حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ (/showthread.php?tid=28035) |
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-11-2005 [CENTER] [size=6]الفضيحة الخامسة[/size] نيومان الجاهل يضرب بقواعد اللغة والتفسير عرض الحائط في استغباء غير مسبوق. ولكن "فارس القيرواني" يتحلى ببعض شرف ويعترف أن العبارة "وما قتلوه وما صلبوه" ظاهرها ينفي القتل والصلب: إن الآية تقول: “َمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ...” وكل ذلك لا ينفي إطلاقاً موته ولو موتاً طبيعياً. قد تنفي موته قتلاً أو صلباً إن أخذناها على ظاهر النص. ولكنها لا تستبعد الموت الطبيعي. البعض ينكر أن الصلب قد أطاح بذنوب المسيحي إلى الأبد. وهذا خطأ عقيدي جسيم. فارس القيرواني يعترف بذلك، يعترف أن المسيحي قد ضمن الملكوت ويحبب إليه العمل الصالح ولكن يؤكد له أنه سيدخل الملكوت بدون ذلك: إن المسيحي المؤمن يرى في الصليب وموت المسيح الكفاري الضمان الأكيد للحظوة بالحياة الأبدية. أي إن المؤمن المسيحي الأصيل يدرك يقيناً أنه إذا مات فله حياة أبدية. ولا مجال في هذا اليقين إلى عبارات: “إن شاء الله” أو “إن ذلك يتوقف على رحمته تعالى”. فالحياة الأبدية في المسيحيّة قد تأمنت بفضل عملية الفداء المطلقة التي تشمل كل من يؤمن بالمسيح رباً وفادياً ومخلّصاً. طبيعة المؤمن المسيحي الحقيقي أن ينتج ثمراً صالحاً حقيقيّاً ليس من أجل ثواب أو مكافأة? أي ليس من أجل الحصول على الحياة الأبدية التي باتت مضمونة مع تحقيق شرط الإيمان. أما الخلاص في الإسلام فهو سعي متواصل لعل المؤمن يحظى فيه برضى ربه? فينعم بجنة الفردوس. هذا السعي يتطلب جهداً قلّما يحالف فيه التوفيق صاحبه. إن العمل في الإسلام ضروري للحصول على الثواب. أما الكفارة في الإسلام فتقوم على الأعمال الصالحة? فالحسنات والصدقات تمحو السيئات. كذلك فإن ممارسات الأركان الخمسة والجهاد في سبيل الله? وتلاوة القرآن? مدعاة إلى غفران الخطايا. يتبع[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-11-2005 [CENTER] [size=6]الفضيحة السادسة فارس القيرواني الكذاب[/size] وقد جاء الحديث الصحيح يشهد في أكثر من مكان واحد لهذه الحقيقة? فنقرأ في صحيح البخاري ج 1. رقم 3263 ما نصه: “حدّثنا محمد بن سيرين... عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: تحشرون حفاة? عراة? غرلاً? ثم قرأ: “كما بدأنا أول خلق نُعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين”. فأول ما يكسى إبراهيم? ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال. فأقول: أصحابي. فيقال: إنهم ما زالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم. فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم: “وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”. هذا ليس حديثًا عن رسول الله ولا يوجد في البخاري ولا صحيح مسلم. والحديث الموجود تحت هذا الرقم مختلف عن هذا تمامًا بالإضافة إلى انه منكر ويمكنكم الكشف عن هذا الإفك في موقع الألباني الذي وضعت لكم رابطه. شكرًا والسلام عليكم[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-11-2005 اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-12-2005 [CENTER][SIZE=4] ضع بحثك المزعوم فسأقوم بفضل الله بتفنيده كلمة كلمة لكي نكتشف جميعًا مدى التزوير والتدليس والإفك الذي تدربتم عليه!!! الزميل زيد إعتراف واجب. أعترف أننى السبب فى إيقاع السيد نيومان فى هذا المأزق و رجاء إعتبار الأمر منتهيا .