حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! (/showthread.php?tid=43714) |
RE: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - بسام الخوري - 06-09-2011 صندوق الكبريت ومع تطور الاحداث يحذر المراقبون من ان سورية الآن على صفيح ساخن وعود كبريت قد يشعل كل المنطقة، وعلق سايمون تسيدال في 'الغارديان' ان تطور الاحداث الاخيرة بعد حادث جسر الشغور يحمل معه ثلاثة مخاطر: الاول ان رد النظام قد يكون انتقاميا على المدينة. اما الثاني فهناك مخاطر من اندلاع حرب اهلية في البلاد، اما الثالث والاخطر فهو محاولة النظام وايران تصدير الازمة وهو ما يقلق اسرائيل ومعها الولايات المتحدة. ويرى ان تهديدات النظام بالانتقام مبررة من ناحيته لان الاحداث التي اندلعت في درعا تهدد وجود النظام. ويعتقد ان المقاومة المسلحة والمنظمة ضد النظام هي شكل مختلف عما شوهد في درعا. ويقول ان الاحداث في جسر الشغور تذكر بلحظة مخيفة عام 1995 عندما ازاحت الميليشيات الصربية قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة من مدينة سربينيتشيا التي كانت تحت حمايتهم لترتكب افظع مجزرة ضد المسلمين العزل. وعليه يحذر الكاتب ان عنفا يضاف لعنف لن يكون حلا. ومثل بقية التحليلات يرى ان بشار لم يعد في مقعد القيادة فمن يقود الاحداث هم من المتشددين العلويين بقيادة ماهر، وهنا فمخاطر الحرب الاهلية تلوح في الاجواء. وايا كانت التقارير عن فاعل جسر الشغور فالاسد يواجه الآن ثورتين: في الشارع وداخل نظامه والنخبة الحاكمة. وسيكتشف مثل بقية المستبدين بانه لن يكون قادرا على قتل فكرة 'الحرية'. وعليه فانه وبمحاولته القاء اللوم على عناصر خارجية وتصديرالازمة لاسرائيل ولبنان فانه يمثل تهديدا للمصالح الاسرائيلية والغربية. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2011\06\06-08\08qpt964.htm&arc=data\2011\06\06-08\08qpt964.htm RE: الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - مصطفى علي الخوري - 06-09-2011 (06-09-2011, 06:57 AM)بسام الخوري كتب: http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=625645&issueno=11881 أن كانت الأقاويل حول القبض على عناصر أمنية غير سورية صحيحة، و فهي تبرر استماتة النظام لاسترجاعهم و لمنع تسليمهم لتركيا، فهم مستعدين أن يبيدوا نصف جسر الشغور و لا يسمحوا لهؤلاء العناصر الخمسة أن يفلتوا من أيديهم الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - أبو إبراهيم - 06-09-2011 سؤال : كم مدني قتل في نفس اليوم ؟ الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - بسام الخوري - 06-09-2011 اعتقال رئيس أحد الفروع الأمنية في حماه واثنين من معاوينه على خلفية ماحدث يوم الجمعة الماضي الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - بسام الخوري - 06-09-2011 شبح الحرب الأهلية يخيم على سوريا أ. ف. ب. GMT 11:00:00 2011 الخميس 9 يونيو 3Share واشنطن: هل تتجه سوريا بعد ثلاثة اشهر من القمع نحو حرب اهلية قد تهدد النظام الذي يمسك بقبضة من حديد هذا البلد المتعدد المكونات؟ يطرح هذ السؤال نفسه على العديد من المحللين منذ الاعلان عن مقتل 120 شرطيا الاثنين الماضي. واعلنت السلطات السورية ان عناصر قوى الامن قتلوا في جسر الشغور بايدي "جماعات مسلحة"، لكن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وشهود عيان نفوا ذلك بحيث يؤكد بعضهم ان القتلى لقوا مصرعهم خلال تمرد في مقر عام لقوات الامن. ويقول محمد بزي من مركز الشؤون الخارجية في نيويورك لوكالة فرانس برس ان سيناريو محاولة التمرد او الانشقاق لمساعدة المتظاهرين يضعان نظام الرئيس بشار الاسد "بمواجهة تمرد بابعاد مختلفة". ويضيف ان "هذا الامر قد يسفر عن استخدام النظام المزيد من القوة بشكل وحشي في محاولة لسحق التمرد, وسيشكل ذلك ربما منعطفا يؤدي الى حرب اهلية في سوريا، اي نزاع واسع النطاق بين السنة والعلويين" الذين يشكلون الاقلية التي تحكم سوريا. ويؤكد بزي ان الضباط العلويين الموالين لعائلة الاسد يسيطرون على قيادة الجيش كما ان الاقليات المسيحية والدرزية والشيعية الذين يشكلون جميعا 15 بالمئة من السكان "يعتبرون الاسد مصدرا للاستقرار". ويرى ان السنة العلمانيين وخصوصا "البورجوازيين التجار في دمشق وحلب" لا يبدو انهم يشاركون في الاحتجاجات حتى الان، لكن بداية انشقاق في الجيش قد تحرجهم لان "الاسد سيخسر حينها مقولة انه الوحيد في السلطة القادر على ضمان الاستقرار". من جهته، يقول دبلوماسي اوروبي في واشنطن ان "الجميع قلق من حرب اهلية تدور رحاها في ارجاء البلاد" مشيرا الى ان ذلك امر "محتمل". وبحسب المعلومات التي بحوزة المصدر، فان المعارضة السورية اصبحت الان افضل وضعا مما كانت عليه في بداية التظاهرات لكنها لم تصل بعد الى درجة "المعارضة المنظمة". بدوره، يرى المعارض عمرو العظم ان نظام الاسد يخشى ان يشكل المعارضون معاقل حدودية لهم وهذا ما يفسر شدة القمع في درعا اولا على الحدود مع الاردن ومن ثم في بانياس قرب الحدود مع لبنان وبعدها في جسر الشغور قرب الحدود مع تركيا. ويقول استاذ التاريخ في جامعة شاوني في نيويورك ان القادة السوريين "يرتعبون من فكرة بنغازي جديدة" في اشارة الى "عاصمة" التمرد في الشرق الليبي وقاعدة الانتفاضة. الا ان الناشط الحقوقي ناصر ودادي يعتبر ان الحرب الاهلية "سابقة لاوانها" مؤكدا ان "النضال السلمي واللاعنف هما الهدف المعلن للمتظاهرين". ويضيف ان نظام الاسد "في ضيق شديد وفي موقف دفاعي. ويختلق جميع انواع قصص" التآمر في محاولة لتبرير العنف ويقدم نفسه كضامن للاستقرار وخصوصا لدى الاسرة الدولية. بيلاي تدعو النظام السوري لوقف الهجمات على المدنيين إلى ذلك، دعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي اليوم الخميس السلطات السورية الى وقف الهجمات على المدنيين، وابدت اسفها ازاء "لجوء اي حكومة لقمع مواطنيها لارضاخهم". واضافت المفوضة العليا في بيان "نتلقى مزيدا من التقارير المفزعة والتي تشير الى مواصلة الحكومة السورية قمع المتظاهرين المدنيين بلا اي رحمة". واضافت "من المؤسف تماما ان تلجأ حكومة الى قمع مواطنيها من اجل ارضاخهم، باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة". وحثت بيلاي دمشق الى "وقف انتهاك حقوق الانسان الاساسية لشعبها". وبدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مناقشة مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لادانة القمع في سوريا، في حين تدفق اكثر من 1600 لاجىء الى تركيا هربا من القمع. من جانبه، حث البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس لدى استقباله السفير السوري لدى الفاتيكان، السلطات السورية على "مراعاة كرامة الذات البشرية". واعتبر البابا ان "وحدة واستقرار اي امة تمر عبر مراعاة