![]() |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250) |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-07-2004 اقتباس:هذا ليس جوابا على طلبي عزيزي ، أرجو أن تعود لمداخلاتي السابقة وتقرأ طلبي جيدامعنى الاحرف السبعة قلنا انه يتضح بعد دراسة الاختلاف بين القراءات دراسة دقيقة . و بعد هذه الدراسة و التتبع لاختلاف القراءات تبين معنى الاحرف السبعة كما قال ابن قتيبة. و اختلاف الاراء في معنى الاحرف السبعة متاخر. و يمكن رد كل الاختلافات و ترجيح راي ابن قتيبة. اقتباس:لا أدري كيف تقول متفق عليها بأنها قراءات صحيحة ومتواترة وعلمائك أجمعوا على أن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر ، واتفقوا على جهلهم بمعنى الأحرف السبعة لافتقادهم لقول واحد صدر عن محمد يشرح فيه طبيعة ومعنى الأحرف السبعة ، وأجمعوا أيضا على أن قرآنكم اليوم يقرأ على حرف واحد بسبب حرق عثمان للأحرف الستة الباقية الا ترى انك من تخلط بين الاحرف و القراءات. هم اختلفوا على ماذا تعني الاحرف السبعة و هذا لا يؤثر على القراءات و هي متواترة . و ارى انك تدور في حلقة مفرغة بسؤالك عن حديث عن النبي(ص) يوضح فيه معنى الاحرف السبعة , فهل تجهل ان السنة فيها خلاف القولي الفعلى و الاقراري. فباقراءه لصحابته يكون قد بين لهم بسنته العملية معنى الاحرف السبعة.اما قولك بانهم اجمعوا على ان الخليفة عثمان قد احرق ستة احرف, فاربأ بباحث مثلك ان يقوله. اقتباس:هل رأيت ما هو قول أكثر أهل العلم عزيزي ؟ :loveya و ايضا الرأي الذي ذكرته لك هو قول أهل العلم. و قدر رجح عندي و عند كل من قام بتتبع القراءات المتواترة و حصر انواع الاختلاف فيها فكانت كل الاختلافات لا تخرج من الاوجه السبعة التي ذكرتها لك آنفا. اقتباس:نفهم من هذا الكلام بأن سورة الفرقان التي اختلف فيها عمر وهشام تحتوي فقط على أصل واحد من الأصول السبعة (الذي هو الإعراب) وهو مقتصر في الأسماء ؟ 1)ان الاصل الذي ذكرته لك مستنبط من اربعة ايات فقط في سورة الفرقان. 2) يمكن استنباط اصلين اخرين من السبعة من سورة الفرقان. 3) الاحاديث التي تتناول الاحرف السبعة هي ليست فقط حديث البخاري عن اختلاف عمر و هشام.و الاستدلال بحديث البخاري ليس الغرض منه تبيان اوجه الاختلاف اللفظي كلها حتى تسال عن الايات الاخرى التي توضح باقي الاصول السبعة. 4) الاصول السبعة لاوجه الاختلاف في القراءات لم تتضح الا بدراسة اختلاف القراءات جميعها . 5) يجب ان تفهم بان القراءات متواترة , فاذا استنبطنا منها اوجه الاختلاف اللفظي للقرات فلاننا نؤمن بتواترها. اقتباس:أرأيت كيف أوقعت نفسك في مطب يا bbking ؟ اي مطب يا سيد دليل . ارجو ان تترفع عن هذا الاسلوب , فانت لست في جلسة تنويم مغنطيسي! ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-09-2004 الزميل bbking (f) اقتباس:معنى الاحرف السبعة قلنا انه يتضح بعد دراسة الاختلاف بين القراءات دراسة دقيقة . و بعد هذه الدراسة و التتبع لاختلاف القراءات تبين معنى الاحرف السبعة كما قال ابن قتيبة. و اختلاف الاراء في معنى الاحرف السبعة متاخر. و يمكن رد كل الاختلافات و ترجيح راي ابن قتيبة. لا يهم إن كان قد رجح عندك عزيزي bbking القول الذي أوردته أنت لابن قتيبة ما هو إلا اجتهاد من ابن قتيبة ، وقد يصيب وقد يخطئ ، وقد أثبتنا أنه قد أخطأ ;) كلمني بالمراجع والدلائل والبراهين (f) أين ورد بأن قول ابن قتيبة في الأحرف السبعة هو مجمع عليه بين علمائك ؟ :?: اقتباس:1)ان الاصل الذي ذكرته لك مستنبط من اربعة ايات فقط في سورة الفرقان. يعني نفهم من كلامك بأنك تراجعت عن قولك بأن شرح معنى الأحرف السبعة يفهم ضمنيا من حديث عمر وهشام ؟ :?: ماذا تعني عندما تقول "يمكن استنباط أصلين آخرين من السبعة من سورة الفرقان" ؟ :what: يعني أن سورة الفرقان (التي هي أصل الاختلاف بين عمر وهشام) لا تحتوي على الأحرف السبعة ؟ ;) فكيف تقول بأن معنى الأحرف السبعة مفهوم ضمنيا في الحديث ؟ ذكرت لنا الأصل الثالث وقلت بأنه موجود بسورة الفرقان (والتي يتكلم عنها الحديث) ، ثم غيرت كلامك وقلت بأنه يوجد أصلين آخرين ، فأرجو أن توضحهما لنا وتأتنا بالدليل إن كان محمد قد قال بأن القرآن قد نزل على سبعة أحرف عندما اختلف عمر وهشام في سورة الفرقان ، وسورة الفرقان (بحسب زعمك) تحتوي على ثلاثة أصول حتى الآن ، فهذا أكبر دليل على أن محمد لم يشرح لكم ولم يوضح حتى ماهية الأحرف السبعة وترككم لتتخبطوا وبعد ذلك يبقى لديك أربعة أوجه غير موجودة في سورة الفرقان (والتي يتكلم عنها حديث اختلاف عمر مع هشام) ، فنأمل أن تزودنا بهم :loveya: تحياتي :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-09-2004 الاخ الدليل اقتباس:ارجع إلى مداخلاتي السابقة وناقشني في المراجع المذكورة سارجع الى هذه المداخلات السابقة و من ثم اقل لك راي انشاءالله. و لكن لفت انتباهي تكرارك لبعض النقاط التي اوضحتها لك آنفا. فافضل ان أشير اليها الان و هي: اقتباس:ما الذي يجعلنا نرجح قول ابن قتيبة على الأربعين قول الآخرين ؟ لقد بينت لك بان ترجيح راي ابن قتيبة جاء بعد تتبع الاختلاف في القراءات. اقتباس:سؤال: ماذا لو وجدنا اختلاف في القراءات الصحيحة المتواترة ولم نستطع تصنيفها تحت أي وجه من هذه الوجوه السبعة ؟ :what: لن تجد. فان اختلاف القراءات يندرج تحت هذه الاوجه السبعة. اقتباس:لنأخذ مثلا سورة الصافات والآية 12 اذا رجعت الى المداخلة التي وضعت لك فيها اوجه الاختلاف فسترى انه يندرج تحت الاصل الثالث. الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. الاصل السابع بالتقديم و التاخير. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=30 اقتباس:وهذا الاجماع قد بينته لك بالدليل والبرهان في مداخلاتي السابقة (286 - 287 & 289 – 292 & 299) ، فلا أدري ماذا تبقى لك عزيزي bbking :loveya: لا اظن ان هؤلاء قد تتبعوا اختلاف القراءات و لو فعلوا لوجدوا ان هناك اصولا سبعة لاوجه الاختلاف بين القراءات. فكل راي لا بد ان يسنده دليل. و دليلي ليس نظريا بل عملي . اقتباس:[QUOTE]الا ترى انك من تخلط بين الاحرف و القراءات. هم اختلفوا على ماذا تعني الاحرف السبعة و هذا لا يؤثر على القراءات و هي متواترة . و ارى انك تدور في حلقة مفرغة بسؤالك عن حديث عن النبي(ص) يوضح فيه معنى الاحرف السبعة , فهل تجهل ان السنة فيها خلاف القولي الفعلى و الاقراري. فباقراءه لصحابته يكون قد بين لهم بسنته العملية معنى الاحرف السبعة.اما قولك بانهم اجمعوا على ان الخليفة عثمان قد احرق ستة احرف, فاربأ بباحث مثلك ان يقوله. يا اخ الدليل كيف يجمعون على ان عثمان احرق ستة احرف من السبعة و انت تقول انهم اختلفوا في معنى الاحرف السبعة هناك فرق بين ان تقول انهم اجمعوا على حادثة جمع عثمان للمصحف بلغة قريش و احراقه لباقي المصاحف و بين ان تقول انه احرق الاحرف الستة الاخرى. وقد اوضحت في اول مداخلاتي بان معنى الاحرف السبعة لا يعني لهجات . فلهجات العرب التي نزل بها القران اكثر من 42 لهجة ( راجع الاتقان(1/63 ) ). اظن ان استعمالك لكلمة( الاجماع) لا يستقيم مع طرحك لاختلاف العلماء في معنى الاحرف نفسه. اقتباس:لا يهم إن كان قد رجح عندك عزيزي bbking هل تدعي انك اثبت ان قول ابن قتيبة خطا؟ بماذا اثبته خطأه؟ هل بنقلك لاقوال من خالفه؟ ليس هكذا يثبت خطأ راي اين قتيبة. و قد بينت لك في احد ردودي ان ترجيح رايه لم يكون لهوى او مزاج بل بعد تتبع اختلاف القراءات. اقتباس:يعني نفهم من كلامك بأنك تراجعت عن قولك بأن شرح معنى الأحرف السبعة يفهم ضمنيا من حديث عمر وهشام ؟ :?: صحصح يا دليل انا قلت( معنى) ترجيحا للقول يان الاحرف السبعة تعني اوجه لفظية لاختلاف القراءات و ليس الفهم الذي ذهب اليه اصحاب الاراء الاخرى. فكيف تفهم انني اتراجع من قولي؟ اقتباس:ماذا تعني عندما تقول "يمكن استنباط أصلين آخرين من السبعة من سورة الفرقان" ؟ :what: لا اعرف اذا كنت تتعمد ان تخلط الاوراق ام انك الى الان لم تفهم ما اقوله؟ هل تعتقد بانه يمكن استنباط كل الاوجه السبعة من سورة واحدة فقط؟ يكفي ان النبي(ص) قال انزل القران على سبعة احرف و لم يقل انزلت سورة الفرقان على سبعة احرف. الاستشهاد بحديث البخاري كان الغرض منه فقط فهم (معنى) الاحرف السبعة. اقتباس:ذكرت لنا الأصل الثالث وقلت بأنه موجود بسورة الفرقان (والتي يتكلم عنها الحديث) ، ثم غيرت كلامك وقلت بأنه يوجد أصلين آخرين ، فأرجو أن توضحهما لنا وتأتنا بالدليل لم اغير راي . انا اوردت لك فقط اربعة ايات اقصاها الاية العاشرة من سورة اياتها 77, لاوضح لك ما يفهم من معنى الاحرف السبعة بانها اوجه لفظية لاختلاف القراءات .و اذا قلت لك بان هناك وجهان اخر فهذا لايعني ان هذه السورة يجب ان تحتوي على اوجه الاختلاف السبعة. اقتباس:إن كان محمد قد قال بأن القرآن قد نزل على سبعة أحرف عندما اختلف عمر وهشام في سورة الفرقان ، وسورة الفرقان (بحسب زعمك) تحتوي على ثلاثة أصول حتى الآن ، فهذا أكبر دليل على أن محمد لم يشرح لكم ولم يوضح حتى ماهية الأحرف السبعة وترككم لتتخبطوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم قال انزل القران على سبعة احرف و لم يقل انزلت سورة الفرقان على سبعة احرف. و اعيد لك مرة اخرى ما كررته ان هذه الحديث يوضح( معنى) الاحرف السبعة و لكن ما هي هذه الاوجه اي بيان تفاصيلها فيعرف بتتبع اختلاف القراءات. و ارى انك لا يهمك الوصول لاي نتيجة فما زلت تلف و تدور حول قاموسك الخاص مثل (أن محمد لم يشرح لكم ولم يوضح حتى ماهية الأحرف السبعة وترككم لتتخبطوا) و كان كل حوارك معي كان الغرض منه هدفا آخر غير الوصول للحقيقة.فقد اوضحت لك سابقا ن السنة فيها القولي وفيها الفعلي. ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - عمر بن الخطاب - 11-10-2004 [MODERATOREDIT]اولا عند ما نشر لنا عم الد ليل والبرهان صوره من القران وفيه اختلاف عن غيره او ان اقول له انه فعل ذلك اعداء الاسلام يصنعون قران من عندهم ليشككونا في ديننا ولكن الله تعالي لا ينولهم مرادهم بل يفضحهم فقبل من ان ينتشر في السوق يتم جمعه وحرقه لان الله تعالى هو الذي يحفظه بدليل انك نشرته وهذا كاف بان الله فضح امرهم وقد نشرت هذه الصوره لتقول للناس بان اعداء الاسلام يريدون ان يغيروا في القران ولكننا فضحنا امرهم ولكنك عزيزي الدليل والبرهان فهمت الموضوع خطاء وكما قال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم (انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون) صدق الله العظيم المقصود بالذكر هو القران الكريم واعزرني يا عم الدليل والبرهان في تأخري على الرد وذلك لانني عضو جديد ولكن اذا كنت تريد تحريفات كثيره فعليك بالكتاب المقدس فهو ملييء بالتحريفات والتناقضات:yes:بسم الله الرحمن الرحيم اخطاء تاريخيه في الاناجيل 1- يذكر الانجيل المنسوب الى متى ان المسيح عليه السلام ولد " في مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى عَهْدِ الْمَلِكِ هِيرُودُسَ،" [ متى 1:2] و الذي حكم من 37 قبل الميلاد الى 4 قبل الميلاد، لذلك قد يكون المسيح عليه السلام قد ولد ما بين 6-4 قبل الميلاد. بينما يذكر كاتب انجيل لوقا ان المسيح عليه السلام و لد في عهد احصاء السكان و الذي كان فيه كيرينيوس واليا على سوريا :" وفي تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة .2 وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية ." [ لوقا 2:2] و قد حصل هذا الاحصاء ما بين سنة 6-7 بعد الميلاد حسب بعض الوثائق التاريخيه- اي بعد مضي عشر سنوات على موت هيرودوس- و منها ما ذكره المؤرخ اليهودي يوسيفوس حول هذا الاحصاء وتولي كيرينيوس للولايه. لذلك هناك تناقضُ غير قابل للدحض بين الإنجيلينِ. و كما نرى فكنالك فرق زمني مدته عشرة سنوات بين الرواية الموجوده في الانجيل المنسوب الى متى و الروايه الموجوده في الانجيل المنسوب الى لوقا حول ولادة المسيح عليه السلام. و يعلق البروفسور بارت في كتابه "The New Testament : A historical introduction to the early Christian writings” على صفحه 109 : “In addition to the difficulties raised by a detailed comparison of the two birth narratives found in the New Testament, serious historical problems are raised by the familiar stories found in Luke alone. Contrary to what Luke indicates, historians have long known from several ancient inscriptions, the roman historian Tacitus, and the Jewish historian Josephus that Quirinius was not the governor of Syria until 6 C.E., fully ten years after Herod the great died. If Jesus was born during the region of Herod, then Quirinius was not the Syrian governor.” 2- يذكر الانجيل المنسوب الى متى حادثة قتل الاطفال على يد هيرودوس : " 16وَعِنْدَمَا أَدْرَكَ هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا مِنْهُ، اسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْغَضَبُ الشَّدِيدُ، فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَجُوَارِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونَ، بِحَسَبِ زَمَنِ ظُهُورِ النَّجْمِ كَمَا تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17 عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: 18«صُرَاخٌ سُمِعَ مِنَ الرَّامَةِ: بُكَاءٌ وَنَحِيبٌ شَدِيدٌ! رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ قَدْ رَحَلُوا". لقد انفرد الانجيل المنسوب الى متى بهذه الروايه، فبالاضافه الى خطأ استشهاد كاتب انجيل متى بالنبوة المزعومه في سفر ارمياء النبي الى ان هذه الحادثه لم تذكر في التاريخ، بل ان يقوم هيرودوس بامر كهذا لقامت عليه قائمة اليهود وامروا بعزله. بل لكان ذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس هذه الحادثه كونه كان يذكر كل صغيرة و كبيره لهيرودوس بسبب كرهه له. و النبوه المزعومه ذكرت في سفر ارمياء النبي 31: 15وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «قَدْ تَرَدَّدَ فِي الرَّامَةِ صَوْتُ نَدْبٍ وَبُكَاءٍ مُرٍّ. رَاحِيلُ تَنُوحُ عَلَى أَبْنَائِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْهُمْ لأَنَّهُمْ غَيْرَ مَوَجُودِينَ». 16وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «كُفِّي صَوْتَكِ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَيْنَيْكِ عَنِ الْعَبَرَاتِ لأَنَّ لِعَمَلِكِ ثَوَاباً»، يَقُولُ الرَّبُّ، «إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ، «إِذْ سَيَرْجِعُ أَوْلاَدُكِ إِلَى مَوْطِنِهِم" و بعد التدبر فيها نرى انها ليست بنبوه بل كل ما في الامر ان الايات تتكلم عن بكاء راحيل على بنى اسرائيل بعد سبيهم و تعدها " إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ " و ليس في النص اي نبوة عن المسيح القادم لا من قريب و لا من بعيد بل اي اشارة الى ذبح الصبيان. و من الراجح ان كاتب انجيل متى قام بتأليف هذه الروايه و كان النص الوارد في سفر ارمياء احد مصادره المعتمده في فبركتها. 3 - انفرد كاتب انجيل متى بذكر بعض الظواهر الطبيعيه التي حدثت حال موت المصلوب على الخشبه: "45وَمِنَ السَّاعَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً إِلَى السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ، حَلَّ الظَّلاَمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا. 46وَنَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟» 47فَلَمَّا سَمِعَهُ بَعْضُ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ، قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا!» 48فَرَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً غَمَسَهَا فِي الْخَلِّ، وَثَبَّتَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَقَدَّمَ إِلَيْهِ لِيَشْرَبَ؛ 49وَلَكِنَّ الْبَاقِينَ قَالُوا: «دَعْهُ وَشَأْنَهُ! لِنَرَ هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا لِيُخَلِّصَهُ!» 50فَصَرَخَ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوح 51وَإِذَا سِتَارُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ شَطْرَيْنِ، مِنَ الأَعْلَى إِلَى الأَسْفَلِ، وَتَزَلْزَلَتِ الأَرْضُ، وَتَشَقَّقَتِ الصُّخُورُ، 52وَتَفَتَّحَتِ الْقُبُورُ، وَقَامَتْ أَجْسَادٌ كَثِيرَةٌ لِقِدِّيسِينَ كَانُوا قَدْ رَقَدُوا؛ 53وَإِذْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، دَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَرَآهُمْ كَثِيرُونَ. " فقد ذكر اولا حلول الظلام على الارض كلها، و هي حادثه لم يذكرها اي من الاناجيل الاخرى بالاضافه الى المؤرخين الرومان و اليهود الذين عاينوا ذلك العصر بل لم ترد في اية مخطوطه تاريخيه في العالم. و كما هو واضح من النص ان الظلام حل على " كل الارض"، لذلك على الاقل لكانت ذكرت في كتب احد المؤرخين او الفلكيين في العالم. ثم يذكر " 51وَإِذَا سِتَارُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ شَطْرَيْنِ، مِنَ الأَعْلَى إِلَى الأَسْفَلِ، وَتَزَلْزَلَتِ الأَرْضُ، وَتَشَقَّقَتِ الصُّخُورُ، 52وَتَفَتَّحَتِ الْقُبُورُ، وَقَامَتْ أَجْسَادٌ كَثِيرَةٌ لِقِدِّيسِينَ كَانُوا قَدْ رَقَدُوا؛ 53وَإِذْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، دَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَرَآهُمْ كَثِيرُونَ. " و هي حوادث من تأليف الكاتب، فليس هنالك اي ذكر لهذه الاحداث في كتب التاريخ. و لم يخبرنا الكاتب ماذا حدث للقديسيين الذين قاموا. فهل رجعوا الى قبورهم بعد ان "َرَآهُمْ كَثِيرُون" ؟؟ ام انهم عاشوا ثم ماتوا؟؟؟ بل لم يذكر لنا الكاتب من هم هؤلاء القديسين!!!!!؟؟؟؟ ويبدوا ان الكاتب قام بتأليف هذه الافتراءات لاثبات بنوة المصلوب، فهذه الظواهر كانت علامات تظهر عند موت الالهه كما في الاساطير و الخرافات الرومانيه و الوثنيه.[/MODERATOREDIT] ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-10-2004 الزميل bbking (f) اقتباس:سارجع الى هذه المداخلات السابقة و من ثم اقل لك راي انشاءالله. أنتظر ردك عزيزي ، خذ وقتك :loveya: اقتباس:اقتباس:سؤال: ماذا لو وجدنا اختلاف في القراءات الصحيحة المتواترة ولم نستطع تصنيفها تحت أي وجه من هذه الوجوه السبعة ؟ :what: تقول بأننا لن نجد ، ولكن سؤال كان ماذا لو وجدنا ؟ هل ستبطل قول ابن قتيبة وتقر بأنكم تجهلون ماهية الأحرف السبعة ؟ :what: ضربت لك مثالا واحدا وقلت اقتباس:لنأخذ مثلا سورة الصافات والآية 12 بصراحة جوابك جاء كمفاجئة :o فقول ابن قتيبة هو الآتي - مع الدليل و البرهان - : (أرجو أن لا تغير فيه عزيزي) :no2: وقد حمل ابن قتيبة وغيره العدد المذكور على الوجوه التي يقع بها التغاير في سبعة أشياء : الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته , مثل ( ولا يضار كاتب ولا شهيد ) بنصب الراء ورفعها . الثاني ما يتغير بتغير الفعل مثل " بعد بين أسفارنا " و " باعد بين أسفارنا " بصيغة الطلب والفعل الماضي . الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة مثل " ثم ننشرها بالراء والزاي " . الرابع ما يتغير بإبدال حرف قريب من مخرج الآخر مثل " طلح منضود " في قراءة علي وطلع منضود . الخامس ما يتغير بالتقديم والتأخير مثل " وجاءت سكرة الموت بالحق " في قراءة أبي بكر الصديق وطلحة بن مصرف وزين العابدين " وجاءت سكرة الحق بالموت " . السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان كما تقدم في التفسير عن ابن مسعود وأبي الدرداء " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " هذا في النقصان , وأما في الزيادة فكما تقدم في تفسير " تبت يدا أبي لهب " في حديث ابن عباس " وأنذر عشيرتك الأقربين , ورهطك منهم المخلصين " . السابع ما يتغير بإبدال كلمة بكلمة ترادفها مثل " العهن المنفوش " في قراءة ابن مسعود وسعيد بن جبير كالصوف المنفوش , وهذا وجه حسن لكن استبعده قاسم بن ثابت في " الدلائل " لكون الرخصة في القراءات إنما وقعت وأكثرهم يومئذ لا يكتب ولا يعرف الرسم , وإنما كانوا يعرفون الحروف بمخارجها . قال : وأما ما وجد من الحروف المتباينة المخرج المتفقة الصورة مثل " ننشرها وننشرها " فإن السبب في ذلك تقارب معانيها , واتفق تشابه صورتها في الخط . [SIZE=6]راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف راجع الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع السادس عشر: في كيفيو تنزيله ، المسألة الثالثة إن كنت ترفض هذه المراجع أيضا فقل لنا المرجع الذي لديك عزيزي bbking :saint: فعليك التقيد بهذه الأوجه السبعة وتخبرنا تحت أي وجه منهم نصنف المثال الذي ضربته لك من قرآنك ؟ ;) الاختلاف لا ينطبق على أي وجه من هذه الوجوه: الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته. (لا ينطبق على هذا الوجه لأن الاختلاف في الحركات أدى إلى اختلاف المعنى – فالمتعجب بحسب الآية الأولى هو محمد ، والمتعجب في الآية الثانية هو إلهكم – فالمعنى مختلف تماما ولا تستطيع أن بعكس ذلك) الثاني ما يتغير بتغير الفعل. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود أفعال قد غيرت) الثالث ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود نقط قد غيرت) الرابع ما يتغير بإبدال حرف قريب من مخرج الآخر. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجدود تبديل في حرف قريب من مخرج الآخر) الخامس ما يتغير بالتقديم والتأخير. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود تقديم و تأخير) السادس ما يتغير بزيادة أو نقصان. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود زيادة أو نقصان) السابع ما يتغير بإبدال كلمة بكلمة ترادفها. (لا ينطبق على هذا الوجه لعدم وجود تبديل كلمة بكلمة مرادفة) فعلى أي الأوجه ينطبق هذا الاختلاف عزيزي bbking ؟ :?: يا رجل حتى الوجه الذي اخترته أنت لا ينطبق عليه هذا الاختلاف فالاختلاف هنا في علامة الإعراب مع تغيير معنى الآيات والوجه الذي اخترته أنت ما هو إلا اختلاف في علامة الإعراب (من غير تغيير في المعنى) ، لأنك تجد تغيير المعنى في الوجه الخامس ;) بالإضافة إلى أن الوجه الثاني يتكلم عن اختلاف البنية وسكونها ولا يذكر اختلاف المعنى اقتباس:لا اظن ان هؤلاء قد تتبعوا اختلاف القراءات و لو فعلوا لوجدوا ان هناك اصولا سبعة لاوجه الاختلاف بين القراءات. فكل راي لا بد ان يسنده دليل. و دليلي ليس نظريا بل عملي . أي أصول سبعة ؟ (التي وضعها ابن قتيبة أم التي نقحها الرازي ووضعها لاحقا) وإليك الأوجه السبعة المنقحة: وقال أبو الفضل الرازي : الكلام لا يخرج عن سبعة أوجه في الاختلاف : الأول اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع أو تذكير وتأنيث . الثاني اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر , الثالث وجوه الإعراب , الرابع النقص والزيادة , الخامس التقديم والتأخير , السادس الإبدال , السابع اختلاف اللغات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار ونحو ذلك . قلت : وقد أخذ كلام ابن قتيبة ونقحه . أيهما نتبع عزيزي ؟ :?: هل وضعها الرازي من غير أن يتتبع اختلاف القراءات ؟ :what: اقتباس:يا اخ الدليل كيف يجمعون على ان عثمان احرق ستة احرف من السبعة و انت تقول انهم اختلفوا في معنى الاحرف السبعة هناك فرق بين ان تقول انهم اجمعوا على حادثة جمع عثمان للمصحف بلغة قريش و احراقه لباقي المصاحف و بين ان تقول انه احرق الاحرف الستة الاخرى. وقد اوضحت في اول مداخلاتي بان معنى الاحرف السبعة لا يعني لهجات . فلهجات العرب التي نزل بها القران اكثر من 42 لهجة ( راجع الاتقان(1/63 ) ). أنا قدمت لك المراجع الإسلامية المعتمدة والتي تدعم كلامي بحرق المصاحف على عهد عثمان بن عفان ، فلا أدري لماذا لا تعلق على هذه المراجع وتطعن بها ؟ :baby: إليك الحديث الآتي الذي أخرجه البخاري في كتاب المناقب ، باب نزل القرآن بلسان قريش حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن أنس أن عثمان دعا زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري وأخبرني أنس بن مالك قال فأمر عثمان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا وهذا الحديث أيضا أخرجه البخاري ، في كتاب فضائل القرآن ، باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فألحقناها في سورتها في المصحف راجع صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن سؤال من فضلك: ما معنى أن يختلفوا الرهط القرشيين الثلاثة بالقرآن مع زيد فيكتبوا ما اختلفوا عليه بلسان قريش ؟ :?: أين ذهبت الألسنة الباقية ؟ :what: ما الذي تم حرقه هنا ؟ :hmm: - العلماء المسلمون أجمعوا على أن المعنى هو سبعة أوجه من المعاني المتفقة بالألفاظ المختلفة – قدمنا الدلائل والبراهين على هذه النقطة أكثر من مرة – - أنكر ابن قتيبة أن يكون في القرآن كلمة تقرأ على سبعة أوجه , ورد عليه ابن الأنباري بمثل " عبد الطاغوت , ولا تقل لهما أف , وجبريل " ، وهذا يوضح جهل ابن قتيبة في هذا المجال - قول ابن قتيبة تم تنقيحه وتصحيحه من قبل الرازي وهذا يبين عدم دقة ابن قتيبة - أتينا لك بمثال لا ينطبق على أوجه ابن قتيبة ، وبذلك يسقط قوله ويبطل. (مع العلم من وجود عشرات الأمثلة الأخرى ، ولكن أردنا أن تثبت نقطة معينة) -بالعقل والمنطق: اختلف عمر وهشام حول آية قرآنية فذهبا لمحمد ، فقال محمد بأن عمر وهشام على صواب. فكيف يصحح الاثنين لو كان يوجد اختلاف في معنى الآية ؟. لو كان هناك اختلاف في معنى قول عمر وقول هشام لصحح أحدهما وخطأ الآخر لأن الحق لا يختلف فيه. وهذا يعني بأن عمر وهشام اختلفوا في اللفظ وليس في المعنى. وهو ما أجمع عليه العلماء. من بينهم القرطبي الذي قال بالنسبة لهذه النقطة: وهذا أدل دليل على بطلان من قال إن المراد بالأحرف السبعة قراءات القراء السبعة ، لأن الحق لا يختلف فيه. صدقني لا أدري كيف تنكر هذا الكلام الواضح وضوح الشمس شيل إيديك من على عيونك مشان الله تحياتي :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-10-2004 الزميل الجديد عمر بن الخطاب (f) أرجو أن تهدأ قليلا وتناقشنا بالموضوع المطروح (الذي هو تحريف قرآنك) :no2: إن كنت عاجزا عن الرد بالنسبة لتحريف كتابك وتريد أن تطعن في الكتب الأخرى بغرض تهوين الأمر عليك ، فلديك كامل الحرية بأن تفتح موضوعا جديدا منفصلا عن هذا الموضوع لتناقش فيه أي موضوع يحلو لك ;) تحياتي القلبية :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - عمر بن الخطاب - 11-10-2004 [MODERATOREDIT]:15: من الواضح يا عم الدليل والبرهان انك لم تجد اي اجابه عن سؤالي في تحريفات كتابكم كما هو معروف عنكم تغيروا الموضوع عندما لا تجدوا له اي اجابه:D[/MODERATOREDIT] ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-13-2004 اقتباس:اقتباس:سارجع الى هذه المداخلات السابقة و من ثم اقل لك راي انشاءالله. الاخ الدليل السلام عليكم لم اجد اي جديد في هذه المداخلات بل هي تؤكد انهم فهموا ان الاحرف السبعة هي لغات( اي لهجات عربية) و هذا ما ابطلته في مداخلتي السابقة بان القران فيها حوالي 42 لغة ( هجة عربية) مما يجعل معنى الاحرف السبعة غير اللغات او اللهجات العربية. اقتباس:اقتباس:سؤال: ماذا لو وجدنا اختلاف في القراءات الصحيحة المتواترة ولم نستطع تصنيفها تحت أي وجه من هذه الوجوه السبعة ؟: قلت انني ارجح راي ابن قتيبة الذي يقول بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي . و لكن لم اقل بانني اخذت بتقسيمه لهذه الاوجه. و لقد بينت لك تقسيم هذه الاصول السبعة بعد ان تمت دراسة اختلاف القراءات و تتبعها بواسطة عالم متخصص في اللغة العربية و في القراءات. و ساعيد تثبت هذا التقسيم مرة اخرى اذ يبدو انك لم تدقق فيه. الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. الاصل السابع بالتقديم و التاخير. اقتباس:ضربت لك مثالا واحدا وقلت الاستاذ الدليل ان الاصل الثالث في التقسيم اعلاه هو نفسه الوجه الذي قال عنه ابن قتيبة : الأول ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته اقتباس:فعليك التقيد بهذه الأوجه السبعة وتخبرنا تحت أي وجه منهم نصنف المثال الذي ضربته لك من قرآنك ؟ ;) الكلام عن تتبع القراءات للوصول الى معنى الاحرف السبعة لم يكن عن ابن قتيبة او الرازي او ابن الجوزي بل عن الذين اولوا معنى الاحرف السبع بانها لغات او متشابه الى غير ذلك من الاقوال. و لاارى خلافا بين التقسيمات الثلاثة. احاديث البخاري التي اوردتها لا تتناول مفهو الاحرف السبعة فاقراها جيدا.هل تجد فيها لفظ ( الاحرف السبعة)؟ ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-15-2004 الزميل bbking (f) اقتباس:اقتباس: أولا: نقطة الخلاف هي حرق المصاحف ، هل حرق عثمان بن عفان (الخليفة الراشد الذي تم اغتياله وقتله بسب فعلته الشنيعة) المصاحف ؟ مراجعك الإسلامية المعتمدة تقول نعم حرق عثمان المصاحف وسمي "حراق المصاحف" S اعتراف علماء أهل السنة بإحراق عثمان لستة أضعاف القرآن : قال ابن جرير الطبري ، قريب العهد من تلك الوقائع :" والآثار الدالة على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله عليه جمع المسلمين نظرا منه لهم[127]، وإشفاقا منه عليهم ، ورأفة منه بـهم ، حذار الردة من بعضهم بعد الإسلام والدخول في الكفر بعد الإيمان إذ ظهر من بعضهم بحضرته وفي عصره التكذيب ببعض الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن مع سماع أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم النهي عن التكذيب بشيء منها وإخباره إياهم أن المراء فيها كفر، فحملهم رحمة الله عليه إذ رأى ذلك المراء بينهم في عصره وبحداثة عهدهم بنـزول القرآن وفراق رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بما آمن عليهم معه عظيم البلاء في الدين من تلاوة القرآن على حرف واحد ، وجمعهم على مصحف مخالفا المصحف الذي جمعهم عليه أن يحرقه ، فاستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية ، فتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له ونظرا منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها ، حتى درست من الأمة معرفتها وتعفت آثارها ، فلا سبيل لأحد اليوم إلى القراءة بـها لندورها وعفوّ آثارها وتتابع المسلمين على رفض القراءة بـها من غير جحود منها بصحتها وصحة شيء منها ، ولكن نظراً منها لأنفسها ولسائر أهل الدنيا فلا قراءة اليوم للمسلمين إلا بالحرف الواحد الذي اختاره لهم إمامهم الشفيق الناصح (!) دون ما عداها من الأحرف الستة الباقية. قال مكي بن أبي طالب القيسي : " إن هذه القراءات كلّها التي يقرأ بـها الناس اليوم وصحّت روايتها عن الأئمة إما هو جزء من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن ووافق اللفظ بـها خط المصحف -إلى قوله- وإذا كان المصحف بلا اختلاف كتب على حرف واحد من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن على لغة واحدة . قال ابن القيم الجوزية : " ومن ذلك جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة. قال الكردي الخطاط في تاريخ القرآن : " فخلاصة ما تقدم أن أبا بكر أول من جمع القرآن بإشارة عمر رضى الله عنهما وكان جمعه بالأحرف السبعة كلها التي نزل بـها القرآن ، وسببه الخوف من ضياعه بقتل القراء في الغزوات ، ثم في خلافة عثمان كثر اختلاف الناس في قراءة القرآن فخشي رضى الله عنه عاقبة هذا الأمر الخطير وقام بجمع القرآن على حرف واحد من الأحرف السبعة وهو حرف قريش وترك الأحرف الستة الباقية . قال في موضع آخر " أما عثمان رضي الله عنه فانه لم يجمع القرآن إلا بعد أن رأى اختلاف الناس في قراءته حتى أن بعضهم كان يقول : إن قراءتي خير من قراءتك، وكان جمعه له بحرف واحد وهو لغة قريش وترك الأحرف الستة الباقية . قال أحد الوهابية حينما فرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان :" إن جمع أبي بكر (رض) على الأحرف السبعة ، أما جمعه في عهد عثمان فقد كان على حرف واحد. وللأسف فقد بينت روايات أهل السنة هذا الجمع المصيري الذي استقر عليه الإسلام بما لا يختلف كثيرا عن جمع أبي بكر من التساهل وعدم فيه ، وتتضارب الروايات في تحديد الشخصيات التي قامت بـهذا العمل وما هي وظيفة كل واحد منهم وكان أبي بن كعب هو القيم على هذا الجمع يصحح ما أخطأوا فيه ، وحذفت الأحرف الستة الباقية من المصحف الذي كتب في زمن أبي بكر وأبقي على حرف واحد منها فقط . جاء في البخاري : " عن ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان : قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فرج أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بـها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانـهم . ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق . قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت قال : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ بـها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري {مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}(الأحزاب/23) فألحقناها في سورتـها في المصحف "[135]. وكما نرى فقد اتضح للمسلمين في وقت متأخر أن جمع زيد بن ثابت في زمن أبي بكر لم يكن تاما ! فقد أنقص ذلك الجمع آية من القرآن لم تكتب فيه ، وبقي كذلك ناقصا مدة ثلاث عشرة سنة في غفلة من جميع الصحابة ! ، فلم يجد زيد بن ثابت ذلك النقص إلا مع خزيمة بن ثابت من بين الصحابة وهو من وجد معه آخر سورة التوبة في جمع أبي بكر ! والآن قد وجد معه آية من سورة الأحزاب ! ، فاقتصر زيد على شهادة خزيمة لأن شهادته كانت تعدل شهادة رجلين ، فدمجها في المصحف ، وتمت العملية بنجاح تام ! هل كان المصحف العثماني مجرد نسخة عن مصحف أبي بكر ؟ الذي يفهم من رواية البخاري هو أنـهم نسخوا المصحف العثماني من جمع أبي بكر ، وهذا لا يمكن قبوله بـهذه البساطة لأمور : 1- قالوا إن جمع أبي بكر كان يشتمل على الأحرف السبعة ومصحف عثمان ينقص عنه بستة أضعاف ، فكيف يصح القول أن المصحف العثماني كان مجرد نسخة عن جمع أبي بكر ؟! 2- توجد روايات تحكي وقوع النـزاع بين الجامعين في بعض الآيات التي كتبت في صحف أبي بكر فكانوا يتركون الآيات التي وقع فيها النـزاع ليأتي من سمعها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليكتبوها على ما سمعه ! فكيف يكون المصحف العثماني مجرد نسخة ؟! قال في الإتقان : " أخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال : لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بـها ، وكان عثمان يتعاهدهم فكانوا إذا تدارؤوا في شيء أخروه "[136]. وكذا " أخرج ابن أشته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال : حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك ، قال : اختلفوا في القراءة على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال عندي تكذبون به وتلحنون فيه ؟! فمن نأى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لـحنا ، يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما . فاجتمعوا فكتبوا فكانوا إذا اختلفوا وتدارؤوا في آية ، قالوا : هذه أقرأها رسول الله فلانا . فيرسل إليه وهو على رأس ثلاث من المدينة ، فقال له : كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا فيقول كذا وكذا فيكتبونـها وقد تركوا لذلك مكانا. 3- نفس رواية البخاري تحكي طعن عثمان بمصحف أبي بكر الذي وصل عن حفصة وعدم رضاه بما فيه ، فكيف يكون مصحف عثمان نسخة عن جمع أبي بكر ؟! فقد علمنا سابقا أن زيد بن ثابت هو الذي قام بجمع مصحف أبي بكر فلو كان المصحف العثماني نسخة عما في مصحف أبي بكر لكان زيد هو المرجع في تحديد المكتوب في مصحف أبي بكر لا أن يقول عثمان للرهط القرشيين الثلاثة :" إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانـهم ". وزيد لم يكن قرشيا بل مدنيا ، فقول عثمان هو في الحقيقة إلغاء لمرجعية مصحف أبي بكر الذي كتبه زيد بخط يده حال النـزاع ، فصارت الأولوية لرجال قريش على مصحف أبي بكر[138] ، فكيف يكون المصحف العثماني نسخة عن مصحف أبي بكر ؟! وعلى هذا يتأكد ما بيناه سابقا من أن جمع أبي بكر لم يكن بـهذه الدقة التي يمكن بـها اتفاق الصحابة على ما كتبه زيد بن ثابت ورضاهم به ، وقلنا سابقا أنه لم يكمل . [127] ابتدأ الأسلوب الشاعري ، فلاحظ ! [128] تفسير الطبري ج 1 ص 22 ، قال الكردي الخطاط ص46 بعد نقله لكلام الطبري ما نصه : ( ولقد أتينا بكلام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى لأنه من كبار الأئمة ولأن عصره كان قريبا من عصر الصحابة والتابعين ، فإنه ولد سنة مائتين وأربع وعشرين وطاف الأقاليم في طلب العلم وسمع عن الثقات الأجلة وجمع من العلوم ما لم يشاركه أحد في عصره وله تصانيف عديدة ، حكى أنه مكث أربعين سنة فكتب في كل يوم منها أربعين ورقة ، توفى في شوال عام ثلاثمائة وعشرة وصلى على قبره عدة شهور ليلا ونـهارا ). [129] الإبانة عن معاني القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي ص2-4 تحقيق د.عبد الفتاح شلبي . [130] قول ابن القيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أطلق لهم القراءة بـها أمر صريح بحسب برواياتـهم ، فيمكنك تغيير مفردات الآيات على مزاجك وكله قرآن منـزل من عند الله عز وجل ، وتغافل ابن القيم أن الإطلاق والترخيص بالقراءة بـها لا يعني الترخيص بحذفها وإلغائها من المصاحف فإن هذا التخريق والتحريق تحريف للقرآن ومحو لآثاره ، فمثلا من يقول بأنك مخير بين القصر والتمام في ظهر يوم عرفة مثلا لا يعني جواز إلغاء القصر ومنع الناس من أدائها فيه فإن هذا تحريف لأحكام الله عز وجل ، والأمر واضح . [131] الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ص16 . [132] تاريخ القرآن الكريم ص44-45 ، للكردي الخطاط. [133] ن.م ص29-30. [134] دراسات في علوم القرآن الكريم د.فهد عبد الرحمن الرومي أستاذ الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض . [135] صحيح البخاري ج4ص1908ح4702 وج3ص1033ح2652 ، ج4ص1488ح3823 ، هذه الرواية تفيد أن مصحف حفصة كان ينسخ منه القرآن مع أن الروايات الأخرى تنص على كونه المرجع الأخير للتثبت مما جمع بخط زيد بن ثابت ، كما هي رواية الطبري التي يذكر فيها أن المملي هو أبان بن سعيد بن العاص وقد نص على ذلك عدة من الحفاظ ، فهذا يقرب مذهب من رأى أن سعيد بن العاص توفي سنة سبع وعشرين وإن كان أغلب العلماء يرون أنه توفي في يوم أجادين في خلافة أبي بكر ، راجع ترجمته في الإصابة والاستيعاب وأسد الغابة ونسب قريش وسير أعلام النبلاء . [136] الإتقان ج1ص165 ، وعلق عليه ابن سيرين بقوله ( فظننت أنما كانوا يؤخرونه لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الأخيرة فيكتبونه على قوله ) ، وظنه غير صحيح لأنـهم قالوا إن زيد بن ثابت هو الذي علم بالعرضة الأخيرة وكان زيد بجانبهم ولا داعي للسفر إليه كما في الرواية الآتية ، أو يقال كما في رواياتـهم الصحيحة إن ابن مسعود هو الأعلم بالعرضة الأخيرة فكانوا يسافرون للعراق حتى يسمعوا منه ، وهذا أشكل من سابقه لأن العراق لا يمكن الوصول إليها بثلاثة أيام مع أن ابن مسعود حجب عن هذا الجمع بكل جزئياته ، فظن ابن سيرين غير صحيح ، وظاهر الرواية هو أنـهم كانوا يختلفون في أصل الآية ونصها فينتظرون من يأتي ليكتبوه ، والرواية الآتية تبين ذلك . [137] ن.م. [138] العصبية القرشية هي التي عودنا عليها عثمان ، فلم يكتف بالتفضيل بالعطاء وفي الإمارة بل حتى في كتابة القرآن ! أمورا خطيرة أحدثها عثمان في القران أثناء جمعه له التغاضي عنها يعتبر خيانة للدين وللتاريخ . الذي يفهم من رواية البخاري هو أنـهم نسخوا المصحف العثماني من جمع أبي بكر ، وهذا لا يمكن قبوله بـهذه البساطة لأمور : 1- قالوا إن جمع أبي بكر كان يشتمل على الأحرف السبعة ومصحف عثمان ينقص عنه بستة أضعاف ، فكيف يصح القول أن المصحف العثماني كان مجرد نسخة عن جمع أبي بكر ؟! قال ابن جرير الطبري ، قريب العهد من تلك الوقائع :" والآثار الدالة على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله عليه جمع المسلمين نظرا منه لهم، وإشفاقا منه عليهم ، ورأفة منه بـهم ، حذار الردة من بعضهم بعد الإسلام والدخول في الكفر بعد الإيمان إذ ظهر من بعضهم بحضرته وفي عصره التكذيب ببعض الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن مع سماع أصحاب رسول الله النهي عن التكذيب بشيء منها وإخباره إياهم أن المراء فيها كفر، فحملهم رحمة الله عليه إذ رأى ذلك المراء بينهم في عصره وبحداثة عهدهم بنـزول القرآن وفراق رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بما آمن عليهم معه عظيم البلاء في الدين من تلاوة القرآن على حرف واحد ، وجمعهم على مصحف مخالفا المصحف الذي جمعهم عليه أن يحرقه ، فاستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية ، فتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل تفسير الطبري ج 1/22 قال مكي بن أبي طالب القيسي : " إن هذه القراءات كلّها التي يقرأ بـها الناس اليوم وصحّت روايتها عن الأئمة إما هو جزء من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن ووافق اللفظ بـها خط المصحف -إلى قوله- وإذا كان المصحف بلا اختلاف كتب على حرف واحد من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن على لغة واحدة ، والقراءة التي يقرأ بـها لا يخرج شيء منها عن خط المصحف ، فليست هي إذاً هي السبعة الأحرف التي نزل بـها القرآن كلها . ولو كانت هي السبعة كلها وهي موافقة للمصحف لكان المصحف قد كتب على سبع قراءاتٍ ، ولكان عثمان رضي الله عنه قد أبقى الاختلاف الذي كرِهَه، وإنما جمع الناس على المصحف ليزول الاختلاف . راجع : الابانة عن معاني القراءات . لمكي بن طالب القيسي ص 2-4 . قال ابن القيم الجوزية : " ومن ذلك جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة ، التي أطلق لهم رسول الله القراءة بـها لما كان ذلك مصلحة ، فلما خاف الصحابة على الأمة أن يختلفوا في القرآن ورأوا أن جمعهم على حرف واحد أسلم وأبعد من وقوع الاختلاف ، فعلوا ذلك ومنعوا الناس من القراءة بغيره ".الطرق الحكمية في السياسة لشرعية ص 16 . وقال في تاريخ القرآن : " فخلاصة ما تقدم أن أبا بكر أول من جمع القرآن بإشارة عمر وكان جمعه بالأحرف السبعة كلها التي نزل بـها القرآن ، وسببه الخوف من ضياعه بقتل القراء في الغزوات ، ثم في خلافة عثمان كثر اختلاف الناس في قراءة القرآن فخشي عاقبة هذا الأمر الخطير وقام بجمع القرآن على حرف واحد من الأحرف السبعة وهو حرف قريش وترك الأحرف الستة الباقية حرصا منه على جمع المسلمين على مصحف واحد وقراءة واحدة " .تاريخ القران الكريم ص 44-45. قال د فهد عبد الرحمن الرومي استاذ الدراسات القرانية في كلية المعلمين بالرياض:" إن جمع أبي بكر (رض) على الأحرف السبعة ، أما جمعه في عهد عثمان فقد كان على حرف واحد ". راجع : دراسات في علوم القران الكريم . قال القاضي ابو بكر في الانتصار : لم يقصد عثمان قصد ابو بكر في جمع نفس القران بين لوحين، وانما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي، وإلغاء ما ليس كذلك ، أخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل اثبت مع التنزيل ، ولا منسوخ تلاوته . .راجع الاتقان: 1/79. وقال الحارث 00 وانما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد. راجع الاتقان: 1/79-80 . وقد ذهب الطبري والطحاوي وابن حبان والحارث المحاسبي وآبو عمر بن عبد البر وأبو عبد الله بن ابي صفرة . إلى ان أمير المؤمنين عثمان بن عفان لما استنسخ الصحف من عند حفصة ؛ آمر ان يكون ذلك على حرف 000 وبذلك تم جمع الأمة على حرف واحد ، أتمر انا بترك ما سواه فتتابع المسلمون على تلاوة هذا الحرف ، وبذلك اندثرت الأحرف الستة وعفت آثارها ، فلا سبيل اليوم إلى القراءة بها . راجع: شرح النووي على صحيح مسلم 6/100 والبرهان للزركشي 1/241و 224و 226و239 وتفسير الطبري 1/63-65 النشر في القراءات العشر 1/31. أنّ عثمان قد جمع الناس على قراءةٍ واحدةٍ ، ومنعهم من سائر القراءات الأخرى، وأحرق سائر المصاحف التي تخالف مصحفه ، وكتب إلى الأمصار أن يحرقوا ما عندهم منها ، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة . قال الحارث المحاسبي : « المشهور عند الناس أنّ جامع القرآن عثمان ، وليس كذلك ، إنّما حمل عثمان الناس على القراءة بوجهٍ واحدٍ ، على اختيارٍ وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار ، لمّا خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات» . راجع : الاتقان 1 : 211 . عن الطبري : فلما فرغ عثمان من المصاحف كتب عثمان إلى اهل الأمصار : آني قد صنعت كذا وكذا ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم. طبري 1/62. 2- توجد روايات تحكي وقوع النـزاع بين الجامعين في بعض الآيات التي كتبت في صحف أبي بكر فكانوا يتركون الآيات التي وقع فيها النـزاع ليأتي من سمعها من النبي ليكتبوها على ما سمعه ! فكيف يكون المصحف العثماني مجرد نسخة ؟! قال في الإتقان : " أخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال : لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بـها ، وكان عثمان يتعاهدهم فكانوا إذا تدارؤوا في شيء أخروه. الاتقان 1/165. وكذا " أخرج ابن أشته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال : حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك ، قال : اختلفوا في القراءة على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال عندي تكذبون به وتلحنون فيه ؟! فمن نأى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لـحنا ، يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما . فاجتمعوا فكتبوا فكانوا إذا اختلفوا وتدارؤوا في آية ، قالوا : هذه أقرأها رسول الله فلانا . فيرسل إليه وهو على رأس ثلاث من المدينة ، فقال له : كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا فيقول كذا وكذا فيكتبونـها وقد تركوا لذلك مكانا. وقال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ألأ [ الحجر9] . فتكفل الله سبحانه بحفظ كتابه ، فلم يتمكن أحد من الزيادة في ألفاظه ولا من النقص منها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرئ أمته القرآن في زمانه على أحرفٍ متعددة ؛ تيسراً على الأمة لحفظه وتعليمه حيث كان فيهم العجوز والشيخ الكبير ، والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط . فطلب لهم الرخصة في حفظهم له أن يقرئهم سبعة أحرف ؛ كما ورد ذلك في حديث أبي بن كعب وغيره . ثم لما انتشرت كلمة الإسلام في الأقطار ، وتفرق المسلمون في البلدان المتباعدة صار كل فريق منهم يقرأ القرآن على الحرف الذي وصل إليه . فاختلفوا حينئذ في حروف القرآن اختلافاً كثيراً . فأجمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علي جمع الأمة على حرفٍ واحد ، خشية أن تختلف هذه الأمة في كتابها كما اختلفت الأمم قبلهم في كتبهم ، ورأوا أن / المصلحة تقضي ذلك . وحرقوا ما عدا هذا الحرف الواحد من المصاحف ، وكان هذا من محاسن أمير المؤمنين عثمان- رضي الله عنه- التي حمده عليها علي وحذيفة وأعيان الصحابة . وإذا كان عمر قد أنكر على هشام بن حكيم بن حزام على عهد النبي صلى الله عليه وصلى في آيه أشد الإنكار ، وأبي ابن كعب حصل له بسبب اختلاف القرآن ما أخبر به عن نفسه من الشك ، وبعض من كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يرسخ الأيمان في قلبه ارتد بسبب ذلك حتى مات مرتداً . هذا كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف الظن بالأمة بعده أن لو بقي الاختلاف في ألفاظ القرآن بينهم فلهذا ترك جمهور علماء الأمة بما عدا هذا الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين ، ونهوا عن ذلك . ورخص فيه نفر منهم ، وحكي رواية عن أحمد ومالك مع اختلاف عنهما على ذلك به في الصلاة وغيرها أم خارج الصلاة فقط . راجع الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة للحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي ، (736 – 795) إليك الحديث الآتي الذي أخرجه البخاري في كتاب المناقب ، باب نزل القرآن بلسان قريش حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن أنس أن عثمان دعا زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري وأخبرني أنس بن مالك قال فأمر عثمان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا وهذا الحديث أيضا أخرجه البخاري ، في كتاب فضائل القرآن ، باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فألحقناها في سورتها في المصحف راجع صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن اتفقنا على نقطة حرق المصاحف زميلي ؟ (f) ثانيا: أنت لم تبطل أي شيء ، ولم تأتني بمرجع واحد إلى الآن مضى على نقاشنا أسابيع طوال ولم ترجعني إلى كتاب إسلامي واحد ، وكل كلامي معك من أمهات الكتب الإسلامية سامحني يعني ;) اقتباس:قلت انني ارجح راي ابن قتيبة الذي يقول بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي . و لكن لم اقل بانني اخذت بتقسيمه لهذه الاوجه أثبتنا فشل هذه التقسيمة ، فلا أدري الغرض من تكرار شيء فاشل :?: هل لمجرد حب الكتابة ؟ هذه التقسيمة بح هذه التقسيمة سلملم هذه التقسيمة في الباي باي انسى ، غرامك راح ;) اقتباس:الاستاذ الدليل ان الاصل الثالث في التقسيم اعلاه هو نفسه الوجه الذي قال عنه ابن قتيبة : أسميه تغيير في الحركة ، ولكن المعنى اختلف :angry: سبب عدم تطابق المثال وهذا الوجه هو اختلاف المعنى :angry: الذي تغير هو الحركة (من الفتحة إلى الضمة) ، نعم :9: ولكنه قلب المعنى رأسا على عقب يا رجل :angry: أرجوك قل لي بأنك فهمت سبب عدم تطابق المثال مع هذا الوجه :angry: اقتباس:لو نظرت الى الاختلاف في القرائتين لوجدته اختلاف في علامة البناء و الاعراب ( اي نحوي) بينما الاختلاف في المعنى باختلاف الكلمات يقع في الاصل الخامس من التقسيم الذي اثبته لك. الأصل الخامس الذي تتكلم عنه يقول باختلاف المعنى (مقرونا باختلاف الكلمات) ، وليس الحركة :23: وإليك الأصل الخامس: الاختلاف بالكلمات لا أدري إن كنت تتعمد عدم فهمك سامحني زميلي :no: اقتباس:و لاارى خلافا بين التقسيمات الثلاثة. لا تجد اختلاف ؟ :o أرجو أن تخبرنا أين نجد وجه تغيير النقط في قول الرازي ، وهل نجد اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع أو تذكير وتأنيث في قول ابن قتيبة ؟ ، أرني أيضا الفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار في قول ابن قتيبة من فضلك كل عام وأنتم بخير انشاالله ينعاد عليكم بالصحة والعافية :wr: تحياتي القلبية لك :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-15-2004 الاخ الدليل اقتباس:السلام عليكم اشكرك لك تهنئتك بالعيد و اتمنى الا تكون من باب السخرية ايضا لما المسه في ردودك, و عهدى بالاخوة المسيحيين انهم خلوقيين و يحترمون الاخر . ساحسن الظن بك . و ادلف الى الرد على مداخلتك التي اتى اولها تكرارا لما نقلته سابقا و كان لسان حالك يقصدك عندما قلت لي: اقتباس:أثبتنا فشل هذه التقسيمة ، فلا أدري الغرض من تكرار شيء فاشل :?: فيبدو انك الذي تكتب من اجل الكتابة. ثم انك تفترض اشياء و تبني عليها . فاي تراجع عن تقسيمة و اي فشل اثبته؟ فانت تنقل اراء لبعض الفقهاء و تتحجج بان الطبري اقرب عهدا من الاحداث( اعني هي حجة من استدل بقول الطبري) و تنسى بان الطبري او ابا طالب المكي قالا بذلك كرأي و ليس لانهما يستندان الى نص تشريعي و باعترافك انت بانه لا يوجد قول من النبي(ص) يشرح فيه معنى الاحرف السبعة. و لقد قلت لك بطريقة واضحة ان احاديث البخاري التي اوردتها كدليل على ما ذهب اليه الطبري و غيره لا تشير اطلاقا الى ماذهبوا اليه. فدونك الاحاديث من البخاري فاخرج مما ذهبوا اليه بان الخليفة عثمان احرق الاحرف الستةالاخرى او اخرج منها ان الاحرف السبعة هي لغات او لهجات عربية . اذا اثبت هذا يمكن ان يكون استهزاءك مقبولا و لكن اذا لم تستطع فامسك نفسك حتى لا تصبح مكان سخرية من قارئيك فانا اعقل من ان اتبع هذا الاسلوب في نقاش عقلي: ================================ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن أنس أن عثمان دعا زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري وأخبرني أنس بن مالك قال فأمر عثمان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فألحقناها في سورتها في المصحف ============================= هل تجد شيئا في هذه الاحاديث عن احرف سبعة او ان القران نزل بسبعة لغات او لهجات ؟ اقتباس:لم اجد اي جديد في هذه المداخلات بل هي تؤكد انهم فهموا ان الاحرف السبعة هي لغات( اي لهجات عربية) و هذا ما ابطلته في مداخلتي السابقة بان القران فيها حوالي 42 لغة ( هجة عربية) مما يجعل معنى الاحرف السبعة غير اللغات او اللهجات العربية. أولا: نقطة الخلاف هي حرق المصاحف ، هل حرق عثمان بن عفان (الخليفة الراشد الذي تم اغتياله وقتله بسب فعلته الشنيعة) المصاحف ؟ مراجعك الإسلامية المعتمدة تقول نعم حرق عثمان المصاحف وسمي "حراق المصاحف"[/quote] اذن انت الذي تراجعت عن استدلالك و قصرته على موضوع حرق المصاحف. و هذا ايضا ساثبت لك وهن تشيثك به. اولا : من الامانة العلمية الا تخلط الامور فلن ينخدع لك احد فسبب قتل الخليفة عثمان معروف فان كنت لا تدري فهذه مصيبة و ان كنت تدري و تحاول خداعنا فتلك مصيبة اكبر! ثانيا:تسمية حراق المصاحف تنم عن شخصية قائلها و موقفه من الامة كلها و اجماعها على الاقتداء بتسمة نبيها (ص) لخلفاءه بانهم الراشدين المهديين. ثالثا: حرق صحف المصحف لم يتم لانها مختلفة عن المصحف الام و الذي باستشهادك انه منسوخ عن المصحف الذي كان مع أم المؤمنين رضي الله عنها. و مصحف حفصة هو المصحف الذي كان مع ابيهاالخليفة الثاني و هو نفسه مصحف ابي بكر و الذي جمعته لجنة الصحابة التي على رأسها زيد بن ثابت و هو نفسه كان في اللجنة التي امرها الخليفة عثمان بنسخ مصحف حفصة. فهذا دليل على ان المصحف هو نفسه. اما الحرق فقد كان للصحف التي نسخ منها. و القول بان ما احرق هو ستة اضعاف لا يمكن ان يعني النص .لان هذا النسخ من مصحف حفصة الى المصاحف التي وزعت على الامصار لم يتم قبل العام الهجري 25 و ربما استمر حتى العام الهجري 30 , فمن العبث ان يقول احد ان الصحابة و هم يقرءون القران و يحفظونه من بعثة النبي(ص) و حتى حكم الخليفة الثالث تواطئوا على ضياع ستة اضعاف القران. فالاولى يا سيد الدليل و البرهان ان تقول كلاما معقولا. و الروايات التي اوردتها عن الطبري و غيره مردودة رواية و دراية. اقتباس:أمورا خطيرة أحدثها عثمان في القران أثناء جمعه له التغاضي عنها يعتبر خيانة للدين وللتاريخ . لا يوجد مكان لقالوا هنا للاسباب التالية: 1) اللجنتان راسهما زيد بن ثابت. 2) مصحف عثمان نسخ من مصحف حفصة و هو ماورد في البخاري. 3) مصحف عثمان نسخ بعد اكثر من 35عاما من تاريخ بدء الوحي و اكثر من 20 عاما ( حوالي ربع قرن) من التحاق النبي(ص) بالرفيق الاعلى مما يجعل قولك ( امورا خطيرة احدثها عثمان في القران) رواية خيالية تفتقد الذكاء. فالمسلمون قد حفظوا القران عن ظهر قلب قبل نسخ مصحق عثمانحفظا كاملا قبل ربع قرن تقريبا مما يجعل احداث اي تغيير من رابع المستحيلات. و كما ذكرت لك فان ما اوردته من اقوال مردود رواية و دراية . رواية لوجود رواية البخاري التي تنص على ان مصحف عثمان هو نسخة من مصحفة حفصة و الذي هو مصحف ابيها و الذي جمعه زيد بن ثابت في زمن الخليفة الاول ابي بكر باشارة من عمر بن الخطاب. اقتباس:اتفقنا على نقطة حرق المصاحف زميلي ؟ (f) راجع فهمك لما احرقه الخليفة عثمان بما تقدم شرحه لك. و لاتخوض في مثل هذه الامور اعتمادا على حذاقة او ذكاء! اقتباس:ثانيا: أنت لم تبطل أي شيء ، ولم تأتني بمرجع واحد إلى الآن ما اقوله ايضا له مراجعه. و لكن لا ارى فائدة من كتابة المطولات و وضعها بطرية عشوائية للاستدلال بها في غير ما فائدة فخير الكلام ما قل و دل و فهمه القارئ غير المتخصص. امامك الحجج التي اقدمها فلم لا تدقق فيها و تضيع وقتك في اعادة نسخ اقوال لم يقدم قائلوها دليلا لا من الكتب و لا من السنة على صحتها. و كما ترى فان اختلافهم لا يعطي افضلية لرأي على الاخر الا اذا .. 1) قدم نصا قرانيا او حديثا صحيحا. 2) قدم دليلا عقليا معتبرا. و هو ما قدمته لك في ترجيح الرأي القائل بان الاحرف السبعة هي اوجه لفظية لاختلاف القراءات. اقتباس:اقتباس:قلت انني ارجح راي ابن قتيبة الذي يقول بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي . و لكن لم اقل بانني اخذت بتقسيمه لهذه الاوجه انت الذي لا تعرف ما نقصده باختلاف المعنى و ليتك اتيت سائلا لاخبرناك و لكنك اتيت الينا متعالما. فارحم عقولنا. اقتباس:اقتباس:لو نظرت الى الاختلاف في القرائتين لوجدته اختلاف في علامة البناء و الاعراب ( اي نحوي) بينما الاختلاف في المعنى باختلاف الكلمات يقع في الاصل الخامس من التقسيم الذي اثبته لك. عدم الفهم مرة واحدة؟ يا صديقي انت ما زلت في مرحلة تعليمية لا تعرف الفرق بين الكلمة و الحرف. فالاصل الاول عند ابن قتيبة (ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته ) و هو الاصل الثالث الذي قلت عنه :الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). فهل ترى ان المقصود هنا هو غير تغيير حركة البناء ( أم تراك لا تعرفه ما هي؟). اما الاصل الخامس و الذي لونته و لا اعرف ماذا فهمت منه فيقول: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعاني. كلمات . ارجو ان يكون القراء المتابعين قد ازليت ما باعينهم من غشاوة بسبب سوء تاويلات السيد الدليل و البرهان. اما معه فلا ارى فائدة من النقاش فهو لا يعرف الفرق بين حركات البناء على الحرف من الكلمة و بين اختلاف الكلمات. |