حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 10-19-2005

الختيار كتب

اقتباس:القرآن قال بنزول المطر (ماء من السماء) . و لكن حسب قاعدتك هذه فهل يصبح من الخطأ أن نقول "هطل المطر" أو "سقط المطر" ؟؟؟؟؟؟

لا نحتاج إلى رأيك أو رأيي في هذه المسألة ، فكما قلت لك أنا لا أجتهد في اللغة ، و لأ أخالك تقدر على ذلك أيضاً .

يقول الشاعر :
تَبَعَّقَ فيه الوابلُ المُتَهطّلُ / هامش 1

قال امرؤ القيس:
دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ،
طَبَقُ الأَرضِ تَحَرَّى وتَدُرُّ / هامش 2


كذلك سقوط المطر من السماء ؟

قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ:
إذا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ
رعَيْناه، وإن كانوا غِضابا
(* وفي رواية: إذا نَزَلَ السماءُ.. إلخ). / هامش 3

لاحظ أن بيت الشعر جاء مرة بالفعل سقط و مرة بالفعل نزل ، لتعرف أن النزول من السماء ليس هو الفعل الوحيد الجائز للتعبير ، بل يُستَعمَل السقوط كمرادف له .
يا عزيزي انت تخلط بين امرين هما:
1- الامتناع و الحبس.
2- الجواز و السماح
انا قلت الفعل ( هبط) لا يصف الحركة بين السماء و الارض(امتناع) و لم اقل ان الفعل سقط لا يستخدم لوصف الحركة بين السماء و الارض مع الفعل نزل ( جواز)
الان نعيد الكلام عن الفعل ( سقط) و الذي معناه :وقع. و السقطة هي: الوَقْعةُ الشديدةُ
فهمت الان لماذا يمكن لبيت الشعر ان يجئ مرة ( بنزل) المطر. و مرة( بسقط) المطر.
و لكن لن تجد ابدا هبط المطر لان ذلك لا يعني انه اتى من السماء. بعكس نزل و سقط.
فالهبوط كما ثبت لك بانه انحدار من ارض اعلى الى ارض ادنى الامر الذي لا يصف المطر..

يتبع..



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 10-19-2005

عزيزي هاندي تحية

بالنسبة لسورة الشجرة فهي لم تكن ضربة موجعة ... بل كانت محط لغط كبير جدا و أظن أن الإخوة المسلمين في ذلك الوقت لم يقوموا بوضع الكثير مما يثبت وجهة نظرهم...

يعني هذا الموضوع بالذات بحاجة إلى بحث و استقصاء و مقارنة حتى يتم الرد عليه حسب الأصول...

و أهلا بك زميلا جديدا بيننا

(f)


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 10-19-2005


الختيار كتب

اقتباس:و بهذا نرى أن اقتصار استعمال القرآن لكلمة غائط بمعنى النجو لا ينفي المعاني الأخرى التي نجدها في اللغة . كما يزعم منهج زميلنا الصفي .

لماذا لا تقصر نفسك في موضوعك. هل تريدني ان اناقش مثل هذا المثال و هو لا يمثل منهجي كما تزعم.
اقتباس:و هكذا نكون قد أطلقنا رصاصة الرحمة على تخبطات زميلنا الصفي اللغوية ، فيما يتعلق بالنزول و الهبوط و السقوط و طريقة الاستدلال من المعاجم
هل تقنع الناس الان بالتقرير و الشعار بعد ان عجز الاستدلال؟




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 10-19-2005


اقتباس:يقطع اللي فاهم.
انصحك بالتفكير قبل الكتابة.
قصدت نفسي.
اي انني لم افهم ماكتبته في مداخلتك.


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 10-19-2005

اقتباس: الختيار كتب/كتبت


و بالرجوع إلى كلام ابن منظور في لسان العرب نجده يقول :

[QUOTE]ثُمَّ هَبَطْتَ البِلاد لا بَشَرٌ
أَنْتَ، ولا مُضْغَةٌ، ولا علَقُ
أَراد لما أَهبط آدم إِلى الدنيا

ما الذي قصده ابن منظور في هذه العبارة ؟؟

لنجعل ابن منظور يفسر مقصده بنفسه دون الحاجة إلى شرح الأستاذ الصفي .


يقول ابن منظور :

[QUOTE]....وقوله: ثم هبطت البلاد يريد أنه لما هبط آدم إلى الأرض

مفاجأة جميلة ، أليس كذلك ؟؟




ما هذا العجز. تريد ان تثبت قضية لغوية بكلام لا سند له. لماذا لا تستدل لنا بعد الان بكليلة و دمنة؟
اقتباس:فها هو يشرح البيت مرة أخرى و يذكر كلمة الأرض التي هي مقابل السماء و لا يذكر كلمة الدنيا .

و حتى لا يتعب قلبنا و يقول أن الجنة المقصود بها هنا جنة أرضية ، نقول له تابع كلام ابن منظور في نفس الكتاب (تاريخ دمشق) فتجده يقول :

[QUOTE]...وقول العباس: من قبلها طبت في الظلال يعني: ظلال الجنة. وأراد أنه كان طيباً في صلب آدم في الجنة قبل أن يهبط إلى الأرض،

و الجنة التي كلها ظل و لا شمس فيها يقيناً ليست جنة أرضية .

هو بيت الشعر نفسه يقول :
ثُمَّ هَبَطْتَ ]البِلاد لا بَشَرٌ
أَنْتَ، ولا مُضْغَةٌ، ولا علَقُ

فهو لا يصلح للاستدلال اصلا للاتي:

1-فلا فيه ذكر لادم و لا للجنة بل فيه كلام عن ( البلاد).
2-و لا نعرف اي بلاد هي ؟ ربما الواق واق .
3-و لا نعرف هل الشاعر من طبقة الشعراء التي يحتج بها في العربية ام لا. قلليلا من العلمية ارجوك؟



اقتباس:و هكذا نكون قد نقضنا أول رد و هو لا يزال طازجا ، هذا الذي تعلق به الصفي في المداخلات السابقة .

هلا هلا .




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-19-2005

قال الصفي في أحد مداخلاته السابقة :

اقتباس:غير صحيح ما قلته بان هناك راي يقول:
نزول الأشياء من السماء يصح أن يوصف بالهبوط ،

فهم لم يقولوا بان القران هبط او ان الملائكة


رغم أنه قال هذا ، و فهمنا منه أنه يحصر التعبير عن الحركة من السماء إلى الأرض بالنزول ، إلا أنه قال في رده الأخير أنه لا يمنع استعمال أفعال أخرى كسقط و وقع . لكنه يمنع استعمال الفعل (هبط) .

لا بأس

يكفينا هذا التصريح الذي ذكره أكثر من مرة زميلنا الصفي

[QUOTE][U]انا قلت الفعل ( هبط) لا يصف الحركة بين السماء و الارض(امتناع)



هذا أولاً


و للرد على هذا الكلام

انتظروا ردي التالي .

يحتاج إلى بعض الترتيب فقط .



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-19-2005

ملاحظة مهمة : ما سأورده من أمثلة عن استخدام الفعل "هبط" لوصف الحركة من السماء إلى الأرض عن أعلام كبار في اللغة و الحديث و التفسير و غيرهم ، ليس لأناقش الأفكار التي قالوا بها و ما الذي هبط من السماء كهاروت و ماروت إن كانوا على الحقيقة أم لا ، بل أورد هذه الأمثلة لأثبت جواز استعمال الفعل "هبط" لوصف الحركة من السماء إلى الأرض ، و أنهم نقلوا أخباراً ورد فيها هذا الاستعمال الذي يمنعه الصفي ، و لم يعترض أي واحد منهم على هذا الاستعمال و يقول أنه ممتنع لغةً كما قال الزميل الصفي .

