حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . (/showthread.php?tid=37622) |
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 06-24-2010 لو كانت هوليود مدرسة فانا تلميذها و لو كانت اماً فأنا إبنها و لو ...
المهم منذ فترة حضرت فيلم عن قصة كلب ياباني انتظر صاحبه الميت بمحطة القطار حتى مات نفسه تمت صياغة الفلم بقالب أمريكي هادئ مع موسيقى البيانو و ابتسامة ريتشارد غير البوذي المحبب ( سمعت انه يكره العرب ) و بكيت كالعادة اما طوفان العواطف الذي بالفلم لكن لما حضره أبن اختي البيولوجية الصغير و بكى في حضني خجلاً من دموعه أيقنت أن هنالك أكثر من كاميرا و ممثل و صرخة " أكشن " هنالك تجربة إنسانية تقدم لنا بغلاف سكري لذيذ " حامض حلو " RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-24-2010 To Kill a Mockingbird الفلم من إنتاج 1962 . و من إخراج روبرت مولجان ( الذي نال الأوسكار على هذا الفلم ) . بطولة " جريجوري بيك " Gregory Peckو هو من وجهة نظري واحد من أفضل الممثلين العالميين ، إن لم يكن أفضلهم ( نال الأوسكار و الجولدن جلوب على هذا الفلم ) . وقد صنفت مؤسسة السينما الأمريكية AFI" American Film Institute " دور بطل الفلم ( بيك ) أتيكوس فينتش ""Atticus Finch هو الأفضل في القرن العشرين ، و لكنها صنفت جريجوري بيك نفسه ليكون في المرتبة 12 كأعظم ممثلي السينما الأمريكية في تاريخها . و يعتبر الفلم ملكية عامة للولايات المتحدة ، كما تصنف " AFI" الفلم في المرتبة 25 لأفضل الأفلام الأمريكية . لم أكن أعرف تلك المعلومات كلها عندما اخترت هذا الفلم كمثال للفلم المتعاطف مع قيم الحرية الموالي للإنسان . شاهدت الفلم في فترة مبكرة من عمري ،و لكنه ظل دائما معي ، وعندما كان لدي ثمن الرواية اشتريتها ، و هي تحمل نفس الإسم للكاتبة Nelle Harper Lee ( الرواية حازت على جائزة بوليتزر) ، كي تبقى الشخصيات التي أحببتها بجواري ، خاصة شخصية المحامي صاحب المبادئ أتيكوس فينتش ""Atticus Finch ، لأنها كانت دائما تبرق أمامي و كثيرا ما قادتني للفضيلة و المشاكل ! . بل لعل أجمل ثناء سمعته في حياتي كان من ابنتي عندما شاهدت معي الفلم ،وهو يعاد في إحدى القنوات الفضائية منذ سنوات قليلة ، فقالت لي :" هذا الرجل يشبهك يا بابا " ، لا أشبه جريجوري بيك بطل الفلم كثيرآ ،و لكني أعلم أنني أيضا مثل المحامي " فينتش " لا أتخلى أبدآبسهولة عن القضايا التي أومن بها ، خاصة لو كانت خاسرة !. تقع احداث الفلم في بلدة مايكومب " Maycomb" بولاية ألاباما خلال فترة الإنكماش الكبير في الثلاثينات ، و يقوم بدور الراوي و الشخصية الأساسية ؛ فتاة صغيرة هي سكوت فينتش "Scout" ، هذه الفتاة فقدت والدتها و تعيش مع والدها المحامي أتيكوس فينتش ، وهو رجل قويم الشخصية صاحب مبادئ ، و مع أخيها جيم الذي يكبرها بسنوات ثلاث ، كما أن لهم صديق آخر هو ديل . يحاول الصغار الثلاث التلصص على جار لهم لا يغادر بيته قط ،و تتناوله الشائعات كوحش خطير يدعى " بو رادلي" ، و عندما اكتشف أتيكوس ذلك عنفهم ، و لكن رغم مشاغبات الصغار كان بو رادلي يترك لهم الهدايا الصغيرة ، و في مناسبة أخرى وضع بوو بطانية حول سكوت – دون أن تدري -عندما كانت ترتعش وهي تراقب منزلآ مجاورآ يحترق . يقرر المحامي أتيكوس أن يدافع عن رجل أسود يدعى " توم روبنسون" متهم بإغتصاب فتاة فقيرة للغاية تدعى مايللا إيول Mayella Ewell، تنتمي إلى أحط الطبقات في المدينة ، أو ما يدعونهم ب (الزبالة) !.