![]() |
بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ (/showthread.php?tid=51457) |
RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - على نور الله - 08-24-2014 انا اؤيد كامل الحقوق للمواطن المسيحى ، و خصوصا انهم اثبتوا وطنيتهم فى مواقف عديدة و خطيرة احاطت بالامة ، و انا اؤيد تسليح المسيحيين فى المناطق المتوترة الساخنة ليدافعوا عن انفسهم ، بس ارجو من الاخوة المسيحيين ايضا التنازل عن عصبيتهم و يعترفوا ان هناك مسيحيين متورطين تماما مثل داعش و نظام الاخوان المسلمين فى دماء المسيحيين و مسؤولين عن مصائبهم ، ففى لبنان مثلا اختار اغلبية المسيحيين (قيادة طبعا )النأى بالنفس بل ايدوا المعارضة السورية التى تمثل التطرف و الجهل المنسوب للاسلام ، خضوعا لمصالح شخصية و تشبثا بعباءة الدول الكبري ، فلماذا هؤلاء لم يقفوا الى جانب اخوانهم فى سوريا ؟؟؟؟؟ لماذا تركوا حماية معلولا و تحريرها لحزب الله (من الطرف اللبنانى ) ؟؟؟؟؟ لماذا فى البرلمان اللبنانى و الامن اللبنانى يعملون على تعطيل اى قرارات حازمة و حاسمة بحق داعش و اخواتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و تهجير مسيحييى الشرق خطة غربية بامتياز ، و يسعى اليها الغربي كفرنسا التى اعلنت استقبالها لمسيحييى العراق بدلا من اعلانها الحرب سياسيا و عسكريا على اى جهة تمس بالطرف المسيحى ، و كذلك ليس هناك مواقف حازمة حتى من الفاتيكان و كافة الممثليات الدينية فى تاييد الاطراف التى تحمى المسيحيين (و هم فى معظم الاحيان الشيعة ) و تاييدهم و دعمهم سياسيا و عسكريا و اعلاميا ، و لكن تواطؤوا بالصمت السلبي احيانا و بتغيير الحقائق احيانا اخرى من اجل حسابات و اوامر عليا سياسية . مرة اخرى المسيحيون مواطنون مثلهم مثل اى مسلم ، و لهم كامل الحقوق التى للمسلم و اضم صوتى للزميل جعفر عن استعدادى للدفاع عن حقوق اى مسيحى شريف مواطن كدفاعى عن حقوق اى مواطن مسلم شريف ، و هذا الموقف لا يتعارض مع الاسلام بل على العكس هو من صميم الاسلام و اذكر بذلك ان الامام على عليه السلام كاد ان يتفطر حزنا لاعتداء قطاع طرق على عجوز يهودية و امر المسلمين ان لا يخرجوا من حزنهم على ذلك حتى يعيدوا لها حقها ، هذا الاسلام الذى نعرفه و ما عداه ليس من الاسلام الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - خالد - 08-24-2014 في حين أن الزميل جعفر علي يدافع عن المسيحي حتى آخر شجرة يملكها، وهو أمر حسن يشكر عليه. لكنه يفرك يديه سرورا بإطلاق النار على مصلي الفجر عند القصر الرئاسي كما يسجل الأرشيف هنا، ويختال طربا ويميس عجبا أن يتم قتل ألف بريء واعتقال المئات في مجزرة رابعة العام الماضي. تناقض جديد يضاف إلى تناقضات اللاإسلاميين العرب المتلقبين بالعالمانية. يجب تسليح السنة من البلوش والعرب والترك الواقعين تحت الاحتلال الفارسي ليدافعوا عن أنفسهم من ظلم الباسيج وأجهزة اطلاعات وحرس ثورى إيرانى. RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - على نور الله - 08-24-2014 خالد ........... يجب تسليح السنة من البلوش والعرب والترك الواقعين تحت الاحتلال الفارسي ليدافعوا عن أنفسهم من ظلم الباسيج وأجهزة اطلاعات وحرس ثورى إيرانى. ......... الجواب: نعم يجب تسليحهم و الجمهورية الاسلامية تسلحهم ليقاتلوا جماعتك القرضاوية القاعدة العرب الايرانيين منهم مسؤول الامن القومى و قائد الحرس الثورى سابقا و وزيرالدفاع سابقا و المرشح لمنصب رئيس الجمهورية اما الاتراك فمنهم رفسنجانى و احمدى نجاد و الولى الفقيه اليوم السيد