نادي الفكر العربي
أنا ملحد والحمد لله - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أنا ملحد والحمد لله (/showthread.php?tid=5013)

الصفحات: 1 2 3


أنا ملحد والحمد لله - فرج - 06-15-2008

السيد عابد
شكرا على المجاملة! بعيدا عن المجاملة أقول

إنّ هذا "الموضوع الآخر" الذي لم تتحدث عنه أبدا هو الذي يهمنا أكثر من أي موضوع آخر، إله الأديان الثلاثة، المصاب بكل الأمراض النفسية مثل السادية والانتقامية والاعتباطية وظلم الأبرياء. إلى متى سيحكم مجتمعاتنا هذا التخريف والتخويف والتجهيل...

اسمح لي أن اعتبر أن الخضوع رغم إرادتي أو بإرادتي للقوانين المطلقة سؤال ليس له معنى لا علميا ولا فلسفيا. بل يمكن القول إنّ حريتي تكمن في خضوعي لهذه القوانين أي بتكيفي معها وتكييفها قدر الإمكان مع حاجاتي.



أنا ملحد والحمد لله - عابد قادري - 06-17-2008

Arrayاسمح لي أن اعتبر أن الخضوع رغم إرادتي أو بإرادتي للقوانين المطلقة سؤال ليس له معنى لا علميا ولا فلسفيا. بل يمكن القول إنّ حريتي تكمن في خضوعي لهذه القوانين أي بتكيفي معها وتكييفها قدر الإمكان مع حاجاتي.[/quote]
السيد فرج...
إذا كان السؤال عن الخضوع لقوانين الطبيعة رغما عن إرادة الإنسان ليس له معنى
علمي أوفلسفي....فكذلك إذن التشكيك في عدم وجود صانع الوجود غير فلسفي ولا علمي لعدم القدرة علميا على نفي وجوده... بالعكس إذا كنت لا تملك أرادة لمنع قوانين
الطبيعة من سيطرتها عليك فمعناه أنك مخلوق عاجز ويكون تساؤلك عن أصل الوجود
لا معنى له لأنه فوق مداركك...
أما الإله الذي تننتسب له الأديان فلن أناقشه ..إلا إذا قام الدليل على أن مصادر النبي
صادقة....وهذه لا أملك عليها دليلا قاطعا......ولكن لو سلمنا بوجود إله صانع للكون
بهذه البنية المحكمة الدقيقة والمتوازنه ...فإله بهذه القدرة لن يكون عاجزا عن التواصل مع مخلوقاته بطريقة أو بأخرى وتكون في أصلها ضمن قوانين الطبيعة التي
سنها الإله في كونه...اي ليست خرقا لقوانين الطبيعة...مجرد تأمل...


أنا ملحد والحمد لله - فرج - 06-19-2008

الأديان الثلاثة دليل على عدم وجوده "تعالى"
لو سقطت كل الصفات التي تدل على وجود إلهي ما لبقيت صفة واحدة بدونها لا يكون الإله الله، عنيت بتلك الصفة العدالة الإلهية. إمّا أن يكون أعدل العادلين أو لا يكون. هذه هي المسألة الكبرى!
أولا: وجود الأديان الثلاثة نفسها التي يكذب الواحد منها الاثنين الآخرين ويدعي أنه يمثل الحقيقة المطلقة، وما رافق ويرافق هذا الوجود من حروب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها ويرتكبها أتباع هذه الأديان باسمه وهو "متعال" عن إقرار أية عدالة. لا عدالة ولا إله عادل.
ثانيا: الكوارث الطبيعية وما يرافقها من قتل آلاف الأبرياء وهو "متعال" عن منع ذلك.
ثالثا: اللامساواة بين البشر بدون أي مبرر من المشوه جسديا إلى المشوه نفسيا وعقليا، فأين العدل في كل ذلك؟
لو كان إله خير لما خلق الشر عموما!!!



أنا ملحد والحمد لله - عابد قادري - 06-20-2008

Arrayالعدالة الإلهية. إمّا أن يكون أعدل العادلين أو لا يكون. هذه هي المسألة الكبرى![/quote]
الصديق العزيز... فرج...تحية طيبة...
نحن نتحاور هل يوجد عقل صانع للوجود أم لا...أما قضية العدالة من عدمها فهذا ليس
مبررا لنفي الإله ...إذا كان الأب لا يمارس العدالة مع أبنائه هذا ليس معناه نفي لإبوته
لإولاده....نحن لم نعرف سرّ وجونا كبشر على هذه الأرض فكيف نعرف سرّ كيفية و إدارة هذا الكون...المسألة مجهولة لنا...وكوني أرفض الطريقة الظاهرة في إدارة الكون ليس معناه رفض للإله....