حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عندي سؤال - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: عندي سؤال (/showthread.php?tid=50101) |
RE: عندي سؤال - صلاح الدين بن شبيبة - 03-13-2013 اقتباس:بالمناسبة أنا فلكي هاو ... لدي تلسكوب صغير و أذهب للصحراء لأنظر للسماء . حجم الكون الهائل يجعلني أستغرب أن هناك من يعتقد ان هناك خالق للكون بهذا الحجم ، ينزل ايات من أجل خلافات شخصية مع شخصيات تاريخية تافهة كابو لهب و زوجته !!! أنا مثلك في الهواية وأستغرب نفس الاستغراب عن حجم الكون الهائل وعن اهتمام هذا الإله بهذه النقطة فقط منه (الأرض). لكن لم أتنبه مطلقا في يوم ما إلى أنه مهتم بأبو لهب وزوجته فقط ... فعلا أصاب محمد في القليل وأخطأ في القليل كأي بشري عادي ولكنه أعطى الكثير من الخزعبلات التي لا معنى لها، صدقها معاصروه لغايات تتبدى بسهولة لأي طالب علم نفس أو تاريخ أو سياسة أو اقتصاد... صدقوها كما صدقت والدتي ومازالت تعتقد لحد الآن أن (محمد الخامس ملك المغرب) قد ظهر راكبا حصانه على قرص القمر وهو بدر. وتُصدق أيضا كما الكثيرون ممن في سنها أنه وضع وشاحه على خزان وقود طائرته (وهي تُحلق) التي كانت تأخذه إلى المنفى فامتلأ بالوقود. المسألة بسيطة جدا كانوا قوما لا يعرفون كبساطة عقل والدتي التي لا تعرف أن القمر جرم أشبه بالأرض ويدور حولها... أعتقد أنه كلما عرف الناس أكثر من مصادر محايدة كلما صار إدراكهم للخدعة التاريخية الاسلامية أكبر. الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-14-2013 الزميل المحترم فلسطيني كنعاني أنا تفاجئت بالاجابة التى ذكرتني بموقف صدام حسين عندما اشاع أو اشاعوا عنه أنه يمتلك اسلحة نووية ولم ينكر هو ذلك.وكان ما كان. يا رجل سيادتك تتكلم عن نظرية دارون التى باتت مهلهلة وتم نسف دعائمها بواسطة العلماء الغربيين أنفسهم لدرجة لا تحتاج الي مزيد من التفنيد !! هي مجرد فرضية لم يتم اثباتها والبرهنة عليها.يعني لا يمكن الاستناد عليها لتبرير اللادينية.ولكن يبدوا أن جماعة اللادينين وجدوا فيها خشبة تحميهم من الغرق فعضوا عليها بالنواجذ.لو فرض وأيقظوا الشيخ أو الحاج دارون من قبره لقال لكم :يا جماعة الخير هذا فرض علمي قابل للتفنيد فلماذا حملتموه ما لا يحتمل. الاستناد الي هذه الفرضية الغير مؤكدة لتبرير الالحاد بات لا يقنع طفلا واشك فيمن يعرضون هذه الفرضية أنهم في داخلهم مقتنعون بها.أما عن الانتخاب الطبيعي للسلالات فهذا شيئ متعارف عليه حتى لمن يسمعوا عن الحاج دارون.ارأيت الي راعي الغنم الذى يتخير الي نعاجه كبشا صحيحا فتيا يحتفظ به لتلقيح نعاجه أو مالك الكلبة الذى يأتي بها الي مالك كلب ذو سلالة مطلوبة وقس علي ذلك الخيل.حتى في بذور النباتات.....الخ و هل يصح ذلك مسوغا لتفسير خلق الكون؟! ان لسان جماعة اللادينين الأكرمين يكاد يقول: المجد للشيطان .. معبود الرياح من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم " من علّم الإنسان تمزيق العدم من قال " لا " .. فلم يمت , وظلّ روحا أبديّة الألم ! أيها اللادينيون المحترمون: أحيانا يخيل الي أن هناك أوجه تشابه عديدة بين موقف اللادينين وموقف جماعة الشواذ جنسيا. مع الفارق طبعا ومع خالص احترامي لأساتذتي الكرام من اللادينين. الشذوذ الجنسي خروج عن الفطرة والسنن الطبيعية في الحياة. ولكنهم يقولون أن ذلك حرية شخصية وكل انسان حر يتصرف في جسده كما يشاء. زادوا عي ذلك بأن قالوا لا تظلموا الشواذ من الناحية الاخلاقية لأنهم مصابون بخلل في الجينات هو الذى أدى بهم الي الشذوذ. هم يخجلون عادة حتى في بعض الحالات في الغرب المتحرر عن التصريح بهويتهم الجنسية.يخشون المجتمع ويخشون الفضيحة. كارثة أن تعلم الأسرة أن ابنها أو ابنتها مصابون بالشذوذ الجنسي. هم يحاولون التخفيف من وطأة كلمة الشذوذ ويستخدمون تعبيرا مخففا وهو المثلية الجنسية. في الشرق هم منبوذون ويتحايلوا علي المجتمع لاشاع ميولهم. يمكن أن نلاحظ أن معظم المصاب بالشذوذ الجنسي مر بظروف حياتية وجهته الي هذا الانحراف في الفطرة السوية. اعتداء جنسي في الصغر أو بيئة منحرفة.....مثلا أكرر أن القياس مع الفارق الالحاد يعد انحرافا عن الفطرة السوية وجنوح في التفكير عن سنن الكون. استعمال تعبير اللاديني بدلا من تعبير الكافر مثلا هو نوع من التلطيف في العبارة. الخجل من المجاهرة في المجتمع بالهوية الدينية متوفر أيضا في جماعة اللادينين. التبرير بالحرية في الاعتقاد والانكار المتعمد للحجج والبراهين والمكابرة بل والكبر في الرفض والتمرد والاستخفاف بالادلة مهما كانت هي السمة الغالبة.أعنى حالة غير الفابلية للاقتناع المستمرة. لا بد أن يكون هناك اسبابا مرت بالشخص الملحد دفعته الي هذا الانحراف في العقيدة. مثال علي ذلك ظلم بين جائركحالة الماساة الدولية التى تعرض لها الشعب الفلسطيني البطل.مؤامرة شيطانية تواطأت فيها الصهيونية مع الغرب مع دول عربية مع فئة ضالة من الفلسطينين أنفسهم.أقاموا دولة لقيطة علي أرض لاتخصهم.هذه المأساة مذا يكون وقعها علي الشعب الفلسطيني البطل؟ عندما كنت أعمل في بنك في السعودية كان رئيسي فلسطينيا.كان لا يصلي.حينما كنت أدعوه للصلاة كان يقول لي بالنص:لو كان فيه ألله كان يرضىى يتعمل فينا هيك؟ ) كان الرجل يشتاق الي وطن ويقول لي كيف يكون هناك وطن اسمه قطر ونحن بلا وطن.كان يقول وطن ولو علي (مزبلة) أفضل من بدون وطن.كان يقول لي بيت أحمد شوقي وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي أنا لا أبرر موقف الرجل ولكني فقط أشير الي تأثير الكوارث علي بعض البشر وتقديري أنه عادة ما توجد ظروف ضاغطة تصنع أمثال تلك المواقف. لا يوجد بنيان فكريي متماسك يقنعك بمنطقهم.أعني أنهم يرفضون ثم يسخرون.وهم منغلقون علي أنفسهم.بمعنى يتبادلون في ناديهم تقارير مثل زيادة نسبة الملحدين في السعودية مثلا ويسعدون بها علما بأن مثل تلك التقرير مصطنعة ولا دليل عليها.ولكنه الوهم الذى يعيشون فيه ويريحهم. عندما ترفض يجب أن يكون عندك البديل.يا جماعة أروني بضاعتكم ننظر أنهتدى كما اهتديتم؟ المفاجأة يا سيدي الفاضل هي الشيخ أو الحاج دارون طيب الله ثراه.يخرجونه لك من المقبرة بنظرية دارون.هي فرضية لم يتم التحقق منها علميا بحيث تصبح حقيقة علمية صلبة.هم يقولون لك بدلا من اعتقادك أن خالق الكون هو الله- يقولون ان الكون خلق نفسه بنفسه من ملايين السنيين.الطبيعة عبر عمليات تحول وتطور خلقت البشر ةالشجر والحجر والأنعام والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة.سيناريو أناس مساطيل (أعزكم الله) خلي المتكلم عاقلا والمستمع مجنونا أو العكس. اقنعوني أثابكم الله ختاما أكرر اعتذاري وأسفي علي أي تعبيرات أو ألفاظ لم أقصدها فيها أي اساءة الي زملائي وأساتذتي اللادينين الفضلاء مع تحيتي اليكم RE: عندي سؤال - الوطن العربي - 03-14-2013 اقتباس:نظرية دارون التى باتت مهلهلة وتم نسف دعائمها بواسطة العلماء الغربيين أنفسهم لدرجة لا تحتاج الي مزيد من التفنيد !! هلا استشهدت؟ واوضحت مامشكلتك مع النظريه؟ لأنني أمضيت في دراستها مالو كانت ساعات مسجله لمنحت عليها درجة البكالوريوس والماجستير في الأحياء! ولم أرى ماتراه؟! الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-14-2013 الأخ المحترم الوطن العربي حيث أن سيادتك دارس للنظرية اذن أنت أستاذ لنا فيها.فعلا النظرية تهدمت أركانها كما أقرأ.واليك عينة من نقض للنظرية حسب ما أورده أحد الباحثين علي صفحة أحد المنتديات.ونحن في انتظار تعقيبك.علما بأن لدي المزيد: مبدئياً....ما هى الخطوط العريضة لنظريّة "داروين" . منذ أن ألف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني( ظهور الإنسان) سمى هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الانسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلا فى الأجناس البشرية حيث تدعى النظرية الأمور التالية: = أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهى الأميبا. = أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) الى تجميع هذه الجزيئات فى خلية واحدة هى الأميبا. = أن جزىء البروتين تكون نتيجة لتجمع مجموعة من الأحماض الأمينية وترابطها بروابط أمينية وكبريتية وهيدروجينية مختلفة كذلك نتيجة لعوامل بيئية ومناخية مختلفة. = أن الأحماض الأمينية تكونت بدورها نتيجة لاتحاد عناصر الكربون والهيدروجين والنتروجين والأكسجين. = أن الخلية الأولى أخذت تتطور وتنقسم الى مخلوقات ذات خليتين ثم الى متعددة الخلايا وهكذا حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الانسان، كما أن جزءا آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية. = أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة. = أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود. = أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فانه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة. = أن تطور الإنسان أخذ منحنى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرا على الشكل والأعضاء. = أن التطور البشرى مستمر منذ وجود الإنسان الأول وأن هذا التطور صاحبه هجرات الأنواع البشرية المتطورة عن أسلافها إلى مناطق أخرى جديدة لتتكيف مع الأوضاع الجديدة. = أن السلسلة البشرية تظهر تطورا عقليا وذهنيا واستيعابيا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشرى. = أنه نتيجة لهذا التسلسل في التطور البشرى فان الأجناس في أسفل السلسلة أقرب للطباع الحيوانية من حيث الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية من الأجناس التى في أعلى السلسلة والتي تتميز بالاعتماد على استخدام العقل والمنطق وبالتالي فهي أكثر ذكاء وإبداعا وتخطيطا وتنظيما ومدنية من الأجناس السفلي في السلسلة. = أن معظم البشر الذين يقطنون العالم والذين هم من أصل القرود يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيواني حيث أنهم يتدرجون في ستة عشرة مرتبة، يأتى الزنوج ثم الهنود، ثم الماويون، ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون البيض أعلى المراتب ( الخامسة عشرة والسادسة عشرة). = أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت فى التطور البشرى بدرجة عالية وتميزت فى تفوقها وابداعاتها فى كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة ( بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس فى اليهود- على حسب زعم داروين وأنصاره. = أن الأجناس فى أعلى السلسلة البشرية لها القدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التى هى دونها، وكلما كان الفارق فى السلسلة كبيرا كلما كانت عملية السيطرة والتوجيه أسهل، فمثلا يستطيع الأوربيون استبعاد والسيطرة على الزنوج أكثر من سيطرتهم على الأوربيين، وهكذا فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستبعدة ومسيطر عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستبعاد والسيطرة. آثار نظرية داروين وتأثيراتها . = نظرية دارون في حقيقتها تأصيل لإنكار وجود الله و إصباغ الصبغة العلمية علي قضية الإلحاد . = وخلافا لما يروجه أنصار هذه النظرية من علماء الأحياء الطبيعية فإن النظرية لم يكن همها في قضية الكائنات الأولي ( نباتات وحيوانات ) الا إنكار وجود خالق وتفوق الجنس الأوروبي ( الغربي ) . = أدت هذه النظرية إلي التأثير علي الغربيين وساعدت في تشكيل وبلورة العقلية العلمية وتجاوزتها إلي العقلية الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية الغربية منذ القرن الماضي وحتي الحاضر . = أن أجيال غربية قد نشأت وتشربت هذه النظرية بجميع أبعادها بحيث صقلت جميع تصرفاتها في شتي مناحي الحياة لديها . = أن أثر هذا التشبع والنشأة الغربية في أحضان هذه النظرية يبدو واضحا في تعامل تلك المجتمعات مع أجناس وشعوب العالم الأخري والتي تعتبرها النظرية في أسفل السلالات البشرية الحد الذي جعلها تطلق مصطلح " دول العالم الثالث " كصيغة تميز بها أدبيا هذه " السلالات الهمجية المتخلفة " . = تركيز داروين كان على تفوق الجنس الأوروبى ( الأبيض) على غيره من الأجناس البشرية. = أن النظرية هى أساس نظرة إستعلاء الأوروبيين تجاه الأجناس الأخرى فى كل القضايا. = أن النظرية تعتبر الأساس فى قيام الحركات العنصرية الغربية المتطرفة. = أن نظرية داروين تهدف الى اثبات التفوق الكبير لليهود وسياستهم المطلقة على البشر. = أن النظرية تبرر للغربيين استعمارهم وسيطرتهم على الشعوب المختلفة بمختلف الوسائل سواء عسكريا أو ثقافيا أو فنميا أو اجتماعيا دون الحاجة الى وجود مبررات مقنعة بدعوى أن هذه الشعوب متخلفة وأهلها فى أسفل السلسلة البشرية. = أن النظرية تبرر للأوروبيين والأمريكيين إضفاء صفة الحضارة والتمدن لكل ما يقومون بفعله وعمله وأن لهم الحق المطلق فى نشره و إذاعته وتعميمه بين الشعوب بلا هوادة أو حس أو ضمير. = أن النظرية جعلت كل ما تعتقده وتؤمن به الأجناس والشعوب التى هى فى أسفل السلسلة البشرية هو عبارة عن أساطير وخرافات ناتجة للجهل والتخلف الذى جعل أمثال هذه الشعوب تربط كل شىء بقوة خارقة ( الإله) وتشعر بعقدة الذنب والعقاب إن هى خالفت منهج الإله الذى تدين به وأنها تستحق الثواب والأجر إن هى أطاعت هذا الإله. = أن النظرية جعلت كل ما يأتى من الأجناس والشعوب التى هى فى أسفل السلسلة البشرية هو عبارة عن أمور متخلفة وهمجية وبعيدة عن الحضارة وذات مستوى متدن فى الفكر والمنطق . = ومن آثارها الهامة أنها جعلت الأوروبين ينسبون مصدر الأمراض والأوبئة الى هذه الشعوب المتخلفة ويخصون بالذكر الأمراض الحديثة الظهور والشائعة مثل مرض الايدز ومرض الكبد الوبائي الفيروسي (HepatitisB&C) . = أن النظرية تنفى تماما وجود حياة بعد الموت علاوة على وجود جنة أو نار بل تصر النظرية على أن الموت هو نهاية الحياة. = أن النظرية تعتبر الأساس فى انكار