على الخامنئي اما البلوش فقد عانوا من القرضاوية و يستنجدون بالدولة لانقاذهم من سفهاء احلام الخلافة و الحمد لله تم توجيه ضربات قاصمة للمجرمين RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - العلماني - 08-24-2014 (08-24-2014, 05:02 AM)عاشق الكلمه كتب:(08-23-2014, 12:44 AM)العلماني كتب: (ههها أحلى شي لمّا "ينتعك" آية قرآنية بتقول: ولتجدّن أقرب مودّة للذين آمنو ... مش عارف شو ... العمى، إذا الأقرب مودّة هيك، كيف مع الأبعد مودّة ؟!! عموماً، شفنا مع الإيزيديين المساكين شو صار). وانت محموق قوي ليه إن شاء الله؟ وازاي الحكايه أصبحت لا تطاق يعني؟ المقال يتحدث عن "اضطهاد الأقليات الدينية" في دولة لا ترتكز على "المواطنة" و"المساواة". وهذا ينسحب على كل دولة في الغرب وفي الشرق، ومن ضمنها دولة الخلافة البائدة، فإيه المشكلة يعني؟ نعم، كان هناك ضغطاً ممنهجاً "مفهوماً" (وركّز لي على عبارة "مفهوماً") تاريخياً من قبل "دولة الخلافة" على جميع الأقليات الدينية لأنها دولة غير مساواتية، وفي كل دولة غير مساواتية،تبرز فئة على حساب أخرى حسب الدين واللون والعرق يكون هذا الاضطهاد. هل تعرف شيئاً عن هذا الاضطهاد يا سندي؟ بالتأكيد لا، فأنت مصري مسلم تعيش على أرضك، ولكن أخيك القبطي قد يعلم الكثير عن هذا، وأنا كعربي فلسطيني أعيش في دولة تصرّ على أن تكون يهودية أعلم أيضاً الشيء الكثير عن هذا "الاضطهاد الهاديء"، فما المشكلة في توصيف حقيقة ما؟ تحدثني عن مسيحيي لبنان، هل تعلم لماذا "لبنان" (والجبل منه بالذات، فهو اصل الدولة اليوم) هو الذي احتوى على المسيحيين وعلى الأقليات الدينية المضطهدة الأخرى مثل الدروز والشيعة ؟ أنظر إلى أماكن تواجد الأقليات الدينية اليوم ولسوف تجد أنها أماكن جبلية تستعصي على نفوذ الدولة المركزية في ذلك العصر (العلويون في الجبال، وجبل لبنان، وجبال عاملة الشيعية، وجبل العرب في سوريا، وجبال الجليل في فلسطين إلخ). فالاضطهاد الهاديء ألجأ المخالف لدين الأغلبية (الإسلام السني) في دولة الخلافة الدينية إلى "الجبال"، وحتى في الجبال لم يجدوا مكاناً يحميهم من الذبح أحياناً. ففي سنة 1860 (يعني مش من زمان قوي) تم "ذبح" سكان جبل لبنان وجزء كبير من مسيحيي دمشق وحرق بيوتهم على يد جماعات منفلتة بتحريض من الدولة المركزية (التركية) وموظفيها وإدارتها. يومها اضطر "نابليون الثالث" إمبراطور فرنسا لإرسال عسكره حتى بلاد الشام كي يوقف المذبحة ويدافع عن بني ملته. فهل هذه الوقائع تحرّضك على أن تكون "داعشياً" كما تقول؟ مع هذا الذبح فإن جزءً كبيراً من اللبنانيين، على رأسهم المعلم بطرس البستاني الذي فقد أخاه في الأحداث، ردّ بمحاولات في التسامح وتعزيز الوطنية والقومية العربية (مقالاته في "نفير سوريا" واضحة في هذا المضمار)، ثم أسس اللبنانيون الجمعية العلمية السورية وجمعية بيروت السورية التي تبنت القومية العربية نهجاً ومنهاجاً. أي انهم بحثوا عن حلول تحفظ لهم حقوقهم ولكنها تتم من خلال مؤاخاة الجميع المسلمين والمسيحيين واليهود وجميع من يقطن البلاد العربية تحت مسمّى العروبة ومن خلال بوتقة القومية الجامعة. كان هذا الرد على المذابح، وهو ردّ حضاري جداً كما تعلم، فلقد كانوا يملكون الخيار الآخر أي الاستقواء بالاستعمار في ظل الدولة العثمانية المريضة ومحاولات استغلال أكثريتهم في الجبل آنذاك والاستئثار بالسلطة واضطهاد الآخر المختلف. ولكنهم اعتبروا التعصب الديني جهلاً والمؤاخاة والاندماج في المجتمعات العربية هي الحل، وقاموا بجهود جبارة في المشاركة بما بتنا