حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? (/showthread.php?tid=38891) |
RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - بسام الخوري - 09-09-2010 http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7E7D3611-AF33-4F93-859D-79947218C28B.htm RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - طبيب الفكر - 09-09-2010 صفحة الناشط الحقوقي نبيل رجب من انشط الصفحات على الفيس بك ينزل بها كل جديد إعلامياً بخصوص عملية القمع للحريات في البحرين,, للراغبين بالمتابعه والتثقف حيال ما يحصل تفضلوا: http://www.facebook.com/Nabeel.Rajab بالتأكيد ستكون لي عوده لاحقاً RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - بسام الخوري - 09-09-2010 he has only 38 member thank you RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - طبيب الفكر - 09-09-2010 ^^^ ???? he has 1625 friends قم بإضافته كصديق على الرابط الموجود في الأعلى فهو يقبل كل من هب ودب مش تضيف لي مجموعه أنشئووها نيابه عنه,, أضفة شخصياً RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - بسام الخوري - 09-09-2010 البحرين: تقارير عن تعذيب بريطاني معتقل في قضية الناشطين الشيعة صور نشرتها السلطات للمتهمين السلطات وجهت اتهامات رسمية إلى 22 شخصا من بين 200 تم اعتقالهم اشتكى محامون من أن موكلهم البريطاني وهو واحد من عشرات الناشطين الشيعة المعتقلين في البحرين تعرض للتعذيب من قبل السلطات البحرينية بتهمة التورط في خطط ضد العائلة الحاكمة في البحرين. واوضحوا، في تصريحات لـ بي بي سي، ان جعفر الحسبي (38 عاما)، سائق سيارة اجرة في لندن، وجهت له اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب إلى جانب 22 آخرين، بدعى محاولتهم التآمر لقلب نظام الحكم في البلاد. ويقول محمد التاجر، محامي الحسبي، انه كان حاضرا اثناء توجه الادعاء العام التهم الى موكله، وهي المرة الوحيدة التي رأى فيها الحسبي. واضاف المحامي ان موكله تعرض للضرب في كل مكان من جسده، وانه الجزء الاسفل من جسده كان بلون داكن من الضرب المبرح، وانه علق من يديه ورجليه، وضرب على وجهه، واجبر على الوقوف لمدة 48 ساعة. كان الحسبي قد فر من بلاده البحرين في عام 1995، وقال انه اعتقل وعذب من قبل مسؤولين حكوميين بحرينيين لانه كان يوزع منشورات مناهضة للحكومة في مسجد منطقته. وهو فني كومبيوتر الذي تحول الى سائق سيارة اجرة في لندن، ويقول أصدقاء الحسبي إنه اتهم بالانتماء إلى "خلية ارهابية" ونفوا ذلك بشدة. ويقول سعيد شهابي، احد الاصدقاء القدامى للحسبي، والذي يعيش في بريطانيا، انه يعرفه جيدا "وهو شخص بعيد عن العنف تماما". اضطرابات وقد عاد الحسبي الى بلاده الاصلية البحرين في الرابع والعشرين من يوليو/تموز الماضي مع زوجته واولاده الخمسة لقضاء العطلة هناك. ويقول شهابي ان الحسبي ظل منتقدا قويا عالي الصوت للعائلة البحرينية الحاكمة، لكنه كان حريصا وظل بعيدا عن اي نشاط سياسي خلال زيارته للبحرين. وقد اعتقل الحسبي ضمن زهاء 200 ناشط طالتهم حملة شنتها السلطات البحرينية في 13 أغسطس/آب الماضي. سجون سرية قرية المالكية في البحرين في القرى الشيعية انتشرت لافتات وكتابات تطالب بإطلاق سراح المعقتلين وقال نبيل رجب من مركز البحرين