(ص 21 مداخلة 200) مت 23:15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبرلتكسبوا دخيلا واحدا اكثر منكم مضاعفا. لو 11:42 ولكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشّرون النعنع والسذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. لو 11:52 ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - DAY_LIGHT - 06-12-2005 عذرا يا أخ ZAIDGALAL على التدخل ، لكن اثار انتباهي شئ لاحظت أنه عادة من عادات المأسوف لحاله NEW_MAN اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت:aplaudit: رائع يا NEW_MAN غير جلدك حسب الموقف ، أحب أذكرك أنك حكمت على نفسك أنك شخص غير صريح و غير موثوق بك :D افتكر معي عندما أقحمت بنفسك كتابك المقدس في هذا الموضوع http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=29250&page=11 و عندما ناقشتك فيه و ناقشتني , و تملكتك الشجاعة و كتبت الردود 105 و 109 و 112 و 114 قلت لي بالحرف في رد 114 ( فيه حاجه اسمها نظام نخلص حاجه حاجه في الكلام الاول خلينا نخلص موضوع هوذا نفس القمر لا يضيء والكواكب غير نقيه في عينيه ( ايوب 25 : 5) ) و عندما وجدتني أصفعك بما يحتويه كتابك و استغليت فرصة غيابي الطويل ثم غيرت كلامك و وعدك و فقدت شجاعتك الوهمية و اتخذت من الهروب طريق للنجاة و قلت في الرد رقم 182 بالحرف (هنا موضوع نطرح فيه الاسئلة [COLOR=Blue]من) و زدت الطين بلة لما عرضت عليك وضع الأسئلة في موضوع ( البهريز في الكلام اللي يغيظ جزء 2 لأنه موضوع أسئلة موجهة للمسيحين ، لكن من بعدها لم تعتب الموضوع و نسيت كلامك للمرة الثانية http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=30457 فبماذا تحكم على نفسك يا NEW_MAN :what: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-12-2005 [CENTER] [SIZE=6]الفضيحة ربما الأخيرة اقرأوا ما جاء في ص 22 مداخلة 214 لنيومان. واقرأ لفارس القيرواني نفس الآيات التي استشهد بها نيومان واسألوا أنفسكم بناء على هذ المداخلة والمداخلات السابقة: هل يمكن أن تتطابق الخواطر إلى هذا الحد؟؟؟!!! تعالوا نقرأ ماذا قال "فارس القيرواني": صلب المسيح وموته في الإسلام كنا قد عالجنا في الفصل الأول موضوعي الشبيه والكفَّارة في الإسلام. ولكي تستوفي هذه الدراسة حقها من البحث لا بد أن نعرض لبعض الآيات القرآنية التي عمد المسلمون إلى تشويه معانيها تهرباً من الاعتراف بصلب المسيح وموته وقيامته. لا ينفي القرآن أن بعض الأنبياء قد يكونون عرضة للقتل أحياناً. وقد أشار إلى ذلك في مواضع مختلفة من السُّور نذكر منها الآيات التالية: “أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ” (سورة البقرة 2: 87). “وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ” (سورة آل عمران 3: 181). “الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” (سورة آل عمران 3: 183). “فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ” (سورة النساء 4: 155). وبناء عليه فإن القتل لا يمتنع عن الأنبياء إن كانت تلك هي مشيئة الله. ومن حيث أن الإنجيل المقدس يصرح أن المسيح قد جاء باختياره الشخصي ليفتدي البشرية? وإطاعة لرغبة الآب السماوي فلماذا لا تنطبق هذه القاعدة عينها عليه? صلب المسيح في الإسلام http://answeringislam.50megs.com/christcross3_sk.htm وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-12-2005 للتذكير مرة اخرى ولربط الافكار وتسلسلها نذكركم مرة اخرى بالمداخلة الاخيرة قبل الانقطاع الاجباري بسبب الفاصل الذي اقحمه الاخ زيد اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت في المداخلة القادمة ( اذا لم يقاطع تسلسل الافكار احدا ) سوف نذكر هل تكلم القرآن عن وفاة المسيح بمعنى الموت ام بمعنى النوم ؟؟؟ وهل ذكر القرآن موت المسيح على انه حدث بالفعل ، ام انه سوف يحدث كما يزعم المفسرون ؟؟؟ هذا ما سوف نتابعه في المداخلة القادمة باذن الله وتحياتي :97: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-12-2005 اما الايات التي تتكلم عن وفاة المسيح فسوف استشهد بآيتين (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55) (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة:117) واليك ما جاء في التفاسير لآية ( آل عمران : 55 ) فقد اختلفوا في معنى الوفاة في ( لما توفيتني ) ، فاذا كان ائمة علماء المسلمين المفسرين اختلفوا في معنى الوفاة ، حتى ان وصل بعضهم الى القول الصريح بانها وفاة الموت ، وهنا لا يسعنا الا ان نورد هذه التفاسير ، مع استنتاج بسيط صغير يقول ، انه طالما اختلف المسلمون في التفسير ، فليس لنا الا ان نقبل النص الصريح باستعمال عقلنا ، ان الوفاة هي ( الموت ) حيث انه لم يرد في النص اي تلميح يجعلنا نقول بانها وفاة ( النوم ) ، مثل الايات التي اشرنا اليها سابقا . قال الطبري : http://islamweb.net/pls/iweb/quran....=55&TafseerNo=6 اختلف أهل التأويل في معنى الوفاة التي ذكرها الله عز وجل في هذه الآية. ** فقال بعضهم: هي وفاة نوم، وكان معنى الكلام على مذهبهم: إني منيمك ورافعك في نومك. ( ذكر من قال ذلك ) ** وقال آخرون : معنى ذلك : إني قابضك من الأرض ، فرافعك إلي. قالوا: ومعنى الوفاة ، القبض ، كما يقال : توفيت من فلان ما لي عليه، بمعنى : قبضته واستوفيته . قالوا: فمعنى قوله : إني متوفيك ورافعك ، أي : قابضك من الأرض حياً إلى جواري، وآخذك إلى ما عندي بغير موت ، ورافعك من بين المشركين وأهل الكفر بك. (ذكر من قال ذلك ) ** وقال آخرون: معنى ذلك : إني متوفيك وفاة موت. ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : إني متوفيك ، يقول: إني مميتك. حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحق ، عمن لا يتهم ، عن وهب بن منبه اليماني أنه قال : توفى الله عيسى ابن مريم ثلاث ساعات من النهار حتى رفعه إليه. حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحق قال : والنصارى يزعمون أنه توفاه سبع ساعات من النهار، ثم أحياه الله. وقال آخرون: معنى ذلك: إذ قال الله يا عيسى إني رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا، ومتوفيك بعد إنزالي إياك إلى الدنيا. وقال: هذا من المقدم الذي معناه التأخير، والمؤخر الذي معناه التقديم. اذا كان تفسير الوفاة هنا في الايات التي تتكلم عن المسيح بمعنى النوم فكان يجب ان يكون سياق الكلام في آية ( آل عمران : 55) (فلما رفعتني )ولكن الاية تقول ( يا عيسى اني متوفيك ورافعك ) ، ومن هنا نفهم معنى الوفاة هنا الموت صراحة واعقبه الرفع والخلاصة : ضع هاتين الآيتين ، وفكر بهما معا : (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55) (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة:117) الآيات تقول ما يلي : الله يكلم عيسى في القرآن ويقول له ( اني متوفيك ورافعك ) اي ان هناك ( موت ثم صعود ، ولم يصعد المسيح ميتا ولكنه صعد حيا) فيكون المعنى ( موت وقيامة وصعود ) بهذا الترتيب ، هكذا جاءت في القرآن بنفس هذا الترتيب ( متوفيك ورافعك ) يقول بعض المسلمين ان هناك تقديما وتأخيرا في هاتين الكلمتين اي ان الله رفع المسيح وسوف يتوفاه في المستقبل . وهنا نضع الآية الاخرى ( حوار بين عيسى والله ) يسأل الله هل قلت كذا وكذا يا عيسى ، فيرد عيسى في القرآن ( يتكلم عن نفسه ) : لقد كنت شهيدا مادمت فيهم ، فلما توفيتني كنت انت ( موجها كلامه الى الله ) الرقيب عليهم . هنا نجد تبادل بين عيسى وبين الله في الرقابة على الناس عيسى شهيدا على الناس مادام فيهم ، وبعد الوفاة اصبح الله هو الرقيب. اي ان الوفاة حدثت بالفعل ( فلما توفيتني ) بصيغة الماضي ، لان التفسير بأن الوفاة سوف تحدث في المستقبل ، يجعل هناك فجوة في الرقابة على الناس عيسى شهيدا على الناس ، مادام فيهم ، وبعد الوفاة سوف يكون الله هو الرقيب ، والوفاة سوف تحدث في المستقبل ، وعيسى ليس فيهم الان ، فمن هو الرقيب أو الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا من غير المعقول ان تكون هذه الفجوة بين الشهيد والرقيب ؟؟؟ ان الوفاة حدثت بالفعل ، وهذا اقرار القرآن . نعود مرة اخرى ( القرآن يقرر هناك وفاة حدثت في الماضي ، وبعد الوفاة هناك رفع ، وعيسى رفع حيا ) هل القرآن لم يذكر كيف مات عيسى ؟؟؟؟ بالعكس ، لقد ذكر ، والحادثة امامكم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم الوفاة حدثت على الصليب ، والشبهة لم تلق على شخص بل هي شبهة الوفاة نفسها القيت عليهم فتخيلوا انهم تخلصوا من المسيح بالموت ولكنهم قام في اليوم الثالث وصعد حيا الى السموات . بقيت نقطة واحدة نختم بها هذا البحث المفسرون اختلفوا في تفسير الشبهة ، فافترقوا الى عشرة روايات ولم يتفقوا ، ولم يكن تفسير اي منهم قائم على حديث لنبي الاسلام . وفي المداخلة القادمة ، سوف نذكر لكم حديثا يقر فيه نبي الاسلام ، انه ................. انتظروا المرة القادمة ، سوف اذكر لكم الحديث .... وتحياتي :97: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - zaidgalal - 06-12-2005 [CENTER] بالنسبة تفسير "متوفيك" نقرأ بعض أراء لعلماء المسلمين. وإذا اختلف المفسرون فلا إلزام. لا تلزم غيرك برأي معين ولا هو يلزمك برأي معين. وإنني أعبر عن رأيي هنا أن المسيح قد رفعه الله روحًا وجسدًا إلى السماء. ومن يريد القراءة أكثر فليقرأ ما جاء في الرابط التالي: http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=30401&page=1 إلا أن جميع علماء المسلمين ينكرون موت المسيح قتلًا أو صلبًا وذلك لإنكار ذلك بنص صريح القرآن الكريم والسلام عليكم[/CENTER] وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-12-2005 الاخ زيد ما ان وضعت مداخلتي الا انني وجدت مداخلتك امامي كآخر ما تم وضعه ولذلك فيبدو اننا كنا متزامنين في وضع مداخلتينا في توقيت واحد ولذلك فانني ادعوك لقراءة ما جاء في مداخلتي الاخيرة . اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت القول بانه اذا اختلف المفسرون فلا الزام ، قول غريب قد لا يكون هناك الزام بما قاله المفسرون ، ولكن هناك الزاما عليك لكي تعمل عقلك وتفهم ، وهذا ما افعله انا ، ولا تستطيع انت ان تدركه . عزيزي ، لقد درست قصة الصليب في الانجيل ، ودرستها في القرآن . واجدني اصدق قصة الانجيل ، بعد اعمال العقل والتفكير ، والصلاة الى الله لكي افهم واعرف الحقيقة . اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت ارجو الا تستبق الاحداث ، فهل تصدق علماء المسلمين ، الذين اختلفوا في تفسيرهم لآية قرآنية وحيدة ، ام تصدق حديث صحيح لنبي الاسلام ؟؟؟؟ الاية القرآنية التي تقول انها نص صريح ينكر وينفي موت المسيح قتلا او صلبا ، ناقشناها ، وفندناها ، ووجدنا انها لا تنفي موت المسيح ، بل تنفي قتل اليهود له ( يقينا ) ... وانتظرني عندما اعود لك بالمفاجأة الختامية وتحياتي :97: |