حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود (/showthread.php?tid=45711) |
RE: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - هاله - 11-05-2011 يا زميلنا حتى أتخن الأعداء ممكن يقول حاجات صح. و بعدين صراعات جماعة السعودية و جماعة ايران مفيدة لأنها تعري الطرفين لنا مجانا. RE: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - Rfik_kamel - 11-05-2011 (11-05-2011, 05:55 PM)هاله كتب: برسم البيع سلفا وصفة الربيع هي تطبيق عملي لمشروع الفوضى الخلاقة هذا المشروع ليس أصيلا , إنه مشروع جاهز ومرتب جري تسويقه بالإشتراك مع قطعان الرجعية العربية مستخدما لغة التهديد والدعاية الإعلامية الواضحة ومنذ سنوات: إقليميا هناك صراع لإتجاهان : ١- محور الخليج التركي الرجعي الأمريكي ٢- المحور العراقي الإيراني الروسي الذي بدأتت تتشكل معالمه بطرد القوات الأمريكيةمن العراق. القوى السياسية السورية (القيادات) التابعة تحدد مواقفها ضمن هذا الصراع الإقليمي وتتخذ ذريعة فساد النظام لتغطي على مشاركتها في المشروع الأمريكي والإقليمي. بالنسبة لي فالنظام معروف بعجره وبجره وسياساته الداخلية والخارجية والقوى الإسلامية معروف ماذا تريد والنتائح المدمرة لسياساتها إذا ما أتيح لها التمكن على الأرض . أعتقد أن ما هو مطلوب هو إصلاح سياسي داخلي غير مرتهن لضغوط إستباحية للشعب السوري على أساس نظام علماني وخطوط وطنية حمراء وليس إستباحة الوطن تحت مسمياة مطلقة وإلهية كال"ثورة" وما إلى هنالك. يجب على القوى العلمانية أن تحدد أولويات الأعداء ، لا أن تتقاتل فيما بينها وتمهد الطريق للإسلاميين وهذا ما نراه يحدث. RE: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - Rfik_kamel - 11-05-2011 (11-05-2011, 06:27 PM)Kairos كتب:(11-05-2011, 05:55 PM)هاله كتب: برسم البيع سلفا (11-05-2011, 07:16 PM)هاله كتب: ثانكس عزيزي كايروس عالوصلة الجيدةملاحظة دقيقة هالة! أنا أخالف رأي الكاتب هنا وأعتبر كل حزمة "الربيع" هدفت إلى تسويق ثورة مضادة تدور قياداتها السياسية في فلك الناتو في النهاية ومستغلة النقمة الشعبية. هناك تأثيرات جانبية مدروسة على بعض دول الخليج من حزمة "الربيع" تم إستيعابها بنجاح. الثورات المضادة هي حركات أيضا لها رصيد شعبي (ممكن أن تكون فاشية تماما) هدفها الإنقضاض على التحولات التقدمية التي توصل إليها المجتمع في لحظة ما مثل مسألة حقوق المرأة وتسعى إلى العودة بالمجتمع للوراء فيما يتعلق بطبيعة النظام السياسي ومسألة الحقوق. RE: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - أبو نواس - 11-05-2011 (11-05-2011, 08:33 PM)هاله كتب: يا زميلنا حتى أتخن الأعداء ممكن يقول حاجات صح. و بعدين صراعات جماعة السعودية و جماعة ايران مفيدة لأنها تعري الطرفين لنا مجانا. تحية لكم ولزميلكم. "الحاجات الصح" ضرورية لخلطة السم في الدسم، كما يفعل هذا الكاتب الديماغوجي. أما حكاية أن الصراعات بين الملالي والشيوخ "مفيدة" لأتها تعري الطرفين مجانا، فهي لا تستقيم لأنها تكلف شعوب المنطقة الكثير. (11-05-2011, 10:19 PM)Rfik_kamel كتب: أنا أخالف رأي الكاتب هنا وأعتبر كل حزمة "الربيع" هدفت إلى تسويق ثورة مضادة تدور قياداتها السياسية في فلك الناتو في النهاية ومستغلة النقمة الشعبية. وشر البلية ما يضحك ... فكل هؤلاء يموتون كرمى لعيون الناتو !! RE: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - The Holy Man - 11-06-2011 مرحباً للجميع : بداية أعتقد أن المشكلة اﻷساسية في المقال هو المصطح والذي انجررنا جميعاً وراءه اعتقاداً منا أننا نناقش في المكان الصحيح . لا أعتقد أن ما يحصل اليوم في البلاد العربية هو ثورات ويقابلها ثورات مضادة بالمعنى الواقعي للكلمة ، بقدر ما هو صراع عقائدي بين خيارين رئيسيين للمنطقة-وإن تمظهرا بمظاهر مختلفة- لم تستطع الخروج من حلقتهما المفرغة حتى اﻵن . بزغ الخيار اﻷول"القومي العروبي" مع بزوغ حركات التحرر العربية في بدايات القرن العشرين ضد الاحتلال العثماني "اﻹسلامي" ، وضد الاستعمار اﻷوروبي حتى أواسط القرن العشرين . وهو خيار تقولب في الشكل اليساري الاشتراكي -مصر سوريا- ضمن ظرفه التاريخي ﻷن الدول المستعمرة كانت دول رأسمالية بطبيعة الحال . نشط الخيار الثاني وهو خيار اﻹسلام السياسي المستند إلى الفكر اﻷصولي المتمثل في استعادة العصر الذهبي للفتح اﻹسلامي في نهايات السبعينات وبدايات الثمانينيات ، وهنا لا بد من التنويه بأننا عندما نتكلم عن مصطلح اﻷصولية فنحن لا نستحضره كمصطلح رديف للتطرف بقدر ما نستحضره بمعناه الحرفي وهي القناعات السياسية والاجتماعية والثقافية المستندة إلى العقيدة الدينية (1) . إن فشل المشروع القومي العروبي "الاشتراكي" على كل الجبهات التي حارب عليها ووصوله إلى غاية منتهاه ، نتيجة الفشل في معالجة أو حل القضايا المطروحة بداية من تحرير فلسطين واﻷراضي العربية المغتصبة وصولاً إلى فشله في تطبيق الاشتراكية نتيجة خلل في التطبيق والنظرية ، أدى في ما أدى إليه إلى صعود المشروع اﻷصولي إلى الواجهة وطرح نفسه كبديل عن هذا المشروع وهذا شيء طبيعي . وباستثناء التحرر من الاستعمار لم يستطع المشروع القومي أن ينجز شيء واضح للشعوب العربية ولا حتى تكريس شخصيتها الحضارية على المستوى القومي - القطري بشكل حقيقي أو علمنتها تمهيداً لنقلها لحالة الدول المدنية ، وهذا ما يفسر لنا سقوط هذا المشروع لصالح الفكر الليبرالي "غير المسيس" لشباب منتفض في وجه فكرة مؤدلجة ومسيسة حتى العظم !!. من هنا نستنتج أن خلو الساحة السياسية داخل الدول العربية بعد انهيار نظمها سيؤدي بشكل أو بآخر إلى سد هذا الفراغ من قبل القوى العالمية واﻹقليمية والمحلية المختلفة ، وبالتالي استنتاج أن هناك قوى عالمية - إقليمية سوف تستغل هذا الفراغ وتجير اﻷمور كي تتماشى وفق مصالحها ليس من العبقرية في شيء ، ولكن أيضاً التعمية على هذه الحقيقة وتجاهلها ليس من الحكمة في شيء . إن أكثر ما يشغل البال حالياً بالنسبة ﻷي عاقل ، ليس سقوط اﻷنظمة من عدمها وهنا نحن لا نتكلم عن أنظمة الخليج ﻷنها حالة خاصة ولا يمكن القياس عليها ﻷسباب كثيرة . إن ما يشغل البال فعلاً هو البديل المطروح على طاولة هذه الشعوب . فاﻷنظمة العربية لم يعد من المقبول استمرارها بهذا الشكل ﻷنها أصبحت خارج التاريخ جملة وتفصيلاً . والشباب العربي الثائر لازال شباب يفتقد إلى الخبرة السياسية بسبب تغييبه لمدة عقود عن العمل السياسي من قبل هذه اﻷنظمة ، وبالتالي من الطبيعي أن نلجأ إلى الخيارات المطروحة على اﻷرض في وقت من اﻷوقات كي نسد الفراغ السياسي الحاصل وإلا انزلقنا إلى التفكك والتحلل كدول . يعود ليقفز إلى الواجهة في هذه المرحلة المشروع اﻷصولي المدعوم من البترودولار الخليجي والذي لم يأخذ فرصته بعد في دولنا العربية ، وهذا المشروع وإن أخذ فرصته في إيران كنظرية في تطبيق اﻹسلام السياسي (ولاية الفقيه) فهو لم يأخذ فرصته بعد في دولنا العربية كنظرية مختلفة في التطبيق من حيث الشكل (اﻹخوان المسلمين والسلفية) . هذا الفراغ السياسي المتشكل نتيجة تهاوي اﻷنظمة العربية لانتهاء صلاحيتها وتشكل طبقة جديدة من الشباب العربي الليبرالي "غير المسيس" ، سيؤدي بطبيعة اﻷمور إلى نكوص المشروع القومي لصالح المشروع اﻷصولي ريثما يتبلور فكر سياسي واقعي لشبابنا العربي بعيد بعض الشيء عن المثاليات ومقترب أكثر إلى التأطير والتطبيق . وبالتالي لا نستطيع بأي شكل من اﻷشكال أن نقول بأن صعود التيار اﻷصولي على حساب التيار القومي في الفترة المقبلة هو ثورة مضادة بقدر ما هو نكوص مشروع لصالح مشروع آخر في دائرة صراع بينهما استمرت لعشرات السنوات أخذ فيها هذا الصراع أشكالاً مختلفة . قد يستهجن البعض مقالنا هذا وأننا لا زلنا نتكلم ، عن أفكار المفروض أننا تجاوزناها في عصر "العولمة والعالمية" بدءاً من القومية إلى الاشتراكية وصولاً إلى الأصولية ، وهذا الاستهجان كان ليكون صحيحاً لو أن شعوبنا تجاوزت فعلاً هذه الخيارات نحو فضاءات أوسع ولكن الحقيقة المرة تشي بغير ذلك . فبقليل من التدقيق في طبيعة القوى الصاعدة سيعلم الجميع أننا لا زلنا في المنطقة نتصارع على خيارات عفى عليها الزمن ، ومثقفينا لا زالوا واقفين عند هذه الحلقة المفرغة غير قادرين على كسرها !. و لا أدل على ذلك سوى الثورة المصرية(2) . من هنا نستطيع أن نصل إلى حقيقة أن ثوراتنا إذا صح تسميتها بالثورات هي ثورات عديمة الرأس أو عديمة اﻷرضية الفكرية الصلبة ، فباستثناء بعض المثل العليا التي لا نختلف عليها جميعنا هي لا تطرح بديل واقعي بقدر ما تمهد لبديل جاهز مدعوم بالمال وله أرضية فكرية لا نستطيع أن ننكرها . الخلاصة : هل يجب أن يمنعنا هذا عن المضي في التغيير ؟ قطعاً لا .. بل يجب أن يدفعنا هذا اﻷمر على أن نكون أكثر حذراً ووعياً بالمخاطر المحدقة بوجودنا ﻷننا في النهاية دول هامشية على خريطة العالم وإن وجدنا في المناطق اﻷكثر التهاباً في العالم . وما يجب علينا تحقيقه هو التغيير ضمن نطاق القدرة على الحفاظ على وحدتنا الوطنية قدر اﻹمكان بعيداً عن التدخلات الخارجية وهذا يستلزم منا كشعوب صبر وتضحية منقطعة النظير ويستلزم منا كنخب وعياً وصدقاً مع الذات ومع شعوبنا حتى وإن لم نسايرها حتى لا تضيع دماء من ضحوا من أجل الحرية هدراً ... ولن تضيع . الهوامش : 1- بغض النظر عن تصنيف مكان حركة اﻹخوان المسلمين في الحركات اﻷصولية ، إذا ما تغاضينا عن التفاصيل فالموضوع كمن يصنف حركة ضمن تيار سياسي بين اليسار واليمين ولكن فكر التيار السياسي يحوي منظومة شاملة لليسار واليمين لهذه الحركات . 2- لا زلت أذكر عندما شاهدت المقابلة التلفزيونية للشاب "وائل غنيم" أحد أبرز مفجري الثورة المصرية كما يعتقد البعض ، بعد خروجه من الحبس وهو يبكي ويعتذر ﻷهالي الضحايا من الثوار .. الحقيقة أنه شعور إنساني عظيم ، لكن في كل المقابلة لم أرى عقل مسيس وهو ما يصيب بالصدمة . قد يعتقد البعض أن هذا جميل ، بالفعل أن المبادئ والمثل العليا جميلة لكن ..... من يدقق في المشهد أكثر سيرى بوضوح كوميديته التراجيدية . فشاب مثل غنيم وأقرانه استطاعوا إزاحة حسني مبارك عن عرشه بتفجيرهم لعواطف ووجع المصريين وبواسطة المثل العليا ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يقتربوا من منصة القرضاوي (راكب موجة الثورات) ولا حتى الصعود عليها أثناء الجمعة التي تلت إزاحة مبارك رغم أنهم مفجري الثورة المصرية وأوليائها !!. - وائل غنيم : اضطررت للرجوع إلى الانترنت والبحث عن اسم الشاب كي أتذكره . وهذا ما استحضر إلى فكري الثورات اليسارية التي لا تستطيع إلا أن تتذكر أسامي فاعلة عندما تستحضرها على عكس الثورات الليبرالية "الملونة والملحنة" التي لا نتذكر أسماء مفجريها بعد حين من الزمن . - إن الصراع بين القومية العروبية وبين اﻹسلام السياسي تجلى في "أبهى" صوره في دولتين أساسيتين هما سوريا ومصر . هذا الصراع كان واضح المعالم والفكر واﻷحداث لدرجة أنه صعوده كان في وقت واحد وأفوله كان في وقت واحد تقريباً وإعادة بعث الحياة فيه وهو رميم كان في وقت واحد أيضاً !. شكراً للجميع الرد على: الثورة العربيّـة المُضادّة: هجمة آل سعود - الأرسوزي - 11-06-2011 The Holy Man مقال ينضح عقلانية. لي تعليق واحد: المبادئ سامية، والتطبيق هو سبب الفشل. |