حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ (/showthread.php?tid=28035) |
وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 السؤال الرابع ... اقتباس:رابعا : و تلك النقطة عزيزي القارئ هي من أكثر النقاط كوميدية في حوارنا الذي أمتد لثلاثين صفحة حتى الآن ... ففيها أكتشفنا أننا لا نحاور الزميل \" نيو مان \" بل نحاور سايت نصراني كتبة شخص أسمة سمعان القيرواني كما سوف يتضح الأمر .. و سيتبين لكم أيضا تدليس النصارى و قولهم الكذب على العلماء .... فتابعونا جزاكم الله خيرا .. [CENTER](4) [/CENTER] و قولة تعالى ,,, [CENTER]" وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ "[/CENTER] فهي في حد زعم نيو مان تحتمل معنيين .. شُبة لهم المسيح علية السلام بصاحب عيسى علية السلام .. أو شُبة لهم قتل و صلب المسيح علية السلام .. فبالله عليك يا عزيزي القارئ تمعن ... هل في هذين الفرضين ما يخدم قول الزميل \" نيو مان \" ؟؟ فإن قلنا بالقول الأول .. و هو شُبة لهم المسيح عيسى علية السلام بصاحب عيسى .. كما قول كل المفسرين فإنة لا تقوم حجة له .. و إن قلنا بالثاني .. فإنك بهذا تقول أن الشبة قد وقع عليهم بأنهم قتلوة و صلبوة و هو لم يقتل و لم يصلب .. فهذا منافي لعقيدتك التي تقول بصلب المسيح علية السلام ... فقط كل ما فعلتة أنك جعلت المسيح علية السلام يُرفع هكذا و جعلت حادثة الصلب نفسها (( سواء المسيح أو غيرة )) لم تحدث أصلا !!! فتأملوا معي يا ذوي العقول ... ما الذي يريدة السيد نيومان من \" شُبة لهم \" ... هل تخدم إعتقادة في شئ ؟؟؟؟ إن المسيح علية الصلاه و السلام بكافة التصورات لم يصلب و لم يقتل بصريح الآيات القرآنية ... و لو بذلت عمرك كلة لتحاول التلبيس على المسلم بعقيدتك الباطلة ما استطعت ,,,, و الآن نثبت بعون الله أن الآية تتكلم عن شبية عيسى علية الصلاه و السلام .. الجملة التي بعدها مباشرة تقول .. " و إن الذين اختلفوا [color=Red]فية \" ... لو كان الأمر يتعلق بحادث الصلب نفسة أو أمر عيسى علية السلام لكان الحق تعالى قال \" [color=Red]و إن الذين أختلفوا في أمرة \" .. فهم يشكون ... هل قتل أم لم قتل و شبة غيرة ؟؟ و ليس الختلاف بينهم في حادثة الصلب نفسها ... فهي بالنسبة لهم على درجة من اليقين الجازم بحدوثها ... هم يشكون في شخص المصلوب \" في شك منة \" و لو كانت تعود على حادثة الصلب أو القتل لقال الحق تبارك و تعالى \" اختلفوا في أمرة لفي شك منة \" .. و كل العلماء أجمعوا على أن المصلوب شخص شبية بعيسى علية الصلاه و السلام .. و لو افترضنا عكس ذلك – و هو ما بينا بطلانة و إن كان يقصد من ذلك ما طرحة المستشرقون الحمقى من قبل من أن الآية تقول بأنهم لم يقتلوة و لم يصلبوة و لكن شبة لهم أنهم قتلوة و صلبوة و هو في الحقيقة صلب نفسة بنفسة .. فهذة أولا [CENTER]مت 23:35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصدّيق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. لو 11:51 من دم هابيل الى دم زكريا الذي اهلك بين المذبح والبيت. نعم اقول لكم انه يطلب من هذا الجيل. {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (112) سورة آل عمران المسيح لم يشفق عليه اليهود قومه لحظةً واحدةً ولما أحسوا أن بيلاطس يمكن أن يطلقه صرخوا قائلين: «اصلبه اصلبه. دمه علينا وعلى أولادنا» (إذا كان المسيح إلهًا فكيف تألم ومات؟ القس عبد المسيح بسيط. ص 24) وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيراً. فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ انْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!» فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضاً بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ. وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيراً وَاحِداً مَنْ طَلَبُوهُ. وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقاً مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً. فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِماً يَفْعَلُ لَهُمْ. فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟». لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ. فَسَأَلَ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟» فَصَرَخُوا أَيْضاً: «اصْلِبْهُ!» فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدّاً صُرَاخاً: «اصْلِبْهُ!» فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ بَعْدَمَا جَلَدَهُ لِيُصْلَبَ. (مرقس 15: 3 – 15) فَنَادَاهُمْ أَيْضاً بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ فَصَرَخُوا: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ هَذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ». فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ. فَأَطْلَقَ لَهُمُ الَّذِي طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْلٍ الَّذِي طَلَبُوهُ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ. (لوقا 23: 20 – 25) فَلَمَّا رَآهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْخُدَّامُ صَرَخُوا: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاصْلِبُوهُ لأَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً». أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ». فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هَذَا الْقَوْلَ ازْدَادَ خَوْفاً. فَدَخَلَ أَيْضاً إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَقَالَ لِيَسُوعَ: «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يُعْطِهِ جَوَاباً. فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تُكَلِّمُنِي؟ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَاناً أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَاناً أَنْ أُطْلِقَكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: « لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ. لِذَلِكَ الَّذِي أَسْلَمَنِي إِلَيْكَ لَهُ خَطِيَّةٌ أَعْظَمُ». مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ». فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هَذَا الْقَوْلَ أَخْرَجَ يَسُوعَ وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ «الْبلاَطُ» وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ «جَبَّاثَا». وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ». فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ». فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ. (يوحنا 19: 6 – 16) بيلاطس رجل سياسي وما يهمه هو استقرار النظام في دولته. والمسيح لم يكن نبيًّا للرومان إنما كان رسولًا لليهود فقط. فهم الذين أسلموه وهم الذين دفعوه للصلب. ولو اختاروا العفو عنه لتركه بيلاطس الذي لم يجد علة واحدة ضده. فاليهود هم قاتلو المسيح في نظر العهد الجديد. وها هي الفقرات أمامكم. اقرأوا: \"فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ.\" أسلمه لمن؟؟!! أسلمه لليهود، فأخذوا المسيح ومضوا به بأنفسهم. اليهود هم قاتلو المسيح!!! لا تطلب مني سيد نيومان الاكتفاء بالمصادر الإسلامية فقط وانت غير ملتزم بذلك. وإلا هل ورد في الإسلام \"الرومان\" وان عقوبتهم كانت الصلب وعقوبة اليهود كانت الرجم؟؟؟!!!! أما لماذا عقوبة الصلب لا الرجم لأن اليهود لم يجدوا في شريعتهم ما يستدعي رجمه، فادعوا عليه أنه يزعم أنه ملك اليهود وجاءوا عليه بشهود زور. أجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ». (يو 19: 7) هنا يوحنا يقر ان اليهود استوجبوا قتل المسيح بسبب التجديف. يو 18:31 فقال لهم بيلاطس خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم. فقال له اليهود لا يجوز لنا ان نقتل احدا. هنا يقر يوحنا أن اليهود لم يجدوا شيئًا في ناموسهم يأخذونه على المسيح. يو 18:38 قال له بيلاطس ما هو الحق .ولما قال هذا خرج ايضا الى اليهود وقال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة. يو 19:4 فخرج بيلاطس ايضا خارجا وقال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة. بيلاطس يقر أنه لم يجد ما يستدعي حتى مجرد محاكمة المسيح. اع 13:28 ومع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل. بولس يقر أن اليهود لم يجدوا سببًا واحدًا يستدعي قتله. قَائِلاً: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَماً بَرِيئاً». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» (متى 27: 4) يهوذا يندم أنه تسبب في سفك دم بريء!!! وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يَقْتُلُونَهُ لأَنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ. (لوقا 22: 2) رؤساء الكهنة غير مقتنعين بموقفهم من المسيح وأن الشعب اليهودي سيثور ضدهم. ومن هنا لا يمكن للمسيح ان يكون جدف في نظرهم وإلا لطاردوه جميعًا. تعالوا نقرأ: مت 27:29 وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على راسه وقصبة في يمينه.وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود. مت 27:37 وجعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود. مر 15:18 وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود. مر 15:26 وكان عنوان علّته مكتوبا ملك اليهود. لو 23:37 قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلّص نفسك. لو 23:38 وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية هذا هو ملك اليهود. يو 19:3 وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه. يو 19:19 وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب.وكان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود. يو 19:21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود. هذه هي تهمة اليهود الملفقة ضد المسيح لا ستعداء السلطة السياسية ضده التي لم تقتنع بعد استجوابه وسلمت المسيح لهم فأخذوه ومضوا به إلى حيث خططوا. فَإِنَّكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِكَنَائِسِ اللهِ الَّتِي هِيَ فِي الْيَهُودِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لأَنَّكُمْ تَأَلَّمْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مِنْ أَهْلِ عَشِيرَتِكُمْ تِلْكَ الآلاَمَ عَيْنَهَا كَمَا هُمْ أَيْضاً مِنَ الْيَهُودِ، الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ لِلَّهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ. ( 1 تس 2: 14،[/CENTER] ثانيا... تخالف قول الله سبحانة و تعالى ... فقد قال جلّ و على \" بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا \" فكلمة \" بل \" هنا تنفي أي فعل بخلاف الرفع ... و لو كان الأمر كمثل مثل هذة الحماقة لقال جلّ و على – ومعاذ سبحانة و تعالى أن يقول ذلك – \" بل صلب نفسة بنفسة ثم رفع نفسة \" !!!! [SIZE=4]و أعتذر للقراء على سخافة ما أقول ... فالطرح نفسة سخيف جدا .. و محاولة للي عنق الآيات بأي طريقة لإثبات عقيدة بلغ منهم اليأس مبلغة في اثباتها من كتابهم أو بعقولهم [SIZE=4]و مسألة لماذا لم يذكر الله سبحانة و تعالى الشبية .. فلأنة كما قال أجاب عليك أخي الحبيب عبد الداعية إلى الله في مقدمة الحوار .. [size=3]هذا ليس من شأننا فلا تسل عنه كثيرا .....................وبذلك يكون استدلالك بهذه الاية عن موضوع الخلاص في القرآن استدلال خاطيء ناتج عن فهم قاصر وضحل جدا للقران : [SIZE=4]ان القرآن كتاب تأصيلي يؤصّل لك تفكيرك , ويقعّده , ويؤسسه , ولا يمك بحال من الاحوال ان يجعل محوره ( الوصول الى الله تعالى ) يتوقف على حادثة تاريخية او شخصية معينة ايا كانت .. و كذلك فأنا أقول أن مسألة الأسماء هذة لا تهم القرآن كثيرا فهو ليس كتاب حكايات مثل كتابكم المقدس يأخذ أكثر من صفحتين لبيان النسل بلا أي استفادة للقارئ كمثل سفر التكوين الاصحاح الخامس كلة !!!!! 5: 1 هذا كتاب مواليد ادم يوم خلق الله الانسان على شبه الله عمله 5: 2 ذكرا و انثى خلقه و باركه و دعا اسمه ادم يوم خلق 5: 3 و عاش ادم مئة و ثلاثين سنة و ولد ولدا على شبهه كصورته و دعا اسمه شيثا 5: 4 و كانت ايام ادم بعدما ولد شيثا ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات 5: 5 فكانت كل ايام ادم التي عاشها تسع مئة و ثلاثين سنة و مات 5: 6 و عاش شيث مئة و خمس سنين و ولد انوش 5: 7 و عاش شيث بعدما ولد انوش ثماني مئة و سبع سنين و ولد بنين و بنات 5: 8 فكانت كل ايام شيث تسع مئة و اثنتي عشرة سنة و مات 5: 9 و عاش انوش تسعين سنة و ولد قينان 5: 10 و عاش انوش بعدما ولد قينان ثماني مئة و خمس عشرة سنة و ولد بنين و بنات 5: 11 فكانت كل ايام انوش تسع مئة و خمس سنين و مات 5: 12 و عاش قينان سبعين سنة و ولد مهللئيل 5: 13 و عاش قينان بعدما ولد مهللئيل ثماني مئة و اربعين سنة و ولد بنين و بنات 5: 14 فكانت كل ايام قينان تسع مئة و عشر سنين و مات 5: 15 و عاش مهللئيل خمسا و ستين سنة و ولد يارد 5: 16 و عاش مهللئيل بعدما ولد يارد ثماني مئة و ثلاثين سنة و ولد بنين و بنات 5: 17 فكانت كل ايام مهللئيل ثماني مئة و خمسا و تسعين سنة و مات 5: 18 و عاش يارد مئة و اثنتين و ستين سنة و ولد اخنوخ 5: 19 و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات 5: 20 فكانت كل ايام يارد تسع مئة و اثنتين و ستين سنة و مات 5: 21 و عاش اخنوخ خمسا و ستين سنة و ولد