نادي الفكر العربي
تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: تحريم الفلسفة في بلدان الخليج (/showthread.php?tid=3824)

الصفحات: 1 2 3 4


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - الحر - 08-24-2008

Array
شهادة رائعة يا سيستاني .
الان فقط ناكدت اكثر ان الاسماء لا تدل علي الاشياء كما يقول سقراط و الا ما علاقة سيستاني ببرهاني ؟؟؟؟؟؟؟
[/quote]

اقرا المكتوب اسفل إسمه و انت تعرف السبب.


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 08-24-2008

Arrayاقرا المكتوب اسفل إسمه و انت تعرف السبب.[/quote]
قرأت ثم قرأت ،،،،، و تلك شهادة اخري....



تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - ابن نجد - 08-25-2008

Array
الفلسفة لا تدرس في اغلب الاقطار العربية في الثانويات بشكل خاص
[/quote]
اذن انت تتسرع بوضع العناوين ، عموما اتذكر كتاب الجمهورية لافلاطون حيث يرى أن صفاء الذهن ووضح الرؤيا في فترة الشباب المبكر ضرورة ، وأن دراسة الحكمة بشكل عميق يجب أن يكون بعمر مناسب .

الفلسفة بمعناها الواسع موجود بكل كلية وجامعة بالمناسبة .

شكرا .




تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 08-25-2008

الفلسفة.. تلك الفريضة الغائبة!

بقلم حميد زناز
تاريخ النشر: 2008-04-16










يلتهم الدين متدينين شبه محترفين، فلا شيء خارجه ولا شيء ضده، كل شيء فيه. إيمان المسلم بديهي، وراثي، مجرد اعتقاد يرتكز على المقدس والدوغما. كل الطرق تؤدي إلى المسجد. " الوطن كله ذاهب للصلاة "(ذاكرة الجسد ص12). ليس الإيمان إلا انتماء تلقائيا إلى ذاك 'الإيمان الرسمي' المفروض. لم يبذر الرئيس الجزائري بوتفليقة المال العام في توزيع المئات من 'الحجات' على بهلوانيين يحترفون الرداءة في الغناء والتمثيل وغيرهم من المتسلقين والمتأسلمين بل سمح لنفسه اقتراح نفس الشيء على الروائي الجزائري اليساري النزعة الطاهر وطار! وأسعد صاحب 'اللاز' ما تبقى من العقلانيين في الجزائر حينما وصف الأمر بأنه تدخل واعتداء على ضميره الشخصي.
لا مكان للشك هنا، "كلنا مسلمون"، فلا حاجة إلى عقول تتساءل. كل من تمنطق تزندق، وما الفلسفة إلا التيه في متاهات الشك، والشك مفتاح الشرك. ينبغي والحال هذه إبعاد العوامّ عن علم الكلام. لا تطرح مسألة الحقيقة بتاتا لدى المؤمن لأنه يملكها طازجة. يقدم له دينه أكمل طريقة استعمال للوجود، ينهل منها وصفة جاهزة لكل ما تطرحه عليه الحياة والموت من قضايا.

تُلطف كل روحانية عميقة مسحة من التساؤل والشك. أمّا الديانة فهي روحانية تدحرجت نحو أجوبة قاطعة في أغلب الأحيان. "لا جدوى من آلات الكومبيوتر، يقول الرسام بيكاسو، فهي لا تقدم سوى أجوبة". لا أثر للفلسفة في المدرسة العربية الإسلامية. تبقى "فريضة غائبة" في مجمل البرامج البيداغوجية. وحينما تحضر في بلدان قليلة، تكون أقرب إلى الفقه منها إلى حبّ الحكمة. وعلى عدائها التقليدي للدين لم تتمكن في بلدان الإسلام من الهروب بجلدها من هستيريا الأسلمة المهيمنة. لقد تم أسلمتها: يقولون فلسفة إسلامية، دون خوف من التناقض ولا من التفاهة. إن الفلسفة تساؤل مستمر حول الحقيقة. كيف يمكن الحديث عن فلسفة مّا حينما نعتقد أننا نملك الحقيقة المطلقة وكفى المؤمنين شر البحث والتفلسف! من أين جئنا؟ من نحن؟ وإلى أين نحن سائرون؟ تلك أسئلة يجيب عنها القرآن والتفاسير ببساطة لا متناهية. فلماذا نتفلسف إذن؟ لماذا نطرح مسألة اللغة مثلا؟ ألم يعلم الله آدم الأسماء كلها؟

