حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? (/showthread.php?tid=6062)

الصفحات: 1 2 3 4


ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 03-29-2008

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/7319530.stm

القمة العربية في مرمى التراشق الإعلامي السوري-السعودي



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 03-30-2008


في عام تسعين، التقى القادة العرب في واحدة من اكثر القمم خصومة بسبب احتلال صدام حسين الكويت الذي شق الصف العربي. واليوم الوضع ليس بذلك السوء، فلا دبابات، ولا احتلال، ولا حالة حرب، لكن الصف العربي في هذه اللحظة يكاد أن يشق، والمنطقة تقسم الى معسكرين، كما تجزأت في زمن قمة القاهرة.
وعلينا أن نلاحظ أن الحديث عن الوحدة ربما شيء من الخرافة أما السكوت على الفرقة فهو أمر مدمر. اليوم قلوبنا شتى، وكما قال العقيد معمر القذافي امس فإن الشيء الوحيد الذي يجمع القادة في القمة هو القاعة التي يجلسون فيها. الفرقة العربية العربية ثمنها مكلف على الشعوب والمنطقة.
وقد يكون الشأن اللبناني مهما على صعيد صغير ربما لا يستحق، في نظر البعض، أن يكون سبب الخلاف، لكن الشأن اللبناني في حقيقة الامر ليس إلا عنوانا للمشكلة الكبيرة، مشكلة التصادم العربي العربي في قضايا متعددة. لبنان عنوان لحرب حول تمدد سريع للنفوذ الايراني من العراق الى سورية الى لبنان وغزة. ولبنان عنوان لأزمة الثقة الناقصة بين القيادات العربية. ولبنان أزمة الخوف عند الطرف الآخر. والخوف تحدث عنه أيضا العقيد القذافي عندما خاطب القادة الجالسين امامه كما لو كان يعرض فيلما مرعبا، «الدور آت عليكم جميعاً... قد توافق أميركا على شنقنا في يوم ما». الرهاب من مؤامرة خارجية حقيقي لكن مواجهته تتم بعلاجات خاطئة تماما، مرتبكة وخطرة.
ولا يستبعد ان يخرج العرب من باب دمشق فريقين متناحرين، كمحورين، فريق مع دمشق وفريق ضدها، يختلفان على كل القضايا، بما فيها تلك التي لم يكن عليها خلاف البارحة.
والخطورة أن بناء المحاور لا يأتي بالضرورة عن سابق تصميم بل غالبا نتيجة أحداث متراكمة تدفع كل دولة باتجاه الفريق الذي يناسبها، وعندها لا بد ان ينقسم العرب الى فريق هنا او هناك، لان الحياد يعتبر موقفا معاديا ايضا.
فهل نحن نسير باتجاه معسكرين بعد قمة دمشق؟
عندما نرى الخريطة نجدها جاهزة لإعلان المحورين. محور عربي مع الاكثرية ومحور مع المعارضة في لبنان. محور عربي مع ابو مازن ومحور آخر مع خالد مشعل. محور مع ايران ومحور ضد ايران. محور مع النظام العراقي الجديد ومحور يحاربه. محور مع دور للجامعة العربية ومحور ضده. ثم تحت هذه الخلافات توجد خلافات تفصيلية او فرعية.
وطالما ان الفرقة باتت قدر العرب فما هو المعقول فعله، السكون وترك العاصفة تمر بأقل قدر من الخسائر؟ أم مواجتها ومحاولة اصلاح ذات البين؟ لا يمكن فهم المخاطر إلا اذا ادركنا اهمية قمة عمان التي سبقت غزو العراق بعامين. لقد حاول فيها الاردنيون اقناع الوفدين الكويتي والعراقي، اعتقد انه كان برئاسة طه ياسين رمضان، القبول بالمصالحة، لكن الجميع فوجئ ان الكويت رغم كونها الضحية فهي التي قبلت، اما الوفد العراقي فقد كال الشتائم للمجموعة العربية التي قدمت اقتراحا يقضي بإنهاء الحصار بما فيه الجوي مقابل مصالحة رمزية. حينها تصبب الاردنيون عرقا وخجلا لأنهم كانوا يدركون اهمية الفرصة ويقرأون المخاطر المقبلة. لقد ضيع العراقيون تلك القمة، كما فاتت فرصة وقف الحرب في قمة القاهرة. اليوم قمة دمشق ربما فوتت فرصة المصالحة وحماية العرب من الازمات.
alrashed@asharqalawsat.com



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 03-30-2008

صحيفة الاهرام المصرية تشن هجوماً على نظام سوريا وتتهمه بافشال القمة


--------------------------------------------------------------------------------







هاجمت الاهرام المصرية دمشق التي تستضيف القمة العربية.





الهجوم شنّه رئيس تحرير هذه الصحيفة المصرية المعروفة صلته المباشرة بالرئيس حسني مبارك

وفيما يأتي مقال اسامة سرايا:

حينما تتصدي دولة لاستضافة حدث بحجم القمة العربية فإن أولي مسئولياتها أن توفر الحد الأدني من الأجواء اللازمة لنجاح هذه القمة‏,‏ أما أن تكون الدولة المضيفة مصدرا لمشكلات كثيرة تهدد القمة أو تقوض فرص النجاح أمامها فإنها تتحمل المسئولية كاملة قبل القمة وبعدها‏,‏ ومن حق الشارع العربي أن يعرف الحقيقة كاملة‏.‏



وسوريا بلا مواربة تتحمل في وضوح مسئولية ما يحيط بالقمة العربية العشرين من شكوك‏,‏ وما يهدد نجاحها حين عجزت عن توفير الحد الأدني اللازم لنجاح القادة العرب في مهمتهم‏.‏

