حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" (/showthread.php?tid=627) |
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - طنطاوي - 03-27-2009 برايي الخاص ، ما يعرف بالسلام كان حتميا ، ولكن الطريقة التي تم بها كانت مدمرة للكبرياء المصري ولصورة مصر امام نفسها . كان من الممكن ان يدخل السادات عملية السلام كفرعون ، ولكنه دخله كفلاح عبيط ! مصر كلها ، كلها احتجت في حينه ، بما فيهم محمد ابراهيم كامل وزير الخارجية المصري والذي كان جزءاً من الوفد في كامب ديفيد وقد قدم استقالته كتسجيل موقف وابداء احتجاجه علي الصفقة الخاسرة . الانفجار السكاني -وعلي عكس ما يظن البعض!- اتي نتيجة السلام وليس الحرب ! لان الجنود والظباط الذين يعودون من الجيش تكون نفسهم مفتوحة للانجاب وهذا ما يعرف في الepidemiology بال baby bomb الرخاء ليس نتيجة لازمة للسلام! الرخاء يحتاج عمل دؤوب و شجاعة وعفة يد وهي مزايا تفقتدها الادارة المصرية ! فالفشل الاقتصادي لم يكن ليحل بالسلام فقط واعتقد الفرق في المستوي الاقتصادي الذي تحقق بعد مجمل الاحداث منذ السيتينيات وحتي الان لا يساوي ما قدمته مصر من كبريائها واحترامها لشهدائها عداك عن ما لايحصي من فوائد لاسرائيل ! اسرائيل دخلت في طور جديد من دورة حياتها بعد السلام بينما نحن لم ننل شئا جوهريا . من ساعة كنت اشاهد وثائقيا علي الجزيرة وجدت فيه مانشيت في الاهرام بتاريخ معاهده السلام : امريكا ستحل كل شئ !!! كذا!!! الاعلام الحكومي عمل ما في وسعه للترويج لمقولة ان امريكا هي الله! والمصيبة هناك من صدق ان امريكا ستوزع وجبة ماكدونالد مجانية لكل بيت في مصر. شروط المعاهدة ذاتها مجحفة ، وما قدمته مصر اكبر بكثير مما قدمته اسرائيل ، وبالنهاية فالمعاهدة هي صفقة مثل اي صفقة ويجب ان تقيم كذلك ، والموضوع ككل لايمكن مناقشته دون التطرق لشخصية السادات المجنونة ! لان هذا الشخص وضع مجده الشخصي فوق مجد مصر! ولم يفاوض علي مافيه مصلحة الشعب المصري . "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-27-2009 هل من الممكن، قانوناً، إلغاء معاهدة السلام بين مصر واسرائيل؟ تقييم معاهدة السلام في سنتها الثلاثين ابراهيم يسري 27/03/2009 مع حلول الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاقية السلام المثيرة للجدل مع إسرائيل كثر الحديث في الأوساط المصرية مؤخرا وخاصة في أعقاب الجريمة الإسرائيلية في غزة، ومع فوز المتطرفين اليهود بزعامة نتانياهو عن ضرورة إعادة النظر في علاقات مصر بالدولة العـبرية الصهيونية التوسعية، وجرت المطالبة بإلغاء اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية وتوابعها، وذلك لهشاشة السلام الذي أسسته ولفقدان المصداقية في التزام إسرائيل بما توقع عليه من تعهدات، وتنكرها لكل التزاماتها في أوسلو ومدريد. ونعرض هنا الى طبيعة الاتفاقية من الناحية القانونية وإمكانيات إلغائها وتوابع هذا الإلغاء. تخلع الأنظمة العربية وكتابها صفة القدسية على الاتفاقية، وتعطيها خلودا لا يصل بها إلى نهاية، وفي هذا السياق تستخدم بعض الأوساط المصرية اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر كفزاعة ترهب بها كل من يطالب بإلغائها، وتتراوح أسباب الفزع والهلع بين أن اتفاقية السلام معاهدة دولية ملزمة ولا يمكن التهرب من التزاماتها، وبين التهديد بأن إلغاء الاتفاقية يعني العودة إلي حالة الحرب وقيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لمصر تستعيد بها سيناء على الأقل. وحقيقة الأمر أنه لا موجب في القانون الدولي ولا في ميثاق الأمم المتحدة لعقد اتفاقيات سلام بين الدول التي تشتبك في منازعات مسلحة، لأن استخدام القوة يحرمه الميثاق، وبالتالي فالحالة الطبيعية للعلاقات الدولية هي حالة السلم، وتعتبر المنازعات المسلحة بين الدول خروجا على قواعد ميثاق الأمم المتحدة الذي حرم استخدام القوة في تسوية الخلافات بين الدول، فالمنازعات المسلحة لا تنشئ ولا تقيم ما كان يسمى في القانون الدولي التقليدي بحالة الحرب وبالتالي لا حاجة لتوقيع اتفاقية سلام لأنها كانت تستخدم عندما كان علي الدول أن تعلن حالة الحرب ومن ثم يتطلب الأمر اتفاقية صلح أو سلام لإنهاء حالة الحرب. وتفصيل ذلك أنه في ظل القانون الدولي التقليدي وقبل دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ كانت الحرب جائزة وكانت لها قواعد لإعلانها وإنهائها واستلزم القانون الدولي ثلاث وسائل لإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات سلمية بموجب اتفاقية سلام خاصة يتم توقيعها بين الدولتين. غير أن هذه الأحكام قد تغيرت في ظل أحكام ميثاق الأمم المتحدة، فقد حرم الميثاق استخدام القوة لحل المنازعات الدولية ولم يعد هناك في ظل الميثاق ما يسمي بحالة الحرب، ولذلك يصبح أساس الالتزام بالسلم هو ميثاق الأمم المتحدة وليس اتفاقيات الصلح أو السلام أو حتى معاهدات عدم الاعتداء، ومن هنا تفقد اتفاقية السلام فاعليتها ووجودها القانوني حيث أن نص الميثاق باعتباره معاهدة شارعة Law making treaty يسمو ويجب كل معاهدات السلام أو الصلح. وفضلا عن عدم وجود توصيف قانوني لهذه الاتفاقية، وعدم الحاجة إليها لإرساء السلام بين مصر وإسرائيل، فقد تضمنت الاتفاقية نصوصا تتعارض تعارضا واضحا مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. فعلى سبيل المثال تعد المادة السادسة بمجملها باطلة بطلانا مطلقا لتعارضها مع مبادئ قانون المعاهدات وتجاهلها القواعد المستقرة في القانون الدولي العام ومن ذلك ما تضمنته في فقراتها الثانية والرابعة والخامسة من نصوص نعرضها فيما يلي: تنص الفقرة 2 من المادة 6 على أنه يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة، بصرف النظر عن أي فعل، أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر، وبشكل مستقل عن أي وثيقة خارج هذه المعاهدة. وأتت الفقرة 5 بحكم مماثل حيث نصت على أنه يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة، وأي من التزاماتها الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة وهذا النص يتضمن تلقائيا إلغاء أي حكم مخــــالف في أي معاهدة أو اتفاقية أخــري (المقصود هنا اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية) وهو أمر لا سند له في وفقا لأحكام اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات. بل تمضي الفقرة 5 فتمنح أحكام اتفاقية السلام وضعا يسمو على أحكام ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية الشارعة متعددة الأطراف. وكذلك فإن ما جاء بها عن التزام مصر بإقامة علاقات دبلوماسية معها هو شرط لاغي ولا قيمة له في القانون الدولي، فى المجتمع الدولي الحديث أصبح من الأحكام النافذة والمتفق عليها في القانون الدولي أن لكل دولة مستقلة ذات سيادة الحق في إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى المستقلة ذات السيادة. والحق في التمثيل يتفرع من حقوق الدولة السيادية، ولقد استقر هذا الحق في القانون الدولي، وفي الماضي كان يجب النص صراحة على حق التمثيل فى معاهدات خاصة (السويد/هولندا 1614). فطبقا للعرف الذي استقر في القانون الدولي فمن المسلم به هو أن وجود سفارة دائمة لإحدى الدول لدى دولة أخرى هو أمر من أمور المواءمة ولا يرقى إلى مرتبة الحق الثابت الذي يلزم الحصول عليه قانونا .ويوجد فى المجتمع الدولي ما يسمى بحالة عدم تمثيل دبلوماسي. وعلى هذه الخلفية فإن ما يسمى باتفاقية سلام يفتقد أسانيده القانونية في المجتمع الدولي ولذلك فإن الدعوة إلى أنه قد آن الأوان لقيام مصر بإلغاء اتفاقية السلام هو إجراء سليم من الناحية القانونية أولا إعمالا لحق السيادة، وثانيا لأن إسرائيل خرقت الكثير من المبادئ التي تضمنها إطار السلام في كامب ديفيد واتفاق أوسلو وما تم بعدها من وثائق وتعهدات في خارطة الطريق وتفاهمات تينيت وغيرها انتهاء بانابوليس، وأقامت السور العازل الذي جرمته محكمة العدل الدولية، وتوسعت في بناء المستوطنات والاستيلاء علي الأراضي العربية، كذلك داومت إسرائيل على انتهاك أحكام الاتفاقية لمرات عديدة وعلى مدى سنوات طويلة. ولهذا يتضح أن الاتفاقية ليست اتفاقية سلام وإنما هي اتفاقية غرضها الأساسي هو وضع قيود على ممارسة مصر لحقوق السيادة على إقليمها وفي علاقاتها الدولية، ولا معنى ولا محل لما تضمنته من تقييد الإرادة السياسية المصرية في الدخول في اتفاقيات دولية، واشتراطها إلغاء مصر لالتزاماتها الواردة في اتفاقيات دولية (اتفاقية الدفاع المشترك) فهي إذن غير لازمة لإرساء السلام، ولكن الغرض منها هو وضع قيود لا معنى لها على ممارسة مصر لحق السيادة علي كامل ترابها في سيناء بعد أن مرت عقود على توقيع الاتفاقية. أما استخدام الاتفاقية كفزاعة تخوف بها معارضيها بالتلويح بخطر قيام حرب إسرائيلية عند إلغاء الاتفاقية، فهو لا يؤثر في ضرورة ووجوبية هذا الإجراء كحق مصري سيادي والتزام عربي لمصر على أساس عدم لزوم الاتفاقية من جهة ولأن بقاءها سارية لن يقي مصر من حرب عدوانية لاستعادة سيناء. والخلاصة ان قبول منطق التخوف من قيام إسرائيل بشن هجماتها على مصر إذا ألغينا الاتفاقية معناه الوحيد هو رضوخ القرار السياسي المصري للإرادة الإسرائيلية وهو أمر لا تقبله دولة مستقلة ذات سيادة ولا يجيزه القانون الدولية. كاتب ودبلوماسي من مصر عن "القدس العربي" اليوم http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=to...mp;storytitlec= "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - بسام الخوري - 03-27-2009 http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/i...ult_graphic.gif bbc view point from freiday 27.03.2009 "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - بسام الخوري - 03-27-2009 http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/programmes...000/7283824.stm "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - الحكيم الرائى - 03-27-2009 علمانى لست محبا لاي من رموز يوليو وكان ابى رحمة الله عليه يبتدى يومه بسب الثورة ورجالها وينهيه بالدعاء عليهم,ولكن هذا شئ وتجريحك السخيف الذى لاينقطع بانور السادات شيئا اخر,فمرة تتندر عذرا بجلافة على امه ست الدار ومرة ترمى كلاما على اصوله الفقيرة,ودائما لاتذكره الا بلقب خائن,وبشكل شخصى اؤكد لك ان الغالبية من المصريين لاترى فيه ماتراه انت ,يعنى من باب التغير شوفلك وصف تاانى. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - vodka - 03-27-2009 89%من الإسرائيليين يؤيدون إعادة احتلال سيناء -------------------------------------------------------------------------------- التاريخ : 27/3/2009 الوقت : 23:05 القدس- فلسطين الإعلامية - بيّن استطلاع للرأي، نشر اليوم الجمعة، أن (89%) من الإسرائيليين يؤيدون إعادة احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية، كليًا أو جزئيًا. وبحسب الاستطلاع التي أجراه 'المعهد الإسرائيلي للديمقراطية' لمناسبة مرور 30 عامًا على توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، فأن (33%) من الإسرائيليين يرون أن على إسرائيل إعادة احتلال شبه جزيرة سيناء، و(19%) يؤيدون إعادة احتلال معظمها، و(29%) يؤيدون احتلال جزء منها، و8% يؤيدون احتلال جزء صغير، وفقط (11%) لا يؤيدون 'استرجاع' أي جزء ولو صغير منها. واستعرض الاستطلاع التغير الذي حدث في توجهات الرأي العام الإسرائيلي، منذ توقيع اتفاقية السلام حتى الآن؛ حيث أشار إلى أنه في يناير1979، أي قبل توقيع الاتفاق بشهرين، أعرب (61%) من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن مصر معنية بتدشين سلام مع الدولة العبرية وفق الشروط التي تقبلها الأخيرة، وفي يناير1980 أعرب (74%) منهم عن نفس الرأي. وفي أبريل 1979 أعرب (76%) من الجمهور الإسرائيلي عن توقعهم حدوث تحسن ملحوظ في العلاقات المصرية- الإسرائيلية على المستويات الأمنية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، في حين أعرب (65%) منهم أن الجانب الأمني هو الذي سيشهد تحسنا فقط، وتوقع (49%) منهم أن يحدث هذا التحسن في الجانب الاقتصادي، وقدّر (42%) أن يكون في الجانب الاجتماعي. وأعرب (70%) عن تشككهم في أن مكاسب السلام مع مصر، كانت أكثر من خسائره بالنسبة لإسرائيل. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-28-2009 Array علمانى لست محبا لاي من رموز يوليو وكان ابى رحمة الله عليه يبتدى يومه بسب الثورة ورجالها وينهيه بالدعاء عليهم,ولكن هذا شئ وتجريحك السخيف الذى لاينقطع بانور السادات شيئا اخر,فمرة تتندر عذرا بجلافة على امه ست الدار ومرة ترمى كلاما على اصوله الفقيرة,ودائما لاتذكره الا بلقب خائن,وبشكل شخصى اؤكد لك ان الغالبية من المصريين لاترى فيه ماتراه انت ,يعنى من باب التغير شوفلك وصف تاانى. [/quote] "مكنش يتعزّ" يا حكيم، وطلبك على راسي من فوق ... ولكن: أأقول للكذاب يا صدّيق؟ أم أدعو البغيّ بمريم العذراء؟ "أنت مش هترضهالي يا حكيم، ولا أنا هرضاها لنفسي". بصدق وتجرد، أنا لم أتحدث عن السادات – هنا في النادي - إلا قليلاً، بل قليلاً جداً ، ولكن عندما يأتي من يصفه "بالعاقل" ويريد أن يبرر له نذالته "على عينك يا تاجر" في مناسبة تذكر "بخيانته" مثل هذه المناسبة، فمن الحري بنا أن نضع النقاط على الحروف ويقول كل منا عن رأيه فيه. وكما تعلم، فنعتي له "بالخائن" و"الندل" لم يأت من فراغ، فأن تفاجيء أصدقاءك وأشقاءك بل بلدك نفسها بقرار بحجم قرار الصلح مع عدوك على حساب كرامة مصر ودورها التاريخي وغدرها بأشقائها والتنكر لدماء الشعب الفلسطيني ومعاناته وحقوقه المغتصبة ليس له عندي إلا صفة واحدة هي "الخيانة" أو "النذالة" ولا فرق كبير بينهما، فالخائن نذل والنذل خائن بطبعه أو مشروع خائن على أفضل تقدير. حنقي على السادات يا "حكيم" وفجاجتي في النعوت التي أكيلها له هو بحجم محبتي لمصر وإيماني بدورها في تاريخ منطقتنا بل ومرارتي من تحجيم دورها منذ "خيانة السادات" حتى اليوم. هذا الحنق والغيظ من "الساداتي" – كما قلت سابقاً – هو بحجم ثقتي بقوة الرابط الذي يجمعني بأهل مصر وورودنا على منهل حضاري ثقافي تاريخي واحد. هنا لا أعتقد بأن اسم "أنور السادات" اليوم وغداً سوف يشرّف تاريخ مصر أو سوف يزيد في كرامتها مثقال ذرة، و"عشمي كبير" بأن يصحح التاريخ مساره – ولو بعد حين - ويتبرأ المصري الأصيل في المستقبل من الإرث "الساداتي" وموبقاته و"نذالاته". عموماً، لن أصدع رأسك ورأس الزملاء في النادي بالعودة إلى "ضرب اليسار المصري" و"تغذية اليمين الديني والردة الحضارية التي نعيشها" ، بل لن أتحدث من جديد عن "الخيانة الكبرى" "للرئيس المؤمن" صاحب "دولة العلم والإيمان والبتنجان" ولا عن كونها "نكبة جديدة" للفلسطينيين تعادل نكبة 1948 بل قد تزيدها مآس. لن أتحدث عن هذا إذاً، ولكني سوف أدعوك إلى مشاهدة مقطع صغير يعرفه الخاص والعام، يعلن فيه "حفيد ست البرين" عن إقالة "بابا الأقباط" من منصبه ويختتم حديثه ببضع آيات من القرآن الكريم تنتهي بجملة :" وانصرنا على القوم الكافرين". رئيس جمهورية مصر العربية، صاحب عبارة "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين" يعزل "بابا الأقباط" من تحت قبة مجلس الشعب وهو يتلو آيات قرآنية تنتهي "بنصره على القوم الكافرين". تأمل وحدك هذا المنظر وتذكر معي بأنه نسف وتحطيم لجميع دعائم التلاحم الوطني في مصر، وانقلاب خطير على جهود الكثيرين من بناة "وحدة الصليب والهلال" ابتداء من مصطفى كامل وسعد زغلول ومكرم عبيد ومصطفى النحاس حتى جمال عبد الناصر. مشاهدة ممتعة http://video.google.de/videosearch?q=%D8%A...emb=0&aq=f# ملاحظة: ليس مهماً أن يوافق الكثير من المصريين على ما أقول وليس مهماً أن أوافقهم على ما يقولون، فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب - بعبارة الإمام الشافعي -. واسلم لي العلماني "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - شهاب الدمشقي - 03-28-2009 رغم أني شخصيا معجب بعبد الباري عطوان... ورغم اني لا ادافع عن اتفاقية السلام مع اسرائيل .. ولكن هذا لن يمنعني من تسجيل بعض الملاحظات على كلامه : Array اسرائيل خرجت الرابح الأكبر من هذه المعاهدة، لأنها نزعت مصر من قلب امتها، وزعزعت امنها القومي، وهزت صورتها العربية، والاسلامية، وحجّمت دورها كقوة اقليمية عظمى[/quote] احسست وانا اقرأ هذه العبارة وكأن آلة الزمان قد توقفت عند عطوان وجمدت بتاريخ 1978 ولم تتحرك سنة وحدة !!!!! .. فهو مازال ينظر الى العالم العربي في حدود هذا التاريخ ! .. والا فعن اي انتزاع لمصر من قلب امتها يتحدث !؟ وقد تسابقت غالبية أنظمة (الأمة !!) الى توقيع معاهدات سلام مع اسرائيل (والباقي على الأبواب ) !؟ .. Arrayالحكومة المصرية تحولت، وبفضل هذه المعاهدة، الى حارس امين للحدود الاسرائيلية[/quote] هذا الدور تقوم به حكومات عربية تعلن الحرب على اسرائيل مثلا سورية ! فلماذا رجم مصر وحدها ! .. من غير الواقعي فهم قضية معقدة كضبط الحدود بعقلية المراهق النزق .. الا اذا كان عطوان يريد من الحكومات العربية فتح حدودها مع اسرائيل لكل من هب ودب ! وهذا امر لا تسمح به حتى الحركات التي تعلن العمل العسكري ضد اسرائيل (حزب الله وحماس ) ! .. Arrayعندما كانت مصر مصر كان النظام فيها يتباهى في ادبياته بالتحالف بين العمال والفلاحين، ابناء الطبقة الكادحة، للنهوض بالبلاد، الآن يحكم مصر تحالف آخر مكون من طبقة حاكمة وطبقة رجال أعمال، من أهم صفاتها التغوّل في الفساد، واذلال الفقراء وسرقة قوت يومهم. تحالف يعيش في عالم مستقل له انديته ولكنته الخاصة ولغته الاجنبية، يتأفف من التعامل بالجنيه المصري[/quote] لا شك أن المواطن المصري اقدر مني على مقارنة وضع مصر الاقتصادي قبل وبعد كامب ديفد .. ولكن من المعلوم أن اتفاقية السلام حدت كثيرا من الأرقام الهستيرية للنفقات العسكرية التي كانت تستهلك الموازنات المالية السنوية، ومن المؤكد ان معاهدة السلام سمحت بتحويل نفقات التسليح الى الاعمار الداخلي ومشاريع الانماء، وهنالك دراسات كثيرة تبين التأثير السلبي لنفقات التسليح والمزامات العسكري على تنمية الدولة .. Arrayنشعر بالحزن على مصر العظمى، وشعبها الكريم الشهم المغرق في كرامته الوطنية، ونحن نرى قوات امنه 'تعتقل' خمسمائة خروف انتهكت معاهدة السلام، وكانت في طريقها الى الجوعى في غزة عبر انفاق رفح.[/quote] نشاطر عطوان شعورنا بالألم .. ولكن من الانصاف تذكير عطوان بأن السلام المصري الاسرائيلي بقي خيارا حكوميا، ولم تحاول الحكومة المصرية قمع المنددين والمعارضين للتطبيع مع اسرائيل، والرافضين لاتفاقية كامب ديفد .. من المؤكد أن معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية حققت مكاسب لاسرائيل .. ولكن من المؤكد ايضا أنها حققت مكاسب لمصر على الصعيد الاقتصادي (توجيه نفقات التسليح العسكري للداخل، ضمان سريان المساعدات الامريكية) .. نعم .. قد نوافق عطوان في رفض الواقع السياسي الذي صنعته اتفاقية كامب ديفد .. ولكن يحق لنا أن نسأل عطوان: ما البديل؟ .. هل البديل هو استمرار تجويع الشعب تحت شعار : لا صوت يعلو على صوت المعركة !؟ .. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - The Holy Man - 03-28-2009 Array ولكن من المعلوم أن اتفاقية السلام حدت كثيرا من الأرقام الهستيرية للنفقات العسكرية التي كانت تستهلك الموازنات المالية السنوية، ومن المؤكد ان معاهدة السلام سمحت بتحويل نفقات التسليح الى الاعمار الداخلي ومشاريع الانماء، وهنالك دراسات كثيرة تبين التأثير السلبي لنفقات التسليح والمزامات العسكري على تنمية الدولة .. [/quote] أدعوك لتصحيح معلوماتك يا عزيزي ... ثمن السلاح الأمريكي الذي لم يحارب في أي معركة بعد معاهدة السلام وحتى بداية التسعينات من القرن الماضي كان أكبر سبع مرات تقريباً عما دفعته مصر فعلاً للاتحاد السوفيتي ثمناً للسلاح الذي حارب في كل معارك مصر ضد اسرائيل .... "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - شهاب الدمشقي - 03-28-2009 Array أدعوك لتصحيح معلوماتك يا عزيزي ... ثمن السلاح الأمريكي الذي لم يحارب في أي معركة بعد معاهدة السلام وحتى بداية التسعينات من القرن الماضي كان أكبر سبع مرات تقريباً عما دفعته مصر فعلاً للاتحاد السوفيتي ثمناً للسلاح الذي حارب في كل معارك مصر ضد اسرائيل .... [/quote] معلومة جديدة ومثيرة بالفعل .. أكون شاكراً لو اسعفتني بتوثيق لها (f).. |