لقد جذب الفقه البساط من تحت الفلسفة. ولم تعد مهمتها الأخيرة هنا إلحاق "الأذى بالحماقة" كما تقول عبارة نيتشه الجميلة. لا مكان هنا للماذا؟ يدرس الطلاب في "بلدان الله غالب" و"إن شاء الله" شيئا يسميه أساتذتهم فلسفة وما هو بالفلسفة. كيف نسمح لأنفسنا أن نربط الفلسفة بدين مّا ونقول إنّها فلسفة إسلاميّة أو يهوديّة...؟ ونحن نعلم علم اليقين أنّ كلّ الديانات التوحيدية قد جعلت الفكر عموما والفلسفة بشكل أخص في خدمة الفقه. ألم يكن مشروع ابن رشد جَعل الفلسفة خادمة للدين، والعقل خادما للوحي؟ ألم يعلن عن قصور العقل في حال تصادمه مع الشرع بقوله في " تهافت التهافت" إنّ " الفلسفة تفحص عن كل ما جاء في الشرع، فإن أدركته استوى الإدراكان، وكان ذلك أتم في المعرفة، وإن لم تدركه أعلمت بقصور العقل الإنساني عنه "؟ أليست الحكمة في رأي ابن رشد "صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة...وهما المصطحبتان بالطبع المتحابتان بالجوهر والغريزة "؟ هل تردد في القول بوجوب قتل الزنادقة؟ ألا يحاول " فصل المقال" عقد تصالح بين العقل والوحي؟ هل هناك رابطة ما يمكن أن تربط بين الفلسفة والشريعة؟ يهدف الدين إلى خلاص الإنسان بينما تفتح له الفلسفة طرقا شتى ليخلق لنفسه سعادة خاصة.

في مداخلته ضمن " أيام ابن رشد" سنة 1998 التي تقام كل سنة في إكس أون بروفنس، جنوب فرنسا، ذهب محمد عابد الجابري بعيدا جدا حينما اعتبر الرشدية أصل الحداثة. رغم كل ادعاءات المشتغلين بالفلسفة، عربهم وعجمهم، لا يمكن لتجربة قاضي قرطبة أن تنتج "عقلانية" بأي حال من الأحوال. لم تكن لابن رشد لا الرغبة ولا الظروف المناسبة للتحرر من وصاية السماء. ربما كان ضحية عصره، أما الذهاب إلى اعتباره مفكرا عقلانيا فهو ضرب من الكذب على النفس لدغدغتها. فلئن أعاد ابن رشد بعض سؤدد للنظر الفكري فإنه لم يفصم عراه باللاهوت.
حُوصر الفكر العقلاني الحر وباتت العلاقة المزعومة بين العقل والإيمان زيجة رسمية...ونسي أصحاب الوليمة اللاعقلانية أن ممارسة الفلسفة بأمانة تتناقض تماما مع الإيمان وأن الإلحاد مهنة الفيلسوف.

