+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). (/showthread.php?tid=40056)
RE: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - أنيس وحيد - 11-07-2010
(11-06-2010, 12:04 PM)ليلاء كتب: عزيزي الهيثم..
لطالما اقتنعت وما زلت بأن اصل الحب من الله وان الكره والشرور هو من فعلنا نحن انفسنا..
ان تحدث كل من سيكتب تعليقا على موضوعك عن الهه و وجهة نظره انا اجد خالقي اروع واقدس خالق و اله في الوجود منذ كانت الارض كتله سديم.. وكم اكره من يرمي بأخطاءه وتفاهاته على ربه او الهه ايا كان الهه الذي به يقتنع ويؤمن..!!
اي الهة شر تلك التي تجعلك تقرر ان تؤذي او يسيء او تقتل.. هذا هراء.. انما انت نفسك وحسب من يقرر ان يقتل او يسرق او يقدم على فعل مشين غير سويّ ايا كان..
اشعر تلقائيا ان كلمة اله تجعلك تستقي منها كل معنى للالتزام.. للخير ولبث السعادة والراحة من حولك.. وانها تنهاك عن فعل المنكر والاذى مهما كان نوعه..
اذا لنقر ونعترف اننا نحن من يفعل الشر والاذى من انفسنا الامارة بالسوء احيانا كثيرة..
دعك ممن يدعي الارهاب والتزمت والتطرف حتى لو كان من ابناء ديني فحتى الله سبحانه وتعالى نهى عن ذلك.. فهؤلاء كمن يعبد الله على حرف.. فإن اصابه خير اطمأن به واليه..
ولا اجمل ولا اروع من تعانق الاديان والحرية في ذلك .. رب العالمين لم يجبرنا على شيء معين فقط وضع لنا تعاليمنا ونصحنا بها فمن اراد ان يتبعها بعدل واعتدال ونزاهة هو من دين الاسلام الذي دعا له محمد.. ومن استنكف وعدل عنه.. فهو له حياته فليعشها كيفما اراد
إنا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا..
{لطالما اقتنعت وما زلت بأن اصل الحب من الله وان الكره والشرور هو من فعلنا نحن انفسنا..}
هراء لا أساس له من المصداقية
عاطفية جدا في هذا الحكم الجائر
لعلك متأثرة بقول الله الجائر { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}
..................................................................................................................
{ان تحدث كل من سيكتب تعليقا على موضوعك عن الهه و وجهة نظره انا اجد خالقي اروع واقدس خالق و اله في الوجود منذ كانت الارض كتله سديم.. وكم اكره من يرمي بأخطاءه وتفاهاته على ربه او الهه ايا كان الهه الذي به يقتنع ويؤمن..!!}
جميل جدا
هذا إذا لم نحتسب شروره وخطاياه التي يعاني منها سائر أصناف البشر هذه الأيام
الإرهاب والقتل والتدمير باسمه ماذا نقول عنه
هل ننسبها إلى البشر
وربهم يقول لهم { وقاتلوا المشركين كافة}
{يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة}
وقول رسوله الأحمق{ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله..}
........................................................................................................................
{اي الهة شر تلك التي تجعلك تقرر ان تؤذي او يسيء او تقتل.. هذا هراء.. انما انت نفسك وحسب من يقرر ان يقتل او يسرق او يقدم على فعل مشين غير سويّ ايا كان}
هو إله المسلمين وإله العهد القديم والتوارة
وإن شئت إقرأي تعاليمه التي يدعوا إلى قتل المخالفين والأطفال والنساء..
.....................................................................................................................
{اشعر تلقائيا ان كلمة اله تجعلك تستقي منها كل معنى للالتزام.. للخير ولبث السعادة والراحة من حولك.. وانها تنهاك عن فعل المنكر والاذى مهما كان نوعه..}
لسنا بحاجة إلى آلهة حمقى وأشرار يسببون لنا الألم والمعاناة
شخصيا لا أرى أي معنى خير في كلمة إله
أفهم من كلمة الإله{ المعبود}
وهذا يستلزم من العابد الذل والعبودية والمهانة والإستسلام !!
.........................................................................................................................
{اذا لنقر ونعترف اننا نحن من يفعل الشر والاذى من انفسنا الامارة بالسوء احيانا كثيرة..
دعك ممن يدعي الارهاب والتزمت والتطرف حتى لو كان من ابناء ديني فحتى الله سبحانه وتعالى نهى عن ذلك.. فهؤلاء كمن يعبد الله على حرف.. فإن اصابه خير اطمأن به واليه..}
نعم البشر من يفعل الشر والأذى لكن بأمر من الله
وأظن أن من يرهب الناس هو الذي يتبع أوامر الله حرفيا بدون لف ورلا دوران كما بفعل بعض من يدعي إنسانية الأديان ليبرر للأديان جرائمها في حق الإنسانية بحجج واهية لاتغني ولاتسمن من جوع..
ألم يقل الله { ترهبون به عدو الله}
....................................................................................................................
{ولا اجمل ولا اروع من تعانق الاديان والحرية في ذلك .. رب العالمين لم يجبرنا على شيء معين فقط وضع لنا تعاليمنا ونصحنا بها فمن اراد ان يتبعها بعدل واعتدال ونزاهة هو من دين الاسلام الذي دعا له محمد.. ومن استنكف وعدل عنه.. فهو له حياته فليعشها كيفما اراد
إنا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا..}
مجرد فقاعات كلامية وإدعاءات كاذبة
أين الحرية من قول الرسول { من بدل دينه فاقتلوه}
وغيرها من النصوص التي فيها تقييد لحريات الناس!!
وقتل وحرق ورجم !!
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - 7A M M U R A B I - 11-07-2010
الخير والشر
أيهما الأصل في الانسان ؟
بمعنى أي منهم القاعده وايهم الإستثناء؟؟
مامفهومهما لدى الإنسان ؟؟ هذه الأسئله دائما تقودني إلى فعل شي جميل !!!!!
الزميل أنيس منظقي وواقعي وصريح جدا ,,, أتفق معك في أغلب كلامك والأهم ,,, لا تنسا أن تشعل المدفئه فالجده تشعر ببعض البرد ؟
مداعبه أخويه لا أكثر أما في الأعماق أمواج إحترام لاي شخص مهما كان نسبه او إعتقاده
وبس
RE: الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - قناع الهيثم - 11-07-2010
مسلم شكرا على مداخلتك الرائعة .. رؤيتك تشعرني بالبهجة : )
اقتباس:ليلاء
لا تندم على كلمة قلتها البارحة او كتبتها وانت في المراهقة فحينها كانت هذه الكلمات اقوى وابلغ ما كانت قريحتك تجود به.. وربما لو انك كتبتها اليوم في عمرك هذا لما كانت بهذا الصدق ولا بهذه العفوية..
لكل مرحلة مفرداتها وجماليتها ..وخصائصها فاستمتع بها....!!؟
أفهم ما تريدين قوله ..^^ أعرف هذا الشعور وسأنسخ بعض أفكاري من مذكراتي في هذا المحل
...............
إن الكلمة التي تريد أن تخرج منك الآن.. لهي متأثرة بحالتك الآن في هذه اللحظة !
قبل أن تخرجها.. أنصحك بأن تجربها على غير حالتك الآن
...............
أغلب أفعالك وأقوالك ستشعرك بالندم عندما تصبح ذكريات شبه قديمة !
لذا.. حاول أن تختار منها ما ستكون أقل ندامة
...............
عليك أن تركز أكثر عندما تود أن تتكلم لأن طريقتك تكتشف دائما بعد مدة قصيرة أنها لم تكن صحيحة تماما !
...............
كل ما نفعله نفعله لأسباب وجيهة
لا تندم على قرارات أخذتها في السابق على أسباب وجيهة رأيتها في ذلك الوقت
وإن بدت بعد ذلك غير صحيحة
الندم هنا غير حكيم وإهانة لرؤيتك وحكمتك وإظهار لضعفك
...............
أنا دائما أنزعج من أفكاري السابقة أو أفعالي أو ردود أفعالي .. بعد حدوث ذلك .. لعدم كماليتها
لكني أستمتع بتصحيح تلك الأخطاء ..
وكما قلتي
(لكل مرحلة مفرداتها وجماليتها ..وخصائصها فاستمتع بها....!!؟)
رهيبة هالعبارة بالنسبة إلي
شكرا ليلاء ..^^
واو حمورابي .. وين محلك هذا ؟؟
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - مارلين مونرو - 11-07-2010
لماذا السذاجة
إن مصدر كل الشرور من الحروب والظلم والتسلط والحقد والكراهية والفقر والحرمان والمجاعات وكل رذيلة هو التشبث برأي ما
إن كانت هذه فاتحة كتابه فكل المتبعين من سلالة الحمير ولا إهانة لآيتك الكريمة التي سيتشبث بها أعضاء حلفكم الإصلاحي
إن التشبث برأي ما يعني الاعتقاد بصحته تماما وكل حقيقة صحيحة تماما سواء علمتها أم لم تعلمها وإن كان الرأي حقيقة والاعتقاد فيه بالصحة هو المتشبث به فذلك يدل على صحة التشبث
أرجو أن تكون عربيتي جيدة وأن يكون الفعل مصرفا بطريقة صحيحة لتفهم
لأن التشبث برأي ما يجعل الإنسان ينظر إلى أخيه بأنه أسوأ منه
لماذا لا ينظر لأخيه بقليل من الشفقة والرغبة بالخير له ؟ .. ليس دائما يجعله ينظر بسوء
لأنه يجعل الإنسان يشعر أنه على صواب ومخالفه على خطأ ومن ثم قد يشعر أنه يستحق الحياة أكثر من غيره
كل إنسان يرى أنه يستحق العيش وكل إنسان ينظر أنه على صواب وإن لم يكن على صواب فهو يبحث عن الصواب أما قولك أكثر من غيره فهو سوء في الإنسان نفسه حين لا يقدر إنسانية الآخرين ويتعالى عليهم
إذا نظرت في سجل تاريخ البشرية سترى أن أغلب الشرور مصدرها
تشبث الناس برأي ما ودفاعهم عنه وقتالهم من أجله
كل أصحاب الرأي يقاتل من أجل رأيه وهكذا تحدث الحروب والقتال ثم المجاعات والفقر والحقد والكراهية تنبت من هذه الأمور
وأنا أقول لك / من أنت ؟ هل أنت إله ؟ لتحكم على الناس بالخير والشر ؟ لا تحدث الحروب همجا إلا إذا كان الدافع همجي
وأنا أظن(حسب خبرتي الحالية القاصرة) أن سبب أكثر وأغلب دمار وفساد أخلاق حدثت في التاريخ سببها وجود تلك الآلهة (وما شابهها من رجال السلطة الجائرين) الذين يضعون الآراء والأحكام ويحثون الناس على مقاتلة إخوانهم من أجل آراءه الخاصة , وتنتقل تلك الصفات إلى متبعي الآلهة , فيحكمون بالشر والخير ويدافعون عن آراءهم ويمكن أن يقاتلوا من أجله
للأسف فخبرتك قاصرة فعلا , أنت تعالج من نواحي وتفسد أخرى
إن كان كل الناس سينتظمون بآرائك سأقول لك تكلم كما يحلو لك واكتب بدل الإنجيل خمسة
لكنك ستفسد الناس قبل أن تعالجهم
أنت لست من تعلم السر وأخفى
إننا نحن البشر لدينا غرائزنا الطبيعية حب الخير والسلام والوئام , علينا فقط أن نوقظ تلك الغرائز للآخرين
حتى يصبح العالم مكان جميلا يسوده المحبة والسلام والوئام
ولدينا عقول يبين لنا الخطأ والصواب
ولدينا العلم يفسر لنا كل ما يحدث في الطبيعة بكل دقة
ولدينا الفنون لنستمد منها الإلهام
إن الطبيعة حولنا , يمكننا النظر إليها متى أردنا . ونشعر بجمالها ونصنع لها المعاني
يمكننا أن نجد القوة لنؤمن , لنتفائل , لنعيشد سعداء
إن نظرتك للناس بهذه الطريقة الجميلة لا تدل إلا على وجهة نظرك نحوهم
لماذا تتكلم عن العالم وكأنه كوكب وردي؟
لو كانت لديك عقول لقرأت عن السلام في الأديان السماوية ورأيت السلام فيها قبل أن تبحث عنه في سكان الأرض فلا تجده بسبب تضييع معاني السلام السماوية المذكورة في القرآن والسنة
وجود جانب الترهيب مهم جدا في تسوية حال الإنسان فهو يخاف على مآله وفي نفس اللحظة يحافظ على سلامة حاله وحال غيره في مقامه
لكن لعدم وجود رهبة تمادى الناس لأن ذاك الخوف يقل فتجد الكثير من المحرمات أصبحت كالحلال الرشوة والربا وأكل مال اليتيم الكثير يفعل ذلك الآن غير آبه بالنذر
لو كان على الإنسان أن ينمي الخوف بداخله لإصلاح نفسه لكنت رأيت السلام الحقيقي
لماذا نحتاج إلى إله ليرشدنا ؟ ليحكمنا بالخير والشر ؟ ويقرر لنا الخطأ والصواب ؟ ليفسر لنا الحياة ؟ ليلهمنا بجمال الطبيعة ؟ ليعلمنا الثقة والإيمان ؟ ليسعدنا ؟
لأنك تحتاج إلى إله وإن كنت مستغن عنه فهذا ظن خاطئ , هو الذي في غنى عنك. ورحمته وسعت كل شيء
أنت مخطئ تماما عندما تقول دون التدخل في شؤون الآخرين ما دمت تعيش في مجتمع ما فأنت تتفاعل معه ومع الآخرين الموجودين فيه أنت لن تفسد حرية أحد بذلك بالعكس هم في حاجة لك وأنت في حاجة إليهم لا يمكنك أن تقول ليس لي دخل بشؤونهم فهم من سيدخلك في شؤونهم قبل أن تستوعب أنت ذلك.
لا حكم لأحد على أحد نعم ولا تمييز بين احد وآخر .. أتظن أن كلامك جديد من نوعه؟
ونعت الإله بالفساد ؟
لا شك وأنك من مؤلهي العقل والتفكير ويا لمسبة العقل والتفكير إن جعلت إلهك عقلك وتفكيرك
انسى أمر الإنجيل وإنجازه فهو بلا شك ضلال في إضلال
عندما تحكم بعقلك فأنت تحكم من نظرتك وتجاربك وتفكيرك وهذا أمر طبيعي لكن إذا جعلت العقل إلها فهذا يعني أن لدينا ملياري إله بل وأكثر في هذه الدقيقة يعيشون على وجه الأرض وكل تلك الآلهة ستموت بعد 200 عام ولن يبقى سوى أحفاد أحفادهم من الآلهة
حقا مسبة للعقل قبل أن يكون إفساد وإضلال للناس
وبالفعل لم أرى شيئا من المنطقية لقد كتبت رسالة السلام وكل ما تدعو إليه هي أحلام وآمال ربما وليس مؤكد أنك ستستطيع تطبيق القليل منها وأنت كاتبها فكيف بغيرك
أنت لم تخلق العقل لتحدد إمكانية تأليهه على الذات
ولم تكتشف خبايا كل البشر لتعرف الأفضل لهم
إني أشتم رائحة غرورك فقط وربما بعض من الاسلوب الكتابي جيد جدا
كفرت بإنجيلك وبفاتحته
يمكنك تغييرها وتحريرها من جديد .. اكتب بأنك عرفت خفايا كل البشر واستنتجت الأفضل لهم ولكوكب الأرض
ربما سأضحك أنا لكن على الأقل سيصدقك حمرابي وأنيس والبقية ويعبدون عقلك قبل عقولهم فهنيئا
RE: الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - قناع الهيثم - 11-07-2010
يا مارلين يبدو أنك غضبتي كثيرا
أنا دائما أستسلم عند هذه الكلمات المشحونة بالعواطف
كي لا أفتعل شجارات
(11-07-2010, 03:36 PM)مارلين مونرو كتب: إن كانت هذه فاتحة كتابه فكل المتبعين من سلالة الحمير ولا إهانة لآيتك الكريمة التي سيتشبث بها أعضاء حلفكم الإصلاحيكل حقيقة صحيحة ؟
إن التشبث برأي ما يعني الاعتقاد بصحته تماما وكل حقيقة صحيحة تماما سواء علمتها أم لم تعلمها وإن كان الرأي حقيقة والاعتقاد فيه بالصحة هو المتشبث به فذلك يدل على صحة التشبث
أرجو أن تكون عربيتي جيدة وأن يكون الفعل مصرفا بطريقة صحيحة لتفهم
أظن أنك تقولين أن( المتشبث برأي ما دليل على صحة رأيه )
أما هذا-_-" المنطق الجميل الذي تستخدمينه ليس لدي تعليق فيه
ولم يكون موضوعي باحثا عن الحقيقة
بل كنت أدعو إلى بعض الأخلاق (يشبه الوعظ والإرشاد) من حقك توصفينه بالانجيل
وكلامك مفهوم وعربيتك جيدة فلا تقلقي (خلاف ما كنت أراه في البداية كأنك تطورتي بسرعة أو تغيرتي)
اقتباس:لماذا لا ينظر لأخيه بقليل من الشفقة والرغبة بالخير له ؟ .. ليس دائما يجعله ينظر بسوءلم أكن أعني هذه النظرة .. هذه إنسانية بحتة
كل إنسان يرى أنه يستحق العيش وكل إنسان ينظر أنه على صواب وإن لم يكن على صواب فهو يبحث عن الصواب أما قولك أكثر من غيره فهو سوء في الإنسان نفسه حين لا يقدر إنسانية الآخرين ويتعالى عليهم
بل تلك النظرة العنصرية التي تتنتج من الغرور بالآراء (كالمؤمنين بالله الذين واثقين تماما أن الخير بيد أخلاق إلههم)
صحيح كل إنسان يفضل حياته أكثر من حياة غيره وهذا من أنانية الإنسان
لكن أتكلم عن الأمور التي تجعلنا نتجاوز ذلك الحد إلى إيذاء الآخرين من أجل آراءه الخاصة
.. كما في الدين والتقديس
اقتباس: وأنا أقول لك / من أنت ؟ هل أنت إله ؟ لتحكم على الناس بالخير والشر ؟ لا تحدث الحروب همجا إلا إذا كان الدافع همجي
أنا لم أحكم على الناس .. بل حاربت بعض الصفات التي تعيق العدالة والأخلاق السليمة وافترضت بعض الأخلاق التي تؤدي إلى السلام والعدالة
حدثت حروب كثيرة في التاريخ من أجل شعارات وطنية أو سياسية أو دينية .. وكان يرجع جذورها (على حسب نظرتي) إلى تقديسهم لتلك الشعارات أكثر من حياة الإنسان .. وهذا ما كنت أحاربها وأرفع شعار الإنسان والعدالة بين البشر أجمعين بلا فرق ولا عنصرية
اقتباس:للأسف فخبرتك قاصرة فعلا , أنت تعالج من نواحي وتفسد أخرى
إن كان كل الناس سينتظمون بآرائك سأقول لك تكلم كما يحلو لك واكتب بدل الإنجيل خمسة
لكنك ستفسد الناس قبل أن تعالجهم
أنت لست من تعلم السر وأخفى
أنا لن أقول خبرتي ليست قاصرة واعترفت بذلك
لكن أنتِ حكمتي على آرائي دون أدلة .. المشكلة أن إلهك الذي يعلم السر وأخفى عنصري ومغرور جدا وأيضا يجبر أتباعه على اتباعه ومحاربة ما يخالفه
والمشكلة أن الأخلاق التي تنبع من الإيمان به بسبب خوف منه أو رغبة في ثوابه .. وهذا يبطل الدافع الإنساني .. ويجعل صلاحنا بسبب مقابل
تقولين أن هذه الآراء أو الأخلاق التي بسطتها ستفسد من نواحي أخرى .. ما تلك النواحي مثلا ؟
اقتباس:إن نظرتك للناس بهذه الطريقة الجميلة لا تدل إلا على وجهة نظرك نحوهم
لماذا تتكلم عن العالم وكأنه كوكب وردي؟
لو كانت لديك عقول لقرأت عن السلام في الأديان السماوية ورأيت السلام فيها قبل أن تبحث عنه في سكان الأرض فلا تجده بسبب تضييع معاني السلام السماوية المذكورة في القرآن والسنة
وجود جانب الترهيب مهم جدا في تسوية حال الإنسان فهو يخاف على مآله وفي نفس اللحظة يحافظ على سلامة حاله وحال غيره في مقامه
لكن لعدم وجود رهبة تمادى الناس لأن ذاك الخوف يقل فتجد الكثير من المحرمات أصبحت كالحلال الرشوة والربا وأكل مال اليتيم الكثير يفعل ذلك الآن غير آبه بالنذر
لو كان على الإنسان أن ينمي الخوف بداخله لإصلاح نفسه لكنت رأيت السلام الحقيقي
قد تكون نظرتي إلى الناس مثالية جدا (لأني كنت أتكلم كشعر)
ولكن نظرتك إلى الناس سيئة جدا
أغلب الناس صالحين ويحبون السلام
لكن مقياسك في الصلاح والفساد يدخل فيه آراء الإنسان(اعتقاداتهم) وليس فقط أخلاقهم وسلوكياتهم
كما اقتبس الزملاء ( الناس الصالحين صالحين والأشرار أشرار .. لكن الدين قد يجعل من الصالحين أشرار)
نرى كثيرا من الناس حولنا طيبون جدا لكن تقديسهم أوامر القوة العليا (الإله) تجعلهم متوحشين عندما يتعلق الأمر بالآراء والعبادات (أعني الإلحاد مثلا أو إهمال الصلوات)
تلك الأخلاق التي تتحدثين عنها التي تنبع من الخوف والرهبة أو الإغراء
والتصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا
إن هذه الأخلاق هي التي يمكن أن تُوصف بتلك العبارات التي أتيتي بها في أول ردك
لو كنا لا نتصرف بخير إلا بدافع خوف أو رغبة مقابل (فنحن حينها من سلالة الحمير )
فبئس البشرية لو كان كذلك
اقتباس:لأنك تحتاج إلى إله وإن كنت مستغن عنه فهذا ظن خاطئ , هو الذي في غنى عنك. ورحمته وسعت كل شيء
نعم أنا وكثيرون لا نحتاج إلى إله كي نكون صالحين أو نعيش حياة جميلة
أنتي ومن على دينك لا يمكنكم أن تكونوا صالحين بدون إله
لكن معنى الصلاح وأيضا الخطأ لك تصورك الخاص
لكم دينكم ونحن لا نحتاج إلى دين
اقتباس:أنت مخطئ تماما عندما تقول دون التدخل في شؤون الآخرين ما دمت تعيش في مجتمع ما فأنت تتفاعل معه ومع الآخرين الموجودين فيه أنت لن تفسد حرية أحد بذلك بالعكس هم في حاجة لك وأنت في حاجة إليهم لا يمكنك أن تقول ليس لي دخل بشؤونهم فهم من سيدخلك في شؤونهم قبل أن تستوعب أنت ذلك.
أظن أنك تقررين مفاهيما خاصا من عندك وتنقديها.. بنظرة سطيحة لكلامي
قلت
كل منهم يكمل الآخر كل منهم يحتاج إلى الآخر .. وساعد الناس و.. و...
اقتباس:لا حكم لأحد على أحد نعم ولا تمييز بين احد وآخر .. أتظن أن كلامك جديد من نوعه؟
ونعت الإله بالفساد ؟
لا شك وأنك من مؤلهي العقل والتفكير ويا لمسبة العقل والتفكير إن جعلت إلهك عقلك وتفكيرك
انسى أمر الإنجيل وإنجازه فهو بلا شك ضلال في إضلال
ليس جديد لكن الجديد هنا ظنك أن الآلهة لا تحكم ولا تميز وليست عنصرية ولا فاسدة .. وكم أكره كتابة الآيات والأحاديث ..
في الحقيقة ليس في مقالي تأليه للعقل .. بل حرب لعملية التأليه نفسه
هناك تقديس لروح الإنسان ونداء إلى أخلاق تنتج السلام ومحاربة ما يعيق ذلك
اقتباس:عندما تحكم بعقلك فأنت تحكم من نظرتك وتجاربك وتفكيرك وهذا أمر طبيعي لكن إذا جعلت العقل إلها فهذا يعني أن لدينا ملياري إله بل وأكثر في هذه الدقيقة يعيشون على وجه الأرض وكل تلك الآلهة ستموت بعد 200 عام ولن يبقى سوى أحفاد أحفادهم من الآلهة
حقا مسبة للعقل قبل أن يكون إفساد وإضلال للناس
ربما على الأقل أنا أحكم بعقلي وضميري مستفيدا من تجاربي وتفكيري ونظراتي في الحياة والناس
وأنت بم تحكمين؟
بماذا تقترحين على البشر أن يعرفوا من خلاله الخير والشر والصلاح والفساد ؟
اقتباس:وبالفعل لم أرى شيئا من المنطقية لقد كتبت رسالة السلام وكل ما تدعو إليه هي أحلام وآمال ربما وليس مؤكد أنك ستستطيع تطبيق القليل منها وأنت كاتبها فكيف بغيرك
نعم لقد كنت أتحدث عن مدينتي الفاضلة .. وأحلامي الوردية
اقتباس:أنت لم تخلق العقل لتحدد إمكانية تأليهه على الذات
ولم تكتشف خبايا كل البشر لتعرف الأفضل لهم
إني أشتم رائحة غرورك فقط وربما بعض من الاسلوب الكتابي جيد جدا
أنتي تأخذين الأمر بطريقة دوغمائية وأيضا بمحمل شخصي وعاطفي
التأليه هو التقديس .. وليس هناك تقديس للعقل كما قلت .. وإن كان هناك فأرني
وليس في كلامي ما يدل على ما أنني أدعي معرفة خبايا البشر
تلك أخلاق ناديت بها ربما ليست ممكنة لكنها صالحة .. إن كنتي ترين فيها شرا أو فسادا في أي نقطة فوضحي لي إياها بطريقة واضحة كي أعرف خطئي .. وليس كلام عام ذام لقلة خبرتي أو لعدم اعتقادي برأي إلهك
اقتباس:كفرت بإنجيلك وبفاتحتهكنت سأدخلك في جهنمي .. لكنك جدتي سأشفع لك عند نفسي P:
يمكنك تغييرها وتحريرها من جديد .. اكتب بأنك عرفت خفايا كل البشر واستنتجت الأفضل لهم ولكوكب الأرض
ربما سأضحك أنا لكن على الأقل سيصدقك حمرابي وأنيس والبقية ويعبدون عقلك قبل عقولهم فهنيئا
نحن لا نعبد شيئا أيتها الجدة الغبية ><" أنتي تهينين الجميع
نحن نجعل مقياسنا للحقائق عقولنا وللخير حسنا الأخلاقي وضمائرنا
أنتم من تعبدون نصوصا غابرة بلا عقل ولا ضمير
لكنك جدتنا على كل حال
لذلك مقبول منك كل شيء ^_^
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - مارلين مونرو - 11-07-2010
أنت مجنون تماما إني خائفة عليك فحسب لماذا لا تتواضع قليلا ؟
RE: الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - قناع الهيثم - 11-07-2010
(11-07-2010, 06:50 PM)مارلين مونرو كتب: أنت مجنون تماما إني خائفة عليك فحسب لماذا لا تتواضع قليلا ؟
منجدك خايفة علي :'(
يمكن منجد ما أعرف كيف
ما أمزح منجد
ملاحظة : هناك شخصان منك
أختان بعضوية واحدة .. أليس كذلك
وحدة صغيرة وكيوت ^^
ووحدة كبيرة وفاهمة : )
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - مارلين مونرو - 11-07-2010
أنت في حالة تكبر ولست في حالة ثقة ولذلك أشعر بالخوف عليك
إن التكبر .. مؤذي !
التكبر قاتل وهو في حالتك مجرد غرور لأنك لا ترى من تتكبر عليه
لكن أنتِ حكمتي على آرائي دون أدلة .. المشكلة أن إلهك الذي يعلم السر وأخفى عنصري ومغرور جدا وأيضا يجبر أتباعه على اتباعه ومحاربة ما يخالفه
والمشكلة أن الأخلاق التي تنبع من الإيمان به بسبب خوف منه أو رغبة في ثوابه .. وهذا يبطل الدافع الإنساني .. ويجعل صلاحنا بسبب مقابل
تقولين أن هذه الآراء أو الأخلاق التي بسطتها ستفسد من نواحي أخرى .. ما تلك النواحي مثلا ؟
يجبر على اتباعه ؟ لا يا قناع أنت لم تسمع قوله لا إكراه في الدين ؟ اقرأ القرآن .. قد تبين الرشد من الغي والمقصود الدين الإسلامي
ومحاربة من يخالفه ؟ إنك تجعلني أضحك .. أنت من أعلنت الحرب على دينه وخالفته يبدو أن الإله الذي تتحدث عنه هو عقلك وربي منزه عن عقلك البشري المحدود وكما قلت مرة سأقول الآن البذاءة لا تنعت إلا صاحبها
إن كنت تظن أن جملتك أكثر احتراما من سلالة الحمير فأنت لا تحترم الشخص الذي أمامك مما يدل على عنصريتك
كيف لي أن أنتقدك على هذا فأنت بشر والطبع البشري غالب على تطبعك بالــ ,.
حسنا قلت تفسد من نواحي أخرى ليس لأن الإنسان شرير بل لأن له في الشرور منافذ كثيرة فهو لأنه يحب الخير سيحافظ على أموال الدولة وينميها ليموت أبناء شعبه من الجوع كما هو واضح في بروناي .. هو لا يرى ما يفعله شرا لأن ذلك قوة لدولته !
وفي الواقع الشر موجود لأقرب لك قد يريد أحد الدعاة الخير لكنه يفعل الشر دون علمه عندما يبدأ بالبكاء وسرد القصص وكما لا تعلم أنت هذا أمر مذموم في الخطب الدينية والدروس
هل فهمت نواحي الشر؟ بالتأكيد لا ! كيف ستصبح أنت فاسدا ؟ في نظرك أنك لو رجعت للإسلام ستعود لضلالك القديم لكن من وجهة نظري ستعود لنجاتك
إن مقياس الخير والشر ليس واحدا وإن قلت المتعارف عليه فهذه نصف الإجابة
إنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون
إن الفساد أن لا تميز بين الخير والشر والأشد خرابا أن لا ترى الخير إلا مشوها بالشر كما هو الإسلام الآن
لن تراه أبدا خيرا إلا إذا قمت بتنقية بصيرتك
تلك الأخلاق التي تتحدثين عنها التي تنبع من الخوف والرهبة أو الإغراء
والتصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا
الخير أن تفعل الخير
ومهما كان دافعك إغراء أو رهبة سيظل الخير خيرا فنيتك ستكون لفعل الخير
ممكن سؤال ؟
التصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا ؟ على أي أساس قلت هذه الجملة
لو الآن في حروب السودان مثلا شعرو بالذنب الشماليين وتصرفو بإيقاف الحرب ضد الجنوب ألن يكون خلقا خيرا أنهم تصرفو بدافع الشعور بالذنب ؟
ألن يتوقف القتل وتسكت العنصرية؟
التصرف بدافع الشعور بالذنب ليس أفضل خلق لكنه لا ينفي الخير
نحن لا نعبد شيئا أيتها الجدة الغبية ><" أنتي تهينين الجميع
نحن نجعل مقياسنا للحقائق عقولنا وللخير حسنا الأخلاقي وضمائرنا
أنتم من تعبدون نصوصا غابرة بلا عقل ولا ضمير
لم أقصد الإهانة هو مهين فعلا
بلا عقل ولا ضمير تقول ذلك .. من مقياسي أنت من ليس لديك عقل ولا ضمير
أنت تسعى للخير لكنك تفصله عن الخير
أنت جزء من كل لكنك في طريق منحرف
عندما أقول قاصرة لا أقصد الاستهانة بها أنت تستطيع أن تفكر من جديد وترسل عقلك لآفاق أبعد لماذا تخرج من كل شيء وتقول هذا أنا العنصر المحايد ومصدر الخير والسلام كله
إن عقلك ما زال صلصالا كما هو العقل لا يتحجر لكنه لين جدا وما زال بإمكانك إعادة تشكيله
أعني كلامك لن يؤيده رجل عاقل يسير في الطرقات ويعلم أن الله حق
أتنهج منهج المخالفة لتعرف ؟
كان بإمكانك ألا تستهين بالإسلام أو أيا كان دينك عليك أن تكتب رسالة تدعو للسلام حقا وليست بداية حرب على الأديان في مظروف ذو ابتسامة وردية
بدأت أشك أنك الرجل الوردي
أنت تحارب التقديس والولاء وصدقني لا شيء بلا ولاء .. لا أعرف كيف أصوغ جملتي لكن حتى أنت تكن بالولاء لذاتك ما بعرف كيف بالعربي : Self-loyalty
إذا كنت لا تعرف كيف تتواضع يجب أن تتعلم لأن الغرور كالحاجز بيني وبينك والتكبر كالحجاب بينك وبين إلهي
أرجو أن لا تستهزئ بكلامي لأن لا فائدة من ذلك .. حاول أن تستفيد
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - قناع الهيثم - 11-07-2010
نعم استفدت من كلامك كثيرا أيتها الزميلة المحترمة مارلين : )
لقد أثرتي في حقا
أنا أعتذر لكل مزحاتي
لم أقصد إلا الود .. بكل صدق
وأعترف بخطأ كلمة المحاربة بالذات
لقد كنت مخطئا في أمور كثيرة
يبدو أنك تنظرين إلي نظرة الخائفة المشفقة
أقدر ذلك كثيرا ..
أحترم نواياك الصادقة ونصائحك الجميلة..
حقا أنا أعني كل هذا..
أتمنى تتجاوزين عن كل الكلمات التي أشعرتك بإزعاج
شكرا جزيلا يا سيدة مارلين : )
كل الود ,,
الرد على: رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء). - 7A M M U R A B I - 11-09-2010
النظره العاطفيه لن تتغير لا عند مارلين ولا عند حتى أمي أنا !!!!!
ولكن أحترم رايك ووجهة نظر على راسي من فوق .......آسف إذا كان مزحي ثقيلا بعض الشي
ملاحظه:
شخصية مارلين وللعلم فقط وليس لشي آخر
هي يهوديه ولقبها(The Blonde Bombshell
MM) القنبله الشقراء
وشكرا