![]() |
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس (/showthread.php?tid=5985) |
آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - رائف - 03-21-2008 Array العزيز رائف .(f) و أنت أيضا تستحق وساما على صدرك .:aplaudit: شخصيا لم أقرأ سوى النادر لهذه السيدة الشجاعة ، فلست أهتم بالنقد الذي يوجه للإسلام وعلاقتي به هشة جدا ،و لا أحفل بالعقائد الدينية ولست أراها نوعا من الثقافة الحقيقية ، و لكني رغم هذا عجبت للغاية من مدعي العلمانية و التقدمية و الماركسية وهم ينهالون على تلك السيدة بالنقد الجارح ، و أرى هذا النقد إدعاء بالموضوعية و محاولة (للتوبة) و التقرب من الأصوليين و دعاة القتل الإسلامي الرحيم بالسكين التالم:thumbdown: ، إن الإنسان لا يستطيع أن يركب حصانين في نفس الوقت دون أن تدق عنقه ، لا نستطيع أن نكون عقلانيين و أصوليين في نفس الوقت ،لا نستطيع أن ندين التحجر الفكري و نرفض حرية الرأي في نفس الوقت ، على الأقل لا يفعل العقلاء ذلك . هذه حقيقة ملموسة بالفعل ، فلو كان الرجل يتخلي عن هلاوسه و اوهامه الميتافيزيقية بصعوبة فالمرأة لا تتخلى عنها عادة ، و لهذا أحمل إعجابا لهذه السيدة لأنها كانت شجاعة إلى ذلك المدى و أن تنزع آلهتها من خيالها و أن تواجه الواقع بشجاعة حقيقية ، فقليل من الرجال يستطيعون ان يواجهوا الحياة بلا إله يتملقونه و لكن النساء لا يتحملن الحياة بغير ذلك الإله سوى من وصلن لمرتبة الألوهية ذاتها . لا أعتقد أن من تجرأ على وضع رقبته تحت المقصلة سيفعل ذلك من أجل الشهرة ، من يعتقد ذلك يبرر لنفسه جبنه هو و نكوصه ، سمعت مثل هذا الهراء حول فرج فوده بل وكل عظماء التاريخ .. البحث عن الشهرة !. يا الله أي شهرة تلك التي ينشدها أحد بين الذئاب !. أكرر تحيتي لك يا أخ رائف . [/quote] العم الجميل بهجت :redrose: مداخلتك هذه وسام على صدري وباقة أمل رائعة الحسن , صدقني قبلها شعرت بحالة ذهول مما يسود النادي من روح السخرية وتقطيع المخالفين , شعرت للحظة بأننا بأحد المنتديات الأصولية الجهادية , فكرت في عدم الرد والاكتفاء بالقراءة من بعيد أو حتى عدم القراءة , ولكن ردك أراحني وجعلني مصممًا على عرض وجهة نظري بصرف النظر عن أي شيء . لي عودة للموضوع هنا أو بموضوع مستقل ولكن عندما أنتهي من بعض الأعمال والمشاغل . كل ود .. آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-21-2008 عزيزي رائف . أتمنى ألا تتوقف عن عرض ما تشاء . فكلنا آذان صاغية ولا تحفل بالسخافات فتلك الظواهر الطارئة لها علاج . بسام الخوري أرجوا أن تحصر مداخلاتك على الموضوعات المطروحة و ليس شخصيات المحاورين . . آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - shahrazad - 03-23-2008 تتهم وفاء سلطان بأنها ليست طبيبة وأنها تدعي أنها درست الطب.. حسنا، لا يهم.. الوصف الذي ذكرته لمرض الفوبيا كان دقيقا ويدل على فهم لطبيعة المرض.. إنها رغم اختلافي معها تعرف ما تقول.. وكذلك وصفها لغيرة النساء من بعضهن البعض باعتبار أن أية امرأة هي منافس محتمل نتيجة للسماح بتعدد الشريكات للرجل دينيا واجتماعيا .. انها تعرف ما تتكلم عنه. آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-23-2008 