+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6)
+--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86)
+--- الموضوع: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة (/showthread.php?tid=43362)
الرد على: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - الجوكر - 05-28-2011
تحيه للزميل كايروس
مارأيك بهذه ..
الاكوان المنفصلة: هذا الطرح يقول بأن هناك مجال "زمكاني" لا نهائي infinite spacetime continuum تنتج عنه باستمرار أكوان منفصلة عن بعضها البعض بطريقة الانفجارات العظيمة، ثم تتمدد و تحصل على مجموعات لانهائية من الخصائص و القوانين الفيزيائية. الاغلبية الساحقة لهذه الاكوان لا تمتلك من الخصائص ما يسمح لها بالاستمرار، ناهيك عن تطوير ظواهر مثيرة للاهتمام (مثل الحياة)، و لكن البعض منها يقدر على الاستمرار و تظهر فيه بعض الظواهر. الكون الذي نعيش فيه هو احد هذه الاكوان النادرة.
الدورات الكونية، او الكون النابض: احد واضعي هذا التفسير، روجر بنروز، اعتمد على النموذج القائم على كون يبدأ بانفجار عظيم، ثم يتمدد، و بعد ان تقل سرعته، ينكمش، حتى يصل مجددا الى نقطة معينة، فينفجر مرة اخرى. كل دورة من هذه الانفجارات تمتلك خصائص مختلفة، معظمها غير مثيرة للاهتمام و لا تنشأ عنها اي ظواهر مهمة، و لكن القلة القليلة منها، كتلك التي نعيشها حاليا، تظهر فيها الحياة.
الدورات الكونية، او الكون النابض: احد واضعي هذا التفسير، روجر بنروز، اعتمد على النموذج القائم على كون يبدأ بانفجار عظيم، ثم يتمدد، و بعد ان تقل سرعته، ينكمش، حتى يصل مجددا الى نقطة معينة، فينفجر مرة اخرى. كل دورة من هذه الانفجارات تمتلك خصائص مختلفة، معظمها غير مثيرة للاهتمام و لا تنشأ عنها اي ظواهر مهمة، و لكن القلة القليلة منها، كتلك التي نعيشها حاليا، تظهر فيها الحياة.
هذا والله المستعان
RE: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - خالد - 05-30-2011
شو طلع في يوم قيامة إما لأ؟
يعمي أطلع أعربد ولا كإن في شي؟
يا جماعة الخير، عن جد، نفسي ... ولا بلاش... بكير هلأ...
الرد على: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - الجوكر - 05-30-2011
دربك أخضر رووووووووووووح ولا تأكل هم عزرائيل إذا جا أنا أتصرفلك معاه
هذا والله المستعان
RE: الرد على: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - خالد - 06-01-2011
(05-30-2011, 10:54 PM)الجوكر كتب: دربك أخضر رووووووووووووح ولا تأكل هم عزرائيل إذا جا أنا أتصرفلك معاه
هذا والله المستعان
مسكين
دنيا غرورة
غركم الغرور
RE: الرد على: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - Kairos - 06-07-2011
(05-28-2011, 06:38 PM)الجوكر كتب: تحيه للزميل كايروس
مارأيك بهذه ..
الدورات الكونية، او الكون النابض: احد واضعي هذا التفسير، روجر بنروز، اعتمد على النموذج القائم على كون يبدأ بانفجار عظيم، ثم يتمدد، و بعد ان تقل سرعته، ينكمش، حتى يصل مجددا الى نقطة معينة، فينفجر مرة اخرى. كل دورة من هذه الانفجارات تمتلك خصائص مختلفة، معظمها غير مثيرة للاهتمام و لا تنشأ عنها اي ظواهر مهمة، و لكن القلة القليلة منها، كتلك التي نعيشها حاليا، تظهر فيها الحياة.
[/align]
هذا والله المستعان
سلام،
في الفلسفة الرواقية —تلامذة سقراط، الكلبيون— نظرية شبيهة بالنظرية المذكورة، إسمها "الإحتراق العظيم" وتقول هذه النظرية بأن لدى تشكل الكون كانت النجوم بمواضع معينة، ثم بدأت تتباعد، وكلما تباعدت، زاد احتراق الكون، وستأتي لحظة يحترق فيها الكون بأسره، وتعود النجوم الى مواضعها الأولى، ولدى حصول ذلك، ستعاد الكرة من جديد، والأرض التي احترقت ستعود من جديد، والحياة ستعود والبشر سيعودون؛ يحترقون ويعودون ابدياً.