لحقوق الانسان ان بلاده لم تشهد شيئا كهذا من قبل. وأضاف انه لم يتم السماح للمتهمين بلقاء محامييهم حتى تم توجيه الاتهامات الرسمية إليهم، كما لم يسمح لعائلاتهم بزيارتهم. وقال رجب إن المعتقلين محتجزون في سجون سرية، مؤكدا تعرضهم للتعذيب وهو ما تنفيه السلطات البحرينية. جمعية حقوقية من جهته قال عبد الله الدرزي رئيس جمعية حقوق الانسان في البحرين ان السلطات جمدت نشاطات منظمته ونحته عن منصبه. وأضاف الدرازي إن وزارة الشؤون الاجتماعية قد أبلغته بأنها ستعين شخصا لتولي مهام الإدارة بدلا منه. وتقول الحكومة البحرينية ان الجمعية كانت تخدم قطاعا واحدا من ا لمجتمع في اشارة واضحة الى الطائفة الشيعية في البلاد. الاعتقالات وتعتبر خطوة الاعتقالات تلك تحولا مهما بالنسبة للحكومة البحرينية، التي تواجه سخطا وغضبا متصاعدا من الاغلبية الشيعية في البلاد، التي تقول انها تتعرض للاضطهاد والتمييز من قبل العائلة البحرينية الحاكمة السنية. ويقول الشيعة انهم يتعرضون لتمييز ممنهج ويعانون من البطالة الشديدة، والاسكان الفقير، والحرمان من العديد من الوظائف الحكومية، ولا يمكنهم الحصول على فرص عمل طيبة ومواقع جيدة في قطاعات النفط والمصارف. ويقول مراقبون للاوضاع السياسية في البحرين ان ملك البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة "لم يعد يحتمل" الاضطرابات التي يمارسها الشباب الشيعة في شوارع البلاد، ومنها اغلاق الشوارع بالمتاريس باطارات السيارات المحترقة. وتشهد البحرين منذ سنوات اضطرابات ومظاهرات متفرقة لعدة اعوام في الضواحي والقرى الشيعية أثارت مخاوف من احتمال انتشار تلك الاضطرابات في العاصمة المنامة. ويرى المراقبون أن قرارا حكوميا اتخذ لملاحقة الناشطين الشيعة في المجالات السياسية والدينية وقضايا الدقاع عن حقوق الانسان، حيث ترى الحكومة انهم يقفون وراء تفاقم ظاهرة العنف في البحرين يعدمني ياكن شو بتبذروا ولاد ..38 سنة وخمس أولاد ....بعمر 60 أكيد رح يصيروا 12 ولد http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/09/100908_bahrin_shia.shtml RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - بسام الخوري - 09-09-2010 importent discusion http://newsforums.bbc.co.uk/ws/ar/thread.jspa?forumID=12549 RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - على نور الله - 09-09-2010 http://www.youtube.com/watch?v=-aS6eu1RfTc&feature=related اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - طبيب الفكر - 09-09-2010 بيانات و تقاير مؤسسات حقوقية و صحف عالمية بخصوص الاوضاع الاخيرة مقابلة الاستاذ نبيل رجب مع قناة democracy now بخصوص الاوضاع الاخيرة http://www.youtube.com/watch?v=wmYI5OHlW1U تغطية قناة برس تي في للمؤتمر الصحفي الذي عقد في لندن عن تدهور اوضاع حقوق الانسان في البحرين http://www.youtube.com/watch?v=Byx6gVIbpzM البحرين... من ادعاءات الإصلاح الى قمع وانتهاكات شرسة لحقوق الإنسان http://www.annabaa.org/nbanews/2010/09/046.htm البحرين "تجمد أنشطة جمعية حقوق الإنسان وتقيل رئيسها" http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/09/100908_bahrain_rights.shtml البحرين..