الزميل الكريم فلسطيني كنعاني . أتذكر حوارنا منذ سنوات عن القومية العربية و رفضك لها ، لماذا تريد مثل هذه القومية أن تعمل في عقل سيدة امريكية لمجرد انها من أصل سوري ؟. أنت و أنا يمكننا أن نرى جوهر القضية الفلسطينية خلف كل ذلك الغبار ،و لكن كيف يفهم احد قضية لا يشرحها أصحابها ولا يتفقون على أي شئ فيها . لقد كان العالم كله مع الفلسطيني الذي يقاتل محتلا من أجل حريته و لكن هناك قليلون جدا سيدعمون الجهادي الإسلامي الذي يقاتل في سبيل الله من اجل تدمير المسيحيين و اليهود ، حتى لو كانت أرضه محتلة بالفعل . من الواضح أن هناك الكثير قد تغير في العالم ولا يدركه الكثيرون منا بعد ، و لكن كيف لا تدركه و أنت تعيش في أمريكا ذاتها . الزميل الكريم خوليو. أولا أشكرك على اختيارك بهجت ، فهذا دليل على فطنة و حسن اختيار !، طبعا هذه مزحة ( اضطر كثيرا الآن أن أوضح للزملاء -و ليس لك -مثل هذه الأشياء ، فلا أحد سيراني مبتسما حاليا ) ، طبعا ستدرك بمثل هذه الفطنة أنه لا يوجد مفكر يرفض الموضوعية خاصة عندما يدعيها مثلي ، و ستدرك أيضا أني لا أسخر من الموضوعية بل من ( موضوعية البعض !) ، إني بالمناسبة لا أرى نفسي في ثوب الثائر ، ربما الرائي .. من يرى البترو دولارات عندما تختفي خلف (الموضوعية) ، أفضل الأصولي الذي لا يرى شيئا مطلقا فيعبر عن العدم ، و لكني لا أتسامح مع من يرى الوجهين فلا يعبر سوى عن وجه واحد لأنه الموضة، و لأنهم يصفقون في السوق لمثل هذه الأشياء و لأن هناك مادة جاهزة ينقلها .. هذا كل ما هنالك ، ربما لو تأنيت قليلا لأدركت أني لا أدافع عن وفاء سلطان رغم أني لا أرى بأسا في ذلك و قد أفعل ، و لكني لا أضعها في اسبقياتي الآن و لولا اهتمامك بالرد ما دخلت الشريط مرة أخرى ، فمثل هذه الحوارات مضيعة للجهد ،و ستدرك أنت و الزملاء ذلك قريبا ، ولو كان للحوار قيمة فيجب توجيهه إلى قضايا فكرية حقيقية تضيف للإنسان ولا تغرقه في مستنقعات المجادلات العربية المعطلة للفهم ، إني أيضا لا أنتقد النقد و لكني ضد الحملات و ضد الشتائم و ضد نهش الأعراض ، إن الفطنة في معنى هام لها هي تحديد الأسبقيات ولا اعتقد أنه من العقل أن تكون اسبقيات العلماني مهاجمة العلمانيين المخالفين او نهش أعراضهم ، و لا أرى أن حسن النية و العفوية مبررا ، فالطريق إلى كنوز الرياض – و جهنم أيضا – مفروش بحسن النوايا ، بالطبع لا أرى نقدك أو غضب العديدين هو نهش أعراض ،و لكن هناك بالفعل من لا يرى مخالفيه سوى عملاء او كفرة أو خونة و هاهم يضيفون ساقطات إلى قاموسهم الحقير ، طبعا هناك كذابين الزفة مع و ضد الجميع بنفس الحماس ،و هؤلاء لا قيمة لهم ولا يجب أن ننظر اليهم . يا عزيزي .. كثيرا ما اعتمد على مثل فطنتك فلا أسرف في الشرح لأني أنقر على الكيبورد ( العربي ) كالبطة ، و كي أكتب مثل هذا الرد أمضي ساعات ربما ، لا تعجب فتلك حقيقة ففي عملي قضيت سنوات طويلة لا أستخدم سوى الإنجليزية ، ثق أن آخر ما أفكر فيه هو تقديس أحدا او شيئا ، خاصة لو كانت سيدة أمريكية من أصل عربي أتذكر اسمها بصعوبة . الأخ طنطاوي . لا أعتقد ان هناك من ادعى ان خوليو غير ناضج ، هل كنت تشك في ذلك سابقا ؟!. الأخت شهرزاد . كيفك منورة . لا يمكن لحد في امريكا ان