متوشالح 5: 22 و سار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة و ولد بنين و بنات 5: 23 فكانت كل ايام اخنوخ ثلاث مئة و خمسا و ستين سنة 5: 24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه 5: 25 و عاش متوشالح مئة و سبعا و ثمانين سنة و ولد لامك 5: 26 و عاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد بنين و بنات 5: 27 فكانت كل ايام متوشالح تسع مئة و تسعا و ستين سنة و مات 5: 28 و عاش لامك مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد ابنا 5: 29 و دعا اسمه نوحا قائلا هذا يعزينا عن عملنا و تعب ايدينا من قبل الارض التي لعنها الرب 5: 30 و عاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة و خمسا و تسعين سنة و ولد بنين و بنات 5: 31 فكانت كل ايام لامك سبع مئة و سبعا و سبعين سنة و مات 5: 32 و كان نوح ابن خمس مئة سنة و ولد نوح ساما و حاما و يافث فقل لي بالله عليك ماذا أستفدت من معرفة كل هذة الأسماء ... هل ازددت ورعا و تقوى ؟؟؟ أم زدت مللا و تثائبت و أغلقت الكتاب من كثرة الأسماء بلا معلومة مفيدة واحدة ؟؟؟؟ إنما القرآن الكريم هداية وعظة و تشريعات .. و المثال على ذلك أن أسم محمد صلى الله علية و سلم لم يذكر إلا أربع مرات فقط في القرآن الكريم !! و الأمر كلة سفسطائي أحمق ... فانظر عزيزي القارئ كيف يتخبط \" نيو مان \" !!!! و نأتي الآن للفاصل الممتع في الحوار ... قال \" نيو مان \" .... اقتباس:تعالوا نتابع السؤالين : [SIZE=5]هل لاحظت عزيزي القارئ ما نسبة الزميل \" نيو مان \" إلى الإمام الرازي و الإمام \" ابن حزم \" ؟؟؟؟ هل قرأت جيدا ؟؟؟؟؟ و الآن إلى كشف زيف و تدليس و دنائة المبشرين الذي نقل منهم الجهول نيومان دون وعي .... !!!!!!!! يقول الأخ زايد جلال .... اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت بدأ السيد نيومان يفتري الكذب على علماء الإسلام. وقد أخطا أحد الأحبة المسيحيين وصدق ما يقوله المبشرون بشأن الإمام فخر الدين الرازي أنه لم يصدق حكاية إلقاء الشبه ووضع 6 إشكالات عليها. وفي الحقيقة أن الذي وضع الست إشكالات هم المسيحيون، فقام الإمام الرازي بإيرادها والرد عليها. وقد بينت بفضل الله ذلك في ص 11 مداخلة 103. ولأن السيد نيومان لا يقرأ فقد واصل الكذب والافتراء وأحيله إلى موقع مسيحي يورد الست إشكالات التي وضعها المسيحيون ثم يورد ردود الإمام الرازي عليها ويردها الموقع المسيحي مبتورة، ثم يضع الردود على اعتراضات الإمام الرازي. إليكم ما أورده الموقع المسيحي بالحرف الواحد ورابطه مذكوره أدناه. أجمل الفخر الرازي الإشكالات الناجمة عن نظرية الشبيه في ست نقاط. وهي في الواقع إشكالات بالغة الأهمية تقوم على أساس سليم من المنطق. وعندما حاول أن يرد عليها لم يجد جواباً مفحماً يمكن اللجوء إليه في دحضها سوى عرض بعض الآراء التي لا تسعف على شيء. ولكي ندرك أهمية هذه الإشكالات التي تولّد في نفس القارئ إحساساً عميقاً بأن الرازي نفسه كان مقتنعاً بها أو يكاد? فإننا سنقتبسها بدقة وأمانة كما أشار إليها المؤلف نفسه? وهي: الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة? فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه? وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد? لاحتمال أنه أُلقي شبهه على غيره? وذلك يُفضي إلى سقوط الشرائع. وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس? فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى. وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية. الإشكال الثاني: وهو أن الله تعالى كان قد أمر جبريل عليه السلام بأن يكون معه (مع المسيح) في أكثر الأحوال? هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ). ثم إن طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر? فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه? وأيضاً أنه عليه السلام لما كان قادراً على إحياء الموتى? وإبراء الأكمه والأبرص? فكيف لم يقدر على إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلى إسقامهم وإلقاء الزمانة (العاهة) والفلج عليهم حتى يصيروا عاجزين عن التعرض له? الإشكال الثالث: إنه تعالى كان قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء? فما الفائدة في إلقاء شبهه على غيره? وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه? الإشكال الرابع: إنه إذا ألقى شبهه على غيره ثم إنه رُفع بعد ذلك إلى السماء? فالقوم اعتقدوا فيه أنه عيسى مع أنه ما كان عيسى? فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى. الإشكال الخامس: إن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح عليه السلام? وغلوّهم في أمره أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً ومصلوباً? فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر? والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد? ونبوة عيسى? بل في وجودهما? ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام? وكل ذلك باطل. الإشكال السادس: أنه بالتواتر أن المصلوب بقي حياً زماناً طويلاً? فلو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لأظهر الجزع? ولقال: إني لست بعيسى بل إنما أنا غيره? ولبالغ في تعريف هذا المعنى? ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعنى? فلما لم يوجد شيء من هذا علمنا أن ليس الأمر على ما ذكرتم. فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات. أما ردود الرازي على هذه الإشكالات أو الاعتراضات فقد وردت مبتورة تفتقر إلى الحجة والبرهان. ولكي نحافظ على موضوعية البحث رأينا أن نقتبس هذه الردود بحرفيتها لتكون في متناول القارئ وحكمه. قال الرازي: الجواب عن الأول: إن كل من أثبت القادر المختار? سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً? ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور? فكذا القول فيما ذكرتم. والجواب عن الثاني: إن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة)? وذلك غير جائز. والجواب عن الثالث: فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقى شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة). والجواب عن الرابع: إن تلامذة عيسى كانوا حاضرين? وكانوا عالمين بكيفية الواقعة? وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس. والجواب عن الخامس: إن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم. والجواب عن السادس: إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى? جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة. وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه. ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه? امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع? والله وليّ الهداية. كانت هذه هي ردود الشيخ العلامة فخر الدين الرَّازي على قضية هي من أخطر القضايا العقائدية في الحوار بين المسيحية والإسلام. وهي ردود? كما ترى تتسم بالسذاجة? وكأنما أدرك صاحبها مسبقاً تعذر معارضتها أو دحضها فلجأ إلى هذا الأسلوب الملتوي تخلصاً من مجابهة الحقيقة? ولا سيما في عبارته الأخيرة التي كانت سبيله الوحيد للتهرب من الواقع الصارخ? وهي قوله: \"ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه...\"7. وهنا لا يسعنا إلا أن نبحث في ردود الرازي الواهية إيضاحاً للحقيقة? فنقول: جواباً عن الرد الأول: [/CENTER]]http://www.geocities.com/CapitolHill/Senat.../SIZE][/CENTER] http://www.geocities.com/CapitolHill/Senat...stcross1_sk.htm أرجو من الإخوة المسلمين الذين أكن لهم كل حب وتقدير عدم الانتقال لمناقشة \"ولكن شبه لهم\"!!! وسيكون هذا تقصيرًا شديدًا مِنَّا تجاه كتاب الله عز وجل بعد أن رزقنا الله الدليل القاطع شكرًا والسلام عليكم [/CENTER] و يقول أيضا ..... اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت و يقول له أيضا ... [quote] zaidgalal كتب/كتبت [CENTER] [color=Red][size=6]نيومان يفتري ويكذب[/size] يواصل السيد نيومان الافتراء على علماء الإسلام كذبًا وزورًا. فقد كذب على الإمام الرازي. ثم يواصل كذبه على الإمام \"الحافظ ابو محمد بن حزم الاندلسي\" حيث يضع على لسان الإمام ما لم يقله. وإنما يضع على لسانه ما أورده من شبهات لليهود والمسيحيين ثم يبدأ الإمام في الرد عليها. السيد نيومان صدق سادته المبشرين وألصق على لسان بن حزم كلام اليهود وكلام المسيحيين. إليكم ما قاله بن حزم بالحرف الواحد من كتابه \"الملل والنحل\" الجزء الثاني حيث يورد الشبهات ويبدأ في تفنيدها: ومما يعترض به علينا اليهود والناصرى ومن ذهب إلى إسقاط الكواف من سائر الملحدين إن قال قائلهم قد نقلت اليهود والنصارى أن المسيح عليه السلام قد صلب وقتل وجاء القرآن بأنه صلى الله عليه وسلم لم يقتل ولم يصلب فقولوا لنا كيف كان هذا فإن جوزتم على هذه الكواف العظام المختلفة الأهواء والأديان والأزمان والبلدان والأجناس نقل الباطل فليست بذلك أولى من كافتكم التي نقلت أعلام نبيكم وشرائعه وكتابه. فإن قلتم اشتبه عليهم فلم يتعمد وانقل الباطل. فقد جوزتم التلبيس على الكواف فلعل كافتكم أيضاً ملتبس عليها فليس سائر الكواف أولى بذلك من كافتكم وقولوا لنا كيف فرض الإقرار بصلب المسيح عندكم قبل ورود الخبر عليكم ببطلان صلبه وقتله. فإن قلتم كان الفرض على الناس الإقرار بصلبه. وجب من قولكم الإقرار أن الله تعالى فرض على الناس الإقرار بالباطل وأن الله تعالى فرض على الناس تصديق الباطل والتدين به وفي هذا ما فيه. وإن قلتم كان الفرض عليكم الإنكار لصلبه. فقد أوجبتم أن الله تعالى فرض على الناس تكذيب الكواف وفي هذا إبطال قول كافتكم بل إبطال جميع الشرائع بل إبطال كل خبر كان في العالم عن كل بلد وملك ونبي وفيلسوف وعالم ووقعتم وفي هذا ما قال أبو محمد رضي الله عنه هذه الإلزامات كلها فاسدة في غاية الحوالة والاضمحلال بحمد الله تعالى ونحن مبينون ذلك بالبراهين الضرورية بياناً لا يخفى على من له أدنى فهم بحول الله تعالى وقوته وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 نجمل الآن الأسئلة كلها في رد واحد لشدة تهافتها .. و لتفنيدها بما قبلها ... اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت ( 6 ) سبق الرد علية .. ( 7 ) سبق الرد علية أيضا .. ( 8 ) و ( 9 ) و ( 10 ) يتتكلم تلك الآيات عن الآية الكريمة ... [CENTER]" مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا "[/CENTER] و له وجهان في تفسير المعنى ,,, يقول الإمام الطبري في تفسيرة ... وَما قَتَلُوهُ يَقِـينا يقول: وما قتلوا هذا الذي اتبعوه فـي الـمقتول الذي قتلوه وهم يحسبونه عيسى يقـينا أنه عيسى, ولا أنه غيره, ولكنهم كانوا منه علـى ظنّ وشبهة وهذا كقول الرجل للرجل: ما قتلت هذا الأمر علـما وما قتلته يقـينا, إذا تكلـم فـيه بـالظنّ علـى غير يقـين علـم و الجلالين .. (وما قتلوه يقينا) [COLOR=Red]حال فهناك رأيان .. واحد يقول بأن بأن معنى " و ما قتلوة يقينا " أنهم قتلوا المصلوب و هم يشكون فية .. و يشكون في شخص المصلوب .. و الرأي الآخر يقول .. بأنة حال للتأكيد .. و رأيي أن كلاهما مقبول .. و لكن أميل إلى التفسير الأول لما في تاريخ النصرانية و ما تحكية الروايات المختلفة عن شكهم في المصلوب .. و الآن ... ماذا يستفيد الزميل \" نيو مان \" من هذا الأمر ؟؟؟؟ و لا حول و لا قوة إلا بالله .. .... نكون بذلك قد فندنا كل أسئلة " نيو مان " و لله الحمد .. و ننتقل الآن إلى نقطة أخرى .. وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 فصل في الآية الكريمة [CENTER]وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)[/CENTER] القرطبي .. "والسلام علي" أي السلامة علي من الله تعالى. قال الزجاج: ذكر السلام قبل هذا بغير ألف ولام فحسن في الثانية ذكر الألف واللام. وقوله: "يوم ولدت" يعني في الدنيا. وقيل: من همز الشيطان كما تقدم في "آل عمران". "ويوم أموت" يعني في القبر "ويوم أبعث حيا" يعني في الآخرة. لأن له أحواله ثلاثة في الدنيا حيا، وفي القبر ميتا، وفي الآخرة مبعوثا؛ فسلم في أحواله كلها وهو قول الكلبي. الطبري حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلـمة, عن ابن إسحاق, عمن لايتهم, عن وهب بن منبه وَالسّلامُ عَلـيّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوَمْ أمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا قال: يخبرهم فـي قصة خبره عن نفسه, أنه لا أب له وأنه سيـموت ثم يُبعث حيا, يقول الله تبـارك وتعالـى: ذلكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَـمَ قَوْلَ الـحَقّ الّذِي فِـيهِ يَـمْتَرُونَ. هذا فإن عيسى علية الصلاه و السلام عندما يقول .. " يوم ولدت " .. أي في الدنيا .. و " يوم أموت " بعد نزولة في نهاية العالم ليكسر الصليب و يقتل الخنزير و المسيخ الدجال .. و ذلك وقت أن يقبض الله تعالى الأرواح كلها و يقول عز و جل " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " بين النفختين .. و يقول القرطبي عن ذلك .. "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" وذلك عند فناء الخلق. وقال الحسن: هو السائل تعالى وهو المجيب؛ لأنه يقول ذلك حين لا أحد يجيبه فيجيب نفسه سبحانه فيقول: "لله الواحد القهار". المقصود إظهار انفراده تعالى بالملك عند انقطاع دعاوي المدعين وانتساب المنتسبين؛ إذ قد ذهب كل ملك وملكه ومتكبر وملكه وانقطعت نسبهم ودعاويهم، ودل