في منتصف ثمانينات القرن الماضي، حاول بعض من تعتبرهم الإدارة الجزائرية أساتذة فلسفة ( والذين يُدرِّسون "الإسلام هو الحل" في واقع الحال) أن يقودوا حركة ضد تعليم مادّة الفلسفة لطلبة البكالوريا في الجزائر. وقد أمضى العشرات منهم عريضة تطالب الوزارة بحذفها من البرامج نهائيا. وكان الهدف ولا يزال حرمان التلاميذ من الحوار الحر والجدل والاختلاف الجذريّ ليسهل دمجهم في إجماع مقيت ولتنمية الأوهام والمحافظة على الأفكار المسبقة التي زرعت فيهم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. ولكن الأتعس هو أن نرى أساتذة فلسفة جامعيين يقدمون أحاديث دينية دعوية على شاشة التلفزيون! هل من الصدفة أن يتعاقب على رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى أساتذة درّسوا الفلسفة في الجامعة الجزائرية، بل كانوا على رأس معهد الفلسفة ثم انحدروا إلى "رأس الحكمة مخافة الله"؟

إذا كانت مهمة الفلسفة هي مد الإنسان بالشجاعة الفكرية، فقد أخفقت في بلدان الإسلام إخفاقا ذريعا. لم تُعد النظر في النظام الاجتماعي ولا النظام الأخلاقي ولا النظام الروحي. وهي لا تقلق بالتالي النظام القائم ولا أصولييه الذين يتخفى وراءهم. في غياب الفلسفة والتفكير الحر، تبقى المسلَّمات في التوالد وتبقى الذات المتوهمة تتوهم ويتوالى الانحدار نحو التعصب وتزداد معاداة الصيرورة. هكذا يكون التلميذ المسلم في منجى من الشك، لكن ينشأ تحت ظلال اليقين. ولا يتوانى في فرض هذا اليقين على الآخرين حينما يصل إلى سن تسمح له بذلك وربما قبل البلوغ. فمن يجد الحقيقة الإسلامية لا يحتفظ بها لنفسه. ومما يزيد التعصب تصلبا ذلك الاعتقاد الراسخ القائل بعدم جدوى أي إيمان إن لم يقترن بأفعال. ربما من هنا تأتي الأصولية فما هي في النهاية إلا الاعتقاد بامتلاك الحقيقة وعقاب الذين لا يريدون الأخذ بها. "يستلزم كل يقين شمولية معينة. نلبس جلد مجرم في نفس اللحظة التي نعتقد فيها أننا فهمنا كل شيء". يقترب الفيلسوف سيوران في هذه الشذرة من الإحاطة الكاملة بحقيقة كل إيمان، فالتسامح وليد الشك والفلسفة، والتعصب ابن اليقين والدين.
لا يمكن أن تكون الفلسفة شيئا آخر غير انتفاضة راديكالية ضد كل من يريد ممارسة سلطة على وعينا، ضد أن نكون مُراقبين، مُفتشين، مأمورين، كما تقول عبارة برودون الخالدة.


عن موقع الاوان


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 10-31-2008

الفلسفة سلاح للانعتاق بحسب سارتر
اما الدين فيصلح لحكم النساء و العبيد بحسب شيشرون


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - Obama - 10-31-2008

أصبح الدين مجالاً موضوعياً في الفلسفة أو مستقل عن التفكير الفلسفي

أين المشكلة إذن؟




تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - lellou - 10-31-2008

في الجزائر حصل ما لا عين رات ولا اذن سمعت
وينبغي على الخليجيين والمصريين ان يتعلموا من التجربة الاسلاموية الجزائرية

اليكم الوصفة
قام المشعوذون الانقاذيون بالتسلل الى الفلسفة بزرع مريديهم في شعب الفلسفة بعد تعريبها وكانت من اولى المواد التي عربت بعد الاستقلال المغشوش
ولا تستغرب في الجزائر عندما يلاقيك استاذ الفلسفة من رتبة دوكطووووووووووووووور ملتحي والسواك في شدقه وخاتم ابو فص كبير في اصبعه والسبحة في اصابعه وهو يحوقل ويبسمل ويطيل في الاستغفار ويجعل من محاضراته بروباغاندا اسلاموية
_________________________

الا تعلمون يا سادة ان المرحوم ديريدا عملاق الفلسفة في القرن العشرين من يهود الجزائر ومن المدرسة الجزائرية ايام عزها

