(07-30-2011, 06:38 PM)عوليس كتب:  سلطي ويا محلا صبايا السلط

ومن البلقا
ويا ما اعلا جبالها...

وردة لعمو جعفر علي

وللصبية ناغينا المعجبة به

وللباشا

والله والوطن
والمليك

(07-30-2011, 07:44 PM)خالد كتب:  الشي يللي ما عارفة تعرفيه يا إم النار أن الإنسان هو من يختار هويته، وهذا حق له كإنسان، ولا يحق لك كإنسان أيضا أن تفرضي عليه ما تحبين من هوايا.

أنت اخترت هوية تسميها أنت أردنية، وهي مفصلة على مقاسك، وتعنيك أنت فقط لا غير، وهي لا تخص هويتي أنا كأردني، لا أحتاج حقيقة إليك أن تعلميني ما هي الهوية الأردنية، ولا يلزمني تصنيفك لكي أحدد هويتي ضمن مدى تماهيها مع هويتك التي تظنينها مركز الكون.

إن كانت الأردنة بالسبق في السكن في البلد فنحن هنا منذ ألف سنة، ولا إخالك أتيت إلا منذ أقل من مائة وخمسين عاما.
إن كانت الأردن تتعلق بتأسيس البلد بشكل الإمارة، فحين أسسناها لم يكن من سابقيك أحد في العير ولا في النفير، ما أنتم إلا بعض صنائع لبني عمومتنا الذين ارتضيناهم أمراء، فما فخركم إلا بكونكم من خدمهم، وفي رواية أخرى لن تحتمليها رفعناها عنك رفقا بالقوارير.
إن كانت الأردن تتعلق بالإخلاص للبلد والعمل لرفعته فقد قدّم الكيلانيون لهذا البلد قديما وحديثا حين كان أمركم من الغافلين.
إن كانت الأردن تتعلق بالغيرة عليها، فلم تكن الغيرة على البلد يوما بعزلها عن محيطها التي هي منه وهو منها، ولم يكن الأردن بقطعة جوهر في فلاة من صخر، بل هو جوهرة في قلادة تنظم غيره من الجواهر التي ليس لك فيها حظ ولا نصيب، وهي لي قديما وحديثا.

وإن كان يزعجك أن أكون لبنانيا وسوريا وأردنيا، فأنا رغم اعترافي بهذه الأوطان ورفضي للتجزئة السياسية، فإني أستحق الجنسيات الثلاث وفق دساتير وقوانين هذه الدول الثلاث، رغم أنف من رغم.

أمر الخلافة التي تلمزين إليه هو فخرنا كهاشميين، فنحن نفخر أننا من نسل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب من ولديه حسن وحسين، هذا من باب السياسة، فاسألي سيدك وابن عمي أليس هذا الذي به نفخر؟ أما باب الدين فالخلافة هي سبب خلق الله الإنسان على الأرض، فإن ساءك ذلك فليس مشكلتك مع خالد بل مع رب خالد، فأكلك إليه فاسأليه أنت وشريكك اللاو حين تلقيان الله في يوم قريب، حينها يكون لك شغل وأي شغل، وتنظرين ما هو أمر الخلافة الذي من أجله صنعت على الأرض ومن أجله صنعت الأرض نفسها. فإن أبيت أن تنتظري فاطلبي في هذه الأيام المباركة المستجاب فيها الدعاء أن يعجل الله عليك فتلقينه فتسائلينه فيما تريدين، وتكفي حينها عن الحجر على حق البشر في اختيار ما يريدون كما خلقهم الله أحرارا وأبيت إلا أن تجعليهم معك عبيدا لبشر آخرين.

(07-31-2011, 10:22 AM)خالد كتب:  معذرة إلى ربك ولعلهم يتقون يا سيربكو، بس كانت مداخلة التهنئة مثل ما تقول ختام.

شو هاي إمام، ألعلك ممن أعطى البيعة ولزم الطاعة، ولم يفارق الجماعة؟ 