حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماسبيرو ...بداية جديدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ماسبيرو ...بداية جديدة (/showthread.php?tid=45584) |
RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 11-08-2011 الساكت عن الحق شيطان اخرس ليس من الحكمة في شئ تحميل كل مشاكلنا على كتف الاصابع الخارجية , مع ان هذا هو المتبع في طريقة تفكيرنا بشكل عام , و هذا هو ما يجعلنا نقبع في قاع محيط الحضارة بكل اريحية , فلابد من اختراع ( ابن سبأ) لئلا نشك لحظة انه من طبيعة الصحابة ان يقاتلوا بعضهم بعضا .... حتى الموت. نفس الشئ نجده عند المتفذلكين , فان السبب في الفتنة الطائفية في مصر ( الصهيونية العالمية ) و هم بذلك لا يختلفون كثيرا عن مبارك , و هذا هو نص كلامه في المصري اليوم لعام 2009 مبارك: التفرقة بين مسلمى مصر وأقباطها "مشروع استعمارى قديم" http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=124326&SecID=96&IssueID=158 اننا اذ ننكر علي من يقول هذا قوله , لا نعني انه لا تحاك المؤامرات ضد مصر , انما نعني في المقام الاول ان المجتمع المصري لو كان متماسكا لما فلحت معه اي مؤامرات , و لكن المرض الحقيقي يكمن في داخلنا , ولا اقول ان السبب هو الدين عامة مثل التيار الذي يمثله ( مراد وهبة ) , او هو الدين الاسلامي خاصة مثلما يريد ان يقنعنا المبشرون , فاننا نأخذ منهم ملاحظاتهم و نعيد انتاجها مع ملاحظاتنا فنخرج برؤية اعم و اشمل من المنظار المؤدلج الذي ينظرون فيه . فلا يمكن ان نستقبل قولهم دون ان نقابله بحقيقة حياتية اساسية ... ان مصر تجمع بعضا من المسيحيين والمسلمين يعيشون في اخوّة حقيقية لا يفصل بينهم الا مناسك العبادات , و تجمع اقل منهم مسيحيين و مسلمين فهموا الدين فهما انسانيا فباتوا على الارض انبياء رحمة و محبة لله , و عرفت مصر (تريزا ) , لكن مصر تعرف ايضا من لا يعلم ان مصر يعيش فيها مسيحيون , اما الاغلبية من الشعب فانهم لا يعلمون من الدين الا اقوال القساوسة و الائمة , الامر الذي يمنعنا من تحميل الدين مسئولية هؤلاء الرجال , او جهل اتباعهم الذي نعتبره اصل كل الشرور . ما الحل ؟ يجب ان نفرق بين الحلول القريبة و الحلول البعيدة , و يجب ان نبدأ في الاثنين فورا , المداخلات التالية ستذكر بعض مما نملكه كحلول , و تتسع لتشمل حلولكم و انتقاداتكم لما هو مطروح , لكنني فضّلت البدء بمقال قديم لي مر عليه ( سنة ) اطرح فيه احد الحلول و اراه بداية جيدة سيحققها قانون بناء الكنائس القادم ... و هذا ان اتى ! الصليب هو الحل RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 11-09-2011 قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات جدية وفورية للتفاعل مع هذه القضية، على نحو يكفل حقوق مواطنة متساوية للجميع ،وإعمال حاسم لسيادة القانون، وتفاعل جاد مع جذور المشكلة بأوجها الثقافية والاجتماعية والسياسية فى سياق برامج محدده ومعلنة
