حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحرب القادمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الحرب القادمة (/showthread.php?tid=6333) |
الحرب القادمة - ابن سوريا - 03-06-2008 Array الاخ الاستاذ طارق بعد التحية سيدي الجملة المقتبسة مقتبسة في حديث عن مشروع مقاومة و نحن لم نجتزئه خارج الحالة اللبنانية و انما قلنا اننا نتكلم عن مقاومة هذا الحزب داخل لبنان ، فعندما يوضع هذا الحزب كنموذج للمقاومة من حقنا ان نسجل انتقادنا عليه و على تركيبه ، اما الكلام على ان طائفية حزب الله يبررها ان لبنان بلد طائفي فأشبه بتعريف الماء بعد الجهد بالماء ، ذلك اننا نتكلم عن المقاومة كحالة مفارقة لعيوب النسيج الطائفي او الجهوي كما هو الحال في اي مشروع مقاوم في العالم و كمشروع نحن فعلا بأمس الحاجة إليه للننزوي تحت راياته و نتبنى مشروعه و ندافع عن روحه ، تلك هي القضية الجوهرية أخي طارق ، اننا هنا ازاء حالة طائفية تدعمها مرجعية دينية فارسية تكرس الخلل اللبناني و لا تخرج من مأزقه و المطلوب نموذج يشكل حالة ايجابية في اطاره اولاً. سيدي علمنا تاريخنا العربي أن العبيد لا يصنعون الحرية للآخرين اقبل تحيات صديقك عمر [/quote] الأخ العزيز "عمر أبو رصاع"؛ أفهم من ناحية تصورك المثالي للمقاومة، أو لنقل "توقعاتك" لما يجب أن تكون عليه المقاومة "البانية لمشروع سياسي جامع"، ولكني من ناحية أخرى أختلف معك في جوهر ما يمكن أن ننتظره من المقاومة، فالمقاومة غير التنوير، ومشروع المقاومة غير مشروع الحداثة، هناك خلط أعتقد بين مفاهيم متعددة. حين أدعم أنا أو غيري مقاومة حزب الله أو حماس، فأنا لا أدعم مشروع حزب الله السياسي أو حماس، ولا أتبنى أيدولجية هذه ولا تلك، وإنما أدافع (ولا أبرر لأننا لسنا في معرض التبريرات) عن حق الشعوب في إيجاد وسائلها الخاصة في الدفاع عن وجودها وكيانها من الانتهاك الخارجي. ضمن هذا الإطار فالتحالفات الخارجية ضرورية لهذه القوى والوقوف معها في مرحلة المقاومة والنضال المسلح، كذلك فإن ذلك لا بد أن يتعلق بالوضع المحلي لهذه المقاومة أو تلك ولهوامش قدرتها على المناورة والتحرك. كذلك أرى أنه على التقدميين واليسارين دعم مثل هذه القوى بغض النظر عن الاختلاف الأيدولوجي أو التوجه السياسي إن أحببت، وتحييد الصراعات السياسية التقليدية (من قبيل يساري/يميني .. رجعي/تقدمي)، وهو ما أعتبره الوعي الواقعي للنخب بالقوى الحقيقية الفاعلة في المجتمع، وهنا وفي حالة حزب الله، ورغم تركيبته الأيدولوجية والطائفية الخاصة فإنه تعبير عن مجتمع له هذه التركيبة الخاصة ومن المثالي (والبرج العالي المتعالي) تجاهله، ودوره لا يمكن أن يكون دور (تنوير وحداثة)، ليس علينا أن نخلط كل الأمور معاً ونضعها في ذات السلة ونتبرأ من مسؤولياتنا ونتوقع أن من يحقق نجاحاً ما في معركة ما، إنْ هو إلا الممثل أو الرمز أو الزعيم المؤهل لقيادة كل المعارك الأخرى (معارك التنوير والحداثة والعلمانية والديمقراطية). ما يقوم به حزب الله مثلاً هو جزء أساسي في معركة الحرية، وهي حجر أساس لكل المعارك الأخرى، فبدون الحرية والكرامة، تستحيل بقية الأشياء وبقية الانتصارات. وليس علينا أن نحمّل المقاومة أكثر مما تحتمل، وأعتقد بأنه علينا أن نفصل بين عدة مستويات من النضال. وهنا أرغب أن أورد مثالاً تاريخياً مباشراً، فإن الجنرال ديغول الذي كان مقاوماً للاحتلال الألماني في فرنسا، تحالف مع الشيوعيين رغم التناقض الكلي مع الأيدولوجية التي يحملونها، بل إن صراعه وإياهم مع ألمانيا قاد الشيوعيين (خصومه الأيدولوجيين كيميني) بعد الحرب للحكم، ليعود إليه بعد فشلهم السياسي عام 1958. كذلك فإن الشيوعية الفرنسية تحالفت مع اليمين الفرنسي والقوى الإمبريالية والإستعمارية (إنكلترا وأمريكا) في هدف مشترك لمقاومة الاحتلال الألماني. عدا عن أن الشيوعيين الفرنسيين تعاملوا مع الشيوعيين السوفييت بشكل وثيق وارتبطوا بهم ولفترة طويلة من عمر الشيوعية الفرنسية. هذا وما لفرنسا من تاريخ وطني طويل وحثيث وعلماني وديمقراطي، ولم نسمع كلمة تخوين واحدة لليوم للدور الشيوعي المقاوم في فرنسا. أتساءل هنا ألسنا حساسين "زيادة عن اللزوم" لأمرين هما؛ الإسلامية وإيران؟ مما يحجبنا عن رؤية واعية ومحايدة لدور المقاومة الإسلامية بشكل عام؟ لا أدري إن كنت وضحت تماماً وجهة نظري في هذا الموضوع، ولكني أتمنى استمرار التواصل. مع فائق التحيات. طارق الحرب القادمة - نزار عثمان - 03-06-2008 Array معك حق صديقي سأعود لمداخلتك تفصيلاً و اقبل اعتذاري. تحياتي و محبتي عمر [/quote] لا تهتم صديقي ... فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وبدوري ايضا اعتذر ان كان في مداخلتي الاولى شيئا من الحدة لك خالص احترامي ومودتي :97: |