اما الان فقد خلا الجو لشرذمة الانقاذ
وحتى القلة القليلة من ذوي التكوين المتين غادروا البلد (طبعا الذين نجوا من الشرذمة الانقاذية)

وهل سيحدث للجزائر ما حدث ويحدث لها لو كان هناك في مدارس البلد فلسفة حقيقية

وشارك الناشرون العرب في النكبة ففي كل سنة يقام معرض الكتاب يحمل الينا اشقاؤنا اطنان الكتب المجلدة المذهبة التي تعرفونها والشرذمة الانقاذية بما لها من امتدادات داخل دواليب الدولة تساهم في تسريب تلك الكتب التي يعتبرها الانقاذيون اداة عمل

والان اصبح الانقاذيون لا يتخوفون من الفلسفة بعد ان جعلوها علم كلام وشعوذة


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 10-31-2008

تصفحت يوما كتابا مدرسيا معدا لتلاميذ الباكلوريا في الجزائر فلم اجد فيه فلسفة و انما تفكيرا اسلاميا ، و عندما قرأت رائعة حيدر حيدر حيدر وليمة لاعشاب البحر فهمت السبب ، كما فهمت لماذا صال و جال الظلاميون في طول الجزائر و عرضها
لطرد الظلام من بلاد العرب نحتاج الى جرعة كبيرة من الفلسفة ، و يا ليتهم يدرسونها لكل الشعب في الجامعة ، فالاصولية تعشش في كل مكان تجد فيه خواء فكريا .


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - lellou - 10-31-2008

شهاب ما سر اهتمامك بالجزائر وبمقرراتها المدرسية
الانك من مغاربة الشام يعني من اصول شمال افريقية والجزائر هي قلب شمال افريقيا
عموما ان كنت كذلك وفكرت في زيارة الجزائر
زرها وانت امازيغي
وعند عودتك عد كما تريد

ع العموم ومهما اختلفنا اهلا بيك

الا تعلم بان القوميين والاسلامويين في الجزائر وجهان لعملة واحدة عكس ما هو عليه الحال في سوريا
في الجزائر لا توجد طائفة نصرانية تحول دون اسلمة القومية العربية

ولذلك اتحد الاسلاموين والقوميون في الجزائر ضد هوية البلاد الحقيقية التي تعرفها

وهنا اختلف معك

ونحن في الجزائر نعرف ان كل الذين ارسلتهم دمشق وغيرها للتدريس في الجزائر كانوا استخبارات لبث الفكرة القومجية بالتعاون مع طابورهم الخامس المسمى المعربين

والمعربين هم من قادوا الحركة الانقاذية الظلامية وصفق لها الكثير ولا يزال هناك في الشرق الاوسط
وفي اخر مؤتمر للقومية العربية ذهب احد الحمقى من قيادات جبهة التحرير الجزائرية لاقناع معن بشور وجماعته بضرورة دمج الاسلام والعروبة والتاسيس لهوية عربية اسلامية على غرار ما هو حاصل في شمال افريقيا (Identité arabo islamique)

دون ان يعرف بان ما يصلح لشمال افريقيا لا يصلح لبلدان الشرق الادنى
وهي فكرة طبعا لا ترضي قادة القومية العربية في الشرق
فاخضاع العروبة للاسلام يغني تهميش النصارى
وهو ما لا يمكن وقوعه


تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - جيلوجي33 - 10-31-2008


شهاب المغربي

<_<

اشفق على جهلك بالفلسفة

لو كانت الشيوعية فيها خير لما انهارت الشيوعية او الامبراطورية الشيوعية
انتم الشيوعيون مساكين مفلسين لاتملكون شيئا سوى تردد بعض كلمات رددها اسلافكم

صحيح بانني ملحد ولكنني لست بجهلك انت
:baby:
:97_old:

حسرتي عليك انت فقير الكلمات

شهاب المغربي
:rose:
:roll: