حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758) |
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-16-2005 [CENTER]السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله يقول السيد فادي ..................... لذلك دعي أحيانا " بالابن " أو " الابن الوحيد " فلقد أطلق علي السيد المسيح لقب " ابن الله الوحيد " لتمييزه عن باقي أبناء الله. .................. واستشهد بترجمة الفانديك، فلنوردها ومعها ترجمات أخر: 1- " لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 ) (الفانديك) 16فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة (الترجمة الكاثوليكية) 16هكذا أحبَّ اللهُ العالَمَ حتّى وهَبَ اَبنَهُ الأوحَدَ، (الترجمة العربية المشتركة) 16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية) 2- " الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " ( يو 3 : 18 ) (الفانديك) 18مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد. (الترجمة الكاثوليكية) 18 فمَنْ يُؤمِنُ بالاَبنِ لا يُدانُ. ومَنْ لا يُؤمِنُ بِه دِينَ، لأنَّهُ ما آمَنَ باَبنِ اللهِ الأوحدِ (الترجمة العربية المشتركة) لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية) 3- " بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلي العالم لكي نحيا به " ( 1 يو 4 : 9 ) (الفانديك) ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هو أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَه الوَحيدَ إِلى العالَم لِنَحْيا بِه. (الترجمة الكاثوليكية) واللهُ أظْهَرَ مَحبَّتَهُ لنا بأنْ أرسَلَ ابنَهُ الأوحَدَ (الترجمة العربية المشتركة) وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ مَحَبَّتَهُ لَنَا إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الأَوْحَدَ إِلَى الْعَالَمِ (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية) عندما ننظر في الكلمة المترجمة هنا "الابن الوحيد" فحذفوا كلمة "مولود" في النسخ العربية لأنها تثير تساؤلات كثيرة وتبعث على الشك. تعالوا نقرأها كما وردت في المخطوطات القديمة: G3439 μονογενής monogene¯s Thayer Definition: 1) single of its kind, only 1a) used of only sons or daughters (viewed in relation to their parents) 1b) used of Christ, denotes the only begotten son of God انظر إلى الجزء الأول ترى أن الكلمة اليونانية تستخدم للدلالة على العلاقة التناسلية بين الابن وأبويه." في النسخ العربية. إن كلمة begotten تعني "مولود ولادة تناسلية" ولذلك تقرأ في القواميس الإنجليزية مثل قاموس WordWeb: naturally begotten child"" أي طفل مولود ولادة طبيعية وليس طفل انابيب. كما تقرأ الفعل منها: "Abraham begot Isaac" إبراهيم ولد إسحاق (متى 1: 2) ولكنهم يتركوا الترجمة الصحيحة مع المسيح وهي "وُلِدَ" فيستخدمون "انبثق" فانظر وتأمل. وإذا احتكمنا إلى اللغة اليونانية فإننا نرى أن كلمة gennao " بأي حال من الأحوال. ولذلك استخدمت نفس الكلمة في (متى 1: 2) (إبراهيم ولد إسحاق). لننظر في كلمة "ولد – أنجب" كما جاءت في الأصل اليوناني: γεννάω gennao¯ Thayer Definition: 1) of men who fathered children 1a) to be born 1b) to be begotten 1b1) of women giving birth to children تأمل كلمة monogene¯s " وانظر كيف ينصرفون عن الحق متبعين أهواءهم. لذلك التفتت إلى هذه الأخطاء الجسيمة النسخة العالمية القياسية ISV وكتبت الترجمة الصحيحة للكلمة. تعالوا نقرأ الآيات التي أوردها السيد فادي والتي أوردناها أعلاه، تعالوا نقرأها في ISV : "For this is how God loved the world: He gave his unique Son so that everyone who believes in him might not perish but have eternal life. (John 3: 16) Whoever believes in him is not condemned, but whoever does not believe has already been condemned, because he has not believed in the name of God's unique Son. (John 3: 18) This is how God's love was revealed among us: God sent his unique Son into the world so that we might live through him. (1 Jo 4: 9) وبذلك نثبت بما لا يدع مجالًا للشك تهافت قول السيد فادي: ............................ ولهذا دعي الكتاب المقدس السيد المسيح بالابن الوحيد الجنس " monogenes " ومعناها الحرفي واحد فريد مع أبيه في النوع والطبيعة. ........................... لننظر في كلمة "فتى" التي جاءت على سبيل المثال في: عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً (لوقا 1: 54) لننظر في الكلمة الأصلية المترجمة هنا "فتى" و "servant" في النسخ الإنجليزية: G3816 παῖς pais paheece Perhaps from G3817; a boy (as often beaten with impunity), or (by analogy) a girl, and (generally) a child; specifically a slave or servant (especially a minister to a king; and by eminence to God): - child, maid (-en), (man) servant, son, young man. نرى أن الكلمة الأصلية اليونانية هي pais " أو "خادم" .......... وفي نفس الإنجيل وفي مواضع أخرى نرى نفس الكلمة بنفس الترجمة: وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. (لوقا 1: 69) الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الْأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟ (أعمال 4: 25) برجاء التركيز فيما يلي حيث ترد نفس الكلمة بنفس الترجمة: إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ. (أعمال 3: 13) لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ (أعمال 4: 27) اقرأ مرة أخرى: " مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ" "فتاك الطاهر يسوع" أي خادمه وعبده يسوع المسيح. وقد التزمت الترجمة الكاثوليكية الدقة هنا. تعالوا نقرأ: إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، (أع 3: 13) تحالَفَ حَقًّا في هذهِ المَدينةِ هِيرودُس وبُنْطيوس بيلاطُس والوَثَنِيُّونَ وشُعوبُ إِسرائيلَ على عَبدِكَ القُدُّوسِ يسوعَ الَّذي مَسَحتَه (أع 4: 27) انظر في نسخة كاثوليكية أخرى لتر مدى التحريف في محاولة للإفلات من كلمة "عبد" فتستخدم كلمة Son بحرف كبير: Acts:3:13: 13 The God of Abraham and the God of Isaac and the God of Jacob, the God of our fathers, hath glorified his Son Jesus, whom you indeed delivered up and denied before the face of Pilate, when he judged he should be released. (DRV فانظر يا سيد فادي وتأمل وتدبر هداني الله وإياك وهدانا جميعًا للحق إنه نعم المولى ونعم النصير والسلام عليكم[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-16-2005 تابع س 18 : من هم الذين شهدوا لبنوة السيد المسيح الفريدة من الآب ؟ ج : شهد لبنوة السيد المسيح الفريدة من الآب شهود كثيرين في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد 1- شهادة الآب للابن في مناسبة العماد : شهد الآب للمسيح وقت العماد قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ( مت 3 : 17 ) , ( لو 3 : 22 ) وهذه الشهادة تأيدت بمعجزات حيث انفتحت السماء وظهر الروح القدس بهيئة حمامة وحل عليه , وصوت من السماء هو صوت الآب يشهد للابن , فان كانت بنوة عادية , وكل الناس أبناء , ما الحاجة إذن لكل هذه المعجزات ؟! إننا من أجل هذه العظمة التي ظهرت وقت عماد السيد المسيح نسمي هذا الحدث بالثيئوفانيا أي الظهور الإلهي 2- وشهد له الاب أيضا في موضوع التجلي : وذلك في منظر يدل علي لاهوته أمام التلاميذ الثلاثة إذ يقول الإنجيل : " و بعد ستة أيام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا و صعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم و تغيرت هيئته قدامهم , و صارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك , و ظهر لهم ايليا مع موسى و كانا يتكلمان مع يسوع ......... و كانت سحابة تظللهم فجاء صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا " ( مر 9 : 2 – 7 ) فان كان ابن عادي فما حاجته إلى شهادة من الآب ؟ وما الداعي لهذا المجد في التجلي حيث النور والسحابة , وما الداعي لصوت الله ؟ كما أن عبارة له اسمعوا تعطينا أيضا أمر في الخضوع له, إن كان الكل أبناء الله , فمن منهم شهد له الآب في مجد كمجد وقت العماد أو مجد التجلي؟ 3- شهادة الاب للابن في العهد القديم حيث تظهر في المزمور الثاني : " الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك , اسألني فاعطيك الأمم ميراثا لك و أقاصي الأرض ملكا لك , تحطمهم بقضيب من حديد " ( مز 2 : 7 – 9 ) وهنا بنوة بسلطان إلى أقاصي الأرض وهي التي تعجب منها بولس الرسول وذكرها حينما شرح أن السيد المسيح اعظم من الملائكة , بل الملائكة تسجد له فقال : " انه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك و أيضا أنا أكون له آبا و هو يكون لي ابنا " ( عب 1 : 5 ) 4- أن بنوة المسيح لله هي هدف كتابة الإنجيل : فإنجيل مرقس يبدأ بقوله " بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله " ( مر1 : 1 ) فان كان ابنا كسائر الأبناء , فما الداعي لهذه العبارة وكل المعجزات التي ذكرها بعدها وكذلك القديس يوحنا بعد أن ذكر معجزات في إنجيله لم يذكرها أحد من قبل , وبعد أن سجل أحاديث المسيح الدالة علي لاهوته , قال بعد ذلك : " و آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب, و أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " ( يو 20 : 30 – 31 ) إذن هي بنوة غير عادية , و إنما بنوة تثبتها كل تلك الآيات الدالة علي لاهوته , وجعل الإيمان بهذه البنوة شرطا لنوال الحياة فمن يكون هذا الابن إذن ؟!!! 5- وبنوة المسيح لله هي البنوة التي تأسست عليها الكنيسة : فالسيد المسيح سأل التلاميذ عن إيمانهم وإيمان الناس " من يقول الناس أنى أنا " فلما أجابه بطرس " أنت المسيح ابن الله " طوبه الرب , وقال له : " طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما و دما لم يعلن لك لكن أبى الذي في السماوات " ثم قال له: " و على هذه الصخرة ابني كنيستي و أبواب الجحيم لن تقوى عليها " ( مت 16 : 13 – 18 ) فلو كانت بنوة عادية , ما لزوم هذا التطويب ؟ وما الحاجة فيه إلى إعلان سماوي من الله الاب ؟ تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-16-2005 6- كانت بنوة المسيح لله هي سبب حكم مجمع السنهدريم اليهودي عليه : حيث احتار رؤساء الكهنة كيف يحكمون عليه , بعد أن تقدم للشهادة شهود زور كثيرون لم تتفق أقوالهم , حينئذ قال له رئيس الكهنة " استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله " ( مت 26 : 63 ) فان كانت بنوة عادية مثل بنوة باقي الناس لله , فما معني أن يستحلفه رئيس الكهنة ويسأله عن بنوته, فلما أجاب السيد المسيح بالإيجاب , و أضاف علي ذلك أمرين يلقيان بلاهوته وهما جلوسه عن يمين القوة , وإتيانه علي سحاب السماء فيقول الإنجيل بعد ذلك : " فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود ها قد سمعتم تجديفه " ( مت 26 : 65 ) وقدموه للموت لهذا السبب 7- بنوة السيد المسيح لله كانت موضع حيرة للشيطان : لذلك نراه في التجربة علي الجبل يقول له : " إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا " ( مت 4 : 3 ) فسؤال الشيطان هنا يقصد به هذا النوع من البنوة لله التي لها قدرة معجزية خارقة للعادة تحول الحجارة لخبز , وليست بنوة عادية مثل بنوة سائر الناس ولعل نفس لسؤال نطق به الشيطان وقت الصليب علي السنة الناس القائلين له : " إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب " ( مت 27 : 40 ) إذن فالمفهوم هنا من الكل أنها بنوة لها قوة المعجزة التي تستطيع أن تنزل من علي الصليب 8- وهذه البنوة كانت موضع بشارة للعذراء : لقد قال لها " الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو 1 : 35 ) فلو كان ابنا لله كسائر الناس , ما كان الأمر يحتاج إلى حلول الروح القدس , وقوة العلي علي والدته , لكي بذلك يدعي ابن الله وهذه البنوة التي بها قدوس وهذه صفة من صفات الله وقال الملاك أيضا للقديسة العذراء مريم عن السيد المسيح الابن: " هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه , و يملك على بيت يعقوب إلي الأبد و لا يكون لملكه نهاية " ( لو 1 : 32 – 33 ) ولا يوجد إنسان من بني البشر لا يكون لملكه نهاية , ويملك إلى الأبد , إنما هذه صفة من صفات الله , إذن كانت بشارة الملاك للعذراء عن بنوة المسيح لله تحمل معني اللاهوت الذي يملك إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ولعل هذه البشارة تذكرنا بما ورد عن هذا الابن في نبوءة دانيال إذ قال عنه كابن الإنسان : " فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الأمم و الألسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض " ( دا 7 : 14 ) 9- وارتباط هذه البنوة بألوهيته أمر ورد في نبوءة اشعياء النبي : فقد قال " لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا آبا أبديا رئيس السلام " ( اش 9 : 6 ) ونلاحظ هنا عبارة " ابن " , وعبارة " إلها قديرا " تجتمعان معا في نبوءة واحدة 10- وهذه البنوة المرتبطة بالألوهية وردت أيضا في سفر الأمثال كتبها سليمان الحكيم : قال " من صعد إلي السماوات و نزل من جمع الريح في حفنتيه , من صر المياه في ثوب من ثبت جميع أطراف الأرض, ما اسمه و ما اسم ابنه إن عرفت " ( ام 30 : 4 ) وهنا لا يتحدث عن واحد من أبناء عديدين , و إنما عن ابن واحد يتميز عن الكل , لانه من طبيعة الله و لاهوته تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-16-2005 11- وورد الاعتراف ببنوته لله في معجزة المشي علي الماء : فمعجزة المشي علي الماء كانت تحمل معني اللاهوت , لأنها سلطان معجزي علي الطبيعة , وقد مشي السيد المسيح علي الماء بمعجزة عجيبة لم يروها من قبل فقال له بطرس " يا سيد إن كنت أنت هو فمرني أن آتى إليك على الماء " .. فسمح له السيد المسيح ومشي بطرس علي الماء بقوة الرب يسوع , ثم شك فسقط فنجاه الرب , فماذا حدث ؟.... يقول الإنجيل: " و الذين في السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله " ( مت 14 : 25 – 33 ) فهل كان التلاميذ يقصدون بذلك بنوة عادية مثل بنوة باقي البشر ؟ مستحيل , فالبنوة العادية ليس دليلها المشي علي الماء , ولذلك نلاحظ هنا سجود التلاميذ للسيد المسيح وهم يقولون له هذه العبارة , وفي هذا السجود اعتراف بأنه ابن الله من نوع فريد ليس لاحد من الناس , بنوة لها قوة المعجزة الخارقة والسيطرة علي الماء والريح 12- شهد لهذه البنوة تلميذه نثنائيل : فبعد أن قال له السيد المسيح " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رايتك " ( يو 1 :48 ) فادرك نثنائيل انه يقف أمام شخص غير عادي فأجاب علي الفور : " يا معلم أنت ابن الله " ( يو 1 : 49 ) ويقصد هنا أن السيد المسيح له البنوة التي لها من صفات اللاهوت معرفة الغيب ( وقد ذكرنا سابقا قصة نثنائيل مع التينة ) 13- إيمان قائد المائة ببنوة السيد المسيح لله , وهو إيمان ارتبط بمعجزة : يقول معلمنا متي البشير : " و أما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله " ( مت 27 : 54 ) انهم رأوا معجزة الزلزلة , والظلمة أيضا التي حدثت علي الأرض كلها وقت الصلب , من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة أي في الظهيرة تماما , لذلك آمنوا وقالوا " حقا كان هذا ابن الله " وهم يقصدون طبعا البنوة من لاهوته والتي لها السيطرة علي الطبيعة , ولذلك قال الكتاب انهم خافوا 14- وشهد له أيضا يوحنا المعمدان وقت العماد : وقال في إنجيل يوحنا : " و أنا لم اكن اعرفه لكن الذي أرسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس , و أنا قد رأيت و شهدت أن هذا هو ابن الله " ( يو 1 : 33 – 34 ) وهذه البنوة لله التي يشهد بها يوحنا الكاهن والنبي , ليست هي بنوة عادية إنما هي بنوة بعد معجزة , وتحمل معني الاعتراف بلاهوته , وذلك حينما قال " هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي " ( يو 1 : 30 ) والمعروف ان السيد المسيح ولد بالجسد بعد يوحنا بستة اشهر 15- ظهر الاعتراف بهذه البنوة في معجزة منح البصر للمولود اعمي : حيث بعد المعجزة قابله الرب وقال له: " أتؤمن بابن الله , أجاب ذاك و قال من هو يا سيد لأومن به , فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو , فقال أومن يا سيد و سجد له: أتؤمن بابن الله ؟ أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لاؤمن به " ( يو 9 : 35 – 38 ) وهنا ليس الحديث عن بنوة عادية لله يشترك فيها جميع الناس , وإلا ما كان المولود اعمي يسال من هو يا سيد ؟ ولو كانت بنوة عامة لقال المولود اعمي : كلنا أبناء الله , ولكنها بنوة احتاجت إلى إيمان , والي معجزة , وكانت النتيجة انه سجد له كابن الله ويزيد هذه المعجزة أهمية أنها تحمل أعلانا من السيد المسيح نفسه انه ابن الله , وتحمل أيضا دعوته الناس إلى هذا الإيمان تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-16-2005 16- الإيمان بان السيد المسيح هو ابن الله أمر احتاج إلى كرازة وشرح : وهذا واضح في إيمان الخصي الحبشي الذي قابله فيلبس الرسول وكان هذا الخصي يقرا نبوءات اشعياء النبي عن المسيح , وما كان يفهم ما يقرا , فتقدم منه فيلبس وبشره بيسوع حيث قال : " فقال الخصي هوذا ماء ماذا يمنع أن اعتمد , فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز , فأجاب و قال أنا أؤمن أن يسوع المسيح هو ابن الله " ( أع 8 : 36 – 37 ) البنوة العامة لا تحتاج إلى شرح وتفسير وكرازة لأنها للكل و أيضا من نفس هذا النوع إيمان مرثا أخت لعازر الميت الذي أقامه السيد المسيح من الأموات بعد أربعة أيام من موته فقالت للسيد المسيح : " قالت له نعم يا سيد أنا قد آمنت انك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم " ( يو 11 : 25 – 27 ) وطبعا كانت مرثا تقصد بنوة لها الصفة المعجزية تؤيدها عبارة " الآتي إلى العالم " أي انه ليس من هذا العالم , إنما آتى إليه 17- أيضا هي بنوة أعلنها السيد المسيح في اكثر من موضع : في دعوته إلى المولود اعمي كما قلنا الآن ( يو 9 35 – 37 ) وقوله لملاك كنيسة ثياتيرا في سفر الرؤيا : " هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار و رجلاه مثل النحاس النقي " ( رؤ 2 : 18 ) وكذلك هي واضحة في كل أحاديثه عن الابن 18- وهي بنوة اقنومية في الثالوث القدوس : كما قال السيد المسيح لتلاميذه : " اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس " ( مت 28 : 19 ) واستخدام " اسم " هنا بالمفرد تعني أن الثلاثة واحد ولما كانت بنوته للآب ليست بنوة عامة , و إنما هي بنوة خاصة بمعني خاص يعني لاهوته لذلك كان يلقب بالابن تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - عبد الرحمن ويصا - 03-17-2005 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-17-2005 الاخوة الافاضل اهلا بكم [quote] fady كتب/كتبت الاخوة الافاضل اهلا بكم من قلبي اتمني عودة اخي عبد الرحمن من عمليته الجراحية وهو في احسن حال و الهنا القادر علي كل شئ يكون معه في هذا الوقت الصعب من حياته وكذلك كل ايام حياته , وكذلك يكون مع الطبيب الجراح الذي يجري هذه العملية انا فقط حبيت ان اسجل هذه الامنية في موضوعه هذا , فهو صاحب هذا الموضوع الذي نكتب فيه الان واعتقد سيظل هذا الموضوع لفترة طويلة اخري , واتمني ان يعود ويكتب ويرد فيه في اقرب وقت ممكن مرة اخري الف سلامة لاخي عبد الرحمن وهذه باقة من الزهور اقدمها له :97::97::97::97: :97: :97: :97: :97: :97: :97::97::97: (f)(f)(f)(f) (f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f) (f)(f)(f) (f)(f)(f)(f)(f) واتمني كذلك للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ...... فادي [SIZE=5]عودا حميدا للاخ عبد الرحمن مع تحياتي ......... فادي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-17-2005 [CENTER]السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله يقول السيد فادي ..................... 1- من هم الذين شهدوا لبنوة السيد المسيح الفريدة من الآب؟ .................. أول من شهد ليضل الناس بعلم وبغير علم: فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». (متى 4: 3) And when the tempter came to Him, he said, If You are the Son of God, command that these stones be made bread. 2- لقد قال لها " الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو 1 : 35 ) تعالَ سيد فادي نقرأ الآية في بعض النسخ الإنجليزية: The angel answered her, "The Holy Spirit will come over you. (ISV) And the angel answered and said unto her, The Holy Spirit shall come upon thee. (ASV) (KJV) الروح القدس سوف يتغشاكِ ويصير فوقك ...... لننظر إلى الكلمتين كما كتبتا في المخطوطات: G1904 ἐπέρχομαι eperchomai ep-er'-khom-ahee From G1909 and G2064; to supervene, that is, arrive, occur, impend, attack, (figuratively) influence: - come (in, upon). (Strong's) G1982 ἐπισκιάζω episkiazo¯ Thayer Definition: 1) to throw a shadow upon, to envelop in a shadow, to overshadow الكلمات تفوح منها رائحة الجنس. أنتم بذلك تقدمون فرصة للملحدين ليزدادوا إلحادًا عندما تصرون أن الله هو الذي ألهم هذا الكلام. 3- ولا يوجد إنسان من بني البشر لا يكون لملكه نهاية , ويملك إلى الأبد. المسيح لم يملك لا ملك مادي ولا معنوي. فالملك المادي أنتم تعترفون أن المسيح لم يملك يومًا واحدًا. أما الملك المعنوي، فإنكم تقولون أنه يملك على قلوب المسيحيين لأنهم آمنوا فخلصوا. والسؤال: على قلوب مَن مِن المسيحيين يملك؟ هل على قلوب الكاثوليك؟ أم الأرثوذكس؟ أم البروتستانت؟ أم على الكنيسة اليونانية أم الرومانية ...الخ؟ فكل هؤلاء مختلفين في العقيدة وفي أسفار الكتاب المقدس ويُكَفِّر بعضهم بعضًا؟ 4- " اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس " ( مت 28: 19 ) إن يوسيبيوس أبو المؤرخين المسيحيين كان في قيصرية التى كان بها أعظم مكتبة مسيحية في ذلك العصر جمعها اوريجين وبامفيلس. وفي هذه المكتبة كانت هناك نسخ من الأناجيل أقدم بمئتى عام عن الموجودة الآن. واستشهد يوسيبيوس بـ (متى 28: 19) في كتبه الكثيرة 18 مرة. و في كل مرة كان النص كالتالى: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسمي». ولم يذكر الصيغة الثلاثية ولا مرة واحدة. والغريب أن هذا المقطع عند أوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الأمم. أما أفرااتيز الأب السرياني الذي كتب بين أعوام 337 و345، كان نص متى عنده كالتالي: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وسوف يؤمنوا بي». تعالوا ننظر في بعض ما يخص "ابن" و "مولود" و "مخلوق" إذ أن العقيدة المسيحية تقول بشأن السيد المسيح: "مولود غير مخلوق". وتقصد بذلك أنه أخذ جسدًا آدميًّا من امرأة ليفدي به الناس على الصليب، فهو مولود من جهة الناسوت (الجسد)، ولكنه غير مخلوق من جهة اللاهوت، فهو أزلي. تعالوا ننظر: 1- وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.. (متى 12: 32) Whoever speaks a word against the Son of Man will be forgiven, but whoever speaks against the Holy Spirit will not be forgiven, either in this age or in the one to come." (ISV) الروح القدس كما ترى له منزلة أعلى من السيد المسيح، يا سيد فادي. إن هذه الآية تشبه آية في القرآن الكريم: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} (97) سورة البقرة ولا يمكن أن يكون الله الروح القدس بأفضل من الله الابن. فهذه من الآيات التي تهدم المساواة بين الأقانيم الثلاث. وكلمة أقنوم " التي من الصعب استخدامها في اللغة العربية لأنها ستجلب لغطًا كثيرًا، فلو قلت لمسيحي أن الله ثلاثة أشخاص وهم شخص واحد، سيظن أن تسخر. فترجمت في اللغة العربية إلى "أقانيم" لتكون كلمة غامضة. 2- وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوس (غل 4: 4) فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ (الترجمة الكاثوليكية) 4فلمَّا تمَّ الزَّمانُ، أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَولودًا لامرَأةٍ، وعاشَ في حُكمِ الشَّريعَةِ (الترجمة العربية المشتركة) وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ تَمَامُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ، وَقَدْ وُلِدَ مِنِ امْرَأَةٍ وَكَانَ خَاضِعاً لِلشَّرِيعَةِ (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية) والمفروض سيد فادي أن تكون الكلمة اليونانية gennao ". تعال ننظر في الكلمة اليونانية كما جاءت في المخطوطات: G1096 γίνομαι ginomai Thayer Definition: 1) to become, i.e. to come into existence, begin to be, receive being يأتي إلى الوجود 2) to become, i.e. to come to pass, happen يحدث (فهو حادث) 2a) of events 3) to arise, appear in history, come upon the stage ينشأ ويظهر 3a) of men appearing in public 4) to be made, finished مصنوع 4a) of miracles, to be performed, wrought 5) to become, be made هذه معاني الكلمة الأصلية وليس من بينها لذلك اختلفت النسخ في ترجمة هذه الفقرة كما رأيت، وكذلك اختلفت النسخ الإنجليزية: born of a woman (ASV - ISV) ……… مولود coming into being out of a woman (MKJV). مُتَكَوِّن .......... ولكن نسخة الملك جيمس تكاد تكون الوحيدة التي استخدمت كلمة "مصنوع" (مخلوق): made of a woman (KJV) ……. انظر سيد فادي لتتأكد انهم يحاولون ترجمة ما جاء في الأصل ليتماشى مع ما قرروه من عقائد في مجامعهم. هدانا الله جميعًا للحق فهو نعم المولى ونعم النصير والسلام عليكم[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-17-2005 تابع س 19 : لماذا سمي السيد المسيح بالابن ؟ ج : سمي السيد المسيح بالابن للأسباب الآتية : 1- للتعبير علي انه من نفس طبيعة الاب , فكما ابن الطير هو طير , وابن الأسد هو أسد , وابن الإنسان هو إنسان , هكذا ابن الله هو الله , وقد فهم اليهود هذا في إنجيل يوحنا : " فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله " ( يو 5 : 18 ) وأيضا لما سألوه في مجمع السنهدريم اليهودي , هل أنت المسيح ابن الله و أجاب بالإيجاب , مزق رئيس الكهنة ثيابه وقال : " قد جدف , ما حاجتنا بعد إلى شهود " ( مت 26 :65 ) و كانت هذه هي التهمة التي صٌلب بسببها السيد المسيح , حيث قال اليهود لبيلاطس الوالي الروماني الذي أمر بصلب السيد المسيح : " أجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب أن يموت لانه جعل نفسه ابن الله " ( يو 19 : 7 ) وهنا نلاحظ شئ مهما أن لو كان اليهود يقصدون بعبارة " ابن الله " مثلها مثل أي بنوة عامة كما قلنا سابقا عن أبناء الله مثل قول اشعياء النبي " أنت يا رب أبونا " ( اش 64 : 8 ) ما كان هذا الأمر فيه تجديف ويستحق بسببه القتل , ولكن " ابن الله " هنا هي بنوة خاصة للسيد المسيح وحده ويفهم منها لاهوته وانه معادل لله 2- للتعبير عن المحبة المتبادلة بين الآب والابن : " الاب يحب الابن " ( يو 3 : 35 ) , ( يو 5 : 20 ) وقال الكتاب عن السيد المسيح " ابن محبته " ( كو1 : 13 ) " الابن الوحيد الذي في حضن الاب هو خبر " ( يو 1 : 18 ) وقال السيد المسيح في مناجاته للاب السماوي: " لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ( يو 17 : 24 ) 3- لان الابن مولود من الاب مثلما يصدر الشعاع من الشمس , وبما إننا ندعو الشيء الصادر من شئ انه مولود منه لذلك دعي الابن مولود من الاب , أي ابن الآب , وهو ليس اقل منه في شئ من الكمالات الإلهية 4- لان لفظي الاب والابن من اسهل الألفاظ و أعمها , وهكذا نجد الله في محبته يقدم لنا اعمق الأسرار الإلهية في اسهل وابسط الألفاظ 5- لان الابن هو الذي أعلن لنا الاب الغير المنظور , ونستطيع أن نقول أن الابن هو الله معلنا , وعندما نري إنسانا له نفس صفات الاب الحميدة نقول عنه حقا " هذا ابن لأبيه " وفي السيد المسيح رأينا كل الصفات الإلهية ( راجع ذلك في الجزء الأول ) , لذلك نحن نقبل اللقب الذي عّلم به السيد المسيح وهو معنا علي الأرض وسُجل في الإنجيل وهو" ابن الله الوحيد " تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-17-2005 س20 : كيف يكون السيد المسيح هو الله وابن الله في وقت واحد , أليس في هذا تعارض بين اللقبين ؟ ج : كلا .............. فالسيد المسيح هو الله وهو ابن الله ولا تعارض في ذلك أبدا المسيح هو الله بسبب جوهره الإلهي فهو واحد مع الآب في الجوهر والمسيح هو ابن الله بسبب انه كلمة الله المولود من الآب قبل كل الدهور كما جاء في قانون إيماننا المسيحي : " نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد , المولود من الآب قبل كل الدهور , نور من نور , اله حق من اله حق , مولود غير مخلوق , واحد مع الآب في الجوهر " و من المعروف أن أي ملك يكون ملك وابن ملك في نفس الوقت فعندما نقول انه الملك فهذا سليم لانه الملك بالفعل وعندما نقول ايضا عنه انه ابن الملك فهذا سليم أيضا لانه من الجنس الملوكي , وليس هناك أي تعارض في ذلك سؤال : هل بعد كل هذه الآيات في الكتاب المقدس , يشك أي إنسان مجرد شك في أن المسيح هو هو الله وهو ابن الله الوحيد ؟ نعم يوجد من يشك وهو كل إنسان له مصلحة في ألا يكون المسيح هو الله فيشك كل من هو مغسول عقليا أو من يحب الظلام ويكره النور لئلا تنكشف أعماله المظلمة . ويشك أيضا من يؤمن بسيد آخر أو اله آخر وهو الشيطان الذي يعمي القلوب والأبصار فلا تري النور الحقيقي ويشك أيضا كل نبي كذاب مدعي نبوة و لم يدخل من الباب الرسمي للنبوة وبالتالي كل تابعيه نعم هؤلاء فقط هم الذين يشككون في ألوهية السيد المسيح ابن الله الوحيد الاستنتاج : كثيرة هي الآيات في الكتاب المقدس التي تتحدث عن السيد المسيح باعتباره ابن الله الوحيد , تمييزا له عن باقي البشر فهي دليل لاهوته فمن يؤمن بهذا الابن فله حياة أبدية والإيمان به ينجي من الهلاك, وبينما عدم الإيمان به يسبب الدينونة فمن يكون هذا الابن الوحيد سوي الله الذي ظهر في الجسد نعم المسيح هو الله .... المسيح هو الله .... المسيح هو الله ومن له أذنان للسمع فليسمع موعدنا في المداخلة القادمة عن اللقب الإلهي الثالث للسيد المسيح وهو " الكلمة " , وهذا اللقب مهم جدا لانه اللقب الذي اقتبسه القران من الإنجيل وفسره علماء الإسلام تفسير يخالف تفسير الإنجيل لغرض في نفوسهم فما معني لقب " الكلمة "كما جاء في الإنجيل ؟ ولماذا سمي السيد المسيح " بكلمة الله " ؟ و لماذا المسيح فقط هو الوحيد - وليس أي كائن آخر - الذي سمي " بالكلمة " ؟ هذا ما سوف نوضحه في المداخلات القادمة بمشيئة الله و أخيرا أتمنى للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي .......... فادي |