![]() |
تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! (/showthread.php?tid=43803) |
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 (06-11-2011, 09:15 PM)بسام الخوري كتب: ![]() شام : قناة الحرة : عاجل : القوات السورية تطلق النار على النازحين باتجاه تركيا ... وتقتل أحدهم بعد تجاوزه الحدود التركية ... الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 انضمام ضباط جدد للانشقاق وتركيا تخصص رقم لمساعدة اللاجئين السوريين بواسطة admin2 – 2011/06/11نشر فى: أخبار محلية زمان الوصل كذب الملازم أول المنشق عبدالرزاق طلاس ما روجته قناة الدنيا على أنه المجند وليد القشعمي، وقال طلاس بتسجيل مرئي بث اليوم أنه بصحة جيدة وبمكان آمن، وبسياق متصل أعلن الملازم مازن الزين انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى لواء الضباط الأحرار الذي تحدث عنه المقدم المنشق حسين هرموش وأشارت إليه زمان الوصل سابقا. – رقم هاتف مكتب خاص لمساعدة اللاجئين السوريين أنشأته الخارجية التركية Tel: 00903122487000 , Fax: 00903122922751 – الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 سوريا والصمت العربي.. مرة أخرى طارق الحميد الاحـد 11 رجـب 1432 هـ 12 يونيو 2011 العدد 11884 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي يتعجب الفرنسيون، ومعهم الحق، من الصمت العربي تجاه ما يحدث من قمع وحشي من قبل النظام السوري ضد المواطنين، وعلى مدى ثلاثة أشهر؛ فالفرنسيون والأتراك، أقرب حلفاء نظام الأسد بالأمس، كسروا صمتهم، ومثلهم الغرب، بينما ما زال العرب صامتين! فأنقرة التي كانت عرابة سوريا بالمنطقة، ودوليا، كسرت صمتها وتحدثت عن فظائع النظام بحق الأطفال والشيوخ والنساء، ويكفي أن أكثر من 4 آلاف سوري فروا إلى تركيا، وها هم الفرنسيون الذين دافعوا عن نظام الأسد الابن، وسوقوه دوليا وعربيا أيضا، ها هم اليوم يحاولون توحيد المجتمع الدولي ضد نظام دمشق، وذلك لوضع حد لتصرفات النظام القمعي، حيث بات يستخدم الطائرات لقتل مواطنيه، بينما العرب، كل العرب، ما زالوا يلتزمون الصمت، خصوصا أن عدد القتلى من الأبرياء السوريين قد تجاوز الألف قتيل، ناهيك عن عشرة آلاف معتقل، غير المفقودين، ولم ينطق العرب أيضا بكلمة واحدة! تخرج الأفلام يوميا لتكشف عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحق السوريين، ولا يتحدث العرب. وتكشف الأفلام عن إهانة وتعذيب بحق الأطفال والشباب والشيوخ، وشاهدنا الرجل المسن الذي يركل بالأقدام في وجهه، وهو يئن بذل، من قبل رجال النظام السوري. وشاهدنا مجموعة من رجال النظام وهم يأخذون صورة جماعية وقوفا على ظهر شاب سوري بعد أن ركلوه بأقدامهم. وسمعنا رئيس الوزراء التركي متحدثا عن وحشية النظام السوري، وصعوبة الدفاع عنه، ولم يقل العرب إلى الآن كلمة واحدة تدين نظام دمشق. وها هي المظاهرات تعم كل المدن والقرى السورية، حتى التي لم نسمع بها من مدرسي الجغرافيا، كلها خرجت ضد النظام؛ حيث خرجت حمص وحماه واللاذقية وحلب ودمشق، وبدأ الضباط الصغار يعلنون انشقاقهم عن الجيش، وانضمامهم إلى من سموهم «الضباط الأحرار»، وكذلك لم يقل العرب كلمة واحدة! وعليه، فإن السؤال اليوم هو: متى سيقول العرب كلمة حق تجاه ما يحدث للسوريين العزل؟ طرحنا هذا السؤال مبكرا، ونعيد طرحه اليوم، فكيف انتفض العرب ضد القذافي، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم ضده، بينما لم يفعل العرب شيئا تجاه النظام السوري، سواء دول مجلس التعاون الخليجي، أو الجامعة العربية، التي آن الأوان لدفنها، فإكرام الميت دفنه؟ والمحزن، إذا أردنا أن نسمي الأشياء بأسمائها، أن النظام الإيراني، ومعه حسن نصر الله والبعض في لبنان، ذاك البلد الذي يحتاج لثورة أخلاقية سياسية، يقفون مع نظام دمشق، بينما العرب لم يقفوا إلى الآن مع الشعب السوري الأعزل الذي يبحث عن الكرامة والحرية، وهما أبسط حقوقه! صحيح أن السياسة مصالح وواقعية، وهي فن الممكن، لكن ذلك لا يعني أن تكون منزوعة من البعد الأخلاقي والإنساني، فأوروبا وأميركا هبوا ذات يوم لحماية المسلمين في يوغوسلافيا من ميلوسوفيتش، وبقلب أوروبا، ولم يقولوا إن المصلحة تقتضي إضعاف الإسلام بأوروبا، بل انتصروا للأخلاقيات والقيم الإنسانية، فمتى يفعل العرب ذلك إنصافا للسوريين الذين لا يملك المتابع إلا أن يقول: كان الله بعونهم؟ tariq@asharqalawsat.com RE: الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - عاشق الكلمه - 06-12-2011 (06-12-2011, 03:24 AM)بسام الخوري كتب: فكيف انتفض العرب ضد القذافي، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم ضده، بينما لم يفعل العرب شيئا تجاه النظام السوري، سواء دول مجلس التعاون الخليجي، أو الجامعة العربية، وهل تحسن الوضع فى ليبيا بعد انتفاض العرب وتدخل المجتمع الدولى أم ازداد الوضع سوءا وأصبحت ليبيا فى مهب الريح وعرضه للتقسيم؟ لماذا لا يرى الكاتب أن العرب يرون أنهم ربما أخطأوا عندما طالبوا المجتمع الدولى بالتدخل فى ليبيا ولا يريدون تكرار الخطأ فى سوريا؟ برأييى أنه لا القذافى ولا بشار سيتركون الحكم , ولن يكفوا عن الثوار ما لم يكف الثوار عنهم , النموذج المصرى فى التعامل مع الرئيس السابق لازال ماثلا امام الجميع , ولن يرضى أحدهم أن يفر كالجبان كزين العابدين بن على أو أن يسلم نفسه طواعيه لحبل المشنقه كحسنى مبارك , والأفضل لهما أن يموتا على كرسى الحكم بدلا من الموت بحبل المشنقه . الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 أكد لـ"العربية.نت" أن بلاده حذرت الأسد من مغبة التصعيد مستشار الرئيس التركي: لا مناص من الثورة السورية وسننفذ أي قرار أممي ضد دمشق كبير مستشاري الرئيس التركي دبي - هادي الطرفي أثارت العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري لقمع المعارضين في أنحاء البلاد، وخاصة في منطقة "جسر الشغور" المحاذية للأراضي التركية، حفيظة أنقرة التي تربطها علاقات مستقرة وشراكة اقتصادية واسعة مع سوريا. وفي تغير مفاجئ للموقف التركي تجاه حليفه الاقتصادي والسياسي السوري وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أداء النظام السوري بالفظيع، وقال إن "شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد لا يتصرف بشكل إنساني بل بشكل وحشي، فقواته تلتقط الصور وهي تقف فوق جثث النساء". وقال كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الاوسط أرشد هورموزلو لـ"العربية.نت" "إن تركيا قدمت أكثر من مبادرة ومقترحات وأرسلت وفوداً إلى دمشق لتسريع وتيرة الإصلاح ووقف إراقة الدماء والقمع ولازالت تقوم بنفس الاتصال". وفي معرض رده على سؤال فيما إذا كان الاتصال بالقيادة السورية متوفر للجانب التركي، وسط أنباء تفيد بأن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد فشل في الوصول إلى بشار الأسد، قال هورموزلو: "كان لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حديث مطول قبل يومين مع الأسد، ولا أدري ما إذا تمكن من معاودة الاتصال معه بعدها". وأكد أن تركيا تواصل في جهودها الدبلوماسية في سبيل إقناع النظام السوري ببذل المزيد من الإصلاحات, مشدداً على أن الحل لا بد أن يكون داخلياً كي لا يرقى لتدخل خارجي. وأضاف هورمزلو: "لا مناص من هذه الثورات وإذا ما صدر قرار ضد النظام السوري من قبل المجتمع الدولي، فإننا سنقوم بتنفيذ هذه القرارت". وقال: "سبق وأن حذرنا الجانب السوري من مغبة هذه الأعمال ونتمنى أن يكون مبدأ الحوار هو الحل لتحقيق المطالب الديمقراطية". وأضاف مستشار الرئيس التركي: "يهمنا استقرار سوريا حيث لنا علاقات راسخة وحدود مشتركة شاسعة وهناك أقارب في الشعبين على جانبي الحدود ونخشى أن تؤثر الأحداث في هذا البلد سلباً على المنطقة". فشل الدبلوماسية مع سوريا أما مدير المعهد العربي التركي للدراسات محمد العادل فقال لـ"العربيه.نت" إن "الموقف التركي الأخير جاء بعدما فشلت تركيا في إقناع السلطات السورية باتخاذ خطوات إصلاحية لمعالجة الأزمة بتقديم النصح، لكن النظام السوري لم يقدم أي مبادرة تطمئن الشعب لإيجاد تغيير في البلاد". وقال محمد العادل: "التطورات القائمة في سوريا تشكل خسائر كبيرة لتركيا، حيث توقفت الآن التجارة الحدودية بشكل كامل وكذلك السياحة والمشاريع المشتركة". واعتبر أن "أنقرة لو كانت قد رجحت مصالحها الآنية الحالية، لوقفت مع النظام السوري لكنها ترى مصلحة هذا الشعب أهم من كل شيء". وأردف يقول: "الموقف التركي لم يكن ارتجالياً فقط أو عاطفياً، بل ينطلق من مواقف واضحة للتفاعل الإيجابي مع قضايا المنطقة، مثلما تفاعلت مع أحداث غزة سابقاً". وأضاف العادل: "تركيا تحركت بنفس المنطق معتبرة أن أي عملية تغيير في سوريا تترك تأثيرها على تركيا". وفي معرض اشارته إلى نزوح أكثر من ألفي مواطن سوري إلى الأراضي التركية، اعتبر العادل أن تركيا كانت مدركة للوضع، وقد تهيأت قبل أن يصل الوضع إلى هذه النقطة فقد أعدت ملاجئ لاستقبال اللاجئين. ووصل حوالي 3 آلاف لاجئ سوري إلى تركيا بينهم جرحى, وألقى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو باللائمة على السلطات السورية التي تنشر وحدات مدرعة من الجيش في تلك المنطقة. RE: الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - نوار الربيع - 06-12-2011 (06-12-2011, 07:20 AM)عاشق الكلمه كتب:نعم تحسن و كان يمكن أن يكون أشد قتامة و أكثر فظاعة و دموية ,أعتقد أننا شاهدنا ما فعلت كتائب القذافي في الزاوية و مصراتة بعد استردادها .. هل يمكن تخيل ما يمكن أن يحدث في بنغازي مثلاً عند دخول كتائب و مرتزقة القذافي لاستردادها و هذا ما كان يحدث .؟ ببساطة كانت ستعلق المشانق و يذبح المعارضين بالشوارع و يطرد الإعلام و سنبكي و نلعن هذا العالم الذي لا يفعل شيئاً . عالعموم من خرج في ليبيا ضد القذافي لم يكن بمقدوره أن يعود لأنه يعرف أي مصير ينتظره .. لذلك كان قرار التدخل الدولي هو أفضل الممكن و ليس من أجل سواد عيون الليبين كان بل من أجل النفط لا سواه .(06-12-2011, 03:24 AM)بسام الخوري كتب: فكيف انتفض العرب ضد القذافي، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم ضده، بينما لم يفعل العرب شيئا تجاه النظام السوري، سواء دول مجلس التعاون الخليجي، أو الجامعة العربية، المشكلة أننا ننظر للأمور بتصورات مثالية , كبسة زر مثلاً يتدخل حلف الأطلسي يومين و ينتهي القذافي و نعيش بسبات و نبات .! أما عن العرب إذا كان المقصود بدول الخليج فهؤلاء اتباع أمريكا و ينفذون ما تمليه عليهم و تأمرهم به . RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - نوار الربيع - 06-12-2011 (06-11-2011, 07:52 PM)هاله كتب: اردوغان يحلم باقامة دولة اسلامية لم يتمكن من اقامتها في تركيا لاستكمال مسيرة الامبراطورية العثمانية التوسعية و لواء الاسكندرون و اتفاق اضنة و غيرها. هزلت .. أصبحنا نناقش الأحلام و نحاسب على النوايا و نحكم بالافتراضات . (06-11-2011, 07:52 PM)هاله كتب: يعني ليس لسواد عيون الشعب السوري نازل يهدد و يتدخل و يهرب أسلحة و يفتعل مشاكل على الحدود التركية-السورية.الحديث تهريب الأسلحة يلزمه الإيمان و التصديق بقصة العصابات المسلحة المندسة التي تقتل المتظاهرين و الجيش و الأمن و تحرق المحاصيل و المزروعات و تقتل المواشي بالأسلحة الثقلية و تطلق النيران على مروحيات تنقل الجرحى و تروع الأهالي و تجبرهم على المظاهرات و بقية رواية النظام , فهل أصبحت روايات النظام ثقة و معتبرة الآن .؟! إن من يفتعل المشاكل على الحدود هو نفسه من يفتعل المشاكل في حوران (على حدود الأردن) و ريف دمشق و حمص و اللاذقية و بانياس فهل كل هؤلاء في ذمة أردوغان .؟ الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 نقرة: مؤيدو الأسد ومعارضوه يشتبكون أمام سفارة سوريا فصلت الشرطة التركية، أمس، بين تظاهرتين نظمهما معارضون للرئيس السوري بشار الأسد ومؤيدون له أمام السفارة السورية في أنقرة. وذكر موقع صحيفة «زمان» التركية أن الشرطة التركية اعتقلت شخصين بعدما اشتبك متظاهرون معارضون للنظام السوري مع آخرين مؤيدين له أمام مبنى السفارة السورية في أنقرة. وأشار الموقع إلى أن المواجهات اندلعت حين تصدى مؤيدون للرئيس السوري للتظاهرة المعارضة التي شارك فيها أعضاء من «منظمة حقوق الإنسان والتضامن مع الشعوب المضطهدة»، وعدد من المواطنين السوريين. وبحسب وكالة «جيهان» التركية المستقلة فإن شخصاً على الأقل أصيب في هذه المواجهات، وإن إصابته استدعت نقله إلى أحد المستشفيات. («السفير») تركيا تطرق أبواب «التدخل الأجنبي» ضد سوريا * حسن عصفور تسارعت في الأيام الأخيرة الحركة العالمية للتنديد المكثف بما يجري في سوريا من قتل وجرائم ترتكب يوميا، وتغيرت اللغة الناصحة التي سادت أسابيع طويلة، الى لغة