نادي الفكر العربي
الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف (/showthread.php?tid=7508)

الصفحات: 1 2 3 4


الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - shahrazad - 12-27-2007

طارق احتفظ بتعليقاتك السخيفة لنفسك، مايند كيف أكون أنا المحموقة وأنت الذي بدأ بمهاجمتي؟ أنا لم أكن أرد أو أعقب عليك بل كنت أعقب على هذا :

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24


يمثل اضطهاد المرأة وجهاً آخراً من وجوه التمييز والامتهان الذي كانت تتعرض له الطبقات والفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً في هذه المجتمعات. ومن الجدير ذكره في هذا السياق، بأن السبي كان شكلاً مقونناً ومشرعناً لعمليات الاغتصاب الجماعي التي رافقت الغزو البدوي لدول الجوار حيث كانت تستباح المدن أياماً طوالاً بلياليها وهذا أمر شائع ومألوف، وقد تمت ممارسته تاريخياً، من قبل فاتحين كبار، ودون التعرض لأية مساءلة قانونية بل تم تصنيفه غالباً في معايير البطولة والجهاد والغزوات، وقد كان المغتصب والقاتل يكافئ بهتك عرض أجمل الفتيات وسفح شرفها بعد وليمة دم مقززة. ظواهر كثيرة هي الأخرى كانت من هذا القبيل، وهي إحدى أهم إفرازات الثقافة التي حملها البدو الأعراب الغزاة معهم إلى كافة الأمصار التي ابتليت بفكرهم وأصبح وضع المرأة المتردي جراء ذلك واحداً من أهم السمات التي تطبع وجه تلك الثقافة والمجتمعات. ولعل جرائم الشرف إحدى أوجه تطبيق وممارسة السلوك البدوي وهو موجود في كل تلك الدساتير المأخوذة من فقه البدو الصحراوي وتراثهم الضحل الذي لم يكن يوماً في جانب المرأة والإنسانية المثلى، ولم يوفق البتة في إنصاف المرأة أو في ترقيتها إنسانياً أو إعطائها شيئاً من حقوقها المعترف بها دولياً، برغم كل تلك البلاغة الفقهية الكاذبة التي تحاول تجميل وتزويق وإخفاء واقع مر ومؤلم وراءها.

والشيء بالشيء يذكر، فقد طغت على السطح في الأسابيع القليلة الماضية همروجة بدوية غريبة لا تختلف كثيراً عن جرائم الشرف، بل هي إحدى إفرازاتها المباشرة، غير أن من قام بهذه الجريمة هذه المرة هم الجسم القضائي الموكول إليه، افتراضياً، تطبيق "العدالة"، هذا إذا سلمنا بوجود أي نوع من العدالة لصالح المرأة في الثقافة البدوية على الإطلاق، حيث ارتكب جريمة "شرف" قانونية عبر حكم قضائي لا يخرج في تقييمه عن جريمة شرف بشكل آخر. وبعيداً عن مضاعفات ذاك الحكم وما حظي به من اهتمام على كافة المستويات، فإنه ومن وجهة نظر أخرى، يساهم في تكريس واقع إجرامي ويضفي عليه بعداً قانونياً قدسياً وسماوياً، لن يكون، في المحصلة النهائية، سوى تشجيعاً على البغاء وممارسة الرذيلة سراً وتمادياً في نشر الاغتصاب والتعدي على الحرمات وأعراض النساء، وهو عكس ما يرمي إليه الفقه البدوي ظاهرياً وعدالته السمحاء من أن ذلك الحكم الجائر هو تطبيق للقانون واعتباره انتصاراً لعدالة السماء ومشيئتها في نشر الفضيلة عبر جلد تلك الباغية الزانية المفترية المتهمة بالخلوة مع رجال أغراب. ويمثل حكم الجلد الشرعي الصادر بحق فتاة القطيف ( لا يمثل حكم العفو الملكي الصادر لا حقاً أي فرق هنا من حيث المبدأ، فالتدخل الملكي قد لا يكون متاحاً في كل مرة وهو استثناء لا يبنى عليه قانوناً)، واحداً من العجائب والسوابق القضائية التي يجب أن تسجل في تاريخ العدالة العالمي باعتباره ثمرة فريدة من ثمرات هذه الحضارة البدوية المجيدة. فهو يحاول وبشكل مبطن وخفي أن يضع حداً لأية محاولة ادعاء لاحقة مستقبلاً من أية مغتصبة من هذا القبيل. فلقد حاولت تلك الثقافة البدوية أن تظهر تاريخياً بمظهر العفة والنقاء والعذرية التي لا تشوبها شائبة، ومن شأن حوادث كهذه أن تفضح زيف ونفاق هذه المزاعم التي حاولت تقمصها عبر مسيرتها، لذا كان من الضروري تماماً قطع الطريق على ضحايا جديدات قد "يعكرن" وجه مجتمعات العفة والفضيلة والحياء، لتترك المجرم، بالمقابل، حراً طليقاً يبحث عن فرائس جديدة يغتصبها بحماية القانون والسماء.

وهذ الحكم لا يساعد في إحقاق الحق ولا بإنصاف المظلومات بل سيكرس الفاحشة والمنكر والجريمة ضد المرأة في كل المجتمعات التي تطاله ثقافة البدو الأعراب. ولن يكون سوى مهزلة قضائية أخرى تضاف لسلسلة المآسي القضائية التي تعيشها هذه المجتمعات منذ فجر التاريخ حيث يكافئ الجناة والمعتدون على الدوام ويتسيدون في هذه المجتمعات. ومن هنا فهذا الحكم وهو من حيث الأثر الفعلي سيشجع على البغاء والزنا والاغتصاب الخفي البعيدج عن طائلة العقاب، والتستر على جرائم اغتصاب قد تحدث في ظروف مماثلة. فقد لا تتجرأ فتيات أخريات سيتعرضن لنفس المصير على البوح أو الشكوى لا للأهل ولا للسلطات القضائية المختصة بما حدث لهن من اعتداء مخافة أن يلاقين نفس مصير فتاة القطيف. ولعمري فإن ذلك يشكل واحدة من سوابق العدالة التي لم تعرفها الالبشرية على مر التاريخ. وكانت المعالجات القاصرة لهذا النوع من الجرائم اجتماعياً أو قضائياً هي في غير صالح الضحية على الدوام. فإذا اشتم الأهل رائحة أي "انحراف" لأنثى تحت سلطتهم الأبوية فإن ذلك سيعني حكماً شرعياً بموتها لا عقاب ولا مساءلة قانونية أمامه، وإذا أفلتت الضحية من حد القتل الأسري، وهذا أمر نادر، فإن القضاء سيتكفل عند ذلك بالقصاص من الضحية، وهذا ما رأيناه من الحكم الشرعي الغريب بحق فتاة القطيف وقصته معروفة للجميع.

فكم من فتاة بعد ذلك ستغتصب بصمت، وتكبس الجرح ملحاً، وتكظم غيظها؟ وكم من جريمة قتل تحت يافطة الشرف المبررة سترتكب بحق بريئات وعذراوات ومغتصبات؟ فهذه وجه آخر لتلك، وكله يصب في خانة الحيف والضيم الواقع ضد المرأة التي لا تقيم لها الثقافة البدوية أية قيمة أو وزن واعتبار. وكم من فحل بدوي "همشري" سيتمادى في وحشيته وسيتباهى بفحولته وإجرامه ويراكم ضحاياه، لعلمه، أن العدالة البدوية العوراء لن تناله، بل ستصب نفس تلك العدالة جام غضبها ضد الضحية التي لا تملك إلا أن تتساءل في سرها وخلدها بأية شريعة قتلت أو جلدت ؟




Array
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?c...&aid=119455
السبب الذي جعل المرأة عبر التاريخ تسمح باللامساواة بينها وبين الرجل هو خوفها من الاغتصاب، إذ من يحميها إذا هي سبيت في معركة أو حرب؟ كان يجب أن ينتصر قومها دائما كي تظل هي بمأمن، وكي تضمن تفوقه في الحروب التي لا تتوقف تربيه على الغيرة وفرض السيطرة على بيته كتدريب كي يتمكن من فرض السيطرة على الأقوام الأخرى، حين يجبن أو يتكاسل عن القتال تحرمه من فضله عليها الذي اختلقته له كي تضمن حمايته لكرامتها بروحه إن اقتضى الأمر وتتهمه بأنه امرأة وترمي له بحليها ومجوهراتها كي يلبسها..
[/quote]


الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - ابن سوريا - 12-27-2007

Array
طارق احتفظ بتعليقاتك السخيفة لنفسك،[/quote]

رمتني بدائها وانسلت:lol:

لماذا العصبية؟ هل أصاب كلامي مقتلاً؟ :D



الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - shahrazad - 12-27-2007

يا لك من جلف.. أنت تحلم يا هذا..

أذكر صديقا لي كان يرى أنه إذا اختلف مع امرأة فهو يرى بأنه هو من يجب أن يذهب لمصالحتها ويكلمها أولا، حتى لو كانت هي البادئة أو هي المخطئة، ما كان يحملني على احترامه، ليس مثلما نرى في المسلسلات التعبانة إياها، حين يرفض الزوج أن يذهب ليحضر امرأته من بيت أهلها"مثلما خرجت من البيت بنفسها يجب أن تعود بنفسها" أنا أحتقر هذه النوعية من الرجال، تعامل الرجل مع المرأة كتعامله مع رجل آخر لا يدل إلا على جلافة الطبع ونقص الثقة في النفس أو على الشذوذ الجنسي، ولكن هذه النوعية لا تضرنا.. فهي مسألة ذوق واتكيت وليست مسألة قيم ومساواة.. والسبيل الأمثل للتعامل معهم هو عدم التعامل معهم.



الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - shahrazad - 12-27-2007

لا بأس، إذا كان موضوع الجمل هو ما أفهم فيه فسأتكلم عن الجمل..
إنه تكتيك لا بأس به على الاطلاق..
أن تغير الموضوع وتتكلم فيما تفهم فيه أكثر..
إنه يصلح دائما..
يصلح في مقابلات العمل والاختبارات الشفوية وحين تذهب لتخطب.



الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - Arabia Felix - 12-27-2007

مرحبا بالصحب الجميل!
مشتاقة لكم جميعاً ولمناواشاتكم كمان:)

سأجيب على طارق وغالي.. وربما أعود للتعليق على بعض ماجاء في النقاشات الحامية التي تقف فيها شهرزاد وحيدة.. وهذا لايجوز.. أنتو كلكو عليها كده ليه :mad:

صديقي.. كل عام وأنتما بخير جدا جدا!
بشكل عام تعاني النساء العربيات من نقص شديد في المواطنة، لا تتنبرن مواطنات كاملات وبشكل رسمي. أعترف تماماً أن المواطنين العرب من الرجال أيضاً يعانون من نقص المواطنة أيضاً إلا أن النساء في درجة أسفل منهم جميعاً. وعندما نتحدث عن المواطنة فإننا نقصد علاقة الفرد بالدولة: الحقوق المنصوصة للفرد والمؤسسات التي تسهل التمتع بهذه الحقوق من قبل الدولة لصالح الفرد. للأسف فبناء الدول العربية بالتحديد جاء على أساس "وطني" يعنى بالتراب والسيادة وحفظ القيم التقليدية والعصبوية وتقنين ذلك، وظلت صورة النساء كـ "أمة" الدولة أو "أم" الدولة والحرص على ظهورها وسلوكها على نفس النمط والصورة "الوطنية" تلك التي تحفظ الشرف والرجولة لأب الدولة وهو الحاكم والسلطة بالضرورة.

مع ازياد المطالبات بإصلاحات نظم الدولة وسيرها نحو الديمقراطية والمواطنة التي تشترط المشاركة من الجميع، نجد أن وضع النساء قانونياً لايزال مقيداً للعب دور المشاركة والمساهمة في الإصلاحات؛ وعلى سبيل المصال، عند الحديث عن مشاركة المرأة سياسياً نجد أنفسا أمام عقبات مهمة منها تنموية كأمية النساء ودخلهن المتدني وصغر مشاركتهن بالحياة العامة والإقتصادية بشكل عام، وأيضاً نجدهن مهمشات قانونياً بصفتهن نساء تابعات لسلطة الرجل (كان أباً أو زوجاً أو أخاً)الذي هو مواطن مثلهن وبهذه الحالة يقوم الرجل بدور الدولة بالنسبة لعلاقته بالمرأة، ونذكر أمثلة على ذلك: قانون الأسرة في الدول العربية سيء للغاية وتشترط بعضها حركة المرأة من البيت بإذن الزوج، فكيف يمكن للنساء أن تشارك وتخرج للانتخاب مثلاً (وهو حق تكفله الدولة) إذا رفض الزوج! قوانين الجنسية لاتعطي الحق للمرأة باعطاء جنسيتها لطفلها من أب غير مواطن لنفس الدولة وكأن الدولة تمنح الجنسية على حسب الدم وليس المواطنة، وقانون العقوبات يخفف عقوبة قتل الرجل لزوجته وأخته أو حتى قريبته لأنه دفاعاً عن الشرف متجاهلين حق الأخيرة الأصيل في "الحياة"، ودور الدولة الرئيسي في حماية هذا الحق.

منذ العام 1995 وهو العام العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، برزت مطالبات عالمية كثيرة، وفي منطقتنا العربية، قادت دول المغرب العربي حملات لتعديل قوانين الأسرة ونجحت في ذلك (المغرب مثالاً)، وقادت لبنان حملة جنسيتي والأردن وسوريا وغيرها حملة جرائم الشرف. ماحصل أن صدى هذه الحملات لقت صدى ودعم وكسرت جدران الخوف من قبل الحركات النسائية والحقوقية في البلدان الأكثر تشددا وذكورية كمصر والخليج وغيرها أمام دولها للمطالبة بالموطنة المتساوية. وأهم مافي الموضوع أن الحملات قد لاتتسم بالمركزية ولكن تتعدد وتتلون وتصغر وتكبر حتى على مستوى المواقع الإلكترونية (كحملة الحوار المتمدن مثلاً). قد تكون العريضة "عريضة"، لكن الناشطون والناشطات على دراية كافية بالتبريرات العقلية والمطالب المحددة لإنهاء جرائم الشرف، ومايهم هنا هو أن يثار الامتعاض والرفض الشعبي ابتداءاً.

شخصياً، وكعاملة في هذا الحقل أرى أن كل كلمة، بل كل حرف مهم لتكوين تيار أكبر أكثر فاعلية حتى على مستوى النقاش والفهم المشترك واللغة المشتركة عند وضع القضايا وتحديد المطالبات.

تحياتي الحارة!:97:


الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - ابن سوريا - 12-28-2007

Array
مرحبا بالصحب الجميل!
مشتاقة لكم جميعاً ولمناواشاتكم كمان:)

سأجيب على طارق وغالي.. وربما أعود للتعليق على بعض ماجاء في النقاشات الحامية التي تقف فيها شهرزاد وحيدة.. وهذا لايجوز.. أنتو كلكو عليها كده ليه :mad:

[/quote]

تشتقلك العافية وميضوه.
أنا لا أتناقش مع شهرزاد وميض، أنا أمازحها بجلف :D

(f)



الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - shahrazad - 12-28-2007


هم لا يناقشونني وميض، فقط يستفزونني كي أتذكر الأشياء التي قد أكون نسيتها في ردودي السابقة..
لا تستعملي لفظة ذكوري، استعملي لفظة أبوي، يوجد هنا من يرى أن ذكوري ليست الوصف المناسب لما نتكلم عنه، قيم ذكورية تعني المنافسة، قيم أنثوية تعني التعاون، ربما لفظة أبوي تظلم الآباء أيضا.. الذين يضحون بالكثير من أجل أبنائهم، يتزوجون ويخلفون ولا يمجدون العزوبية، ويرعون أسرهم، بالتالي نجد أنه توجد لدينا أزمة مصطلحات.. <_<




الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - Beautiful Mind - 12-28-2007

Array
تشتقلك العافية وميضوه.
أنا لا أتناقش مع شهرزاد وميض، أنا أمازحها بجلف :D

(f)
[/quote]

هي هئ ... و أنا كمان :aplaudit:


الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - shahrazad - 12-28-2007

أعرف أنك كمان...

لا عجب في انني لم أجد شيئا يمكن أن أناقشه ولم أضحك..

ثم إن النسويات اليوم في حالة حداد على الزعيمة المناضلة بناظير بوتو..

يمنع المزاح والجلف ثلاثة أيام....


الحوار المتمدن يحتضن حملة عالمية لمنع جرائم الشرف - Serpico - 12-28-2007

طيب يعني اعترفتي انك تفعلين مثل التلميذ صاحب نكتة الجمل...كيف يكون طارق جلف وسخيف وذكوري ومتخلف و و و الخ؟ الراجل ... عفوا اقصد الكيان(بدون جندر) قال الحقيقة

ثم لماذا يجب ان يذهب الرجل لياتي بالمراه...عشان يبقى ذوق؟ طيب الذوق ده في اتجاه واحد فقط؟ مينفعش مرة تحصل المعجزه ونلاقي انثى ذوق...حتى من باب التغيير لكسر الملل