حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن الشعور بالعرفان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن الشعور بالعرفان (/showthread.php?tid=6712) |
عن الشعور بالعرفان - Serpico - 02-17-2008 Array المثل بيقول : من علمنى حرفاً صرت له عبداً ، والفطرة السليمة تقول : " جزاء الإحسان إحسان " [/quote] ممنوع استخدام مصطلحات اسلامية لو سمحت عشان تبقى بحريتك وميطلعلكش الاسلام من الانترنت يجلدك ويسيل دمك القبطي الحر عن الشعور بالعرفان - neutral - 02-17-2008 Arrayمحسسني إنهم أهالينا و إن ولاءنا المفروض يبقى ليهم.[/quote] رغم الكلام الكتير عن إنهيار الإتحاد السوفيتي ونفوق الدب الروسي إلا أن روسيا تحت الحكم الشيوعي تمكنت في فترة زمنية وجيزة من تجميع أسباب القوة وأدواتها بحيث أنه ولليوم لديها من القوة مايمنع الوحش الأمريكي الهائج عنها مما يترك لروسيا فرصة إلتقاط الأنفاس ومحاولة البناء من جديد بدون خوف من خطر الغزو الخارجي والأهم من ذلك أنها تستطيع التحكم الكامل في مواردها الذاتية بدون ضغوط من أحد كما حدث أكثر من مرة في عمليات إغلاق خطوط الغاز والنفط عن الدول التي تعتمد عليها بسبب خلاف حول الأسعار!! في الوقت الذي لايكف أل سعود عن التصريح بأن النفط ليس سلاحا!!! لأ ياروح أمك النفط سلاح لكن بسبب وضعك المزري وإدمانك المطاطية من أجل المطاطية لاتستطيع إستخدامه. عن الشعور بالعرفان - Beautiful Mind - 02-18-2008 Array ممنوع استخدام مصطلحات اسلامية لو سمحت عشان تبقى بحريتك وميطلعلكش الاسلام من الانترنت يجلدك ويسيل دمك القبطي الحر [/quote] يعني هوه التعاليم بتاعت صرت له عبدا ديه إسلامية .. طب ما كنت أستر دينك يا أخي و بلاش فضايح. :( ده العبودية إتلغت من زمااااان. عن الشعور بالعرفان - العلماني - 02-18-2008 Array يعني هوه التعاليم بتاعت صرت له عبدا ديه إسلامية .. طب ما كنت أستر دينك يا أخي و بلاش فضايح. :( ده العبودية إتلغت من زمااااان. [/quote] العبودية هنا "رمزية"، استخدمت من أجل تبيان الفضل الكبير للمعرفة، وهي ليست بحال "عبودية مادية". ولكن، هل ألغيت "العبودية" حقاً, رغم الدساتير والقوانين والوثائق التي ألغتها على "الورق"؟ لا أدري، ولكن "النظام الليبيرالي الرأسمالي الحر" (والأمريكي منه بالذات) ما زال يمثل عبودية اقتصادية مادية مروعة (بما تحوي من احتكار للسوق من قبل الشركات العملاقة). أما لو وجهنا نظرنا نحو "العالم الثالث" فالديكتاتورية السياسية التي تعم فيه تجعل المواطن "عبداً" أيضاً للدولة وأجهزتها، هذا ناهيك عن أن "انهيار المنظومة الاشتراكية" أدى إلى تفشي وباء "الرأسمالية" في العالم بحيث أن المواطن - في دولنا العربية مثلاً - بات يعاني من عبوديتين: عبودية سياسية للدولة، وعبودية اقتصادية للشركات الكبيرة التي تحتكر حياته المادية. واسلموا لي العلماني عن الشعور بالعرفان - خوليــــو - 02-18-2008 Array العبودية هنا "رمزية"، استخدمت من أجل تبيان الفضل الكبير للمعرفة، وهي ليست بحال "عبودية مادية". ولكن، هل ألغيت "العبودية" حقاً, رغم الدساتير والقوانين والوثائق التي ألغتها على "الورق"؟ لا أدري، ولكن "النظام الليبيرالي الرأسمالي الحر" (والأمريكي منه بالذات) ما زال يمثل عبودية اقتصادية مادية مروعة (بما تحوي من احتكار للسوق من قبل الشركات العملاقة). أما لو وجهنا نظرنا نحو "العالم الثالث" فالديكتاتورية السياسية التي تعم فيه تجعل المواطن "عبداً" أيضاً للدولة وأجهزتها، هذا ناهيك عن أن "انهيار المنظومة الاشتراكية" أدى إلى تفشي وباء "الرأسمالية" في العالم بحيث أن المواطن - في دولنا العربية مثلاً - بات يعاني من عبوديتين: عبودية سياسية للدولة، وعبودية اقتصادية للشركات الكبيرة التي تحتكر حياته المادية. واسلموا لي العلماني [/quote] ذكّرتني يا "عكيد" .. بمقولة رددها فلاسفة الوجوديّة طويلا : خلق الإنسان الآلة لتخدمه .. فاستعبدته .. في الحقيقة .. الإنسان الغربي -أكثر من الشرقي- عبد للاقتصاد .. للاستهلاك .. للإعلام .. بل وللرتابة والروتين التي تفرضه النظم الاقتصادية الليبرالية الحديثة .. وذكّرتني أيضاً يا "عكيد" .. بإحدى المشاركات التي وضعتها منذ فترة في منتدىً آخر .. إليك مقطعاً منها .. Arrayطيّب .. ما رأيك بهذه النظرة أيضاً .. !! دائماً وأبداً .. هناك الحاكم والمحكوم .. ودائماً كان الحاكم مستبداً .. والفرد اليوم ما هو إلا "آلة" .. "آلة" بكل معنى الكلمة خاضعة لحاكم "كبيييير" و"مستبد" .. فهل يستطيع "الموظّف الأمريكي" أن يحكّ رأسه اليوم لو كانت لوائح وظيفته لا تبرّر ذلك .. وماذا إن أراد الاستجمام .. إن غاب عن وظيفته فهل سيعيش بعدها ويأكل .. !! .. أوليس "النظام" بصرامته وجموده حاكم مستبدّ جديد للروح البشرية الجانحة .. !! .. كم معدّل المنتحرين في الغرب أو مدمني حبوب الاكتئاب .. !! .. وكم عدد الناس في الغرب الذين يملكون الحريّة فعلاً في .. في تغيير وقت غدائهم مثلاً .. والخروج عن رتابه يومهم .. كم عدد الناس الذين غدهم مختلف عن يومهم .. !! والذين يشعرون بإنسانيّتهم وأرواحهم الجانحة .. !! إنسان اليوم .. شبيه جداً بـ"قسّ" القبائل الطوطمية التي ابتدأ بها التاريخ .. كان يملك سلطة شكليّة ويقدّسه الجميع ومميّزاً بثيابه والهالة من حوله .. بل إن "لمسه" من العامّة ممنوع وإن حصل مات "من تجرّأ ولمس" من تلقاء نفسه خوفاً .. لكنّه "القس" لم يكن يجرؤ حتّى أن يقوم عن مقعده وأن يتوقّف عن تأمّله .. لأنّهم يظنّون أنّه إن توقّف لحظة عن التأمّل والتواصل مع "المجال الغيبي" .. اختل توازن القوى الغيبيّة ووقعت بالقبيلة الكارثة ..!! هذه هي الحريّة الزائفة .. قف .. تستطيع الوقوف .. لكن إن كنت رجلاً فقف .. وغيّر موعد غداءك .. ما رأيك بالإحباط .. كيف ترى نفسك الآن حينما تكتشف أنّ حياتك خدعة وأنّك "محكوم" .. "محكوم" .. مهما ادّعيت من حريّة .. وأن نبض المجتمعات "ميت" .. فما هي إلا قطيع يتبع للسياسة والاقتصاد .. وأنّ الإنسان عدم أمام وحش الجماعة .. وأنّ البشريّة مهما تقدّمت لن تتخلّص من "التبعيّة" .. سوى أنّ "المتبوع له" يتلوّن في كلّ عصر .. !! فإن لم يكن "حاكماً" .. ربّما كان وحشاً أكبر بكثير ..[/quote] الإنسان أوجد "العلم" .. "التكنولوجيا" .. ليسخّر الطبيعة له .. وليبحث عن سعادته في ذلك .. إنّه كان يعمل لدنياه .. واليوم .. بالعلم أيضاً .. صار يعمل لآخرته .. تحت شعار "العلم للعلم" .. الفضول الإنساني لا يهدأ .. ولو على حساب الراحه والسكينه .. كما أنّ الاستخدام "الاقتصادي" و"السياسي" الجشع للعلم والتكنولوجيا (المتمثّل بالنظم النيوليبرالية) .. جعل الإنسان عبداً .. والشعوب قطيعاً من الروبوتات .. إنّه عصر الاستهلاك .. ربّما ابتعدت عن الموضوع .. لكنّه تعليق على ردّ العزيز العلماني .. خوليو عن الشعور بالعرفان - Beautiful Mind - 02-19-2008 Array العبودية هنا "رمزية"، استخدمت من أجل تبيان الفضل الكبير للمعرفة، وهي ليست بحال "عبودية مادية". [/quote] و كيف تكون العبودية مادية .. ؟ العبودية علاقة مثل الزواج, يعني تحتاج إيجاب و قبول .. يعني هي مسألة رمزية أصلا فليس شرطا أن تحيط السلاسل بعنق العبد او رسغيه. الفكرة التي كنت أحاول توضيحها هنا إن العبودية ليست مبررة بأي شكل .. و طبعا النبي محمد لم يكن يعني ما يقوله لأنه لم يكن مهتم بالعلم أو التعلم .. هو لم يراعي أنه رسول و نبي و قائد بالنسبة لمريديه و بالتالي عليه أن يكون مثل أعلى محترم و صالح. كان من الأفضل أن يموت و هو متعلم و متنور بدلا من أن يمدح العلم. هو طبعا لم يكن يعني العبودية فعلا لانه أيضا لم يعني إحترام العلم و المعلم فعلا .. من يعتاد التكلم بالمبالغات فهو كاذب و مدعي و ليس لبقا أو مزايد .. هم العرب ملوك المبالغات و التشبيهات لكن تلك اللغة هي ضد الفعل و ضد الإنجاز .. لأن اللغة تعطي الإيحاء للإنسان و الإبحاءات المبالغ فيها تصعب الأمور و تنفر الإنسان من إنجازها أو القيام بها. لهذا فالإهتمام بالمعنى الدقيق أمر مهم .. و أن يعني الإنسان ما يقوله دون مبالغات فاضية يزايد بها على الناس كي يمجدوه هو أمر مهم .. لأنه أصلا من علمني الكثير لن أصير عبدا له باي حال .. من يعلمني سأتغنى فضله و سأكون مدين له بقية حياتي بمثل ما أعطاني .. سأحترمه و أشكره و ساقول له يا معلمي. لكن لن أصير عبده لا بالفعل و لا بالرمز. اللغة الواقعية تصنع فارقا بأكثر من الهجس .. انا أستطيع أن أقوم بما قلته لأني أعنيه كله و لكن العبودية ليست مجاملة و لا هزار و ليست رمزا إلا لما هو قبيح. و هل يكون الإنسان عبدا لكل سبب ؟ Array ولكن، هل ألغيت "العبودية" حقاً, رغم الدساتير والقوانين والوثائق التي ألغتها على "الورق"؟ لا أدري، ولكن "النظام الليبيرالي الرأسمالي الحر" (والأمريكي منه بالذات) ما زال يمثل عبودية اقتصادية مادية مروعة (بما تحوي من احتكار للسوق من قبل الشركات العملاقة). [/quote] لا أفهم .. لماذا تفشت و إنتشرت ثقافة التكية و الكسل بهذا الشكل ؟ على الإنسان أن يعمل كي يعيش .. ان يجتهد كي يحيا, ما المشكلة في هذا ؟ هل المفروض أن يحيا الإنسان كأمراء العصور السالفة .. يصرف ببذخ دون أن يعمل كي يكون حرا و لا تعتبروه عبدا ؟ مفاهيم الحرية و العبودية كلها مغلوطة .. حلال أن يكون الإنسان عبدا لمن يعلمه حرفا و حرام ان يلتزم بإطعام نفسه ؟ بلاش .. من لا يريد أن يطعم نفسه فلا يفعل. Array أما لو وجهنا نظرنا نحو "العالم الثالث" فالديكتاتورية السياسية التي تعم فيه تجعل المواطن "عبداً" أيضاً للدولة وأجهزتها، هذا ناهيك عن أن "انهيار المنظومة الاشتراكية" أدى إلى تفشي وباء "الرأسمالية" في العالم بحيث أن المواطن - في دولنا العربية مثلاً - بات يعاني من عبوديتين: عبودية سياسية للدولة، وعبودية اقتصادية للشركات الكبيرة التي تحتكر حياته المادية. [/quote] شوف يا عزيزي العلماني العبد هو من يتنازل عن حريته طواعية .. العبودية السياسية للدولة هي هجس .. و إلا فلتشرح لي إنعكاس هذا التعبير على أرض الواقع. و العبودية الإقتصادية ايضا بلا معنى .. من لا يعمل لا يعيش, العدل ليس ضد الحرية. (f) عن الشعور بالعرفان - Beautiful Mind - 02-19-2008 Array ذكّرتني يا "عكيد" .. بمقولة رددها فلاسفة الوجوديّة طويلا : خلق الإنسان الآلة لتخدمه .. فاستعبدته .. [/quote] إذا كانت الحياة الحديثة في الغرب المتقدم يمكن أن نجد بها بعض المآخذ فهذا لا يعني ان الغربيين عبيد باي شكل .. يعني لو الإنسان الغربي عبد فماذا نسمي الإنسان الشرقي .. دودة ؟ حكاية إن الإنسان عبد الآله تحمل عدة أشياء .. اولا : الإنبهار الشديد بالتكنولوجيا الوليدة في عصر الفلاسفة الوجوديين .. الآن, إعتياد الإنسان على التكنولوجيا جعل الإنسان أقل إنبهارا بها و بالتالي لم يعد هذا الكائن البدائي الساكن فينا يظن أن مجرد خلاط أو تليفون هو شيء جديد و معقد لدرجة ان يستعبدنا. ثانيا : الآلة ليست جديدة على الإنسان الآلة هي تطور بديهي للأدوات البدائية من أيام البلطة و السكينة المكونة من حجر الصوان. الأدوات هي سمة الحضارة نفسها و هي الدليل الحي على الذكاء المتراكم للإنسانية. لذا فالكلام عن إستعباد الحضارة للإنسان هو كلام الناس البدائيين. من يشعر ان ملابسه تخنقه فليقلع ملط و ينزل الشارع فرحان بحريته. الحضارة ليست إجبارية بل هي نابعة من الإنسان و معبرة عنه. من يريد أن يحيا متحضرا فليفعل و من يريد أن يكون على طبيعته لا يستخدم الادوات و لا الآلات فليفعل. و إن كنت أظن أن التوازن بين الحرية و التحضر هو أفضل السبل للحياة. التوازن بين الرفاهية و الإلتزام و التهذيب و بين النشاط و التحرر و التلقائية. ثالثا : الغيرة و الحقد من أصحاب الآلات و الأدوات تلك هي الطبيعة الإنسانية و علينا تقبلها. إذا كان الإستخدام المفرط للآلات و الادوات يعني الرفاهية و الراحة لمالك تلك الأشياء. فهذا سيؤدي بالضرورة للحقد و الغيرة ممن لا يمتلك الأدوات و الآلات و ليس لديه النشاط الكافي للإستغناء عنها. و ليس لديه النشاط الكافي للعمل أكثر للحصول عليها. بهذة الطريقة يستعمل العقل الباطن آلية دفاعية أساسية و لكنها ذات مردود سيء ألا و هي أن يصم هذة الادوات بالسوء. و هكذا يتغني بــ : ماحلاها عيشة الفلاح و أنا فقير صحيح لكن غني بشرفي و الفقر و راحة البال أحسن من الغنى ويا المرض و القلق و ... ألخ ألخ هكذا يصبر الإنسان نفسه بكلام بدلا من أن يعمل لتحسين واقعه أو يرى جمال واقعه دون أن ينكر الخير على غيره. رابعا : ليس كل الناس سواء, هناك العبيد و هناك الأحرار. ربما يكون هناك من هم عبيد الآلات لا يحيون دونها و لا يستطيعون الإستغناء عنها و لكن لان لهم نفسية العبيد. يعني لو لديهم يكونون عبيد ما لديهم و إن لم يكن لديهم يكونون عبيد الحاجة إلي ما ليس لديهم. الآلات هي مجرد أدوات لا يمكن و لا يعقل ان تكون مسئولة عن أي شيء .. السكينة التي تقتل من الممكن أن تقطع الخبز .. الآداة ليست المجرم في الحالة الاولى. العبد هو يستعبد نفسه للآلة أو الحاجة إلي الآلة, لا فارق. و الحر هو يستطيع أن يستغنى عن الآلة او الأداة سواء كان يملكها او لا يملكها .. و لكنه يستعملها بإختياره الحر. عن الشعور بالعرفان - Beautiful Mind - 02-19-2008 Array في الحقيقة .. الإنسان الغربي -أكثر من الشرقي- عبد للاقتصاد .. للاستهلاك .. للإعلام .. بل وللرتابة والروتين التي تفرضه النظم الاقتصادية الليبرالية الحديثة .. [/quote] طبعا القياس الخاطئ يؤدي لنتائج مغلوطة .. الإنسان الشرقي عبد مع إن الإقتصاد ضعيف و الإستهلاك محدود و الإعلام سطحي و موجه. و بالتالي فالإنسان الغربي هو عبد أكثر لأن إقتصاده متضخم و لديها سلع كثيرة متاحة للإستهلاك و إعلام قوي و ذكي. و لكن القياس خاطئ تماما لأن تلك الأشياء كلها مختلفة لأن الإنسان نفسه مختلف .. الإقتصاد الضخم في الغرب يديره إنسان غني مستغني بقوانين تحفظ الحقوق له كما تحفظ النمو للإقتصاد و التكنولوجيا. السلع الكثيرة في الغرب يستهلكها إنسان عاقل يعرف إحتياجاته و يختار من السلع ما يناسبه لسد حاجاته. الإعلام القوي و الذكي يرتاده إنسان متعلم و مثقف و لديه وجهة نظر. طبعا في كل الشعوب هناك بشر بكافة المشارب و الألوان .. و لكني أتكلم عن الغالبية العظمى. فالشعوب المستهلكة للفلسفة تختلف إختلافا رهيبا عن المستهلكة للدين. مش كله صابون طبعا و ليس كل الناس عبيد في الشرق و الغرب .. العبد عبد بلا سبب .. و عبد لان طبيعته كده و شخصيته كده. ليس الإقتصاد هو السبب سواء كان قوي أو ضعيف .. و ليس الإستهلاك هو السبب سواء كان محدود أو كثير .. و ليس الإعلام هو السبب سواء كان محدود أو أخطبوطي .. العبد هو من يبيع روحه لمن يدفع الثمن .. يبيع حريته بسبب الحاجة او بسبب كثرة الإمتلاك .. لا فارق. يبيع عقله و وعية لإعلام حكومي أو إعلام يهودي أو إعلام مبهر و نشيط .. لا فارق. العبد هو العبد و الإنسان هو الإنسان .. العبد يتحايل كي يكسر إشارة المرور دون أن يأخذ مخالفة و يتحايل كي يرمي الزبالة دون أن يدفع غرامة ... الحر لا يريد أن يعرض نفسه و غيره للخطر فيكسر إشارة مرور حتى و إن لم يراقبه أحد .. الحر يختار الحياة في بيئة صحية و نظيفة فلا يوسخ مكانه حتى دون ان يتسلط عليه أحد .. الفارق بين الإنسان الغربي و الإنسان الشرقي ليس هو الفارق في الإقتصاد أو حجم الإستهلاك أساسا .. هو فارق قيمي و حضاري و أخلاقي و ثقافي لصالح الإنسان الغربي بإمتياز و لا حاجة للإستدلال. هو فارق في التحرر و الكرامة و الذكاء و السعي .. و كل الظواهر تؤكد ذلك. من الأفضل ألا نتعامى عن الواقع. Array الإنسان أوجد "العلم" .. "التكنولوجيا" .. ليسخّر الطبيعة له .. وليبحث عن سعادته في ذلك .. إنّه كان يعمل لدنياه .. واليوم .. بالعلم أيضاً .. صار يعمل لآخرته .. تحت شعار "العلم للعلم" .. [/quote] لسنا نحن من أوجد العلم لذا أظن أنه ليس من اللائق أن نسخر ممن أوجده .. قبل أن نسخر من الغربي المتحضر بسبب تعقيد حضارته و جبروتها أظن أن علينا تعلمها اولا و فهمها قبل أن نبدأ في التمرد و التعالي عليها. Array الفضول الإنساني لا يهدأ .. ولو على حساب الراحه والسكينه .. [/quote] أتصور ان هذا الفضول سلوك حميد و مطلوب .. هذا الفضول هو من تسبب في معارفنا كلها. Array كما أنّ الاستخدام "الاقتصادي" و"السياسي" الجشع للعلم والتكنولوجيا (المتمثّل بالنظم النيوليبرالية) .. جعل الإنسان عبداً .. والشعوب قطيعاً من الروبوتات .. إنّه عصر الاستهلاك .. [/quote] حلوة الإستخدام الجشع للعلم ديه .. محسسني إن العلم هيخلص أو إن العلم هيقف في زورهم. :lol: حكاية إن الإنسان الغربي عبد لحضارته بتوحي لي بالشفقة على هذا الإنسان القوي الذكي المرفه النشيط الذي أنجز هذة الحضارة العظيمة. مسكين هو الغرب :( عمر الإنسان الغربي ما هيكون حر و سعيد زي الإنسان الشرقي العظيم :duh: فوتكو بالعافية. (f) لك يا خوليو عن الشعور بالعرفان - قطقط - 02-19-2008 أمريكا دمرت اليابان وألمانيا واعادوا بنائهم وتولدت دول ناجحة وعملاقة وفيه مجموعة أخرى من الدول الأقل نجاحاً زى تايوان وهونج كونج وكوريا الجنوبية ، وهى أيضاً تحت الحماية الغربية ونفس الوضع رغبت أمريكا إنها تكرره فى العراق وفى المنطقة العربية ، لكن تفرغ هذه الشعوب للحروب أفشل الخطة كما فشلت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا سابقاً لنفس الأسباب لبيتوفل مايند : كلنا عبيد ياعزيزى .. الكتاب بيقول : أنتم عبيد لما تطيعون ، فواحد يعبد البر والإله البار ، وآخر يعبد الخطية وإله الإثم .. بالنسبة إننا عجزة فهذا صحيح وإلا كنا أنتجنا مانحتاجه من آلات وأدوات بدل الإستيراد ، نحن عجزة إنتاجياً وعجزة فى التخلص من الحكم الديكتاتورى عن الشعور بالعرفان - Beautiful Mind - 02-21-2008 Array لبيتوفل مايند : كلنا عبيد ياعزيزى .. الكتاب بيقول : أنتم عبيد لما تطيعون ، فواحد يعبد البر والإله البار ، وآخر يعبد الخطية وإله الإثم .. بالنسبة إننا عجزة فهذا صحيح وإلا كنا أنتجنا مانحتاجه من آلات وأدوات بدل الإستيراد ، نحن عجزة إنتاجياً وعجزة فى التخلص من الحكم الديكتاتورى [/quote] الكتاب بيقول عشان عايز يستعبدنا .. و كأن كل الناس عبيد بإختلاف الأسياد .. ليس صحيحا. يستطيع المرء ألا يخدم السيدين الله و المال .. و إن كانت الطاعة تعني العبودية إذن فلننبذ الطاعة و لنعصي الجميع .. نحن عبيد .. ؟! نحن عجزة ..؟!! عقيدتك منفرة يا قطقط, تحقر الإنسان و تبخسه ثمنه .. هل تعرف ؟ سأسلم معك أننا عبيد حتى و لو جزئيا .. ايه رأيك يا عم, أدينا إتفقنا على حاجة أهوه. لكن حتى و لو كنا عبيد إذن فعلينا أن نكافح كيف نحصل على حريتنا. علينا أن نناضل و نقاون من يستعبدنا أيا كان .. علينا ان نكون طموحين و أن نتسلح بالأمل .. علينا أن نضع مشروع للتحرر و نشرغ في البدء فيه. يا قطقط حتى و لو كنا عبيد فلا يجب أن نستسلم أو أن تكون تلك هي نهاية المطاف. هل يستعبدنا الله ؟ .. فلنقاوم الله و نسيطر عليه. هل يستعبدنا العالم ؟ .. فلنقاوم العالم و نسيطر عليه. هل تستعبدنا المادة ؟ .. فلنقاوم المادة و نسيطر عليها. هل يستعبدنا ضعفنا ؟ .. فلنقاومه و نسيطر عليه. أيا كان من يستعبدنا او من يحاول إستعبادنا .. علينا المقاومة و الكفاح. مثلما فعلها كونتا كنتي .. بل حتى و لو كانت قضيتنا خاسرة و حتى لو كنا سننهزم في النهاية. فلنقاتل بشرف في كل معاركنا مادمنا أحياء. حتى و لو كنا سنخسر مثل سبارتكوس .. فلتكن جلودنا غليظة و عظامنا صلبه و أظافرنا حادة .. و لو كنا منهزمين و خاسرين في كل الحالات فأقل واجب ألا يحصل من يريد إستعبادنا على نصر سهل .. سواء كان البر أو إله البر أو الإثم أو إله الإثم .. كلهم اعداء الإنسانية لو حاولوا إستعبدها .. نحن نختار الخير لأننا نريده و لسنا مجبرين أو مستعبدين .. لأننا نستطيع أيضا إختيار الإثم و إله الإثم .. لو لعبنا على الإتنين فلن نكون عبيدا لأحد. الأفضل أن تشكل الإنسانية حركة عدم إنحياز بين الخير و الشر .. بين الله و الشيطان. مثل الحركة التي شكلتها دول العالم الثالث تجاه أمريكا و الإتحاد السوفيتي .. إذا كان العالم مليء بالأقوياء فلنتكتل ضدهم بدلا من أن نخضع لأيهم .. الله و الشيطان .. بدلا من أن نستعبد لايهما فلنكفر بكلاهما سيدين و إلهين .. تلك مشاجرة بين مردة خارقين, مالنا بها .. لا تخصنا في شيء. حين نحب فعل الخير فلنفعل و حين نقرر الشر فلنفعل. نستطيع ألا نجبر على أي شيء. |