والنظرية المذكورة تنبع من هذه، لكن هناك مشكلة: لقد كانوا يتصوروا ان الكون بحال من التباطؤ، بفعل كون الجاذبية التي تحملها "الأجسام" و"الكتل" (Mass) ستدفع بكل شيء الى اولاً التوقف عن التمدد، ثم الإنكماش على نفسها. لكن ما جرى انه في مطلع هذا العام، انتهوا من مسح فضائي لأكثر من 200000 مجرة عبر 7 بلايين سنة، واكتشفوا حقيقة لا تقبل الشك: الكون في حال من التسارع المتعاظم، وهناك طاقة ما، قوة ما، تدفع بكل شيء بعيداً!
هل هذا يؤكد نظرية الدورية الكونية، ام ينفيها؟ لا احد يعلم، لكن شيء واحد مؤكد هو انه يوجد شيء ما يعمل بعكس الجاذبية، مضاد لها؛ يبدو ان البعض بات يعتقد بأن نظرية الجاذبية معطوبة، بحيث انها لا تُطبّق على الذرات.
هذا رابط يُفسر الأمور بوضوح اكثر: Dark Energy
سأعود لاحقاً للنقطة الأولى،
RE: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - Kairos - 06-07-2011
(05-30-2011, 10:37 PM)خالد كتب: شو طلع في يوم قيامة إما لأ؟
يعمي أطلع أعربد ولا كإن في شي؟
يا جماعة الخير، عن جد، نفسي ... ولا بلاش... بكير هلأ...
سلام،
هل تعني بكلامك بأنه لولا انك تملك ايماناً —اقصد خوفاً من نار تلظى... ومن الموت الخزاع الخالس— بالله، فإنك ستصبح وحشاً ضاريا، عبداً لشهواته دون حسيب او رقيب؟
هل هذا يعني بأن دينك يكبحك عن ما يتمناه قلبك —؟
وإذا كان ذاك، كيف تكون اذية نفسك خيراً؟ الا يُفند هذا نظرية الدين في الأخلاق المطلقة؟ بحيث ان الأذى خير، والخير أذى...
ماذا سيكون شعورك —او شعور اي كان— حين يعلم بأنه عاش حياته مجبوراً، مقيداً ممسوكاً، وقضى حياته كلها ولم يكن هو؟ أي لم يكن النفس التي هو هي — أي لم يصبح نفسه!—
هل يُفضل الله ثلة من المنافقين، على قلة من الصادقين العاقلين؟ —
في اللغة العربية، ثلة تعني كثير الماعز والأغنام —
وبالمنافقين، نقصد من يتعبد لله خوفاً من اللظى لا قناعة بعبادته، وطمعاً بأبدية الـ"عربدة" لا حباً لسدرة المنتهى ولا شغفاً للقاء المجتبى.
كيف تذم ما تراه، ويسيل لعابك على ما تتمناه؟
نتمنى صدق الإجابة،
دمتم،
RE: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - Kairos - 06-07-2011
(05-25-2011, 10:25 PM)السلام الروحي كتب: من جهتي وأتمنا سماع رأيكما أن العدم مكون في الوجود علميا وفلسفيا
فعلميا مبني على أساس انتقال الطاقة حول النواة من مستوى طاقة إلى مستوى طاقة عبر قفزات الاكترون بيين تلك المستويات ، فحتى ينتقل الاكترون بينها يلزمه القفز ، والقفز يعني وجود "هوات" جمع "هوة" بين تلك المستويات ، وهو ما عنيته بكون العدم مكون في الوجود ، أما فلسفيا فميني على الفلسفة الوجودية التي ترى انفصال كل ذات عن أخرى ما يعني وجود "هوات" بين الذوات ، والقول بالعدم مكون في الوجود يعني إمكانية اجتماع الأضداد فكون الضدين ظهرا بالوجود يستلزم انبثاقهما من سابق لهما متكونان فيه وهما الوجود والعدم ، فلولا العدم لما كان الوجود ، والوجود هو الصورة المنعكسة للعدم ، وبهما معا يتحقق ظهور العالم ، وكذا الفلسفة الوجودية تقول بإمكانية تحقق اجتماع الضدين بالنفس البشرية عندما يبلغ التوتر شدته بينهما فقالوا في العاطفة حب كاره وألم سار وكذا الحال بالإرادة.
سلام،
كلامك صحيح، ما تتكلم عنه هو نظرية الفلاسفة الطبيعيين الذريين —اقصد ديموقريطس و لوسيبوس— الذين نادوا بالوحدة التي لا تتجزأ —الذرة؛ رداً على امبدوقليس الذري اللاعدمي— والتي تتحرك في العدم، وإذا لم يكن عدم، لم يكن حركة، لكن هناك حركة، فإذاً هناك عدم.
بالطبع تم تقسيم الذرة وتجزيئها، وتم تقسيم الجزئيات الى جزيئاتٍ اصغر، والقول صحيح، الإشباع بين الذرات او اجزائها يحتاج الى قفز في الفراغ.
على نحو مشابه، في المعلوماتية، وفي نظرية المجموعات (Set Theory) وحتى البرمجة، الفراغ مهم جداً بالنسبة لنا. فكيف يمكننا جمع وفصل المجموعات إذا لم يكن لدينا عدم؟ فحتى في المجموعات الغير متطابقة ظاهرياً، والتي لا تمتلك قواسم مشتركة بينها، لديها بالفعل قاسم مشترك، الا وهو العدم (∅). وبالبرمجة كل ما يخلق دون تحديد(initialization)، يُخلق عدمي: int number = void;
ثم يتم ملئه.
وهناك معضلة الحلاق التي لا تحل الا بالعدم:
يوجد قرية فيها رجل حلاق واحد، وفي القرية كل رجل يحافظ على نظافته عبر القيام بأحد هذين الأمرين:
1- يحلق ذقنه
2- او يذهب عند الحلاق
أي ان الحلاق يحلق ذقون كل وفقط من لا يحلق ذقنه بنفسه.
المشكلة هنا: من يحلق ذقن الحلاق؟!
إذا لم يحلق ذقنه، فعليه ان يذهب الى الحلاق، لكنه هو الحلاق!
وإذا قام وحلق ذقنه، فالحلاق لا يحق له ان يحلق ذقنه... لكنه هو الحلاق!
كيف تحل هذه بغير العدم؟ —اقصد في البرمجة—...
اما فلسفياً، فأكثر من تكلم عن العدمية هو بالأخص نيتشه، الذي يعتبر العدمية، التي تنبع عن الإنصياع للأوهام، والخضوع والقنوط والسكينة، كلها اشكالاً من العدمية، والأديان هي المسؤولة الأولى عن الفراغ والعدم الذي انتاب البشرية وحطمها ودمر الحياة والإنسان.
ولسارتر ايضاً رؤية مشابهة فيما يسميه الإيمان الفاسد —أي التخلص من الحرية وعدم التجرأ على الإختيار، وترك "الله" والأديان وتحميلهم المسؤولية عن قدرنا وخيارنا في الحياة، وهذا كله وجهاً اخر للعدمية.
اعتقد هذا هو ما تقصده من العدم الفلسفي الوجودي؟ الا اذا كنت تقصد الترقي النيتشوي من الإنحطاط الى التسامي والفراغ والعدم الذي يحدث فيما بين؟
دمتم،
RE: ستيفن هوكينغ: «الدار الآخرة» مجرد خرافة - السلام الروحي - 06-07-2011
(06-07-2011, 04:01 AM)Kairos كتب: اما فلسفياً، فأكثر من تكلم عن العدمية هو بالأخص نيتشه، الذي يعتبر العدمية، التي تنبع عن الإنصياع للأوهام، والخضوع والقنوط والسكينة، كلها اشكالاً من العدمية، والأديان هي المسؤولة الأولى عن الفراغ والعدم الذي انتاب البشرية وحطمها ودمر الحياة والإنسان.
ولسارتر ايضاً رؤية مشابهة فيما يسميه الإيمان الفاسد —أي التخلص من الحرية وعدم التجرأ على الإختيار، وترك "الله" والأديان وتحميلهم المسؤولية عن قدرنا وخيارنا في الحياة، وهذا كله وجهاً اخر للعدمية.
اعتقد هذا هو ما تقصده من العدم الفلسفي الوجودي؟ الا اذا كنت تقصد الترقي النيتشوي من الإنحطاط الى التسامي والفراغ والعدم الذي يحدث فيما بين؟
دمتم،
تحية وتقدير لك عزيزي كيروس
نظرتي للعدم تلقيتها من خلال رسالة للدكتوراة وهو كتاب: الزمان الوجودي للفيلسوف المصري عبدالرحمن بدوي تقوم على أن كل ذات منفصلة عن الأخرى ما يعني تحقق الحرية الكاملة لكل ذات ـ هذا حسب فهمي
ـ فلست ضالعا بالوجودية ولأكني قرات حولها باهتمام كبير وقد راقت لي جدا الفلسفة الوجودية خاصة في تفسير المشاعر الإنسانية وأسبقية الوجود على الماهية وهو كتاب سلس جدا أعجبت فيه بأسلوب بدوي الشيق المبدع وتمنيت لو أن رسالته للماجستير باسم: مشكلة الموت ترجمت من الفرنسية وهو شي محزن جدا أكثر من نصف قرن لم تترجم فيه للعربية!كل الود..