![]() |
ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... (/showthread.php?tid=36802) |
RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - بهجت - 04-04-2010 (04-04-2010, 03:30 PM)بسام الخوري كتب: http://de.sevenload.com/videos/v0qmImj يا بسام بيك .. اتعب نفسك شوية .. مش كل حاجة قص و لزق . هوه يحط حرباية تلون جلدها . غير .. حط حرباية لا تغير جلدها . ![]() RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - العلماني - 04-04-2010 (04-03-2010, 12:07 AM)أبو خليل كتب: كان الاجدر ان يشعر بالخجل عندما ركب الموجة الامريكية البوشية سيئة الذكر......ذكرتني يا "أبو خليل" بهالبيتين اللي ما إلهن مناسبه: كانت عين "المير بشير" بنظره تركّع سبع كبير وبعدو ما بيسترجي السبع يفتّح عينو بعين المير (زغلول الدامور في حفلة على "عين المير") ---- والله يا أبو خليل، رغم كرهي لجورج بوش وإدارته، إلا أن انعكاسات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" على لبنان لم تكن بهذا السوء، خصوصاً أنها أخرجت الجيش السوري من البلد وأنهت عهد وصاية جرّعت لبنان الغصص، وجعلته يعاني من الأمراض المستعصية المزمنة التي تعاني منها سوريا منذ ردح طويل. الخطوة الثانية، التي كان من المفترض أن تكون هي "نزع سلاح حزب الله" كي يستطيع البلد أن يعلن سيادته على أرضه ولا تلعب به أجندة "إيران" الإقليمية، ولا يصبح أداة في أيدي "خامنئي ونجاد". ولكن، تمسك الشيعة ومعظم المسيحيين (تيار عون) بالتقسيم الطائفي القديم، وركونهم إلى "اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه" أفشل هذه الخطوة، وفشلها خسارة للبنان الوطن وللمواطن في حدود "العشرة وأربعميه و52 كم". من الأكيد أن "وجوه 14 آذار" كانت سيئة السمعة وصعب على اللبناني المسيحي والشيعي على السواء الركون إلى تحالف "سعودي"، كما أنه يصعب على من ذاق الحرب وويلاتها وخبر قيادات "جعجع والجميّل وجنبلاط" أن يثق بحكمتهم. مع هذا فانسحاب "جنبلاط" من 14 آذار وفتور همة الحريري وتخبط "أمين الجميّل" يعني العودة إلى "النظام اللبناني القديم": نفس النظام المأزوم الذي يؤدي كل بضع سنين إلى احتقان فحمّام دم. وهو على كل حال ليس حلاً ولا مستقبلاً للبنان. باختصار، خسارة أن "مشروع 14 آذار" لم ينجح، فلقد كان بإمكانه أن يعطي للبنان آفاق مستقبلية جديدة مهما كانت سيئة فهي أفضل من النظام الطائفي الحالي الذي أثبت فشله منذ "مذبحة 1860". وخسارة أن يقود "لبنان" أمثال "جنبلاط" الذي يذكرني بالفئران التي تترك السفينة مع أول صاعقة تقوّض أحد صواريها، فلبنان بحاجة إلى "رجال" يقطعون البحر على زوارق لو غرقت السفينة، وليس لفئران يتركونها بما حملت كلما هبت عاصفة هوجاء. أخيراً، المشكلة في لبنان ليست "الجغرافيا" ولكنها "الانتماء" "والزعامات التي فقدت الثقة ببعضها البعض" وآثرت الاستقواء بالقوى الخارجية على التفاهم لما فيه خير البلد. فمعظم اللبنانيين للأسف لا ينتمون حتى اليوم إلا لطوائفهم وزعماء طوائفهم، وهم