حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ (/showthread.php?tid=43258)

الصفحات: 1 2 3 4


RE: الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - observer - 05-13-2011

(05-12-2011, 08:13 PM)الحوت الأبيض كتب:  مكمن الخلاف بيننا أنك حين تتكلم عن الغرب (وتدافع عنه) فأنت تتكلم عن القيم والمبادئ "الغربية" من حرية ومساواة وعلمانية وحقوق إنسان إلخ (طبعا هذه قيم كونية لكنها تجلت بصورتها النهائية في الحضارة الغربية) وأنا حين أتكلم عن الغرب فإنني أتكلم عن الواقع الذي لا يوافق المبادئ دوما. لا شك أن وضع المرأة (والإنسان بشكل عام) في الغرب أفضل من وضعه ببلادنا بكثير لكن الوضع ليس مثاليا... على سبيل المثال لا الحصر لنأخذ حق المرأة بالتصويت فقد حصلت عليه المرأة في فرنسا مثلا عام 1944 فقط، 155 عاما بعد الثورة الفرنسية وإعلان حقوق الإنسان والمواطن، (عمليا الترجمة الحرفية هي إعلان حقوق الرجل والمواطن وقد كانت العديد من الحقوق التي يضمنها هذا الإعلان تخص الرجال فقط مما دعى النساء إلى تنظيم مسيرة وتقديم عريضة إلى الجمعية الوطنية ولم يؤثر ذلك فقامت أولمب دي جوز بنشر إعلان حقوق المرأة والمواطنة عام 1791 العديدون لا يعرفون هذا)

ما أريد قوله أن المبادئ العليا سامية حقا لكنها لا تنفذ دوما على أرض الواقع، وتنفيذها يكون بعد صراع مرير (وعنيف أحيانا). علينا أن ننتقد الواقع ليس "دفاعا عن الحجاب" أو دفاعا عن الإسلام أو الشرق أو العروبة بل لتكون رؤيتنا للواقع واقعية (وهذه الجملة على ركاكتها وتكلفها تحمل معنى يغيب عن أغلب الناس) من السهل الحكم على الأمور بحسب المبادئ المعلنة لكن يجب أيضا أن نبحث في الأمور على الأرض لنرى الدوافع الحقيقية والظروف الحقيقية التي تؤدي تشكيل واقعنا بهذا الشكل.

يبدو لي ان كلامك صحيح فلا خلاف بيننا، و لكن اعتقد بأنك لم تتوفق بتدعيم رأيك من خلال نقلك لهذه المقالة، فانا لا زلت آخذ على المقالة وكاتبها. و لو كتبت وجهة نظرك بقلمك لوصلت على نحو افضل و اسرع.


RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - observer - 05-13-2011

(05-12-2011, 11:24 PM)هاله كتب:  الموضوع ليس عن الحجاب!!!!!!!!
بل عن الذات الغربية كما تتجلي و تفضح نفسها في كتاباتها الاستشراقية النسوية الكولونيالية الاستعلائية التي تدعي تحرير المرأة من ثقافة قهر دينية بينما في حقيقة أمرها ليست الا "رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي ورفضها المرضي للمختلف والمغاير" كما ورد في المقالة.

أوبزرفر

اقتباس:نعم اتفق معك تماما بأن الحجاب كلباس ليس المشكلة، بل المشكلة فيما يمثله الحجاب. و اقول لك بأنه ليس لدى الغرب اي مشكلة ايضا مع تلك الموضة ايضا، بل لديه مشكلة حقيقية في كون لابسة الحجاب امرأة مضطهدة، سواء اكان ذلك برغبتها ام غصبا عنها. و المرأة الغربية لا تنظر على المرأة الشرقية من باب التعالي كما يعتقد كاتبنا، بل من باب تعاطف المرأة مع المرأة، و تستطيع ان تقول ايضا من باب محاربة الاضطهاد الانثوي و الذي يمثله بالغالب الرجل الشرقي.
نعم عنوان المقال مستفز لابعد حدود، و ليس له اي معنى. فلا يوجد شيء اسمه حقد على الحجاب، و هذا يشبه المقولة المشروخة الحقد على الاسلام. اما بقية المقال فقد قرأته و مليء بالمغالطات،

ما تقوله هو بالضبط ما يريدوننا أن نصدقه مع انه حقيقة كلام زائف من ألفه الى يائه و برميل زرنيخ مغطى بملعقة عسل للتضليل و ايقاع الضحية. و ساضرب لك مثالا و من حقل الحركة النسوية. التيار الراديكالي يرى أن النساء شعب يقع عليه قهر "عالمي" و لا يميز بينهن تراتبيا اي هذه متفوقة و متحضرة و جميلة وووو بينما الأخريات معا و في سلة واحدة متخلفات و أقل منها اينما كان موقعهن في العالم الثالث. كما ينظر للنساء برابطة "الأختية العالمية" و دون تمييز و يعتبر أن مهمته تحرير نساء العالم من كافة أشكال القهر و يقف مواقف سياسية تشهد بالفعل على موقف انساني و حضاري برئ من النفاق الى حد كبيير. بينما لننظر الى التيار الليبرالي و وساخته المستفحلة كوجه أمريكا حين تدعي دمقرطة العالم و مناصرة حقوق الانسان. هذا التيار الذي ناصر الحرب على العراق و غزو افغانستان و غيرها من المواقف المناصرة للمحافظين الجدد و رأسالمال المعولم خان قضيته النسائية نفسها!! و وقف الى جانب الرجل الجلاد!! فتجد بعض ناشطاته يكتبن بشكل مخزي و مقرف عن المرأة الشرقية وصلت تناول طريقة لبسها و مكياجها و أكلها و علاقتها بزوجها. لم ينظرن اليها كما ينبغي لنسوية أي كضحية المجتمع الأبوي و كضحية راس المال و الديكتاتوريات و الثقافة السائد.ة بل جمعن النساء من شتى اقطار البلدان الاسلامية في بوتقة واحدة -متنكرات للفروق- من أجل أن يقلن أننا نحن البيض الغربيات ذوات الامتيازات و النفوذ حاجة تانية خالص و أبهة خالص و كل أخرى هي كخة! ثم يصورن أنفسهن على أنهن النموذج الذي يحتذى هو و معاييره و مفاهيمه و أجندته. هل هذا التيار نسوي فعلا؟ أم خادم أمييييييين للثقافة الذكورية و بياع شعارات ناجح في التسويق؟ و اقصائي متدثر بشعارات حضارية؟

و الطامة الكبرى ليست هنا بل من هنا تبدأ! فعندما ينظرن للحجاب على أنه رمز تخلف و غباء و جهل و بربرية فهن يعطين الرجل الأبيض حق التدخل (و السطو المسلح) على تلك البلاد بحجة تحرير النساء من القهر! فكيف و حياة معزة خالتي عندك يمكن لجلاد أن يحرر ضحية؟؟

و عن الكليشيهات التي تطرق لها الموضوع فهذا التيار لا يكلف نفسه عناء التحقق من فرضياته و عناء فهم الثقافة المحيطة و التاريخ الذي أنتجها فليست كل من ترتدي الحجاب متخلفة و غبية و جاهلة. و الحجاب ليس دوما رمزا دينيا بل انه أحيانا رمز سياسي "مقاوم" و لهذا يشددن الهمم الكولونيالية في مهاجمته. رمز لمقاومة الكولونيالية ذاتها. مثلا أبان الثورة الخمينية تظاهرت النساء الايرانيات و لبسن الشادور للمظاهرة فقط دعما لاسقاط نظام الشاه و بعد الثورة خلعنه! صحيح بعدها تفاجأن بأنه دا بعدهم و يخلعوه و لكنه كان رمز مقاومة و ثورة. حجاب الاسلام السياسي مثال آخر .. حجاب نساء الحزب الشيوعي السوداني و الاشتراكي اليمني و غيرها. بالاضافة الى اسباب عديدة تكمن وراء الحجاب مثل القسر . و بالتالي ليس الدين و حده هو السبب الكامن وراء الحجاب و لا السفور هو الطريقة الوحيدة لنكون نساء واعيات و فاعلات و ناشطات. لكن الليبراليات لا يردن أن يرين هذا حتى يبقى المدان مدانا و يظل تحت دش هجوم متواصل.

من ناحية أخرى: هذا التيار الليبرالي الذي فشل في تحقيق المساواة على أرضه "بيفش غله" في النساء الشرقيات ليغطي على فشله في تحقيق المساواة التامة و ليؤكد لنفسه تفوقه ارضاء لنرجسية مرضية. فالمتفوق الحقيقي لا يحتاج تسقيط الآخر و لعن سنسفيل أهله. و لذلك تقول المقالة أن الذات الغربية لم تدرك تفوقها الا خارج حدودها.

نقطة مهمة و هي تسييس الحجاب و جعله قضية من القضايا الساخنة في الغرب و من ثم في الشرق لا يخدم المرأة لا في الشرق و لا في الغرب. بل يخدم الرجل و حروب الرجل و غزوات الرجل و ثروات الرجل التي توطد تفوقه و تسلطه على المرأة كما تدعم هيمنته السياسية على المقهورين بشتى الأشكال في العالم. و من هنا كانت الحرب المزعومة على الارهاب و جعل الاسلام العدو الجديد بعد وفاة الاتحاد السوفياتي و اسطوانة التمدد الشيوعي. اين خدمة قضية المرأة و تحريرها هنا؟ هذا توحيل للعالم كله بأيدي نسوية.
خلص، طالما حلفتيني بالغالية ان راح اجاوبك!

اولا و بادئ ذي بدء، كل ما تقولينه هو بالضبط، كما قال الزملاء اعلاه، ترف فكري، لا يجب ان يطغى على القضية الاهم و هي ضرورة التخلص من ثقافة الحجاب (اقصد الناحية الفكرية التي يرمز لها الحجاب).
ثانيا النظر الاستعلائية بين الشرق و الغرب موجودة في كل النواحي، و من الرجال و النساء على حد سواء، و هي قضية تتعلق بالنفس البشرية اكثر مما تتعلق بواقع فعلي، في الكثير من الاحيان، ليس له ما يبرره. و بالمناسبة هناك استعلاء من المسلمين في الغرب على الاوروبيين انفسهم. يتجلى هذا الاستعلاء مثلا في اعطاء الشباب المسلمين انفسهم الحق في مصاحبة و معاشرة الاوروبيات، و لكن عند الزواج لا يراها زوجة تليق به، فهي تؤمن بغير ما يؤمن، و تنتمي لثقافة هو يحتقرها (يعني على رأي المثل رضينا بالهم و الهم مش راضي فينا). المرأة المسلمة في الغرب، ترى في الشاب الغير مسلم او الاوروبي، شابا نجسا لا يليق الارتباط به الا بعد ان ينخع الشهادتين حتى و لو انه لا يدري ما يقول و بلكنة مضحكة غير مفهومة. و هنا تحضرني قصة حصلت في المؤسسة التي اعمل بها، فقد وقع بروفسور اوروبي بحب عاملة نظافة تركية نصيبها من الجمال و التعليم متواضعان و فوق هذا يتعدى عمرها الخمسين عاما، و هي مطلقة و لها ولد في سن المراهقة اجمل من توفيق الدقن بقليل (و الناس فيما تعشق مذاهب)، المهم، طلبها هذا البروفسور للزواج، فتمنعت بحجة انه نجسٌ غير مختون لا يليق بها. و لم تقبل به زوجا الا عندما ''تطهر فاسلم''!!
ثالثا لا ادري لماذا تميلين دائما الى ربط الاحداث كلها بالاستعمار و الكولنيالية، فالحروب بالعراق و غيره سببها بالدرجة الاولى اقتصادي، و اذا كان بعض الساذجين في الغرب، يرى فيها وسيلة لنشر الديموقراطية و تحرير المرأة، فهذا ناتج في الغالب عن سذاج و سطحية لاعتقادهم فعلا انه بهذه الطريقة يمكن المساعدة بالشرق (طبعا انا هنا اتكلم عن افراد و ليس عن مؤسسات سياسية و عسكرية). فعندما تسألين امريكي بسيط ماذا تفعلون بالعراق، يجيب بكل سذاجة نحن هناك لمساعدة اصدقائنا!!
رابعا تسيس الحجاب اتى اصلا من الشرق، ففي البداية كان الاعتقاد السائد في الغرب ان الحجاب ما هو الا زي شعبي لدى العديد من الدول الاسلامية، مثله مثل اللباس الافريقي او العربي (الكوفية و العقال) او الهندي! و لكن مع صعود الحركات الاسلامية في دولها و فرض الحجاب طبقا لما تمثله القيم الاسلامية من ناحية المرأة، تنبه الغرب للموضوع، و اخذ بمحاربة هذه المفاهيم على ارضه.
اعتقد ان هذا كل الموضوع ببساطة.




RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - هاله - 05-13-2011

دك طنطاوي

اقتباس:هالة : كلامك يمكن اعتباره نقاش وانتقاد داخلي وبين التيارات الانسانية وبين بعضها بعد اتفاقهم بالطبع علي الاساسيات واولها ان المراة انسان مساو للرجل وذو حقوق . الثقافة الاسلامية ابتداء لا تتفق مع تلك التيارات في بديهياتها .
يعتبر نوع من الكماليات "والدلع" ان نقرا ونهتم بالانتقادات الدقيقة والفروقات البينية بين التيارات الانسانية المختلفة بينما نحن نواجه خطر تيار لا انساني اصلا وابتداء يعتبر المراة اقل من الرجل في الحقوق .
فالاولويات وظروف المرحلة تحتم التصدي للثقافات المتخلفة اولا ثم يمكن بعد ذلك توجيه انتقادات للتيار النسوي الكولونيالي في مواجهة التيار النسوي الاشتراكي.
يعني الحجاب بالفعل رمز للتخلف ، والممراة في الدول الغربية بالفعل اكثر حصولا علي حقوقها من الدول الاسلامية كلها فلماذا تنتقدون الغرب ؟ الثقافة المتخلفة اكثر استحقاقا للانتقاد من اي شئ اخر دوما ، وعندما نقضي عليها تماما وقتها سيكون هناك جدوي للاهتمام بامور اخري.

1. النقد جاء ردا على المقالة و ليس موضوع دلع و لا ترف يا دك
2. التيارات النسائية يبدو لنا أنها متفقة على مسألة المساواة و لكن بعض تياراتها كلامه في واد و فعله في آخر.

3. أوافقك في أهمية التصدي للثقافة التي تحط من قدر المرأة و لكن ماذا ان قلت لك أن الثقافة "المتقدمة" لننننن تسمح لك بذلك؟؟؟ من أين سيتوفر لبوش و هتلر خزعبلات دينية يتذرعون بها لغزو بلادك مثلما يتذرع نجاد بالمهدي لاخضاع الشعب الايراني؟ و ماذا ان قلت لك أن الثقافتان المتخلفة و المتقدمة تتبادلان المنافع و الخدمات و لا غنى لاحدهما عن الأخرى؟؟ و ماذا ان قلت لك أن الثقافة المتقدمة هي التي تغض الطرف عن انتهاكات آل سعود مثلا لحقوق الانسان؟ و أن تركيا "العلمانية" سجلها في ذلك المجال أحد معوقات قبولها في السوق الاوربية المشتركة؟ و ان قلت لك أن الثقافة "المتقدمة" هي التي خلقت طالبان المتخلفة؟ وووو الكثير حقيقة. ليت بامكاننا سلخهما عن بعضهما لنتصدى لهما بالدور و هم واحد في كل مرحلة. فأنا برأيي نحن بحاجة للتصدي للاثنتين معا لأنهما متكاملتان و كل منهما تنفخ الروح في الأخرى و شيلني و اشيلك. اننا نتكلم عن عزرائيل و قباض أرواح لكن واحد بلحية و الآخر بدبابة و أسلحة محرمة دوليا و حروب خفية. ...
ها هي الثقافة المتقدمة أعلنتها حربا شعواء على الارهاب فماذا كانت النتيجة؟ ألم يستفحل و يمتد في بقاع العالم و يكسب المزيد من الأنصار؟؟؟؟؟؟ اذن هل الثقافة المتقدمة حقا متقدمة معنا أو معادية للثقافة المتخلفة؟ hell nooo و لا المتخلفة معادية للمتقدمة..... و قعتنا كحلي!

الزميل الحوت الأبيض

اقتباس:علينا أن ننتقد الواقع ليس "دفاعا عن الحجاب" أو دفاعا عن الإسلام أو الشرق أو العروبة بل لتكون رؤيتنا للواقع واقعية (وهذه الجملة على ركاكتها وتكلفها تحمل معنى يغيب عن أغلب الناس) من السهل الحكم على الأمور بحسب المبادئ المعلنة لكن يجب أيضا أن نبحث في الأمور على الأرض لنرى الدوافع الحقيقية والظروف الحقيقية التي تؤدي تشكيل واقعنا بهذا الشكل.

2141521


RE: الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - العلماني - 05-13-2011

(05-12-2011, 05:47 PM)لواء الدعوة كتب:  
لي عودة تفصيلية للموضوع ولكن قبل ذلك أجد ما قاله المفكر الفرنسي مارك ناب مهماً في هذا الصدد :




صحيح أن الحجاب يفرض على الفتاة المسلمة منذ الصغر سواء كان هذا الفرض عن طريق الترغيب بذكر محاسن الحجاب ومفاضله أو كان عن طريق الترهيب بذكر مساوئ ترك الحجاب كنوع من فرض القيم الأخلاقية على الأبناء منذ الصغر ، فلكل مجتمع قيم وأخلاق معينة يفرضها على الأطفال والناشئين سواء بالشدة أو باللين ، كما تفرض الصلاة علينا ونحن منذ الصغر ويدفعنا آبائنا للصلاة وحفظ القرآن وغيرها ، إلا أن الفتاة بعد أن تبلغ سن الرشد تقتنع بشكل كامل بالحجاب وهذا حال أغلب الفتيات المسلمات ، فهن راضيات تمام الرضى عن حجابهن ، ويدافعن عنه بشراسة ضد من يعترض عليه سواء في فرنسا أو في تركيا أو في تونس ، ومنهن من تحلق شعر رأسها كنوع من الإستنكار على هذه المواقف ، فافتراض كون الحجاب مفروض على المرأة قهراً وغصباً افتراض خاطئ ، فالحجاب هو جزء من منظومة الإسلام الأخلاقية تلتزم به الفتاة المسلمة ، فالفتاة التي تصلي وتصوم وتزكي وتحاول قدر الإمكان أن تتعبد لله عزوجل من الطبيعي أن تلبس الحجاب إستمراراً لإكمال المنظومة الأخلاقية التي يحض عليها الدين الإسلامي ، فقبل أن نطلب من الفتاة المسلمة أن تخلع الحجاب علينا أن نطلب منها أن ترفض الصلاة وترفض أغلب تعاليم الدين الإسلامي ، فالشروط التي يدعيها مدعي الإنسانية والحرية لرفض الحجاب تنطبق تماماً على فرض الصلاة والزكاة والصوم وغيرها من تعاليم الدين الإسلامي .

كما أن النظرة تذهب في العادة للفتاة الشرقية المحجبة ، بينما لا تذهب للراهبة المسيحية المحجبة سواء في الغرب أو في الشرق ؟

فالقضية هي صراع أخلاقي وحضاري بين المجتمع الشرقي والذي يمثل الإسلام أحد أهم خصائصه ، وبين المجتمع الغربي والذي يعتقد بأنه رائد الحضارة والإنسانية في هذا القرن وما تتطلبه هذه النظرة من أستاذية في السياسة والفكر والمنظومة الأخلاقية ، ولذلك تجد الحساسية من بناء المساجد والمآذن والحجاب والنقاب واللحية ، كل هذه الأمور هي إستمرار لصراع حضاري بين المجتمع الشرقي والغربي .
.

بضع ملاحظات على هذه المداخلة:

1) الحجاب عبارة عن "زيّ" أو "مظهر" وليس جزءاً من الأخلاق. هو قد يدل على نهج أخلاقي معين لصاحبه ولكن حولنا الكثير من الخروقات لهذا النهج. وعملية بحث صغيرة على الانترنت سوف تقودنا إلى "كليبات" لكثير من الفتيات المحجبات اللواتي يمارسن ما يندى له الجبين. بل سوف نجد أن الكثير من الفتيات قد يتمسكن بالحجاب خلال فعل فاضح فتجد الرأس محجباً والباقي عاريا. ولعل "تركي الحمد" في رواياته "العدامة" قد بين من خلال أنموذج معين أن "الخلق الكريم" ليس قضية مظهر وزيّ.

2) الحجاب أقدم من "الدين الإسلامي" بكثير، "شفطه" الإسلام فيما "شفط" من حضارات الشرق القديم "برموشها وعموشها" تلبية لحاجات آنية تتعلق بحياة الرسول (لاحظ أن آيات الحجاب في القرآن تتعلق "بزوجات الرسول" في فترة كان فيها الرسول كبيراً في السن وكثير الزوجات)، وتكريساً للمفهوم التحقيري للجسد عامة ولجسد المرأة خاصة في الديانات الابراهيمية الثلاث. فالمرأة هي "أحبولة الشيطان" كما نراها في "قصة الطرد من الفردوس التوراتية"(التي أخذها العبرانيون عن غيرهم من القدماء أيضاً) وجسدها "عورة" كما ينتشر في الفقه الإسلامي. فمن يريد التقرب من "الإله" عليه اجتناب جسد المرأة (ونرى ذلك مجسداً في الدعوة إلى التبتل عند رجال الدين المسيحيين تشبها بالرجل-الإله الأعزب - المسيح - وبالقديس الكبير الأعزب - بولس -).

3) الديانات الابراهيمية الثلاث التي حكمت عالمنا استعملت الحجاب (غطاء الرأس) حتى القرن التاسع عاشر، بل والقرن العشرين. فلقد كان غطاء الرأس، حتى بين الذكور، يشير إلى نوع من التقوى والعفاف. ولكن الحضارة الحديثة وبدء المرأة بالخروج من القمقم التي حصرها الرجل فيه منذ آلاف السنين، جعلها في كثير من المجتمعات (والغرب خصوصاً) تكشف رأسها وتثبت أن هذا لا علاقة له بأخلاقها، فأخلاقها تحددها "تصرفاتها وسلوكياتها" وليس مجرد خرقة فوق رأسها تحجب جمالها وتخنق أنفاسها وتكبت حضورها وتحجّم تأثيرها على محيطها.

4) مع بدايات القرن العشرين، بدأت النساء في العالم بنبذ حجابهن شيئاً فشيئاً والسير على طريق التحرر من الاستعباد الذكوري والمقدّس منه خصوصاً (الدين). ولم تستثن هذه الحركة العالم الإسلامي، فالتاريخ يشهد بأن "هدى شعراوي" ألقت حجابها في البحر وهي عائدة من أوروبا إلى مصر عندما حضر "سعد زغلول" كي يستقبلها في الميناء. ومنذ ذلك الحين بدأ التراجع في لبس الحجاب في العالم العربي حتى وصل ذروته في أيام "الاشتراكيات الوطنية" (أيام عبدالناصر). ولكن "هزيمة عبدالناصر" و"فشل مشروعه القومي" وانكفاء القوى اليسارية والتقدمية في العالم العربي، جعل الفراغ السياسي يمتليء من جديد بالقوى "الرجعية" التي جسدها "الإسلام السياسي" بشكله الحالي. والذي أعاد تكريس بعض المفاهيم والمظاهر والأزياء التي لفظتها شعوب الأرض ومحاولة فلسفتها من جديد.
"حجاب المرأة المسلمة" اليوم ينقسم إلى قسمين إذا: قسم قديم تحدر إلينا من عدم اكتمال مشروع "الحركة النسوية" في عالمنا وتحرير المرأة من أمراض المجتمعات القديمة التي فتكت بها، وقسم جديد جاء من خلال "الردة الحضارية" التي نعيشها في عصرنا الراهن والتي يسميها أصحابها "الصحوة الدينية" (وإذا كانت "الصحوات" على هذا النسق، "فالنوم" أرحم وأجمل).




RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - العلماني - 05-13-2011

لقتت نظري هذه الفقرة والتي أجد أن صاحبنا "لواء الدعوة" أصاب بها - في كثير من الحالات - كبد الحقيقة. يقول لا فض فوه ولا عاش من يشنوه Smile :

اقتباس:، إلا أن الفتاة بعد أن تبلغ سن الرشد تقتنع بشكل كامل بالحجاب وهذا حال أغلب الفتيات المسلمات ، فهن راضيات تمام الرضى عن حجابهن ، ويدافعن عنه بشراسة ضد من يعترض عليه سواء في فرنسا أو في تركيا أو في تونس ، ومنهن من تحلق شعر رأسها كنوع من الإستنكار على هذه المواقف ، فافتراض كون الحجاب مفروض على المرأة قهراً وغصباً افتراض خاطئ

هذا حقيقي في كثير من الحالات، ولكن "احتفاظ الفتاة بحجابها" بملء حريتها واختيارها يعني عندي بلوغ "تدجين" المجتمع المتخلف مداه.
فالفتاة التي تعيش في هذه الأجواء الكابتة الضاغطة، والتي تتلقن على مدى "18" عاماً أن "جسدها عورة" و"نظرتها من خلف ثقب الباب عورة" - كما يقول نزار قباني -. ثم تجد حولها مجتمعاً يعيش على "النفاق وقشور المظاهر والتكييس والتعليب" ويوقر كل هذا ويقدسه ويصله بالسماء. هذه الفتاة - في الأعم الأغلب - لن تتساءل كثيراً، ولن تتشكك كثيراً فلقد تم "تدجينها" و"تشييئها" واغتيال عقلها وذوقها وجسدها وحريتها الشخصية وأصبحت مجرد سلعة أو قنية (ولعل هذا ما يكرسه الإسلامويون بقولهم "جوهرة فريدة ودرة مكنونة"). لذلك تراها تتمسك "بحجابها" لأنها تتوهمه جزءاً من كيانها بفعل عملية الضغط الاجتماعي والبيتي الذي مورس عليها سنوات وسنوات. إنها تشبه في حالتها أولئك المساجين الثلاثة المحكومين بالإعدام - الذين وصفهم "سارتر" - والذين "يخربط" العفو عنهم حياتهم وأحاسيسهم ويجعلهم يعتبرون هذا العفو نقمة وليس نعمة.

واسلموا لي
العلماني



الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - طنطاوي - 05-13-2011

استاذنا هالة ، انا اشعر اننا لا نتحدث عن نفس الشئ فانت تتحدثين عن المواقف السياسية للغرب وتعتبرين الغرب كيانا واحدا بثقافته ومواقفه السياسية والحقيقة ليست كذلك فلا اجد اي رابط بين حزب الخضر ببلد اوروبي مثلا وبين جماعة ال kkkk الامريكية وليس هناك من روابط بين جيري فالويل وبين كريستوفر هتشنز مثلا . اذا لا يوجد شئ عملاق اسمه غرب يتامر علي الاخرين ويحتقرهم ويسخر من نساءهم ويغزو بلدانهم بنفس الوقت.
انا اري الموضوع هو ان هناك ثقافة تقدمية واضحة تمام الوضوح ترفض احتقار المراة وان هذه الثقافة ليست حكرا لا لشرق ولا لغرب ، واذا كانت جزءا من الغرب فمرحي بها كلنا اذا يجب ان نكون جزءا من هذا الغرب . لايمكنني ابتلاع توجيه انتقاد لتيار ينقد شيئا سيئا كالحجاب واذا كان علينا التنبه لخطر معين فعندنا خطر الاسلمة والتخلف واحتقار المراة وبعد ذلك ممكن نبدي راينا في التيارات الفكرية الغربية المنافقة .
 


RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - Narina - 05-13-2011

اقتباس:
هل عند الإنسان المتديّن وطن؟ أقصد الشخص المتديّن المنظّم والنشيط والذي يدعو لإقامة مملكة الله على الأرض، وليس الإنسان البسيط الساذج والذي انساق مع التيار بدون وعي
كلنا نذكر الكلمات التي تفوه بها مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر والذي قال ( إني أفضّل مسلمآ اندونيسيآ على مسيحي مصري) وقال أيضآ (طزّ في مصر وأبو مصر ويللي في مصر) والغريب أن أحدآ لم يحاسبه على طزّته تلك.
إذا شاءت الظروف وتسنى لأحدنا الدخول إلى أحد العوالم الخاصة بالمتدينين مثل عالم الاخوان المسلمين، أو عالم القبيسيات أو أية جماعة إسلامية أخرى وعاش معهم عدة أشهر، يا ترى كم مرة سيسمع في أحاديثهم كلمات مثل: وطن، مواطن، حدود، حرية رأي، حقوق الإنسان؟
أكثر من 90% من حديثهم سوف يدور حول أشياء لا قيمة لها، وإذا تحدثوا عن الحدود فإنهم لن يقصدوا حدود الوطن ولكن حدودآ أخرى مثل حد الردّة، وحد السرقة، وحد الزنا، وحدود الله الأخرى التي ليس لها حدود، ستراهم يتجادلون حول جزئيات وتفاصيل، وتفاصيل التفاصيل مثل: هل الحيوانات مكلّفة يوم القيامة؟ هل النوم على البطن جائز؟ ماذا تفعل إذا نتفت شعرة من إبطك أثناء الحج أو العمرة؟ هل يجوز ارتداء لباس مخيط أثناء الحج أو العمرة؟ وكأن الثوب الذي يرتدونه أثناء الحج والعمرة ليس مصنوعآ من خيوط بل مصنوع من شعاع الشمس!

إذا دخلت عالم القبيسيات ستدهشك التفاصيل التي يهتمون بها، وتفاصيل ملابس كل درجة من درجات تسلسلهم الهرمي، وألوان الحجاب والمانطو والجوارب والأحذية، لقد رسموا حدود الحجاب بدقة هندسية، لا أحد يعرف كم من الوقت صرفوه وهم يرسمون تلك الحدود، الفاصل بين المنطقة التي يمكن كشفها والمنطقة التي لا يجوز كشفها أقل من مللمتر واحد، هنا تجد منطقة يمكن كشفها وبعد مللمتر واحد تصل إلى منطقة لا يجوز ولا مجال في حال من الأحوال، ولا بأي شكل من الأشكال أن تكشف للأغراب!
لا نعرف من وضع تلك الحدود ولا من رسم تلك الخرائط ولكنها أهم الحدود عند هؤلاء القوم، إنها أهم من حدود الفقر وحدود الحريّات وربما تكون أهم حتى من حدود الوطن
هل يمتلك هؤلاء المتدينون تصورآ حقيقيآ للوطن؟

وطن يعني ( شعب، لغة، حدود)، هل عندهم حب للوطن الذي ولدوا فيه؟ هل غنّوا مثل بقية الناس: وطني حبيبي، وطني الأكبر؟ هل غنّوا: سوريا يا حبيبتي، أعدت لي كرامتي أعدت لي هويتي؟ مثل كنّا نغني أيام حرب تشرين وقلوبنا يملؤها الفخر ونحن نشاهد صواريخ سام تسقط الطائرات الاسرائيلية في سماء دمشق؟
هل يسعى هؤلاء الناس لبناء وطن حقيقي يتسع لكل أبنائه ولكل مذاهبه وتياراته وأفكاره؟ أم يهدفون لبناء مملكة الله على الأرض والتي لا تتسع إلا لطائفة ضيقة من الناس؟ وليفرضوا بعد ذلك قوانينهم الظالمة وليتحولوا إلى عدو داخلي أشد أذى وفتكآ من العدو الخارجي؟
إذا أقام هؤلاء(وطنآ) على مفاهيم مثل:
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم( سورة البقرة، آية 223)، أو : قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر( سورة التوبة آية 29).
فعن أي وطن نتحدث؟
هل هناك وطن إذا كان نصف المجتمع حرثآ لنصفه الآخر أو كان نصف المجتمع يعتبر كافرآ وتجب مقاتلته؟!
بئس الوطن الذي تكون فيه خرائط الحجاب أهم من خرائط الوطن
وما أجمل الوطن المتحرر ليس فقط من العدو الخارجي وإنما أيضآ من العدو الداخلي والذي يشعرك بغربة أشد وأقسى من ألف غربة خارج حدود الوطن
هل هناك غربة أكبر من غربة إنسان غير متديّن يعيش في وطن متزمت دينيآ؟ وقد يكون هذا الإنسان مبدعآ أو مفكرآ كبيرآ وله مساهمات عظيمة لصالح الوطن
يا ترى من مزّق الوطن العربي أكثر؟
خرائط سايكس بيكو أم خرائط الدين؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222291




الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - الحوت الأبيض - 05-13-2011

العلماني وهالة في مداخلتيهما الرائعتين عبرا عن مكنوتات نفسي.

يا طنطاوي نحن ندرك أن الغرب ليس وحدة واحدة ولكن في التاريخ عليك أن تعمم أحيانا لتصف الظواهر الكبرى.. صحيح نحن لا نتهم كل البشر الذين عاشوا في الغرب لكننا نتكلم عن الاتجاهات السائدة لدى حكومات الغرب وهي ما يؤثر على مجرى التاريخ.


RE: الرد على: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - لواء الدعوة - 05-13-2011

(05-13-2011, 12:02 PM)العلماني كتب:  
(05-12-2011, 05:47 PM)لواء الدعوة كتب:  
لي عودة تفصيلية للموضوع ولكن قبل ذلك أجد ما قاله المفكر الفرنسي مارك ناب مهماً في هذا الصدد :




صحيح أن الحجاب يفرض على الفتاة المسلمة منذ الصغر سواء كان هذا الفرض عن طريق الترغيب بذكر محاسن الحجاب ومفاضله أو كان عن طريق الترهيب بذكر مساوئ ترك الحجاب كنوع من فرض القيم الأخلاقية على الأبناء منذ الصغر ، فلكل مجتمع قيم وأخلاق معينة يفرضها على الأطفال والناشئين سواء بالشدة أو باللين ، كما تفرض الصلاة علينا ونحن منذ الصغر ويدفعنا آبائنا للصلاة وحفظ القرآن وغيرها ، إلا أن الفتاة بعد أن تبلغ سن الرشد تقتنع بشكل كامل بالحجاب وهذا حال أغلب الفتيات المسلمات ، فهن راضيات تمام الرضى عن حجابهن ، ويدافعن عنه بشراسة ضد من يعترض عليه سواء في فرنسا أو في تركيا أو في تونس ، ومنهن من تحلق شعر رأسها كنوع من الإستنكار على هذه المواقف ، فافتراض كون الحجاب مفروض على المرأة قهراً وغصباً افتراض خاطئ ، فالحجاب هو جزء من منظومة الإسلام الأخلاقية تلتزم به الفتاة المسلمة ، فالفتاة التي تصلي وتصوم وتزكي وتحاول قدر الإمكان أن تتعبد لله عزوجل من الطبيعي أن تلبس الحجاب إستمراراً لإكمال المنظومة الأخلاقية التي يحض عليها الدين الإسلامي ، فقبل أن نطلب من الفتاة المسلمة أن تخلع الحجاب علينا أن نطلب منها أن ترفض الصلاة وترفض أغلب تعاليم الدين الإسلامي ، فالشروط التي يدعيها مدعي الإنسانية والحرية لرفض الحجاب تنطبق تماماً على فرض الصلاة والزكاة والصوم وغيرها من تعاليم الدين الإسلامي .

كما أن النظرة تذهب في العادة للفتاة الشرقية المحجبة ، بينما لا تذهب للراهبة المسيحية المحجبة سواء في الغرب أو في الشرق ؟

فالقضية هي صراع أخلاقي وحضاري بين المجتمع الشرقي والذي يمثل الإسلام أحد أهم خصائصه ، وبين المجتمع الغربي والذي يعتقد بأنه رائد الحضارة والإنسانية في هذا القرن وما تتطلبه هذه النظرة من أستاذية في السياسة والفكر والمنظومة الأخلاقية ، ولذلك تجد الحساسية من بناء المساجد والمآذن والحجاب والنقاب واللحية ، كل هذه الأمور هي إستمرار لصراع حضاري بين المجتمع الشرقي والغربي .
.

بضع ملاحظات على هذه المداخلة:

1) الحجاب عبارة عن "زيّ" أو "مظهر" وليس جزءاً من الأخلاق. هو قد يدل على نهج أخلاقي معين لصاحبه ولكن حولنا الكثير من الخروقات لهذا النهج. وعملية بحث صغيرة على الانترنت سوف تقودنا إلى "كليبات" لكثير من الفتيات المحجبات اللواتي يمارسن ما يندى له الجبين. بل سوف نجد أن الكثير من الفتيات قد يتمسكن بالحجاب خلال فعل فاضح فتجد الرأس محجباً والباقي عاريا. ولعل "تركي الحمد" في رواياته "العدامة" قد بين من خلال أنموذج معين أن "الخلق الكريم" ليس قضية مظهر وزيّ.

2) الحجاب أقدم من "الدين الإسلامي" بكثير، "شفطه" الإسلام فيما "شفط" من حضارات الشرق القديم "برموشها وعموشها" تلبية لحاجات آنية تتعلق بحياة الرسول (لاحظ أن آيات الحجاب في القرآن تتعلق "بزوجات الرسول" في فترة كان فيها الرسول كبيراً في السن وكثير الزوجات)، وتكريساً للمفهوم التحقيري للجسد عامة ولجسد المرأة خاصة في الديانات الابراهيمية الثلاث. فالمرأة هي "أحبولة الشيطان" كما نراها في "قصة الطرد من الفردوس التوراتية"(التي أخذها العبرانيون عن غيرهم من القدماء أيضاً) وجسدها "عورة" كما ينتشر في الفقه الإسلامي. فمن يريد التقرب من "الإله" عليه اجتناب جسد المرأة (ونرى ذلك مجسداً في الدعوة إلى التبتل عند رجال الدين المسيحيين تشبها بالرجل-الإله الأعزب - المسيح - وبالقديس الكبير الأعزب - بولس -).

3) الديانات الابراهيمية الثلاث التي حكمت عالمنا استعملت الحجاب (غطاء الرأس) حتى القرن التاسع عاشر، بل والقرن العشرين. فلقد كان غطاء الرأس، حتى بين الذكور، يشير إلى نوع من التقوى والعفاف. ولكن الحضارة الحديثة وبدء المرأة بالخروج من القمقم التي حصرها الرجل فيه منذ آلاف السنين، جعلها في كثير من المجتمعات (والغرب خصوصاً) تكشف رأسها وتثبت أن هذا لا علاقة له بأخلاقها، فأخلاقها تحددها "تصرفاتها وسلوكياتها" وليس مجرد خرقة فوق رأسها تحجب جمالها وتخنق أنفاسها وتكبت حضورها وتحجّم تأثيرها على محيطها.

4) مع بدايات القرن العشرين، بدأت النساء في العالم بنبذ حجابهن شيئاً فشيئاً والسير على طريق التحرر من الاستعباد الذكوري والمقدّس منه خصوصاً (الدين). ولم تستثن هذه الحركة العالم الإسلامي، فالتاريخ يشهد بأن "هدى شعراوي" ألقت حجابها في البحر وهي عائدة من أوروبا إلى مصر عندما حضر "سعد زغلول" كي يستقبلها في الميناء. ومنذ ذلك الحين بدأ التراجع في لبس الحجاب في العالم العربي حتى وصل ذروته في أيام "الاشتراكيات الوطنية" (أيام عبدالناصر). ولكن "هزيمة عبدالناصر" و"فشل مشروعه القومي" وانكفاء القوى اليسارية والتقدمية في العالم العربي، جعل الفراغ السياسي يمتليء من جديد بالقوى "الرجعية" التي جسدها "الإسلام السياسي" بشكله الحالي. والذي أعاد تكريس بعض المفاهيم والمظاهر والأزياء التي لفظتها شعوب الأرض ومحاولة فلسفتها من جديد.
"حجاب المرأة المسلمة" اليوم ينقسم إلى قسمين إذا: قسم قديم تحدر إلينا من عدم اكتمال مشروع "الحركة النسوية" في عالمنا وتحرير المرأة من أمراض المجتمعات القديمة التي فتكت بها، وقسم جديد جاء من خلال "الردة الحضارية" التي نعيشها في عصرنا الراهن والتي يسميها أصحابها "الصحوة الدينية" (وإذا كانت "الصحوات" على هذا النسق، "فالنوم" أرحم وأجمل).

أولاً : قضية الحجاب لا يمكن عزلها عن الدين الإسلامي بأي حال من الأحوال ، فهذه من الأمور التي لا يمكن الأخذ والرد فيها لأنها من القواطع الشرعية ، وكما قلتم سابقاً يجب أن توجهوا جهودكم لعزل الدين من أفكار وآراء الناس لأنه أساس قضية الحجاب وليس الحجاب هو أساس المشكلة ، صحيح أن الحجاب لا يقي الفتاة من أي شيء طالما هي لم تحافظ على ذاتها ونفسها لأن الحجاب هو جزء من منظومة أخلاقية للفتاة المسلمة يتكامل فيها الحجاب مع الأخلاق مع السلوك ، فمن يواظب على الصلاة ليس شرطاً أن يكون أخلاقياً صاحب خلق رفيع ، كما أن تاركها ليس شرطاً أن يكون كذلك صاحب خلق سيء ، فالقضية إذاً أخلاقية بالدرجة الأولى وهنا أتحدث عمن تلبسه وترتديه عن قناعة تامة وليس عن غيرها ، وما تحدثت عنه بخصوص المحجبات اللاتي يفعلن " السبعة وذمتها " على اليوتيوب فمثل هذا الصنف هو الذي لو تركته على حريته الكاملة لخلع الحجاب عند أول مفترق للطرق ، فالفتيات المحجبات لا يعبر عنهن فيديو كليب منشور على اليوتيوب ، كما أنه لا يعبر عن الشعب الفلسطيني وزير فاسد أو قائد خائن .

ثانياً : الحجاب فعلاً أقدم من الدين الإسلامي ، ومن ناحية دينية بحتة ، فالإسلام هو مكمل لرسالة الديانة اليهودية والمسيحية وليس شيئاً منفصلاً عنهما ، صحيح أن وجهة النظر الإسلامية تقتضي بأن الدين نسخ شرائع الأديان السابقة ، لكن هو أيضاً إمتداد لرسالة الله عزوجل ، ولذلك ستجد تشابهات كثيرة بين الأديان مثل فرضية الزكاة والصوم والزهد والصلاة والحجاب والنظرة للجنة والنار ، كما أن الآيات الدالة على الحجاب واللاتي ذكرهن القرآن في معرض حديثه عن زوجات النبي فقد قيد زوجات النبي بالحجاب والنقاب - البرقع - وأما باقي نساء المسلمين فيتقيدن بالحجاب ويترك النقاب للحرية الشخصية ، كما أن النظرة لجسد المرأة هو نفس النظرة لعورة الرجل وشهوته ، فالأديان عامة والإسلام خصوصاً عالج قضية الشهوة الجنسية عند الطرفين سواء الرجل أو المرأة ، ومن الخاطئ القول بأن الإسلام ينظر للمرأة فقط دوناً عن الرجل .

ثالثاً : فيما يتعلق بالغزو الفكري الغربي للعالم الإسلامي فبعيداً عن كونه جاء على يدي الإستعمار والذي لم يكن هدفه نبيلاً في نشر هذه القيم ، إلا أن القضية لا تعدو كونها عبارة عن صدام ثقافي عنيف في وقت عصيب مرت به الأمة الإسلامية في فترة من فتراتها ، ساعد في إنجاحه وجود قوى وتيارات عربية مدعومة خارجياً - ما بين أمريكا وأوروبا والإتحاد السوفيتي - مع غياب خصم حقيقي مثل التيارات الإسلامية الفعالة فضلاً عن ربط الدين وأحكامه بالعرف الشعبي وما يصاحبه من ظلم وتشويه للدين الإسلامي كما يصل في القرى والأرياف ، فهذه التيارات - التي وصفتها بالتحررية - لم تقدم شيئاً للأمة الإسلامية لا حضارياً ولا تقدمياً - كما وصفتها أنت - بل على العكس تماماً فإن كانت التقدمية عندكم هي الحرية فعصور القوى التقدمية كانت صفحات سوداء شديدة السواد في تاريخ الحريات السياسية في الوطن العربي ، وإن كانت التقدمية تعني التقدم الكتنلوجي والفكري والإقتصادي فالأمر يشابه لحد بعيد الموقف من الحريات السياسية وإن كان هناك فروقات إلا أن هذه الفروقات سببها وجود قوى كبرى تدعم هذه التيارات مثل الإتحاد السوفيتي .
أما إذا كنتم تقصدون بالتقدمية هو نزع المراة لحجابها ، ومهاجمة مقدسات الدين في الصحف والمجلات ، فهذا يعني بأن تقدميتكم هي تقدمية شكلية لا أكثر ، تركز على المظاهر لا الجواهر ، على الأشكال لا المواضيع ، وهذا يعني بأن الأمر الذي يتعبونه في بعض التيارات الإسلامية من التركيز على المظاهر والشكل تقعون فيه أنتم بكل تناقض .

رابعاً : إن كنت قد جئت بمثال على هدى شعرواي - درست وتعلمت وتشبعت في إحدى الدول الأم للقوى الإستعمارية في المنطقة - فنحن أيضاً لدينا مروة قاقوجي أول محجبة في تاريخ البرلمان التركي والتي دخلت البرمان في تركيا سنة 1999 بحجابها وسط صرخات اليساريين وطلبهم منها الخروج من البرلمان - هل هذه التقدمية التي تحدثني عنها ؟ - فرفضت وضحت بمنصبها دون أن تنزع حجابها ، كما أن التركيات - في بلاد معقل العلمانية في المنطقة - رفضن نزع الحجاب طوال فترة الحكم الأتاتوركي ، بل كن يذهبن للتعلم في الخارج ليتجنبن نزع الحجاب في الجامعات التركية ، فكل ممنوع مرغوب يا صديقي ، والكبت لا يولد إلا الإنفجار ، كما أن الإفراط يولد التفريط والتفريط يولد الإفراط ، منع الحجاب سيزيد من التمسك فيه ، وفرض الحجاب بشكل قسري سيزيد من التفريط فيه فكل ممنوع مرغوب ، كما أن النفس الثورية مزروعة في الفطرة البشرية .

خامساً : مشكلة العالمانيين - على رأي أخي خالد - هي أنكم تريدون عملية نسخ لصق للتجربة الغربية دون مراعاة لظروف الأمة الإسلامية ، فتعتقدون بأن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تتطور إلا اذا نزعت دينها ونحته على جنب ، وهذه فرضية خاطئة ، تحدث عنها اداورد سعيد وبرناد لويس في كتابهم " الإسلام الأصولي في وسائل الإعلام الغربية من وجهة نظر أمريكية " فالأمة الإسلامية تفاعلت مع كل الثقافات وكانت في طور التقدم والنهضة ولو تركت بدون اي تدخلات خارجية لتقدمت كنوع من التقدم الإنساني في أي مكان في العالم دون أن تتخلى عن هويتها الإسلامية والتراثية ، لكن الذي حصل هو الصدام العنيف مع الدين والذي ورث مآسي كثيرة في العالم الإسلامي سواء من ناحية فكرية أو عقدية أو سياسية ، هذا الصدام الذي قاده أذناب الحداثة الغربية في المنطقة والتي انطلقت من مصر ، ركزوا على شكليات تافهة لا دخل لها في أس التقدم الحضاري والإنساني فصبوا كل مجهوداتهم في محاربة الحجاب والفراض الدينية والمساجد وغيرها ، والتبرير للإستعمار الخارجي فكانوا أذنابه الفكريين ، لا يختلفون بشيء عن اذنابه العسكريين بشيء ، كفل ذنب هو في شأن ، أوما سمعت الشاعر علي فريد يتحدث في وصف هؤلاء بعدما أعيته ثقافتهم وأفكارهم :
هل سمعتَ المثقفينَ؟ هراءٌ ** ما يقولونهُ وزيفٌ وخُدعةْ
القديمُ الذي يريدون خاوٍ ** والجديدُ الذي يسمّونَ "صرعهْ"
هم أجادوا تأليفَ فكرٍ جديدٍ ** قل: أجادوا مع الصفاقةِ جمعهْ
عادَ "دنلوب" فيهم رافعَ الرأ ** سِ يمنّيهم خلودًا ومنعةْ
أبشعُ العهرِ أن تحولَ الخيانا ** تُ تنويرًا ويصبحَ الفكرُ سلعةْ

فكان الذي حصل يا صديقي هو إنتاج منتج علماني يشبه لحد بعيد المنتجات الصينية ، قليلة الجودة مع مظهر لامع من الخارج ، ولذلك سقطت واندثرت في مواجهة الأزمات والتحديات التي واجهت الأمة وإلى الآن ، ولذلك تجد انحصار هذه التيارات واندثارها وما تبقى منها إلا أصوات هنا وهناك ، تقول ولا تفعل ، وقد خاطبهم أيضاً اداورد سعيد قائلاً : " الفعل لا الحديث عن الفعل هو المهم والأهم, والإنجاز لا الحديث عن الإنجاز هو بيت القصيد "

وأخيراً فحجاب المرأة المسلمة لا يمت بصلة للعوامل التي ذكرت ، إنما هو مرتبط بأمر واحد لا غير هو النظم الأخلاقي في الدين الإسلامي ، ونزع شرعيته تكون من خلال نزع الشرعية عن الدين الإسلامي نفسه وعن منظومته الأخلاقية ، ولذلك ستبقى التيارات التي تحدثت عنها تدور في نفس الزاوية ، والحجاب سيخرج من إطاره الذي وضعه الدين الإسلامي ليصبح فضلاً عن كونه جزء من النظام الأخلاقي في الإسلام ، رمزاً من رموز المقاومة للتغريب الفكري الغربي ، وسيزداد التمسك فيه يوماً عن يوم ، وإلى ذلك الوقت أيها العلماني ما ستراه في حياتك الخارجية هو شعر زوجتك وبناتك فقط ، وعذراً على الإطالة .




RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - هاله - 05-13-2011

الزملاء أوبزرفر و الدك طنطاوي

لاختصار موقفي يمكنني القول:

ان الثقافتين ألعن من بعضهما فهذه جعلت الانسان "عبد" الله و تلك جعلته "عبد" راس المال. و لا فرق بين عبودية و عبودية.

و لذلك أنا ضدهما و أطمح لثقافة انسانية.


حاجة جميلة لوجه الانسان
[صورة: images?q=tbn:ANd9GcTv3oH6TxWpBNcSLZ4SEZS...uGrvAtLIFA]