إن فشل القمة قبل أن تنعقد‏,‏ يجب أن يستتبعه تحرك عربي عاجل لإبلاغ رسالة للشارع العربي تتضمن الأسباب والنتائج‏,‏ ومطالبة الجميع بتصحيح أوضاعهم‏,‏ وإعادة بوصلتهم إلي مكانها الطبيعي‏,‏ وكان يجب أن تكون منطلقات أول قمة عربية تنعقد في دمشق ـ قلب العروبة ـ عربية تستلهم مصير منطقتنا وبلادنا التي تهددها مخاطر كبيرة‏.‏

ففي الساعات الراهنة والقمة تتأهب للانعقاد انفجرت الأوضاع في العراق‏.‏ ودخلت مرحلة متقدمة من الحروب الطائفية لتنفجر الطائفة الواحدة علي نفسها‏.‏

وفي فلسطين علي نفس المنوال وصل الانقسام الفلسطيني إلي نقطة اللاعودة‏,‏ والسبب هو التدخلات الخارجية في نفس المنبع الذي يستفيد من احتلال العراق وانهيار أوضاعه‏.‏

وكنا ننتظر تدخلا سوريا لتخفيف تلك النزعة الإيرانية لتوظيف قضايانا العربية كأوراق ضغط سياسية للاستخدام الخارجي‏..‏ فإذا بها تدفع الأوضاع في لبنان أقرب بلد عربي لسوريا مكان انعقاد القمة إلي التدهور تمهيدا للانفلات والاضطراب‏.‏

وقد ظهر قبل انعقادها‏,‏ ومن خلال المبادرة العربية لحل المشاكل اللبنانية وانتخاب رئيس جديد‏,‏ أن التحالفات الاستراتيجية مع قوي غير عربية خاصة التحالف السوري ـ الإيراني يسبق المصالح العربية‏.‏

ولكي نستطيع أن نصل إلي الصورة الحقيقية للوضع الإقليمي والدولي التي تسبق القمة العربية الجديدة نري أن العرب يتعرضون لوضع حرج لم تشهده بلادهم من قبل‏.‏ فالهجمة الشرسة التي تشن علي دولنا تأتي من الشرق والغرب معا‏..‏ فهناك قوي جامحة في إيران لاترضي إلا بالهيمنة علي المنطقة‏.‏

وقوة عاتية أخري في الولايات المتحدة أرادت أن تقلب المنطقة رأسا علي عقب‏,‏ ومازالت تأمل في ذلك برغم فشلها في تحقيق الفوضي الخلاقة كما سمتها‏.‏

ويجب أن نتوقف وبكثير من العقل عند أسلوب مواجهة هذه السياسات‏,‏ ولعل الجميع يتذكرون أن مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك هي أول من حذرت من السياسات الأمريكية الخاطئة‏.‏ وخطر المحافظين الجدد وسياساتهم العمياء‏.‏ وحذرت من الفوضي الخلاقة وإعادة تقسيم دول الشرق الأوسط أو التدخل في شئونه بما عرف بالشرق الأوسط الجديد أو الموسع‏,‏ ورفضت الحرب علي العراق‏,‏ وخلقت توافقا عربيا يدعو للامتناع عن تقديم أي دعم لاحتلال غير مشروع لبلد عربي كبير مثل العراق‏.‏

ولعلنا نتوقف بكثير من الإمعان والتفهم أمام حديث الرئيس حسني مبارك لصحيفة روسية قبل زيارته الخارجية لموسكو حيث وصف مجددا المشروع المسمي بالشرق الأوسط الكبير بأنه سبب الأزمات والدماء في المنطقة الآن‏.‏ ومن هذه الرؤية نفسها يجب أن يتوقف العرب الآن‏,‏ وخاصة سوريا ليفهموا أو يشاطرونا الرأي في أن هناك قوي في إيران استولت علي السلطة والقرار فيه أشد خطرا علي بلادنا وتوظف الأخطاء الأمريكية والإسرائيلية علي شعوبنا لمصلحتها مستفيدة من قوي التطرف والإرهاب التي تعيش بين ظهرانينا‏..‏ وهذه القوي بالتحليل الموضوعي أشد خطرا علينا من زاوية أنها ترفع لواء المواجهة والمقاومة والممانعة في منطقة ملتهبة تعيش صراعا شديدا ومتشابكا‏.‏ كما أن القوي المحتلة التي لا تريد التسليم بحقوقنا تستخدمهم لدفعنا لمواجهات غير محسوبة أو لدمغنا جميعا بالإرهاب والتطرف‏.‏

ومع إدراكنا لطبيعة المنطقة وبحكم الظلم الذي وقع علي شعوبها سنوات طويلة أصبحت تنساق وراء الشعارات ثم يكتشف هؤلاء المنخدعون أو المنساقون فداحة الموقف والوقت الضائع‏.‏

................................................................‏
ولذلك فالقمة العربية كانت فرصة ذهبية أضاعتها سوريا علي العرب‏..‏ لكي نقول للقوي التي تريد توظيف قضايانا العربية لمصلحة أوضاعها الداخلية توقفوا‏,‏ وخاصة التوظيف الإيراني الذي يتمثل في تجميد الموقف في لبنان ودفعه إلي الحروب الطائفية مرة أخري‏.‏

وإذا كان لنا أن نقرر أن دول المنطقة العربية الرئيسية وخاصة مصر والسعودية ليست في تناقض مع إيران حين تحترم جيرانها‏,‏ وتقيم علاقات متكافئة‏,‏ وتمتنع عن التدخل في شئونها الداخلية‏..‏ فإننا نذكر في هذا الصدد الموقف المصري بل العربي مع الحق الإيراني في استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي وبأننا ندعو إلي حل المشكلة الإيرانية‏,‏ في هذا الشأن مع المجتمع الدولي بالطرق السلمية‏,‏ ونرفض أي حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط‏.‏

وهذا الرأي والموقف يصب كله في مصلحة السياسة الإيرانية‏,‏ ولكننا نرفض أن تفهم إيران ومن خلفها سوريا‏,‏ أن هذا الموقف يعني تسليم قيادة المنطقة لإيران‏.‏ بل إننا نتعجب لدولة ترفع شعار القومية العربية وتسعي للتضامن العربي‏,‏ ثم تقبل أن تقود إيران العرب وتدفعهم في الاتجاه الذي تريده‏.‏ فهذا ما لا يقبله أي عربي يحترم نفسه وعروبته ويحافظ علي المصالح العربية العليا مهما تفعل دمشق‏,‏ التي وضعت نفسها في خدمة مشروع الهيمنة الإيرانية‏.‏

والمدهش‏..‏ وكأننا جميعا فقدنا عقولنا‏..‏ تريد أن نسلم القمة العربية في دمشق لتكون معبرا سياسيا لإيران‏,‏ لتتمدد فيه تلك القوي الجامحة هناك لتسيطر علي المنطقة العربية‏..‏ ولماذا لا تفكر في ذلك وقد نجحت خلال السنوات الماضية في استخدام سوريا جسرا سياسيا لهذا الهدف؟ واستخدمت قوات الاحتلال الأمريكية في العراق لتتمدد جغرافيا في العراق؟ والصورة والأوضاع الداخلية في هذا القطر خير شاهد علي ما تقول‏.‏

كما استخدمت لبنان معبرا عسكريا‏,‏ ولم تتوقف تلك النزعة الإيرانية الجامحة والمتعطشة للسيطرة فهي تحاول أن تتمدد في القرن الإفريقي من إريتريا إلي الصومال علاوة علي السودان‏.‏

ولذلك فإننا نتوقف بكثير من الإعجاب والشجاعة عند الموقف العربي الذي وقفته مصر والسعودية ولبنان‏..‏ عندما خفض البلدان الكبيران تمثيلهما في القمة‏..‏ ورفضت لبنان الحضور احتجاجا علي الممارسات السورية والإيرانية الرافضة لالتهام لبنان طائفيا وإخضاعه لميليشيات مسلحة تتحكم في القرار الإيراني دون مراعاة لظروف وطبيعة هذا القطر العربي‏,‏ الذي يمثل نموذجا رائعا للتعايش بين الطوائف والأديان‏.‏

وأعتقد أن هذا التحرك رسالة كافية‏,‏ وغير مبالغ فيها للذين يريدون أن يوظفوا القمة العربية لتوجيه رسالة ضمنية من داخل القمة بأن هناك استعدادا عربيا لقبول جموح إيران ونموذجها في بلادنا‏.‏

ولعلنا نأخذ الأزمة اللبنانية نموذجا لتسليط الضوء علي السياسة الإيرانية مع الدول العربية‏,‏ فهي ليست مجرد أزمة برغم خطورتها وتأثيرها علي كل الشعوب العربية حتي أنها وصلت إلي حد التهديد بانهيار دولة عربية بلا رئيس وبلا برلمان من الناحية الفعلية‏..‏ وبلا توافق حول حكومة هي آخر ما بقي في رموز هذه الدولة‏..‏ فالأزمة اللبنانية هي اختزال لصراع هائل في المنطقة‏..‏ إنها ساحة لهذا الصراع‏.‏

ولا تريد مصر أن يتحول العالم العربي تباعا إلي ساحة صراع بين أمريكا وإيران‏,‏ ولذلك وجب الانتباه إلي مغزي إصرار مصر علي حل الأزمة اللبنانية قبل عقد القمة‏,‏ أو بمعني آخر أكثر تحديدا هي الأزمة التي تختصر فيها كل ملفات المنطقة‏,‏ ويدور علي ساحتها الصراع الكبير حول المنطقة‏,‏ وداخلها‏.‏ وكذلك القضية الفلسطينية التي ارتبطنا بها وضحينا من أجلها‏,‏ والتي تضيع الآن بأيدي أبنائها في فتح وحماس ونخشي ـ وذلك قد يكون حقيقيا ـ أن يكون الانقسام الفلسطيني الداخلي في الاتجاه الذي أصبح عليه الانقسام اللبناني الداخلي‏.‏

ثم أليس لنا أن نخشي ـ بل أن نرفض وأن نعمل جاهدين ـ أن تصبح القضية الفلسطينية بكل قدسيتها ساحة مصغرة لصراع أكبر‏,‏ هو في أحد أهم أبعاده امتداد للصراع الأمريكي ـ الإيراني‏,‏ ولذلك ففي الوقت الذي تسعي فيه مصر‏,‏ وتنصح كلا من حماس وفتح بوضع حد لتأثرهما بالقوي الخارجية‏,‏ لحشد قواهما خلف قيادة الدولة الفلسطينية المرتقبة‏,‏ فإنه يسوؤها أن تقدم دولة عربية كبيرة أخري قيادة حماس هدية لإيران تتلاعب بها في صراعها ضد الولايات المتحدة‏.‏

وإذا كان هذا هو لب الرسالة والاختلاف والرؤي بين القوي العربية الرئيسية التي رأت أن تبعث رسالتها إلي دمشق قبل فوات الأوان‏..‏ فإن هناك هوامش أخري علي اللغة والأساليب التي استخدمتها دمشق خاصة بالنسبة للسيد فاروق الشرع الذي اتحفنا بلغته التي تعودنا علي عدم لياقتها‏,‏ بالإضافة إلي مضمونها الخاوي‏,‏ حيث استبق القمة بتصريح علني بأن من لا يحضر سيندم وتصريحات أخري تستفز العرب بأن هناك قضايا عربية كثيرة أهم من لبنان‏.‏ ولقد ذكرتنا هذه التصريحات وغيرها باللغة التي استخدمتها دمشق مع العرب عقب حرب الصيف في لبنان‏.‏

وعندما اتفقت ردود الفعل الإيرانية ـ السورية بعد انتهاء الحرب علي وضع المنطقة بأسرها علي مقربة من مخازن البارود‏..‏ فإن هذا يعني أن البعض لا يريد للحروب أن تتوقف بل يدعونا للحروب بالوكالة عن الآخرين‏,‏ مع الدعوة إلي تغيير نظام الحكم في لبنان عبر الانقلابات المفتوحة والشاملة حتي يصبح جزءا من الجنوب اللبناني إلي طهران مرورا بدمشق‏.‏ ومع ظهور هذا التحالف تبدأ الدعوة إلي شرق أوسط جديد‏,‏ تكون إيران محوره ونقطة ارتكازه ويكون بديلا عن التصور الأمريكي المرفوض باتساع المنطقة‏.‏

وهذا التصور صناعة إيرانية رضي النظام السوري بأن يكون عرابا لها‏,‏ حين أهال التراب علي العرب أجمعين وحاول تقويض النظام العربي الذي تباكي عليه وساعد علي اختراقه‏.‏ والحقيقة أن البعض في سوريا أغرتهم المغامرة دون وعي بالفروق بين المغامرات حين ترتكبها الدول‏,‏ وحين تنفذها الأحزاب والميليشيات والحركات السياسية‏.‏

وليتذكر الجميع أن العرب اليوم أكثر اقترابا من معادلة المكاسب والخسائر في الصراع‏,‏ ولم يعد الخطاب التعبوي يجري كثيرا في تزييف الحقائق والوعي بها‏.‏

................................................................‏
‏..‏ ومثلما وقفنا في السنوات الماضية ضد السياسات الأمريكية والإسرائيلية‏,‏ وضد مشروعاتهما في المنطقة التي تخدم مصالحهما سنقف ضد أي مشروع آخر يخدم المصالح الإيرانية‏.‏ فقد اكتشفنا وجهها القبيح‏,‏ فكلا المشروعين الأمريكي والإيراني يتجاهل مصالح الشعوب العربية وحريتها في الاختيار‏,‏ حيث يدفعها الأول بخلاف كل تفكير عقلاني إلي حافة الغليان ودعم الإرهاب‏,‏ بينما يدفعها الثاني نحو حروب الطوائف والأديان‏.‏

وعلي جميع القوي أن تأخذ رؤيتنا العربية وتضعها في الاعتبار‏,‏ ونحن قادرون علي حمايتها وتحقيق مصالح شعوبنا وحفظ حقها وحريتها في الاختيار‏.‏



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 03-31-2008

من “الغائب الأكبر” في قمة دمشق؟

GMT 22:30:00 2008 الأحد 30 مارس

الخليج الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


سعد محيو

هل انتبهنا إلى شيء ما لم يحدث في قمة دمشق؟

يفترض ذلك. وهي ثلاثة أشياء في الواقع تتعلق بثلاثة غيابات: غياب ما أسمته دمشق “جدول الأعمال الأمريكي”، غياب التحديد الدقيق لجوهر الخلافات العربية العربية في خطب القادة، وغياب أي طرح استراتيجي حقيقي.

جدول الأعمال الأمريكي، والذي كان عن حق المحرك السري للعديد من القمم العربية السابقة، انحسر أو تراجع، فحلت قضية فلسطين مكان “قضية إيران”، ولم تعد مبادرة السلام العربية مع “إسرائيل” مطروحة من دون شروط، ونجحت جهود دمشق في منع أزمة لبنان من تفجير القمة كما كانت واشنطن تأمل.

خطاب الرئيس السوري الأسد، الذي اتسم هذه المرة ب “القوة الهادئة” كان التتويج الناجح لهذا الفشل الأمريكي. فهو قفز فوق الانقسامات ليذكر العرب بأنهم “لم يعودوا على حافة الخطر بل في قلبه”، وأن “كل يوم يمر من دون اتخاذ قرار حاسم يخدم مصلحتنا القومية، يجعل تفادي النتائج الكارثية أمراً بعيد المنال”. وهو أكد “أننا جميعا في قارب واحد أمام أمواجها العاصفة وأنه لا بديل لنا من التشاور والتضامن والعمل المشترك لتوحيد صفوفنا واستعادة حقوقنا”. وهو أخيراً أعاد، انطلاقاً من ذلك، تحديد أولويات جدول الاعمال العربي: إعادة النظر بمبادرة السلام وبمفهوم الامن في الشرق الأوسط، مركزية قضية فلسطين، وضرورة حل قضايا لبنان والعراق ودارفور.

هذا الخطاب الهادئ، والقوي، يمكن ان يكون مادة دسمة بين يدي عمرو موسى في الأسابيع المقبلة لمحاولة عقد قمة عربية جديدة هدفها نزع الألغام التي تهدد بنسف مؤسسة الجامعة العربية برمتها. بيد أن هذا سيتطلب القليل من التشنج والكثير من التبصر، وهي عملة تبدو نادرة الآن في بورصة السياسات العربية.

الغياب الثاني هو تجنب القادة العرب، عدا عمرو موسى نسبياً، القيام بتحديد دقيق للجوهر الحقيقي لخلافاتهم. فلا أحد بين المواطنين العرب “العاديين” يصدق بأن لبنان هو السبب الرئيس أو الأساس. ولا أحد منهم “حتى الآن على الأقل” يؤمن بأن أولوية المقاومة أو المفاوضات هي محور الخلافات. الكل، في المقابل، يصدق بأن خوف الأنظمة على نفسها هو المحرك الرئيس لسياساتها وتوجهاتها. ولو أن الأنظمة اعترفت بهذه الحقيقة، لاكتشفت أن فرص الالتقاء في ما بينها أكبر بكثير من نقاط الاختلاف!

الغياب الثالث هو، بالطبع، عدم طرح أية استراتيجية محددة لمواجهة ما يعتبره القادة العرب بالإجماع أخطر مرحلة تمر بها المنطقة العربية في تاريخها. العقيد معمر القذافي لامس هذه المسألة حين هاجم كل النظام الاقليمي العربي وندد بتشرذم العرب في عصر العولمة. لكن القذافي هو القذافي: قنبلة ثورية صوتية بالنسبة للعرب، وقنبلة براغماتية حارة بالنسبة للغرب.

الاستراتيجية المفترضة كان يجب أن تحدد أمام العرب خريطة طريق تاريخية حول ثلاث قضايا تاريخية تمس مصيرهم برمته:

الأمن القومي العربي، أو ما تبقى منه، بعد انهيار العراق، وتمزق فلسطين، وتشتت لبنان، وتآكل مصر والسودان، وأزمة ديموغرافيا الخليج.

الأمن القومي الاقتصادي، أو ما يمكن إنقاذه منه، بعد أن باتت “إسرائيل” “المركز” الوحيد في المنطقة للتطور الاقتصادي التكنولوجي المندمج بالعولمة.

وأخيراً، قواعد وأسس النهضة والإصلاحات السياسية والثقافية العربية، والتي كانت قبل سنتين في مقدم أولويات الأنظمة، فإذا بها تنتمي الآن إلى رفوف التاريخ.

لا شيء من هذه القضايا طرح بالشمولية المطلوبة في القمة. والسبب المعلن هو أن القلق لم يكن حول إمكان نجاح القمة بل حول احتمال انهيارها. حسناً، القمة نجحت لأنها لم تفشل، لكن هل هذا مدعاة للفرح والتصفيق؟

لا نعتقد، خاصة من جانب المواطن العربي ومصالحه وآماله التي كانت الغائب الحقيقي الأكبر في القمة.




ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 03-31-2008

القذافي يعابث الخليج الذي اعتبره إيرانيا... الأسد كافأ حكام الخليج الحضور بالتشكيك في أصولهم العائلية


--------------------------------------------------------------------------------







سيف الصانع وسلطان القحطاني من دبي: كان ثلاثة من زعماء دول خليجية هي الكويت والإمارات وقطر أمام تحدٍ صعب خلال فعاليات افتتاح القمة العربية العشرين، التي تحتضنها العاصمة السورية دمشق، وهم يستمعون إلى خطاب العقيد الليبي معمر القذافي الذي شكك في أصولهم العائلية قائلاً أن "ثمانين بالمائة" منهم إيرانيون. وبدا أن الكل منهم يعض على أسنانه من شدة التوتر لأن دقائق هذه الخطبة تكاد تكون من الدقائق الأصعب التي مرت في تاريخهم السياسي باستثناء أمير دولة قطر الذي كان مستمتعاً بهذا الخطاب رغم أن تاريخ علاقات البلدين لم يكن آمناً من المنعطفات في يومٍ من الأيام.

وبعد أن ألقى القذافي، محترف الزوابع المعتاد في القمم العربية، حزمة الأوراق التي دون عليها أفكاره لاحظ مراقبون أن أي تعليق لم يصدر من المتهمين بالانتساب الإيراني في حين أمتدح رئيس هذه القمة بشار الأسد "صراحة وشفافية" خطاب العقيد الليبي الذي جاء في افتتاح قمة تعقد بدون حضور جميع الملوك العرب وعدد من القادة الكبار.

وهذا ما دفع مسئول خليجي من العيار الثقيل إلى أن يعلق خلال اتصال سريع مع "إيلاف" على هذا الخطاب بقوله :" مجهول ليبيا تحول بقدرة قادر إلى جاهل ليبيا. لقد أتضح مقدار ثقافته وعدم إلمامه الكافي بالتاريخ والجغرافيا .. إن خمسين بالمائة من شعبه خليجيون لأنهم مهاجرون من جزيرة العرب".

وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد دخل في نقاش صاخب مع العقيد الليبي الذي تحدث عن سيادة المملكة على أراضيها خلال حرب الخليج الثانية التي انطلقت لتحرير الكويت من السعودية.

ويعلق خبثاء من متابعين شئون العالم العربي قائلين بأن القذافي كان مطمئناً في هذه القمة لعدم وجود أحد يمكن أن يرد على "تعدياته التي تحرج حتى كبار المسئولين في نظامه" على حد قولهم.

وكان هذا الخطاب هدية غير متوقعة فاجأ بها الرئيس السوري بشار الأسد ضيوفه من زعماء الدول الخليجية التي قررت الحضور إلى القمة العربية في ظل مقاطعة المملكة السعودية لها نتيجة لخلاف طويل ممتد مع النظام الحاكم في دمشق منذ حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

ويمكن القول أن هذه القمة هي "قمة القذافي" بعد أن تحمل عن الرئيس السوري عناء مهاجمة الدول الخليجية.

وقد أثار التباين في المواقف الخليجية من المشاركة في القمة تساؤلات في أوساط خليجية التي استغربت أن يكون للمقاطعة السعودية النسبية لأعمال القمة توابع عربية أعمق من التوابع التي خلفتها في الساحة الخليجية. وقد تمثلت هذه التوابع في الموقف المصري الذي جاء منذ البداية متناغما مع الموقف السعودي، كما تمثلت في القرارين الأردني واليمني.

وعقد زعيما الإمارات وقطر لقاءين ثنائيين مع العقيد الليبي. وكان لافتاً أن القذافي صافح بقية أعضاء وفد أبو ظبي وهو جالس على كرسيه دون أن ينهض لهم كما هو معتاد بروتوكولياً ومن بينهم واحد من ألمع سياسي الإمارات وهو وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد، بينما لم تشهد القمة لقاء كويتياً ليبياً.

قصة الأنساب الخليجية

بيّن مسح إلكتروني وورقي قامت به "إيلاف" حول أنساب حكام دول الخليج أنهم يرجعون في نسبهم إلى شبه الجزيرة العربية وتحديداً مناطق ما يمسى اليوم بالمملكة العربية السعودية.

ويرجع نسب الأسر الحاكمة آل سعود وال صباح وال خليفة إلى ربيعة وائل (بكر وتغلب وعنز ). وأصبحت هذه القبائل تعرف باسم عنزه وهي قبائل أحلاف من ربيعة بن وائل. فآل سعود يرجعون إلى ( حنيفة من بكر بن وائل ). أما آل صباح وال خليفة يرجعون إلى حلف العتوب وهم أبناء عمومة من الجميلات من قبيلة تغلب بن وائل .

وينتسب حكام دولة قطر آل ثاني إلى قبيلة بني تميم القبيلة العربية الشهيرة وهم من المعاضيد من آل بني علي، قبيلة عيسى بن مطرف، وهي من قبائل بني تميم من نجد.

والأسرة الحاكمة في سلطنة عمان (اسرة البوسعيدي) يرجع نسبها إلى قبيلة الأزد القبيلة القحطانية الشهيرة.

أما آل نهيان حكام أبو ظبي وآل مكتوم حكام إمارة دبي هم من بني ياس. وقبيلة (بنو ياس) هي من أشهر القبائل على ساحل الخليج، وأعدادها كبيرة بالنسبة للقبائل الأخرى، وفيها بيوت الحكم من آل نهيان في أبو ضبي وال مكتوم في دبي.

وقد وقع خلاف كبير في نسب هذه القبيلة بين المؤرخين ونوجز بعضها كالتالي :قبيلة بني ياس ترجع إلى بني ياس بطن من حبشية من خزاعة من الأزد، وإما من إياس بن قبيصة من بني هني من جذيمة من جرم من طيء، وإما من داسر من ذرية زايد من بني وداعة من الأزد .

أما الرئيس الليبي معمر القذافي يرجع نسبة إلى عشيرة "القحوص" وهي من أصغر عشائر "القذاذفة" القبيلة البدوية التي تعود أصولها إلى "المرابطين" حسب ما تقول مصادر متفرقة. والمرابطون كما تقول وثائق تاريخية هي إحدى تفرعات قبائل "البربر" التي سكنت جوار العرب وكان لها أثرٌ كبير في دعم الفتوحات الإسلامية.

وفي وقت سابق قالت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أن الأصول التي ينتمي إليها القذافي كانت دائماً سراً غامضاً، حيث دمر الاحتلال الإيطالي لليبيا جميع الوثائق الليبية بما فيها وثائقه خلال تلك الفترة.


--------------------------------------------------------------------------------


ايلاف




ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 04-01-2008

مقولة القذافي المسمومة

GMT 22:00:00 2008 الإثنين 31 مارس

السياسة الكويتية



--------------------------------------------------------------------------------


ناصر العتيبي

خرج علينا الرئيس الليبي معمر القذافي - كالعادة - بفناتك ومقولات غريبة أخرى في مؤتمر قمة دمشق, فذلك الشخص أطواره عجيبة لا تعرف الى أي ارض ينتمي وأي لغة يتكلم وأي مذهب يعشق, فهو يرفع شعارات مضللة وافكاراً سوداء, وهمه الوحيد ان تسلط عليه الاضواء من خلال اثارة الجدل وضمن المبدأ المعروف »خالف تعرف«, فشطح هذه المرة شطحة »مسمومة« هدفها إثارة الفتنة والتفرقة بقوله: ان 80 في المئة من أهل منطقة الخليج هم ايرانيون, وبقوله هذا قد اغاظ الحاضرين في المؤتمر الى درجة الضحك استهزاءً به, ويبدو انه كان يشكك في عروبة الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي, ما قوى حظ ايران مع هالاشكال - فتلك المقولة التي اطلقها القذافي صاحب الكتاب الاخضر المحروق ستخدم اعداء الأمة العربية لا سيما الفرس والأعاجم الذين يتطلعون الى المنطقة على أنها مصدر حيوي لثروات النفط ولها موقع ستراتيجي فريد من نوعه في العالم.
ونود ان نسأل المدعو معمر قذافي: ماذا صار في شعارك الذي ترفعه عن الامة العربية الواحدة والناصرية? وأين تعصبك للغة العربية والقيم العربية? وأين صراحة كتابك الأخضر? وشنو اخبار الوحدة العربية من المحيط الى الخليج? وأين ادعاءاتك السابقة بالحفاظ على الأمة العربية من اطماع ايران والاعاجم والحركة الصفوية الجديدة بلباس جديد?! انه لامر محير جدا ومثير للاستغراب والاشمئزاز , نحب ان نعلم قذاف الفتن ان كان لا يعلم بأن الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي هي مهد العرب العاربة منذ الازل ومهد الرسالة والافكار الثابتة والقيم والاخلاق والحضارات التي انتشرت شرقا وغربا لتنشر رسالة السلام والاخاء والوحدة العربية والانسانية جمعاء, ولم تنتج أي منطقة في العالم أي فكر مثيلاً لفكر رسول الأمة العربية ورسول الانسانية محمد بن عبدالله النبي العربي الاصيل الذي يقول عنه القرآن الكريم: »وإنك لعلى خلق عظيم« وبفكره الانساني العظيم أخرج الرسول العربي أمم العالم كلها من الظلمات الى النور.

ننصح الأخ العقيد معمر ان يطالع الفكر والأدب والشعر العربي الذي يدعو للاعتدال في العقلانية والوسطية في الأقوال والافعال .
ويقول الشاعر:
لا تذهبن في الأمور قرطا
ولا تسألن ان سألت شططا
نجاة ولا تركب ذلولا ولا صعبا
وكن مع الناس جميعا وسطا
* هل يرضى القذافي ان تقول عن الشعب الليبي أن 90 في المئة منه »مالطي« أو بربري

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2008/3/317486.htm


ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - -ليلى- - 04-02-2008

[صورة: a15_0104.jpg]

[صورة: c7_0104.jpg]

[صورة: c14_0104.jpg]

[صورة: f10_0104.jpg]

[صورة: a5_3103.jpg]

[صورة: a8_3103.jpg]

[صورة: b1_3103.jpg]

[صورة: b13_3103.jpg]

[صورة: d9_3103.jpg]

[صورة: d11_3103.jpg]



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 04-03-2008

thank you laila for the nice cartoons


مفيد شهاب : مصر رفضت نقل القمة العربية من دمشق

كتب محمود الشاذلي:

أكد د.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن مصر رفضت طلب بعض الدول العربية بالتدخل لعقد القمة العربية في مكان آخر غير دمشق.
وقال شهاب أمام لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب إن مصر تسعي لإعادة جسور الاتصال بين الدول العربية وكانت رسائل الرئيس مبارك للقمة محددة وواضحة.. وشن اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة هجوماً عنيفاً علي مؤتمر القمة مؤكداً أنه لم يحسم أي موقف من القضايا المطروحة.



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - -ليلى- - 04-03-2008

you're most wellcome :)


[صورة: hamzy_503.jpg]

[صورة: f16_0304.jpg]

[صورة: a11_503.jpg]

[صورة: a10_503.jpg]

[صورة: a6_503.jpg]

[صورة: a9_503.jpg]

[صورة: a19_503.jpg]

[صورة: b6_503.jpg]

[صورة: b5_503.jpg]



ملف مخصص عن القمة العربية بدمشق ...تداعياتها ...نتائجها...ملاسناتها.....???? - بسام الخوري - 04-04-2008

قدمت مصالحها «التاريخية» على هدنة مع جارتها ... عمان تأمل بـ«تحييد» علاقاتها مع دمشق عن انعكاسات خفض التمثيل في القمة العربية
عمان - رنا الصباغ الحياة - 04/04/08//


الملك عبدالله الثاني (أ ف ب)
يسعى الأردن لإبقاء الجسور مفتوحة مع سورية بعد العتب الذي خلفه قرار المملكة «السيادي» تخفيض مستوى تمثيله في قمة دمشق الأخيرة، لكي لا تنكفئ العلاقات الثنائية - التي تحسنت أخيراً - إلى ما كان يعرف بعهد القطيعة التي سادت بينهما لأربع سنوات بسبب اصطفافات ما بات يعرف بمحوري «المواجهة أو الاستسلام».

وتراهن المملكة على تفهم سورية مبررات قرارها المفاجئ، الذي أعلنته عشية القمّة، تكليف سفير لرئاسة وفدها بدلاً من وزير الخارجية صلاح الدين البشير، الذي شارك في اجتماعات دمشق التحضيرية كافة. ذلك القرار اختمر، بحسب مسؤولين، على خلفية صعوبة التوفيق بين مصالح إستراتيجية وفرعية متباينة.

يفترض أن يتجه البلدان للإبقاء على علاقات حسن جوار معقولة تجيّر لخدمة مصالح ثنائية تتعلق بالمياه والكهرباء والتجارة والأمن وترسيم الحدود - بغض النظر عن تباعد موقفيهما حيال إيران والعراق ولبنان وفلسطين.

لهذه الأسباب، فضّل الاعلام الرسمي في البلدين عدم الخوض في حروب من شأنها توتير العلاقة، بخلاف المناكفات بين الإعلام السوري من جهة والمصري والسعودي من جهة أخرى، بحسب ما لاحظ مسؤولون أردنيون وساسة مستقلون وديبلوماسيون.

وتجلى الحرص على الهدوء بين البلدين في إصرار الملك الأردني عبدالله الثاني على إرسال رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله إلى دمشق، قبيل بدء أعمال القمة في مهمة لم يعلن عنها، لشرح معطيات قرار تخفيض التمثيل الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع الأردني المناوئ لسياسات أميركا وإسرائيل والمتمسك ببقايا خطاب الممانعة داخل المملكة.

لكن، أيضاً، في حال العودة إلى خيار تأزم العلاقات بين سورية والأردن، باستطاعة البلدين أن يتعايشا مجدداً مع أجواء التوتر، وأن يستعمل كل منهما أدواته الضاغطة كما في السابق. غير أن مسؤولاً أردنياً يصر، في مقابلة مع «الحياة»، على «أن المملكة لا تعتقد بأن العلاقات الثنائية ستتأزم لأن موقفنا كان واضحاً منذ اليوم الأول... ولم نغيّر من لغتنا مع سورية إضافة إلى أن الاتصالات بين زعيمي البلدين، مستمرة منذ شهور ولم تتوقف قبل أو بعد القمة».

ويضيف: «الملك عبد الله الثاني كان أبلغ سورية حين تسلم دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة أن الأردن سينسق موقفه تجاه مستوى المشاركة في القمة مع الرياض والقاهرة بناء على تجاوب دمشق مع المبادرة العربية» الخاصة بلبنان. وشدّد على ربط مشاركته بالقمة بحجم المرونة السورية تجاه لبنان. ومستويات التمثيل تبدأ برأس الدولة، مروراً برئيس الوزراء وتنتهي بوزير خارجية أو وزير دولة لشؤون الإعلام ثم بسفير. وفي هذا تطابق مع ما نقل عن مسؤولين سوريين.

ويقول مسؤول آخر إن الأردن يراهن على أن سورية ستحتاج إلى الاستمرار في اعتماد الخطاب التصالحي الرسمي الذي ساد خلال القمة التي عقدت بمن حضر، «فهي بحاجة إلى الإبقاء على الحد الأدنى من الحراك السياسي بعد أن تسلمت رئاسة العمل العربي لعام مقبل».

كما أن هناك قناعة رسمية أردنية بأن دمشق لن تستطيع الصمود في وجه الضغوط الآتية من جبهتين عربيتين فتحتهما مع المملكة العربية السعودية ومصر بسبب تعطيل الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وسط مقاطعة أميركية وأوروبية بسبب تحالفها مع إيران التي باتت تمسك بالثلث المعطل في العراق ولبنان وفلسطين. وتتعمق العزلة السورية مع اقتراب استحقاق المحكمة الدولية في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005. ويضيف المسؤول نفسه: «ليس من مصلحة سورية بعد القمة أن تفتح جبهة عربية ثالثة مع الأردن... وهي بحاجة إلى تأمين حد أدنى من الدعم العربي لأنها تدرك أنها أصبحت ترأس القمة، ولا تتكلم فقط بإسمها».


الرئيس بشار الأسد (رويترز)
لكن ذلك لا يعني أن مواقف سورية تجاه الملفين اللبناني أو الفلسطيني ستلين قبل الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأميركية نهاية العام، لأن إيران بحاجة إلى استعمال الأوراق الإقليمية المتعددة لتعزيز موقفها التفاوضي مع سيد البيت الابيص الجديد حول القوة النووية ونفوذها في العالم العربي. فدول ما يسمى بالاعتدال العربي لا تتوقع أن تغادر سورية «الحضن الإيراني» بين ليلة وضحاها، كما أن عدداً كبيراً من الدول العربية، بخاصة الخليجية منها، يؤمن بضرورة الحوار مع إيران وليس معاداتها. لكن الاختلاف على كيفية الحوار وأسسه.

وتريد دول الاعتدال العربي من سورية، بحسب المسؤول، «أن تكون جزءاً من العالم العربي والرؤية العربية المعتدلة حيال ملفات فلسطين والعراق ولبنان وليس جزءاً من موقف إيران... كما تريد منها أن تعي أن خطر إسرائيل وخطر إيران يمسان جميع العرب بمن فيهم سورية». ويتابع المسؤول: «المطلوب من دمشق بعض الخطوات لتحقيق توازن في علاقاتها مع العالم العربي من خلال التعامل بايجابية مع الاستحقاق الرئاسي في لبنان، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعملية التفاوض السلمي وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين «فتح» و «حماس» عبر إقناع الأخيرة بالعودة عن انقلابها العسكري في غزة الصيف الماضي، والقيام بدور أكبر لمصلحة تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في العراق الذي بات مسرحاً لإيران».

الى ذلك، عكس القرار الأردني عشية القمة تخفيض مستوى تمثيل المملكة فيها، والذي عكس ضيق هامش التحرك المتاح لدولة صغيرة مرتبطة بعلاقات قوية مع واشنطن والرياض، في زمن تمادي مسلسل الاتهامات في شأن الولاءات الخارجية، وعرقلة جهود حل أزمة لبنان العربية وتعطيل المصالحة الفلسطينية، «انحيازاً للمصالح الوطنية الخاصة على حساب المصالح القومية، تماماً كما تصرفت سورية التي فضّلت توظيف القمة لحسابها وحساب إيران على حساب القرار العربي»، بحسب المسؤول الأردني ذاته الذي يضيف: «الأردن اختار الوقوف إلى جانب السعودية، حليفه الاستراتيجي والاقتصادي الأول، والحفاظ على التحالف السياسي مع مصر مقابل مخاطر إغلاق كوة الانفراج الأخير في جدار العلاقات الأردنية – السورية».

والواقع أن المساعدات الاقتصادية السعودية للجم عجز الموازنة ومحاولة شراء ديون خارجية، الى الدعم السياسي، تبقى أفضل للأردن من انتظار ثمار تحسن العلاقات الثنائية مع سورية، علماً انها علاقات ما زالت في بداياتها بل لم تخرج عن طور الحبر على ورق.

والأسوأ أن المعطيات الإستراتيجية التي اعتمدها الأردن لجهة حسم مستوى المشاركة، لم تساهم في إزالة اللبس الشعبي والنخبوي الذي أحدثته الطريقة «الضبابية» التي لجأ إليها «لتمرير» مستوى تمثيله في القمة.


وهناك رأي يقول إنه كان على المملكة، وفي ضوء حالة الاستقطاب السياسي السائدة في المنطقة، أن تنفّذ عملية إخراج القرار بطريقة أكثر وضوحاً وتجانساً مع الذات كما فعلت السعودية ومن بعدها مصر، اللتان أصرتا على مستوى تمثيل متدن من اليوم الأول للقمة لمعاقبة سورية على إفشال جهودهما لحلحلة الملف اللبناني قبل موعد قمة «التضامن العربي».

لماذا محاولة إرضاء سورية عبر إرسال البشير للاجتماعات التحضيرية التي شاركت فيها مصر من خلال وزير دولة والسعودية من خلال سفير، هو ممثلها المقيم لدى جامعة الدول العربية؟ ثم محاولة إرضاء السعودية ومصر اللتين ربما لم تعجبهما مشاركة وزير الخارجية في اجتماع قرّرت الدول الثلاث تخفيض المشاركة السياسية فيه؟

وتقول عمّان إنها لن تتوقف عن محاولة ترطيب الأجواء بين سورية والسعودية ومصر، لضمان حد أدنى من الموقف العربي، على رغم الحساسيات التي تثيرها هذه المحاولات لدى واشنطن والقاهرة والرياض.

وعمان أيضاً بحاجة إلى تنويع خياراتها السياسية لمقاومة ضغوط اسرائيلية وأميركية تمارس عليها للعب دور أمني وسياسي في الضفة الغربية، في حال فشلت المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية في التوصل إلى تسوية على أساس دولتين.

فعلياً، سيستمر العالم العربي في الدوران في حلقة مفرغة لأن القمة التي اختتمت من دون انفجارات أو انفراجات، على حد وصف أحد المشاركين البارزين فيها، أدت إلى تعميق التحدي بين العرب وبداية تكريس فعلي لسياسة المحاور المتقابلة التي ستتعقد أكثر خلال الأشهر التسعة المقبلة بين انتهاء القمة وأفول ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش الثانية.

هذه الفترة ستوفر فرصة ذهبية لإيران وسورية للتأثير في سياسة واشنطن تجاه لبنان وفلسطين وعلى نتائج الانتخابات الأميركية في الخريف المقبل. بينما يحاول العرب المعتدلون سحب البساط من تحت أرجل محور التشدد من خلال الدفع لإنجاز قواعد معاهدة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على أن يجرى تطبيقها في عهد الإدارة الأميركية الجديدة!