منددة حاسمة في طلباتها ولم تعد كلاما عاما، ومنذ أن تداعت المجموعة الأوروبية لإدانة موقف الحكومة السورية تجاه المتظاهرين والمسألة تتجه نحو أبعاد لم تكن في حسابات النظام السوري، حتى الموقف الأمريكي الذي حافظ في البداية على ما هو أقل من «الوسطية» نحو الوضع السوري انتقل بشكل مفاجئ الى التصريح بأن على الرئيس الأسد أن يختار بين الاصلاح أو التنحي، وفقا لما قالته الوزيرة كلينون، ليصبح أن الرئيس السوري لم يعد مقبولا ولا مكان له لاحقا ، كما قال وزير الدفاع الأمريكي غيتس.. تحركات متسارعة ومواقف تتجه للتصعيد غير المتوقع تجاه سوريا، فرغم الموقف الروسي والموقف الصيني الذي يشكل حجر عثرة لإصدار قرار لمجلس الأمن يدين سوريا ونظامها، إلا أن الموقف الدولي يتجه بشكل متسارع جدا لتطويق النظام السوري عبر سلسلة إجراءات قد تطبق الحصار عليه كما لم يكن سابقا، أو يتم فتح الباب على مصراعية لشكل من التدخل الدولي، من خلال إجراءات متنوعة تبدأ بالبعد الإنساني وتنتهي بملاحقة مرتكبي الجريمة.. وكأننا أمام مظهر مكرر للمشهد الليبي برتوشات مغايرة، لكن جوهرها ليس بعيدا فيما بدأت به مسار القرارات التي أنتجت «تدخلا أطلسيا غربيا» بمساعدة عربية لـ»إنقاذ» ليبيا من حكم القذافي.. ولا يمكن أن تكون التصريحات التركية خلال الساعات الماضية وفي يوم واحد من رئيسها ورئيس وزرائها جاءت في معرض المصادفة، الرئيس التركي قال كلاما يتجاوز كل أشكال البرتوكول الديبلوماسي وتجاهل كلية وجود «علاقات» جوار وصداقة لسوريا والأسد لأيام خلت، وقوله أن تركيا تراقب تطورات الوضع في سوريا وهي ستتخذ كل الاشكال الضرورية المدنية والعسكرية لمنع أي تدهور على الصعيد الإنساني، كلام لا يوجد به أي حالة غموض على ما يجري الإعداد له حاليا في دوائر عالمية مختلفة، ولعل المسألة تتضح أكثر فأكثر بعد قراءة متأنية لتصريحات طيب رجب أردوغان المتتالية، خلال الحملة الانتخابية، فالرجل تحدث بلغة جديدة تماما عن الوضع في سوريا، ظهر كأنه أحد قادة المعارضة السورية، وهو يصف الجرائم التي ترتكب هناك وذهب أبعد من ذلك بوصفه «وحشية» ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري تجاه المعارضين والتنكيل غير الانساني والاخلاقي بجثث القتلى، ما اعتبره أردوغان «فظاعات» غير مقبولة .. ولم تقف حدود «المعارضة الأردوغانية» عند حدود الوصف والادانة السياسية – الأخلاقية لـ»فظاعات» النظام السوري، بل أرسل «تهديدا صريحا» الى الأسد بقوله المباشر: « أننا لن نسمح بحماة ثانية» .. وبقراءة مشروع قرار مجلس الأمن ولغته الهروبية نوعا ما لتجنب الفيتو الروسي، سنجد أن القرار يفتح الباب أمام تدخل دولي لاحق لما بعد القرار ضد سوريا، يشير القرار الى «جرائم ضد الانسانية قد تكون ارتكبت»، ما يعني أن الايام القليلة القادمة ستشطب هذه «القد» وتصبح العبارة دونها، لكن المفاجأة المذهلة التي تتجاوز تلك العبارة ما يرد في نص القرار : «المزيد من القلق من المخاطر على السلام الإقليمي والاستقرار الذي يشكله الوضع المتردي في سوريا، والوضع في الاعتبار المسؤولية الأولية للحفاظ على السلام الدولي والأمن تحت ميثاق الأمم المتحدة» .. هذه العبارة وحدها كافية تماما لأن