زعماء الطوائف تأمين كراسيهم من خلال الاستقواء بالخارج، وما زال الوضع على هذه الشاكلة فإن "لبنان لن يكون وطناً للبنانيين، بل "كيانات طائفية" هشة تتعارك لأتفه الأسباب. وهذا كله يعني أن المشاكل في لبنان لن تنتهي وحروبه لن تخلص حتى يغير اللبنانيون ما بأنفسهم ... "وعيش يا كديش تا يطلع الحشيش". واسلم لي العلماني RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - العلماني - 04-04-2010 اقتباس:أولاً - لا يوجد شيء في السياسة اسمه مبادئ ثابتة دائماً ، ومن يعتقد ذلك فهو ليس سياسي ولا يفهم بالسياسة ولا داعي لأن أسوق الأدلة فهي أكثر من أن تحصر في عدة أمثلة .. أهلين "هولي مان"، كيفك؟ لو اقتنعنا بهذه المعطيات على إطلاقها فإن "المباديء" تصبح "وجهة نظر". وتصبح "السياسة" ميداناً للرياء والكذب والنفاق والمخاتلة والمكر والدهاء فقط. وعلى هذه الشاكلة فإن أقذر الناس وأشرهم وأكثرهم فساداً يصبح أحقهم بتبوأ منصبه وأكثرهم مدعاة لإيكال أمرنا له لأنه الأقدر على تدبره. ولكن، هل يستطيع الناس أن يولوا ثقتهم لشخص من هذا النوع حقاً؟ ... لا أعتقد، لأن الإنسان يأنف من أن يضع ثقته في شخص ليس أهلاً للثقة. بالنسبة "لوليد جنبلاط" فما يهمه كما يبدو هو "وليد جنبلاط" وليس الدروز ولا لبنان بكل تأكيد. وهذه "التكويعة" - كما وصفها صاحبنا "بيزك"- تؤكد لنا أن "السياسة" أصبحت عنده "حفظ الأنا" ليس إلا، حتى لو كان الحفاظ على الأنا فيه "بيع لدم أبيه" الذي أطلق عليه أصحابه "معلم الشرق" نتيجة "لمبادئه" وخطبه وعظاته من أجل هذه المباديء. "وليد جنبلاط" أمس سكت عن المطالبة بدم أبيه لأنه خاف من سطوة "الأسد الأب"، وهو اليوم يريد أن ينسى "دم أبيه" الذي ما زالت أثاره عالقة على أكف "النظام السوري" لأنه جبان رعديد ليس إلا. بل ان تحوله نفسه ضد دمشق كان تحول الجبان الرعديد الخائف الوجل الذي يمسك خنجراً خلف ظهره وينتظر رفيق دربه كي يغمض عينه أو يعثر كي ينقض عليه. فوقوفه ضد النظام السوري جاء عندما كان يحميه "بوش وشيراك". قلب "وليد بيك" ليس على "الطائفة الدرزية" ولكن على "موقعه" في هذه الطائفة وهي "قمة الأنانية والانتهازية والوصولية"، وعندما يتخلى عن "دم أبيه" بهذه الصورة المهينة (صورة الجبان الضعيف الخائر وليس القوي القادر) فإنه، بشكل أو بآخر، يكون قد أقر النظام السوري على الاقتصاص من والده (رجل المباديء)، بل وأقره على اغتيال كل أعداء النظام أو كل مختلف مع النظام ... وهذا موقف لا أعرف له تفسيراً إلا ضرورة الخجل من النفس. واسلم لي العلماني RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - The Holy Man - 04-05-2010 مرحباً للجميع : عزيزي العلماني كل عام وأنت بخير وجميع من احتفل بعيد الفصح ... (04-04-2010, 07:15 PM)العلماني كتب: ذكرتني يا "أبو خليل" بهالبيتين اللي ما إلهن مناسبه:آسف لتدخلي في الحديث ولكن هذه الأبيات ذكرتني ببيت من الشعر لطليع حمدان في بيت الدين يقول فيه : يجي بشير الشهابي اليوم يركع .... على عتبة بشير الجنبلاطي (04-04-2010, 08:13 PM)العلماني كتب: أهلين "هولي مان"، كيفك؟عزيزي نعم السياسة هي مجال المكر والخداع والنفاق و"وجهات النظر" وليس المبادئ ، سمي لي سياسي واحد لم يقدم تنازلات في حياته لكي يصل إلى كرسي أو يبقى فيه ...؟ السياسي الذي لا يقدم التنازلات ولا يحسب حساب "للمصالح" -ركز على كلمة مصالح وتعارضها مع كلمة مبادئ- يجرفه التيار من أي صوب أتى ... (04-04-2010, 08:13 PM)العلماني كتب: بالنسبة "لوليد جنبلاط" فما يهمه كما يبدو هو "وليد جنبلاط" وليس الدروز ولا لبنان بكل تأكيد. وهذه "التكويعة" - كما وصفها صاحبنا "بيزك"- تؤكد لنا أن "السياسة" أصبحت عنده "حفظ الأنا" ليس إلا، حتى لو كان الحفاظ على الأنا فيه "بيع لدم أبيه" الذي أطلق عليه أصحابه "معلم الشرق" نتيجة "لمبادئه" وخطبه وعظاته من أجل هذه المباديء.إذاً نحن متفقان على أن كمال جنبلاط كان رجل مبادئ وليس رجل سياسة لأنه لو كان سياسي لكان تجنب الصدام مع حافظ الأسد وحفظ رأسه ... ولو نظرنا للتاريخ بعقولنا الباردة لا عواطفنا الحارة ... طائفة الموحدون الدروز ... طائفة تتمتع بغريزة بقاء قوية لا تخطئ البوصلة ، فرغم قوة هذه الطائفة وسطوتها هي تدرك أنها قليلة العدد ، تمشي وراء قادتها ورموزها نحو الحروب ولكنها لا تلحق بهم نحو القبور ... بعد اغتيال كمال جنبلاط ، تخلى حليفه الرئيسي ياسر عرفات عنه وذلك في مؤتمر للفصائل الفلسطينية في القاهرة و قرر المجتمعين أن القضية الفلسطينية أكبر من الأشخاص مهما كانت منزلتهم ونضالاتهم في سبيلها ... وليد جنبلاط قرأ المعطيات وقتها جيداً . حلفائه تخلوا عنه في مواجهة الأسد وبقي وهو ودروز لبنان وحدهم فماذا تريد أن يكون خياره ... أن يذهب إلى الهاوية ويأخذ الدروز معه أم أن يتنازل عن دم أبيه مرة واثنتين حفظاً للطائفة ... وارجع للتاريخ سوف تجد أن سوريا منعت تهجير الدروز في لحظة حاسمة من حرب الجبل . تصور معي لو كان الدروز في مواجهة حافظ الأسد وقتذاك من أجل دم كمال جنبلاط لكان مصيرهم كمصير لاجئي المخيمات الفلسطينية في حرب المخيمات يا عزيزي ... بالمناسبة هل سمعت عن حرب المخيمات ...؟ اعتقد وليد جنبلاط أن اللحظة التاريخية قد أتت في الــ 2005 وأن المعادلات الإقليمية متغيرة معه او بدونه فركب الموجة ، استفاد منها إلى حد معين ووجد أن المعادلات عادت لتتغير وعاد وليد جنبلاط في الـــ 2007 ليتخلى عن خطه السياسي في مواجهة دمشق بعد أن عرف أن هناك مخططاً ينفذه حزب الله للسيطرة على الجبل وفرض خياره فيه كما فعل في بيروت ، وتم صد ميليشيات حزب الله وإفشال محاولاتها ... ولكن مع دعم دمشق اللامحدود لهذه الميليشيات في حرب الجبل كانت ستميل الكفة لحزب الله إن عاجلاً أم آجلاً ونكرر بذلك مأساة حرب المخيمات ثانية يا عزيزي ... لم تجبني هل سمعت عن حرب المخيمات ...؟ تحياتي لك وللجميع RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - على نور الله - 04-05-2010 هولى مان : مازلت تكرر ان حزب الله يريد السيطرة على الجبل و انه تم صد ميليشيات حزب الله وإفشال محاولاتها مرقنالك اياها بس لا تزودها حزب الله لو اراد السيطرة على الجبل لن يصمد امامه ساعتين فالجبل لم يصمد امام من هم اضعف من حزب الله حاليا الا بالمدفعية السورية فهل تصدق ان انه تم صد حزب الله و افشال محاولاته حزب الله ارسل رسالة لجنبلاط ان اى محاولة منه للتلاعب و استعراض عضلاته مع الذين اتى بهم الحريرى و فروا امام حزب الله فى ربع ساعة فان ذلك يعنى خسارته للجبل بس اذا قعد عاقل فله الجبل ذو الاغلبية الدرزية و يا دار ما دخلك شر http://www.youtube.com/watch?v=oHX5hcrs7ck RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - سهيل - 04-05-2010 لا ياعلي, لا تفكر أنو مافي رجال في لبنان غير رجال حزب الله. برأيي جنبلاط أخطأ كثيرا بدوره المشؤوم في قرار نزع السلاح بالقوة وبدعم من أمريكا . لكن لو أراد حزب الله السيطرة على الجبل لما استطاع ولصار الأمر أكبر من زعامة جنبلاط ولبقيت المعارك مستمرة حتى الآن. حتى في عملية السيطرة على بعض أحياء بيروت. كان الحزب يخلي مواقعه مباشرة و يتركها للجيش اللبناني. و لو بقي فيها أياما فقط. لاندلعت حرب أهلية لن تترك له مكانا آمنا يلجأ إليه في بيروت. RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - على نور الله - 04-06-2010 الزميل سهيل يا عمى شو دخل الرجولة بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حزب الله حزب مقاتل بعقيدة و مقاوم لاكثر من عشرين سنة و مدرب لقتال الصهاينة الاطراف الاخرى لم تكن لها عقيدة يعنى غير مؤمنة بشرعية القتال و جماعة تركوا القتال من عشرين سنة , كيف سيواجهون رجالا خاضوا معارك يومية ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا داعى لنكذب على انفسنا الجبل و الاخوة الدروز حماهم الجيش السورى و قوات ياسر عرفات من الابادة و التهجير فى الحرب الاهلية و ليس لهم قوة قتالية حقيقية مؤثرة . حزب الله لم تكن بيروت هدفه و لا الجبل حزب الله هدفه السيطرة على الجنوب لان الجنوب هو المقاومة حزب الله اعطى رسالة للذين بدؤوا استعراض عضلاتهم من الاشتراكى و المستقبل بان حزب الله قادر فى ساعات قليلة على حسم الصراع عسكريا فالافضل ان لا يفكرا بهذا الحل ابدا و هذا ما حدث بعد الدرس الذى لقنه حزب الله للجهتين و النتيجة ان جنبلاط و الحريرى عقلوا و تعوذوا من ابليس و صلوا عالنبى http://www.youtube.com/watch?v=GAc-7qNWlIU&feature=related اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - أبو خليل - 04-06-2010 عزيزي علماني, بداية دعني اوضح شيئا, الجيش السوري كان موجودا في لبنان بتوافق اقليمي دولي, بعد غزو العراق تغيرت المعادلة و صار للادارة الامريكية طلبات اضافية من سوريا (نزع سلاح حزب الله و طرد المنظمات الفلسطينية الممانعة و امور اخرى)... و لما تمنع النظام السوري تمت محاولة مقايضة وجود جيشه و الا فسحب الغطاء الدولي فكان ما كان تم استصدار القرار 1559 ثم تم اغتيال الحريري, ففهم بشار حجم اللعبة و اختار هو الانسحاب و ترك الجمل بما حمل ليتفرج على الامريكان و حلفاءهم ماذا باستطاعتهم ان يفعلوا... و للتاريخ و تلك نقطة يتغافل عنها الجميع.... فان النظام السوري اختار الانسحاب قبل 14 آذار .... و عندما شاركنا في مظاهرة 8 آذار كنا نعرف مسبقا ان السوريين سيخرجون و اننا سنصبح on our own...... بخصوص فرصة تحديث النظام اللبناني, فلم ذلك ابدا المطلوب من 14 آذار و يا طالب الدبس من طيز النمس, على العكس, 14 آذار لو نجحت, لكانت الفيدرالية الطائفية هي المحصلة النهائية..... من قام بثورة الارز هم خليط من حلفاء النظام السعودي على شوية سلفيين على يمين متطرف مسيحي على جبلاطيين ركبوا الموجة..... لا امل ابدا في اصلاح يقومون, و و الصورة الوردية التي يصبغها الاعلام الامريكي على الثورات التي تروق له لا تعكس ابدا الواقع.... الوحيد القادر على تحقيق قفزة نوعية في النظام اللبناني و تحديثه و الغاء الطائفية و بناء دولة قوية مدنية و جيش حديث قادر و مؤسسات فاعلة غير فاسدة هو التيار الوطني الحر.... و نقطة على السطر. RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - أسامة مطر - 04-06-2010 (04-06-2010, 09:38 AM)أبو خليل كتب: الوحيد القادر على تحقيق قفزة نوعية في النظام اللبناني و تحديثه و الغاء الطائفية و بناء دولة قوية مدنية و جيش حديث قادر و مؤسسات فاعلة غير فاسدة هو التيار الوطني الحر.... و نقطة على السطر.شو يا أبو خليل ... صاير من جماعة الجنرال ... ولا شو كنك قلبت ماروني ![]() RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - The Holy Man - 04-06-2010 مرحباً للجميع : بداية أحب أن أنوه إلى معلومة خاطئة وردت على "لساني" عندما ذكرت سهواً الجمل الآتية : الجملة الأولى في المداخلة رقم (7) : "كلنا يذكر قراري مجلس الوزارء اللبناني الشهيرين عام 2007 (على ما أذكر) من أجل تفكيك شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله " . الجملة الثانية في المداخلة رقم (24) : "ووجد أن المعادلات عادت لتتغير وعاد وليد جنبلاط في الـــ 2007 ليتخلى عن خطه السياسي في مواجهة دمشق" . والصحيح أني كنت أقصد العام 2008 في الجملة الأولى وتاريخ 7 أيار 2008 وما بعده في الجملة الثانية ... وقد سهوت وذكرت تاريخاً خاطئ ، فوجب التصحيح والتنبيه حتى لا يعتمد أحد هذه المعلومة الخاطئة عن لساني ، ولكم مني كل الاعتذار ... عزيزي على نور الله ... حقيقة ليست طائفيتك البغيضة هي ما يزعجني ، ولا جهلك النابع عن دوجماطيقيتك الشديدة ... لكن ما يزعجني فعلاً هو إصرارك الدائم في مداخلاتك على التسرع والطيش ، فأن نخطئ في أمر أمر عادي ويحدث ، وأن نتبنى رأياً خاطئاً نتيجة نقص المعلومات أمر طبيعي أيضاً ... لكن أن نصر على أن نتبنى الخطأ وأن نتسرع في إبداء آرائنا فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة ... وقد بدأت أصل إلى قناعة (واعذرني وليعذرني الجميع) في أنك لا زلت شاب في سن المراهقة قليل الثقافة وقصير النظر تستند في وجهات نظرك إلى فورات الدم لا إلى برودة العقل والأعصاب . وإلا فسر لي ناشدتك "بالله" الذي تعبده ما معنى أن تعيد كلامي الذي ذكرته أنا في المداخلتين رقم (7 و24) ولكن بطريقة مراهقة وكل اعتراضك وتهديدك ووعيدك بأنك لن "تمرقها لي إذا زودتها " لأني لم أضع المدة الزمنية التي يستطيع حزب الله فيها احتلال الجبل وهي مدة تتراوح بين الربع ساعة والساعتين ...!! يا رجل كفاك طيشاً وأقرأ ما نكتب بتمعن ، وكفى استهتاراً وتسرعاً في خط مداخلات لا تحوي أي قيمة فكرية ، وكفانا تضييعاً لوقتنا وارحمنا ...!! أعزائي : بما أن زميلنا على نور الله "مرقها لي" مشكوراً ولكن حذرني من أن أزودها ، وأنا لا أجرؤ على أن أزودها بعد هذا التهديد الصريح لأني أخشى أن لا "يمرقها لي" زميلكم آنف الذكر . لذلك سوف أدرج بعض الروابط لمقاطع عن صورة ما كان سيؤول الوضع إليه لو تُرك الحبل على الغارب لحزب الله ولو لم "يكوع" جنبلاط عن خياراته الخاطئة ، لا أعرف فيما إذا كانت المقاطع صحيحة ، ولكن لو افترضنا صحتها فستكون كارثة ... فما معنى أن تؤكد أن السلاح لمحاربة "إسرائيل" لنجده في صبيحة اليوم التالي يدك بيوت المواطنين الآمنين "شركائك في الوطن" ... لقد "كوع" حسن نصر الله "فكوع" جنبلاط والفرق أن نصر الله لا يعترف "بتكويعاته" ولكن جنبلاط يعترف ...!! الجميل في المقاطع أنهم يكبرون باسم الله وباسم (تابعوا المقاطع وستعرفون) ... لقد اعتقدت لوهلة أنهم يقصفون إسرائيل ... !! يقصفون مواطنيهم ويكبرون باسم الله ...!! حزب الله يقصف مواقع لاطراف معاديه له في جبل لبنان 2008 مواقع ميليشيا الاشتراكي تتعرض للقصف في الجبل على يد حزب الله بعد الاستيلاء على اليتهم ثلاث و عشرون قتيل اشتراكي في نفس البناية بعد تعرضهم للقصف من قبل "أبطال" حزب الله سيطرة حزب الله على الشويفات مقبرة ميليشيا الاشتراكي دققوا معي لم تلتقط هذه المشاهد لميليشيات حزب الله في الضاحية الجنوبية تدافع عن نفسها ، ولكنها التقطت في الجبل وهي تهاجم الدروز ، واعتكفت عن إدراج مشاهد احتلال بيروت وسأترك لكم أن تستخرجوها بأنفسكم . والأهم من هذا وذاك لقد سمى حسن نصر الله السابع من أيار "يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان" فضل أن يقصف فيه المدنيين ويقاتل حزبيين يملكون بضع كلاشينكوفات في بيوتهم -حال كل اللبنانيين- على أن يقاتل الجيش فيما لو نفذ قرارات مجلس الوزراء برئاسة السنيورة ، والثمن إعطاء ميشال سليمان رئاسة لبنان على تعاونه ، وإعطاء ميشال عون قانون الانتخابات الذي يريده على صمته ، وإعطاء "المير" طلال أرسلان كرسي نيابي على "وفائه" (من حصة وليد جنبلاط وبعد قبوله طبعاً) ، وبقاء سعد الحريري على ما هو عليه ، وحفظ ماء وجه وليد جنبلاط ... إلخ وتقول لي يا علماني "سياسيين" ... إنهم بالتأكيد ليسوا أكثر الناس "طهارة" ولا أقلها ولا متوسطها ، والخاسر الوحيد هم المواطنين الأبرياء والمغرر بهم من كل الأطراف ... آسف على استرسالي وأعتقد أنكم ستحتملوني ولو لمرة وأنا أنفض يدي من "هيك أورطة سياسيين" ... وأرجو أن لا أكون "زودتها" ... شكراً للجميع |