على هذا قوله الحق عند قبض الأرض والأرواح وطي السماء: "أنا الملك أين ملوك الأرض" كما تقدم في حديث أبي هريرة وفي حديث ابن عمر، ثم يطوي الأرض بشماله والسموات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون. وعنه قوله سبحانه: "لمن الملك اليوم" هو انقطاع زمن الدنيا وبعده يكون البعث والنشر. قال محمد بن كعب قوله سبحانه: "لمن الملك اليوم" يكون بين النفختين حين فني الخلائق وبقي الخالق فلا يرى غير نفسه مالكا ولا مملوكا فيقول: "لمن الملك اليوم" فلا يجيبه أحد؛ لأن الخلق أموات فيجيب نفسه فيقول: "لله الواحد القهار" لأنه بقي وحده وقهر خلقه. وقيل: إنه ينادي مناد فيقول: "لمن الملك اليوم" فيجيبه أهل الجنة: "لله الواحد القهار" فالله أعلم. ذكره الزمخشري. و " يوم أبعث حيا " يوم القيامة .. [COLOR=Red]و الذين قالوا بأنة علية الصلاه و السلام قد مات .. و رفع .. ثم سوف يحية الله سبحانة و تعالى يوم القيامة .. قالوا بأن تلك الأحوال الثلاثة المذكورة في الآية لذلك فقط.. و هو قول ضعيف لا يصمد للنقد رغم أنة هناك الكثير مثل الشيخ محمود شلتوت و الغزالي مثلا قالوا بذلك .. إلا أنة لا يقوم على دليل جازم و كل الأدلة تقول بعكس ذلك و خصوصا من السنة النبوية الشريفة عن نزول عيسى علية الصلاه و السلام في آخر الزمان .. و حجتهم في هذة الأحاديث أنها لآحاد و لا تأخذ في العقيدة و هو قولهم هم و لا يلزمنا بشئ ... فهل نترك حديث الرسول صلى الله علية و سلم و نأخذ بكلام هؤلاء ؟؟!! و إن إفترضنا ذلك .. فإنة لا يؤيد لا من قريب و لا من بعيد العقيدة النصرانية الفاسدة ... !!! فالصلب نفاة كل علماء المسلمين سنة و شيعة و لم يقل به عالم واحد بإستثناء طائفة تسمي القديانية و هي طائفة كافرة و هم يدعون أن لهم نبي " القدياني " .. و أنة هو المسيح الثاني !!!! فبالله عليك عزيزي القارئ ماذا يريد الزميل " نيو مان " أن يدلل علية .. ؟؟؟ أوليس ذلك يكشف جهلة و نقلة الذي بلا تفكير و لا تعقل .. و ننتقل إلى نقطة أخرى بإذن الله سبحانة و تعالى .. [/COLOR وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-12-2005 اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 [CENTER]متوفيك[/CENTER] [CENTER] نقف عند هذه الكلمة ، فنحن غالباً ما نأخذ معنى الألفاظ من الغالب الشائع ، ثم تموت المعاني الأخرى في اللفظ ويروج المعنى الشائع فنفهم المقصد من اللفظ . إن كلمة (( التوفي )) نفهمها على إنها الموت ، ولكن علينا هنا أن نرجع إلى أصل استعمال اللفظية ، فإنه قد يغلب معنى على لفظ ، وهذا اللفظ موضوع لمعان متعددة ، فيأخذه واحد ليجعله خاصاً بواحد من هذه . إن كلمة (( التوفي )) قد يأخذها واحدا لمعنى (( الوفاة )) وهو الموت ، ولكن ، ألم يكن ربك الذي قال (( إني متوفيك )) ؟ وهو القائل في القرآن الكريم سورة الأنعام 60 بسم الله الرحمن الرحيم وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إذن (( يتوفاكم . ألم يقل الحق في كتابه أيضاً الذي قال فيه (( إني متوفيك )) سورة الزمر 42 بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىَ عَلَيهَا المَوتَ ويُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ لقد سمى الحق النوم موتاً أيضاً . هذا من ناحية منطق القرآن ، إن منطق القرآن الكريم بين لنا أن كلمة (( التوفي )) ليس معناها هو الموت فقط ولكن لها معان أخرى ، إلا أنه غلب اللفظ عند المستعملين للغة على معنى فاستقل اللفظ عندهم بهذا المعنى ، فإذا ما أطلق اللفظ عند هؤلاء لا ينصرف إلا لهذا المعنى ، ولهؤلاء نقول : لا ، لا بد أن ندقق جيداً في اللفظ ولماذا جاء ؟ وقد يقول قائل : ولماذا يختار الله اللفظ هكذا ؟ والإجابة هي : لأن الأشياء التي قد يقف فيها العقل لا تؤثر في الحكام المطلوبة ويأتي فيها الله بأسلوب يحتمل هذا ، ويحتمل ذلك ، حتى لا يقف أحد في أمر لا يستأهل وقفة . فالذي يعتقد أن عيسى عليه السلام قد رفعه الله إلى السماء ما الذي زاد عليه من أحكام دينه ؟ والذي لا يعتقد أن عيسى عليه السلام قد رُفع ، ما الذي نقص عليه من أحكام دينه ، إن هذه القضية لا تؤثر فى الأحكام المطلوبة للدين ، لكن العقل قد يقف فيها ؟ فيقول قائل : كيف يصعد إلى السماء ؟ ويقول آخر : لقد توفاه الله . وليعتقد أي إنسان كما يُريد لأنها لا تؤثر في الأحكام المطلوبة للدين . إذن ، فالأشياء التي لا تؤثر في الحكم المطلوب من الخلق يأتي بها الله بكلام يحتمل الفهم على أكثر من وجه حتى لا يترك العقل في حيرة أمام مسألة لا تضر ولا تنفع . وعرفنا الآن أن (( توفى )) تأتي من الوفاة بمعنى النوم من قوله سبحانه : سورة الأنعام 60 بسم الله الرحمن الرحيم وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ومن قوله سبحانه وتعالى سورة الزمر 42 بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىَ عَلَيهَا المَوتَ ويُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ إن الحق سبحانه قد سمى النوم موتاً لأن النوم غيب عن حس الحياة . واللغة العربية توضح ذلك : فأنت تقول - على سبيل المثال – لمن أقرضته مبلغاً من المال ، ويطلب منك أن تتنازل عن بعضه .. فتقول : لا لا بد أن أستوفي مالي ، وعندما يُعطيك كل مالك ، تقول له : استوفيت مالي تماماً ، فتوفيته هنا تعني : أنك أخذت مالك بتمامه . إذن معنى (( متوفيك )) قد يكون هو أخذك الشيء تاماً . أقول ذلك حتى نعرف الفرق بين الموت والقتل ، وكلاهما يلتقي في أنه سلب للحياة ، وكلمة سلب للحياة قد تكون مرة بنقض البنية ، كضرب واحد لأخر على جمجمته فيقتله ، هذا لون من سلب الحياة ، ولكن بنقض البنية . أما الموت فلا يكون بنقض البنية ، إنما يأخذ الله الروح ، وتبقى البنية كما هي ، ولذلك فرق الله في قرآنه الحكيم بين (( موت )) و (( قتل )) وإن اتحد معاً في إزهاق الحياة . آل عمران 144 بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن [U]مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَّنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَّضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ إن الموت والقتل يؤدي كل منهما إلى انتهاء الحياة ، لكن القتل ينهي الحياة بنقض البنية ، ولذلك يقدر البعض البشر على البشر فيقتلون بعضهم بعضاً . لكن لا أحد يستطيع أن يقول : (( أنا أريد أن يموت فلان )) ، فالموت هو ما يجريه الله على عباده من سلب للحياة بنزع الروح . إن البشر يقدرون على البنية بالقتل ، والبنية ليست هي التي تنزع الروح ، ولكن الروح تحل في المادة فتحياً ، وعندما ينزعها الله من المادة تموت وترم أي تصير رمة . إذن ، فالقتل إنما هو إخلال بالمواصفات الخاصة التي أرادها الله لوجود الروح فى المادة ، كسلامة المخ والقلب . فإذا اختل شيء من هذه المواصفات الخاصة الأساسية فالروح تقول (( أنا لا أسكن هنا )) . إن الروح إذا ما انتزعت ، فلأنها لا تريد أن تنتزع .. لأي سبب ولكن البنية لا تصلح لسكنها . ونضرب المثل ولله المثل الأعلى : إن الكهرباء التي في المنزل يتم تركيبها ، وتعرف وجود الكهرباء بالمصباح الذي يصدر منه الضوء . إن المصباح لم يأت بالنور ، لأن النور لا يظهر إلا فى بنية بهذه المواصفات بدليل أن المصباح عندما ينكسر تظل الكهرباء موجودة ، ولكن الضوء يذهب . كذلك الروح بالنسبة للجسد . إن الروح لا توجد إلا في جسد له مواصفات خاصة . وأهم هذه المواصفات الخاصة أن تكون خلايا البنية مناسبة ، فإن توقف القلب ، فمن الممكن تدليكه قبل مرور سبع ثواني على التوقف ، لكن إن فسدت خلايا المخ ، فكل شئ ينتهي لأن المواصفات اختلت . إذن ، فالروح لا تحل إلا فى بنية لها مواصفات خاصة ، والقتل وسيلة أساسية لهدم البنية ، وإذهاب الحياة ، لكن الموت هو إزهاق الحياة بغير هدم البنية ، ولا يقدر على ذلك إلا الله سبحانه وتعالى . ولكن خلق الله يقدرون على البنية ، لأنها مادة ولذلك يستطيعون تخريبها . إذن : (( فمتوفيك )) تعني مرة تمام الشيء (( كاستيفاء المال )) وتعني مرة (( النوم )) . وحين يقول الحق : (( إني متوفيك )) ماذا يعني ذلك ؟ إنه سبحانه وتعالى يريد أن يقول : أريدك تاماً أي أن خلقي لا يقدرون على هدم بنيتك ، إني طالبك إلى تاماً ، لأنك في الأرض عرضه لأغيار البشر من البشر ، لكني سآتي بك في مكان تكون خالصاً لي وحدي ، لقد أخذتك من البشر تاماً ، أي أن الروح في جسدك بكل مواصفتها ، فالذين يقدرون عليه من هدم المادة لن يتمكنوا منه . إذن ، فقول الحق : (( ورافعك إليّ )) . وقد يقول قائل : لماذا نأخذ الوفاة بهذا المعنى ؟ نقول : إن الحق بجلال قدرته كان قادر على أن يقول : إني رافعك إلىّ ثم أتوفاك بعد ذلك . .. . ونقول أيضاً : من الذي قال : إن (( الواو )) تقضي الترتيب فى الحدث ؟ ألم يقل الحق سبحانه : القمر 16 بسم الله الرحمن الرحيم فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي و َنُذُرِ هل جاء العذاب قبل النذر أو بعدها ؟ إن العذاب إنما يكون من بعد النذر . إن (( الواو )) تفيد الجمع للحدثين فقط . ألم يقل الله في كتابه أيضاً : الأحزاب 7 بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيْسَى ابنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيْثَاقًا غَلِيظًا إن (( الواو )) لا تقتضي ترتيب الأحداث ، فعلى فرض انك قد أخذت (( متوفيك )) أي (( مميتك )) ، فمن الذي قال : إن (( الواو )) تقتضي الترتيب في الحدث ؟ بمعنى أن الحق يتوفى عيسى ثم يرفعه . فإذا قال قائل : ولماذا جاءت (( متوفيك )) أولاً ؟ نرد على ذلك : لأن البعض قد ظن أن الرفع تبرئه من الموت . ولكن عيسى عليه السلام سيموت قطعاً ، فالموت ضربه لازب ، ومسألة يمر بها كل بشر . هذا الكلام من ناحية النص القرآني . فإذا ما ذهبنا إلى الحديث وجدنا أن الله فوض رسوله صلى الله عليه وسلم ليشرح ويبين ، ألم يقل الحق : النحل 44 بسم الله الرحمن الرحيم بِالبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فالحديث كما رواه البخاري ومسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) ؟ أي أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن ابن مريم سينزل مرة أخرى . ولنقف الآن وقفة عقلية لنواجه العقلانيين الذين يحاولون التعب في الدنيا فنقول : يا عقلانيون أقبلتم في بداية عيسى عليه السلام أن يوجد من غير أب على غير طريقة الخلق فى الإيجاد والميلاد ؟ سيقولون : نعم . هنا نقول : إذا كنتم قد قبلتم بداية مولده بشيء عجيب خارق للنواميس فكيف تقفون في نهاية حياته إن كانت خارقة للنواميس ؟ إن الذي جعلكم تقبلون العجيبة الأولى يمهد لكم أن تقبلوا العجيبة الثانية . إن الحق سبحانه وتعالى يقول : آل عمران 55 بسم الله الرحمن الرحيم إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ إن الله سبحانه وتعالى يبلغ عيسى عليه السلام إنني سأخذك تاما غير مقدور عليك من البشر ومطهرك من خبث هؤلاء الكافرين ونجاستهم ، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة . وكلمة (( اتبع )) تدل على أن هناك (( مُـتَّـبـعًـا )) يتلو مُـتّبَعا . أي أن المتِـبع هو الذي يأتي بعد ، فمن الذي جاء بعد عيسى عليه السلام بمنهج من السماء ؟ إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ولكن على أي منهج يكون الذين اتبعوك ؟ أ على المنهج الذي جاؤا به أم المنهج الذي بلغته أنت يا عيسى ؟ إن الذي يتبعك على غير المنهج الذي قلته لن يكون تبعا لك ، ولكن الذي يأتي ليصحح الوضع على المنهج الصحيح فهو الذي اتبعك . وقد جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليصحح الوضع ويبلغ المنهج كما أراده الله (( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )) . فإن أخذنا المعنى بهذا : إن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي التي اتبعت منهج الله الذي جاء به الرسل جميعاً ، ونزل به عيسى أيضاً أن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد صححت كثيراً من القضايا التي انحرف بها القوم . اللهم تقبل منا صالح الأعمال من خواطر الشيخ / محمد متولي الشعراوي رحمه الله و بهذا يتضح معنى كلمة " متوفيك " بالشرح التام .. و أنها لا تعني الموت أبدا .. و كذلك فإن كلمة " متوفيك " لها أكثر من معنى ... ولا يمكن ترجيح معنى على اخر الا بدليل .. و إذا ما تضافرت الأدلة على أن الكلمة هنا لا تعني بأي حال مميتك .. فهي إذن لا تعني ذلك أبدا .. و خصوصا بعد إفراد الشرح للآية الكريمة .. " وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا " و الذي يتبين منة أنة لا يمكن أبدا أن تكون الوفاة هنا بمعنى موت .. و كل ذلك يدل على فساد ذلك الرأي القائل بأن كلمة " متوفيك " تعني " مميتك " .. فهي على أقصى تقدير " متوفيك " أي موفيك قدرك أو كما شرح الشيخ الشعراوي (( أريدك كاملا )) .. و نفرد القواميس و المعاجم حتى لا يجادل " نيو مان " بالباطل كالعادة .. الوسيط: )تَوَفَّى) الله فلاناً: قَبَضَ روحَه. و- فلانٌ حقَّه: أَخَذَه وافيًا. ويقال: تَوَفَّيْتُ منه مالي: لم يبق عليه منه شيءٌ. و- المُدَّةَ: بَلَغَهَا واستكملها. و- عدَدَ القوم: عَدَّهم كلَّهم )الوَفَاةُ): الموتُ. (ج) وَفَيَاتٌ. لسلن العرب لابن منظور : الوَفاةُ المَنِيَّةُ . والوفاةُ : الموت . و تُوُفِّيَ فلان و تَوَفَّاه الله إذا قَبَضَ نَفْسَه , وفي الصحاح : إذا قَبَضَ رُوحَه , وقال غيره : تَوَفِّي الميتِ اسْتِيفاء مُدَّتِه التي وُفِيتْ له وعَدَد أَيامِه وشُهوره وأَعْوامه في الدنيا . الله يَتَوفَّى الأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها أَي يَسْتَوفي مُدَد آجالهم في الدنيا , وقيل : يَسْتَوْفي تَمام عدَدِهم إِلى يوم القيامة, وأَمّا تَوَفِّي النائم فهو اسْتِيفاء وقْت عَقْله وتمييزه إِلى أَن نامَ وقال الزجاج في قوله : قل يَتَوَفَّاكم مَلَكُ الموت قال : هو من تَوْفِية العدد , تأْويله أَن يَقْبِضَ ] و الآن لننتقل لمناقشة اعتراضات السيد \" نيو مان \" ... (( بإذن الله تعالى )) وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاه و السلام على سيدنا محمد و على آلة و صحبة و سلم تسليما كثيرا .. يقول " نيو مان " .... اقتباس:** اولا : هل تهذي يا " نيو مان " ؟؟؟ ما النبوة في شخص يقول أنة سوف \" يموت \" ... أوليس كل شخص سيموت و الله وحدة هو الذي لا يموت (( حي أنا يقول السيد الرب )) (( أنا الرب اله اسرائيل لا أموت )) .. (( فكم بالحري الانسان الرمة الدود )) و الله سبحانة و تعالى يقول .. كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ فما هي النبوة في نظرك عن شخص يقول أنة سوف يموت ؟؟ و هل إذا قلت أنني سوف أموت أكون قد تنبأت ؟؟ و هل يا ترى لن يصدق قولي ؟؟ أي هراء هذا !! هل تفكر لحظة واحدة قبل أن تكتب ؟؟ و يواصل ... اقتباس: ثانيا : و لا زالت الأطروحات الكوميدية النيومانية مستمرة .. الآية الكريمة تقول \" ففريقا كذبتم الزميل " نيو مان " غريب الأطوار .. فهو مصر على اثبات شئ لا يفيدة أصلا .. و في الوقت نفسة لا يستطيع إثباتة فيقوم [color=Blue]بسياسة الانتقاء العشوائي و لا مانع أيضا من وضع عدد من كتب الهندوس يتكلم عن موت المسيح علية السلام لتكتمل الأدلة القاطعة ... !!!!! " نيو مان " الملوخي لم يفيق بعد من آثار النكسات و الضربات المستمرة .. و يكمل مسلسل الهذيان الفكرى قائلا .. اقتباس:[size=5]** ثالثا : (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55) هذه الآية تتكلم صراحة على الوفاة والرفع بهذا الترتيب ، وهي تفسر آية سورة مريم التي سوف يأتي ذكرها ، اذا فالمسيح قد رفع الى السماء بعد الوفاة في ختام رسالته يحاول بعض المسلمين تفسير الوفاة هنا بانها ليست وفاة الموت وانما وفاة النوم ، [U]استنادا الى آيتين من القرآن تتكلم عن الوفاة بمعنى الموت ونحن نتفق معهم في هذا فالايتين يفهم منهم الكلام بالوفاة على انه الموت ولكن يفوتهم ان هناك 25 آية قرآنية اخرى تتكلم عن الوفاة بانه الموت رغم أنني قد أتممت الرد على هذا بأعلى إلا أنني أريد من القارئ أن يتمعن في قراءة هذة الكلمات التي خططت عليها بالأحمر ليعرف الحالة الذهنية للزميل \" نيو مان \" وقت كتابتة لهذا الموضوع .. !!! و نواصل بعون الله سبحانة و تعالى ... [QUOTE]** رابعا : (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (آل عمران:183) عهد الله لليهود بقربان الذبائح فى التوراة على يد موسى وجميع أنبياء الكتاب على شريعته - والرسول الذى جاء بالبينات وقربان المائدة وبحسب القرآن هو المسيح وحده , وهو الذى قتلوه واستعمال العام للخاص اسلوب عربى وقرآنى وعلى كل حال نعتبر النص تلميحا الى قتل المسيح . ما هذا الهذيان يا " نيو مان " .. تفسر الآية تفسيرا خاطئا .. ثم تبني فوقها استنتاجات خاطئة .. هل هذا أسلوب شخص يفكر ؟؟ " الذين قالوا أما فكرت في موقفك و لو لمرة واحدة أمام القارئ .. الذي مع الوقت سيسأم من ضحالة مشاركاتك و و يمر عليها كأن لم تكن ؟؟ و إذا ما افترضنا أنهم اليهود – حسب فهمك – قد جاء المسيح إليهم فمن أين فهمت من الآية أنهم قد يكونوا قتلوا المسيح علية الصلاه و السلام ؟؟ إن الكلمة هي " رسل مما يعني أنة لا يشترط أن يكون كلهم قد قتلوا !! .. فمن أين أتيت بهذا الإفتراء .. ؟؟!! و الله إن مثلك حرام أن يكتب في نادي (([COLOR=Red]الفكر نكمل المسلسل .. اقتباس:**خامسا : ما هذا الهراء ... من أين لك بتلك التصريحات العنترية بأن كل نصوص القرآن تصريحا كان أو تلميحا تقول بموت و قتل المسيح ما عدا ظاهر سورة النساء ؟؟ !! ... و الله إن النفس لدزدري أسلوبك اللاأخلاقي !!! طبعا هو كلام على عواهنة غير مقبول و لا يقوم على دليل واحد .. و لنا وقفة مع تلك الآية .. فإذا كان قول \" المسيح \" علية الصلاه و السلام في النصين كما يدعي \" نيو مان \" هو معناة الموت أو القتل .. فلماذا لم يقل السيد المسيح في الآية الأخرى في سورة المائدة و التي نناقشها الآن .. \" فلما أمتني \" ؟؟؟؟؟؟!!! هذا أنصع دليل على أن كلمة توفيتني لا تعني الموت .. إذ أن القرآن دائما ما يفسر بعضة البعض فالكلمة المتشابهه في الآية المتشابهه .. تكون محكمة في الآية المحكمة .. و إستخدام نفس الكلمة في كلتا الآيتين الكريمتين تدل على أنها لا تعني \" الموت \" بأي حال من الأحوال .. و نكمل بعون الله تعالى ... اقتباس:(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144) كنت أنتظر هذة النقطة .. أولا كلمة خلا حسب القرآن الكريم فيما ينطبق على الرسل لا تعني ترك و انما تعني " وجد " كمثل الحق تبارك و تعالى {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} فاطر 24 ويقول عنها بن كثير في تفسيرة {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} أي وما من أمة خلت من بني آدم إلا وقد بعث اللّه تعالى إليهم النذر وأزاح عنهم العلل، كما قال تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}، وكما قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت} الآية، والآيات في هذا كثيرة. وقوله تبارك وتعالى: {وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات} لذا فإن ما تريد قولة لا يستقيم .. و يكون معنى الآية أنة محمد رسول صلى الله علية و سلم كما كان هناك رسل من قبلة – و المؤمنون يعرفون أن فيما قبلة من الرسل جائز عليهم القتل – فلو مات و قتل تركتم الإسلام ؟ و لو سلمنا بما تقول.. و كما يقول بعض المفسرين .... فإن كلمة " خلا " لا تعني الموت اصطلاحا .. كلمة " خلت " أصلا لا تعني الموت اصطلاحا.. و إنما هي من " خلا " أي ترك أو ذهب بلا عودة أو بعودة .. كمثل " خلا " البيت .. و " خلا " جاري من البيت المجاور .. أو كقولنا في الحياة " تخليت عني " .. و " خلا " الرسول علية السلام قومة أي تركهم سواء كان بموت أو بغيرة ... و الآية الكريمة تقول " هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " .. أي إذا تركوكم .. .. و هي كلمة ثرية جدا في الحقيقة و تدل على معاني كثيرة .. فمثلا : خَلاَ [خلو]: كلمة تدل على الاستثناء مثل إلا، وهي حرف جر يجر المسْتَثْنَى؛ أحب أصدقائي خلا خالدٍ، أو هي فعل ماضٍ جامد والاسم بعدها منصوب على أنه مفعول به؛ أحب أصدقائي خلا خالدا / ما خلا يكون ما بعدها مفعولا به منصوباً؛ ,, أَلاَ كل شيءٍ ما خلا اللَّه باطل وكل نعيم لا محالَة زَائِل و لكن في تلك الآية هي لا تخرج عن هذين المعنيين الذين بينتهما في أول كلامي بإذن الله تعالى .. و هذا ليس كلامي وحدي فالذي لا يصدقني يرجع هنا .. http://qamoos.sakhr.com/ و حتى لا يحتج أحدهم بقول ابن الأَعرابي : خَلا فلانٌ إِذا ماتَ .. فإن المقصود بخلا فلان أي خلا من الدنيا .. أي تركها ..(( و هو أحد المعاني)) بأن رفع إلى السماء .. و قد أرفق أخي الحبيب زايد جلال ردا رائعا .. [CENTER]{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران خلت من قبله الرسل: أ ي فُقِدُوا بالموت أو القتل أو أي سبب آخر. خلا: مضى واُرْسِل (مختار الصحاح): {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (24) سورة فاطر فقد أرسل الله رسوله المسيح فقضى فترة بينهم ثم مضى بقدرة الله وعزته. خلا الزمان: مضى وذهب: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ (مفردات غريب القرآن للأصفهاني) وعلى ذلك: أرسل الله رسوله ابن مريم فأدى رسالته ثم مضى وذهب. وبهذا يتضح جهل هذا الدَّعِي وكذب إدعائه في أنه درس القرآن جيدًا، بينما يرشده إخوانه للمواقع التي تكتب كذبًا وزورًا ضد الإسلام لينسخ منها ثم يقدمون اعتذاراتهم. كما أن السيد نيومان يتعجب لينفي أن هناك أنبياء رُفِعُوا أحياء: وَسَارَ اخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لانَّ اللهَ اخَذَهُ. (تك 5: 24) بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. (عب 11: 5) وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ. (2 مل 2: 11) أخذه (تك 5: 24) H3947 לקח la^qach law-kakh' A primitive root; to take (in the widest variety of applications): - accept, bring, buy, carry away, drawn, fetch, get, infold, X many, mingle, place, receive (-ing), reserve, seize, send for, take (away, -ing, up), use, win. قَبِلَهُ، أحضره، اشتراه، حمله، أخذه، استلمه، أمسك به واستولى عليه فالملائكة أمسكته وسيطرت على جسده وتوفته (أي استوفته، أخذته) كاملًا روحًا وجسدًا. H3947 לקח la^qach BDB Definition: to take from, take out of, take, carry away, take away to be taken away, be removed. أخذه من، أخذه وأخرجه من أزاله والمعنى أن الله أزاله (توفاه) من الدنيا وذلك بنقله روحًا وجسدًا إلى السماء. الله نقله (عب 11: 5) G3346 μετατίθημι metatithe¯mi met-at-ith'-ay-mee From G3326 and G5087; to transfer, that is, (literally) transport, (by implication) exchange, (reflexively) change sides, or (figuratively) pervert: - carry over, change, remove, translate, turn. G3346 μετατίθημι metatithe¯mi Thayer Definition: to go or pass over يزيل، يذهب كل هذه المعاني تدل على المضي والذهاب والاستيفاء. لقد جاء المسيح وأدى رسالته ومضى وذهب. لقد توفاه الله بمعنى أخذه وافيًّا كاملًا روحًا وجسدًا دون قتل. فإن اللفظة "توفيتني" تنفي القتل نفيًّا قاطعًا. فيكون المعنى أن أخذه كما هو. فصعد إيليا في السماء (2 مل 2: 11) H5927 עלה ‛a^la^h aw-law' depart فمن معاني الكلمة المعنى depart الذي من معانيه "يموت" لقد توفى الله إيليا بمعنى استوفاه أي أخذه كاملًا روحًا وجسدًا (أماته موت النوم). تفسير الطبري: وإنما هو لله رسول كسائر رسله الذين كانوا قبله فمضوا وخلوا أجرى على يده ما شاء أن يجريه عليها من الآيات والعبر حجة له على صدقه وعلى أنه لله رسول إلى من أرسله إليه من خلقه كما أجرى على أيدي من قبله من الرسل من الآيات والعبر حجة لهم على حقيقة صدقهم في أنهم لله رسل (ج 6. ص 315) هنا نجد أن خلا بمعنى: مضى. لا تعارض بين التفاسير وعلم اللغة. والسيد نيومان قد ادمن الكذب، ويقول كل المفسرين........[/CENTER] و بهذا تنخرس ألسنة كل الحمقى ... نكمل بعون الله تعالى ... اقتباس:** سادسا : [SIZE=5]سبق الرد على هذا الهراء بأعلى .. و لو كان عندك رد فليتك تناقشني فية كلة نقطة نقطة .. و ألا تكتفي بكلمات على غرار .. [COLOR=Blue]أنا غير مقتنع .. !! لا زال السؤال مطروحا بلا إجابة .. !! فمنظرك العام أصبح فضيحة أمام كل من يقرأ هذا الموضوع .. و سيظل وصمة عار في جبينك يعايرك بها القاصي و الداني .. و ننتقل الآن لمناقشة أطروفة نيومانية أخرى ... وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 يقول الزميل " نيو مان " ... اقتباس:تقول القواميس اللغوية ان الوفاة هي الموتيا STRANGE MAN كلمة " توفيتني " لها استخدامات كثيرة ... !! و عليك بالرجوع إلى الشرح الذي أفردناه من قبل حول كلمة " وفاة " ... و عندها يجب أن ترد كل كلمة إلى أصلها لتعرف أن كلمة " وفّى " هي أصل تلك الكلمات و هي لها معاني كثيرة تراها على هذا الرابط ... و قد أسلفت بوضع رأي المعاجم في ذلك .. http://qamoos.sakhr.com/idrisidic_1.asp?Sub=%e6%dd%ec و منة قولة تعالى أيضا (( غير الآيات التي قبلها و التي جئنا بها )) .. " وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " .. و يقول عنها تفسير بن كثير .. {وفّى} ما أمر به، وقال قتادة: {وفّى} طاعة اللّه وأدى رسالته إلى خلقه، وهذا القول هو اختيار ابن جرير وهو يشمل الذي قبله، ويشهد له قوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً} فقام بجميع الأوامر، وترك جميع النواهي، وبلغ الرسالة على التمام والكمال، فاستحق بهذا أن يكون للناس إماماً يقتدى به. قال اللّه تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين}. روى ابن حاتم، عن أبي أمامة قال: تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذه الآية {وإبراهيم الذي وفّى} قال: "أتدري ما وفّى؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "وفّى عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار". [U]فالمسيح علية السلام قد " [COLOR=Red]وفّاة أولا يكفي هذا لفضح هذا الجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [SIZE=4]و سلام على المرسلين ... و الحمد لله رب العالمين ... وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 [SIZE=4]أعتذر لمن وجد أنني قد أغلظت على الزميل " نيو مان " و لكن و الله فإن هذا هو ما يستحقة على أسلوبة الذي تأنفة النفس و يعجز اللسان عن وصفة ... و الآن الزميل " نيو مان " .. هل تستطيع المناقشة في كل ذلك نقطة نقطة ... أم ستهرب كالعادة ؟؟؟؟؟؟ [COLOR=Red]وضعك أصبح حرجا للغاية !!! وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - Hossam_Magdy - 06-12-2005 في أثناء قرائتي للموضوع وجدت تلك المشاركة للزميل اسحق ... اقتباس: اسحق كتب/كتبت لا أدري ماذا أقول ... أعتذر بشدة للزميل " اسحق " و لكل شخص تأذى بتلك الكلمات أو جرحت شعورة .. و أرجوا أن تعيد قراءة الرد ثانية .. فهو يفصل ما أريد قولة .. وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ - NEW_MAN - 06-12-2005 اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت |