نادي الفكر العربي
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-23-2004


وقد تكلم العلماء في معنى هذا بأجوبة .. فمنهم من قال إنما أمر بجمعه وإن كان مجموعا لأنهم كانوا يقرأونه على سبعة أحرف فوقع بينهم الشر والخلاف وأراد عثمان رضي الله عنه أن يختار من السبعة حرفا واحدا هو أفصحها ويزيل الستة وهذا من أصح ما قيل فيه لأنه مروي عن زيد بن ثابت أنه قال هذا ويدلك على صحته أن زيد بن ثابت كان يحفظ القرآن فلا معنى لجمعه إياه إلا على هذا وما أشبه ..

راجع كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي جعفر النحاس المتوفي سنة 338 هجرية
باب سورة براءة
صفحة 153
رواية أبي بكر محمد بن علي بن أحمد الأدفوي النحوي رحمه الله
نسخة مصححة ومقروؤة على العلامة أحمد بن الأمين الشنقيطي رحمه الله
مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت – لبنان
الطبعة الأولى 1409 هجرية – 1989 م



(يتبع)






ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-23-2004



وقال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ألأ [ الحجر9] . فتكفل الله سبحانه بحفظ كتابه ، فلم يتمكن أحد من الزيادة في ألفاظه ولا من النقص منها.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرئ أمته القرآن في زمانه على أحرفٍ متعددة ؛ تيسراً على الأمة لحفظه وتعليمه حيث كان فيهم العجوز والشيخ الكبير ، والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط .

فطلب لهم الرخصة في حفظهم له أن يقرئهم سبعة أحرف ؛ كما ورد ذلك في حديث أبي بن كعب وغيره .

ثم لما انتشرت كلمة الإسلام في الأقطار ، وتفرق المسلمون في البلدان المتباعدة صار كل فريق منهم يقرأ القرآن على الحرف الذي وصل إليه . فاختلفوا حينئذ في حروف القرآن اختلافاً كثيراً .

فأجمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علي جمع الأمة على حرفٍ واحد ، خشية أن تختلف هذه الأمة في كتابها كما اختلفت الأمم قبلهم في كتبهم ، ورأوا أن / المصلحة تقضي ذلك .

وحرقوا ما عدا هذا الحرف الواحد من المصاحف ، وكان هذا من محاسن أمير المؤمنين عثمان- رضي الله عنه- التي حمده عليها علي وحذيفة وأعيان الصحابة .

وإذا كان عمر قد أنكر على هشام بن حكيم بن حزام على عهد النبي صلى الله عليه وصلى في آيه أشد الإنكار ، وأبي ابن كعب حصل له بسبب اختلاف القرآن ما أخبر به عن نفسه من الشك ، وبعض من كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يرسخ الأيمان في قلبه ارتد بسبب ذلك حتى مات مرتداً . هذا كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف الظن بالأمة بعده أن لو بقي الاختلاف في ألفاظ القرآن بينهم فلهذا ترك جمهور علماء الأمة بما عدا هذا الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين ، ونهوا عن ذلك . ورخص فيه نفر منهم ، وحكي رواية عن أحمد ومالك مع اختلاف عنهما على ذلك به في الصلاة وغيرها أم خارج الصلاة فقط .

راجع الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة للحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي ، (736 – 795)




(يتبع)





ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-23-2004



فصل: قال كثير من علمائنا كالداودي (1) وابن أبي صفرة (2) وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ، ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها ، وإنما هي راجعة إلي حرف واحد من تلك السبعة ، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ، ذكره ابن النحاس وغيره ، وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات ما هو الأحسن عنده والأولى ، فالتزمه طريقة ورواه وأقرأ به واشتهر عنه ، وعرف به ونسب إليه ، فقيل حرف نافع ، وحرف ابن كثير ، ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه ، وكل واحد من هؤلاء السبعة روى عنه اختياران أو أكثر ، وكل صحيح


(1) الداودي: هو أحمد بن نصر الداودي المالكي المتوفي سنة 307 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 82
(2) هو القاضي أبو القاسم المهلب بن أحمد بن أبي صفرة التيمي الفقيه الحافظ المحدث. شرح البخاري واختصره اختصارا مشهورا. مات سنة 435 أو 436 أو 437 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 114

راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، مقدمة المؤلف ، باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه"
راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بالقاهرة)
خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ. م أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا)
المجلد الأول – صفحة 58
دار الحديث القاهرة
1423 هجرية – 2002 م





فإن قيل: قما وجه جمع عثمان الناس على مصحفه ، وقد سبقه أبو بكر إلى ذلك وفرغ منه

قيل له: إن عثمان رضي الله عنه لم يقصد بما صنع جمع الناس على تأليف المصحف ، ألا ترى كيف أرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالمصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، على ما يأتي ، وإنما فعل ذلك عثمان لأن الناس اختلفوا في القراءات بسبب تفرق الصحابة في البلدان ، واشتد الأمر في ذلك وعظم اختلافهم وتشبثهم ، ووقع بين أهل الشام والعراق ما ذكره حذيفة رضي الله عنه ، وذلك أنهم اجتمعوا في غزوة أرمينية فقرأت كل طائفة بما روي لها ، فاختلفوا وتنازعوا وأظهر بعضهم إكفار بعض والبراءة منه وتلاعنوا (6) ، فأشفق حذيفة مما رأى منهم ، فلما قدم حذيفة المدينة – فيما ذكر البخاري (7) والترمذي – دخل إلى عثمان قبل أن يدخل إلى بيته ، فقال أدرك هذه الأمة قبل أن تهلك ، قال: في ماذا ؟ ، قال: في كتاب الله ، إني حضرت هذه الغزوة ، وجمعت ناسا من العراق والشام والحجاز ، فوصف له ما تقدم وقال: إني أخشى عليهم أن يختلفوا في كتابهم كما اختلف اليهود والنصارى.

قلت: وهذا أدل دليل على بطلان من قال: إن المراد بالأحرف السبعة قراءات القراء السبعة ، لأن الحق لا يختلف فيه.


(6) تلاعن القوم: أي لعن بعضهم بعضا ، والتلاعن كالتشاتم في اللفظ غير أن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه ، والتلاعن ربما استعمل في فعل أحدهما. لسان العرب 5 / 4044
(7) راجع: صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن ، وسنن الترمذي كتاب التفسير رقم 3104


راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، مقدمة المؤلف ، باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها وذكر من حفظ القرآن من الصحابة رضي الله عنهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بالقاهرة)
خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ. م أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا)
المجلد الأول – صفحة 62 - 63
دار الحديث القاهرة
1423 هجرية – 2002 م







الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر

اتفقنا ؟ ;)





تحياتي للجميع :bye:





ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 10-23-2004

برضه لم نعرف، ما معنى التحريف لغة واصطلاحا؟؟


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 10-23-2004

الاخ الدليل
السلام عليكم و رحمة الله

تقول :

اقتباس:وصلنا إلى نقطة "هل الأحرف السبعة هي القراءات" ، فأجاب الزميل bbking بـ نعم ، ووافقه الزميل رحيم وشكره على رده المناسب

نقول وبالمسيح التوفيق:

الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر  

أولا: أثبتنا ذلك من خلال الفتاوى الإسلامية (نجد ذلك في المداخلة رقم 271)

و يبدو انك لم تقرا ما كتبته في تصحيح لما فهمته من جملتي في المداخلة 275
اقتباس:سابدا كلامي هذه المرة بعبارة لي في الرد بالرقم 269

ارجو ان الفت انتباهك بان هذه القراءات او الاحرف هي اوجه لفظية يدور حولهااختلاف القراءات
فالاحرف السبعة هي اوجه لفظية يدور حولها اختلاف القراءات.

لذلك لا ارى خلاف بين الفتوى التي اوردتها و ما قصدت اليه بعبارتي:


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن
--------------------------------------------------------------------------------



صحيح ان الاقوال كثيرة في تفسير معنى ان الاحرف سبعة. و انا اشرت الى متن الحديث الذي يقول : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ ‏"‏‏.‏ فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اقْرَاْ يَا عُمَرُ ‏"‏‏.‏ فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ‏"‏‏.

لاستنبط ان الاحرف هي قراءات. قاصدا من ذلك اوجه الاختلاف بين القراءات. و لعل التعبير فيه بعض الغموض الذي يحتاج الى تجلية.

فقد ذهب فريق الى انها سبعة معان, و لم يتفق القائلون بالمعاني على اعيانها.
فقال بعضهم هي الحلال و الحرام, و المحكم و المتشابه و الامثال و الانشاء و الاخبار. و قال ببعضهم هي الناسخ و المنسوخ و الخاص و العام و المجمل و المبين و المفسر.