يدعي انه طبيب مثلا دون ان يكون كذلك ،و غلا تعرض للمسائلة و ما أدراك ما هي . كان لنا زميل يدرس هناك للحصول على الدكتوراة وفأرسل له اخوه رسالة معنونة بالدكتور ...... ، فقط مجرد رسالة . فهدد بالطرد و اعتبروا ذلك انتحال لصفة ليست له . لا تسمعي كثيرا لمثل هؤلاء . آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - رحمة العاملي - 03-23-2008 يعني تغور فلسطين في ستين داهية لان اصحاب القضية مختلفين ويعني ايضا تشريع الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين لان من يتصدى للتحرير والمقاومة : اسلامي ايه الحلاوة دي وقبل ذلك طز بالديمقراطية والعلمانية والحرية والعقلانية والانسانية اذا نجحت حماس في الانتخابات اما عليكم نكت تجنن من الضحك :D آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - فلسطيني كنعاني - 03-23-2008 Arrayأتذكر حوارنا منذ سنوات عن القومية العربية و رفضك لها ، لماذا تريد مثل هذه القومية أن تعمل في عقل سيدة امريكية لمجرد انها من أصل سوري ؟. أنت و أنا يمكننا أن نرى جوهر القضية الفلسطينية خلف كل ذلك الغبار ،و لكن كيف يفهم احد قضية لا يشرحها أصحابها ولا يتفقون على أي شئ فيها . لقد كان العالم كله مع الفلسطيني الذي يقاتل محتلا من أجل حريته و لكن هناك قليلون جدا سيدعمون الجهادي الإسلامي الذي يقاتل في سبيل الله من اجل تدمير المسيحيين و اليهود ، حتى لو كانت أرضه محتلة بالفعل . من الواضح أن هناك الكثير قد تغير في العالم ولا يدركه الكثيرون منا بعد ، و لكن كيف لا تدركه و أنت تعيش في أمريكا ذاتها [/quote] الزميل المحترم بهجت ........ لم اتي على ذكر القومية المزعومة هنا و لا اريدها أبدا ... و لا اعرف كيف استنتجت ذلك ... لا يعنيني أصل وفاء سلطان السوري إطلاقا ... اتخاذ موقف مخزي من قضية عادلة ليس له علاقة بأصل او فصل أو قومية او دين .... أصوات تدمير اليهود ستزداد و ستقوى كلما استمر الارهاب اليهودي في فلسطين .... إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل سيقوي موقف هؤلاء الجهاديين و لن يضعفهم ... لأنه يعطيهم الذرائع و الحجج لتوسيع عملياتهم و زيادة قاعدتهم الشعبية .. و أنا شخصيا أعتبر نفسي علمانيا و اؤيد فصل الدين عن الدولة و لكني مع إبادة اليهود عن بكرة ابيهم في فلسطين ... و تطهيرها من جيفهم القذرة.. اما كون العالم يقف أو كان يقف مع الفلسطينيين .... فبلاش نضحك على بعض .... انت تعلم انه على ارض الواقع هذا كله كلام فارغ في ظل السيطرة الإعلامية اليهودية و قوة اللوبي اليهودي في مراكز صنع القرار العالمي . إذا كانت وفاء سلطان تريد انتقاد الإسلام فلها ذلك و لها مطلق الحرية خصوصا إن كان نقدا موضوعيا ... أما ان تصبح كلبة تنبح على الإسلام مقابل بعض قطع اللحم من سيدها اليهودي فهذا موضوع اخر ... و كما قلنا فتكريمها في إسرائيل قد فضحها ... تعترض على تفجير فلسطيني ينتمي لحركة إسلامية نفسه في مطعم يعج بخنازير الاستيطان اليهودي على ارضه ... بينما لا تقول شيئا عن هولوكوست غزة ... و الجدار ... و محاولة اقتلاع شعب من ارضه و أرض اجداده .... آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - خوليــــو - 03-23-2008 عزيزي بهجت .. أظنّ أننا بتنا نتّفق في "الجوهريّات" ونختلف ببعض "التفصيلات" وفي "أسلوب" عرض "مواقفنا" .. وذاك ما لا أجده فعلاً يستحقّ تضييع الوقت في تناوله .. أشكرك على تفاعلك .. (f) طنطاوي .. تشكر جزيلاً يا عزيزي .. (f) خوليو آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-24-2008 Array ................................................. أنا لست بالسذاجة التي أنزع بها "الإسلام" من سياقه التاريخي .. لأحاسب رجلاً عاش من 1400 عاماً .. بمقاييس "الديمقراطيّة" الأمريكية .. لأقف على وسائل الإعلام .. وأصيح : عمر قاتل .. أبو بكر سفّاح .. محمّد إرهابي .. ويكون خطابي بجلّه متوقّفاً عند حدوده هذه .. أيّ سطحيّة تلك .. !! ..................................................... خوليو [/quote] الزميل المحترم خوليو .(f) يبدوا أننا سنعلق في مولد السيدة وفاء سلطان بعض الوقت . في مراجعة سريعة لهذا الشريط توقفت عند الجملة السابقة ،و أراها تستحق تعليقا منفصلا . دعنا نتفق مبدئيا أنها ليست ديمقراطية او قيما أمريكية مختلف عليها و لكنها قيم الحداثة التي يتوافق حولها العالم و تعدل الشعوب أوضاعها وفقا لمقتضياتها ،فلا يوجد الآن سوى المسلمين الذين لهم مشاكل أساسية مع الحداثة . أنت محق تماما أنه لا يمكن إخضاع النبي محمد لقيم عصر مختلف ، و هذا ما أكدته في شريط منفصل عن النبي محمد في ساحة التاريخ ، لا يمكن أن نسقط عصرنا و قيمه على العصور و الحضارات السابقة ، و العكس صحيح أيضا فلا يمكن أن نسقط قيم عصر النبي محمد على عصرنا و نحتكم إليها ، هذا كله صحيح لو كنا نقيم شخصية تاريخية ، و لكن عندما نستدعي النبي محمد من كتب التاريخ و نضعه في القصر الجمهوري و في المجالس التشريعية و مراكز البحوث فلابد أن نخضعه لقيم هذا العصر و معاييره ، لن أطالب النبي محمد بفهم نظرية فصل السلطات عندما أتحدث عن دوره التاريخي و تأثيره في تشكيل العالم المعاصر و قد فعلت ،و لكن لابد أن نفعل ذلك لو أصبحت أفكاره أو الهماته و تجلياته ( وحيه لا فرق) مصدرا للتشريع ، هنا لابد أن يخرج من بيننا من يقول sorry ,it does not work! ، أفكار النبي محمد لا تقيم دولة عصرية ، ميليشات مثل حماس .. ربما ،ولكن دولة عصرية تحتاج أفكارا مختلفة ، أفكارا مثل تلك التي يدعونها أمريكية حتى يتبراوا من استحقاقات العصر و التزماته . طبعا يجب أن نقول ذلك كله بأرق عبارات ممكنة و لكن بحزم و شجاعة . بالمناسبة هذا الحوار سيغريني بقراءة ما تقوله هذه السيدة ،ورغالبا لن اجد سوى ترديدا لأفكار مستهلكة في دوائر الحوار . لا استبعد أنها تقرأ مشاغبات الساحات الدينية و تنقل عنها . آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - Serpico - 03-24-2008 اخ بهجت سؤال اذا سمحت وسامحني لو اجبرتك على العودة للموضوع تاني بما اني راجل مهندس/فيزيائي على قد حلاتي فانا احب ان اضع الامور في منظور كمي عشان ده بيزيل دائما كثير من المغالطات والافكار الفاسدة....فبناء على هذا المنظور الكمي احب اسال سؤالين تلاته 1- قلت المسلمين لهم مشاكل اساسية مع الحداثة....طيب ياريت تفهمنا الكلام ده على اي اساس ومنين جبت الاستثناء...انا بشوف يوميا حاجات ضد مفاهيمك الحداثية الليبراليه في امريكا مثلا...