فأنا لم أذكر إلا بعض الجُمل من فقرات مختلفة ، فلا يهمني ما أراد كاتب الجملة أن يوصله من أفكار بقدر ما يهمنا سلامة لغته و استعماله للهبوط لوصف الحركة من السماء إلى الأرض . هذا حتى لا يتهمنا أحد بالاجتزاء ، و تمام الجملة تجدوه في مظانه .

و لا أعتقد أن أحداً في هذا النادي يدعي أنه أعلم من هؤلاء باللغة ، أما إن كان كذلك ، فليعرض علينا شهاداته الاختصاصية و تصانيفه التي صنفها في علوم اللغة ، و إن لم يكن كذلك ، فعليه التسليم لمن هم أهلٌ لهذا الفن ، أولئك الذين ألفوا و صنفوا الكتب في الأدب و النحو و اللغة بجانب التاريخ و الحديث و التفسير و غيره من المجالات .

في الهامش تجد ترجمة لكل من ذكرت في هذا الشريط ، الترجمة مأخوذة من موقع www.al-islam.com


[SIZE=5]استخدام الهبوط لوصف الحركة من السماء إلى الأرض عند علماء الأمة الإسلامية :


روى أحمد 241 هـ في مسنده :

... قال أما رأيت ‏ ‏العارض ‏ ‏الذي عرض لي قبيل قال قلت بلى قال فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ...

ذكر البخاري 256 هـ في صحيحه :
... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَا ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏قَدْ وَاللَّهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي مِمَّا اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ قَالَ فَاهْبِطْ بِاسْمِ اللَّهِ قَالَ وَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ فِي ‏ ‏مَسْجِدِ الْحَرَامِ ...

ذكر البخاري 256 هـ في التاريخ الكبير :

محمد بن جعفر المخزومي عن محمد بن علي ابن الحنفية عن علي قال: هبط الكبش الذي فدي به إبراهيم من....

ذكر مسلم 261 هـ في صحيحه :

.... ثم يهبط نبي الله ‏ ‏عيسى ‏ ‏وأصحابه إلى الأرض ...

روى الترمذي 279 هـ في سننه :

... إذ هبط ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏بشرقي ‏ ‏دمشق ‏ ‏عند المنارة البيضاء ...


ذكر ابن عبد ربه 328 هـ في العقد الفريد :

.... لو أَنّ مَلَكاً هَبط منهم إلى الأرض لما وَسِعَتْه،


ذكر الثعالبي 429 هـ في كتابه ثمار القلوب في المضاف والمنسوب :

... وقد ذكر المبرد نفراً ممن كان بينهم وبين الملائكة سبب: فمنهم: سعد بن معاذ: هبط لموته سبعون ألف ملك، لم يهبطوا إلى الأرض قبلها،...

... لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق، هبط عليه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، أقد وضعت سلاحك، ....


ذكر ابن حزم 456 هـ في الملل و النحل :

.... فإنهم لا يمكنهم ألبتة تخريج ما في توراتهم المكذوبة على ما وصفنا نحن الآن في نص توراتهم أن الجنة التي أخرج منها آدم لأكله من الشجرة التي فيها إنما هي هي شرقي عدن في الأرض لا في السماء كما نقول نحن فثبتت الكذبة لا مخرج منها أصلاً ولو لم يكن في توراتهم إلا هذه الكذبة وحدها لكفت في بيان أنها موضوعة لم يأت بها موسى قط ولا هي من عند الله تعالى فكيف ولها نظائر ونظائر ونظائر....

ذكر البيهقي 458 هـ في المحاسن و المساويء :

... وحدثنا إبراهيم بن أحمد الغضائري بإسناد يرفعه إلى أبي مالك الأشجعي رواه أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: هبط علي جبريل، عليه السلام،...

... وروي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ما من أحد أمتي ولدت له جارية فلم يتسخط ما خلق الله جل وعز إلا هبط ملك من السماء بجناحين أخضرين ...

ذكر السرخسي 482 هـ في المبسوط :
وقيل كان ملكا مقيضا هبط في الجمعتين ليذكر رسول الله دعاء الاستسقاء


قال أبو حامد الغزالي 505 هـ في إحياء علوم الدين :

...... فلما هبط عليه جبريل عليه السلام ....

قال البغوي 510 هـ في تفسيره (معالم التنزيل) :

... " قوله تعالى: " قال فاهبط وكان له ملك الأرض فأخرجه منها إلى جزائر البحر وعرشه في البحر الأخضر، ...

قال الزمخشري 538 هـ في الكشاف :

.... أن أبا بكر لما كان ببعض الطريق هبط جبريل عليه السلام فقال: يا محمد،...

... فاستقام على صورة نفسه الحقيقة دون الصورة التي كان يتمثل بها كلما هبط بالوحي ....

قال السهيلي 581 هـ في الروض الأنف :
.....وجرهم هذا هو الذي تتحدث بها العرب في أكاذيبها ، وكان من خرافاتها في الجاهلية أن جرهما ابن لملك أهبط من السماء لذنب أصابه فغضب عليه من أجله كما أهبط هاروت وماروت ثم ألقيت فيه الشهوة فتزوج امرأة فولدت له جرهما...

قال النووي 676 هـ في شرحه لصحيح مسلم :
... فيه : بيان أن الجنة مخلوقة موجودة , وهو مذهب أهل السنة , وهي التي أهبط منها آدم , وهي التي ينعم فيها المؤمنون في الآخرة ...

يقول ابن منظور 711 هـ في كتابه مختصر تاريخ دمشق :

...وقول العباس: من قبلها طبت في الظلال يعني: ظلال الجنة. وأراد أنه كان طيباً في صلب آدم في الجنة قبل أن يهبط إلى الأرض، والجنة كلها ظل لا شمس فيها....

....وقوله: ثم هبطت إليه في صلبه، وهو إذ ذاك لا بشر ولا لحم ولا دم....

.... وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"هبط علي جبريل فقال: يا محمد، إن الله يقرأ عليك السلام، ....
... ولما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام هبط إليه جبريل فقال: يا محمد إن الله أرسلني إليك إكراماًو ....

... فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل ومعه ملك الموت، ...

.... فقال كعب: ما من فجر يطلع إلا هبط سبعون ألف ملك، يضربون القبر بأجنحتهم ويحفون به ....


يقول ابن تيمية 728 هـ في فتاويه :
فقوله‏:‏ ‏{‏قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا‏}‏ يبين اختصاص السماء بالجنة بهذا الحكم

و قد ناقش ابن تيمية مسألة الهبوط و الجنة هل هي جنة في السماء أم في الأرض و رد على من قال بمقالة الصفي بأدلة دامغة أيضاً . سأضع النص هنا :

و‏[‏الجنة‏] التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة، وأهل السنة والجماعة هي‏:‏ جنة الخلد، ومن قال‏:‏ إنها جنة في الأرض بأرض الهند، أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة‏.‏
والكتاب والسنة يردان هذا القول‏.‏ وسلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 34-36‏]‏‏.‏ فقد أخبر أنه سبحانه أمرهم بالهبوط وأن بعضهم عدو لبعض ثم قال‏:‏ ‏{‏وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ‏}‏‏.‏
وهذا يبين أنهم لم يكونوا في الأرض، وإنما أهبطوا إلى الأرض؛ فإنهم لو كانوا في الأرض وانتقلوا إلى أرض أخرى ـ كانتقال قوم موسى من أرض إلى أرض ـ لكان مستقرهم ومتاعهم إلى حين في الأرض قبل الهبوط وبعده؛ وكذلك قال في الأعراف لما قال إبليس‏:‏ ‏{‏أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 12، 13‏]‏‏.‏
/فقوله‏:‏ ‏{‏قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا‏}‏ يبين اختصاص السماء بالجنة بهذا الحكم؛ فإن الضمير في قوله‏:‏ ‏{‏منها‏}‏ عائد إلى معلوم غير مذكور في اللفظ، وهذا بخلاف قوله‏:‏ ‏{‏اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 61‏]‏، فإنه لم يذكر هناك ما أهبطوا فيه، وقال هنا‏:‏ ‏{‏اهْبِطُواْ‏}‏ لأن الهبوط يكون من عُلُوٍّ إلى سُفْل وعند أرض السُّراة حيث كان بنو إسرائيل حيال السراة المشرفة على المصر الذي يهبطون إليه‏.‏ ومن هبط من جبل إلى واد قيل له‏:‏ هبط‏.‏
وأيضًا، فإن بني إسرائيل كانوا يسيرون ويرحلون، والذي يسير ويرحل إذا جاء بلدة يقال‏:‏ نزل فيها؛ لأن في عادته أنه يركب في سيره، فإذا وصل نزل عن دوابه‏.‏
قال‏:‏ نزل العسكر بأرض كذا، ونزل القُفَّل‏ [‏القُفَّل‏:‏ الرُّفقة والجماعة في السفر‏] ‏بأرض كذا؛ لنزولهم عن الدواب‏.‏ ولفظ النزول كلفظ الهبوط، فلا يستعمل هبط إلا إذا كان من علو إلى سفل‏.‏
وقوله‏:‏ ‏{‏قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُواْ‏}‏ الآيتان ‏[‏الأعراف‏:‏ 23، 24‏]‏، فقوله هنا بعد قوله‏:‏ ‏{‏قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ‏}‏‏[‏الأعراف‏:‏ 24‏]‏ يبين أنهم هبطوا إلى الأرض من غيرها، وقال‏:‏ ‏{‏قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 25‏]‏ دليل على أنهم لم يكونوا قبل ذلك بمكان فيه يحيون وفيه يموتون، ومنه يخرجون، وإنما صاروا إليه لما أهبطوا من الجنة‏.‏
/ والنصوص في ذلك كثيرة وكذلك كلام السلف والأئمة‏.‏
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي اللّه عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏احتج آدم وموسى فقال موسى‏:‏ يا آدم، أنت أبو البشر، خلقك اللّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، فلماذا أخرجتنا وذريتك من الجنة‏؟‏ فقال له آدم‏:‏ أنت موسى الذي اصطفاك اللّه برسالته وكلامه فهل تجد في التوراة‏:‏ وعصى آدم ربه فغوى‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فلماذا تلومني على أمر قدره اللّه علىَّ قبل أن أخلق‏؟‏ فقال‏:‏ فحج آدم موسى‏)‏، وموسى إنما لام آدم؛ لما حصل له وذريته بالخروج من الجنة من المشقة والنكد، فلو كان ذلك بستانًا في الأرض، لكان غيره من بساتين الأرض يعوض عنه‏.‏
وآدم ـ عليه السلام ـ احتج بالقدر؛ لأن العبد مأمور على أن يصبر على ما قدره اللّه من المصائب، ويتوب إليه، ويستغفره من الذنوب والمعائب‏.‏ واللّه أعلم‏.‏

يقول الذهبي 748 هـ في كتابه التاريخ :

.... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل نائحة تكذب إلا أم سعد. ثم خرج به فقالوا: ما حملنا ميتاً أخف منه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يمنعه أن يخف عليكم وقد هبط قط، قد حملوه معكم. ....


قال العسقلاني 852 هـ في فتح الباري :

".... فإن حمل على ظاهره جاز أن يكون نام بعد أن هبط من السماء فاستيقظ وهو عند المسجد الحرام ...."

... ويحتمل أن تكون صلاته بهم بعد أن هبط أيضا . وقال غيره : رؤيته إياهم في السماء محمولة على رؤية ....

قال السيوطي 911هـ في الدر المنثور :
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس ‏{‏إن تعذبهم فإنهم عبادك‏}‏ يقول‏:‏ عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم ‏{‏وإن تغفر لهم‏}‏ أي من تركت منهم ومد في عمره حتى أهبط من السماء إلى الأرض يقتل الدجال، فنزلوا عن مقالتهم ووحدوك، وأقروا انا عبيد ‏{‏وإن تغفر لهم‏}‏ حيث رجعوا عن مقالتهم ‏{‏فإنك أنت العزيز الحكيم‏}‏ ‏"‏‏.‏

يقول الشوكاني 1250 هـ في تفسيره :

".... "قال فاهبط" استئنافية كالتي قبلها، والفاء لترتيب الأمر بالهبوط على مخالفته للأمر: أي اهبط من السماء التي هي محل المطيعين من الملائكة الذين لا يعصون الله فيما أمرهم إلى الأرض التي هي مقر من يعصي ويطيع ..... "


فكما تلاحظون أعزائي ، ان الكثير من علماء هذه الأمة استخدموا الفعل (هبط) لوصف الحركة من السماء إلى الأرض ، و على رأسهم ابن منظور و الثعالبي و هما من هما في اللغة ، و لا يُعقَل أنهما لم ينتبها إلى ما انتبه إليه الصفي من امتناع وصف الحركة من السماء إلى الأرض بالهبوط ، و لا يثعقَل أن جميع هؤلاء العلماء استخدموا هذا التعبير الممتنع لغةً حسب كلام الزميل الكريم الصفي ؟

فهل يُعقَل هذا !!!!

هل سيخطّئهم جميعاً ؟؟؟

أم سيتراجع عن عناده و يعترف بخطأه و سوء تقديره ؟؟؟؟


ننتظر لنرى .


ألم أقل لك يا زميلي أن طريقك دحضٌ مزلة ؟؟



تحياتي




[SIZE=6]الهامش - لمن شاء الاطلاع على ترجمة هؤلاء الناس


[SIZE=5]التراجم :
ابن حنبل 241 هـ
هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المروزي البغدادي. أبو عبد الله. أصله من مرو ولد في بغداد وفيها تعلم. رحل إلى الكوفة و البصرة وإلى الشام والحجاز واليمن، وعني في هذه الأسفار بطلب الحديث، ثم عاد إلى بغداد . ولما قدم الشافعي إلى بغداد تفقه عليه، ثم اجتهد لنفسه. صاحب المذهب الحنبلي والإمام في الحديث والفقه. وقف وقفته المشهورة في المحنة بخلق القرآن، وتزعم الفريق الذي عارض هذه الفكرة واحتمل مع أصحابه كثيرا من الأذى والضرر، فقد أمر المعتصم بضربه بالسياط، فضرب حتى تمزق جسمه وحبس نحو ثمانية وعشرين شهرا وهو في العذاب، ثابت محتسب، فلما علموا أنه لا يجيب أطلقوا سراحه. في عهد الخليفة الواثق بالله منع من الفتيا وأمر أن يختفي، فلزم بيته حتى مات الواثق فارتفعت المحنة في عهد الخليفة المتوكل وتلاشت فكرة خلق القرآن وقد أظهر المتوكل إكرامه له، فاستدعاه إليه وأكرمه وأمر له بجائزة كبيرة فلم يقبلها، وخلع عليه خلعة سنية فاستحيا منه أحمد فلبسها إلى الموضع الذي كان نازلا فيه، ثم نزعها نزعا عنيفا وهو يبكي، وجعل المتوكل يرسل إليه في كل يوم من طعامه الخاص ويظن أنه يأكل منه، ولكنه كان صائما طاويا تلك الأيام حتى غادر سامراء وعاد إلى بغداد . سمع الحديث من أكابر المحدثين وشيوخ بغداد وروى عنه البخاري ومسلم وطبقتهما، وكان إمام أهل الحديث في عصره، وعداده في رجال الحديث أثبت منه في عداد الفقهاء. من تصانيفه: المسند ويحتوي على نيف وأربعين ألف حديث. كتاب طاعة الرسول. كتاب الناسخ والمنسوخ. كتاب العلل، كتاب الجرح والتعديل، وغير ذلك. توفي عن 77 سنة.