مسألة الذنب والمعصية حيث تعتبرهما من الاعتقادات المتخلفة التى صنعها الانسان القديم لتفسير الظواهر والكوارث الطبيعية وربطها بسلوكه وتصرفاته. = أن النظرية كانت الأساس الذى اعتمد عليه "كارل ماركس" و "انجلز" فى انشاء الفكر الشيوعى وتبعهما "لينين" و "ستالين" وغيرهما. = أن النظرية هى الأساس الذى قامت عليه نظرية " فرويد" الجنسية و "دور كايم" الإجتماعية وغيرهما من النظريات الإجتماعية الأخرى. = أن هذه النظرية هى الأساس الذى اعتمده الغربيون فى تبرير محاربتهم وابادتهم لغيرهم من الشعوب الأخرى وخاصة أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والباسكيمو بكندا والابوريجينيز باستراليا حيث يقول داروين ان الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسلام حتى تقضى تماما على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية فى أسفل السلسلة وان لم تفعل ذلك ستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة. = أدت هذه النظرية على اعتناق سياسة التمييز العنصرى لدى الدول الغربية ضد غيرها من الأجناس مثل السود والهنود والعرب وبقية الآسيويين فى كل مناحى الحياة من تعليم واقتصاد وسياسة واجتماع وغيرها كما حدث فى أمريكا والتى لم تكن تسمح للزنوج فى استكمال تعليمهم الجامعى مهما حصلوا على درجات متفقوة عن البيض حتى الستينات وكما حصل فى جنوب افريقيا وفى روديسيا (زيمبابوي) وبريطانيا (قوانين الهجرة للهنود والآسيويين تختلف عن تلك التى تمنح للغربيين) وألمانيا وفرنسا وغيرها . = ان داروين عندما كان يسأل عن الحلقة المفقودة بين القرد والانسان كان يدعى بأنه اذا أردنا أن نحصل على الحلقة المفقودة فعلينا أن نجامع زنجيا مع غوريلا فقد نحصل على الحلقة المفقودة!!!!!!! . تفنيد الأساس الذي قامت عليه النظرية . لا يزال علم الحفريات ناقصاً فلا يدعي أحد أنه قد أكمل التنقيب في جميع طبقات الأرض وتحت الجبال والبحار، فلم يجد شيئاً جديداً ينقض المقررات السابقة. وعلى فرض ثبات مقررات هذا العلم فإن وجود الكائنات الأولى البدائية أولاً، ثم الأرقى ليس دليلاً على تطور الكائنات الراقية من الكائنات الأدنى ، بما هو دليل على ترتيب وجود هذه الكائنات فقط عند ملاءمة البيئة لوجودها على أية صورة كان هذا الوجود، وإذا كانت الحفريات في زمن داروين تقول إن أقدم عمر للإنسان هو ستمائة ألف سنة فإن الاكتشافات الجديدة في علم الحفريات قد قدرت أن عمر الإنسان يصل إلى عشرة ملايين من السنين. أليس هذا أكبر دليل على أن علم الحفريات متغير لا يُبنى عليه دليل قطعي؟ وأنه قد يُكشف في الغد من الحقائق ما كنا نُؤَمل؟ ثم أنه ليس هناك دليل على أن الظروف الطبيعية تُنشىء صفات جديدة متسقة محكمة كما أن علم الحفريات ( على افتراض صحة وثبات الترتيب الذي فيه) فإنه يعطي نتيجة واحدة هي : أن الحيوان الأرقى جاء وظهر إلى الوجود بعد الحيوان الأدنى، وليس هناك دليل على أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى. فمثلاً لو أن باحثين في طبقات الأرض الأولى جاءوا بعدنا بمليون عام، فعثروا في الطبقات الأولى على بقايا عربة يد، وفي الثانية بقايا عربة خيل، وفي الثالثة بقايا سيارة حديثة، وفي الرابعة بقايا طائرة حديثة، وفي الخامسة بقايا صاروخ، وفي السادسة بقايا سفينة فضائية، فهل يدل هذا الترتيب الزمني في الظهور على أن عربة اليد قد تطورت بفعل الظروف الطبيعية إلى سفينة فضاء؟ الترتيب الزمني لوجود الكائنات الأرقى بعد الأدنى يدل على أن الأرقى جاء بعد الأدنى ولا يدل على أنه تطور منه كما زعم داروين. يقول البروفيسور آرثر كيث: إننا لا نستطيع أن ننسب الإنسان إلى أي من هذه الأنواع أما البروفيسور جوزيب برانكو فيقول: إن علم الباليونتولوجيا لا يعرف للإنسان أسلافاً، إن ما يُسمى بإنسان جاوه الذي اكتشفه العالم دبوا سنة 1891 ليس الذي يدندن حوله النشوئيون، فلقد أثبت البروفيسور فيرشو في المؤتمر الثالث الذي انعقد في ليد بأن عظمة الجمجمة التي تُنسب إلى إنسان جاوة ما هي إلا قطعة من جمجمة شمبانزي وأن عظمة الفخذ هي لرجل. أما إنسان "بيلتدون" فقد جُمع من شظايا جمجمة إنسان، وفك من بقايا شمبانزي كما أثبت ذلك التقرير الذي وضعه البروفيسور "هردليكا" ، أما آرثر كيث فقد أكد أن ضم هذه الشظايا يُفترض أنها لمخلوق لا يستطيع أن يتنفس أو يأكل، ويؤكد البروفيسور "فيشو" أن فكرة القرد-الإنسان هي محض خرافة. و أدعو هنا لمطالعة ما قاله الدكتور سوريال في كتابه " تصدع مذهب داروين" : إن الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء، وليست بالناقصة بين الإنسان وما دونه فحسب، فلا توجد بين الحيوانات الأولية ذات الخلية الواحدة والحيوانات ذوات الخلايا المتعددة، ولا بين الحيوانات الرخوة ولا بين المفصلية، ولا بين الحيوانات اللافقرية والفقرية، ولا بين الأسماك والحيوانات البرمائية، ولا بين الأخيرة والزواحف، والطيور، ولا بين الزواحف والحيوانات الأديمية وقد ذكرتها على ترتيب ظهورها في العصور الجيولوجية. اما الكونت دي نوي فيقول: كل مجموعة، كل فصيلة تبدو وكأنها جاءت إلى الوجود فجأة، إننا لم نعثر على أي شكل انتقالي، ومن المستحيل أن ننسب أي مجموعة حديثة إلى أخرى أقدم لقد سبق أن قلت فى موضوع آخر أن من الأدلة التي تنفي نظرية داروين أن عمر الأرض كلها كما قدره الفلكيون والطبيعيون لا يربو على ثلاثة بلايين سنة ، بينما يُقدر علماء الحياة أن المدة اللازمة لتطور الأحياء على الأرض إلى حين عصور الحياة القديمة تزيد على سبعة بلايين سنة، بمعنى أن عمر الأرض لا بد أن يكون عشرة بلايين سنة أي ضعف عمر الشمس..... فكيف يكون ذلك ؟؟؟!!!! أما بخصوص تشابه أجنة الحيوانات....فذلك خطأٌ كبير وقع فيه داروين نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنة المتشابهة العالم الألماني "إرنست هيكل" الذى كان قد إعترف بعد انتقاد علماء الأجنة له أنه اضطر إلى تكملة الشبه في نحو 8% من صور الأجنة لنقص الرسم المنقول.... و الأطلف أنه قال فى مجلة "جماين-زايتونج" الألمانية : لست وحدى , فمئات من علماء الحيوان قد ارتكبوا نفس الخطيئة أما بخصوص وجود الزائدة الدودية في الإنسان كعضو أثري للتطور القردي، فليس دليلاً قاطعاً على تطور الإنسان من القرد، بل يكون سبب وجودها هو وراثتها من الإنسان الجد الذي كان إعتماده فى الغذاء على النباتات، فخلقت لمساعدته في هضم تلك النباتات. . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . يقول داروين إن هناك قانوناً يعمل على إفناء الكائنات الحية، فلا يبقى إلا الأصلح الذي يُورث صفاته لأبنائه فتتراكم الصفات القوية حتى تُكون حيواناً جديداً. وحقاً إن هناك نظام وناموس وقانون يعمل على إهلاك الكائنات الحية جميعها قويها وضعيفها، لأن الله قدر الموت على كل حي، إلا أن نظاماً وناموساً يعمل بمقابلة هذا النظام، ذلك هو قانون التكافل على الحياة بين البيئة والكائن، لأن الله قدر الحياة فهيأ أسبابها، فنجد الشمس والبحار والرياح والأمطار والنباتات والجاذبية كل هذه وغيرها تتعاون للإبقاء على حياة الإنسان وغيره من الحيوانات، فالنظر إلى عوامل الفناء وغض النظر عن عوامل البقاء يُحدثُ خللاً في التفكير، فإذا كان هناك سُنة للهلاك فهناك سُنة للحياة ولكل دور في هذه الحياة، وإذا كانت الظروف الطبيعية: من رياح ورعد وحرارة وماء وعواصف وغيرها قادرة على تشويه الخلق أو تدمير صنعه كطمس عين أو تهديم بناء فإنه من غير المعقول أن تقدر هذه الظروف الطبيعية الميتة الجامدة والبليدة أن تُنشىء عيناً لمن لا يملك عيناً أو تُصلح بناءً فيه نقص، إن العقل يقبل أن تكون الظروف الطبيعية صالحة لإحداث الخراب والهلاك، لكنه من غير المعقول أن تكون هذه الظروف صالحة لتفسير الخلق البديع والتصوير والتكوين المنظم المتقن. إن أي عضو من أعضاء الكائنات الحية قد رُسم بإتقان ، وكُوّن بنظام، ورُتبت أجزاؤه بحكمة بالغة مُحيرة ، ونُسق عمله مع غيره في غاية الإبداع. ومن المحال أن يُنسب ذلك الإتقان والنظام البديع إلى خبط الظروف الطبيعية العشواء. يقول البروفيسور لوك من جامعة كمبردج : إن الاختيار سواء كان طبيعياً أو صناعياً لا يمكن أن يخلق شيئاً جديداً . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . الإنتخاب الطبيعي الذي يكون به الميل في التناسل بين الأفراد القوية مما سبب اندثار الأفراد الضعاف وبقاء الأقوى ليس بدليل على حدوث تطور في النوع، بل يُفهم منه بقاء النوع من نفس النوع واندثار النوع الضعيف. أما إذا قيل بأن تطوراً يحدث على كائن ما فإنه يُحدث فيه فتوراً جنسياً لأن الألفة بين الذكور والإناث تنقص بقدر التباعد والاختلاف بينهما في الشكل. ... و هذا ما يقوله أيضاً " دويرزانسكي" أشهر المختصين بالجيولوجية النوعية عام 1958 بعد قرن من داروين: المخالفة في الشكل تُضعف الميل التناسلي منه ، فالميل إلى التناسل يُضعف بين الأشكال والأنواع المختلفة بقدر ذلك الاختلاف. وليس صحيحاً أن الصفات الحسنة في فرد من الأفراد تُنقل بواسطة الوراثة، فمثلاً هذا الحداد قوي العضلات لا تنتقل قوة عضلاته إلى ذريته، كما أن العالم الغزير العلم لا ينتقل علمه بالوراثة إلى أبنائه . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . القول بحدوث نشوء لبعض الخصائص والصفات العارضة ثم توريثها في النسل هو قول يرفضه علم الوراثة الحديث. فكل صبغة لا تكمن في الناسلة ولا تحتويها صبغة من صبغاتها فهي صفة عارضة لا تنتقل إلى الذرية بالوراثة. إن الانتخاب الطبيعي لأجل هذا لا يصلح لتعليل مذهب النشوء- أو مذهب التطور- لأنه يعلل زوال غير الصالح ولا يعلل نشأة المزايا الموروثة بين الأفراد، والقائلون بالطفرة يقصدون أن الحيوان الذي لم يكن له عين، فجأة بواسطة الأشعة تكون له تلك العين!!!! لقد ثبت لدى المختصين أن الأشعة السينية تغير العدد في الناسلات لكن أثر الأشعة تغيير لما هو موجود لا لإنشاء ما ليس له وجود، فعدد ناسلات القرد غير عدد ناسلات الإنسان، والأشعة لا تؤثر إلا في الناسلات الموجودة فضلاً عن أن تُحدث هذه الأشعة التي لا عقل لها ولا إدراك، عقلاً للإنسان يمتاز به عن القرد وغيره من سائر الحيوانات. إن الأشعة تؤثر على الناسلات تأثيراً أقرب إلى التشويه منه إلى الإصلاح كما يحدث من الأشعة الذرية. وإلى جانب مخالفة علم الوراثة لنظرية داروين فإن التجربة تنقصه فهاهم اليهود والمسلمين من بعدهم يختنون أبناءهم، ولكن ذلك كله لم يُسبب أن وُلد أطفالهم بعد مرور السنين مختونين. الواقع المُشاهد يفنـّد بنفسه نظريّة داروين . = لو كانت النظرية حقاً لشاهدنا كثيراً من الحيوانات والإنسان تأتي إلى الوجود عن طريق التطور، لا عن طريق التناسل فقط، وإذا كان التطور يحتاج إلى زمن طويل فذلك لا يمنع من مشاهدة قرود تتحول إلى آدميين في صورة دفعات متتالية كل سنة، أو كل عشر سنوات، أو كل مائة سنة!! = لو سلمنا أن الظروف الطبيعية والانتخاب الطبيعي قد طورت قرداً إلى رجل –مثلاً- فإنا لن نسلم أبداً بأن هذه الظروف قد قررت أيضاً أن تُكوِّن امرأة لذلك الرجل ليستمرا في في التناسل والبقاء مع الموازنة بينهما....ولأن ذلك الرجل – مثلاً – الذي تطور إلى قرد سيموت ولن يكون له نسل لأنه لا يمكن أن يتزوج قردة، ولو تزوج قردة لما أنجبت له.... وهكذا يموت ولا يبقى. = إن القدرة على التكيف التي نشاهدها في المخلوقات – كالحرباء – مثلاً التي تتلون بحسب المكان هي مقدرة كامنة في تكوين المخلوقات..... فمثلاً إذا جاءت ظروف حارة عرق جسم الإنسان، بينما إذا أنزلنا حجرة من بلد إلى بلد أخرى في الصيف فإنها لن تعرق لأنه لم يُخلق معها غدد عرقية.... فتكيف الجسم بالعرق عند درجة حرارة معينة. وإذا تعود الإنسان رفع الأثقال، فإن عضلاته تقوى وإذا رفع الإنسان الأثقال بالعصا مع مرور الوقت تضعف وتنكسر.... فالتكيف الموجود في العضلات صفة كامنة تخلق مع الإنسان ولا تكونها الظروف الطبيعية. إن القدرة على التكيف ليست صفة متطورة كما يزعم الدارونيون وإلا كانت البيئة فرضت التكيف على الأحجار والأتربة وغيرها من الجمادات. = تمتاز الضفادع على الإنسان بمقدرة على الحياة في البر والماء، كما تمتاز الطيور عليه بمقدرة على الطيران المباشر والانتقال السريع وذلك بدون آلة، كما أن أنف الكلب أكثر حساسية من أنف الإنسان، فهل أنف الكلب أكثر رقياً من أنف الإنسان؟ وهل الضفادع والطيور أرقى من الإنسان في بعض الجوانب؟ ثم أن عين الجمل أو الخيل أو الحمار أو القط ترى في النهار وفي المساء على السواء في حين تعجز عين الإنسان عن الرؤية في الظلام ....كما أن عين الصقر أشد حدة من عين الإنسان..... فهل الصقر أو الحمار أرقى من الإنسان؟!!! وإذا أخذنا الاكتفاء الذاتي أساساً للرقي كما هو بالنسبة لحال الدول فإن النبات عندئذ يفوق الإنسان وجميع الحيوانات. لأنه يصنع طعامه وطعام غيره دون أن يحتاج لغذاء من غيره. علم الكيمياء.. ينقض نظرية "داروين" . كان من الضروري لأنصار فرضية التطور شرح وإيضاح كيفية ظهور الحياة على سطح الأرض، أي كيفية ظهور الخلية الحية الأولى حسب هذه الفرضية التي تدعي أن جميع المظاهر الرائعة لهذه الحياة على سطح الأرض وجميع أنواع الجمال والدقة والنظام المذهل الذي يزخر به هذا الكون الرائع أثر من آثار المصادفات العمياء. وإذا استثنينا قلة نادرة فهذا هو الاتجاه العام لدى التطوريين؛ لهذا كانت فرضية التطور هي الفرضية العلمية الوحيدة تقريبًا التي تمهد للإلحاد وتيسر له السبيل، مدعية أنها تقدم تفسيرًا علميًّا للحياة والكون دون الحاجة إلى الخالق. وعملاً بالمقولة الشهيرة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، فسننقض العلم بالعلم. سأقدم نقد علم الكيمياء للنظرية نفسها. ولكي نحيط بأطراف الموضوع فسأورد الفرضيات التي يقدمونها في هذا الخصوص، ثم أشرح الحقائق العلمية التي تنقضها. يقول التطوريون: إن الخلية الحية الوحيدة ظهرت في ظروف لم تَعُد الآن موجودة. فالغلاف الجوي في بداية عمر الأرض لم يكن مثل الغلاف الجوي الحالي، والأرض مرت بمراحل مختلفة في هذا الصدد حتى تم ظهور الحياة. والسبب الكامن وراء تأكيدهم على هذا الأمر هو أن الغلاف الجوي الحالي للأرض لا يسمح بالفرضيات التي يقدمونها لظهور الحياة، لكونه محتويًا على الأكسجين. أما المراحل المفترضة لنشوء الحياة فهى: المرحلة الأولى: أي المرحلة المبكرة من عمر الأرض....