حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يوميات لبنانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: يوميات لبنانية (/showthread.php?tid=36645) |
RE: يوميات لبنانية - Basic - 03-22-2010 (03-21-2010, 12:55 AM)أبو نواس كتب: الزميل Gramsci الزميل أبو نواس طالما أن الأمر هكذا، وبهذا المنطق، أنت خير العارفين بأمر لبنان فهل تريد مناقشة موضوع استقلاليته بلا هيمنة؟ منذ أعوام كان للموضوع مسمى آخر، كان يدعى "احتلالاً". يا سيدي لن نسميه هيمنة، سنترك لأصحاب الشأن تسميته ما رأيك؟ هناك موضوع للزميل بسام خوري عن زيارة سمير جعجع لسوريا قلت فيه ما معناه أن المقال ليس لتوقع زيارة جعجع بل هو لإبراز التهافت اللبناني الحالي على سوريا. أظن أن تهافت الأطراف اللبنانية هو مسمى أكثر لطفاً من الهيمنة! ليس بكيفي ولا بكيفك أيها الزميل، سمها هيمنة، تبعية، تهافت ... ما شئت. عندما تنفي عن ذاتك أمراً، وتجد الجميع يطلبونه منك فاعلم أنه عندك. وكما تفضل الزميل هوليمن، وكتأكيد لرأيه، اقرأ الخبر التالي وفسره كما شئت: http://www.al-akhbar.com/ar/node/182277 فلنبق في الواقع واعرض رؤيتك حول الساحة اللبنانية، ذلك أفضل من البحث بين سطور الموضوع عما تجده قابلاً للهجوم بما لا يفيد النتيجة، إلا إذا كانت النتيجة التي تريدها غير إيجابية، أو لمجرد البحث عما يمكنك به السخرية من أفكار الآخرين لمجرد السخرية، وأقول هذا لأن هدفك من ذلك لم يتضح بعد، فردودك لا تتضمن أي طرح أو عرض لرؤيتك الخاصة، مجرد شكوك وتسفيه للآخر. وهذا مستغرب من نبيل مثلك نحترمه ونحترم رأيه، ولكننا بحاجة أن نرى هذا الرأي وليس مجرد تبادل اتهامات بالتبعية والتشكيك وطنيات الأطراف. سعيكم مشكور بخصوص محاربة تبعية لبنان، ولكن الوقائع تشير إلى أن الفترة التي استقل فيها لبنان من التبعية ( ... ) استقل أيضاً من ذاته. اقرأ ما يلي إذا كان لديك متسع من الوقت: http://www.al-akhbar.com/ar/node/182266 ولا أنصح بتصديق كل ما ينشر في جريدة الأخبار، فالبعض هنا يتهمونها بالتبعية أيضاً كم أتمنى ألا تقرأ ردي هذا قبل قراءتك لردي في موضوع مسيحي في حزب الله، فقد قلت هناك ما يفيد الموضوع ولا أريد تكراره هنا. (03-21-2010, 01:41 PM)حسام راغب كتب: لكن العالم مع اليهود للأسف الشديد. بل هم مع تطهير اسرائيل من رجس العرب الأوغاد..تخيل..؟؟!!حسن أيها الزميل راغب المهم أنت مع من؟ هل يمكن التوضيح؟ كما قلت في موضوع آخر، يمكن اتهام حزب الله بما شئت من التبعيات، وكل ذلك لا ينفي احتمال وجود الدوافع الوطنية إلى أن يثبت العكس. لذلك يغدو أي اتهام لأي طرف وقوفاً مع إسرائيل. الأستاذ غرامشي كان الله في عونكم وجعجعكم وسنيورتكم وجنبلاطكم وصفيركم وبرّيكم أيضاً، وإذا نسيت أحداً فساعدني. تابعوا، فإنا من المتابعين. RE: يوميات لبنانية - أبو نواس - 03-22-2010 الزميل Basic تعقيبي سيتلو فيما يلي كل اقتباس مما ورد على لسانك. اقتباس:الزميل أبو نواس نعم، وبكل تأكيد! .. أريد مناقشة موضوع استقلالية لبنان، وسواه من الدول، بلا هيمنة. وأعجب كيف تسأل عن هذا الأمر ولا تعتبره "بديهيا" !!.. ألا ينتج عن "الهيمنة"، أو ما يساويها برأيك من تعابير، تعديا على حق من حقوق الآخر!؟.. فلماذا، إذن، ثارت الشعوب على مستعمريها إن لم تكن ثورتها للتخلص من "هيمنة" شعوب أخرى !؟ اقتباس:ليس بكيفي ولا بكيفك أيها الزميل، سمها هيمنة، تبعية، تهافت ... ما شئت.بل بـ"كيفي"، يا زميل ، أن أرفضها بكافة تسمياتها .. وبـ"كيفي"، جدا وكثيرا، أن أرفضها كما أرفض هيمنة تركيا على سوريا أو هيمنة السعودية على لبنان... الخ. من نافل القول أني لا أملك الوسائل لمنع تهافت رؤساء المافيات اللبنانية على سوريا، لكن بـ"كيفي" أن أعبر عن رأيي بهذا التهافت والقول إنه ليس من مصلحة الشعبين اللبناني والسوري. (أذكر لي، من فضلك، حسنات هذا "التهافت"، وقارنها بحسنات إقامة علاقات "أخوية ومتكافئة " تراعي، وترعى، مصالح الشعبين) اقتباس:عندما تنفي عن ذاتك أمراً، وتجد الجميع يطلبونه منك فاعلم أنه عندك. اعذرني يا زميل لأني لم أفهم معنى "مفيد" لهذه الجملة "الركيكة"!! هل نفيت عن ذاتي الصدق وطلبه الجميع مني فعلمت أني صادق !؟ أم نفيت عن ذاتي الكذب وطلبه الجميع مني فعلمت أني كاذب !؟ أم نفيت عن ذاتي الموضوعية وطلبها الجميع مني فعلمت أني موضوعي !؟ (أرجو الإيضاح أو الإفصاح دون إلحاح أو مزاح .. ) اقتباس:وكما تفضل الزميل هوليمن، وكتأكيد لرأيه، اقرأ الخبر التالي وفسره كما شئت: عجبي ممن يعتبر الغرب مرجعية "أخلاقية" في هذه الحالة بالذات.. الهيمنة !! إن كان الغرب، على ما نعرف من تاريخه الاستعماري، يرى مصلحة ما له في الهيمنة السورية على بعض الفصائل في لبنان، فهل معنى ذلك أن نقبل، بالمطلق، بهيمنة سوريا على لبنان !؟ وهل الإقرار بـ"وجود" الهيمنة، كما يرى الغرب، يعني "قبولها" من طرف الشعب اللبناني!؟ ووجوب استمرارها !؟ اقتباس:فلنبق في الواقع واعرض رؤيتك حول الساحة اللبنانية.. و(بلا بلا بلا "مشخصنة".. لا تستحق التوقف عندها للرد عليها) رؤيتي للساحة اللبنانية أنها ساحة مستباحة . هي ساحة مستباحة ، بحكم الجغرافيا، من جاريها الوحيدين اللذين لا مصلحة لهما باستقرار هذه الساحة وقيام "دولة القانون" فيها. (وهذا يطول شرحه بـ"كيف ولماذا") وهي ساحة مستباحة، بحكم التاريخ، من قبل المافيات اللبنانية، الطائفية والعشائرية والعائلية، التي اتفقت مصالحها مع هذين الجارين فتحالفت مع أحديهما، أو كليهما. وكانت الطرف "الأضعف" في تلك التحالفات (لعل هذا هذا يفسر "التهافت" العلني والسري على هذا الحليف أو ذاك).. وهذه المافيات لا مصلحة لهما باستقرار هذه الساحة وقيام "دولة القانون" فيها. وهي ساحة مستباحة، للمخابرات الإسرائيلية والعربية والدولية .. ولا مصلحة لهذه المخابرات باستقرار هذه الساحة وقيام "دولة القانون" فيها. ويبقى الشعب اللبناني ضحية للأطراف السابقة جميعا.. وليس استثناء من باقي الشعوب العربية . اقتباس:الوقائع تشير إلى أن الفترة التي استقل فيها لبنان من التبعية ( ... ) استقل أيضاً من ذاته. اقرأ ما يلي إذا كان لديك متسع من الوقت: تغالط نفسك، وتغالط القارئ، حين تكتب أن لبنان استقل من التبعية في الفترة التي عنيتها. الخبر الذي أدرجت وصلته يؤكد رأيي في أن لبنان كان محكوما من مافيات لبنانية/سورية، وأن اغتيال الحريري كان زلزالا قسم هذه المافيات إلى 8 و14 آذار، ولم يحرره منها ومن تبعيتها لهذا الجار أو ذاك. في الوقت الذي استغلت مافيات 14 الوضع للحصول على المال الخليجي "الحلال"، كانت مافيات 8 تنهل من المال الإيراني "الحلال" ... فكان زياد أضرط من أخيه وإن اختلفت الوسائل والتسميات. اقتباس:كم أتمنى ألا تقرأ ردي هذا قبل قراءتك لردي في موضوع مسيحي في حزب الله، فقد قلت هناك ما يفيد الموضوع ولا أريد تكراره هنا.قرأت ردك هناك، وسأعود إليه "هنا" (احتراما لصاحب الموضوع الذي طلب إغلاقه هناك) إن سمح الزميل كاتب هذا الموضوع، وسمح الوقت. RE: يوميات لبنانية - حسام راغب - 03-23-2010 الزميل بيسك.. غريب سؤالك "انت مع مين..؟؟!!).. أنا مع.. مع كل ما هو انساني عقلاني. ليس المهم أن أكون مع فريق. يهمني توجهاته التي تخدم الانسانية و تقدم له الأفضل. و بالتالي فان حزب الله يستبعد من خياراتي. ليس لأنه ديني-شيعي, بل لأن مبدأه قائم على الأنا, ليس الجماعة ..ليس الوطن. اي أن اتجاهه فئوي حصيف, وهذه الفئويات هي من أكبر بلاوي المجتمعات العريية و الاسلامية.. 14 آذار يقدم للجميع كل ما يمكن فعله, لا ينحاز مع طائفة أو دين. بيد أن حسن نصر الله, يتكلم بصفة الجمع (تقية) و الكل يعي يقينا أن قصده الشيعة..فقط.. لو انفرد حزب الله بالسلطة في لبنان, فمالذي سيبقى في لبنان بعدها. تخيل أن لبنان يتحول الى قم عربية و محجة للعمائم السود و المباخر و الشادر, لتختفي المدنية و الحريات في لبنان. و ألأنكى أن ذلك سيتم بعد هزيمة حزب الله من اسرائيل هزيمة نكراء..!! راغب.. RE: يوميات لبنانية - Basic - 03-23-2010 الزميل أبو نواس شكراً على ردك المفصل. (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: نعم، وبكل تأكيد! .. أريد مناقشة موضوع استقلالية لبنان، وسواه من الدول، بلا هيمنة. وأعجب كيف تسأل عن هذا الأمر ولا تعتبره "بديهيا" !!.. نعم، فيما لو وافقتك على استعمال مصطلح "هيمنة". لاحظ أنني وصفت أمراً أو حالة ولم أقل أنها قناعتي، ولذلك أكرر لك أن رأيينا في الأمر ونتيجته ليسا بالضرورة مختلفين، إنما قد نختلف في المعاينة فقط. ردك في الاقتباس أعلاه يتضمن تضاداً مع أقوالك في مواضع أخرى، ولن يمكنني الرد عليه قبل أن تبين لي الصحيح برأيك: هل تقصد بالهيمنة هيمنة شعب على شعب؟ كيف وأين حدث ذلك في لبنان؟ (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: بل بـ"كيفي"، يا زميل ، أن أرفضها بكافة تسمياتها .. وبـ"كيفي"، جدا وكثيرا، أن أرفضها كما أرفض هيمنة تركيا على سوريا أو هيمنة السعودية على لبنان... الخ.أعتقد أن رأيي ليس خطأ لهذه الدرجة المتطلبة انفعالاً، وفيه من الصحة ما يقنع إذا ما نظرت إليه من اتجاه آخر. لست أنا من يجبرك أو (يجبرني) على وجود (التهافت)، هكذا أحب تسميته، وهو موجود لأن الجميع يرونه واضحاً ويتعاملون مع مع لبنان انطلاقاً من هذه المسماة "هيمنة". لا يجبرك أحد على قبول الهيمنة، ولا حتى أنا أقبل بها لكنها موجودة، وهذا ما قصدته عنما قلت لا بكيفك ولا بكيفي. فهل يعقل أنك لم تر الفكرة هكذا أم أنك تقصد التأكد فقط؟ (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: اعذرني يا زميل لأني لم أفهم معنى "مفيد" لهذه الجملة "الركيكة"!!عجيب! ومع أنني أجد هذا السؤال "الركيك" غريباً إلا أنني سأجيبك: اللبنانيون، وغير اللبنانيين يرون أن الدور السوري أكيد ومهم وفعال وضروري في الساحة اللبنانية وأن جميع اللبنانيين اليوم يتهافتون عليها، (لاحظ أنني أتحاشى مصطلح الهيمنة)، فكيف تريد لسوريا أو لسوري أن ينفي ذلك؟ (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: عجبي ممن يعتبر الغرب مرجعية "أخلاقية" في هذه الحالة بالذات.. الهيمنة !!عدنا إلى المغالطات، وتقويل الآخر ما لم يقله. من قال أن الغرب مرجعية أخلاقية؟ هل تتذكر على أي جزء من ردي كتبت أنت هذه العبارة؟ ذكر صاحب الموضوع ما يمكن تسميته بالهيمنة، وجنابك اعترضت بشكل خاطئ معتبراً أن الأمر مجرد علاقات بين بعض السوريين وبعض اللبنانيين، فبينا لك أن كل اللبنانيين اليوم متهافتون على سوريا. وهذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني بما فهم الغرب نفسه. فأين المرجعية الأخلاقية في ذكر مجرد شاهد على الحدث؟ (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: رؤيتي للساحة اللبنانية أنها ساحة مستباحة .شكراً لك لاستجابتك وتبيان رأيك. أتفق معك فيما ذكرته عدا نقطة واحدة. لا مصلحة لسوريا بعدم استقرار لبنان. (03-22-2010, 08:46 PM)أبو نواس كتب: تغالط نفسك، وتغالط القارئ، حين تكتب أن لبنان استقل من التبعية في الفترة التي عنيتها.يا سيدي كلامك كله لا علاقة له برأيي الذي تنتقده بهذا الرد البعيد عنه جداً. أنت تفترض أنني أدافع عن جهة، وهذا خطأ، ونحن متفقان على أن زياد أضرط من أخيه، فالله يرضى عليك شيل من بالك أنني أبحث عن نقاط اختلاف بيننا بل بالعكس أنا اسعى لإيجاد نقاط الالتقاء، وأنت حر في أن تعتبرني عدواً أو صديقاً. هذا أولاً. أما ثانياً، فعن استقلال لبنان، أنا أعرض رأي جماعة الـ 14، وأن لبنان استقل بعد جلاء المستعمر السوري، وإن كان لك أي اعتراض على رأيهم فلن تجده مقبولاً، وللتجريب حاول ذلك في جريدة المستقبل وعاين النتيجة نهاية الحديث، معارضاتك هنا وإن كانت حقاً لك إلا أنني أعتقد أنك تستعملها خطأ بما يفيد في تعطيل الموضوع فقط. شخصناتك مع صاحبه وتقويل المرء ما لم يقله والبحث عن معان مختلفة للمصطلحات تدل على ذلك. وللأمانة، أتمنى أن أكون مخطئاً. لأنني أكن احتراماً طيباً لشخصك الكريم ولقلمك. RE: يوميات لبنانية - أبو نواس - 03-25-2010 الزميل Basic أرجو، أيها الزميل العزيز، أن تقبل صداقتي في الحوار، وصداقة الحوار تعني لي أن يعترف كل منا للأخر بحق الاختلاف. نحن هنا مجرد "أفكار" و"وجهات نظر" قد تتقارب أو تتباعد. ومن المفروض ألا تفسد للود قضية. (فإن أفسدت، وهذه نقطة الضعف في كعب أخيل، وقد ستخدمتها نظم الاستبداد السياسي والديني لإفساد المجتمع ووضع أصحاب الرأي المخالف في السجون... إن كان الأمر كذلك فأرجو ألا نكون من المفسدين) للأسف، يا زميل، يبدو أن الحوار بيننا قد تحول إلى "حوار طرشان". قبل أن ترفع حاجبيك دهشة، دعني أعرض أمامك، وأمام القارئ، المثال التالي: سألتني: اقتباس:هل تريد مناقشة موضوع استقلاليته (تقصد لبنان) بلا هيمنة؟ وحين أجبتك: اقتباس:نعم، وبكل تأكيد! .. أريد مناقشة موضوع استقلالية لبنان، وسواه من الدول، بلا هيمنة. إذ بك تفاجئني، وتفاجئ القارئ، بتعقيب لا محل له من الإعراب، فتكتب: اقتباس:نعم، فيما لو وافقتك على استعمال مصطلح "هيمنة". حسنا! .. من حقك، يا زميل، أن تكتب ما شئت، لكن عليك احنرام عقل القارئ. والقارئ سيسألك: "إن كنتَ، يا زميل Basic ، مختلفا مع أبي نواس على استعمال مصطلح هيمنة، فلماذا طرحت عليه سؤالا عن الهيمنةا؟.." وقد يتبعه بسؤال: "حين طرحت عليه السؤال عن الهيمنة، وأنت تعرف أنك قد تختلف معه على استعمال مصطلح هيمنة، ألم يكن الأجدر بك أن تستخدم مصطلحا تتفق أنت وهو عليه، كي لا "يطير" سؤالك في الفراغ ؟.." ونستنتج، يا زميلي العزيز، أنك لم تكن حريصا على استخدام لغة واضحة وصريحة، بل كنت أشبه بمن يلعب.. تارة يضع "طاقية الإخفاء" وتارة يخلعها !! . . وكنت سأغض الطرف عن هذه "الهنة" البسيطة، لولا أنك لم تكتف بذلك، بل رحت "تخترع" لي أقوالا (مخفية ؟ ) وتحاول أن توهم القارئ بأني متناقض بأقوالي!.. فكتبت: اقتباس:ردك في الاقتباس أعلاه يتضمن تضاداً مع أقوالك في مواضع أخرى..حسنا أيضا !.. أين هي تلك "الأقوال" ؟.. لو كان ما تقول صحيحا لأوردت تلك الأقوال، وبينت أنها في تضاد مع ما كتبته. فيصدقك القارئ. لكنك لم تفعل؟.. لماذا ؟... هل تقترح علينا أن نتعامل مع مثل هذه "النميمة" على أنها نصوص مقدسة !؟ . . وكان من الممكن، أيضا، أن "نتساهل" مع هذه النميمة ، لولا أن "الملهاة" استمرت، وذلك حين شرحت جملتك "الركيكة" التالية: اقتباس:عندما تنفي عن ذاتك أمراً، وتجد الجميع يطلبونه منك فاعلم أنه عندك.فكتبت: اقتباس:اللبنانيون، وغير اللبنانيين يرون أن الدور السوري أكيد ومهم وفعال وضروري في الساحة اللبنانية وأن جميع اللبنانيين اليوم يتهافتون عليها، (لاحظ أنني أتحاشى مصطلح الهيمنة)، فكيف تريد لسوريا أو لسوري أن ينفي ذلك؟ بالله عليك، يا زميل Basic، كيف يمكن للقارئ أن يفهم أن تلك الجملة "الركيكة" في مقدمتها وصلبها ونتيجتها، تعنى هذه المعاني "العظيمة" عن دور سوريا المهم والفعال والضروري في الساحة اللبنانية !؟.. هنا أيضا قد يسألك القارئ: "ألم يكن الأجدر بك الذهاب "مباشرة" إلى الفكرة التي تريد إيصالها للقارئ بدل هذا "الاعوجاج" في الحنك الذي جعلك تتفوه بالجملة الركيكة الأولى !؟" (لن أعلق على قولك " جميع اللبنانيين اليوم يتهافتون عليها"، فأنا لم أسأل، مثلك، "كل" طوني وعلي وأحمد ونزار وعنتر في لبنان، لأعلم إن كانوا يتهافتون أم لا، ولم أشاهد "جميع اللبنانيين" ولا نصفهم ولا ربعهم يتهافتون. . كل ما يمكنني قوله إن من يتهافت عليها "اليوم" هي المافيات "إياها" التي كانت تتهافت عليها "البارحة"، كي لا تفوتها حصة من الكعكة اللبنانية الشهية. فإن كنتَ نفختَ في هذه المافيات لتساوي "جميع اللبنانيين" فهذا شأنك.. وعلى كل حال فالذنب ليس ذنبك بل ذنب ايديولوجية الـ 99،99% التي سادت القارة العربية من محيطها إلى خليجها، وتغلغلت في نقي العظام) .... هل أستمر، أيها الزميل الصديق؟ .. (على أساس أن صديقك هو من يهديك أخطاءك... وها أنا أفعل) حديثك عن الهيمنة يستقي أيضا من لغة لا تستقيم، بل تلف وتدور "دون وعي" من كاتبها. ذلك أنك في الوقت الذي "تريد" أن توحي للقارئ بأن الهيمنة غير موجودة وتكتب: اقتباس:نعم، فيما لو وافقتك على استعمال مصطلح "هيمنة" لا تلبث أن تستخدم مصطلح "هيمنة" .. وتؤكد أنها موجودة فتكتب: اقتباس: لا يجبرك أحد على قبول الهيمنة، ولا حتى أنا أقبل بها لكنها موجودة، وهذا ما قصدته عنما قلت لا بكيفك ولا بكيفي فلماذا لا تستقر على رأي!؟.. . . وتكتب: اقتباس:ذكر صاحب الموضوع ما يمكن تسميته بالهيمنة، وجنابك اعترضت بشكل خاطئ معتبراً أن الأمر مجرد علاقات بين بعض السوريين وبعض اللبنانيين، فبينا لك أن كل اللبنانيين اليوم متهافتون على سوريا. وهذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني بما فهم الغرب نفسه. فأين المرجعية الأخلاقية في ذكر مجرد شاهد على الحدث؟