ده في امريكا الليبرالين مهماش الا طائفة وطائفه مطحونه في اغلب الاوقات فمنين جبت استثناء المسلمين........ثم منين جبت راي المسلمين كلهم..هل المسلمين دول شخص واحد مثلا؟ هل يمكن فصل المسلمين عن محيطهم المتخلف اصلا عشان تبني رايك على شئ وحيد وهو انهم مسلمين....مش في مسلمين عايشين في الغرب اخر حلاوة وسلام وكافيين خيرهم شرهم....ايه ذنب هؤلاء يقروا عن نفسهم كل يوم شتايم وكل ربع ساعه يطلع واحد يصنفهم او يحاكمهم بدون اي ذنب او جريره هم عملوها وكانهم في موضع اتهام....هل هي دي قيم الحداثة سعادتك؟ 2- فين قيم الحداثه في حرب العراق وفلسطين....يعني يا فرحتي بقيم تتقال في الجرايد وساعة التنفيذ مفيش....من قيم الحداثة وكما قيل في محكمة نورمبرج ان الاحتلال العسكري لدولة هو الجريمة التي تنطوي تحتها كل انواع الجرائم التي تحدث نتيجه لهذا الاحتلال... هل طبقت هذه القيمة ابدا من ساعة نورمبرج؟ اديني مبرر يخليني اصدقك لما تقول العالم اتفق على القيم وانتهى وانا اللي متخلف مش فاهم حاجه 3- ما هو وزن تاثير الارهابيين بالنسبه لتاثيير الجيش الامريكي مثلا على العالم...كام واحد قتله بن لادن وكام واحد قتله ميلوسيفتش؟ ما هي نسبة الارهابيين للمليار ونصف مسلم ولماذا اذا كانت كل هذه الارقام صغيرة يتم وضع كل هذا الاهتمام....هل هو من باب مقدرش على الحمار زي ما بقول يا ريت اجابات كمية بارقام تثبت فيها كلامك عشان انا خلاص زهقت من الكلام ومش لازم اصدق اي حد لمجرد انه بيحشر في كلامه كلمات زي "حرية" "قيم" "انسانية"...انا عايز نتيجه واحصائيات ولو مفيش اثباتات او احصائيات فعلى اي اساس بتبني كلامك ومتشكر جدا مقدما لاهتمامك آخر مقال لوفاء سلطان حول حلقة الاتجاه المعاكس - بهجت - 03-24-2008 Array الزميل المحترم بهجت ........ ......................... أصوات تدمير اليهود ستزداد و ستقوى كلما استمر الارهاب اليهودي في فلسطين .... إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل سيقوي موقف هؤلاء الجهاديين و لن يضعفهم ... لأنه يعطيهم الذرائع و الحجج لتوسيع عملياتهم و زيادة قاعدتهم الشعبية .. و أنا شخصيا أعتبر نفسي علمانيا و اؤيد فصل الدين عن الدولة و لكني مع إبادة اليهود عن بكرة ابيهم في فلسطين ... و تطهيرها من جيفهم القذرة.. .................................... [/quote] الزميل المحترم فلسطيني كنعاني .(f) سيبدوا مضحكا أن نناقش قضية الصراع في فلسطين على خلفية أفكار وفاء سلطان ، وفاء سلطان ليست سياسية ولا تمتلك رؤية ثقافية شاملة تمكنها من مخاطبة العقل العربي في الشأن العام كله ، فقط يمكن إدراج كتاباتها بالكاد ضمن النقد الثقافي ، لا أراها فوق المسرح عندما نتحدث جديا في السياسة ، هي مجرد متفرج ضجر يتأفف من طول المسرحية فيمزق تذكرته و يخرج من المسرح لاعنا المسرحية و مخرجيها و حتى الممثلين و المشاهدين ، ليست هي فقط بل كلنا غالبا ذلك المتفرج ، يلذ للبعض منا أن ينفعل فيصيح في وسط الجمهور و يهتف معتبرا نفسه مناضلا ، البعض يرى نفسه جيفارا و الآخر مصعب بن عمير و البعض يرى نفسه النبي محمد أو الحسين بن علي <_<، كلنا مارس هذا النضال المريح من مقاعد المتفرجين ، فهل نلوم من مل ذلك كله و خرج من المسرح ؟، إني من الذين لا يرون فرقا كبيرا بين من يشاهد المسرحية إلى النهاية أو يخرج من منتصفها ، من يصفق للضحايا أو يصفر في وجوههم ، فكلهم مجرد مشاهدين يتسلون بمحن الآخرين ، أما الذين يموتون أو يفقدون مستقبلهم و فرصتهم في الحياة الحقيقية فهم آخرون .. لا نرى سوى جثثهم و لا نسمع سوى نحيبهم أحيانا ، من أجل أولئك الضحايا أغامر أحيانا و أعود للحديث عن القضية الفلسطينية ، تلك القضية التي أصبحت ملحقا لكل قضية أخرى في الشرق الأوسط ، القضية التي علاها التراب و تآكلت أوراقها و تسمم ملمسها و نساها الناس فلا يفتقدونها سوى كفقرة تقليدية في نشرات الأخبار . رغم ما يبدوا خروجا عن كتاب المحفوظات الثورية التي نجترها بلا أنقطاع ودون أن نعنيها بالفعل ، فإني مقتنع أن النضال المسلح لم يعد ملائما منذ اتفاقية اوسلو وإقامة السلطة الفلسطينية ، بل وربما قبل ذلك فمنذ منتصف الثمانينات أرى أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية سواء من جانب الفلسطينيين أو إسرائيل ، و يمكن لأي عسكري متواضع الإمكانيات إدراك أن الظروف الموضوعية للنضال المسلح لم تعد متوفرة ، و أن محاولة استنساخ نضالات و تجارب الحرب الباردة محكومة بالفشل . حدثت الإنتكاسة الكبرى في القضية الفلسطينية منذ 11 سبتمبر و خاصة في فبراير 2002، فمنذ ذلك الوقت لم يحقق الفلسطينيون سوى الفشل تلو الآخر ، فالعقل العربي و الفلسطيني خاصة لم يعد يقرأ الواقع بل يعيش في أوهامه الخاصة ويترك المغامرين يملون عليه ما يفعل ، كل العمليات العسكرية كانت بلا هدف ولم تنجح في شيء سوى في تقديم الذرائع لإسرائيل كي تعيد إحتلال الضفة الغربية و غزة ، وهذا مما مكنها من سهولة تصفية القيادات الفلسطينية الوسيطة الشابة وهي رأسمال أي حركة تحررية ، في مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم قتله بشكل عشوائي هناك 5 أو 6 قتيل فلسطيني يتم انتقائهم من المناضلين الفلسطينيين ، و غيرهم عشرات من المعاقين و الأسرى ، لقد دخلت حماس في المشكلة كالثور في متحف الخزف فأفسدت كل شيء ، فهي التي دفعت إسرائيل دفعا للقضاء على أوسلو كهدف استراتيجي غاية في الغباء ،و لم تدرك حماس أنها ساهمت في تحول كامل في الموقف لصالح إسرائيل حتى بعد بناء الجدار العازل ، و عندما أيقنت حماس من خطورة النزيف المستمر في قواها هي ، هنا بدأت فقط تبحث عن هدنة عسكرية شفهية و بدون إطار زمني و بدون أي هدف سياسي ،و هذا قمة في التخبط فمثل هذا العرض كان له معنى منذ 6 سنوات أما الآن فهو نوع من الاستسلام المفضوح ، لقد حققت السلطة الفلسطينية نتائجا أفضل كثيرا تحت قيادة فتح ،ولولا تدخل حماس لكان الموقف الآن أفضل عشرات المرات ، وهاهي اليوم تبحث عن هدنة طويلة بلا مقابل ، أي تحصل على أقل كثيرا مما انتقدت فتح و السلطة من أجله و تمردت على الكيان الفلسطيني الهش بدلا من دعمه ، أما الجهاد الإسلامي فلا يمكن لعاقل أن يفهم رغبتها الكاملة في الإنتحار الفوضوي . أكثر من ذلك فإن المشكلة التي تبقى 100 عام لا تصبح مشكلة بل مرضا لا مفر من التأقلم معه ،و هذا ماتفعله الآن كل الأطراف ، فلا أحد يبحث الآن عن حل حقيقي ، و ليس غير العقل وحده يقدم لنا حلا ولو بعد حين . |