+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: مناقشات حول الرسم العثماني للمصحف (/showthread.php?tid=363)
مناقشات حول الرسم العثماني للمصحف - لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة - 04-22-2009
سلام للجميع...
يبدو يا عزيزي الحسن الهاشمي المختار ان ردودي اليوم معظمها موجه لك))
Array
أهلا بالأخ إبراهيم، تحية طيبة.
الإسلام هو الخضوع لله وطاعة أوامره، هذا التكليف الإلهي للإنسان يبدأ متى بلغ الإنسان رشده وأتم 15 سنة من عمره، أي أنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة.
إن كان رجل أحق أن يضرب مثلا للإنسان فهو إبراهيم صلى الله عليه وسلم فهو رمز للإسلام والأب الروحي لكل من أسلم لله، لقد وجدنا أن اسم إبراهيم ذكر في القرآن 69 مرة، ذكر بداية في سورة البقرة 15 مرة بدون ياء (إبراهم) ، هذه ضربت مثلا لمرحلة طفولة الإنسان، ثم جاء ذكره في باقي سور القرآن بزيادة ياء بين الهاء والميم (إبراهيم)، إنها ياء البلوغ ، فكما يتحول الإنسان في سن ال15 من عمره من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة كذلك يتحول رسم (إبراهم) إلى (إبراهيم).
الطفل قبل البلوغ يكتفي بتلقي المعلومات دون تحليلها أو معرفة كيفيتها ، أما حين بلوغه ونضجه العقلي فإنه يتطلع لحل النتائج ومعرفة الكيفية التي أثمرت النتيجة، فالعلم بالشيء هو معرفة النتيجة وكيفيتها.
نجد في القرآن في سورة البقرة أن آخر مرة يذكر فيها اسم (إبراهم) وهي المرة ال15 (عام البلوغ) جاء في الآية التالية:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
[/quote]
ما رأيك لو اخذت العلم من "أم الكتاب" و قارنت مع ما نقلته حضرتك و مع ما يقوله الكتاب المقدس الذي يحوي معنى ابراهيم؟ :
1ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: «أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا،
2فأجعل عهدي بيني وبينك، وأكثرك كثيرا جدا».
3فسقط أبرام على وجهه. وتكلم الله معه قائلا:
4«أما أنا فهوذا عهدي معك، وتكون أبا لجمهور من الأمم،
5فلا يدعى اسمك بعد أبرام بل يكون اسمك إبراهيم، لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم
6وأثمرك كثيرا جدا، وأجعلك أمما، وملوك منك يخرجون.
ما رايكم دام فضلكم بتغيير الاسم؟ هل هو حقا كما نقلت لنا مرحلة طفولة(على اي مرحلة في حياة ابراهيم ينطبق هذا) تصبح مرحلة رجولة(و لما لا تسميها شيخوخة) ام هو كما نقله لنا الوحي الالهي في الكتاب المقدس؟
سلام.
مناقشات حول الرسم العثماني للمصحف - إبراهيم - 04-22-2009
Array 5فلا يدعى اسمك بعد أبرام بل يكون اسمك إبراهيم، لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم
[/quote]
النقلة من إبرام إلى ابرهم ليست كبيرة. كل ما في الأمر أنهم أضافوا لإسمه حرف واحد وهو الهاء ولكن الإسم هو هو.
أيضا كلمة "إبراهيم" كما تعلم ليست سوى ترجمة عربية لما تداول عليه حول الإسم الحقيقي للشخص وهو "ا ب ر ه م" أي "ابرهم". وبدون تشكيل وبدون تنقيط حيث كل هذه مستحدثات مبتكرة مؤخر اً.
أيضا نحن لا نناقش أي الكتب المقدسة أفضل ولا يهمني ذلك. كون القرآن قال "أم الكتاب" فهذا رأي القرآن الشخصي ولكن كلها وثائق عند البحث التاريخي. وبالتالي بصراحة لا مجال للتعالي وأن تقول له إنه عليه أن يأخذ العلم من عندك لأنك عندك- كما تعتقد- "أم الكتاب".
من المحتمل أن ما قصده الأخ العزيز بمرحلة "الطفولة" هي مرحلة ما قبل الإيمان ومرحلة الرجولة هي مرحلة الاهتداء والإيمان.
رجاء عدم مناقشة الموضوع على أن دينك يملك الوحي الإلهي وغيره لا يملك. هذا الأمر لا يهمني ولا أخوض في مثل هذا الجدل. ما يهمني هو التعامل مع كل هذه الكتب كوثائق فقط وعلى أساسها فتحت هذا الموضوع للنقاش. جميع مناقشاتي- أتمنى- أن تكون على مستوى من يكتب رسالة للدراسة ويناقش الأمر بأكثر تجريد لا بعقلية "ديني أفضل من دينك". كل واحد يرى أن دينه أفضل وأنه عنده أفضل ما سوق بضاعة الأديان ما يفوق غيره. المسألة ذاتية وشخصية ولا مجال هنا للتفاضل. لذلك رجاء نقاشها بشكل تجريدي بحت كنصوص. اعتبر نفسك أمام وثائق وتناقشها في معمل النقاش لا أنك في منبر كنيسة.
أشكر لك تفهمك.
مناقشات حول الرسم العثماني للمصحف - خالد - 04-23-2009
عزيزي إبراهيم،
أرى مع الزميل الهاشمي أن الرسم القرآني توقيفي وليس توفيقي.
لم يكن الكتبة من اختار كتابة كلمة الصلوة في بعض المواضع والصلاة في أخريات،
ولم يكونوا من اختاروا كتابة نجي بدلا ننجي، مع اللفظ للثانية.
ولم يكونوا هم من اختاروا كتابة السموت بدل السماوات، واللفظ للثانية،
ولم يكونوا هم من اختاروا كتابة لالف بدل لايلاف، واللفظ للثانية.
كل هذه التغيرات في الكتابة عن الاملاء العربي القياسي كان مقصودا، لأمور شتى منها تمكن القراءة بأكثر من طريقة.
مع ورود اعتراض من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على كتبة الوحي حين كانوا يكتبون على عادة العرب وطلبه التغيير.
أما قراءة حمزة وكلمة موسى، فهو يلفظها بالإمالة للألف المقصورة إلى الياء، مثل a في كلمة table.
ويقرؤها ورش عن نافع أيضا بالامالة، وآخرين لا أذكرهم الآن.
مناقشات حول الرسم العثماني للمصحف - إبراهيم - 04-23-2009
Array ولم يكونوا هم من اختاروا كتابة لالف بدل لايلاف، واللفظ للثانية.[/quote]
من قام بالاختيار إذا؟
وما المانع أنها كانت في البداية تكتب "إلاف" أو "ا ل ف" كما كتبتها؟ ما الذي يجعلك تقطع بأنها تم رسمها على نحو واحد ثابت؟
وألف شكر لك يا خالد.