حينما كان الغلاف الجوي للأرض في هذه المرحلة -على حد زعم التطوريين- متكونًا من غازات مختزلة، وكان معظمها من الميثان (CH4) والأمونيا (NH3) والهيدروجين (H2) وبخار الماء . وهذا ما يجعلك تتساءل عن الدليل الذي يقدمه هؤلاء لإثبات هذا التكوين المفترض للغلاف الجوي. في الحقيقة هم لا يقدمون أي دليل!!!!!! لأنهم فقط "يتصورون" و "يفترضون" أن هذا الخليط هو الخليط المثالي لنظريتهم. هذا سبب، والسبب الآخر: كي يتجنبوا الاعتراف بوجود أي مقدار من غاز الأكسجين في الغلاف الجوي إبان تلك المرحلة؛ لأن ذلك سيهدم جميع فرضياتهم حول ظهور الخلية الحية الأولى من الأساس. المرحلة الثانية: نتيجة للتفريغ الكهربائي للبرق، ونتيجة للأشعة فوق البنفسجية والجزيئات ذات الطاقة العالية المنهمرة من الفضاء الخارجي على الغلاف الجوي "الخالي من الأكسجين"، تحولت الأرض إلى المرحلة الثانية.... وهي المرحلة التي تكونت فيها جزيئات عضوية صغيرة كجزيئات السكر والأحماض الأمينية والنيوكلوتيدات Nucleotides (اللبنات الأساسية لجزيئات DNA ولجزيئات RNA). المرحلة الثالثة: عبر ملايين السنين اتحدت الجزيئات الصغيرة مكونة جزيئات كبيرة منتجة النشا والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية DNA و RNA. وهذه "المنتجات" هي المواد الأولية المكونة للخلية وللحياة. المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة إتحدت الجزيئات التي تشكلت في المرحلة الثالثة وكونت مواد هلامية تُدعى (Coacervates) أو كريات صغيرة، وافترضوا أن هذه المواد كان لها قابلية جذب جزيئات أصغر منها لتشكل معًا بنى ما يمكن تسميته بالخلايا البدائية (Protocells). المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة ظهرت الخلية الحية الأولى بعد أن قامت الخلية البدائية بامتصاص الجزيئات التي تحتاجها للقيام بالتكاثر ذاتيًّا (Self Reproduction)، وعاشت هذه الخلايا الأولية في البداية على الجزيئات التي كانت متوفرة في المراحل السابقة. ولكنها سرعان ما تطورت إلى خلايا تستطيع القيام بالتمثيل الضوئي (Photosynthetic cell)، وقامت هذه الخلايا بطرح غاز الأكسجين ناتجًا من عملية التمثيل الضوئي إلى الجو. وقام الأكسجين هذا بتحطيم وتدمير جميع الخلايا البدائية والأولية التي تكونت في المراحل السابقة..... أي أنه ما إن ظهرت الحياة على الأرض بهذه الطريقة حتى دمرت وأقفل الباب أمام ظهورها ثانية بنفس الطريقة- وذلك بسبب ظهور "الأكسجين"- و للرد على هذه الفرضيّات من واقع علم الكيمياء نقول : إن نظم الحياة (Living Systems) نظم دقيقة ومعقدة جدًّا، وتعتمد على جزيئات تدعى الإنزيمات.... وهي جزيئات من البروتينات متكونة من سلاسل معقدة من الأحماض الأمينية ذات أشكال مختلفة تقوم هذه الإنزيمات بتسريع التفاعلات الكيميائية الجارية في الجسم بمعدل ألف ضعف سرعة التفاعل عند عدم وجود الإنزيم وأحيانًا عدة آلاف ضعف. تقوم الإنزيمات أحيانًا ببدء التفاعلات أيضًا ولكل منهم تفاعله الخاص..... وقد تجتمع وتشترك عدة إنزيمات على التتابع لإكمال إحدى العمليات الحيوية..... فمثلاً هناك العديد من الإنزيمات المهمة في خلايا عضلاتنا لإطلاق الطاقة الضرورية. فــــ....هل تستطيع المصادفات العمياء والعمليات العشوائية تكوين مثل هذه الجزيئات البروتينية الكبيرة والمعقدة؟!!! لقد قام العلماء بحساب نسبة وجود مثل هذا الاحتمال باستخدام قوانين الاحتمالات، فأظهر هذا الحساب أن الكون ليس كافيًا لا من ناحية الحجم ولا من ناحية الزمن لتكوين جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفات العشوائية.....أي لو أن الكون كان مليئًا بالعناصر المكونة لجزيئات البروتين، (النيتروجين والهيدروجين والأكسجين والكربون) ولم يكن هناك أي عنصر آخر - مع ملاحظة أن عدد العناصر المكتشفة حتى الآن جاوز مائة عنصر- وحدثت تفاعلات عشوائية بين هذه العناصر بسرعة خيالية - حتى و لو كنا كرمااااء و قلنا بسرعة مليون تفاعل في الثانية الواحدة- لما كان عمر الكون المقدر بـ 15 – 20 مليار سنة ولا حجمه كافيين لتكوين جزيئة واحدة من البروتين. وكما هو معلوم فهناك عشرون نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية والبروتين الاعتيادي يحتوي في المتوسط على 300 – 500 حامض أميني في سلسلة واحدة، فإذا قمنا بحساب عدد الأشكال المختلفة لمائتين فقط من الأحماض الأمينية وأنواع البروتينيات التي يمكن تشكيلها منها نجدها مساوية لعدد هائل هو رقم عشرة مرفوعًا لقوة 260 (10 260). يعنى.... رقم واحد وأمامه 260 صفرًا!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكي ندرك مدى ضخامة هذا الرقم فلنقارنه بعدد الذرات الموجودة في الكون بأجمعه وفق تقدير العلماء برقم واحد وأمامه 80 صفرًا- وليست جميع هذه البروتينيات صالحة للحياة بل عدد قليل منها فقط-..... ولو افترضنا أن عمر الكون عشرين مليار سنة، وقمنا بتحويل هذا العمر إلى ثوان لحصلنا على رقم واحد وأمامه عشرون صفرًا فقط!!!!!! ولو افترضنا أن جزيئة بروتين واحدة تتشكل في كل ثانية من عمر الكون فإن فرصة تشكل جزيئة واحدة وبروتين صالح للحياة تبقى مساوية للصفر تقريبًا - لأنها تكون مساوية لـ (1 × 10 140).... أي رقم واحد مقسوم على عدد واحد وأمامه 140 صفرًا..... وهو عدد يفوق عدد الذرات الموجودة في الكون ببلايين البلايين من المرات....تماماً كما أنه يُعَدّ رقم واحد مقسومًا على رقم واحد أمامه 50 صفرًا في الرياضيات مساويًا للصفر من الناحية العملية.... أي أن هذا الاحتمال غير وارد مطلقًا-. و لذلك .... نرى العالم البيوكيمائي الروسي أوبارين AI Oparin الذي يُعَدّ أبو نظرية التطور الكيميائي يقول: إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لـ"فركل أنلك" - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف. و مع ذلك..... لنفرض المستحيل ونقول بأن تطور الجزيئات الموصوفة في المرحلة الثانية قد تحقق فعلاً، إذن فتحقق المرحلة الرابعة يكون سهلاً..... ففي هذه المرحلة تتكون كريات شبيهة بالهلام (gel like glebs) تدعى Concavervates وكان من رأي "أوبارين" أن هذه الكريات الصغيرة لو تركت مدة كافية في مكان صالح وفي شروط ملائمة لاستطاعت امتصاص مواد كيميائية أخرى وزاد تعقيد تركيبها..... كما قال: من الجائز أن الخلية الحية الأولى ظهرت للمرة الأولى للوجود بهذه الطريقة وأجرى أوبارين تجارب شاهد فيها أنه يستطع إعطاء بعض الإنزيمات إلى هذه الكريات وأن نشاطها الكيميائي استمر. و هنا.... علينا ألا ننسى الحقائق العلمية الآتية: 1- هذه الكريات ليست مستقرة بل قلقة وتنحل بسرعة كبيرة وبسهولة. 