![]() |
هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق (/showthread.php?tid=36805) |
RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-05-2010 بصراحة واضح ان الاسلام بيمر بمحنة بأهله قبل أعداءه فقد بحثت عن كاتب المقال هذا والمدعو (ناصر الفهد) وكان رأيه فى الدكتور / يوسف القرضاوى كالتالى فإن مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم مسخوا الشريعة باسم التجديد، ويسروا أسباب الفساد باسم فقه التيسير،وفتحوا أبواب الرذيلة باسم الاجتهاد، وهونوا من السنن باسم فقه الأولويات، ووالوا الكفار باسم تحسين صورة الإسلام ، وعلى رأس هؤلاء مفتي الفضائيات (يوسف القرضاوي) حيث عمل على نشر هذا الفكر عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت والمؤتمرات والدروس والكتب والمحاضرات وغيرها، وهذه الأوراق فيها خلاصة لبعض فكر هذا الرجل الذي يروج له، أظهرتها نصحا للأمة وبراءة للذمة وتحذيرا من هذا الرجل وأضرابه، ولم أطل بالرد عليه هنا لأن ما ذكرته هنا يستنكره عوام المسلمين، ومن أراد تفصيل هذه المقولات والرد عليها فهي في كتاب (الرد على القرضاوي) ، قاله كاتبه/ناصر بن حمد الفهد في أول شهر شوال عام 1420. وباقى ما كتب فى الرابط http://www.almedad.com/fahd/q.doc لولا اننى مسلم لكنت سببت للاسلام بسبب ناصر الفهد هذا. حقا لو كنتم تظنون ان هذا هو الاسلام فلكم كل الحق فى الحادكم. RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - ugarit - 04-05-2010 اقتباس:لكننا سمعنا عن موقف علماء الاسلام من ابن سينا, الفارابي ,الرازي, جابر بن حيان, ثابت بن قرة, ابن رشد و غيرهم من وين نكشت هل الموضوع التحفة ولك سهيل ![]() اقتباس:بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الموضوع الموفق حفظك الله لا حول الله يا ربي هنة هل كام عالم الي لا اخترعو ولا عملو ولا اضافو اي شيئ يذكر للبشرية و مع ذلك نحن كعرب متعمشقين فيهم و نردد اسمائهم على الطالع و النازل لذر بعضا من الكمون في العيون ..قال يعني ..كان عنا علماء ... و الاخوان الافاضل حتى مستكترين علينا هؤلاء "العلماء" و يريدون طمسهم تماما هل توجد ايقونة شخص مرتفع ضغط دمه و معلق سيروم !! الهوة سحيقة الى ما لانهاية بين ما يتحدث عنه طريف و بين ما يخرج من "ادمغة" مثل هؤلاء الاشخاص لن نعيش لنرى ردم هذه الهوة ...نحن نحتاج الى عدة اجيال على اقل تقدير عذرا من طريف على الرد الي ما الو علاقة بالموضوع .............. اعتقد!!! اقتباس:بصراحة واضح ان الاسلام بيمر بمحنة بأهله قبل أعداءه هل المشكلة اذا بأهله ام بأعدائه ام به ؟؟؟؟؟ RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - سهيل - 04-05-2010 (04-05-2010, 07:39 PM)the special one كتب: بسيطة يا سهيل : هذا الشخص فاهم الاسلام غلط ! أنا بخير والحمد لله . شكرا لك على اهتمامك عزيزي. وأرجو أن تكون بخير و أحسن حال. ![]() المشكلة ليست بهذا الشخص كاتب المقال, بل بمجموعة علماء الدين اللذين نقل عنهم أقوالهم في ابن سينا و الرازي و... .. . و الزميل "احذروا الفتنة" فهم أن قصدي عنهم لكنه وجه الحديث ليكون عن كاتب المقال (فك الله اسره) الذي ماابتدع شيئا من عنده بل كان ناقلا أمينا لأقوال علمائه. بقى مع الزميل "احذروا الفتنة" بعض الحق عندما لمح أنني تتبعت بعض أقواله و تركت باقي النقاش الجاري بينه و بين الزميل طريف. لكن أذكره أنه يعتمد نفس الاسلوب مع الزميل طريف. تحياتي للجميع RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-05-2010 (04-05-2010, 07:51 PM)ugarit كتب: هل المشكلة اذا بأهله ام بأعدائه ام به ؟؟؟؟؟ لو كان المشكلة به لكان انتهى من زمان كأى فكر يظهر وينتهى وما كنا رأينا معتنقين له كل يوم فى زيادة. ولأن المشكلة بأهله فنرى الخارجين منه من اهله والحائرين فى زيادة. أما اعدائه فهم يزيدونه قوة. RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - طريف سردست - 04-05-2010 (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب: الأخ الفاضل طريف هل استوعب (الاسلام) حضارات الامم السابقة؟ هل تتفضل وتشير الى نص "اسلامي " انطلاقا من استيعاب " الاسلام" لحضارات الامم اللاحقة؟ وبشكل عام الاحظ عدم دقة في استخدامك لتعبير الاسلام والمسلمين الذي تتنقل بينهم على الدوام، حسب ضرورة غائية غير مؤطرة مفهوميا. واشارتك الى "النوابغ" اعتراف بإستخدام منتجات الحضارة القديمة وليس منتوج " حضارة جديدة". في ذلك يكون الاستيعاب من ضرورات ادارة الاملاك الجديدة وليس " استيعاب الاسلام" لحضارات اخرى، بدليل انه لااثر لهذا الاستيعاب في دين الافغان اليوم، مثلا. وبالتالي يبقى مطلوبا برهان عملي على صحة النظرية في التطبيق. (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب:(04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: ولو اعتبرنا ان ماتوصل اليه الناس في الشام والعراق ومصر وبلاد المور بسبب الاسلام تحديدا لكان من الاولى ان تكون " الحضارة الاسلامية" في الجزيرة العربية تحديدا، وليس في بلاد الحضارات الجاهزة والقديمة. هذه الحجة مردودة. ان النظرية الالهية نزلت بالذات على ظروف الجزيرة العربية، واعتقد انه من نافلة القول ان الله يعلم الظروف الطبيعية والاجتماعية والبيلوجية والنفسية لقبائل الصحراء، ولذلك فإن ذلك جزء من التحدي الالهي، الذي يليق بإله. من الطبيعي ان تكون تلك البلاد بدون حضارة في التاريخ المبكر للانسان كحلقة على طريق تطور الانسان الطبيعي، غير انها برهنت ايضا على قدرة الانسان الطبيعية على بناء حضارة بدون نظريات الهية وبنجاح متفوق، بالمقارنة مع وجود النظريات الالهية، الامر الذي يشكك بضرورة الحاجة لنظريات الهية في هذا المجال او افضليتها. وان تكون " مجرد مستعمرات" كانت له افضلية كبيرة، إذ اتاحت لها الفرصة لمواجهة تحدي الصراع على البقاء والتلاقح الفكري والبيلوجي الذي ينمي القدرات العقلية اكثر بكثير من نظريات جاهزة تهبط من السماء. ومهما كان الامر يبرهن هذا الواقع الذي تفضلت بوصفه على افضلية النظريات البشرية المعروكة على النظريات الالهية الجاهزة، وبالتالي يستمر في تأكيد انتفاء وجود برهان عملي على صحة النظرية الالهية. (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب:(04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: بل ولكان من الضروري ان تقدم لنا الجزيرة العربية نموذجا مستمرا، من حيث ان الاسلام كان على الدوام حرا في اراضيها ولم يتعرض للحروب والغزوات والاحتلال والاستعمار، في حين نجد ان الجزيرة العربية لم تتغير اجتماعيا وسياسيا وحضاريا منذ ظهور الاسلام وحتى ماقبل مئة