كرامة الذات البشرية غير القابلة للتصرف. ينبغي أن تكون في قلب المؤسسات والقوانين ونشاط المجتمعات". واعتبر ان الاحداث التي يشهدها العديد من دول المتوسط ومن بينها سوريا "تبرهن على الضرورة الملحة لاجراء اصلاحات حقيقية في المجالات السياسي والاقتصادي والاجتماعي". واعتبر انه "من المفضل الا يحدث ذلك في اطار عدم التسامح والتمييز او النزاع، وبالطبع ليس العنف، ولكن في اطار الاحترام المطلق للواقع والتعايش والحقوق المشروعة للافراد والجماعات وكذلك في اطار المصالحة". http://www.elaph.com/Web/news/2011/6/660927.html?entry=homepagemainmiddle الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - بسام الخوري - 06-09-2011 سوريا.. الحل بانقلاب إنقاذي يكون مرحلة انتقالية! بواسطة admin – 2011/06/09نشر فى: مقالات وتحليلات صالح القلاب – صحيفة الشرق الأوسط / عندما تقترب الانتفاضة السورية، الباسلة حقا، من نهاية شهرها الثالث، وعندما يفشل القمع الأهوج الذي استخدمت فيه الدبابات ومختلف الأسلحة وكل الأساليب التي استخدمت في أبشع الديكتاتوريات التي عرفها التاريخ الحديث والقديم قسوة في القضاء عليها ومنعها من أن تتحول من شرارة بدأت في مدينة درعا في حوران، التي كانت توصف بأنها أهراء روما، إلى هذه النيران المتأججة كلها التي شملت سوريا كلها من أقصى الشرق حتى أقصى الغرب ومن أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال.. كان الخطأ القاتل الذي ارتكبه الرئيس بشار الأسد أنه استمع إلى نصيحة المحيطين به بأن عليه أن يواجه شرارة الثورة التي بدأت في درعا بقسوة قمع أحداث حماه في عام 1982، وكان عليه أن يستحضر حكمة معاوية بن أبي سفيان القائلة: «والله لو أن بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها، فإن هم شدوها أرخيتها وإن هم أرخوها شددتها» في التعامل مع هذه الأحداث في بدايتها قبل أن تسقط هذه الأعداد كلها من الشهداء والجرحى وقبل أن يساق عشرات الألوف من أبناء الشعب السوري إلى السجون والزنازين والأقبية السرية. في الخامس عشر من مارس (آذار) الماضي، أي بعد أسبوع من الذكرى الثامنة والأربعين للانقلاب الذي جاء بحزب البعث إلى الحكم، كانت هناك إمكانية كبيرة لتنفيس الاحتقان ولاحتواء هذه «الثورة» قبل أن تصبح عارمة ومن غير الممكن السيطرة عليها على الرغم من استخدام هذا العنف كله وهذه القسوة كلها، ويقينا لو أن الرئيس بشار الأسد لم تأخذه العزة الخادعة بالإثم ولو أنه لم يركب رأسه ولو أنه بادر إلى الذهاب إلى درعا قبل أن تتفاقم الأمور وتصبح الشرارة نيرانا متأججة عارمة واستجاب إلى مطالب أهلها وأولها تعليق الذين ارتكبوا تلك الجريمة الأمنية التي ارتكبوها ضد عدد من الأطفال الأبرياء على أعواد المشانق لما حصل هذا الذي حصل كله. لو أن بشار الأسد لم يتبع، إزاء «شعبه»، سياسة الضحك على الذقون، ولو أنه بدل اللجوء إلى «ماكياج» إصلاحي واتخاذ إجراءات إنشائية، حاول من خلالها التلاعب بشعب ذكي لديه مخزون هائل من تجارب التاريخ، بادر إلى الإعلان عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة وعن أنه لن يترشح مرة أخرى لهذه الإجراءات الرئاسية، ولو أنه لم يكتفِ بمجرد الاستبدال بحكومة حكومة أخرى لها اللون نفسه والتركيبة نفسها، ولو أنه ألغى البند الدستوري الذي ينص على احتكار حزب البعث لقيادة المجتمع والدولة لبقيت شرارة درعا في درعا ولما تحولت