يصبح التدخل الدولي بكل أشكاله السياسية – العسكرية والاقتصادية مشروعا ضد النظام السوري، حيث يراه قرار المجلس خطرا على السلام الاقليمي، ما يعني أنه من حق من يتهدد جراء هذه الأحداث في سوريا العمل بكل «السبل لمع مخاطرها» .. ولم يتم الكلام عشوائيا عن المخاطر على «السلام الإقليمي والاستقرار» بل هو بابا من أبواب التشريع لطرفين دون غيرهما لاتخاذ ما يمكن اتخاذه ضد سوريا لحظة محددة، والمقصود هنا تحديدا تركيا واسرائيل، خاصة بعد فتح» باب التظاهر» في الجولان، وإن كانت دولة المحتل لم تتحدث علانية بعد عن نواياها المقبلة نظرا للعداء الشعبي العربي لأي فعل يمكن أن يصدر عنها ومنها، فإن تركيا أعلنت وبشكل صريح أنها تستعد للخطوة المقبلة حفاظا» على الاستقرار والسلام الإقليمي» من خطر قد يتهددها جراء الأحداث السورية.. ويبدو أن فتح باب «النزوح الجماعي» من مناطق شمال سوريا للداخل التركي بداية لإبراز مشكلة إنسانية خطيرة تهدد لاحقا «الأمن القومي التركي»، مع ما يمكن أن يتطور لشكل من بروز عمليات عسكرية يمكن استخدامها لتبرير ما يتم التخطيط له لاحقا، والمسألة هنا لا يجب وضعها في السياق الأخلاقي أو الانتخابي كما يحلو للبعض تصوير الموقف التركي والانقلاب السياسي الكامل من النظام السوري، ولو أن المسألة قضية انتخابية – أخلاقية فحسب لكانت التصريحات شديدة جدا وقوية ولكنها لا تصل الى مرحلة التهديد المباشر وليس المستتر، فكلام عبد الله غول عن الاستعداد لسيناريوات متعددة ومنها العسكري وتصريح اردوغان عن عدم السماح بحماة جديدة ليست سوى رسالتى تهديد عسكري بالغة الدلالة والوضوح، وتكشف بعضا مما يدور في الغرف المغلقة دوليا لما بعد قرار مجلس الأمن القادم.. وتركيا قد تكون البوابة العملية للتدخل القادم، وهي استعدت جيدا لذلك من خلال السماح للمعارضة السورية بالعمل العلني وعقد مؤتمر دعا لاسقاط النظام السوري، وهو فعل ما كان يمكن تخيله لشهر قبل التطورات الأخيرة، ولنتخيل لو أن دمشق مثلا، سمحت لحزب كردي معارض عقد مؤتمر فوق أرض سورية، ماذا سيكون الرد التركي، دون نقاش ستتحرك القوات العسكرية نحو الشمال السوري كما سبق لها أن تحركت نحو الشمال العراقي.. فسيادة تركيا لا تخضع لحسابات تكتيكية عند حكامها مهما كان اسم الحزب أو القائد، ولنتذكر قضية عبدالله اوجلان وتطوراتها .. ولذا ما يحدث اليوم من تركيا ليس سوى حركة قياس للموقف السوري – العربي، وردود الفعل على ما يمكن أن يكون، ولكنه فعل يتم التحضير له بجدية كاملة، وليس حركة انتخابية فحسب من جانب الحزب التركي، لكسب مزيدا من الأصوات تحت عباءة الأخلاق والانسانية، رغم أنها ضمن الحسابات أيضا، لكنها تأتي في أسفل درجات الحساب السياسي العام للدولة التركية، التي يبدو أن كل الطرق العربية باتت تؤدي الى عودة « العظمة التركية» دوليا.. الحسابات التركية متعددة جدا وفوائد موقفها الأخير، بعد خسائر اصابتها في مستهل المعركة الليبية، ستفوق ما يمكن تسجيله في خانة «رفض الفظاعات والانسانيات» .. مواقف تبحث عن رؤية استراتيجية جديدة لوضع اقليمي مختلف كل الاختلاف عما كان عليه الواقع سابقا.. وما بعد 2011 ليس كما هو قبله .. ولكن هل لا زال بالامكان افضل مما كان