سنة فقط، وخلال هذه الفترة لم تتمكن من تقديم اي تميز او استثناء او حتى تتجاوز قديمها. لايجوز مقارنة منتجات نظرية الهية بمنتجات نظرية بشرية، إذ ان ذلك عدا عن انه يقول ان لافضل للنظرية الالهية على النظرية البشرية من حيث انهم يتشاركون بالنواقص ذاتها، وعدا عن انه اعتراف بأن هذه السلبية تجعل اضرار النظرية الالهية مضاعفة من حيث ان النظرية البشرية يمكن على الدوام تعديلها بناء على المعطيات الارضية في حين لايمكن ذلك مع النظرية الالهية بدون الاتصال المباشر مع الله او التعدي على صلاحياته وتجاوزه، فإن المقارنة هي ايضا اهانة مباشرة للذات الالهية، إذ لايجوز مقارنة الاعلى بالادنى كما ان المقارنة هي حالة اضطرار واعتراف ان النظرية الالهية بذاتها لم تتمكن من عرض تفوقها بطريقة مبهرة وصاعقة تمنع الحاجة للتفكير بالمقارنة المذلة. وبالنتيجة فالمقارنة من جديد تأكيد على ان التطبيق العملي لم يقدم لنا برهان لاطعن فيه على صحة النظرية. (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب:وهنا نصل اخيرا الى اعتراف مباشر بأن نظرية الاسلام ليست وصفة حضارية، فعلام كل هذا النقاش اذن؟(04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: بذلك نرى ان الاسلام بذاته ليس وصفة بناء الحضارات، وان دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للتعلم ليس فيها مايدل على انها كانت تعني شئ اخر غير العلم الشرعي، تماما كما فهمها جميع المقربين منه. وكما ارى وصل الامر اخيرا الى اختصار الوضع كله بالتفوق الاخلاقي وحده. الايعني ذلك ان الاسلام مثله مثل اي دين اخر القيم الاخلاقية وحدها التي قد تميزه، وبالتالي فهو ليس وصفة بناء مجتمعات ودول، وهو مايتعرض له الموضوع؟ هل يعني ذلك اننا اتفقنا؟ (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب:(04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: وبالمناسبة فإن ابرز علماء الفترة الاسلامية، كانوا على الدوام في صراع وتخاصم مع العامل الجديد: الفكر الاسلامي، وليسوا نتاجه او من فضله. انهم نتاج المدرسة الفكرية السابقة لقدوم المسلمين. وحتى الرشدية نتاج الحضارة المورية والاغريقية، ولم تتمكن من البقاء والازدهار بفضل انتصار المدرسة الاسلامية الحاكمة تحديدا. واشهر المفكرين الذين قدموا انجازات للاسلام مثل سيبويه والبخاري هم من انتاج مدارس حضارات الشعوب السابقة للاسلام.الفلسفة والمنطق بصفة عامة غير مقبولة لعموم المسلمين ولكن يميل إليها الخاصة وليس العامة وهى كذلك فى كل بلاد العالم والدين الاسلامى اراه يختلف عن اديان اخرى حيث انه يمس مختلف جوانب الحياة ويفصل فى المسائل الفلسفية وبالتالى لا تجد الافكار الفلسفية والمنطقية تربة خصبة لكى تعيش ولو استعرضنا بعض رؤوس موضوعات الفلسفة مثل (الله – الجمال – القدر – المصير – الانسان ...) سنجد ان الاسلام قدم لها المبررات والمنطق الملازم للايمان والذى يلقى قبولاً لدى عامة الناس. ذلك ايضا اقرار بأن الاسلام لم يقدم تغيير جذري في الوعي تجاه العلوم والفلسفة وهي العوامل الرئيسية لبناء الحضارات، طالما ان " الافكار الفلسفية والمنطقية لاتجد التربة المناسبة لكي تعيش"، الامر الذي يعطي المنهج العلمي البشري افضلية ساحقة. إن اكتفاء الاسلام بالمنطق الايماني يؤكد انه نظرية علاقة بين الضمير