التوصيات التى لم تذكرها لجنة تقصي الحقائق , اهم كثيرا من التوصيات التى ذكرتها , و بينما يقرأ غيرنا تقرير اللجنة و قبلته و بوصلته هو ( الجيش ) و ( الجيش فقط ) و يعلن مرارا ان الجيش خط احمر , فاننا نؤكد ان الانسان هو اقدس ما في العلبة , و ان الجيش صنع للانسان لا الانسان لاجل الجيش ! و يحاول غيرنا افساد رؤيتنا بتعييره اياها بانها ( قبطية ) , و كأنه على الاقباط ان يحتملوا الذل و الهوان من اجل عيون ( الجيش ) حفظه الله , بينما رؤيتنا نحن تعطي للانسان الكرامة التى يستفيد منها - ممن يستفيدون - الجيش المصري بقواته بقياداته . و ما يلي جزء مما نوصي به 1- حق الجماعات في الوجود اول هذه التوصيات : حق الجيش في فترة من ساعات البث التلفزيوني و الاذاعي ( الرسمي ) , حق الجيش في التمثيل النيابي و المدني , و لابد و ان يشمل هذا الحق باقي الجماعات الانسانية حق الاقباط في الوجود , في فترة من ساعات البث التلفزيوني ( الرسمي ) يظهر فيها الاقباط يتكلمون عن انفسهم و تصورهم لمصر , مشاكلهم و تاريخهم حق السلفيين في الوجود , في فترى من ساعات البث التلفزيوني ( الرسمي ) نسمع افكارهم و تصوراتهم , انتقاداتهم و اقتراحاتهم اول هذه التوصيات ..... انت يشعر الانسان انه .....موجود ! 2- حق الانسان في المعرفة , و الرقابة ثاني توصياتنا ان يعرف الانسان ما يريد ان يعرفه , علينا ان نعرف ماذا يقول القساوسة في كنائسهم , ماذا يقول الشيوخ في جوامعهم , ماذا تقول المعاهد و الكليات العسكرية و الشرطية في مناهجها للانسان ان يراقب مؤسسات الدولة , لا ان تراقب المؤسسات نفسها ! اننا نعرف بعض الدعاوي الفاجرة , التى تزعم وجود الاسلحة في الكنائس , و هذا الامر جد خطير , و لم تمنع الكنيسة ابدا تفتيشها , كل ما على الدولة فعله ان تأخذ شيخا و قس و ممثل للمجتمع المدني و شخصية عامة , ثم التوجه بهدوء الي اي كنيسة في طول مصر و عرضها و تفتيشها تفتيشا دقيقا , وقتها , ووقتها فقط يمكننا القول اننا قد عرفنا ... و اننا قد حطمنا احد اخطر الاساطير المصرية على الاطلاق اما الفجور في الدعوى , و استعداء المجتمع للكنيسة بهكذا ادعاء , فهو - لعمري - كفيل بان نلفظ صاحب هذه الدعوى مهما كان تاريخه و حاضره و مستقبله . كذلك رقابة المجتمع المدني على اقسام الشرطة و باقي المصالح الحكومية التى يتم فيها اهانة المصري للمصري في روتين يومي ,يمكن تحاشيه بسهولة ان عرف الانسان ان انسانا غيره يراقبه , و بذلك يتحقق لصاحب المصلحة معرفة ان مصلحته مقضية ان اتبع التعليمات الفلانية , فلا يتسرب اليأس الي قلبه , و يخرج هذا في حريق يشعله في نفسه ..... او في كنيسة ! حق الانسان في المعرفة يمثله ايضا حق المرضي في معرفة سياسات علاجهم , لا ان تراقب وزارة الصحة نفسها , انما ان يتواجد اعضاء لجان حقوق الانسان في المستشفيات , و مع مرور الوقت و اكتسابهم المعارف اللازمة لمهنة كمهنة الطب , يمكنهم ان يمسكوا عظمة هذا المجال و بيان سقطاته , و يبدأ الاصلاح الحقيقي .... عن طريق حق الفرد في ان يعرف . و الاكيد انه ان عرف ..... فلن يتصرف كالجهلة الذين يكسرون استقبال المستشفيات , او يهدمون كنائس بحجة ان الاقباط يستعملون السحر ! 3- حق الجماعات في التغيير طالما ادركت الجماعات وجودها , وعرفت و راقبت ما يحدث , تحدثت و ناقشت مستقبل هذا البلد , فلابد لها من اليات للتغير , ولا معنى لكون التمثيل البرلماني الالية الوحيدة لذلك , ذلك ان طبق الكشري المسمى ( مصر ) متجانس بشكل يمنع تشكيل كتلة كافية لتحريك اتجاهات البرلمان . و هنا نحن نبرئ ( فتحي سرور ) من تهمة تمرير القوانين , فالبرلمان اغلبيته فعلا ( ممرراتية و مسقفاتية) و ماذا يفعل الواحد تجاه الكل ممن اتوا باموالهم و عصبياتهم ليقولوا نعم لشئ واحد ..... رغبات ( بسلامته) اننا نتوقع في كل مرة يأتي فيها البرلمان باغلبية , ان تتدين الدولة بدين الاغلبية اعضاء البرلمان لا اغلبية الشعب ! هذا ما يجب ان نمنعه , يجب ان تشعر الجماعات بامكانية ان تغير في الاشياء لصالحها و لو كان تغييرا بسيطا , هذا ما يمك تسميته ب(الحوار المجتمعي ) يجب ان يكون لهذا الحوار سلطة او قوة تمنع انفراد اي جماعة بالقرار , و لو كانت هذه الجماعة هي الجيش و المسبحين بحمده ليل نهار ! اكتفي بهذه الحقوق التى تمتد لتشمل مطالب بعينها لا اود الخوض في تفاصيلها , فلو اتفقنا على هذه الحقوق لاصبح كل ما تحتها سهلا , اما و ان غيرنا مغرم بعالم طوباوي على الاقباط فيها ان يموتوا لكي تحيا مصر على جثثهم , فقل على مصر السلام . سلام RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - handy - 11-09-2011 بالنسبة للبند رقم 2 : راجت شائعات عن تخزين أسلحة فى الكنائس والأديرة أبان عصر الرئيس المخلوع ولما كانت الشرطة العادية لاتستطيع التعامل مع هذا الملف بسبب حساسيتة الشديدة فقد تم تكليف كل من مباحث أمن الدولة والمخابرات العامة المصرية ( القسم الداخلى ) بتولى هذا الملف الشائك مع تقديم التقارير مباشرة الى رئاسة الجمهورية وبالفعل قامت الجهتان كل على حدة بأستخدام وسائلهما الخاصة للتحقق من الأمر ورفع التقارير الى رئاسة الجمهورية والتى أثبتت أنها مجرد شائعات كاذبة ومغرضة صدرت من جهات متطرفة . المصدر : شخصية أمنية كبيرة بالمعاش حاليا أراد أن يشهد شهادة حق . RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 11-09-2011 (11-09-2011, 05:16 PM)handy كتب: بالنسبة للبند رقم 2 : و لن يخسر الاقباط شيئا ان تمت هذه العملية الف مرة , كل ما يؤلم الاقباط ان تكون هذه العملية موضوع (ابتزاز ) تلوكه السنة اولي الامر و اذنابهم من الاسلاميين في كل مرة يراد الضغط به على الكنيسة من اجل شئ ما لذا , فالافضل الخروج من التقارير الامنية الي تقارير المجتمع المدني , الاذاعة و التلفزيون , فئات من المجتمع تجمع ممثلين للتيارات المختلفة بما فيها الاسلامية في بث مباشر لوقائع عملية المصالحة هذه و الامر نفسه يعني مراقبة شيوخ التعصب و خطب الفتن في المساجد , فانك في مناطق ما في مصر لست بحاجة لتخزين السلاح , مجرد دعوة من دعوات الامام كافية لتخرج القبائل و العائلات اسلحتها نعم , في مصر لا تحتاج الي اخفاء الاسلحة , فان كنت تملك سلاحا فانت قادر دائما على ارتكاب المذابح , او حرق الكنائس , بل و حتى محاصرة قرى , كأنها الحرب بين ايران و اسرائيل , الم اقل انه طبق كشري اسمه مصر ! و في حادثة سوهاج اول امس اسوة حسنة http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=08112011&id=346f4a20-eae8-4b39-9f38-22b3aa383eb5 RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - Rfik_kamel - 11-09-2011 (11-09-2011, 05:34 PM)fancyhoney كتب:إقتراحات جيدة لا يرفضها إلا مغرض(11-09-2011, 05:16 PM)handy كتب: بالنسبة للبند رقم 2 : RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - handy - 11-17-2011 الزميل فانسى : حدث ما توقعته وكنت أتمنى ألا يحدث لم يهتم أحد من السادة الزملاء المسلمين بمناقشة قرأتك العميقة للحدث وتم التجاهل العمد له كما سبق وأن توقعت فى مداخلة سابقة فقد كتبت : تحليل عميق ..... ولكنى أحسبه جهدا ضائعا لمن تدق الأجراس ؟ لن يفهمك أحد فى مذبحة ماسبيرو وجدت أشد الناس أعتدالا من المسلمين قد أنقلبوا فجأة وحوشا كاسرة دون حتى أن يتثبتوا كما يأمرهم دينهم . فما بالك بالمتطرفين من الأصل . أنت تكتب بالسريانية لمن يقرأون بالعربية . RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - The Holy Man - 11-17-2011 مرحباً للجميع : أنا متابع للموضوع ، لأنه يهمني أن أرى المشكلة الدينية في مصر من زاويتها القبطية بعيون قبطية بعيداً عن الطرح الليبرالي أو توجهي العلماني أو رؤية الزملاء المسلمين لها . وللحقيقة أن مشكلة الأقباط في مصر كمشكلة كل شعوب المنطقة والتي إذا دققنا بها وفي أساسها لا نجدها مشكلة أقليات وأكثريات بقدر ما هي مشكلة شعوب فقدت خيارتها نحو الحضارة واختارت الدين كملجأ أخير لها في وجه بلدوزر ثقافة العولمة . وللحق أقول أن المشكلة لا تتحملها شعوبنا كاملة ، بل الأزمة يتحمل في جزء منها نخبنا التي تلعب على وتر العاطفة الدينية والتي تطرح الحل الديني كخيار قابل للحياة ورافعة حضارية للشعوب في وجه الحداثة محاولة استغلاله لمآرب سياسية-دينية من أجل كسب شعبية على دماء الناس البسطاء . دعونا نعترف أن جملة "الإسلام هو الحل" جملة بسيطة جداً لا تستلزم من القوى التي تتبناها إلا بعض التزويق والتنميق حتى تدغدغ عواطف شعوبنا المسلمة ، ولتصل عقولها من بعدها بسرعة تقارب سرعة الضوء . ومواجهتها من القوى العلمانية الحداثية على الأرض لا يستلزم جهداً مضاعفاً في محاربة الجهل الثقافي المستفحل من جهة ، والعدائية المستحكمة للحضارة من جهة أخرى في يد من يملكون المال ويتحكمون بالمنطقة بدعمهم لكل رؤية أصولية وحسب . بل ويستلزم منظومة مجتمعية جديدة تستند إلى نواة صلبة من العلمانيين الذين لا أرى منهم الآن إلا فلول مهزومة أمام مجموعة من الأسباب مجتمعة أو متفرقة من إغراء البترودولار إلى قمع النظم وصولاً إلى غوغائية الشعوب . آمل منك أن تتابع رؤيتك بغض النظر عن اتفاقنا معك أو الاختلاف . فنحن لا نزال نجد متسع من الوقت للاطلاع على ما يحصل في مصر لأنه يؤثر بشكل غير مباشر علينا وإرهاصاته ترسم بعضاً من ملامح التغيير لدينا . شكراً RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 11-30-2011 مرة اخرى يمكننا اعادة قراءة ماسبيرو وسط كل اضطهاد طائفي يحدث في مصر و اليوم تمر مصر بيوم دموي اخر في التحرير , و بيوم اكثر دموية في قرية - كالعادة - في صعيد مصر هي قرية الغريزات و لو اتبعّنا القصة التى ترويها ( اليوم السابع ) http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=543884&SecID=203 فهي عبارة عن المعادلة المصرية الشهيرة 1- حسنى عطا بخيت مسعود ( مسيحي ) قتل محمد عبد النظير عبد السميع ( مسلم ) 2 - يرد مسلمو القرية الضربة الي كل مسيحيي القرية فيقتلون (حسنى ) و يصيبون زوجته (وفاء ) و ابنه (مينا ) و يقتلون ابناء عمومته ( كميل ) و (كامل ) و يصيبون (ماهر سمير ) ربما فقط لانه مسيحي شاء حظه القذر ان يولد في بلد تسمى مصر وسط مسلمي قرية في لحظة ينقلبون على كل ما هو مسيحي فيها و كأن المسيحيين رهائن ! طبعا مع احراق المنازل و المزارع طبعا سيتم القبض على القتلة , ثم الافراج عنهم لاحقا , و عقد جلسة صلح عرفية تؤّمن لمسيحيي القرية خطر ( تهجيرهم ) من ديارهم , و يحتمل الموقف ان يغضب له اصحاب الدم الحر في القاهرة , فتقرأ ( ماسبيرو 3 ) او الا يحدث اي شئ على الاطلاق , و تصبح مصر ....قرية صغيرة (11-17-2011, 02:12 PM)The Holy Man كتب: مرحباً للجميع : هل يمكن عندكم - و اين انتم بالمناسبة - ان ينقلب المسلمون كلهم على المسيحيين كلهم لمجرد ان مسيحي ارتكب جريمة ؟ هل يوجد هذا الوضع في بلد غير ( المحروسة ) ؟ ماذا تعتقد في هذه الحادثة الاخيرة مثلا - حسب رواية اليوم السابع - ان يتم تهجير كل اهالي القرية و تلقين ( المحروسة ) درس ان الخراب هو النتيجة الوحيدة لمثل هذه القبلية الغير مهتمة اطلاقا بوجود شئ اسمه القانون ؟ ام تحرير الرهائن المسيحيين من اسر ( اختلاطهم بمسلمي القرى ) و خلق مجتمعات مستقلة لهم و ربما يطالبون بالانفصال في وقت لاحق ؟ ام ان ( تناسي ) الواقعة , و تقديم بعض كباش الفداء - وهو الحل المصري بامتياز -هو الحل الانسب ؟ RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - عاشق الكلمه - 11-30-2011 (11-30-2011, 02:47 AM)fancyhoney كتب: مرة اخرى يمكننا اعادة قراءة ماسبيرو وسط كل اضطهاد طائفي يحدث في مصر كده بدأت تحدف شمال تانى مينفعش تترك جذور المشكلة الطائفية فى مصر وتذهب لتتحدث عن فروعها , كل تلك الحوادث هى فروع لأصل المشكلة , يعنى حتى لو تحدثت على مستوى العائلات أو حتى القبائل وليس على مستوى دولة بحجم مصر فانة فى حالة وجود عداء بين عائلتين فان العائلة الأكبر عددا تفرض سطوتها ونفوذها على العائلة الأقل عددا ويكثر الضحايا فى العائلة الأقل عدد بصرف النظر عن الطرف الذى يسانده الحق ويقف معه , ودور المصلحين بيكون هامشى أن لم يتواجد عقلاء بين العائلتين يعملون على حقن الدماء . أصل المشكلة أننا المصريون نتعامل مع بعضنا البعض بمنطق الفرقاء وليس الشركاء , نتعامل بمنطق أهلى وزمالك , لكن لو كلنا وقفنا ورا منتخب مصر الأمور هتتصلح وهتبقى عال العال رأييى أن التحزبات والتكتلات هى أساس المشكلة , أحد صور هذا التحزب والتكتل هو انعزال الكنيسة بشعبها عن المجتمع وهو ما أدى الى وجود توجس وريبة لدى الطرف الأخر الأكثر عددا, وبالتال فكل حدث أو فعل يصدر عن الكنيسة هو مؤامرة على المسلمين فى مصر بدعم أمريكى بتحريض من اللوبى القبطى بالمهجر , بعدها يسود منطق " القطيع" وكل قطيع يسير كالأعمى خلف قائده , والقول أنه يوجد أسلحة داخل الكنائس هو أحد افرازات أنعزال الكنيسة بشعبها عن المجتمع المصرى , ووجود مسرحية داخل الكنيسة تتناول المقارنة بين الأديان ويرى البعض أن بها اساءة للدين الاسلامى فينتج عن ذلك أحداث عنف وقتل ضد الأقباط هو أيضا صورة من تلك الصور الانعزالية , فلو تم انتاجها وعرضها على مستوى المجتمع فى أحد المسارح لما حدثت تلك الضجة . برأييى أن ما يحد من تفاقم تلك المشكلة الى الحد الذى لا يصلح معه اصلاحها مرة أخرى هو " ذوبان " المسلمين والأقباط داخل بعضهم البعض كنسيج واحد على المستوى الاجتماعى , فلا توجد أحياء قبطية صرفة ولا توجد أحياء للمسلمين وحدهم , ولو كان الأمر كذلك لصارت حروب أهلية يصعب معها الاصلاح مرة أخرى . أفضل من عبر عن تلك القضيه هو المفكر القبطى جمال أسعد , وقد أعجبنى كثيرا وهو يعترف أنه عندما ترشح لانتخابات البرلمان فى أول مرة له يقول : مارست السياسة على أساس طائفى " كنت أبنا بارا للكنيسة " أتلقى دعمها وأتجول بين الأقباط للحصول على أصواتهم , لذلك خسرت الانتخابات , وعندما مارستها على أساس المواطنه حصلت على دعم الاخوان المسلمين . ربما أكون مخطئا طبعا , لكن تلك رؤيتى المتواضعة التى يمكن أعتمادها كنموذج عن كيف يفكر الطرف الأخر . RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 11-30-2011 (11-30-2011, 11:18 AM)عاشق الكلمه كتب: كل تلك الحوادث هى فروع لأصل المشكلةما اقوله يا عاشق اننا لا نملك ( اصل ) واحد انما عدة اصول , و ان اغبى العقول هي التى تظن ان اصل المشكلة ( خارجي ) و ان الاقباط و المسلمين ( سكينة ف الحلاوة ) لولا المؤامرات الصهيونية و الماسونية العالمية , و التى تتعاون طبعا مع الخونة ... اقباط الخارج ! اقتباس:أصل المشكلة أننا المصريون نتعامل مع بعضنا البعض بمنطق الفرقاء وليس الشركاءهذا صحيح كأحد الاصول , و عنوان ذلك غياب المشروع القومي و هذا صحيح ايضا و علامة ذلك ان احدا من المسلمين لا يتبنى قضية الاقباط امام باقي المسلمين , كما سبق و اخبرتك عن امكانية ان تنزل انت الي قرية يصلي اقباطها في ( مضيفة ) و تكافح من اجل حق الاقباط في رفع صليبهم على الكنيسة المسماة زورا ... مضيفة لذلك , دعنا لا نظن ان اعتداء ( عائلة كبيرة ) على ( عائلة صغيرة ) هو امر مختلف عن اعتداء المسلمين على الرهائن الاقباط في السجن المتجانس .... مصر فحتى عقلاء ( العائلة الكبيرة ) يسيرون في ركبها دائما اما ان تفترض ان التجانس يحمي الاقباط , فمتى حماها ؟ بل ما نعرفه ان عموم الاسلاميين يقيمون وزنا لاشراف ( مكة ) اكثر من ( عم جرجس ) وقت الازمة و ان العلاقة بين مصر و اسرائيل تقوم على تحاشي المواجهة , المواجهة التى لا يتحاشاها احد ضد الاقباط ...لانهم متجانسون معنا او بمعنى اصح ... متفرقون عن بعضهم ولا قيمة لهم طالما انما اقليات متناثرة لا يمكنهم انجاح عضو مجلس شعب واحد يعبّر عنهم انظر الي هذلية الموقف الممثل البرلماني لكل فئة اقباط متناثرة عن غيرها و مندمجة مع المسلمين ,هو من الاخوان ...المسلمين ونعم التمثيل , و نعم الاحساس بالوجود ! بقيت نقطة و هي قولك انه ان تجمع الاقباط في مكان واحد فان هذا سيزيد عدد الازمات قلت لك هذا كلام نظري , اين دليلك من التاريخ \ الجغرافيا ؟ |