في عملية الحساب الرسمية السورية، أم تتواصل حركة العبث بكل ما يحيط بسوريا وما يخطط لها دون انتباه من الحكم، هناك فسحة ضيقة جدا لانقاذ سوريا دون أن تذهب في عالم « المجهول» السياسي، بأمل أن يدركها من عليه ان يتعظ من تجارب الغير.. ولعل الرسالة الروسية لاستقبال وفد من «المعارضة السورية» خلال فترة وجيزة تستحق التعامل معها بفطنة قيل أنها كانت للرئيس حافظ الأسد.. ملاحظة: ليس من المستبعد ان يكون نتاج أحداث اليمن «يمن جديد» ولكن في كيانين وليس كيان واحد.. تصريح أبو بكر الغطاس اليمني الجنوبي خير دليل . الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 أضعف الإيمان - صمت العرب تجاه سورية الأحد, 12 يونيو 2011 داود الشريان الوضع في سورية مازال محور جدل بين اعضاء مجلس الأمن، بسبب موقفي الصين وروسيا اللتين لوّحتا باستخدام حق النقض، اذا جرى التصويت على قرار ضد سورية، فضلاً عن ان مشروع القرار الذي يشهد مساعي لإصداره يندرج في اطار الفصل السادس، ولا يخوّل المجلس بالتدخل، كما في القرار 1973 الخاص بليبيا، والذي يندرج في الفصل السابع. لكن الخلاف على توقيت القرار وشدته ومضمونه لن يطول، وربما ساهم تجاهل القيادة السورية لاتصالات الأمين العام للأمم المتحدة في تصعيد محتمل. الموقف الدولي ضد سورية اصبح جدياً، وانتقل من التصريحات الى التحرك، ورغم ذلك يواجه العرب هذا التحرك بالصمت وعدم المبالاة. فهم ممثلون بجامعة الدول العربية ويعتقدون بأن تجاهل التحرك الدولي سيمنع صدور قرار يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين. وربما راهن العرب على تردد بعض الدول التي تعتقد بأن فتح جبهة ضد سورية سينعكس سلباً على استقرار منطقة الشرق الأوسط. لكن صمت الدول العربية، وتردد حلفاء سورية، لن يحولا دون إصرار الشركاء الغربيين على صدور قرار دولي لحسم الأزمة السورية، وعلى نحو ربما لا يختلف كثيراً عما يجري في ليبيا. لا شك في ان الأحداث في المنطقة كشفت انهيار دور الجامعة العربية، ولعل ارتباك تحركها، وتصرفها السريع، وغير المدروس في بداية الأزمة الليبية، والاكتفاء بالتفرج، ساهمت في تمسكها بالصمت حيال ما تشهده سورية خشية اتهامها بالمساهمة في تخويل الدول الغربية التدخل في تشكيل الوضع في الدول العربية. لكن هذا الندم المتأخر لن يعفيها من المسؤولية، وربما أفضى الى نتائج اخطر مما يحصل في ليبيا. فغيابها سيحرم العرب من المشاركة في التحرك الدولي المحتمل تجاه سورية، وسيجدون أنفسهم في النهاية في موقع المستجدي او المندد، في احسن الأحوال. جامعة الدول العربية في وضع لا تُحسد عليه، فهي أفرطت في التسرّع، والصمت، فضلاً عن ان الأحداث في غير بلد عربي كشفت ان الظروف السياسية تجاوزت حجم الجامعة ودورها. فتجاهلها المخجل للأحداث الدموية في سورية يشير بوضوح الى ان الجامعة تتحرك بحسب حجم الدول وقوة تأثيرها داخل أروقة الجامعة. فما هو جائز ضد نظام، ممنوع ضد نظام آخر. هل آن الأوان لرفع شعار «الشعب العربي يريد إسقاط الجامعة العربية»؟ الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بسام الخوري - 06-12-2011 شام : ا ف ب: عدد السوريين اللاجئين الى تركيا يتخطى خمسة الاف |