مع قرب حلول الاستحقاق الانتخابي: قمع المعارضة والحقوقيين يبلغ ذروته http://www.cihrs.org/Arabic/NewsSystem/Articles/2668.aspx بي بي سي البحرين: تقارير عن تعذيب بريطاني معتقل في قضية الناشطين الشيعة http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/09/100908_bahrin_shia.shtml منع البرامج الصوتية على موقع صحيفة الوسط الإلكترونية تزامنا مع الحملة الأمنية التي تنتهجها السلطات البحرينية 09 سبتمبر 2010 يعبّر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء تمادي السلطة في سياسة تقييد حرية الرأي والتعبير وفرض المزيد من القيود على تقنيات النشر المعلوماتية ووسائل التعبير المختلفة، والذي برز مؤخرًا في قرار هيئة شؤون الإعلام بتوقيف خدمة التقارير الصوتية التي تنشرها صحيفة الوسط اليومية على موقعها الإلكتروني. فقد نشرت صحيفة الوسط البحرينية في 16 أغسطس نبأ تسلّمها خطاباً من هيئة شئون الإعلام تطالبه بإيقاف بثها لخدمة التقارير الصوتية وهي الخدمة الصحفية الجديدة التي توفرها صحيفة الوسط لقرائها. يذكر بأنه هذه خدمة مرخصة منذ 2009 إلا أن إيقافها جاء بناء على قرار الهيئة بالتوقف عن ممارسة هذا النشاط اعتباراً من تاريخه، لحين موافقة مجلس الوزراء على إصدار قرار بتنظيم عملها والشروط الخاصة بها"[1] . وهذا القرار يتناقض مع ما يقره المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر الذي يضع التقارير الصوتية ضمن تعريفه للـ «المطبوعات». وليست هذه هي المرة الأولى التي تمارس فيها وزارة الإعلام حظراً على تقنيات الصحافة الحديثة إذ سبق لها أن منعت «الوسط» العام الماضي من استخدام تقنية الفيديو لبث التقارير الصحافية. وقد جاء هذا القرار في أعقاب نشر بعض البرامج الصوتية مؤخراً والتي ربما أحرجت السلطة ومن بينها اللقاء مع رئيس جمعية وعد المعارضة والذي انتقد فيه سياسة السلطة، إضافة إلى نشر الحلقة الصوتية الأولى من برنامج "قضية رأي عام" التي دارت حول أحداث الاعتداء على السجناء في سجن (جو) المركزي، وتضمن شهادات مسجلة لأهالي السجناء الذين عبروا فيه عن قلقهم وانزعاجهم من التعامل المهين لإدارة السجن معهم، وهي من القضايا التي تخللتها الكثير من الانتهاكات التي سعت السلطة إلى التعتيم عليها. وقد بدأت صحيفة الوسط بتقديم خدمة التقارير الصوتية في 2009 حيث نقلت الصحافة التقليدية إلى مرحلة متطورة من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مواكبة الأحداث على الساحة المحلية بإجراء لقاءات صوتية مسجلة مع شخصيات مختلفة وتوفير مساحة اكبر للتعبير عن الرأي. وتباينت مواضيع هذه التقارير بين المواضيع السياسية، والثقافية، والرياضية والاجتماعية. وحازت هذه الخدمة على شعبية كبيرة بين زوار موقع الوسط الالكتروني إذ يلاحظ ذلك من خلال التعليقات والمتابعات الكثيرة فيه. كما يُذكر أن هذه الخدمة قد ساهمت في إتاحة الفرصة لفئات من المجتمع للتعبير عن رأيها والإدلاء بأطروحتها الثقافية والسياسية والاجتماعية في لقاءات صوتية، في الوقت الذي تمارس أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية التابعة للسلطة حظراً غير معلن على المواضيع الانتقادية للسلطة أو استضافة أحد الضحايا أو الفئات المهمشة في المجتمع. وبالرغم من امتلاك البحرين المقومات التقنية لتعزيز ما يعرف بالإعلام الجديد اعتماداً على التقنيات الحديثة والاتصال بالانترنت إلا أن سياساتها القمعية قد أدت إلى تراجع مستوى البحرين في المؤشرات الدولية المعنية بحرية الرأي وحرية الصحافة بحسب تقارير منظمة مراسلون بلا حدود[2] حيث انخفضت من المرتبة 96 في 2008 إلى 120 في 2009 ومنظمة فريدم هاوس[3] التي صنفت البحرين على أنها "غير حرة" في تقرير حرية الصحافة لعام 2009. ويعتقد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن توجه وزارة الإعلام لمنع هذه الخدمة يراد منه تقييد وسائل الإعلام والصحافة المستقلة ولكي تحتفظ السلطة بهيمنتها التقليدية على وسائل الإعلام في البلاد. كما يعتقد المركز أن توقيت هذا القرار الذي وتزامنه مع الحملة الأمنية التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان هو محاولة تقويض وسعي للحد من أي صوت معارض أو منتقد لهذه الحملة. إن هذا القرار هو انتهاك واضح لحرية الصحافة والرأي والتعبير كما نصت عليه المواثيق الدولية وخصوصا المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت على أن "لكل إنسان الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها". وعلى ضوء ما سبق، يطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان بالتالي: 1- التوقف عن الاستهداف المستمر لوسائل الأعلام والصحافة المحلية والدولية المستقلة وعدم التضييق عليها. 2- رفع الحظر على خدمات بث التقارير الصوتية والمرئية على موقع صحيفة الوسط وغيرها من المواقع الإخبارية والتوقف عن ممارسة الهيمنة على قطاع الإعلام المسموع والمرئي. 3- احترام حقوق الناس في الحصول على الأخبار والمعلومات. واحترام التزامات البحرين كعضو في مجلس حقوق الإنسان. 4- إصلاح القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها قانون المطبوعات والنشر للعام 2002م وذلك ليتماشى مع المعايير والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. --- [1]www.alwasatnews.com [2]rsf.org [3]freedomhouse.org http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/3328 البحرين: يجب إلغاء أمر حل مجلس إدارة المنظمة الحقوقية | Human Rights Watch http://www.hrw.org/en/news/2010/09/09-0 Bahrain: Revoke Order Dissolving Rights Group's Board | Human Rights Watch http://www.hrw.org/en/news/2010/09/09/bahrain-revoke-order-dissolving-rights-groups-board?print RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - SH4EVER - 09-10-2010 أحد التحليلات السياسية القريبة من الواقع . ============================== البحرين: انقلاب ملكي بدعم سعودي خارج السرب الكاتب إيلي شلهوب (الاخبار) الخميس, 09 سبتمبر 2010 12:31 الوضع ميدانياً هادئ على الأرض في الوقت الراهن في البحرين. لا مواجهات في الشوارع ولا مسيرات للمعارضة. حتى مسيرة يوم القدس التي جرت العادة على أن تنظَّم في الجمعة الأخير من شهر رمضان أُلغيت، لكنّ النفوس تعتمل، والجمر يستعر تحت رماد الصراع بين السلطة والمعارضة. هناك، في المنامة، إجماع على أن شهر العسل الذي استمر نحو تسع سنوات قد انتهى بين الطرفين. والتساؤل الذي يتسلّل إلى أزقّة العاصمة البحرينية وصالوناتها ينحصر في محاولة استشراف كيفية تطور الأزمة: هل سيجري احتواؤها وبالتالي تبقى في حدودها الراهنة؟ هل ستكبر؟ الجواب يأمل البحرينيون أن يلتمسوه بعد أيام من التماس هلال العيد. رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان البحريني، خليل المرزوق، يقول لـ«الأخبار»، إن بلاده تشهد «عودة قوية إلى زمن حكم أمن الدولة، الذي اعتدناه في السبعينيات والثمانينيات. هي التهم نفسها. معتقلون منذ 13 آب لا أحد يعرف عنهم شيئاً، وحديث عن تعذيب بحقهم». ويضيف «هي محاولة من جانب الحاكم للهروب من المشاكل السياسية عبر التصعيد الأمني. الخناق يشتد على السلطة. هناك دستور مختلَف عليه ومشكلة تجنيس وتمييز ممنهج وسرقة للأراضي العامة. الهروب يجري بافتعال أزمات أمنية وبث الفتنة الطائفية». وتابع المرزوق، الذي ينتمي إلى جمعية «الوفاق» المعارضة، إن «كبار العلماء والشخصيات وجهوا دعوة إلى الحوار، لكن لا استجابة من السلطة»، مشيراً إلى أنه «كأنما المشروع الإصلاحي يلفظ أنفاسه الأخيرة ونحن قادمون نحو تقرير البندر. المشروع الذي يبدو كأن ما يجري قد استُقي من صفحاته. مشروع ليس سوى خراب للبحرين». ويكشف المرزوق أن «الدلائل والمعلومات تفيد عن وجود ثلاثة أجنحة في العائلة المالكة: جناح ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، وهو الجناح المعتدل والمتفهّم والمؤيد للحلول السياسية، لكنه في هذه الأزمة يُحاصَر ويُزج فيها. وهناك جناج وزير الديوان خالد بن أحمد آل خليفة، وهو الجناح المتشدد الرافض لأي حوار والمؤيد للقبضة الأمنية. وأخيراً هناك جناح رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، وهو في الشأن السياسي العام بعيد عن الاثنين السابقين. هو مشغول بالمسائل التنفيذية. أصلاً صلاحياته مقلّصة». القيادي في حركة أحرار البحرين سعيد الشهابي، المقيم في لندن، الذي يحتل الرقم ثلاثة ضمن قائمة الـ 23، يرى أنّ ما يجري انتصار لجناح لرئيس الديوان الملكي. يقول «وزير الديوان هو الأول والآخر. هو الآمر الناهي. استطاع أن يُحجّم باقي التوجهات. لكنه ليس حالة معزولة. هذه توجهات العائلة الحاكمة. عائلة طائفية ومذهبية وجدت في وزير الديوان من يجسّد ذلك. عائلة تنتهك طائفة بعينها من هذا الشعب. تُظهر نفسها مدافعة علناً عن حقوق طائفة في مواجهة باقي الشعب. عائلة طمّاعة وجشعة تريد وضع يدها على كل شيء. لا توازيها في ذلك أي حالة أخرى في دول الخليج». ويضيف الشهابي، وهو أحد اثنين لم يُلقَ القبض عليهما لوجودهما خارج البلاد، لـ «الأخبار»، إن «ما يجري يتداخل فيه الإقليمي مع المحلي وإن كان يغلب عليه العنصر الأخير. العائلة الحاكمة أدركت فشل مشروعها السياسي. عَدّ الملك ذلك صفعة له شخصياًً وأراد الانتقام ممّن يرى أنهم المسؤولون عن هذا الفشل... أخذ قراره، ربما بتنسيق إقليمي حيث ينظرون إلى الحالة البحرينية، عن حق أو عن خطأ، على أنها امتداد لحالة تنامي المقاومة للاحتلال ورفض الاستبداد»، مشيراً إلى وجود «حالة احتقان مذهبي في البحرين تغذّيها مدارس دينية في دول مجاورة». وتابع قائلاً إن «الوضع مرتهن لقرار من رأس الحكم. لا حل من أي جهة أخرى في البلد. المؤسسات الديموقراطية بعيدة عن سلطة القرار، بدليل أنها موجودة وغير معنية سوى بإقرار ما يريده النظام». مصادر معارضة سابقة تلعب حالياً على أطراف النظام ترى الأمور على النحو التالي: «عملية الإصلاح التي بدأت في 2001 لم تكتمل من وجهة نظر المعارضة، التي انقسمت على نفسها بين فريق يرى في عدم إيفاء السلطة بوعودها مبرّراً للمقاطعة وتصعيد الخطاب، في مقابل فريق لا يزال يتمسك بالعملية السياسية ويؤيد المعارضة من الداخل. في مواجهة الخطاب المتشدد لجهات في المعارضة، الذي أدى إلى أعمال شعب وحرق في الطرق ليست غريبة عن البحرين، خلقت السلطات مجموعات متشددة تردّ على شتائم المعارضة بشتائم لرموز هذه الأخيرة وللشيعة عموماً. الموقف الرسمي الحالي للسلطة يقول إن الكيل طفح لديها بالنسبة إلى المتشددين من المعارضة، الذين قررت توجيه ضربة إليهم تحت عنوان أنه في 13 آب انتهت سياسة التسامح وبدأت سياسة الحزم والشدة مع كل ما تحمله من مدلولات. أما الجناح المتشدد في السلطة، فيقول إنّ الأمور ستذهب أبعد من ذلك». وتقول مصادر المعارضة البحرينية في الداخل إن «ما يجري اليوم ضربة أمنية تطاول رموز المقاطعة (للعملية السياسية)»، تترافق مع «توجيهات من الملك لضبط الخطاب الديني، وتأطير الحريات العامة عبر تشديد الرقابة على الصحف». اللافت في هذه الحملة، بحسب المصادر نفسها، أن «الاعتقالات فيها تجري على أيدي الحرس الوطني، لا الشرطة أو قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية على ما جرت عليه العادة». هناك أيضاً «إغلاق الموقع الإلكتروني لجمعية الوفاق»، التي تُعدّ أكبر التنظيمات المعارضة، والتي تمتلك الكتلة البرلمانية الأكبر (17 نائباً من أصل 40، يتكوّن منهم مجلس النواب)، فضلاً عن أن «معظم المعتقلين هم من نشطاء حقوق الإنسان، الذين جلّ ما قاموا به هو حرق إطارات في الشوارع، أو تدمير إشارة مرور»، في وقت «جرى في خلاله اعتقال أكثر من خلية إرهابية سلفية مسلحة، وكل ما كان يحصل هو مصادرة الأسلحة وإطلاق أفراد الخلية». وتلفت المصادر نفسها إلى أن «حديث وزير العدل البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة عن أن الانتخابات المقبلة ستجري من دون أيّ رقابة دولية، وخطاب الملك في شأن ترشيد الخطاب الديني سوف يخلقان حساسية، وقد يؤديان إلى كسر الجرة حتى بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية». هناك أيضاً التدخل المستجد لولي العهد في الأمور السياسية الداخلية. مصادر من المعارضة المقاطعة للعملية السياسية في الخارج تقول إن «ولي العهد معروف أنه يتولى ملف التنمية الاقتصادية. لم يعتد التعاطي بالشأن السياسي. أول تدخل ظاهر له كان قبل أيام عندما رأى أن الملك كان متساهلاً مع المعارضة، وأنه طلب منها العودة إلى رشدها فلم يُجدِ الأمر نفعاً، لذلك نريد أن نعلّم قادتها درساً لن ينسوه. هناك أيضاً تعقيبه على إعلان الملك عن الإصلاحات الدينية، مؤكّداً ضرورة استرداد المنابر». وتفيد المصادر نفسها أنها «المرة الأولى التي يكشف فيها النظام الأمني عن وجهه القديم، وتُستخدم فيها القوة العارية بهذه الطريقة الوحشية منذ تولّي الشيخ حمد مقاليد الحكم قبل نحو عقد من الزمن». وتضيف إنّ «أكثرية التهم الموجهة إلى المعتقلين لها علاقة بصلات وتمويل من جهات خارجية. مسؤول أمني صرّح بأنّ هذه الجهة ليست إيران. من هي إذاً؟ لا أحد يقول، ما يعني أنها تهم لا أساس لها ولا دليل على وجودها. ليست سوى محاولة للتشكيك في ولاء الشيعة». وكانت لافتةً تصريحات «لعدد من كبار مسؤولي الدولة تفيد أنّ على المعارضة ألا تفهم العفو المتكرر والإصلاحات فهماً خاطئاً على أنها دليل ضعف. العائلة المالكة ليست بحاجة إلى هذه الإصلاحات من أجل تثبيت سلطتها»، على ما تفيد مصادر من معارضة الداخل. مصادر معنية بالملف تشير إلى أن «الجمعيات العلمانية واليسارية تتعرض لضغوط شديدة. أعمال تخريب تجري في المناطق التي تريد أن تترشح فيها. يخططون لتوجيه الصوت العسكري وصوت المجنسين ليواجهوا بهما المرشح اليساري كي لا يصل إلى البرلمان. يريدون الحفاظ على كتلة غير دينية في البرلمان، والصراع سيكون على كتلة كهذه في الأسابيع المقبلة. لكنهم يريدونها موالية للحكومة». مصادر عليمة بشؤون الحياة السياسية وشجونها في البحرين تؤكد أن هذه الحملة «ليست سوى آخر حلقات سلسلة تستهدف الانقلاب على الإصلاحات السياسية في البحرين، بما يعيد رسم الخطوط الحمراء وتحديد السقف للخطاب والنشاط السياسيين». وتضيف إن هذا «الانقلاب يقوده رئيس الديوان الملكي الوثيق الصلة بالسعودية، الذي يعمل على تطبيق الأفكار السعودية داخل البحرين، بدليل حجم الأموال التي تُنفق على الجمعيات السلفية المقربة من النظام الحاكم في الرياض». وتشدد المصادر على أن ما يجري حالياً «محاولة حسم التوجه الجديد للبحرين. هناك انزعاج سعودي واضح من الإصلاحات التي فسحت المجال في البحرين لنبرة مشابهة للحال في الكويت. وضع كهذا يمكن أن يسهم في تأجيج الوضع في المنطقة الشرقية (التي تقطنها غالبية شيعية في السعودية) ضد الرياض. السعودية تريد احتواء شيعة البحرين». وتضيف المصادر نفسها إنه «يجب النظر إلى ميزان النفوذ داخل الدولة. لقد أصبح بيد رئيس الديوان الملكي»، مشدّدة على أن «رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة لا شك أنه يشعر بانزعاج، وهو يدرك أن البساط السعودي يُسحب من تحت قدميه، كما حصل مع الوزارات السيادية التي سُحبت من أيدي المقربين منه». وتوضح أن «آخر ضربة تلقّاها رئيس الوزراء كانت في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. رشح محمد المطوع لهذا المنصب، الذي أراد من خلاله أن يوازن به ميزان القوى المحلية الذي يميل لغير مصلحته، ومعروف أن الأمور لم تجر كما اشتهى». مصادر على أطراف النظام توضح «أن السلفيّين موجودون في البحرين منذ بداية الثمانينات، ويأتيهم الدعم من الكويت والسعودية. هذا الأمر ليس جديداً. في السبعينيات، كان الشارع السني في أكثريته من الإخوان المسلمين، والباقي قوميّون. أما الآن، فأكثريته من السلفيين، يأتي بعدهم الإخوان وقلة قليلة من القوميين». مصادر معارضة وثيقة الاطّلاع تؤكد «وجود غطاء أميركي لما يحدث»، مشيرةً إلى أن «رموز المعارضة في الخارج تلقوا، خلال اجتماع كانوا يعقدونه في لندن في نيسان الماضي، رسالة من السفير الأميركي في المنامة، آدم ايرلي، يحذرهم فيها من ضرورة ضبط الخطاب السياسي خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى حملة أمنية قريبة على المعارضة، وإلى أن المصلحة الأميركية تفرض ألا تغطي واشنطن أياً من أطراف المعارضة لأي سبب كان. وهكذا حصل». وتضيف إن «من المؤشرات على الاهتمام المستجد للولايات المتحدة بالبحرين أن السفير الأميركي أصبح، منذ فترة وجيزة، مقيماً في المنامة، خلافاً لما كانت عليه الحال في السابق، حيث كان يقيم في بغداد». وهناك بُعد آخر للأزمة مرتبط بقطر، التي «تزداد علاقتها سوءاً بالبحرين يوماً بعد يوم». وتقول مصادر مطلعة إن هناك «حديثاً داخل الصالونات السياسية في المنامة عن سوء علاقة العائلة المالكة في المنامة بالعائلة الحاكمة في قطر». وتوضح أن «من المؤشرات على ذلك قرار قطر عدم مباشرة تنفيذ جسر المحبة الذي يربط بين البلدين، والذي ما عاد أحد يتوقع أن يبصر النور، رغم أن عملية الإعداد لمباشرة بنائه قد انتهت بعد تأخّر دام 4 سنوات. هناك أيضاً قضية الصياد البحريني الذي أطلق عليه خفر السواحل القطري النار واعتقله بحجة أنه دخل المياه القطرية. حصل ذلك قبل نحو أربعة أشهر، ولم يطلَق سراحه إلا يوم الاثنين الماضي بعد تغريمه ألف دينار. هناك أيضاً حكاية منع طاقم لقناة الجزيرة من دخول المنامة. كلها حوادث ما كانت لتحصل لو كانت العلاقات أخوية». وتضيف المصادر نفسها إن «هناك اتهامات للدوحة داخل المنامة بأنها تقف مع طهران في ملف الغاز، وتجبر البحرين على التنسيق مع إيران». هناك أيضاً حديث عن دور مصري وأردني مستتر. وفي هذا السياق تلفت مصادر متابعة إلى «واقعة اعتقال ما سمّيت خلية إرهابية بعد أيام من عودة الملك من زيارة إلى مصر، حيث التقى الرئيس حسني مبارك، وهناك حديث عن استجلاب قوات مصرية وأردنية إلى البحرين إذا اشتدت الأزمة الأمنية في المملكة». ومع ذلك، يقول المرزوق إنه «لا معلومات لديه عن أي تدخل خارجي لهذا الطرف أو ذاك. لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي، لكن لا أحد في الخليج مرتاح للعملية الديموقراطية في البحرين». وفي ما يتعلق بقطر، يضيف المرزوق «كان هناك توتر أيام الترشيحات لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون. كانوا معترضين على المطوع. لكن هذه القضية انتهت. الأكيد أنه لا يوجد تصعيد من الجانب البحريني». ومعروف أن الاعتقالات الأخيرة طاولت معارضين من المشاركين في العملية السياسية وآخرين من المقاطعين لها ممّن يطالبون بدستور تعاقدي، على غرار دستور عام 1973، للاعتراف بالنظام. «تقرير البندر» في سطور «تقرير البندر»، الذي ظهر في 2006، تضمّن ادعاءات بتورط مسؤولين حكوميّين في خطة سرية لإقصاء الشيعة والتلاعب بنتائج انتخابات ذاك العام. سمي باسم الشخص الذي كشفه، وهو مستشار حكومي سابق سوداني الأصل يحمل الجنسية البريطانية يدعى صلاح البندر. ويتهم التقرير «منظمة سرية» داخل الحكومة، يقودها وزير شؤون مجلس الوزراء، الشيخ أحمد بن عطية الله خليفة، بالعمل لتهميش الشيعة. وتنص الخطة على «إبراز القادة الدينيّين المؤثرين في أوساط أهل السنة والجماعة ليكون لهم ثقل في صناعة القرار»، و«السعي إلى السيطرة على وظائف الشرطة، والجيش، والحرس الوطني»، وطلب «الدعم القوي من الديوان الملكي»، و«تأسيس مركز خاص لإجراء الدراسات والرقابة على النشاطات التي يقوم بها الشيعة، وتذويبهم في بحر واسع من السنّة في الخليج»، و«الاهتمام بزيادة حصص السنّة من المناصب العليا وتحسين أحوالهم المادية والاجتماعية، بهدف بقائهم وتكاثرهم والحد من نزوحهم إلى دول الجوار»، و«إعادة كتابة تاريخ البحرين وإبراز دور القادة والعلماء والمفكّرين السنّة فيه». http://www.watan.com/freedom/3-news/3175-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A.html RE: إكتشاف محاولة إنقلابية لشيعة البحرين بدعم إيراني ..حقيقة أم خيال?? - بسام الخوري - 09-10-2010 (09-10-2010, 07:32 PM)SH4EVER كتب: . |