نسمّيه بعد ذلك "عصر النهضة"، ووصلت مشاركتهم هذه إلى "مصر" - بلدك - من خلال تأسيس "المقتطف" و"الأهرام" و"الهلال" التي تعرفها أكثر منّي. المشكلة اليوم يا سندي هي أن "الإسلامويين" من "إخونجية حتى داعش" يريدون أن يعودوا بنا إلى ذلك العصر، الذي لم يكن عصر "غانية جميلة كما قلت" ولكنه عصر "عجوز حيزبون تسلح على نفسها يومياً وأينما وضعت يدك فإن رائحتها سوف تكون منتنة". وللأسف، فهم قد نجحوا بشكل كبير في تسويق "تفسيرات للإسلام" تناسب عزمهم ومنهاجهم. هذه التفسيرات والوباء "الإسلاموي" جعلوا الشارع اليوم مهدداً بالعودة إلى الوراء بعدما كنّا قبرنا هذه الأوساخ في القرن العشرين. وما نجده في العراق وسوريا ومصر عبارة عن إرهاصات لمذابح الطوائف الممكنة التي لا تنفع أحداً. لذلك، فأن أقول عن اضطهاد ديني قديم في الشرق، دون أن يصل إلى الدم دائماً (فالاضطهاد على أنواع مختلفة وليس فقط الذبح تمارسه داعش) هو "تاريخ" "وتوصيف حقائق". وأن أعمل على درئه من خلال "دول مواطنة حقيقية" و"دول مساواتية" هو أمر مشروع وهذا وقته وزمانه. لا ينفعنا اليوم "تجميل" تاريخنا كأن شيئاً لم يكن. فهذا "التجميل الممنهج" الذي اتبعناه في تقوية القومية العربية قبل خمسين عاماً، استغله الإسلامويون كي يبثوا سمومهم الوسخة ويعدوا الناس بالعودة إلى الماضي كحلّ ممكن للمستقبل. المهم اليوم هو "توصيف" هذا التاريخ بجميع "وسخه" والعزم على عدم الرجوع إليه، والنظر إلى المستقبل بأعين ثابتة من خلال استفادة من تجربة الآخرين الحضارية وأهمها "التجربة الغربية" في العلمانية والمساواة ونزع فتيل القنبلة الدينية، ليس لأنها غربية، ولكن لأنها أفضل التجارب الناجحة في التاريخ (كان النزاع بين البروتستانت والكاثوليك أشد فتكاً من النزاع بين الفرق الإسلامية أو بين الإسلام والمسيحية ). RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - عاشق الكلمه - 08-25-2014 >>>>>>>>>>> تم التعديل ,, مفيش داعى ... RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - العلماني - 08-25-2014 ليه يا راجل؟ أنت ما كتبتش حاجه تستوجب الحذف (أنا قريت اللي انت كتبته مبارح بالليل) ... عموماً "على كيفك"، خد ده تسلّى شويه مع ابراهيم عيسى، هو يقول تقريباً ما أقوله في كثير من مداخلاتي: RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - عاشق الكلمه - 08-26-2014 (08-25-2014, 10:12 AM)العلماني كتب: ليه يا راجل؟ إبراهيم عيسى أعتبره أستاذى وهو أفضل من يعبر عنى , لكن فرق كبير بينك وبين إبراهيم عيسى ! إبراهيم عيسى ينتقد المتاجرة بالدين وإحتكاره وقصر فهمه على جماعة من المتخلفين , وأن الفكر المتطرف هو أساس الارهاب وليس السلاح , إبراهيم عيسى يجاهد لأجل إصلاح الفهم وإعادة تشكيل الوعى الدينى لدى المسلمين , أما أنت فتجاهد من اجل إثبات أن التطرف والإرهاب المسلح الذى ترتكبه جماعات العنف المتأسلمة له أساس دينى قرأنى , وكثيرا ما سخرت من أيات قرأنية ! عموما ... حديث إبراهيم عيسى مطلوب وبشدة وحديثك أيضا مطلوب لكن كل فى إختصاصه , إبراهيم عيسى يعيد تشكيل الوعى الدينى وأنت تنظر للعلمانية حتى يفهم الناس أنها ليست ضد الدين وأنها عبارة عن مظلة سياسية تجمع تحتها كل الملل والطوائف والنحل وأنها تقف من الجميع مسافة واحدة ومتساوية ,, نحن فى تلك المرحلة السوداء من تاريخنا نحتاج لكل صوت أو قلم يساهم فى إعادة تشكيل وعى الناس للأفضل , لذلك حذفت مداخلتى السابقة , ممكن نتحمل بعض السخرية منك أو من غيرك لأجل هدف أسمى وهو الاصلاح , لذلك حذفتها . |