و قال آخرون هي الامر و النهي و الطلب و الدعاء و الخبر و الاستخبار و الزجر.

و قيل هي الوعد و الوعيد و المطلق و المقيد و التفسير و الاعراب و الزجر.

و قد قال بعض العلماء ان الاحرف السبة هي لغات سبع و هم يعنون لهجات عربية.

كما قال اخرون: لم يرد النبي(ص) من ذكر العدد سبعة, حقيقة العدد, بحيث لا تزيد هذه الاحرف عليها و لا تنقص عنها, بل اراد الدلالة على السعة و التيسير.
و هناك من قال ان هذا الحديث من المتشابه الذي يصعب تحديد معناه.
و هناك راي قال به ( ابن قتيبة) و (ابن الجزري) و ( رجحه الشيخ الدكتور احمد البيلي) و هو ان هذه الوجوه السبعة راجعة للالفاظ , و قد يكون الاختلاف بحروف الهجاء او بالحروف البنيوية و السكون البنيوي , او بعلامات الاعراب و البتاء الخ الاصول السبعة التالية( و هي اصول استنبطها الكدتور البيلي ) :
الاصل الاول: الاختلاف بين القراءا بحروف الهجاء فقط
الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها.
الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي).
الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى.
الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى.
الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف.
الاصل السابع بالتقديم و التاخير.
كما استنبط بان لكل اصل من تلك الاصول فروع.
و من ردي على السائل الثاني ميراج يمكن ان تفهم بان اختلاف القراءات قصدت منه اوجه لفظية اذ اشرت لها بان هناك قراءة لكلمة قد يختارها اكثر من امام قراءة . ففي هذه الحالة هل يمكن ان نقول ان هذه الكلمة لها سبعة احرف او قراءات؟ طبعا لا.
اتمنى ان اكون قد اوضحت ما قصدته. بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي يدور حولها الاختلاف بين القراءات ( و هي عشر و ليست سبع كما يعرفها الجميع) .
لذلك لا ارى اختلاف بين ما ذكر في الفتوى التي اوردتها و بين ما قصدته انا:
ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن،
فانا قصدت القراءات التي اقرأها النبي(ص) لصحابته . و عندما اختلف عمر بن الخطاب و هشام في قراءة بعض الكلمات في سورة الفرقان . فقال عمر بن الخطاب :


سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ، يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم


و قد اوضحت ان المقصود من الحروف السبعة هي اوجه لفظية للاختلاف بين القراءات.

اما قول البعض بان الاختلافات الموجودة الان في القراءات هي كلها اخنلافات داخل حرف واحد هو الذي جمع عليه الخليفة عثمان عليه المسلمين و احرق الستة احرف الاخرى فهو قول لا برهان عليه لمن قال به و لعل رجوعك الى حديث الاحرف السبعة نسه , هو اكبر دليل على ان الخليفة عثمان لم يحرق احرفا ستة لان الاختلاف في قراءة سورة الفرقان الذي وقع بين عمر و هشام ما زال موجودا الى الان. فكيف يكون الخليفة عثمان بن عفان قد احرقه؟


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-27-2004


الزميل bbking (f)

اقتباس:اما قول البعض بان الاختلافات الموجودة الان في القراءات هي كلها اخنلافات داخل حرف واحد هو الذي جمع عليه الخليفة عثمان عليه المسلمين و احرق الستة احرف الاخرى فهو قول لا برهان عليه

لا أدري إن كنت تمازحني :what:

كيف تقول أنه قول لا برهان عليه ؟ :?:

ارجع للمداخلات 286 ، 287 ، 289 ، 290 ، 291 ، 292 ، واقرأ الأدلة والبراهين



الاختلاف الذي وقع بين هشام وعمر مازال موجودا إلى الآن ؟

أرجو أن تخبرنا نص الآية التي اختلفا عليها ورقمها

كيف قرأها عمر وكيف قرأها هشام ؟



[QUOTE]اتمنى ان اكون قد اوضحت ما قصدته. بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي يدور حولها الاختلاف بين القراءات ( و هي عشر و ليست سبع كما يعرفها الجميع) .

أيهما السبعة وأيهما العشرة ؟




تحياتي (f)





ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 10-27-2004

الاخ الكريم
تقول:


اقتباس:الزميل bbking (f)

[QUOTE]اما قول البعض بان الاختلافات الموجودة الان في القراءات هي كلها اخنلافات داخل حرف واحد هو الذي جمع عليه الخليفة عثمان عليه المسلمين و احرق الستة احرف الاخرى فهو قول لا برهان عليه

لا أدري إن كنت تمازحني :what:

كيف تقول أنه قول لا برهان عليه ؟ :?:

ارجع للمداخلات 286 ، 287 ، 289 ، 290 ، 291 ، 292 ، واقرأ الأدلة والبراهين

انك تناقض نفسك مرتين:
الاولى: كنت و بكل اصرار تقول : هاتوا قولا عن محمد (ص) يبين ما هي القراءات السبعة, مما يعني ان كل ما ورد في هذا الباب لم يثبت عن النبي(ص).

الثانية: تطالبنا ان نسلم بما اوردته في مدخلاتك المذكورة مع علمك بانه لم يثبت عن النبي(ص).
فارجو ان يكونل خيار واحد و موقف واحد.

اقتباس:الاختلاف الذي وقع بين هشام وعمر مازال موجودا إلى الآن ؟

أرجو أن تخبرنا نص الآية التي اختلفا عليها ورقمها

كيف قرأها عمر وكيف قرأها هشام ؟

و ما هو السبب الذي يجعل اختلاف عمر و هشام في القراءة ليس هو نفس الاختلاف الذي اوردته لك في اولى ردودي و ساعيده لك:

=================================

فانا قصدت القراءات التي اقرأها النبي(ص) لصحابته . و عندما اختلف عمر بن الخطاب و هشام في قراءة بعض الكلمات في سورة الفرقان . فقال عمر بن الخطاب :


سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ، يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

و اختلاف القراءات في سورة الفرقان هو :


في الاية الاولى: بين ( عبده) و ( عباده)

في الاية الرابعة: تختلف القراءات المتواترة في ثلاثة اوجه:
الوجه الاول : الالف من ( افتراه) فمنهم من قرأها بالامالة و منهم من قرأها الفا خالصة.
الوجه الثاني: على الدال من ( فقد جاءوا) عند الوصل, فهناك من يدغم الدال في الجيم من ( جاءوا) و الباقون لا يدغمون.
الوجه الثالث: على الالف من ( جاءوا) فحمزة يميلها و الباقون لا يميلونها.
و لذلك فان الخلاف في هذه الاية :
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا } (4) سورة الفرقان

ينحصر في الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط.
في الاية الثامنة:(أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا} (8) سورة الفرقان

فاختلاف القراءات في ( ياكل) و ( ناكل) كما الاختلاف في ( تكون ) او (يكون) في القراءة الشاذة.
الاية العاشرة:(تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا} (10) سورة الفرقان


فالخلاف بين القراءات المتواترة هو في المضارع في ( يجعل لك ) بين جزمه و رفعه.
و هذا الضرب من الاختلاف هو الاختلاف النحوي, لانه اختلاف بعلامتي اعراب.و هو الاصل الثالث .

====================================




ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-31-2004


الزميل bbking (f)

اقتباس:انك تناقض نفسك مرتين:
الاولى: كنت و بكل اصرار تقول : هاتوا قولا عن محمد (ص) يبين ما هي القراءات السبعة, مما يعني ان كل ما ورد في هذا الباب لم يثبت عن النبي(ص).

الثانية: تطالبنا ان نسلم بما اوردته في مدخلاتك المذكورة مع علمك بانه لم يثبت عن النبي(ص).
فارجو ان يكونل خيار واحد و موقف واحد.


التناقض هو في فهمك عزيزي bbking

طلبت منكم مرارا وتكرارا بأن تأتوا بحديث واحد عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى الأحرف السبعة وأنتم عجزتم عن تلبية الطلب

طلبت منكم مرارا وتكرارا بأن تأتوا بحديث واحد عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى القراءات وأنتم عجزتم عن تلبية الطلب

فماذا نفعل ؟ :what:

نستنتج بأنها بدعة من بدع علمائك ثم نذهب ونقرأ أقوالهم :9:

وماذا نكتشف ؟ :o

نكتشف بأن علمائك اختلفوا في معنى الأحرف السبعة وسردوا لكم أكثر من أربعين قولا ، فأيهم نأخذ ؟

وماذا قالوا أيضا ؟ :?:

قالوا بأن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر وأنه لا يقول بعكس ذلك إلا الجاهل

وماذا قالوا أيضا ؟ :baby:

قالوا بأن عثمان بن عفان قد أحرق ستة أحرف من السبعة وأن ما نقرأ اليوم هو عبارة عن حرف واحد فقط

وكل كلمة قلتها قدمت عليها الدليل و البرهان ، فلا أدري على ماذا تناقشني ؟ :rolleyes:

لماذا لم تطعن بعلمائك أو على الأقل تعلق على أقوالهم التي بينتها لك ؟


وأنت بنفسك قلت

اقتباس:اتمنى ان اكون قد اوضحت ما قصدته. بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي يدور حولها الاختلاف بين القراءات ( و هي عشر و ليست سبع

يعني أن الأحرف هي سبعة والقراءات هي عشرة ، فكيف تكون الأحرف هي القراءات ؟ :?:

ثم سألتك سؤالا وقلت لك

[QUOTE]أيهما السبعة وأيهما العشرة ؟

وأنت لم تجب على هذا السؤال ، بل تجاهلته تماما

الخلاصة: لم يثبت عن محمدكم قول واحد يخبركم به عن طبيعة الأحرف السبعة والقراءات (سواء السبعة أو العشرة) فبدأتم بالتخبط والاجتهادات بغرض الهروب من التحريف الواضح


تقول بأن الاختلاف الذي حصل بين عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم مازال موجودا في القرآن إلى الآن

فسألتك وطلبت منك الآية التي اختلف فيها عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم وموقعها في القرآن اليوم ، وأنت لم تدلني على مكانها أو على الحديث الذي يحدد فيه الآية التي اختلفوا فيها قبل أن يذهبوا لمحمد

يعني قل لي مثلا بأن الآية هي الآية الخامسة والعشرون من سورة الفرقان وقرأها هشام هكذا وقرأها عمر هكذا ، وتجد هذا الكلام يا الدليل والبرهان في الحديث الفلاني والمرجع الفلاني عن فلان عن فلان قال كذا وكذا ، والآية كما قرأها عمر موجودة في المصحف الفلاني والآية كما قرأها هشام موجودة في المصحف الفلاني

وإلا فكيف تقول بأن الاختلاف مازال موجودا ؟ ;)



ثم تقول بـن اختلاف القراءات في سورة الفرقان هو

في الآية الأولى
في الآية الرابعة
في الآية الثامنة
في الآية العشرة



سؤال 1: هل هذه هي كل الاختلافات في سورة الفرقان أم يوجد اختلافات أخرى ؟

سؤال 2: هل هذا يعني بأننا لو وجنا اختلافات أخرى (بالإضافة إلى الآية 1 و 4 و 8 و 10) فيكون كلامك خاطئا ولا تقع هذه الاختلافات تحت باب القراءات كما تزعم بل تقع تحت باب التحريف ؟



تحياتي :bye:





ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-04-2004

)
اقتباس:
اقتباس:انك تناقض نفسك مرتين:
الاولى: كنت و بكل اصرار تقول : هاتوا قولا عن محمد (ص) يبين ما هي القراءات السبعة, مما يعني ان كل ما ورد في هذا الباب لم يثبت عن النبي(ص).

الثانية: تطالبنا ان نسلم بما اوردته في مدخلاتك المذكورة مع علمك بانه لم يثبت عن النبي(ص).
فارجو ان يكونل خيار واحد و موقف واحد.


التناقض هو في فهمك عزيزي bbking

طلبت منكم مرارا وتكرارا بأن تأتوا بحديث واحد عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى الأحرف السبعة وأنتم عجزتم عن تلبية الطلب

طلبت منكم مرارا وتكرارا بأن تأتوا بحديث واحد عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى القراءات وأنتم عجزتم عن تلبية الطلب

فماذا نفعل ؟ :what:

و لماذا يكون هناك تناقضا في فهمي و لا يكون التناقض في مواقفك؟
بخصوص طلبك فالاجابة عليه ضمنية في ان هذه القراءات متواترة .و النبي(ص) باقراءه للصحابة قراءات مختلفة ( كما ورد في حديث الاحرف السبعة) و حكمه بصحة هذه القراءات عندما اختلفوا ( كما حدث بين عمر و هشام)يكون قد اوضح عمليا ما المقصودبالاحرف السبعة.

اقتباس:نستنتج بأنها بدعة من بدع علمائك ثم نذهب ونقرأ أقوالهم :9:

وماذا نكتشف ؟ :o

نكتشف بأن علمائك اختلفوا في معنى الأحرف السبعة وسردوا لكم أكثر من أربعين قولا ، فأيهم نأخذ ؟

وماذا قالوا أيضا ؟ :?:

قالوا بأن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر وأنه لا يقول بعكس ذلك إلا الجاهل

يا سيدي دعني اشرح لك مرة ثانية. ان الاحرف السبعة يفم منها ان صور الاختلاف بين قراءة و قراءة تنحصر في سبعة أمور لا تتجاوزها. و هي ما اثبتها لك سابقا.
و اختلاف الاقوال الذي ذكرته هو حول الامور التي حددها الحديث بالعدد (سبعة) . و ليس حول القراءات . فهي متفق عليها بانا قراءات صحيحة و متواترة.
و لو تتبعنا بدقة الاختلاف بين القراءات لوجدناان هذا الاختلاف ينحصر في سبعة اصول و هو رأي ابن قتيبة (276 هجرية) و ذهب الى ذلك ابن الجزري ايضا. و يمكنك ان ترجع الى مداخلاتي السابقة التي ذكرت فيها هذه الاصول السبعة.
اقتباس:ثم تقول بـن اختلاف القراءات في سورة الفرقان هو

في الآية الأولى
في الآية الرابعة
في الآية الثامنة
في الآية العشرة



سؤال 1: هل هذه هي كل الاختلافات في سورة الفرقان أم يوجد اختلافات أخرى ؟

سؤال 2: هل هذا يعني بأننا لو وجنا اختلافات أخرى (بالإضافة إلى الآية 1 و 4 و 8 و 10) فيكون كلامك خاطئا ولا تقع هذه الاختلافات تحت باب القراءات كما تزعم بل تقع تحت باب التحريف ؟

الاختلافات في القراءات في سورة الفرقان الذي اوردته هو في احد الاصول السبعة و هو الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء وهو اختلاف نحوي و مقصور في الاسماء.
اما تكرارك لكمة تحريف, فيدل على عدم فهمك لمعنى التحريف. فالقراءات متواترة كلها اقراها النبي (ص) لصحابته فما دام هو النبي المرسل ليبلغ القران و هو مصدر هذه القراءات فهذا الاختلاف لا يسمى تحريفا.

كما ارجو ان تاخذ المداخلات سواء منك او من زملائك طابعا جديا و تبتعد عن طابع التهكم . ربما تتاخر الردود لعدم توفر الوقت الكافي و ليس لسبب آخر.


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-07-2004

الزميل bbking (f)

اقتباس:بخصوص طلبك فالاجابة عليه ضمنية في ان هذه القراءات متواترة .و النبي(ص) باقراءه للصحابة قراءات مختلفة ( كما ورد في حديث الاحرف السبعة) و حكمه بصحة هذه القراءات عندما اختلفوا ( كما حدث بين عمر و هشام)يكون قد اوضح عمليا ما المقصودبالاحرف السبعة.

هذا ليس جوابا على طلبي عزيزي ، أرجو أن تعود لمداخلاتي السابقة وتقرأ طلبي جيدا

حديث عمر وهشام يبين بأن هناك شيء اسمه "الأحرف السبعة" ولكن لا يوضح معنى الأحرف السبعة إطلاقا ، بل يترك الباب مفتوحا لعشرات الاجتهادات والتخبطات


اقتباس:يا سيدي دعني اشرح لك مرة ثانية. ان الاحرف السبعة يفم منها ان صور الاختلاف بين قراءة و قراءة تنحصر في سبعة أمور لا تتجاوزها. و هي ما اثبتها لك سابقا.
و اختلاف الاقوال الذي ذكرته هو حول الامور التي حددها الحديث بالعدد (سبعة) . و ليس حول القراءات . فهي متفق عليها بانا قراءات صحيحة و متواترة.
و لو تتبعنا بدقة الاختلاف بين القراءات لوجدناان هذا الاختلاف ينحصر في سبعة اصول و هو رأي ابن قتيبة (276 هجرية) و ذهب الى ذلك ابن الجزري ايضا. و يمكنك ان ترجع الى مداخلاتي السابقة التي ذكرت فيها هذه الاصول السبعة.

لا أدري كيف تقول متفق عليها بأنها قراءات صحيحة ومتواترة وعلمائك أجمعوا على أن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر ، واتفقوا على جهلهم بمعنى الأحرف السبعة لافتقادهم لقول واحد صدر عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى الأحرف السبعة ، وأجمعوا أيضا على أن قرآنكم اليوم يقرأ على حرف واحد بسبب حرق عثمان للأحرف الستة الباقية

لنقرأ معا ما ذكره في كتابه "الجامع لأحكام القرآن" ، باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه ، الجزء الأول ، دار الحديث القاهرة ، ص 53 – 55

وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان البستي ، نذكر منها في هذا الكتاب خمسة أقوال:

الأول: [SIZE=6]وهو الذي عليه أكثر أهل العلم، وفي البخاري ومسلم قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام.

قال الطحاوي (4): [SIZE=6]إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم ، لأنهم كان أميين لا يكتب إلا القليل منهم ، فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول إلى غيرها من اللغات ، ولو رام (5) ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة ، فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذ كان المعنى متفقا ، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب ، وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه ، فلم يسعهم حينئذ أن يقرؤوا بخلافها

روى أبو داود عن أبي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا أبي إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معي: قل على حرفين فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة ، فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة ، حتى بلغ سبعة أحرف ، ثم قال: ليس منها إلا شفا كاف ، إن قلت: سميعا عليما عزيزا حكيما ، ما لم تخلط آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب (6) ، وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر من كلام ابن مسعود نحوه ، قال القاضي ابن الطيب (7): وإذا ثبتت هذه الرواية – يريد حديث أبي – حمل على أن هذا كان مطلقا ثم نسخ ، فلا يجوز للناس أن يبدلوا اسما لله تعالى في موضع بغيره مما يوافق معناه أو يخالف.


(1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده 5 / 41 ، 51 ، وأبو داود في كتاب الصلاة باب أنزل القرآن على سبعة أحرف 2 / 76 رقم 1477 ، والنسائي في كتاب الافتتاح باب ما جاء في القرآن 2 / 154
(2) الحديد: 13
(3) البقرة: 20
(4) هو أحمد بن محمد بن سلامة المصري الطحاوي أبو جعفر ، كان ثقة نبيلا فقيها إماما ، صاحب المزنى ودرس عليه فقه الشافعية ثم ترك مذهبه وصار حنفي المذهب ، له مصنفات تشهد له بالعلم الغزير ، توفى رحمه الله سنة 321 هجرية ، وقال محمد بن إسحاق النديم: سنة 322 هجرية ، وقد بلغ الثمانين. راجع تاج التراجم ص 14.
(5) رام الشيء يرومه روما ومراما: أي طلبه. راجع مختار الصحاح ص 264 ، لسان العرب 2 / 1782.
(6) أخرجه أحمد في مسنده 5 / 124 ، وأبو داود في كتاب الصلاة باب أنزل القرآن على سبعة أحرف 2 / 76 رقم 1477.
(7) هو: القاضي أبو بكر محمد بن الطيب ، المعروف بابن الباقلاني ، المتكلم عن مذهب الأشعري من أهل البصرة. له مصنفات كثيرة في الرد على المخالفين من معتزلة وخوارج ورافضة ، توفى سنة 403 هجرية. راجع: الفتح المبين في طبقات الأصوليين 1 / 233.


هل رأيت ما هو قول أكثر أهل العلم عزيزي ؟ :loveya:


اقتباس:الاختلافات في القراءات في سورة الفرقان الذي اوردته هو في احد الاصول السبعة و هو الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء وهو اختلاف نحوي و مقصور في الاسماء.

نفهم من هذا الكلام بأن سورة الفرقان التي اختلف فيها عمر وهشام تحتوي فقط على أصل واحد من الأصول السبعة (الذي هو الإعراب) وهو مقتصر في الأسماء ؟ :what:

أولا: إن كان جوابك نعم ، فكيف تقول بأن حديث عمر وهشام يشرح معنى الأحرف السبعة (وأن الجواب ضمنيا ويفهم من الحديث) وفي نفس الوقت تقول بأن سورة الفرقان التي اختلف فيها عمر وهشام لا تحتوي إلا على أصل واحد من هذه الأصول السبعة ؟ :no2:

وإن كان جوابك لا ، فأرجو أن تذكر لي الآيات الأخرى التي اختلف فيها عمر وهشام والتي تبين الأصول الستة الباقية (الأول والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع) :rolleyes:

أرأيت كيف أوقعت نفسك في مطب يا bbking ؟ ;)





تحياتي :bye: