حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية (/showthread.php?tid=45159) |
الرد على: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - نظام الملك - 09-20-2011 الزملاء الاعزاء تحية للجميع فى مداخلة سابقة أشرت بمعنى عدم موافقتى على أردوغان وعدم استطاعتى اعتباره مسلم او علمانى ، رغم أن هناك خطوط تماس بين الاسلام والعلمانية وإن كانت غير متطابقة ولكنها متشابهة. وسبب تحفظى على الهالة التى احاطت أردوغان سواء من الاسلاميين قبل كلمته او العلمانيين بعدها أن كلا الطرفين يقرأ السطور ويغفل عن ما بينها. فأردوغان رجل دولة من طراز جيد ولكنه ليس اللاعب الرئيسى بل هو ضبع يجلس على مائدة الاسود ويسعى لنيل حصة من الطعام معهم. وما يجعلنى أتشكك فى مصداقية الرجل هو : - لواء الاسكندرونة - قضية الاكراد - المواقف الأردوغانية حتى الآن تكاد تكون صوتية فقط. - زيارة مصر وتونس وليبيا والصومال فى توقيت بزوغ نجم الاسلاميين فى بعضها وتصريحه المؤيد للعلمانية. وهذا الفيديو المرفق (وأتمنى أن يكون منكم من يعرف التركية ليؤكد لنا صدق الترجمة) يؤكد لى أن الرجل رجل سياسة ينطبق عليه مبدأ مصرى يقول (اللى تكسب به إلعب به). واعتقد انه يغازل المؤسسة العسكرية فى تركيا إضافة إلى إيصال رسالة من اللاعب الرئيسى. ومن المهم معرفة ما الثوب الذى يناسب الجسد العربى ، وليس كل ما نفع غيرنا هو بالضرورة صالح لنا. أردوغان: العلمانية ما هى إلا كذبة كبيرة RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - vodka - 09-20-2011 بعد دراسة عميقة لمشاريع الحكم الاسلامي منذ زمن الرسول مرورا بالراشدين والامويين والعباسيين حتى وصلنا لامارة غزة الاسلامية وجدت ان مشروع الدولة الاسلامية الذي يلائم هذا العصر ويفي بمتطلبات الحداثة هو اعادة تطبيق مشروع الدولة الاخشيدية وساعود لاحقا لايضاح فكر الاخشيد الاسلامي الحداثي فانتظروني لن اتاخر RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - بهجت - 09-20-2011 عليناأن نعلم الناس كيف يحبون الحياة كما أحب أجدادهم الخرافة . ............................... لماذا أنا متفائل بمستقبل العلمانية ؟. ............................. هناك لحظات رمادية في التاريخ ، عندما تتداخل الأنوار و الظلم ، عندما ينكفأ التقدم و تتعثر الأحلام و تخيب الأماني ، أن تعيش هذه اللحظات قد يكون نوعا من سوء الحظ ،و لكنها للبعض فرصة تاريخية كي يساهم في المشروعات الكبرى للتاريخ ، و العلمانية هي أهم تلك المشروعات و أجدرها بالكفاح و العرق و الدم النبيل ، من سوء حظ الخاملين أنهم يعيشون الآن إحدى لحظات التاريخ الرمادية ،و لكنها هي نفسها- تلك اللحظات الرمادية - تناسب القديسين و الأبطال و المفكرين و كبار النفوس و كبار العقول . ربما يرى البعض أن مستقبل العلمانية محفوف بالغموض و الشكوك ، هؤلاء المتشككون لا ينطلقون من أوهامهم ، فمنذ سنوات و نحن نشاهد باندهاش و حزن ملايين غفيرة من البشر في أنحاء العالم يتجيشون خلف قادة طائفيين ضيقي الأفق ، محدودي الذكاء و جهلاء ، إن الشعارات التي تطلقها التنظيمات الأصولية القائمة على العقائد الجامدة تملأ العالم حولنا ، هناك في كل مكان أعداد متزايدة من البشر يدخلون سوق الأفكار ،و لكن كمجرد قطيع منساق معادي للحضارة الإنسانية ، و حتى على مستوى العالم المتقدم ، نجد مشهدا غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية ، هناك أصوات دينية تتداخل في الخطاب العام على كل المستويات ، هذا التغير وجد صداه حتى في تشكيل المحكمة الدستورية العليا ، سحب العاصفة تتجمع بالفعل في سماء أمريكا ، مهددة بعصر مظلم جديد ، التعصب الديني و الحماس القومي المبالغ فيه ، الأصولية الدينية – الوطنية . في استقصاء لرأي مجموعة متنوعة من كبار المفكرين ، أجرته مؤسسة أمريكية مهتمة بالفكر العلماني هي Council for Secular Humanism ، أبدى معظم الأمريكيين اعتقادهم بأن العلمانية على مفترق طرق ، البعض كان مؤمنا بانتصار العلمانية في النهاية ، بينما آخرون مثل الأنجليكاني David Noebel يرون أنها ( العلمانية ) تحتضر بلا أمل ولا معزين ،هذا على النقيض تماما من الأوربيين الذين تعجبوا أن يطرح سؤال يكون مستقبل العلمانية فيه على المحك . في وقت قريب كانت العلمانية تبدوا ذابلة في أحد أهم معاقلها .. الولايات المتحدة ،و لكن الرئيس الأمريكي الذي قاد الهجوم ضد العلمانية سقط مهزوما بأفكاره الدينية و شعاراته الدوجمائية الفارغة ، و آمل أن يكون الأمريكيون قد تعلموا الدرس وسط المصيبة الإقتصادية و السياسية التي قادتهم إليها إدارة ورعة كإدارة الرئيس بوش ، و أن يعلموا مرة أخرى أن إدارة علمانية محترفة هي أفضل إدارة ممكنة . نعم تبدوا العلمانية في انحسار في المنطقة العربية ،و بعد انجازات ابتدائية لا بأس بها ، تسقط مصر و العراق و حتى الشام و المغرب تحت رياح وهابية لافحة ، و لكن هذا لن يستمر طويلآ ، سوف تتبخر أموال البترول في جيوب النصابين و الغوغاء و سيبقى (القرد على حاله) !. ربما تواجه الفلسفة العلمانية انتقادات و محاولات تفكيكة كأي فكر عقلاني آخر ، وربما تواجه العلمانية الثقافية هجوما حادا من المؤسسات الدينية على المدى القريب و حتى المتوسط ، و لكن لن يمكن لعاقل أن يمس العلمانية السياسية الوظيفية ، من يحاول هذا مثل الإخوان المسلمون و حماس و حزب الله ... الخ سيكون بالقطع كمن فقد عقله ، وسواء نجح في ذلك أو فشل فلن يكون أكثر من طائر غادر سربه قاصدا الهلاك ، هذا يحتم أن يتضافر البشر جميعا حتى لا يتمكن أحد أن يلغي علمانية الدولة في أي مكان ، هذا الحد من العلمانية الذي يضمن أن يبقى العقل و العلم يشكلان المرجعية المعرفية للدولة ، خاصة في مجالات التشريع و العلاقات الدولية و قضايا الحرب و السلام و حقوق الإنسان ، أما الرؤية الدينية و الغيبية فمجالها الوحيد هو الحياة الشخصية ،و ليس الحياة العامة . إن مسؤولية منع وصول التنظيمات الدينية إلى السلطة في أي مجتمع هي مسؤولية المجتمع الدولي بالأساس ،ولا مجال هنا للإحتجاج بالخصوصية أو الحصول على الأغلبية في الإنتخابات المحلية . رغم كل هذه الشكوك فإني مازلت مؤمنا أن هذا المشهد طارئ و لن يطول ، فالعلمانية ستنهض و تستمر ، هذا الإعتقاد ليس عقيدة دوجمائية صلدة ،و لكنه وليد منطق بسيط واضح ، فلا يوجد أمام البشرية بديل آخر للعلمانية . لا يوجد طريق آخر يقودنا للتقدم و الحرية و الديمقراطية ، لا يوجد هذا الطريق الآخر سوى في أحلام المتبلدين و كوابيس الخائفين ، ستبقى العلمانية طالما بقي هناك الإنسان المفكر ، الإنسان الذي يطرح تساؤلات حول كل الأفكار و كل العقائد ، هناك إجماع كوني اليوم أن الديمقراطية وحدها هي التي تقود الإنسان خلال دروب المستقبل ،ولا توجد ديمقراطية غير علمانية ، العلمانية هي أساس الديمقراطية و جوهرها ، و كل محاولة لتجريد الديمقراطية من علمانيتها تؤدي تلقائيا لسقوط الديمقراطية و تفريغها من مضمونها وروحها ، هذا يحدث في كل التجارب الديمقراطية غير العلمانية ، و يحدث في إيران و باكستان و فلسطين و مصر الآن . إن فصل الدين عن الدولة لا يخدم فقط العلمانيين ، و لكنه يخدم بالأساس المؤسسات الحيوية للدولة ،و يحمي أيضا الأقليات الدينية سواء داخل الوطن الواحد أو على مستوى العالم . على المسلمين المتحمسين أن يدركوا أنهم أغلبية في بلدان الشرق الأوسط ،و لكنهم أقلية في كل دول العالم الأخرى تقريبا ، هم أقليات في أوروبا و أمريكا و الهند و الصين وروسيا و... ، لهذا هم أكبر المستفدين من العلمانية ، و من حقوق الإنسان التي تحميهم من الأضطهاد . العلمانية هي إطار للتفاؤل المعرفي ، فالتشاؤم ليس علمانيا بل غيبيا ، و لو شاهدنا إنحسارآ للعلمانية في مكان ما أو وقت ما ، فهذا لا يعني أفولآ و فناء ، بل هو تراجع تكتيكي تمهيدا لضربة صاعقة ، و بحث عن طريق أقصر لنفس الهدف ، تعلمنا دروس التاريخ أن التقدم لا يتحرك دائما على خطوط مستقيمة ، بل يتحرك خلال المنحنيات الوعرة ،و لكنه دائما يتحرك للأمام ، العلمانية أيضا تعرف المرونة و المناورة كأداة تاريخية لتحقيق الأهداف العليا للبشرية . إن العلمانية تقود الحضارة العالمية المعاصرة ،و لكنها تتعرض للغدر و الخيانة و سهام الأغبياء و المتعصبين في كل مكان من العالم ،و على العلمانيين أن يشمروا اكمامهم و يشرعون أسلحتهم القديمة الناجحة ، عليهم ان يثبتوا نظاراتهم و يشحذوا أقلامهم ،و أن يجوبوا الإنترنت مبشرين بغد جديد سعيد ، كما فعلوا دائما ، عليهم أن يعلموا الناس كيف يحبون الحياة بحماس ، كما أحب أجدادهم القدامى الإله بذات الحماس . كل العقلاء يعرفون الان أن العلمانية هي طريق الديمقراطية ،و بالتالي هي سبيلنا للتقدم و الرخاء و السلام ، إن العالم يصغر باستمرار ،و القرية الكونية الواحدة تتشكل في العقول و القلوب و على الإنترنت و في السوق ، لقد انتهى الزمن الذي يقول فيه البلهاء " إلهي أفضل من إلهك " ، لا يجب أن تربكنا أو تخيفنا عنف التنظيمات الدينية و ثرائها ، فالدين المنظم لن يكون له وجود بعد سنوات لن تطول ، سوف يصبح الدين شأنا شخصيا مجاله الضمير ولا مكان آخر يلائمه ، هذه هي روح التقدم كما نستقرأها من حركة التاريخ ، أما من يصر أن يحيا الماضي فسيتعفن و تذروه الرياح . ........................ عن " العلمانية .. قضايا و آراء ." بهجت . http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35424&page=2 RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - خالد - 09-20-2011 فضل، هب جدلا أن كلامك صحيح، وهب أن الله عز وجل لم ينزل نظاما إسلاميا للحياة وفق فرضك، لكن ليس هذا ما قد حدثتك عنه. ما حدثتك عنه أنك لم ترفض نظام الحكم الإسلامي المطروح من قبل الحركات الإسلامية ليس لدراسة قمت بها أنت وزميلك وسائر العالمانيين العرب، حيث أنني لا أزعم اطلاعي على كل ما كتب ضمن هذا، لكن وفق ما اطلعت عليه فلا أجدكم تردون عليه ولا تطرحون مقابله، بل أنتم تطرحون فهمكم للإسلام السياسي، وفي أحسن الظروف مشروع الإخوان المسلمين وولاية الفقيه الخمينية، وتنقضون هاتين النظريتين. حقيقة أنا لا يسوءني ولن يسوءني أن تسعوا لرفض النظام السياسي الإسلامي، ولن أهتز لذلك قيد أنملة، لعلمي أن ما كان من الله سيبقى وما من الناس فذاهب، وأن ما ينفع الناس سيبقى والزبد يذهب جفاء، لا يسوءني ذلك، لكن لا يسرني ما تصنعون من رفض لما لا تعرفون، ومن جهل شيئا عاداه. جرب اطلع على طروحات الإسلاميين، وخل نفرضها كلها غلط بغلط، لكن حينها ستخطئ شيئا تعرفه لا أن تحدثنا عن شيء لا نطرحه. من من الإسلاميين طرح دولة دينية غير الخميني؟ وما الفرق بين الدولة الإلهية والدولة البشرية المحكومة بقواعد نزلت في الوحي؟ وما هو موضع هذه القواعد من الدولة؟ هل ترى أن الإسلاميين يطرحون الدولة الأموية أو العباسية نموذجا يريدونه في الحياة العامة؟ من منهم طرح ذلك؟ هل تشعر أن النظام السياسي الإسلامي هو نفسه نظام العقوبات الإسلامي؟ يعني هل تظن أن العلاقة بين الحاكم والمحكوم من حيث السلطة وتطبيقاتها هي نفس العلاقة بين السلطة ومخترق القانون؟ عزيزي فضل مع احترامي، والحكي للجميع، أنا لا أطرح عليكم مشروعا إسلاميا، ولست معنيا أن أجعل مرتادي نادي الفكر إسلاميين، آخر همي، هذه الأشياء نقوم بها في الحياة الحقيقية وليس في عالم الفرض الذي نعيشه هنا، ولست مهتما أن أضع مشروعا ينقد أو ينقض هنا، كمان آخر همي، حتى تظن أنت وسواك أنني أتخيل وأطرح شيئا خياليا، أنا لا أتخيل ولا أطرح شيئا البتة. كل ما هنالك أنه يفيدني شخصيا وكأمة وكتوجه سياسي، يفيدني أن يكون العالمانيون العرب بمستوى أفضل من المستوى الذي هم عليه اليوم، ولن أقول مستوى مثير للشفقة، بل على الأقل مستوى لا يرقى للنظر والجدل، وهذا مؤذ للغاية، لأن من سينبت للرد عليه لن يكون بخير من النماذج التي ينقل الزملاء صورها بين الفينة والفينة، ننظر إليكم معا ونقول سبحان الله. عزيزي فضل والحكي للجميع، حين ترفضون شيئا، فلعله من المناسب هنا، ونحن جميعا نعرف الطرح الأكاديمي وسهولته، فلسنا نمارس السياسة هنا، حين نرفض شيئا فإنه من الجدير أن ننقل الرأي الذي نرفضه كما هو وليس كما نريد نحن، وأن نطرح الإسلام السياسي كما يطرحه أصحابه وتنقضه وفق طرحهم له، لا أن تطرحه كما تتصوره أنت، تحت ظلال كثيفة من جدل القرون الوسطى وقرون النهضة الأوروبية، والتي لا تشبه طرحنا هناك. ثم ننأى بأنفسنا عن الأستاذية للغير، والاطلاع من برج عاجي على طروحات الغير ظانين أنهم جماعة من الجهلة يحتاجون معلما أو أستاذا. أعلم أن كلامي لن يغير شيئا، وكثير من كلامي هذا وكلام غيري وجهد الأنبياء مجتمعين لا يغيرون في مجتمع ولا نفوس البشر من شيء، ما يغير هي الأحداث العظام التي ترغم النفوس على التواضع والإذعان للناموس وتغيير الآراء، تلكم الأحداث الساحقة الماحقة هي ما سيغيرنا ويغيركم لا شيء غيرها مع الأسف. إنما هي كلمة نقولها حتى تصلح أعمالنا والله من وراء القصد. RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - Guru - 09-20-2011 الزميل خالد له الان عدة سنوات يدافع عن مشروع نهضة إسلاموي لا يعرفه احد غيره.. ياعم خالد ناقش اموراً واقعية، ببساطة نحن لا نهاجم أصلا الإسلام الذي يتخيله خيالك لاننا لا نعرف ما هو، لكن نحن نهاجم الفكر الإسلامي الحالي المنتشر، ايران، السعودية، حماس، طالبان، الإخوان الملاعين المسلمين. اليست كل تلك نماذج اسلامية تحكم بإسم الإسلام و الدولة الدينية؟ كل تلك المشاريع اثبتت انها غير ادمية و انها تفرض على الناس قيوداً على كل شيء بإسم الدين و لا تضمن تلك النماذج الحد الادنى من الحرية أو الكرامة سواء للنساء او للرجال او حتى للاطفال (راجع مذابح الايرانيين و السعوديين للاطفال ).يعني بالله عليك أنظر لحال تلك الدول لتعرف ما هي نتيجة ذلك المشروع الإسلامي ؟ نحن نهاجم تلك المشاريع الموجودة لانهم ببساطة عبارة عن بعض المجرمين و الخونة، لا نعرف ما هو حلمك ولا تخيلك للدولة الإسلامية ولا نهاجم تلك الفانتازيا لديك و لكن نحن نتحدث عن امر واقع ! إن كنت تدافع عنهم فأرنا المبررات لحيوانيتهم و وحشيتهم و اجرامهم، وان كنت لا تدافع عنهم بل تدافع عن مشروع اسلامي "فانتازوي" لديك فنحن لم نهاجم هذه الفانتازيا ولم نقترب لها. بس ياسيدي...في سطرين بس الموضوع اتلخص. ملحوظة عالهامش: وجود فضل و خالد و بهجت في موضوع واحد يعتبر كتير على شريط واحد وممكن يوقع سرفر النادي فتحية لثلاثتهما RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - خالد - 09-20-2011 الزميل غورو يفترض أنني أدافع عن مشروع نهضة إسلامي، لا أعلم حقيقة أين طرحت مشروع نهضة إسلامي، كنت قد كتبت موضوعا في طريق النهضة، وخلصت منه أن المشروع المطروح هو الديمقراطية العالمانية لأسباب موضوعية وسياسية من باب أن السياسة هي فن الممكن، لا علاقة لها بالطرح الإسلامي. وحينها قلت بشكل واضح دون مواربة، لا يعني أنني أدعم هذا الاتجاه لأنني مقتنع به، بل لأنه الوحيد الممكن، ولا أذكر أنني قد طرحت مشروعا إسلاميا البتة، لا المشروع الذي أقتنع أنا به، ولا المشروع الذي يقتنع به غيري. عزيزي، كل ما أطلبه أن العالمانيين العرب حين يرفضون مشروعا ما أن يرفضوه لأجله لا لأجل ما يفهمونه منه، ولا لأجل رفضهم المطلق للإسلام ككل وبالتالي لكل ما ينبثق منه. كل رفض العالمانيين للمشروع الحضاري الإسلامي ومنه الدولة والنظام السياسي مبناه على أشياء لا علاقة لها بهذا المشروع، لست مهتما حقيقة أن أنقله لهم هنا، من يريد الاطلاع على شيء فمصادره شتى ومتعددة. تحية طيبة لك يا غورو الرد على: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - نظام الملك - 09-20-2011 عزيزى Guru أعذرنى أننى جديد فى المنتدى ولكننى لم يصادفنى مشروع علمانى ، فنفس حال الاسلاميين أجد العلمانيين وكلاهما يقول (العلمانية/الاسلام هو الحل). نحن فى مصر مررنا بتجربة الثورة ورأينا كيف ان الثورة التى نادى بها نخبة من المثقفين وجموع من عامة الشعب كادت تخرج أو خرجت عن مسار المصلحة الوطنية الى منحى تدميرى لأجهزة الدولة. أى جرعة من العلمانية تناسب المجتمعات العربية؟ هل المشكلة فى الاسلام ؟ أم المشكلة فى المناخ العام فى الدولة الذى يتعامل مع النص الاسلامى ؟ ضرب المثال بالسعودية او غيرها للدلالة على فشل المشروع الاسلامى يجافى الحقيقة ، فأبسط الفروق بين الاسلام وبين ما يطبقه الدول التى يراها البعض أنها أسلامية أنها تطبق حكم الجاهلية وليس حكم الاسلام ، فإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وهذا فى حد ذاته يدل على أنهم لا يطبقون الاسلام. أتمنى أن أجد عندك الاجابة عن أى جرعة من العلمانية تناسب المجتمع العربى ولنضرب المثال على مصر. وتقبل تحياتى RE: الرد على: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - fares - 09-21-2011 (09-20-2011, 09:11 PM)نظام الملك كتب: عزيزى Guruالمشاريع العلمانيه ناجحه و موجوده في كل دول العالم المتقدم إنتقي منها ما تشاء و إيضا المشاريع الإسلاميه الفاشله موجوده حولنا ولا أحد يريد منها شيئا اقتباس:أى جرعة من العلمانية تناسب المجتمعات العربية؟الجرعه الأنجلوساكسونيه - أمريكا - مثلا هل تعرف ما هي جرعة العلمانيه في أمريكا ؟ اقتباس: هل المشكلة فى الاسلام ؟ أم المشكلة فى المناخ العام فى الدولة الذى يتعامل مع النص الاسلامى ؟المشكله في الإسلام إدعاءه الأفضليه وما يتبعها من إستعلاء و إقصاء ولم يعد أحد يقبل بهذه الفوقيه و بالتالي اصبح المسلمون في حالة عداء مع العالم الأحكام الموجوده في القرآن و السنه (الشريعه) تجاوزها الزمن و أصبحت متخلفه و غير صالحه للإستهلاك الآدمي وكل محاولات الألتفاف على النصوص لإنتاج إسلام إنساني بائت بالفشب وتبدو هزليه أمام قطعية النصوص . اقتباس:ضرب المثال بالسعودية او غيرها للدلالة على فشل المشروع الاسلامى يجافى الحقيقة ، فأبسط الفروق بين الاسلام وبين ما يطبقه الدول التى يراها البعض أنها أسلامية أنها تطبق حكم الجاهلية وليس حكم الاسلام ، فإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وهذا فى حد ذاته يدل على أنهم لا يطبقون الاسلام.وماذا عن إيران وباكستان و طالبان و السودان , وقبل ذلك كله لماذا أصلا إنهارت دولة الخلافه و لماذا انهارت دولة المسلمين بالأندلس ولماذا لم يحدث في أي بلد من بلاد المسلمين عبر التاريخ أن أنتج شيئ مثل الدستور أو الديموقراطيه أو أي طريقه لتدوال السلطه سلميا . بالعكس هم يطبقون الإسلام و راجع سيرة محمد ستجد أنه كثيرا ما تغاضى عن الحق في سبيل المصلحه هل تعرف القوم الذين قتلهم خالد بن الوليد لانهم كانوا قتلوا عمه في الجاهليه و لما علم محمد رفع يديه الى السماء و قال اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد و دفع دية القتلى للقوم لماذا لم يقتل خالد بمن قتل ظلما و عدوانا حسب ما أعلم أن الديه تكون في القتل الخطأ ولم يصلنا أن محمد خير القوم بين قتل خالد و بين قبول الديه RE: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - Kairos - 09-21-2011 ايها السادة تعليقاً على ما تفضل به الزميل بهجت بخصوص الولايات المتحدة: في الولايات المتحدة مشاكل كبيرة بخصوص العلمانية لسبب قرار إدخال شعار "In god we trust" على العملة الورقية منذ العام 1956؛ وما زالت هذه القضية تتفاعل بين الملحدين —الذين يقومون في كل مرة بشطب هذه العبارة بالحبر عن العملة— ومؤسسات القضاء —راجع هنــا وهنــا— لذا الولايات المتحدة لا تعد نموذجاً كاملاً للعلمانية. لكن لو اردنا التطلع إلى مصدر للعلمانية فلا اظن هنالك افضل من فرنسا؛ البند الأول من الدستور الفرنسي، سيحل الكثير من العقد في مجتماعتنا، وسيجعل هذه المنطقة ولو لمرة بتنفس نسيم الحرية: " La France est une République indivisible, laïque, démocratique et sociale. Elle assure l’égalité devant la loi de tous les citoyens sans distinction d’origine, de race ou de religion. Elle respecte toutes les croyances. Son organisation est décentralisée.
La loi favorise l’égal accès des femmes et des hommes aux mandats électoraux et fonctions électives, ainsi qu’aux responsabilités professionnelles et sociales." "France shall be an indivisible, secular, democratic and social Republic. It shall ensure the equality of all citizens before the law, without distinction of origin, race or religion. It shall respect all beliefs. It shall be organised on a decentralised basis.
Statutes shall promote equal access by women and men to elective offices and posts as well as to position of professional and social responsibility." "فرنسا جمهورية لا تتجزأ، علمانية، ديمقراطية، إشتراكية. تؤكد المساواة امام القانون لكل مواطنيها بغض النظر عن الأصول والأعراق والدين. سوف تحترم جميع المعتقدات. سوف تكون منظمة على اساس اللامركزية الإدارية. القانون يتيح المساواة بين الرجال والنساء في حق الإنتخاب والترشح، كذلك في تحمل المسؤوليات الرسمية والإجتماعية." —ملاحظة: كلمة دين لم يأتي ذكرها سوى مرة واحدة في كل الدستور. هذا ما نحتاجه؛ هذا الحل الوحيد لهذه المهزلة التي نعيشها. الرد على: الإسلاميون وسذاجة فهم العلمانية - نظام الملك - 09-21-2011 عزيزى فارس لماذا لا تعرض تصورك فى نقاط محددة قابلة للزيادة لصياغة نظام علمانى عربى ؟ |