الفردي والله وليس نظرية بناء مجتمعات ودول. , وإستخدام الاسلام خارج المجال المؤهل له هو الاهانة الاكبر بحق الذات الالهية حتى الان والتي لايعيرها مسلم اية اهمية. (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب:(04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: ومع سقوط الرموز العلمية في صراعها مع المدرسة الدينية انتهت " الحضارة الاسلامية" وتمكنت المدرسة الدينية من كبح وترويض منطقة الحضارات وإعادتها الى حظيرة الصحراء العربية. بذلك يكون من المستحيل البرهنة على ان الاسلام بذاته كان هو النظرية التي انتجت الحضارة، من حيث انه لم يستطع انتاج حضارة في بلاده من فراغ. وهنا ارى انك ايضا تتفق معي في ان الاسلام ليس نظرية لبناء مدينة فاضلة، وبالتالي لايختلف من حيث الجوهر عن اي نظرية بشرية اخرى في نواقصها، إذا جرى الاصرار على إهانته بإستخدامه نظرية ادارة دول ومجتمعات. ان وجود انتهاكات في النظريات الاخرى امر طبيعي فهي لاتدعي انها نظرية الهية كاملة صادرة عن كامل وقادر. ومسألة علاقة الرموز العلمية مع النخب الدينية الاسلامية مشهورة للغاية في التراث الاسلامي.. شكرا لك RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-10-2010 الاخ الفاضل طريف لكل منا وجهة نظر ولا شك انك تبحث عن الحل الافضل ولكن كلانا يرى رؤية مختلفة. ومعظم مداخلاتك وجدت صياغة لها او بمعنى ادق وجدت صياغة لما اريد قوله فى قصة الحضارة لول ديورانت، ومن هذا العمل الموسوعى الذى حظى باحترام العالم اقدم لك بعض الفقرات وهى مرتبة وفقا للصفحات ويمكنك الاطلاع على الموقع من الرابط ادناه. http://www.civilizationstory.com وما كاد الأمر يستتب للمسلمين في بلاد الشام وبلاد الفرس حتى أخذوا يهجرون من جزيرة العرب إلى الشمال والشرق، وكانت هذه الهجرة شبيهة بهجرة القبائل الجرمانية إلى الولايات الرومانية التي غزتها هذه القبائل، وشملت الهجرة الرجال والنساء... ص 4506 وأدرك العرب أنهم قد تغلبوا على مجتمعات مضمحلة ولكنها حسنة التنظيم فاستعانوا في بلاد الشام بنظام بيزنطية الإداري، وفي بلاد فارس بنظام الساسانيين، وكان لا بد أن تسير الحياة في الشرق الأدنى على النسق القديم، بل أن الثقافة اليونانية الشرقية نفسها قد تخطت حاجز اللغة وانتعشت مرة أخرى في العلوم والفلسفة الإسلامية. ص 4577 ويلوح أن الثغرة التي لابد من وجودها بين النظريات المجردة والأفعال الواقعية كانت أضيق في الإسلام منها في سائر الأديان. ص 4497 والقرآن يبعث في النفوس الساذجة - الأفضل أن يقال السليمة الفطرة - ولقد آمن بالقرآن كثير من رجال العلم والفكر في كل عصر من العصور الماضية وفي هذا العصر الذي نعيش فيه؛ كما آمن به من لا يحصون كثرة من الناس على اختلاف حظوظهم من العقل والفكر؛ وما ذلك إلا لأنه جاء بالعقيدة الحقة الواضحة التي يتقبلها الجميع. أسهل العقائد، وأقلها غموضا، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له أكبر الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، وحضهم على إتباع القواعد الصحية، وحرر عقولهم من كثير من الخرافات والأوهام، ومن الظلم والقسوة، وحسن أحوال الأرقاء، وبعث في نفوس الأذلاء الكرامة والعزة، وأوجد بين المسلمين (إذا استثنينا ما كان يقترفه بعض الخلفاء المتأخرين) درجة من الاعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم يسكنها الرجل الأبيض. ولقد علم الإسلام الناس أن يواجهوا صعاب الحياة، ويتحملوا قيودها، بلا شكوى ولا ملل، وبعثهم في الوقت نفسه إلى التوسع توسعاً كان أعجب ما شهده التاريخ كله. وقد عرَّف الدين وحدده تحديداً لا يجد المسيحي ولا اليهودي الصحيح العقيدة ما يمنعه من قبوله. ص 4498 – 4499 تدل الأحاديث النبوية على أن النبي كان يحث على طلب العلم ويعجب بهِ، فهو من هذهِ الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين فيقول: "مَن سلك طريقاً يطلب علماً سهل الله لهُ طريقاً إلى الجنة" "يوزن مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء بدم الشهداء". ص 4598 وكان التعليم الأولي يهدف إلى تقوين الأخلاق، والثانوي إلى معرفة العلم. وكان المعلم يجلس مستنداً إلى عمود أو جدار في مسجد، ويلقي دروساً في التفسير والحديث، والفقه، والشريعة. وحدث في وقت غير معروف أن وضعت الحكومة هذه "المدارس الثانوية" تحت إشرافها وتكلفت بالإنفاق عليها. وأضيف إلى المنهاج الديني الأساسي علم النحو، وفقه اللغة، والبلاغة، والأدب، والمنطق، والعلوم الرياضية، والفلك. ص 4599 وسرعان ما استوعب العرب ذوو البديهة الوقادة ثقافة الأمم التي فتحوا بلادها، وبلغ من تسامح المغلوبين أن أصبحت منهم الكثرة الغالبة من الشعراء، والعلماء، والفلاسفة الذين جعلوا اللغة العربية أغنى لغات العالم في العلوم والآداب. ص 4602 ان قيام الحضارة الإسلامية واضمحلالها لمن الظواهر الكبرى في التاريخ. لقد ظل الإسلام خمسة قرون من عام 700 إلى عام 1200 يتزعم العالم كله في القوة، والنظام، وبسطة الملك، وجميع الطباع والأخلاق، وفي ارتفاع مستوى الحياة، وفي التشريع الإنساني الرحيم، والتسامح الديني، والآداب، والبحث العلمي، والعلوم، والطب، والفلسفة. وفي العمارة أسلم مكانته الأولى في القرن الثاني عشر إلى الكنائس الكبرى الأوربية، ولم يجد فن النحت القوطي منافساً له في بلاد الإسلام التي كانت تحرم صنع التماثيل. أما الفن الإسلامي فقد أفنى قوته في الزخرفة، وعانى الشيء الكثير من ضيق المدى ووحدة الطراز المملة؛ ولكنه في داخل هذا النطاق الذي فرضه على نفسه لم يفقه حتى الآن فن سواه. وكان الفن والثقافة في بلاد الإسلام أعم وأوسع انتشاراً بين الناس مما كانا في البلاد المسيحية في العصور الوسطى؛ فقد كان الملوك أنفسهم خطاطين، وتجاراً، وكانوا أطباء، وكان في مقدورهم أن يكونوا فلاسفة. ص 4813 إن عصور التاريخ الذهبية دون غيرها هي التي أنجب فيها المجتمع، في مثل هذا الزمن القصير، ذلك العدد الجم من الرجال الذين ذاع صيتهم في الحكم، والتعليم، والآداب، واللغة، والجغرافية، والتاريخ، والرياضة. والفلك،والكيمياء، والفلسفة، والطب، كما أنجب الإسلام في الأربعة القرون الفاصلة بين هارون الرشيد وابن رشد. ص 4818 واخيرا وقد لا تتفق معى فى الرأى فإننى ارى ان الاسلام منهج للوصول للحضارة ولكنه ليس وصفة سريعة التحضير نحصل بها على الحضارة، ولكن قد لا تستطيع الاقتناع بما اقوله بسبب حال المسلمين الآن أو بسبب اتجاه تفكيرك لرفض الفكرة قبل التفكير فيها. مع خالص التحية والتقدير. RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - مواطن مصرى - 04-10-2010 عزيزى طريف (خارج الموضوع) كيف حالك ، اتمنى ان تكون بخير |