المراجع
الأعلام 1/192. تاريخ بغداد 4/412. البداية والنهاية 10/316. شذرات الذهب 2/96. وفيات الأعيان 1/63. العبر 1/435. الفهرست ص/320. بروكلمان 3/308. دائرة المعارف الإسلامية: مادة (ابن حنبل) .

البخاري 256 هـ :
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بزدويه البخاري الجعفي بالولاء, أبو عبد الله, كان جده بزدويه مجوسيا مات على دينه وأول من أسلم جده المغيرة. إمام أهل الحديث والحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري الذي أجمع العلماء على قبوله وهو عندهم أوثق الكتب الستة المعمول بها في الحديث وهي: صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود, وسنن الترمذي, وسنن ابن ماجة وسنن النسائي. رتب البخاري الأحاديث التي جمعها على أبواب الفقه, وأظهر في اختياره للأحاديث براعة فائقة, ومحصها تمحيصا دقيقا وبذل جهدا لا يبارى لكي يصل إلى أضبط ما يمكن الوصول إليه.
ينسب البخاري إلى مدينة (بخارى) فيما وراء النهر, ففيها ولد ونشأ يتيما ولما شب قام برحلة فقصد مكة وأدى فريضة الحج وبقي في مكة زمنا يتلقى العلم على أئمة الفقه والأصول والحديث, ويضع في ذهنه الأساس الذي سيقيم عليه بحثه في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعماله وأقواله, ومن ثم بدأ يرحل ويتنقل من صقع إسلامي إلى آخر ست عشرة سنة كاملة, طاف فيها بأنحاء آسيا الإسلامية يجمع فيها المادة التي أودعها كتابه (الجامع الصحيح) . قيل أنه جمع 600.000 حديث ورجع إلى ألف محدث وناقشهم فيها وكانوا ممن عرفوا بالصدق والتقوى وصحة العقيدة, ومن هذه الجملة الكبيرة من الأحاديث صح عنده (7275) حديثا متبعا في بحثه عن صحتها أدق الأساليب العلمية, في البحث والتنقيب عن مصادرها وأسبابها وأصولها وناقليها ورواتها .
وفي عام 226هـ عاد إلى بخارى, ودون ما جمعه من الأحاديث التي صحت عنده, ودعاه خالد بن أحمد الذهلي, أمير بخارى, وكان عاملا لآل طاهر أمراء خراسان وطلب إليه أن يوافيه حتى يسمع أولاده عليه, فامتنع وأرسل إليه: في بيته يؤتى العلم, فحقد عليه وأمر بإخراجه من بخارى, فنزح إلى قرية (خرتنك) القريبة من (سمرقند) وفيها له أقارب, فأقام فيها إلى أن مات عن 62 عاما.
دعا البخاري على خالد الذهلي, واستجاب الله تعالى دعاءه, فلم يمض شهر على نفي البخاري حتى أمر أمير خراسان بالقبض على الذهلي ومصادرة أمواله, وأركب حمارا ونودي عليه ثم سجن ومات في سجنه.
صنف البخاري كتابا عن تراجم رجال السند الذين اعتمدهم في إسناد الأحاديث وسماه (التاريخ الكبير) وهو بمثابة المقدمة لصحيحه.


المراجع
وفيات الأعيان 4/ 188 . طبقات الشافعية 2/ 2- 19 . تذكرة الحفاظ 2/ 122 . البداية والنهاية 11/ 34 . تاريخ بغداد 2/ 4 . مقدمة فتح الباري للعسقلاني. دائرة المعارف الإسلامية : (البخاري) . العبر 2/ 12 . الأعلام 6/ 258 . سير ملهمة ص 229 .


مسلم بن الحجاج 261 هـ
هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين. أحد الأئمة من حفاظ الحديث, ومن أعلام المحدثين, ولد بنيسابور يوم وفاة الإمام الشافعي سنة 204هـ, وطلب العلم في نيسابور ولما شب رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز, وسمع من شيوخ كثيرين, وروى عنه كثيرون من رجال الحديث. أشهر كتبه: صحيحه المعروف بصحيح مسلم, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث, وهو يحتوي على اثني عشر ألف حديث, كتبها في خمس عشرة سنة, وهي تشتمل على أكثر أحاديث البخاري, ولكنه رواها من أسانيد أخرى, وصحيحه يلي صحيح البخاري عند أكثر العلماء, غير أن علماء المغاربة, وبعض علماء المشرق, كأبي علي النيسابوري الحافظ, يفضلون صحيح مسلم على صحيح البخاري, وقد شرح صحيحه كثير من العلماء, ومن كتبه كتاب الطبقات وكتاب الجامع وكتاب الأسماء, وغيره من مطبوع ومخطوط. توفي في مدينة نصر آباد, قرب نيسابور عن 57 عاما.


المراجع
ابن خلكان 5/ 194 . طبقات الحنابلة 1/ 337 . البداية والنهاية 11/ 33 . العبر 2/ 23 . شذرات الذهب 2/ 144 . تذكرة الحفاظ 2/ 588 . تاريخ بغداد 13/ 100 . تهذيب التهذيب 10/ 126 . الأعلام 8/ 144 . الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي 2/ 81 . بروكلمان 3/ 179 .


محمد الترمذي 279 هـ
هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي . أبو عيسى. من أهل (ترمذ) إحدى بلاد ما وراء النهر وإليها نسبته. أحد أئمة الحديث والحفاظ. تتلمذ على البخاري وشاركه في بعض شيوخه. قام في طلب الأحاديث برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز. اشتهر بالحفظ والأمانة والعلم. من شيوخه أحمد ابن حنبل وأبو داود السجستاني. صنف (الجامع) المعدود من كتب الحديث الستة المعتمدة, جمع فيه فنونا من علل الحديث التي تفيد الفقيه, فإنه يذكر الحديث وغالبه في أحكام الفقه, فيذكر أسانيده ويعدد الصحابة الذين رووه ويصحح ما صحح ويضعف ما ضعف, ويبين من أخذ بالحديث من الفقهاء ومن لم يأخذ, فجامعه أجمع السنن وأنفعها للمحدث والفقيه. من تصانيفه أيضا كتاب الشمائل النبويه, والعلل في الحديث. عاش شطرا من حياته الأخيرة ضريرا بعد أن طاف في البلاد يجمع الروايات الصحيحة من أهل التثبت. توفي عن 70 عاما.


المراجع
وفيات الأعيان 4 / 278 البداية والنهاية 11 / 66 . تذكرة الحفاظ 2 / 633 . شذرات الذهب 2 / 174 . تهذيب التهذيب 9 / 387 , 389 . دائرة المعارف الإسلامية: مادة (الترمذي) . بروكلمان 3 / 189 مجلة العربي لسنة 1966 عدد 88 ص / 106 . الأعلام 7 / 213 . كشف الظنون 2 / 1059 .



ابن عبد ربه 328 هـ :

هو أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم . أبو عمر وقيل أبو عمرو, شهاب الدين الأموي بالولاء, فقد كان جده الأعلى سالما مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل ولد بقرطبة ونشأ بها, ثم تخرج على علماء الأندلس وأدبائها وامتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية وطول الباع في الشعر. كانت له في عصره شهرة ذائعة, وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أشهر كتبه العقد الفريد, وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى, وقد استوعب خلاصة ما دون الأصمعي وأبي عبيدة والجاحظ وابن قتيبة وغيرهم من أعلام الأدب. ومع أن ابن عبد ربه كان أندلسيا إلا أنه لم يشر إلى الأندلس ولا إلى أهلها بكلمة عدا نفسه فقد عرف بنفسه ونشر شعره. له كثير من الموشحات. له شعر رقيق سهل السبك فيه المديح والوصف والغزل والنسيب وفي جميع أغراض الشعر الأخرى. فمن شعره قوله:
الجسـم فـي بلـد والـروح فـي بلـد يـا وحشـة الـروح بل يا غربة الجسد
إن تبـك عينـاك يـا مـن قد كلفت به مـن رحمـة فهمـا سـهماك في كبدي
قال يرثي ابنا له:
واكبـــدا قــد تقطعــت كبــدي قـــد حرقتهــا لــواعج الكمــد
مــا مــات حــبي لميـت أسـفا أعــذر مــن والــد عــلى ولـد
يــا رحمــة اللـه جـاوري جدثـا دفنــت فيــه حشاشــتي بيــدي
لا صــبر لــي بعــده ولا جــلد فجــعت بــالصبر فيــه والجــلد
وله في الغزل شعر رقيق بارع كقوله:
أنــت دائــي وفـي يـديك دوائـي يــا شـفائي مـن الجـوى وبلائـي
إن قلبــي يحــب مــن لا أسـمي فـي عنـاء, أعظـم بـه مـن عنـاء
كـــيف لا, كــيف أن ألــذ بعيش مـات صـبري فيـه ومـات عـزائي
أيهــا اللائمــون مــاذا عليكــم أن تعيشـــوا وأن أمــوت بــدائي
ليس مــن مــات فاسـتراح بميـت إنمـــا الميــت ميــت الأحيــاء



المراجع
وفيات الأعيان 1 / 110. العبر 2 / 211. البداية والنهاية 11 / 193. يتيمة الدهر 2 / 6. بغية الملتمس ص / 137. معجم الأدباء 2 / 67. الوافي بالوفيات 8 / 10. البيان المغرب 2 / 225. النجوم الزاهرة 3 / 266. الأعلام 1 / 197. تاريخ الأدب العربي لفروخ 4 / 210. نفح الطيب 7 / 49 .

الثعالبي 429 هـ

هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري . أبو منصور . ولد بنيسابور ونشأ فيها واشتغل بصناعة الفراء فكان يخيط جلود الثعالب ويبيعها فلقب بالثعالبي . من أئمة اللغة والأدب ، ذواقة للشعر ، ينظم الشعر أحيانا . صنف كثيرا من كتب الأدب والتاريخ واللغة تزيد على التسعين كتابا من أهمها : يتيمة الدهر ، غرر السير المعروف بكتاب غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم . أحاسن كلام النبي والصحابة والتابعين ، الشكوى والعتاب . التمثيل والمحاضرة في الحكم والمناظرة ، جوامع الكلم ، حجة العقل ، لطائف المعارف ، الجواهر الحسان في تفسير القرآن ، سحر البلاغة وسر البراعة ، الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب ، طبقات الملوك ، عيون النوادر ، الغلمان ، الفرائد والقلائد ، فقه اللغة ، المضاف والمنسوب ، المقصور والممدود ، منادمة الملوك ، النوادر والبوادر ، كتاب الورد ، طرائف الظرفاء وغير ذلك مخ مخطوط ومطبوع . توفي عن ثمانين عاما .


المراجع
وفيات الأعيان 3/178 . شذرات الذهب 3/246 . البداية والنهاية 12/44 . معاهد التنصيص 3/266 . دائرة المعارف الإسلامية : (الثعالبي) . تاريخ الأدب في إيران ص/116 . كشف الظنون 2/2049 . الأعلام 4/311 . تاريخ الأدب العربي لفروخ 3/100 .


ابن حزم 456 هـ :
هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم ، الفارسي الأصل ، الأموي الولاء ، الأندلسي القرطبي . أبو محمد . ولد بقرطبة . كانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة ، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف . حينما تداعب الخلافة الأموية في قرطبة نفي ابن حزم إلى مدينة (المرية) ثم إلى مدينة (شاطبة) في شرقي الأندلس ، وهناك أخذ يدبر المؤامرات لإعادة الخلافة الأموية المنهارة ، ونجحت المؤامرة بتولية صديقه عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر الملقب بالمستظهر ، عرش الخلافة ، وتولى ابن حزم رئاسة وزارته ، غير أن الخليفة الحديد لم يلبث أن قتل بعد شهر ونصف تقريبا من توليه الخلافة . وقد أثرت هذه الأحداث في نفس ابن حزم فاعتزل السياسة ، وأصبح حاد المزاج ، سليط اللسان . فقد عايش انحلال الخلافة الأندلسية وقيام دول الطوائف ، فوصف مجتمع هذه الدويلات الصغيرة أقبح وصف ، وقال عنها أنها وحدات إقطاع ، لا وازع لها من دين أو أخلاق ، وقد جمع مساوئها في كلمة هي : المحنة والفتنة ، وقد فصل ما يقول وما يعني بهذه الكلمة في كتابه (رسالة التلخيص لوجوه التخليص) . اعتنق في الفقه المذهب الظاهري الذي نشأ بالمشرق ، وكان مؤسسه داود بن علي الأصبهاني (ت : 270 هـ) ، وهو مذهب الجماعة الذين يقبلون ما جاء في آيات القرآن الكريم والأخبار الموثوقة من الحديث والسنة ، ولا يتأولون شيئا ، إلا أن يكون هناك ضرورة من عقل أو حس تدعو إلى صرف المعنى عن ظاهره ، إلى الأخذ بالتأويل .. درس ابن حزم الفلسفة والمنطق والحساب ، وقال بكروية الأرض واستدل على ذلك بقوله تعالى يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ويتعرض ابن حزم لدعوى اليهود في أمور كثيرة منها قولهم إن الرب قطع عهدا لإبراهيم وقال له : (لنسلك أعطي هذه الأرض ، من نهر مصر إلى النهر الكبير) (نهر الفرات) (سفر التكوين 15/12) ويقول ابن حزم : هذا كذب ، لأن بني إسرائيل لم يملكوا من أرض مصر ولا على عشرة أيام منها ، شبرا فما فوقه ، وذلك من موقع النيل إلى قرب بيت المقدس وفي هذا القسم تقوم الصحارى المشهورة الممتدة ، ولا ملكوا قط من الفرات ، ولا عشرة أيام منه . دعا ابن حزم إلى حركة فكرية عنيفة ، وثار على التقليد واعتبره حراما ، إذ لا يحل لأحد أن يأخذ بقول أحد آخر ، من غير دليل ولا برهان ، وابن حزم صاحب رأي مستقل ، يأخذ بالعقل ، ولذلك نراه يحارب الخرافات ويشتد على من يأخذ بها من الناس . ويرفض ابن حزم قول قوم بأن الفلك والنجوم تعقل وأنها ترى وتسمع ، وهي عنده دعوى باطلة لا تستند إلى برهان . كذلك يذهب إلى نفي الكرامات والمعجزات ، ويقول إنه لا معجزة لنبي بعد وفاته ، ولا يحل التوسل عنده لغير الله تعالى والوسيلة عنده هي طاعة الله . اتهمه فقهاء عصره بالإلحاد والزندقة ، وحذروا سلاطينهم من فتنة ، حتى أن المعتضد بن عباد أمير إشبيلية ، أمر بإحراق كتبه وتحريم قراءتها ، فاعتزل ابن حزم الناس في بيته الريفي بضواحي (لبلة) بالقرب من إشبيلية . كان كثير التصنيف والتأليف ، حتى قيل إن مؤلفاته تجاوزت الأربعمائة كتاب ، ومن أهمها : كتاب (الفصل في الملل والأهواء والنحل) ويعتبر تاريخا مقارنا للأديان ، (جوامع السيرة) (نقط العروس) وهو مجموعة من النوادر والمقارنات والنظائر التاريخية (جمهرة الأنساب) . (الناسخ والمنسوخ) . (الإحكام في أصول الأحكام) . (المحلى) في الفقه . (المفاضلة بين الصحابة) (طوق الحمامة في الإلفة والألاف) . وله عدة رسائل منها : رسالة في الرد على ابن نغريلة اليهودي . رسالة التلخيص لوجوه التخليص . رسالة في الرد على الكندي الفيلسوف . وكثير من كتبه مفقود وبعضها مخطوط .


المراجع
نفح الطيب 2/283 . أخبار الحكماء ص/156 . شذرات الذهب 3/299 . البداية والنهاية 12/91 . العبر 3/229 . النجوم الزاهرة 5/75 . وفيات الأعيان 3/325 . فجر الأندلس ص/74 بغية الملتمس ص/303 . معجم الأدباء 5/86 . الأعلام 5/95 . دائرة المعارف الإسلامية 1/256 . تاريخ الأدب العربي لفروخ 4/534 . مجلة العربي لسنة 1959 عدد 10 ص/132 ، وسنة 1961 عدد 28 ص/60 ، وسنة 1964 عدد 68 ص/80 . العلوم عند العرب ص/180 . تاريخ الفكر الأندلسي ص/213 .

البيهقي 458 هـ :
هو أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي . أبو بكر . أحد الأئمة الحفاظ . ولد بقربة خسروجرد ، من قرى بيهق بنيسابور ، ونشأ في بيهق القريبة من نيسابور وإليها نسبته . رحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما وعاد إلى نيسابور فلم يزل فيها على أن توفي عن 74 سنة ، ونقل جثمانه إلى بلده . حصل خلال رحلاته علما واسعا بالحديث والعقائد على مذهب الأشعري . قال إمام الحرمين ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه إلا البيهقي فإن له المنة على الشافعي لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وتأييد آرائه . كان يصوم الدهر قبل وفاته بثلاثين عاما . من تصانيفه : السنن الكبرى والسنن الصغرى . المعارف . دلائل النبوة . الأسماء والصفات ، الترغيب والترهيب . المبسوط . الآداب والدعوات . العبث والنشور ، مناقب الشافعي . مناقب أحمد . كتاب الاعتقاد . وغير ذلك .


المراجع
شذرات الذهب 3/304 . طبقات الشافعية 4/8 . معجم البلدان 2/246 . العبر 3/244 . وفيات الأعيان 1/75 . البداية والنهاية 12/94 . النجوم الزاهرة 5/73 . دائرة المعارف الإسلامية : (البيهقي) .



السرخسي 482 هـ :

هو محمد بن أحمد بن سهل. أبو بكر، شمس الأئمة، من أهل سرخس بخراسان ونسبته إليها. تلقى العلم على الإمام الحنفي عبد العزيز الحلواني (ت: 448هـ) وبرع في الفقه وعلم الكلام والأصول والمناظرة، وتخرج عليه كثير من طلاب العلم منهم أبو بكر الحصيري (ت: 500هـ) . ثم انتقل إلى (أوزجند) بنواحي فرغانة فيما وراء النهر، وانتقل إلى بلاط خاقانها. في عام 466هـ غضب عليه الخاقان لأنه أفتى بأن زواج الخاقان من جارية أعتقها قبل أن تمضي عدتها حرام، فسجنه، ويقال إنه سجنه في جب، أمضى فيه خمس عشرة سنة تقريبا، وكان طلبة العلم يترددون إليه فيقفون في أعلى الجب ويكتبون ما يملي عليهم من حفظه من الفقه.
من تصانيفه كتاب المبسوط في خمسة عشر مجلدا، أملاه في السجن من خاطره دون مطالعة كتاب، وكان كلما أنهى بابا أشار إلى أنه أملاه وهو مسجون، وأنهاه سنة 477هـ، ثم أملى من خاطره شرح السير الكبير للإمام محمد الحسن الشيباني في مجلدين ضخمين، وأفرج عنه لما قارب الانتهاء منه، فذهب إلى (مرغبان) من قرى كش قرب سمرقند وأتم شرحه فيها. اختلف في سنة وفاته فذكر بعضهم أنها سنة 483هـ وجعلها آخرون سنة 486هـ.


المراجع
الفوائد البهية ص / 158 . كشف الظنون 2 / 1014 ، 1580 . الأعلام 6 / 208 . مقدمة الدكتور صلاح الدين المنجد على كتاب شرح السير الكبير



أبو حامد الغزالي 505 هـ
هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي, أبو حامد, حجة الإسلام, زين الدين, الطوسي (نسبة إلى مدينة طوس) - يعرف باسم (الغزالي) بتشديد الزاي لمن ينسبه إلى صناعة الغزل, ويقال له (الغزالي) بتخفيف الزاي لمن ينسبه إلى (غزالة) من قرى طوس . توفي والده وهو لا يزال صغير السن, فعهد به وبأخيه أحمد إلى صديق له من المتصوفة فرباهما على العبادة والعلم, فانقطعا إلى العلم. ولما شب سافر إلى (نيسابور) ودرس فقه الشافعية على عبد الملك بن عبد الله الجويني الملقب (إمام الحرمين) ولم يزل ملازما له حتى توفي سنة 478 هـ, وبعد وفاة أستاذه قصد الوزير نظام الملك وأقام معه زمنا, فلما أنشأ الوزير المدرسة النظامية في بغداد عينه مدرسا فيها, فنال شهرة واسعة لفصاحة لسانه, وانصرف إلى دراسة الفلسفة درسا عميقا, فطالع كتب الفارابي وابن سينا وألف كتابه (مقاصد الفلاسفة) , وفيه التزم البحث العلمي والحياد التام, ثم ألف بعده كتاب (تهافت الفلاسفة) وفيه أبدى شكوكه في قيمة العلم وبراهينه المنطقية, وقد بلغت شكوكه حدا جعلته يعتزل التدريس ويترك الأهل والولد ويزهد في المال. وفي عام 488 هـ خرج من بغداد وناب عنه أخوه أحمد في التدريس وقصد الحج, فلما رجع توجه إلى الشام وأقام في دمشق مدة ثم انتقل إلى بيت المقدس ثم قصد مصر وأقام في الإسكندرية مدة, ويقال إنه كان ينوي الركوب في البحر إلى بلاد المغرب للاجتماع بمراكش بالأمير يوسف بن تاشفين أمير المرابطين, غير أنه رجع عن ذلك حين بلغه وفاة الأمير (ت: 500 هـ) , فعاد إلى وطنه (طوس) واشتغل في تأليف الكتب في عدة فنون, فصنف في الفقه كتاب (إحياء علوم الدين) كتاب (الوسيط) و (البسيط) و (الوجيز) , وصنف في أصول الفقه كتاب (المستصفى) وصنف في علم الجدل كتاب (المنحول والمنتحل) وصنف في الفلسفة كتاب (مقاصد الفلاسفة) وكتاب (تهافت الفلاسفة) و (معيار العلم) و (المنقذ من الضلال) و (حقيقة القولين) وألف في الرد على الباطنية (فضائح الباطنية) وبه يرد عليهم ويشهد بفضائل الخليفة العباسي المستظهر بالله (ت: 512 هـ) والمعروف باسم كتاب (المستظهري) . ثم دعي للتدريس في المدرسة النظامية بنيسابور فأجاب, ولم تطل إقامته فيها, وما لبث أن عاد إلى وطنه واتخذ مكانا (خانقاه) للصوفية ومدرسة للمشتغلين بالعلم في جواره, ووزع أوقاته على أعمال الخير ومجالسة أهل التصوف والتدريس إلى أن توفي في الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة سنة 505 هـ بعد حياة مليئة بالعلم والتعليم والدعوة إلى الخير دامت خمسا وخمسين سنة ودفن بطوس. وصل الغزالي من دراساته الفلسفية إلى ما وصل إليه الفيلسوف الألماني (كانت kant) فيما بعد, فقد رأى أن العقل ليس مستقلا بالإحاطة بجميع المطالب ولا كاشفا الغطاء عن جميع المعضلات, وأنه لابد من الرجوع إلى القلب فهو الذي يستطيع أن يدرك الحقائق الإلهية بالذوق والكشف, وذلك بعد تصفية النفس بالعبادات والرياضة الصوفية وهو بذلك حاول أن يخضع العلم والعقل للوحي والدين لكي يصل إلى الحقيقة العليا. وعلى الرغم من محاولته إخضاع العلم والعقل للوحي والدين فإنه يمجد العقل ويرى فيه - كما جاء في كتابه إحياء علوم الدين - منبع العلم ومطلعه وأساسه, وإن العلم يجري منه مجرى الثمرة من الشجرة والنور من الشمس. وقد أثار قراءة كتابه إحياء علوم الدين في بلاد المغرب موجة من الغضب عند المرابطين, ذلك أن الغزالي قد فضح في كتابه نزعات الفقهاء في دراساتهم والفقهية وحرصهم على الدنيا وطمعهم في الحصول على المناصب الرفيعة وحسدهم للعلماء والزهاد, ولم يكن العلم في نظر الغزالي حرفة كالحرف أو مهنة دنيوية تعود على صاحبها بالربح العاجل وإنما هو (عبادة القلب وصلاة السر وقربة الباطن إلى الله تعالى) فاتخذ الفقهاء قرارا أملوه على السلطان علي بن يوسف بن تاشقين سنة 503 هـ يقضي بإحراق كتب الغزالي في جميع أنحاء دولة المرابطين, وكان من الطبيعي أن يثور أهل المغرب على هذا التصرف فانبثقت منه ثورة المهدي بن تومرت. له شعر يعبر فيه عما في نفسه منه قوله:
تـركت هـوى ليـلى وسـعدى بمعزل وعــدت إلـى تصحـيح أول مـنزل
ونـادت بـي الأشـواق مهـلا فهـذه منـازل مـن تهـوى رويـدك فـانزل
غـزلت لهـم غـزلا دقيقـا فلـم أجد لغــزلي نســاجا فكسـرت مغـزلي



المراجع
وفيات الأعيان 4 / 612 - البداية والنهاية 12 / 173 - النجوم الزاهرة 5 / 203 - الوافي بالوفيات 1 / 274 - العبر 4 / 10. ابن الأثير 10 / 491 - كشف الظنون ص / 2002 , 2008 - الأعلام 7 / 247 - مقدمة الدكتور جميل صليبا على كتاب المنقذ من الضلال - مقدمة الدكتور عبد الرحمن بدوي على كتاب فضائح الباطنية - زيدان 3 / 105 - تاريخ العلوم عند العرب لقدري طوقان ص / 186 - قصة الحضارة الجزء الثاني من المجلد الرابع ص / 362 - 367 المغرب الكبير 2 / 744 - 745 .

البغوي 510 هـ :

هو الحسين بن مسعود بن محمد, المعروف بالفراء أو ابن الفراء أبو محمد, نسبته إلى (بغا) من قرى خراسان . لقب بمحيي السنة. صنف في الفقه الشافعي كتاب (التهذيب) وفي التفسير كتاب (معالم التنزيل) وفي الحديث والفقه (شرح السنة) و (مصابيح السنة) و (الجمع بين الصحيحين) و (التهذيب) في فروع الفقه, وغير ذلك. توفي في مرو الروز وقد تجاوز الثمانين.


المراجع
وفيات الأعيان 2 / 136 - النجوم الزاهرة 5 / 224 - البداية والنهاية 12 / 193 - شذرات الذهب 4 / 48 - العبر 4 / 37 - كشف الظنون ص / 517 , 1698 - الأعلام 2 / 284 - دائرة المعارف الإسلامية 7 / 445.


الزمخشري 538 هـ :

هو محمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري, جار الله أبو القاسم. ولد في مدينة (زمخشر) من أعمال خوارزم وإليها نسبته. رحل إلى نيسابور حاضرة خراسان وتلقى العلم على علمائها وفي أثناء رحلته إليها سقط عن دابته فكسرت رجله, وقيل آلمها البرد فاضطر إلى قطعها واتخذ رجلا من خشب. رحل إلى مكة وجاور فيها فسمي جار الله, وكان هذا الاسم لقبا عليه. كان معتزلي الاعتقاد وتعتمد شهرته على هذا المذهب. من تصانيفه كتاب (الكشاف) استفتح خطبة الكتاب بقوله (الحمد لله الذي خلق القرآن) , ولما قيل له: إذا عرف الناس ذلك فسوف يعرضون عن كتابك فبدله بقوله (الحمد لله الذي جعل القرآن) وجعل عند المعتزلة بمعنى خلق. كان مصنفا مكثرا من تآليفه أيضا (الفائق في غريب الحديث) و (أساس البلاغة) في اللغة و (شرح لامية العرب) للشنفري و (شقائق النعمان في حقائق النعمان) في مناقب أبي حنيفة النعمان و (أطواق الذهب) في المواعظ و (شرح كتاب سيبويه) و (ديوان خطب) و (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) . من شعره يرثي أستاذه أبا مضر منصور بن جرير الضبي, وكان قد أخذ عنه النحو, فقال:
وقائلــة: مــا هـذه الـدرر التـي تسـاقط مـن عينيـك سمطين سمطين?
فقلـت: هـو الـدر الـذي كان قد حشا أبـو مضـر أذنـي تسـاقط من عيني
كذلك صنف الزمخشري كتابا بعنوان (كتاب الجبال والأماكن والمياه) وهو على هيئة معجم يبين مواقع الأماكن الجغرافية في الجزيرة العربية, وله أيضا (المفصل في النحو) و (مقدمة الأدب) ألفها لأبي المظفر اتسز خوارزمشاه, وله (الفائق) (في غريب الحديث) و (المستقصى من الأمثال) وهو معجم للأمثال العربية و (نوابغ الكلم) في اللغة و (مقامات الزمخشري) وغير ذلك. توفي بجرجانية خوارزم عن 71 عاما.


المراجع
وفيات الأعيان 5 / 168 - البداية والنهاية 12 / 219 - معجم الأدباء 7 / 147 - النجوم الزاهرة 5 / 274 - إنباه الرواة للقفطي 3 / 265 - شذرات الذهب 4 / 118 - ابن الأثير 11 / 97 - فروخ 3 / 277 - زيدان 3 / 48 - تاريخ الأدب الجغرافي 1 / 317 - الأعلام.

السهيلي 581 هـ
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الخثعمي السهيلي المالقي أبو القاسم. ولد في قرية (سهيل) قرب مالقة بالأندلس وإليها نسبته. تلقى العلم في غرناطة وإشبيلية وأخذ الحديث عن علماء عصره فرواه وروى عنه. اتصل خبره بأبي يوسف يعقوب المنصور, أمير الموحدين فدعاه إلى مراكش ونال حظوة عنده, ولكنه لم يمتع طويلا فقد عمي وتوفي في مراكش عن 73 عاما. اشتهر بكتابه (الروض الأنف) وهو شرح للأحاديث الواردة في سيرة ابن هشام في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم, وله كتب أخرى منها (التعريف والإعلام في ما أبهم من القرآن من أسماء الأعلام) و (نتائج الفكر) في النحو و (الأمالي) وهي أماليه في اللغة والحديث والفقه وغير ذلك من المصنفات. من شعره القصيدة العينية في الابتهال إلى الله وتمجيده وطلب العون منه, ويقال إن من أنشدها أعطاه الله ما سأل من حاجة:
يـا مـن يـرى ما في الضمير ويسمع أنــت المعــد لكــل مــا يتـوقع
يــا مــن يرجــى للشـدائد كلهـا يــا مـن إليـه المشـتكى والمفـزع
يـا مـن خـزائن رزقه في قول (كن) أمنــن, فـإن الخـير عنـدك أجـمع
مــالي سـوى فقـري إليـك وسـيلة فبالافتقــار إليــك فقــري أدفـع
مــالي سـوى قـرعي لبـابك حيلـة فلئــن رددت فــأي بــاب أقـرع
ومـن الـذي أدعـو وأهتـف باسـمه إن كـان فضلـك عـن فقـيرك يمنـع
حاشــا لجــودك أن يقنـط عاصيـا الفضــل أجـزل والمـواهب أوسـع



المراجع
وفيات الأعيان 3 / 143 - بغية الملتمس ص / 353 - نفح الطيب 2 / 305 إنباه الرواة 2 / 162 - العبر 4 / 244 - كشف الظنون ص / 917 - الاستقصا 2 / 211 - تاريخ الفكر الأندلسي ص / 187 , 398 - فروخ 5 / 465 - الأعلام 4 / 86


النووي 676 هـ :
هو يحيى بن شرف بن حسن بن حسين بن جمعة بن حزام الحازمي, أبو زكريا محيي الدين النووي, أو النواوي, نسبة إلى (نوى) من قرى حوران بسورية, وإليها نسبته. درس على شيوخ دمشق وسمع الحديث منهم, فحاز قصب السبق في العلم والعمل, وكان مع علمه رأسا في الزهد وقدوة في الورع. عديم المثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويذكر بعض المؤرخين موقفه من الملك الظاهر بيبرس فقد أراد هذا الملك مطالبة أصحاب العقارات بمستندات تشهد لهم بالملك وإلا انتزعها منهم فتصدى له الإمام النووي وأعلمه أن هذا مخالف للشرع وأنه لا يحل أن ينتزع ما في أيدي الناس, فمن كان في يده شيء فهو ملكه وإن لم يعرف من انتقل إليه منه ولا يكلف ببينة عملا باليد الظاهرة أنها وضعت بحق, وأخذ يعظ السلطان إلى أن كف عن ذلك , ولي مشيخة دار الحديث, وكان لا يتناول أجرا. من تصانيفه: (منهاج الطالبين) و (رياض الصالحين) و (المنهاج في شرح صحيح مسلم) و (التقريب والتيسير) في مصطلح الحديث, و (الأربعون حديثا النووية) وغير ذلك. توفي في نوى عن 45 عاما.


المراجع
البداية والنهاية 13 / 278 - النجوم الزاهرة 7 / 278 - رد المحتار لابن عابدين 3 / 281 - كشف الظنون ص / 929, 936, 1873 - شذرات الذهب 5 / 354 - شوقي ضيف 6 / 591 - الأعلام 9 / 184 - الدارس 1 / 24.



ابن منظور 711 هـ

هو محمد بن مكرّم بن علي بن منظور الخزرجي, أبو الفضل جمال الدين المصري الإفريقي. انتسب إلى جده منظور. يتصل نسبه بالخزرج الأنصار. ولد بمصر وفيها نشأ وتعلم, وكان أديبا, شاعرا وناثرا وعالما باللغة والنحو والتاريخ. مغرى باختصار الكتب المطولة. اختصر الأغاني للأصفهاني والعقد الفريد لابن عبد ربه والذخيرة لابن بسام ومفردات ابن البيطار وزهر الآداب للقيرواني ويتيمة الدهر للثعالبي وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر وتاريخ بغداد للسمعاني وصفوة الصفوة لابن الجوزي واختصر كتاب (فصل الخطاب) للتيفاشي سماه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس) وكتاب (الحيوان) للجاحظ. والرجل الذي فعل كل هذا فعل شيئا يعدله كله, بل يزيد عليه وهو كتاب (لسان العرب) , وهو كتاب في اللغة ومعجم في مفرداتها, لا يزال هو المرجع الأم, كما لا تزال كتبه التي اختصرها تدل على أصولها وتكاد تغني عنها. توفي في القاهرة عن 81 عاما. له شعر رقيق منه قوله في النسيب:
ضـع كتـابي, إذا أتـاك إلـى الأرض ثــم قلبــه فـي يـديك لمامـا

فعـــلى ختمــه وفــي جانبيــه قبــل قــد وضعتهــن توامـا

كـان قصـدي منهـا مباشـرة الأرض وكــفيك بالتثــامي إذا مــا...

وله كناية بارعة بقوله يطلب من محبوبته (سواكا)
باللــه إن جــزت بــوادي الأراك وقبلـت أغصانـه الخـضر فـاك

ابعــث إلـى المملـوك مـن بعضـه فــإنني, واللــه مــا لـي سـواك
توفي عن 81 عاما.


المراجع
شذرات الذهب 6 / 26 - ذيل العبر ص / 62 - فوات الوفيات 2 / 524 - الدرر الكامنة 5 / 31 - دائرة المعارف الإسلامية (ابن منظور) - فروخ 3 / 712.

تقي الدين ابن تيمية 728 هـ
هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله. تقي الدين أبو العباس. المعروف بابن تيمية. كانت أمه تسمى تيمية وكانت واعظة فنسب إليها وعرف بها. ولد بحران وقدم مع والده وأهله إلى دمشق وهو صغير حين استولى المغول على بلاد حران وجاروا على أهلها. قرأ الحديث والتفسير واللغة وشرع في التأليف من ذلك الحين. بَعُدَ صيته في تفسير القرآن وانتهت إليه الإمامة في العلم والعمل وكان من مذهبه التوفيق بين المعقول والمنقول. ولما اتسعت شهرته وفاق أقرانه, مع ما هو عليه من استقلال الفكر والجرأة في القول. كثر مناظروه ومنافسوه وانتقدوا عليه أمورا خالفهم فيها, منها قوله إن طلاق الثلاث إذا صدر في جلسة واحدة هو طلاق رجعي بمنزلة الطلقة الواحدة, ونهيه عن زيارة القبور والتوسل بأصحابها. فنازعهم ونازعوه وأبلغوا أمره إلى حكام السلطنة في مصر فطُلِبَ إلى مصر وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويه وعاد إلى دمشق ثم أعيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر وأُخرج بعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في القاهرة مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في دمشق ودفن في مقابر الصوفية عن 67 عاما. صنف كثيرا من الكتب منها ما كان أثناء اعتقاله. من تصانيفه: (فتاوى ابن تيمية) و (الجمع بين العقل والنقل) و (منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و (الفرقان بين أولياء الله والشيطان) . حضّ على جهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم. أنكر على فقراء الأحمدية دخولهم في النيران المشتعلة وأكلهم الحيّات ولبسهم الأطواق الحديدية في أعناقهم ووضعهم السلاسل في أعناقهم والأساور الحديدية في أيديهم ولفّهم شعورهم وتلبيدها. اقتلع الصخرة بمسجد النارنج التي كان يتبرك بها الناس على أنها الأثر لقدم النبي صلى


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - handy - 10-19-2005

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 

ياه...........مازلوا حتى الآن يتذكرون سورة الشجرة
لابد وأنها كانت ضربة موجعة أصابتهم فى الصميم  
---------
الرجل فيكم يحاول ادخال سورة الشجرة  و غيرها مع بقية سور القران لتشتيته و تحريفه و بعدها تعالوا لنتكلم...



أنا لها
السورة رقم 115 من القران الكريم وتسمى سورة الشجرة
الآن تعالوا لنتكلم.......


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - handy - 10-19-2005

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
عزيزي هاندي تحية

بالنسبة لسورة الشجرة فهي لم تكن ضربة موجعة ... بل كانت محط لغط كبير جدا و أظن أن الإخوة المسلمين في ذلك الوقت لم يقوموا بوضع الكثير مما يثبت وجهة نظرهم...

يعني هذا الموضوع بالذات بحاجة إلى بحث و استقصاء و مقارنة حتى يتم الرد عليه حسب الأصول...

و أهلا بك زميلا جديدا بيننا

(f)

شكرا جزيلا أستاذى العزيز
أذكرك بقول المعرى الشهير : أصقلوها أربعمائة عام على المحراب.
(على ما أتذكر).


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 10-19-2005

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
اقتباس:و الله يا ختيار لو علمت من محاورك لتركت التصويب في الهواء .

دعك من هذا الغرور يا عزيزي

لا يليق بمن كان مثلك
اولا ليس للكلام علاقة بالغرور فلو قرات اخر الجملة ( لتركت التصويب في الهواء) لفهمت ما هو المقصود. على كل حال فهمها من فهمها.