حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حزب التحرير - ولاية سوريا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حزب التحرير - ولاية سوريا (/showthread.php?tid=49814) |
RE: حزب التحرير - ولاية سوريا - dana - 01-21-2013 السيد خالد كيف الحال ؟ ألاحظ بأنك والعديد من الأعضاء هنا من مناهضي النظام السوري وكأنكم تغضون النظر أو ربما تهونون من خطر الجماعات المتشددة التي باتت تطغى على المشـهد السوري وربما أبرزها القـاعدة متمثلة طبعاً بجبهة النصرة المشئومة وكلما ذكركم أحد ما بتلك الجماعات و أعمالها و ما تحمله من أفكار ومشاريع سوداوية مخيفة تنزوون إلى لعن النظام في المقابل وذكر جرائمه ! .. وهو بلا شك نظام مجرم يستحق اللعن . لكن هل بالفعل لا ترى من تلك الجماعات خطراً على سوريا وبقية شعوب المنطقة والعالم ؟ أم انك تراها كذالك لكنك تؤجل التفكير فيهم إلى حين سقوط النظام ؟ وان كان خطرهم واضحاً جلياً بالنسبة لك فلماذا لا أرى في مداخلاتك أي إدانة أو رفض لما يفعلونه من جرائم وهي كثيرة ؟ ( كلها أسئلة استفهامية ) أعد الأيام منتظرة سقوط هذا النظام .. أو ما تبقى منه لكني أعتقد بأن المعركة القادمة للسوريين هي مع حاملي تلك الأفكار كما حدث ويحدث في العراق ، وهي معركة قد لا تقل قتامه ودموية من المعركة الحالية ضد الاستبداد والديكتاتورية ( لو تعلم كم أتمنى أن أكون مخطئة ) خصوصاً مع تنامي تلك الجماعات داخل المجتمع السوري وهو أمر متوقع في ضل الأزمة الأمنية والاقتصادية وانعدام الثقة الذي يعيشه السوريون وهي أنسب ظروف لنمو هذا العفن الأيدلوجي إقراء مثلاً هذا التقرير الصحفي الحديث ( هنا ) تحية الرد على: حزب التحرير - ولاية سوريا - خالد - 01-22-2013 والله يا دانا أنا مش من جماعة يللي بيتركوا خطر اليوم القائم من أجل خطر الغد الممكن والمحتمل. خطر اليوم هو عصابة المافيا، وهو خطر قائم بالفعل، ونصر النظام لو وقع لا سمح الله هو كارثة على كل الصعد. هلأ بعد سقوط النظام، ما رح تكون الطريق إلى الخلاص معبدة بالزهور والرياحين، وملأى بالعصافير والحساسين، رح تكون أكيد مليانة عقارب وأفاعي وفخاخ وضباع ومن يريد أن يستحوذ على السلطة ويستولي على الثورة... يعني ما رح تكون زبدة وعسل. لكن الحديث عن الغد وترك اليوم والنوم هو تقاعس. مثلنا في سوريا مثل جماعة من الناس مسجونين في قفص في قاع جهنم، وحامل المفاتيح اعتاد أن يأكل كل يوم منهم واحد، فإما أن يتركوا العمل ويناموا، وإما أن يقوموا كرجل واحد ويقتلوا حامل المفاتيح ويكسروا القفل، هذا إسقاط النظام، ثم يسيروا صعودا في طريق شاق مفروش بالجمر مملوء بالأفاعي والعقارب، حتى يخرجوا من جهنم. هالمثل حكيته سابقا، ورح أبقى أحكيه حتى ينبح صوتي الكيبوردي. الأولوية اليوم لإسقاط النظام، وكل غير ذلك هو شغل الغد وليس شغل اليوم. في قصة من تاريخنا رح أحكيها للعبرة، حين ثار ابن الزبير رضي الله عنه على بني أمية ويزيد، استقطب للدفاع عنه الخوارج، طبعا القاعدة يعتبروا في وداعة الحمام وبراءة الأطفال مقارنة بالخوارج الأزارقة، واستقطب أيضا للدفاع عنه الشيعة الكيسانية وهم يعلمون أنه قد قاتل عليا في معركة الجمل، وسخر الجميع للقتال معه ضد يزيد حتى مات يزيد وظهر ابن الزبير، حينها أقصى كل هؤلاء عنه. لو نتعلم شوية سياسة منه، بكون مليح. |