هذا الموقف يلاقي النقد العنيف من سكان مدينة مايكومب بالغي العنصرية ، رغم ذلك يصر أتيكوس على قبول القضية لأن ضميره لا يسمح له بغير ذلك . كان أتيكوس موقنا من براءة توم ،و لكنه موقن أيضا بأن المحلفين و كلهم من البيض لن ينصفوا رجلآ أسودا تتهمه إمرأة بيضاء . هذا لم يثن أتيكوس المؤمن بالعدالة من أن يسعى لكشف الحقيقة لسكان المدينة ، و تعرية عنصريتهم المقيتة ،و إقناعهم بفكرة المساواة العنصرية . بسبب هذا الموقف المبدئي تعرض سكوت و جيم للمضايقات و التحقير ، متهمين والدهما بتهمة يراها السكان بغيضة للغاية هو أنه محب للسود !. في اليوم السابق للمحاكمة يحجز توم في سجن المقاطعة ، و لكن أتيكوس يخشى من تعرض جيم للخطر ، فيذهب لحراسته في السجن ، و عندما يحاول 3 أشخاص مهاجمة السجن و شنق توم بلا محاكمة ، يهرع إبني أتيكوس و صديقهما لمساندته ، و تنجح الصغير " سكوت" بمنطقها البريئ من إثناء الرجال الثلاث عن تهديد حياة " توم " و قبول حكم القضاء . أثناء المحاكمة كانت هناك روايتان متناقضتان ، ولكنهما يشتركان في المقدمة و النهاية ، الفتاة البيضاء " مايللا إيول" تستدعي توم لمساعدتها في عمل ما في غياب والدها ، و تروي الفتاة أن توم اغتصبها بعد ذلك ، ثم فر عند ظهور والدها . بينما يروي توم أنها هي التي حاولت أن تقبله و لكنه نهرها ، وسرعان ما ظهر والدها الذي ضربها بشكل مبرح ، و أن توم غاردهما حتى فوجئ بالقبض عليه . أثبت الفحص أن الفتاة ضربت بقسوة على الجانب الأيمن من وجهها ، مما يعني أن الجاني استخدم يده اليسرى ، بينما اليد اليسرى لتوم مشلولة نتيجة حادث ، في حين أن والد الفتاة يستخدم يده اليسرى . كانت القضية واضحة لا تحتمل الشك ، رغم ذلك قرر المحلفون أن توم مدان . رغم تلك النتيجة شعر أتيكوس بنوع من الراحة لأن مداولة المحلفين استغرقت وقتا طويلآ ، رغم أن المعتاد ألا تستغرق إدانة الزنجي سوى دقائق قليلة ! . كان اتيكوس يسعى لإستئناف القضية حين علم أن توم قتل وهو يحاول الهرب من السجن . أدت المحاكمة الظالمة إلى إصابة الصبي " جيم " باضطرابات نفسية و فقد الثقة بالعدالة و الرحمة ، و أدت أيضا إلى غضب والدة الفتاة إيويل و محاولته الإنتقام من المحامي أتيكوس ، فتسلل في ليلة حفل الهليوين و حمل سكينا قاصدا قتل " سكوت" و " جيم " . نجح والد الفتاة في إصابة جيم ، و كاد أن يقتل "سكوت" ، و لكن " بو رادلي "غريب الطوار ظهر فجأة حاملآ سكينا و طعن والد الفتاة ، و عندما سقط إيويل قتيلآ أتى الشريف الذي قرر أن إيويل سقط على سكينه و هذا سبب وفاته ، و بهذا يمكن تفادي محاكمة " بو رادلي" الذي لم يكن يصمد لمثل تلك المحاكمة . استطاعت سكوت أن ترى وجه منقذها بو أخيرا . في نهاية هذا اليوم العصيب صحب سكوت و جيم بو إلى منزله حيث اختفى و لم يظهر ثانيا . فلم ضد التفرقة العنصرية .. أراه بالأساس فلم ينحاز للبراءة و ضد كل صور التعصب .. فلم يتحالف مع الإنسان ضد أعدائه . كما هو واضح فالفلم يرى العالم كله خلال عيون طفلة صغيرة ، لذا فهو يحمل رقة ذلك القلب الصغير .. حتى أحزانه رقيقة ،و لكن حذارى أن تخدعنا تلك الرقة .. فالعالم قاسي للغاية عندما يختفي التسامح . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Enkidu61 - 06-25-2010 شكرا جزيلا بهجت على موضوعك القيم فقد أفادني كثيرا وكم كنت احب ان اشارك ولكن تذكرت انه لايوجد لدينا في سورية أفلام الحرية و الثورة و الإنسان بل يوجد لقاء في تدمر وغرام في استنبول بطولة غوار وسميرة توفيق RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-25-2010 أرحب بأصحاب الشريط الجدد . الأخ العزيز Free Man . فقط أتمنى مزيدآ من المعلومات . الأخ العزيز Enkidu61 . مرحبا بك و بكل ما تريد من تعليقات . الأخ جعفر علي .في إنتظار المزيد . الأخ شهاب الدمشقي .سيسعدنا ما تقدمه من تفاصيل و تعليقات . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-25-2010 The Battle of Algiers