وهنا أرجو أن تعود إلى ما كتبتُ وتقرأه بروية كي تدلني على "خطأي"، وهذا نصه: اقتباس:بعد "زلزال" اغتيال الحريري الذي هز الأرض لعدة سنوات تحت أقدام المافيات اللبنانية/السورية وقسمها إلى 8 و14 آذار، "لحست" هذه المافيات جروحها، واعتمدت سياسة "تبويس اللحى" لتنظيم صفوفها وإحكام سيطرتها على هذا البلد والشعب "المسكين" الذي دفع، ولا يزال، ضريبة الجغرافيا.وهذا، كما ترى يا زميل، "توصيف" لحكام لبنان البارحة واليوم، ورأي فيهم يقول إن ما يهمهم هو سرقة الوطن والشعب (كما هو الحال في كل البلدان العربية) .. وأنهي بسؤال. ولو عدت إلى ما كتب صاحب الموضوع لرأيت أنه لم يكتب رأيه فيهم، ولم يقل أنهم ملائكة. فلو كان ما تقوله صحيحا، أي أن رأيي كان اعتراضا على رأيه، الذي "افترضته أنت "، فلماذا لم نسمع منه قولا بهذا الشأن ؟.. هل من كتب مواضيع مطولة في وصف حال هؤلاء عاجز، وحاشى له، أن يكتب جملتين يعترض فيهما على ما كتب أبو نواس !؟ ) (هنا أيضا تعود لتكرر حكاية " كل اللبنانيين اليوم متهافتون على سوريا" .. مما يؤكد أن حكاية الـ 99،99% قد تمكنت من العقول ..) وتكتب: اقتباس:عدنا إلى المغالطات، وتقويل الآخر ما لم يقله. لا يا زميل. لم أقولك ما لم تقله بل أنت من حولني إلى مقال جريدة الأخبار الذي عنوانه " الغرب يطالب سوريا بدور في ضبط مخيمات لبنان" . والمعنى في إحالتك تلك واضح للقارئ ولا يحتاج إلى شرح مطول. وتكتب: اقتباس:ثانياً، فعن استقلال لبنان، أنا أعرض رأي جماعة الـ 14، وأن لبنان استقل بعد جلاء المستعمر السوري للأسف، وهنا أيضا يبدو أنك تكنب دون وعي منك لما تكتب. فأنت عرضت رأيك أنت، لا رأي جماعة 14 فقط .. حين كتبت: اقتباس:ولكن الوقائع تشير إلى أن الفترة التي استقل فيها لبنان من التبعية ( ... ) استقل أيضاً من ذاته. ألم تعلم بعد، يا زميلي العزيز، أنه حين يكتب أحدهم: "الوقائع تشير" إلى كذا وكذا. فإن هذا يعني أنه يتبنى هذا الكذا والكذا ؟؟.. أما حكاية أن جماعة 14 لا توافقني الرأي.. فهذا آخر همي. أخيرا، وعن "تعطيل" الموضوع. من المؤسف القول إن الغالبية الساحقة لما يكتب في الإعلام العربي اليوم لا يهتم بقضايا الشعوب بل بـ "تلميع" هذا أو ذاك من السياسيين العرب، وإيجاد المبررات لدوام حكم الاستبداد الديني والسياسي. (أرجو أن يتسع صدرك "الرحب" لملاحظاتي حول أسلوبك "الرديء" في الحوار.) RE: يوميات لبنانية - أندروبوف - 03-25-2010 أبو نواس مرحبا .. المعذرة على التدخل ,و لكن ما فهمته من عبارة الزميل بيسك عن "جميع اللبنانيين اليوم يتهافتون" أي انه يقصد جميع السياسيين و أصحاب القرار .. و حتى لو سلمنا بأن المقصود هو الشعب اللبناني فعلينا أن نذكر جيداً أن الشعب اللبناني نفسه و بأغلبية ساحقة هو من جدد لمافياته و شرعن لها ركوبه مجدداً و ذلك من منطلق غرائزي ليس إلا .. لا أعرف كيف يروق لأحدهم أن يذهب لقلم إقتراع و يعرف نفسه بأنه على المذهب سين أو صاد و ينتخب على هذا الأساس لا شيء آخر .! تحياتي . |