2- تشكل هذه الكريات ليس اختياريًّا ولا يمكن السيطرة عليه حسب قاعدة معينة أو حسب هدف معين؛ إذ يتم هنا اتحاد أي مادة شحنتها موجبة مع أي مادة ذات شحنة سالبة. 3- يتم امتصاص الإنزيمات الموجودة حول الكريات بشكل عشوائي... لذا تدخل الإنزيمات الضارة بجانب الإنزيمات النافعة. 4- الإنزيمات وغيرها من الجزيئات النشطة من الناحية البيولوجية الموجودة في هذه الكريات المسماة coacervates ليست مرتبة ومنظمة كالتنظيم الموجود في الخلية الحية. 5- لا يوجد غشاء حول هذه الكريات كالغشاء الموجود حول الخلية الحية، وغشاء الخلية الحية ليس غشاء عاديًّا، بل له تركيب معقد وهو جزء هام وحيوي جدًّا وله دور ومهمة خطيرة في الخلية. 6- إذا تم امتصاص إنزيم هادم للبروتينيات إلى هذه الكريات مثل إنزيم Proteolytic فإنه يقوم بمضغ كل بروتين موجود والقضاء عليه. 7- مثل هذه الكريات لا تملك قابلية للتكاثر.... أي إنه لا فرصة لإدامة بقائها. و بذلك... و أمام هذه الحقائق العلمية : هل يمكن وجود أي احتمال أو فرصة لتحقق فرضيات التطوريين في ظهور الخلية الحية الأولى حسب السيناريوهات الموضوعة من قبلهم؟!!!! فلنترك الجواب للقارئ. و لا أقول سوى أن المصادفات لا تنشئ حياة . علم الفيزياء.. يهدم نظرية التطور . لعل أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير.... فكل شيء إعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين، وتختلف وجهة نظر فرضية التطور عن وجهة نظر علم الفيزياء في القانون العام لهذه الحركة اختلافا كبيرا، بل هما على طرفي نقيض تماما. وجهة نظر فرضية التطور تقول فرضية التطور: إن الكون كان في حالة بدائية -حالة سديم وغازات حسب النظريات القديمة، أو في حالة "حساء كوني" حسب أهم نظرية حديثة، وهي نظرية الانفجار الكبير BIG BANG -، وبعد انفجار كبير حدث في هذا الحساء الكوني (الذي هو خليط من المادة والطاقة) المتركز بشكل كرة صغيرة كثيفة جدا تشكلت أجزاء الذرة أولا، ثم الذرات، ثم الجزيئات، وبمرور الزمن تحولت تلك الوحدات إلى حالة مركبة ومعقدة من جهة وإلى نظام دقيق كل الدقة.... أي تحول الكون من الفوضى إلى النظام، ومن البساطة إلى تركيب معقد، وذلك بفعل المصادفات العشوائية ضمن بلايين السنين من عمر الكون. فالتطور من وجهة نظرهم لا يعني تطور الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى من كائن ذي خلية واحدة, و إنما يعني شيئا أشمل من هذا بكثير, فهو يعني تطور الكون منذ نشأته وحتى وصوله إلى وضعه المعقد والمنظم جدا، وأن التطور قطع شوطا كبيرا في كوكبنا بنشوء الحياة وظهورها، ثم سارت هذه الحياة في درب التطور حتى ذروته بظهور الإنسان والمخ الإنساني الذي هو في ذروة التطور والتعقيد. ولكن لعلم الفيزياء نظرة أخرى معاكسة تماما لهذه النظرة: فالقانون الأول والثاني للديناميكا الحرارية -التي تعد أشمل قانون في الكون، إذ لم يعد هناك شيء خارج نطاقها- ينصان على أنه : لا يمكن خلق ولا إفناء المادة أو الطاقة، ولكن يمكن تحويلهما من شكل إلى آخر كما أنه: لا توجد هناك عمليات تحول في الطاقة دون أن يتحول جزء من الطاقة إلى شكل لا يمكن الاستفادة منه أي أنه لا بد من ضياع جزء من هذه الطاقة. ويقول العالم الفيزيائي الأمريكي ( فيليبوس بوش) في كتابه (أساسيات الفيزياء): علق بعضهم ذات مرة على الكون، فقال: الأحوال تسير من حسن إلى سيئ ثم إلى الأسوأ. وهذا يلخص القانون الثاني للديناميكا الحرارية بشكل فج جدا، وكما رأينا فإن القانون الأول هو صيغة لبقاء الطاقة، ولكنه لا يذكر أي شيء عن طريقة سير الحوادث في الكون؛ فللطبيعة اتجاه مفضل لسير الأحداث التلقائية ويحدد هذا الاتجاه بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية. إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها.... فإن فتحت مثلا زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية تلقائيا، كما أن الشمس والنجوم الأخرى تحترق وتبعث بكميات هائلة من الطاقة الحرارية والإشعاعية والضوئية إلى أغوار الكون، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الطاقات الهائلة إلى الشمس وإلى النجوم الأخرى بحركة تلقائية، وهكذا فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل والفساد. ولكي يستطيع العلماء شرح مفهوم النظام أو الفوضى في الكون أو في أي منظومة (system ) فقد إستعانوا بمصطلح الإنتروبيا Entropy ... فالإنتروبيا تشير إلى مقدار الفوضى، أي إلى مقدار الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها. لذا... يعرّف القانون الثاني للديناميكا الحرارية بأنه "قانون زيادة الإنتروبيا"؛ حيث يؤكد هذا القانون على أن جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في الكون تسير نحو زيادة "الإنتروبيا".. أي نحو زيادة الفوضى ونحو زيادة التحلل والتفكك.. أي أن الكون يسير نحو الموت، والفيزيائيون يقولون: "إن الكون يسير نحو الموت الحراري"....و ذلك لأن إنتقال الحرارة من الأجسام الحارة (من النجوم) إلى الأجسام الباردة (الكواكب والغبار الكوني مثلا) سيتوقف يوما ما عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والأجسام في الكون.. في هذه الحالة يتوقف انتقال الحرارة بين الأجسام.... أي تتوقف الفعاليات بأجمعها.. وهذا معناه موت الكون. إذن فهناك تناقض تام بين النظرتين: إذ تقول فرضية التطور بأن التغيرات والتبدلات الحاصلة في الكون تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام، أي هناك تطور متصاعد إلى أعلى وبوتائر مستمرة..... أما علم الفيزياء فيقول بأن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة "الإنتروبيا".. أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت، وأنه لا توجد أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام وإلى زيادة التعقيد والتركيب. الأهم من ذلك أنه يتبين من هذا أن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء، مع أن جميع التطوريين يلجئون إلى الزمن لتفسير جميع الاعتراضات والمصاعب التي تواجه فرضية التطور، فعندما تستبعد قيام المصادفات العمياء بإنتاج كل هذا النظام والتعقيد والجمال الذي يحفل به الكون يقولون لك: "ولكن هذا الأمر لم يحصل خلال مليون سنة، بل خلال مئات بل آلاف الملايين من السنوات.." كأنهم عندما يذكرون شريطا طويلا من الزمن يحسبون أنهم يحلون بذلك جميع المصاعب ويقدمون حلا لجميع المعجزات التي يحفل بها الكون. إذن ففرضية التطور تصادم العلم في صميمه... إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل تلقائيا في عالم يسير في جميع فعالياته وحركاته وتبدلاته نحو التفكك والانحلال...أى أن التطور بالطرح الداروينى مستحيل من الناحية العلمية. . الرد على: عندي سؤال - الوطن العربي - 03-15-2013 أخ محمد ممكن سؤال، هل أنت قطري؟ (أصلي) الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-15-2013 الأخ الوطن العربي أنا مصري. RE: الرد على: عندي سؤال - Dr.xXxXx - 03-15-2013 (03-14-2013, 05:05 PM)محمد الجزار كتب: .فعلا النظرية تهدمت أركانها كما أقرأ.واليك عينة من نقض للنظرية حسب ما أورده أحد الباحثين علي صفحة أحد المنتديات.ونحن في انتظار تعقيبك.علما بأن لدي المزيد: سلام زميل، هل لهذا الباحث اللي كاتب الخطوط العريضه إسم أو عنوان أو أنه مجرد كاتب في منتديات الطريق الى الله؟ صراحة لم أقرأ كل ما نقلته، فالسطر الأول يدل على الموضوع، وكما قيل المكتوب يُقرأ من عنوانه. اسمع زميل نصيحة لوجه الله ولكي لا تُصدم مستقبلاً، إن كنت قد سجلت هنا لكي تتعلم وتستفيد، فستجد الكثيرين ممن يسرهم المساعدة، أما إن كانت دخلتك دخلة زعرنة وتحدي فالشباب هنا لسانهم كأسنان المشط، يعني بيجرح، فعبارات مثل "النظرية تهدمت أركانها وتم نسف دعائمها وفرضية لم يتم التحقق منها علميا" هي عبارات مستفزة حتى لي الجاهل بنظرية التطور، فما بالك بعتاة الكفر والطغيان أمثال الزملاء الكرام أعلاه. هذا للمستقبل، أما ما قد كان من ردك السابق عن الشواذ جنسياً والشيطان وصديقك من السعودية فتحضر أن تنال منه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، روح والقلب داعيلك. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد RE: عندي سؤال - فلسطيني كنعاني - 03-15-2013 الزميل محمد الجزار .... اقتباس:يا رجل سيادتك تتكلم عن نظرية دارون التى باتت مهلهلة وتم نسف دعائمها بواسطة العلماء الغربيين أنفسهم لدرجة لا تحتاج الي مزيد من التفنيد !! ردك حول الداروينية أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنك مضلل بشكل هائل، لو جربت أن تبحث قليلا في مناهج الغرب أو أراء علمائهم لوجدت بما هو اوضح من الشمس أن الداروينية هي اساس علم البيولوجي ... حتى العلماء المؤمنين بالمسيحية في الغرب يحاولون الجمع بين إيمانهم و حقيقة النظرية و اخترعوا ما سموه "التصميم الذكي" فعن اي غرب تتحدث حين تقول أن النظرية مهلهلة و فندت من علماء الغرب ؟؟ حاول أن تغير منتديات الدجل التي تزورها ، حاول البحث عن مصادر أفضل .... بدلا من نقل مقالات كاذبة و مدلسة و يستحيل ان تكون مكتوبة من علماء أو باحثين. و انصحك أن تذهب للمصادر الاصلية للعلوم و المقالات العلمية. بالمناسبة ما نقتله في مشاركتك الأخيرة مصدره الاساسي Copy paste عن دجال تركي اسمه عدنان أوكتار و معروف باسم اخر ( هارون يحيى ) ، هذا الشخص يا عزيزي لم يتخصص بالأحياء بل درس في كلية للفنون الجميلة !! و لاحقا تم القبض عليه في تركيا بتهم تتعلق بالدعارة و المخدرات و الفساد !! يعني من الاخر مصدر غير موثوق لا علميا و لا أخلاقيا. بل حتى بعض رجال الدين المسلمين و أتوقع منك ان تقتدي بهم وجدوا أنهم في معركة خاسرة لا محالة أمام الداروينية كما حصل مع المسيحيين المعارضين لها في الغرب ، فبداوا يميلون لإيجاد تأويل يتناسب معها. خذ القرضاوي مثلا ... اقتباس:الاستناد الي هذه الفرضية الغير مؤكدة لتبرير الالحاد بات لا يقنع طفلا واشك فيمن يعرضون هذه الفرضية أنهم في داخلهم مقتنعون بها.أما عن الانتخاب الطبيعي للسلالات فهذا شيئ متعارف عليه حتى لمن يسمعوا عن الحاج دارون.ارأيت الي راعي الغنم الذى يتخير الي نعاجه كبشا صحيحا فتيا يحتفظ به لتلقيح نعاجه أو مالك الكلبة الذى يأتي بها الي مالك كلب ذو سلالة مطلوبة وقس علي ذلك الخيل.حتى في بذور النباتات الداروينية تحتاج لعلم و معرفة ، لذلك يستغرب الجهلة ..... كيف ساشرح الداروينية لشخص لا يعرف شيئا عن التاريخ الاحفوري أو ال DNA او التوزيع الجغرافي للكائنات الحية او التصنيف الأحيائي أو تركيب الخلايا و الكيمياء العضوية ؟؟ السؤال هو كيف يقتنع طقل بنوم شخص في حوت أو نوم بضعة اشخاص مع كلب لمئات السنين في احد الكهوف أو هدهد سليمان الذي يميز يميز بين المؤمن و الكافر ؟؟ إلخ إلخ إلخ !!! ببساطة الطفل يتعرض لغسيل دماغ و برمجة عصبية اشبه بالتجنيد الإجباري. بدلا من تزويده بالمعطيات العلمية ... أنا اسألك ..... كيف تبرر الشبه بين الفهد و القط و الاسد و النمر و الفهد و الشيتا و الكوغر .... إلخ من السنوريات ؟؟ هل خلق كل منها على حدة أم أن لهم اصل واحد ؟؟ كيف تبرر الشبه و الاختلاف بين الحصان و الحمار ؟؟ هل خلقا على حدا ؟؟ أم أن لهم اصلا واحدا كما تبين الداروينية ؟؟ كيف تستطيع تبرير الاختلاف بين البشر في كثير من الصفات بعيدا عن الداروينية ؟؟ الطول الشعر لون العينين لون البشرة المناعة كثافة الشعر ... إلخ To be continued الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-15-2013 الزميل Dr.xXxXx وصلني تهديدك الذى بث الذعر في قلبي.كيف لي أن أواجه وحيدا أسلحةالدمار الشامل.أنت تخوفني يحرب عالمية لا قبل لي بها.والمطلوب مني أن أستسلم وأنسحب. المطلوب مني أن أتعلم فقط.ممنوع المناقشة.ممنوع مقارعةالحجة بالحجة.مطلوب مني السمع والطاعة.لا أسئلة لا مناقشة لا اعتراض. لم أكن أعلم أن الشيخ أوالحاج دارون أصبح شخصية مقدسة لا تمس.وأن فرضياته ( لاحظ :مجرد فرضياته التى هي حسب مناهج اليحث العلمي هي اما قابلة للتأكيد أوالتفنيد حسبما يتوصل اليه الباحثون) أقول مجرد فرضياته لا يجوز المساس بها. هل أصبحت الدارونية عقيدة جديدة لها قداستها عند أتباعها؟ هل كلام الحاج دارون صحيح دائما أبدا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟ اذا كنتم لا تقولون يذلك اذن دلوني علي خطأ واحد في النظرية لكي أتأكد أنها غير مقدسة بالنسبة لكم. هل منتدى اللادينيين لا يدخله الا اللادينيون فقط خشية أن يتم تدنيس عتباته المقدسة بأقدام الدينيين الأشرار والذبن هم أعداء في نفس الوقت؟ أنا كانت معلوماتي المتواضعة أن دارون عالم من علماء الأحياء.ولكني اكتسبت معلومة جديدة وهي الديانةالتى بشر بها الحاج دارون. سأسعى الي اقتناء كل ما كتبه دارون وكل ما كتب عنه عسى أن أكون من المهتدين. ودعواتكم لي بالهداية. RE: عندي سؤال - rami111yousef - 03-16-2013 السيد "محمد الجزار" قدمت موجزا مقتبساً "لنظرية داروين " منسوخ من أحد المواقع لكنني وجدته أيضا في إجابات جوجل !! وكاتب هذه الإجابة لم يراعي الأصول العلمية للبحث والتقصي... حيث استند في نقضه وإثباته للنظرية على معلومات غير دقيقة علمياً وملفقة !! حيث أوردت حضرتك نقلاً عنه .... مثلاً : اقتباس:أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت فى التطور البشرى بدرجة عالية وتميزت فى تفوقها وابداعاتها فى كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة ( بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس فى اليهود- على حسب زعم داروين وأنصاره.بداية لم يذكر داروين اليهود في نظريته كلها لكن العبارة أضيفت لمغزى محدد ... كما أن هناك نية مبيتة في تحليل النظرية وآثارها : اقتباس:ومن آثارها الهامة أنها جعلت الأوروبين ينسبون مصدر الأمراض والأوبئة الى هذه الشعوب المتخلفة ويخصون بالذكر الأمراض الحديثة الظهور والشائعة مثل مرض الايدز ومرض الكبد الوبائي الفيروسي هل تأكدت من ذلك وراجعت مصدرك العلمي ... لغاية كتابة هذه السطور ليس هناك سبب واضح دقيق ومحدد لنشوء فايروس الإيدز ... وإنما هناك احتمالات كثيرة تم مناقشتها فمن اين أتيت بمعلومتك .. إليك آخر خبر عن منشأ فايروس الإيدز http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_920000/920416.stm هذا يعني أن دراستك المقدمة لآثار نظرية داروين مرفوضة علمياً ويمكن أن نعتبر أن نظرية داروين صحيحة لأن الأبحاث التي اتت بعده أكدت دقة ملاحظاته داروين (1809-1882) أصدر كتابه أصل الأنواع عام 1859 أول ملاحظة للـ د ن ا في العلم الحديث تعود للطبيب السويسري فريدريك ميسـشر في سنة 1869 عندما استطاع استخلاص مادة مجهريه من القيح واسمها نووين نيوكلين بسبب وجودها داخل النواة وفي سنة 1929 استطاع فيبي ليفني من اكتشاف مكونات الوحدة الأساسية للدنا وهي النوويدات وبين أن الدنا ما هو إلا تكرار لهذه الوحدة الـ DNA بشكله المعروف والذي درسناه في المدرسة تم اكتشافه بحدود عام 1957 من قبل جيمس وطتسون وفرنسيس كريس وموريس وليكينز http://real-sciences.com/?p=2291 اقتباس:= أن النظرية تنفى تماما وجود حياة بعد الموت علاوة على وجود جنة أو نار بل تصر النظرية على أن الموت هو نهاية الحياة.صحيح إن هذه النظرية تهز عرش الفكر الديني وتؤكد أنه اعتقاد متخلف صنعه الإنسان القديم الخائف ... ولهذا السبب نرى الدينيين يستبسلون لنسفها من جذورها اقتباس:أن هذه النظرية هى الأساس الذى اعتمده الغربيون فى تبرير محاربتهم وابادتهم لغيرهم من الشعوب الأخرى وخاصة أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والباسكيمو بكندا والابوريجينيز باستراليا حيث يقول داروين ان الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسلام حتى تقضى تماما على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية فى أسفل السلسلة وان لم تفعل ذلك ستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة. هذا كلام إن كان من حضرتك فهو غير صحيح علمياً وغير مثبت ..... لا الغربيين برروا .. إبادتهم أصلاً - لأن المستعمر ليس بحاجة لتبرير .. ولا داروين قال أنه يجب القضاء على سلاسل بشرية ....!! لكن يمكن تفسيره بقصد الإساءة وإعطاء انطباع سلبي وشرير عن آثار النظرية على المجتمع البشري ..... اقتباس:= أدت هذه النظرية على اعتناق سياسة التمييز العنصرى لدى الدول الغربية ضد غيرها من الأجناس مثل السود والهنود والعرب وبقية الآسيويين فى كل مناحى الحياة من تعليم واقتصاد وسياسة واجتماع وغيرها كما حدث فى أمريكا والتى لم تكن تسمح للزنوج فى استكمال تعليمهم الجامعى مهما حصلوا على درجات متفقوة عن البيض حتى الستينات وكما حصل فى جنوب افريقيا وفى روديسيا (زيمبابوي) وبريطانيا (قوانين الهجرة للهنود والآسيويين تختلف عن تلك التى تمنح للغربيين) وألمانيا وفرنسا وغيرها . يؤسفني الدجل والنفاق لهذه الدرجة المبتذلة ... هل سنحمل نظرية داروين مسؤولية التمييز العنصري والجنسي والعرقي.. الذي كان معروفاً قبل وجود داروين نفسه في هذه الحياة ..!!! ألم تعرف الحقبة الرومانية أسواق النخاسة وبيع الزنوج والعبيد والزنوج .... ألم تعرف الأسواق العربية قبل داروين بألف سنة أسواق الجواري والإماء و.... كفى نفاقاً واستهتاراً بعقولنا !! حتى تفنيدك العلمي للنظرية هو ضعيف وغير كافي : اقتباس:وإذا كانت الحفريات في زمن داروين تقول إن أقدم عمر للإنسان هو ستمائة ألف سنة فإن الاكتشافات الجديدة في علم الحفريات قد قدرت أن عمر الإنسان يصل إلى عشرة ملايين من السنين.الاكتشافات الجديدة التي أوصلت عمر الإنسان إلى عشرة ملايين عام ساعدت في منح نظرية داروين مصداقية أعلى إذ أن 600 ألف عام لم تكن تكفي زمنياً للتطور البيولوجي لأصناف الإنسان وربما نجد غداً حفريات تقدر عمر الإنسان بـ 20 مليون سنة أو أكثر ... [img]C:\Documents and Settings\rami\My Documents\My Picturesداروين 1[/img] اقتباس:ثم أنه ليس هناك دليل على أن الظروف الطبيعية تُنشىء صفات جديدة متسقة محكمة كما أن علم الحفريات ( على افتراض صحة وثبات الترتيب الذي فيه) فإنه يعطي نتيجة واحدة هي : أن الحيوان الأرقى جاء وظهر إلى الوجود بعد الحيوان الأدنى، وليس هناك دليل على أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى.يبدو أن معلوماتك قديمة ... نعم هناك دلائل كثيرة ... كما أن الاكتشافات العلمية المتعلقة بالـ DNA والحموض النووية و اعتماد كل الدول المتقدمة على تحليل الـ DNA لإثبات النسب تثبت أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى .. !! اقتباس:فمثلاً لو أن باحثين في طبقات الأرض الأولى جاءوا بعدنا بمليون عام، فعثروا في الطبقات الأولى على بقايا عربة يد، وفي الثانية بقايا عربة خيل، وفي الثالثة بقايا سيارة حديثة، وفي الرابعة بقايا طائرة حديثة، وفي الخامسة بقايا صاروخ، وفي السادسة بقايا سفينة فضائية، فهل يدل هذا الترتيب الزمني في الظهور على أن عربة اليد قد تطورت بفعل الظروف الطبيعية إلى سفينة فضاء؟ حتى مثالك خاطئ!! العربة والسيارة مواد جامدة لا تتطور ذاتيا ولا تتكاثر .. فلا تولد العربة صغيرة ثم تنمو وتكبر !! مع العلم أن السيارة كـــفكر و صناعة .. قد تطورت فعلا من العربة ( الشاسية أو الهيكل , الاطارات , المقود , المكابح .......) اقتباس:أما بخصوص تشابه أجنة الحيوانات....فذلك خطأٌ كبير وقع فيه داروين نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنة المتشابهة العالم الألماني "إرنست هيكل" الذى كان قد إعترف بعد انتقاد علماء الأجنة له أنه اضطر إلى تكملة الشبه في نحو 8% من صور الأجنة لنقص الرسم المنقول...عزيزي اليوم لدينا مجاهر ضوئية والكترونية تكبر مئات وآلاف المرات كما لدينا أجهزة تصوير أشعة ورنين مغناطيسي وطبقي محوري و..و.. تجعلك ترى الجنين في بطن أمه وتحدد ن بل تختار نوعه في المخابر إذا أحببت وهو ما لم يستطعه كل أصحاب الأديان على مر التاريخ !! عزيزي داروين وضع الأسس العامة للنظرية العلماء ومراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة المخبرية الحديثة أثبتت بما لايقبل الشك ليس صحة نظرية داروين فقط بل كذب النظرية الدينية ..!!! واستحالة وجود الله بالمواصفات المذكورة في الكتب السماوية فقد أثبتت الأبحاث العلمية استحالة ولادة امرأة دون مجامعة رجل !! أو على الأقل تلقيح ولو صناعي !! وأثبتت الحفريات عدم حصول فيضان غامر للأرض في المئة ألف عام الأخيرة ويقدر بعض العلماء في العشرة ملايين سنة الأخيرة وفي كلا الحالتين : لم يكن علم صناعة السفن معروف !! ولم تكن الأدوات المعدنية ( بلطات- فؤوس -منشار -مسامير ... ) معروفة بل علم صناعة التعدين كله لم يكن معروف ... وبالتالي فإن هوميروس ( الإلياذة والأوديسة ) لايختلف عن محمد (القرآن) بل حتى الآن لاتوجد اكتشافات علمية تثبت ان هرقل لم يكن جباراً !!!! |