هذه الشرارة إلى نيران هائلة امتدت ألسنتها إلى سوريا كلها ولما تجاوزت هتافات المنتفضين المطالب الإصلاحية المقبولة والمعقولة وأصبحت دعوة عامة لإسقاط النظام كله برئيسه ورموزه كلها وكل ما فيه. لقد اكتشف الشعب السوري، فورا وتلقائيا، أن الاستبدال بحكومة العطري هذه الحكومة الحالية، التي توصف بأنها بلا لون ولا طعم ولا رائحة، هو مجرد مناورة محدودة الأفق وبائسة، وأن إلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية واستبدال قانون «الإرهاب» به لم يغير في الأمور شيئا، بل إنه زاد الطين بلة، كما يُقال، وأن تشكيل لجنة من علية القوم واجهتُها فاروق الشرع ونجاح العطار لوضع تصور للإصلاحات المطلوبة هو كبيع «الميّه في حارة السقايين»، وأن الحوار الذي أجرته بثينة شعبان هو لاجتذاب الأضواء من الخارج بعيدا عن الحدث الحقيقي الذي تنقل في البداية بين عدد من مراكز التوتر في البلاد ثم ما لبث أن عم مناطق سوريا كلها. عندما يلجأ النظام إلى منع وسائل الإعلام العربية والعالمية من تغطية الأحداث كشاهد محايد، وعندما يقذف شاشة التلفزيون الحكومي بـ«فبركاته» وتشاطره وبراعته في استخدام اللغة العربية «المقعرة» في وجوه مشاهديه، وعندما يمنع هيئات حقوق الإنسان من الوصول إلى ميادين المعارك التي استخدمت فيها الدبابات والمدافع الثقيلة واستخدم فيها الرصاص الحي حتى ضد الأطفال لنقل الصورة الحقيقية، فإنه في حقيقة الأمر يؤكد أنه عقد العزم منذ البدايات على ارتكاب جرائم أبشع من التي ارتُكبت في حماه في عام 1982 والمعروف أن ارتكاب الجرائم يقتضي في العادة إبعاد الشهود وإطفاء الأضواء وفقء عيون كاميرات الفضائيات. كان على «جهابذة» النظام الذين ورطوه في هذه «اللعبة» القاتلة أن يدركوا وأن يفهموا أن تغييب وسائل الإعلام، التي إذا كان بعضها منحازا وصاحب «أجندة» معادية لنظام الرئيس بشار الأسد وعائلته، فإن مما لا شك فيه أن بعضها الآخر محايد وأنه يبحث عن الحقيقة، يجعل «شهود العيان» هم المصدر الوحيد للمعلومات ويجعل المتابعين للمشهد عن بعد لدى المقارنة بين «فبركات» الإعلام السوري، المتخلف شكلا ومضمونا، الذي لا يزال يرابط في دائرة «أكذب ثم أكذب»، فإن الناس سيصدقونك في النهاية، وبين روايات شهود العيان هؤلاء يأخذون بهذه الروايات انطلاقا من أنها مهما بالغت فإنها لا بد من أن تنقل بعض الحقائق وبعض المعلومات الصحيحة. والآن وقد وصلت الأمور إلى هذا المستوى من التعقيد، فإن السؤال الذي بات يطرح نفسه على الأوساط المتابعة من الخارج ومن الداخل وفي كل مكان هو: ما الحل؟ وأين تتجه سوريا بعدما أصبحت العودة إلى الوضع السابق مستبعدة وغير ممكنة بأي صورة من الصور وأي شكل من الأشكال؟! وردا على هذين السؤالين وعلى أسئلة كثيرة غيرهما، فإن هناك من يعتقد أنه حان وقت الانقلاب العسكري الإنقاذي الذي كان متوقعا منذ البدايات، والذي لو أنه لم يتأخر هذه المدة كلها لما تعقدت الأمور على هذا النحو، ولما وقعت هذه الضحايا كلها من شهداء وجرحى ومعتقلين ومشردين وفارين من بلدهم إلى الدول المجاورة ولما خسرت سوريا هذه الخسائر كلها، التي يحتاج تعويضها إلى سنوات طويلة من الاستقرار والبذل والعطاء، وهذا كله في بيئة نقية وظروف ملائمة وحاضنة وديمقراطية. كان الاعتقاد بمجرد أن أرسل النظام دبابات الفرق العسكرية، المشكلة تشكيلا طائفيا وعائليا يرفضه السوريون بمختلف طوائفهم ومذاهبهم ومنابتهم وأصولهم وأعراقهم