهم، لا لسبب الا لأن هذا الخارج دعا الى احترام صوت الناخب الايراني. فقد ذهب نجاد الى حد القول إن «القوى المعادية» لإيران كانت وراء معركة خصومه. وبـ «تواضعه» المعهود اعتبر ان «انتصاره» كان انتصاراً لإيران في وجه هذه القوى مجتمعة! علينا ان نتذكر ان القوى التي تعارض تزوير الانتخابات الايرانية ليست معارضة للثورة ولا لولاية الفقيه. انها وجوه بارزة في الجمهورية الاسلامية الى وقت غير بعيد، كان اسم نجاد خلاله ما زال مجهولاً في ايران كما في الخارج. كما كانت هذه الوجوه تحتل مواقع رئيسية في هرم الدولة، من رئاسة الحكومة الى رئاسة مجلس الشورى الى قيادة الحرس الثوري. ولهذا فعندما تبلغ الامور برئيس النظام الايراني حد توجيه اتهامات خطيرة، من نوع الاستقواء بالخارج، الى رجال بهذا الثقل، ومن داخل المؤسسة الحاكمة، فإن هذا يدل الى مدى الهوة الخطرة التي باتت تفصل الطرفين المتنافسين في ايران، وكذلك الى أبعاد وآثار هذا الصراع الخطر على مستقبل النظام ذاته. الشعارات التي تُسمع في الشارع الايراني هذه الايام، مثل «مارك بار ديكتاتور»، (الموت للديكتاتور) في اشارة الى نجاد، لم تطلق في السابق الا ضد اميركا والشاه الراحل ايام الثورة. وبالتأكيد فالانتفاضة التي يشهدها هذا الشارع اليوم لا تذكّر الا بانتفاضات تلك الايام. لم يسبق ان تحالفت قوى نافذة، دينية وسياسية، في وجه ما اعتبر «انتخاباً»، رغم دعم المرشد الاعلى لنتائجه، مثلما تتحالف الآن. كان يفترض ان تكون كلمة علي خامنئي التي هنأ فيها احمدي نجاد بالفوز هي الكلمة الفاصلة، وان تقطع الطريق على الاصوات المعارضة. بدلاً من ذلك سمعنا اصواتاً مثل الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني والمرشحين حسين موسوي ومهدي كروبي يرفضون الامتثال لهذه الدعوة، ويدعون الى اعادة الانتخاب وعدم احترام شرعية نجاد، ويواجهون مطالبة وزارة الداخلية لهم بالامتناع عن التظاهر. اذا لم يكن هذا انشقاقاً داخل النظام وبين رموز الجمهورية الاسلامية، فكيف يكون الانشقاق؟ لم يصل «اوباما الايراني» عبر اصوات المقترعين، كما كان يجب، لكن حرمانه من هذا الوصول فتح ثغرة عميقة في الاسس التي يقوم عليها النظام، وفي الثقة العمياء التي كان ينتظرها من مواطنيه، والتي في اساسها اطاعة القرارات العليا، التي تقترب من صفة التكليف الشرعي، وعدم اطلاق اصوات الاعتراض والرفض، خصوصاً امام الكاميرات ووسائل الاعلام الخارجية. لا شك ان النظام الايراني في مأزق. مأزق اوصله اليه تجاهل الصوت الشعبي، ليس خلال هذه الانتخابات فقط، بل لسنوات طويلة ماضية. لم ينتبه النظام الى ان اكثر من ثلثي مواطنيه لم يعيشوا الثورة ولم ينزلوا الى الشارع لحماية شعاراتها. وبالتالي فهم لا يشعرون بضرورة الالتزام بهذه الشعارات بصرف النظر عن الوسائل. هؤلاء يسعون وراء تحسين مستوى عيشهم وتدبير امور حياتهم بالطريقة التي يسمعون ان سائر الشعوب تدبر امورها. ويعتبرون ان هموم الداخل ومعالجة مشاكله، في بلد غني كايران، يجب ان تتغلب على السعي وراء دعم قوى ومصالح الخارج. لذلك كان شعار حملة موسوي مغرياً لهم، ولهذا اثار خبر «هزيمته» هذا الغضب الشعبي العارم الذي لم تشهد له ايران مثيلاً منذ الثورة. مع ذلك ليس افضل لهؤلاء في معركتهم الصعبة من ان ترفع القوى الخارجية يدها عن استغلال معارضتهم. http://www.youtube.com/watch?v=4Y179fofMRk |