“If you want to understand what’s happening right now in Iraq, I recommend The Battle of Algiers. Zbigniew Brzezinski يقول زبيجنيو بريجنسكي " إذا أردت أن تعرف ما يحدث في العراق ، فعليك بفلم معركة الجزائر " ، و يمكنني أن أضيف من الجانب الآخر :" إذا أردت أن تشعر كعربي حقيقي فعليك بمعركة الجزائر !". بدأ عرض الفلم في عام 1967 ،وقدر لي أن أشاهد الفلم مصاحبا لصديق من مناضلي جبهة التحرير الجزائرية ، في إحدى سينمات الجزائر العاصمة عام 1969 ، و أتذكر أنها كانت في شارع " ديدوش مراد" الساحر . ثم قمت بزيارة حي القصبة المسرح التاريخي للأحداث الرئيسية للثورة ضيفا عليه أيضا . لهذا أصبح هذا الفلم جزءا من تاريخي ، جزءا من زمن كالحلم جميل .. عندما كانت كلمة مصري تعني في أهم معانيها .. عربي ،و عندما كانت الجزائر في القلب .. هي أيضا مازالت في قلب كل من عاش ذلك الزمن العربي . الفلم أبيض و أسود .إنتاج إيطالي – جزائري (عام 1966) ، و عرض عام (1967) . الفلم عن حرب التحرير الجزائرية في الفترة ( 1954-1962 ) . البطل الحقيقي خلف العمل كله هو الشعب الجزائري ، الشعب الذي فقد مليونا من الشهداء كي يكون له الحق في الحرية و اختيار المصير .الشعب الذي سنظل كعرب نفخر به ، لأنه أعطانا أروع إنتصارات الإنسان في القرن العشرين و أعطانا أنبل اللحظات العربية ،و أعطانا الأمل بأن فلسطين على الطريق . ينتمي الفلم فنيا و بشكل يكاد يكون حصريا للمخرج و كاتب السيناريو . المخرج جيلو بونتكورفو Gillo Pontecorvo ، هو مخرج إيطالي ماركسي يهودي الديانة . عانى جيلو من الإضطهاد في إيطاليا الفاشية بسبب ديانته ، فرحل إلى فرنسا حيث عمل هناك مراسلآ صحفيا ، ثم انضم للحزب الشيوعي ، و تأثر فكريا بالمثقفين الذين اتخذوا باريس مقرآ لهم ، من أمثال بابلو بيكاسو و سارتر و إيجور سترافنسكي. عاد جيلو إلى إيطاليا في نهاية الحرب العالمية الثانية ،و هناك شارك في حركة المقاومة الإيطالية ضد الفاشست . انسحب من الحزب الشيوعي عام 1956 بسبب حوادث المجر ، و لكنه لم يتنكر لماركسيته . كان صديقا مقربا للرئيس الإيطالي جيوروجيو نابوليتانو . أخرج أفلاما ناجحة منها "كابو" عام 1960 عن معسكرات الإعتقال النازية ، و "بوم" عام 1969 عن ثورة هاييتي بطولة مارلون براندو . رشح للأوسكار عام 1966 عن فلم معركة الجزائر ، وفاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا عن نفس الفلم في نفس العام ، و كان مديرا لنفس المهرجان في السنوات 1992-1994 . السيناريو : تدور أحداث الفلم في الجزائر العاصمة خلال حرب التحرير الجزائرية .و يعتمد في مادته على ذكريات أحد قادة جيش التحرير الجزائري FLN و عضو مجلس النواب الجزائري لاحقا سعدي ياسف . الكتاب الذي قام عليه الفلم كتبه سعدي بينما كان سجينا في السجون الفرنسية ، و بعد الإستقلال تم الإفراج عن سعدي و أصبح جزءا من الحكومة الجزائرية ، ساهم سعدي يوسف في إنتاج الفلم و التمثيل فيه بدوره الحقيقي ! . ساهمت الحكومة الجزائرية بدعم الفلم القائم على مذكرات سعدي ، وقام جزائري آخر كان يعيش في المنفى هو " صلاح بعاثي" بالإتصال بالمخرج جيلو بوينتكورفا ، وكاتب السيناريو فرانكو سوليناس Franco Solinas . في البداية كانت هناك إختلافات كبيرة في وجهات النظر بين سعدي و سولانس . و لكن وبعد مفاوضات طويلة ، كتب سوليناس سيناريو يقدم عرضا متوازنا يراعي التاريخ الحقيقي للمعركة . رغم واقعية الأحداث استخدم الفلم أسماءا رمزية للإشارة إلى الأبطال الحقيقيين للعمل ، فاستخدم إسم كولونيل ماثيو “Colonel Mathieu” للإشارة إلى قادة فرنسيين مشهوريين في معركة الجزائر مثل جاك ماسو ، مارسيل بيجارد ، وروجر ترينكو . هناك من وجه نقدآ حادآ للسيناريو أنه يظهر الكولونيل الفرنسي ماثيو كرجل متحضر ذو مبادئ ،و لكن سولانش رفض هذا الرأي ،و أكد بأنه قدم الكولونيل كرجل يقوم بواجبه حتى لو كان في الجانب الذي لا يحبه الجمهور . فنيا .. حاول المخرج أن يبدوا الفلم كما لو كان شريط إخباري وثائقي ،و نجح في ذلك بشكل مدهش ، حتى أن هناك تحذير على النسخة الأمريكية أن الفلم لا يحتوي ولا على قدم واحد من المواد الوثائقية . الفلم في طبيعته التي تحاكي الوثائقية يشبه الفلم المعجزة المدمرة " Potemkin" ، للمخرج السوفيتي العبقري " سيرجي أيزنشتين Sergei Eisenstein " . المدهش أيضا أن كل الممثلين غير محترفيين انتقاهم المخرج من الشارع الجزائري ، باستثناء الممثل " جين مارتن " الذي قام بدور الكولونيل " ماتيو " ، فكان ممثلآ محترفا على المسرح الفرنسي ،و لكنه كان أيضا معارضا لحرب الجزائر . يبقى أن أروع ما في الفلم أنه لم يحاول أن يمجد الجزائريين الراعيين للفلم ،و لكنه امتلك دائما عقلية متوازنة أكسبت الفلم نجاحا مدويا. يبدأ الفلم بشاب جزائري من معتادي الإجرام هو " علي لا بونت " و ينتهي به بطلآ في جيش التحرير الجزائري ، بعد أن ثورته الإعدامات التي كان يراها لمناضلي الجبهة و كيف يواجهونها بشجاعة ، قام بدوره فلاح أمي اختاره المخرج لهذا الدور فأداه ببراعة تأخذ النفاس . يستعرض الفلم البدايات الأولى لتكوين جبهة التحرير الجزائرية ،و عملياتها المبكرة التي بدأت بإطلاق الرصاص على جنود الشرطة الفرنسية ، في المقابل استخدم الفرنسيون العبوات المتفجرة بين المدنيين الجزائريين لترويعهم ، فما كان من قادة جيش التحرير سوى إرسال هداياه من المتفجرات إلى بارات الفرنسيين و مكاتبهم خلال مناضلات جزائريات ، خلعن النقاب و ارتدين زي بائعات الهوى . ثم وصول قوات المظلات الفرنسية ( البارا ) في الفيلق الأجنبي ، و محاولتها القضاء على قادة الجبهة ، و مختلف وسائل التعذيب الوحشية التي استخدمتها القوات الفرنسية ضد " المتمردين الجزائريين" ، كذلك الأعمال الفدائية لجيش التحرير الجزائري ،و العنف الذي استخدمه لردع القوات الفرنسية ،و إجبار المستوطنين على الرحيل . جائت اللحظة الحاسمة عندما اعتقد الفرنسيون أنهم نجحوا في التغلب على قوات التحرير الجزائرية ، و أنهم قتلوا أو سجنو قادة الثورة ، يفاجئ الفرنسيون بالثورة تندلع في كل الجزائر ،و أنها لم تعد ثورة جبهة التحرير بل هي ثورة الجزائر .. كل الجزائر . يبرز الفلم الدور البطولي الذي قامت به زهرات الجزائر ، و هذا ما يجعلني أتوقف لأتذكر زيارة المناضلات الجزائريات لنا في جامعة القاهرة عام 1963 عقب استقلال الجزائر ،و كيف قضينا الليل – كطلبة صغار - بجوار القاعة حتى ندخلها مع الفجر إنتظارا للأسماء الكبيرة التي أحببناها و لم نرها .. و عندما دخلت جميلة بو باشا ، وزهرة ظريف بيطاط ، و جميلة بوحيرد ، و جميلة بو عزة من باب القاعة التهبت أيدينا بالتصفيق وقوفا لدقائق بلا نهاية ، و عندما تحدثت جميلة بو باشا بالفرنسية معتذرة بأن الفرنسيين سرقوا لسانها العربي ، رفضنا الترجمة و أخبرناها أننا سنفهمها بأي لغة ستتحدث . [my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=T9wmlwHDNh8[/my-youtube] RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - SH4EVER - 06-25-2010 أفضل الأفلام عندي هي ..... 1984 V for Vendetta Imagining Argentina In the Name of the Father Good bye Lenin Waltz with Bashir بالنسبة للأفلام العربية ..... أقواها ... فيلم الكرنك و فيلم احنا بتوع الأتوبيس و فيلم زوجة رجل مهم RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - أبو خليل - 06-25-2010 فيلم السماء و الارض, يدرو في فترة حرب فيتنام و يحكي عن معاناة فتاة صغيرة و عائلتها و قريتها ابان الحرب الدائرة بين الفييتكونغ و حكومة سايغون و الاحتلال الامريكي... ثم وقوعها بحب جندي امريكي يتزوجها و ينتقلان للعيش في امريكا و الصراع الداخلي التي تعيشه.. فيلم رائع يلامس المشاعر الانسانية ببراعة و موسيقاه التصويرية هي للفنان المبدع و المفضل لدي كيتارو Kitaro..... RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - thunder75 - 06-25-2010 Midnight Express http://www.youtube.com/watch#!v=EKg9OVa3GDg&feature=related هذا الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لشاب أمريكي تعرض للسجن في تركيا بسبب اتهامه بتهريب المخدرات وهناك يكتشف عالم مرعب ولا إنساني داخل السجون التركية حتى تمكن من الهرب بأعجوبة بعد أن قتل ضابط تركي حاول اغتصابه بالسجن ومن ثم عبور الحدود إلى اليونان ، الفيلم تسبب في حينه بأزمة ديبلوماسية بين أمريكا والغرب من جهة وبين تركيا من جهة أخرى ، يجب أن أذكر أيضا أن الفيلم لا يكاد يعرض لنا أي شخصية تركية فيها جانب انساني وفيه تحامل على الأتراك والمسلمين بشكل عام. RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسمه عطرة - 06-25-2010 يا عزيزي ثندر الفليم الذي أشرت اليه هو انتاج هوليودي فماذا تتوقع منهم بالله عليك ؟؟؟ لا تنخدعوا بأمريكا طبعا لا أقصد الشعب ولكن المؤسسات الأمريكية المسيطر عليها عصابات مافيا بكل ما في الكلمة من معنى وعلى رأسها الجهاز الخطير المسمى بهوليود لما له من تأثير هائل بوصول العقول العالمية اليه ... هل تصدقني بأني لا أشاهد الأفلام الأمريكية حتى لو كانت................... بتغني لي ...وتهتف باسمي RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - أبو خليل - 06-25-2010 عقدة بادر ماينهوف فيلم يحكي عن منظمة بادر ماينهوف الالمانية المناضلة حركة ثورية يسارية.. المانية و احدى اجنحة الالوية الحمراء التي ضمت مناضلين اممين أرادوا مواجهة الامبريالية و الظلم و الاحتلال و شكلوا نواة تحالف مع الرفاق في الحركات الثورية الفلسطينية و الايرلندية و امريكا اللاتينية.... نضالهم ساهم في ايصال صوت القضية الفلسطينية يوم كانت اسرائيل و معها العالم الغربي لا يقران حتى بوجود شيئ اسمه الشعب الفلسطيني المشرد و لا قضيته.. اعرف انه بمفهوم صاحب الموضوع و سائر عرب الاعتدال اليوم يعتبر ذلك النضال ارهابا و اجراما... لكن هذا هو شأن أغلب حركات التحرر و الثورة قبل ان تنتصر.... |