ومن بينهم غالبية أبناء الطائفة العلوية التي هي متأذية بدورها مثلها مثل باقي مكونات الشعب السوري، لتقتل وتذبح وترتكب جرائم مثل جريمة حماه 1982 وأبشع أن يبادر عدد من الضباط الوطنيين ومن مختلف الطوائف أيضا للإطاحة بهذا النظام وتسلم مقاليد الأمور لفترة انتقالية على غرار ما جرى في مصر وتونس يتم بعدها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع على أسس ديمقراطية لتدخل سوريا مسارا جديدا غير ذلك المسار الذي دخلته مع بداية ظاهرة حكم الثكنات الذي أوصلها إلى هذه الأوضاع المزرية التي وصلت إليها. إن المؤكد بعد أن وصلت إلى هذه التعقيدات كلها أن البديل المكلف، بل والمدمر، في حال استمرت سوريا بالسير على هذا الطريق الذي غدت تسير عليه بعد أن أصبحت العودة إلى ما كانت عليه الأمور مستبعدة وغير ممكنة إن على صعيد النظام وإن على صعيد الشعب، هو أن يصبح التقسيم، في ظل إصرار المجموعة الحاكمة على مواصلة الذبح والتقتيل وعدم الرضوخ لإرادة شعب أظهر قدرة فائقة على البذل والعطاء والإصرار حتى الوصول إلى ما يريده، هو الخيار الذي لا خيار غيره، وهذه في حقيقة الأمر «أم» الجرائم التي سينتهي مرتكبها ذات يوم في قفص الاتهام أمام محكمة التاريخ؛ حيث سيدفع الثمن الذي يعادل الوصول بهذا البلد العظيم إلى الخراب والتشظي. الرد على: سورية: مقتل 120 من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور...!!!! - بسام الخوري - 06-09-2011 وكالة الطاقة الذرية ترفع تقريرا ضد سورية الى مجلس الأمن آخر تحديث: الخميس، 9 يونيو/ حزيران، 2011، 16:15 GMT الموقع الذي قصفته إسرائيل في دير الزور الموقع الذي قصفته إسرائيل في دير الزور قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع تقرير ضد سورية الى مجلس الأمن الدولي، "لممارستها نشاطا نوويا"، حسب الوكالة. وقد عارضت كل من روسيا والصين القرار، مما يعكس انقساما في مواقف الدول الكبرى من القضية. وصوتت 17 من الدول الأعضاء بالموافقة على القرار وعارضته ست، وبذلك تبنت الوكالة القرار الذي "يوبخ " سورية بسبب "مماطلتها" التي استمرت ثلاث سنوات بالسماح للمنظمة بتفتيش الموقع الذي أغارت عليه إسرائيل عام 2007، حسب القرار. وكانت التقارير الاستخبارية الأمريكية قد قالت ان الموقع "هو مفاعل من النمط الكوري الشمالي بني بهدف إنتاج اليورانيوم لأجل صناعة قنابل ذرية". وقد أكد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية الشهر الماضي ما ورد في التقرير الاستخباري الأمريكي، حيث ورد فيه ان هناك "احتمالا كبيرا" لأن يكون الموقع مفاعلا . ورأت الوكالة أن سورية لم تلتزم بالمبادئ الدولية ، وورفعت تقريرا بذلك لمجلس الأمن الدولي. وتملك الوكالة سلطة رفع تقرير الى مجلس الأمن اذا استنتجت أن إحدى الدول لا تفي بالتزاماتها، كما فعلت مع إيران سابقا. ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تقديم البرتغال مسودة قراريدين "قمع سوريا للمحتجين" بالرغم من احتمال ممارسة روسيا حق النقض "الفيتو". وفي أول رد فعل سوري على القرار قال بسام الصباغ ممثل سورية لدى الوكالة إن بلاده ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية، وعبر عن "أسفه" لرفع الوكالة تقريرا الى مجلس الأمن. وحين سئل عما إذا كان القرار سيؤثر على تعاون سورية مع الوكالة قال الصباغ إن بلاده كانت دائما متعاونة، وانه يعتقد أن ذلك لن يتغير. |