حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أزمة أهل السنة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أزمة أهل السنة (/showthread.php?tid=622) |
أزمة أهل السنة - ابن سوريا - 03-29-2009 العاقل؛ أنت مع العمر تزداد عقلاً وتتزين به. موضوع عميق بصراحة ورائع ويحفز الفكر بشكل كبير. تصور لأول مرة أقرأ موضوع لك وكل الردود تبعك وأتفق معها كلها!!! بجد سحرتني بهذا الموضوع. ولكن هناك سؤال، بين الجذب والشد، في حقيقة أن موضوع الطائفية حاضر في العقل السني الأغلبي، كيف يمكن تجاوزه، أي بعد التحليل أين التركيب؟ فهمت نوعاً ما أنك تحلل عوامل شديدة التعقيد تؤدي لدى الغالبية السنية، واسمح لي بأني بانتمائي لهذه الغالبية تاريخياً أشعر به، فكيف يمكن تفاديه؟ فكما فهمت من مقالك أنك ضده. كيف السبيل ضمن هذه الصيغة الطائفية يمكن للأغلبية أن تقف ضمن مسؤولياتها كأغلبية، ومن يمكنه أن يقف كعلماني أو كمثقف ليؤدي دوره كجامع للأمة (الوطن / الأمة)، بدون إحضار عوامل التفرقة الطائفية التي تتحدث عنها بالذات؟ بكل حال لحد الآن فأنا متفق تماماً مع المنطق التحليلي. وأنتظر التركيبي بفارغ الصبر. هناك نقطة فقط أني أرى أن للحركات الإسلامية الثورية أو الحركية إن شئت دور كبير أكبر مما نتصور، وليس الأمر كله "بترودولار". ولو أن البترودلار كان له دور كبير، ولكن لولا الدور الحركي الإسلامي في بلاد الشمال لما استطاع الفكر الإسلامي على الانتشار. وللحديث بقية. تحياتي. (f) أزمة أهل السنة - العاقل - 03-29-2009 Array بالفعل هذا هو لب الموضوع .. مع اعتراضي على الجملة الأخيرة لا يمكن للوهابية و السلفية ان تقود الأمة وهي تلغي 90% من الأمة على الاطلاق , لا يمكن ان تقوم حركة و هي تريد اعادة الأمة الى 1400 سنة بدون أجندة واضحة و بجهل مركب , المشكلة الكبرى الأخرى أن كل المرجعيات السنية تتغذى على جيوب السياسيين و هذه معضلة أخرى , لا يمكن ان ينجح دور المرجعيات السنية الا بإنفصالها عن السياسة و السير بخط موازي لمصلحة الأمة و سياستها و هذا لايمكن ان يحصل بدون وعي سياسي . [/quote] أجدني أختلف معك في تقويمك للسلفية. يمكن تقسيم سلفية القرن العشرين لقسمين: ما قبل ارتفاعات النفط في السبعينات وما بعده. فالسلفية باعتبارها: دعوة للعودة المباشرة للكتاب والسنة، ورفض جذري للمؤسسة السنية الارثوذكسية بصفتها الثلاثية: الاشعرية، التصوف، المذهبية. كانت قد أدت جملة من المهام الرئيسية: 1- كانت عنصرا ملهما لحركات التحرر والاستقلال في ليبيا والسودان والمغرب والهند (بل إن تسمية "الوهابية" هي تسمية البيروقراطية البريطانية في الهند). ألم يكن عمر المختار سنوسيا؟ 2- فتحت الباب أمام قراءات جديدة للدين خارج إطار الجمود السني التقليدي، وأبرز تيارات هذه القراءات هي مدرسة المنار بقيادة رشيد رضا. 3- مثل انتصار السلفية بقيادة عبد العزيز على آخر الممالك الطامحة لوراثة السنية التقليدية، أقصد مملكة الحجاز بقيادة الملك حسين (كان الحسين يحضر لأن يدعو نفسه خليفة للمسلمين، لولا ممانعة جماعة العلماء في الهند). على تحول مهم وجذري تمثل بالتالي: وهو حرص الملك عبد العزيز على الموازنة بين طرفين: تمثيله للحرمين بما يعني تمثيله للمسلمين، محاباته للتشدد الوهابي الداخلي في محاربة البدع والضلالات. هذا من الناحية الايديولوجية، التي لا يمكن فهمها إلا بإرجاعها للظروف الاقتصادية: فالحرص على الرابطة الاسلامية، ونبذ التشدد والانفتاح على التعددية، كان يمثل لدى الملك عبد العزيز "حاجة اقتصادية"، لأن مصدر رزق البلاد الوحيد كان هو موسم الحج، وخصوصا أن تلك الفترة كانت تصادف "الكساد الكبير" الذي أثر على عدد الحجيج القادمين لسنوات (كانت دخل الدولة للأعوام 1938-1946 مجتمعة حوالي 15 مليون دولار. في حين أن الدخل للعام 1948 كان لوحده حوالي 53 مليون دولار). فكان التوجه العام دعما للوحدة والائتلاف وما إلى ذلك. ولكن منذ ارتفاع اسعار النفط في السبعينات، وهزيمة 67، وتحول استراتيجية الحلف الاطلسي لملء الفراغ الذي خلفه خروج البريطانيين بتسييس الاسلام وتوجيهه ضد انتشار الشيوعية وتوظيف السعودية للعب هذا الدور...كل هذا حطم صورة السعودية كقائدة للعالم الاسلامي (زاد منه بزوغ الثورة الايرانية كقوة اسلامية منافسة غير موالية للمشروع الامريكي)، وانحط بالسلفية منتهيا بها إلى ايديولوجية تكفيرية تكفر القومية والشيوعية والشيعة...إلخ ومشرعة للاستبداد والظلم واكل الحقوق بالاضافة للصورة المستبدة والتبذيرية التي ظهرت بها الاسرة الحاكمة منذ تسلم فيصل الحكم، والتخلف العلمي ازاء متطلبات العصر الذي ظهر به علماء السلفية النجديين بفتاواهم المحرمة لكل جديد. كل هذا أفشل مشروع السلفية، التي كانت بالامكان أن تكون رحما للنهضة بالطريقة ذاتها التي عمل به الاصلاح الديني في اوروبا. فهي في البداية كانت حركة جامعة للمسلمين، ولا ينطبق عليها وصفك الذي وصفته الا بعد التطورات الاخيرة لما بعد السبعينات. شكرا لك أزمة أهل السنة - داعية السلام مع الله - 03-30-2009 Arrayفالسلفية باعتبارها: دعوة للعودة المباشرة للكتاب والسنة، ورفض جذري للمؤسسة السنية الارثوذكسية بصفتها الثلاثية: الاشعرية، التصوف، المذهبية. كانت قد أدت جملة من المهام الرئيسية: 1- كانت عنصرا ملهما لحركات التحرر والاستقلال في ليبيا والسودان والمغرب والهند (بل إن تسمية "الوهابية" هي تسمية البيروقراطية البريطانية في الهند). ألم يكن عمر المختار سنوسيا؟[/quote] اسمح لي أن اختلف معك أخي العاقل .. فمع أنك لست بسلفي متشدد إلا أنك ترى أن السلفية تعتبر مرحلة تجديد للفكر الاسلامي أو إحياء .. لندع البحث في المذهب الاشعري لأنه نظري عقائدي خالص لا مدخل له فيما نحن فيه . ولكن أريد أن أنبهك إلى نقطتين خاصتين بالتصوف والتمذهب .. التصوف ناله ما ناله من الهالة الاعلامية المضللة .. وكل ما قيل عنه بأنه من عوامل تخدير الأمة وغير ذلك كذب .. وهو نتاج من نواتج عدم وعي المسلمين بدينهم ( ارجع لمقالات أسعد الخطيب في مجلة التراث العربي ) http://www.google.com.sa/search?hl=ar&...mp;aq=f&oq= وهذا موضوع كنت كتبته حول الصوفية والجهاد : http://www.daraleman.org/forum/forum_posts...edil;Ï فالمهم معرفة الحقيقة كما هي , وأما الحركة السنوسية فهي ليست سلفية أبدا وانما هذا تحريف , بل إن الطريقة السنوسية هي أحد فروع الشاذلية كما هو معروف عند الصوفية .. وأما المذاهب .. فالسلفية قضت عليها تماماً ولم تقم بتجديدها .. |