![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-14-2007 Array Arrayلحديث إنما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما علمت عائشة في أموات الكفار لا في أموات المسلمين". أن عدم علمها بحديث يخص المسلمين يدل على عدم وقوعهم في العذاب ببكاء أحد (هذا يفهم من الشطر الأول) لكن الميت إن وقع في فعل الكفار باستنان النواح قبل مماته وقع عليه العذاب بنواحهم (وهذا ما يفهم من الشطر الثاني واستشهادها عليها السلام بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).[/quote] معنى هذا أن السيدة عائشة قد أخطأت حين أقسمت بـ"الله" أن الرسول لم يقل ما نسبه سيدنا عمر له؟ هل توافقني الرأي؟[/quote] لا أوافقك طبعا، وذلك أني أفرق هنا في الدرجات بين من كان مسلما وبين من صار إلى الإيمان درجة. عائشة لم تنف انطباق الأثر على عموم المسملين لكنها خصت المؤمنين، وكلامها واضح وصريح، وهو في الرد على حالتين قد بلغتا في درجة الإيمان مبلغا عظيما. لم تخطئ عائشة على هذا المعنى أبدا ولم يخطئ كذلك عمر فإن سكوته عن النائح في حضرته إقرار منه بالنواح وبالتالي تحقق العذاب ولكن السكوت لا يتصور في حق عمر ولا في حق من كان مؤمنا ولهذا كان قول عائشة رضي الله تعالى عنها. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-14-2007 Array والثالثة. نقول: أن السيدة عائشة فيما روي عنها لم تقتصر على حالتي سيدنا عمر وأم أبان. وإليك الدليل: 3681 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ فَقَالَتْ وَهَلَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ قَالَتْ وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ إِنَّمَا قَالَ إِنَّهُمْ الْآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ } يَقُولُ حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ. (البخاري) 1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم) 1547 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يَرْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ وَهِلَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ أَوْ بِذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ يَوْمَ بَدْرٍ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ وَقَدْ وَهِلَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ } يَقُولُ حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ. و حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَحَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ أَتَمُّ. (مسلم) 1548 - و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (مسلم) 2722 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ عَبْدَةَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الْمَعْنَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ وَهِلَ تَعْنِي ابْنَ عُمَرَ إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَتْ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى قَبْرِ يَهُودِيٍّ. (سنن أبي داود) فأنت أمامك 3 حالات: مقبور يعذب بذنبه جنازة يهودي يهودية[/quote] أولا: موضوع عمر وابنة عثمان قد أجبنا عنه في مداخلاتنا السابقات. ثانيا: هناك صورتان في ثلاث حالات، الأولى منهما: نفي عذاب الميت بسماع صوت البكاء ولكن بأصل الخطيئة في اتنانه قبل الممات. والثانية: تقييد العذاب بالكافر ومن فعل فعله ممن لم يبلغ درجة الإيمان وعدم تصور هذا الأمر في حال المؤمن فإنه لا يرضى بهذا أصلا. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-14-2007 .................. نفي أمنا عائشة عليها السلام شامل لجميع من صار إلى درجة في الإيمان كعمر أو أم أبان أو حتى بلغ درجة الإيمان الذي وصفت رضوان الله تعالى عنها، وهذا قد بيناه لك في غير موضع لكن لا أدري إلى متى هذه الإعادة والتكرار؟! ................. معنى ذلك أن التعذيب لا ينطبق على مثل هؤلاء المؤمنين والمسلمين كافة حتى وإن بكى أهاليهم عليهم بغض التنظر أن يوصوهم بالبكاء من عدمه؟ فإن قلت: لا. فهل هذا يخرج هؤلاء الموتى من جماعة المؤمنين؟ فإن قلت: لا يمكن أن يخجوا بمثل هذا الذنب من الإيمان، فهل لديك مقياس نقيس به من سيعذب ومن لن يعذب ببكاء أهله عليه، هل لديك مقياس نحدد أن هذا المؤمن في درجة إيمان عمر ودجة إيمان أم أبان؟ نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-14-2007 ...................... المؤمن لا يتصور منه وقوع هذا الأمر، ولكنه متصور في حال من لم يبلغ درجة الإيمان. .................... ولكنه وقع في حالتي سيدنا عمر وأم أبان. فهل يقع عليهما التعذيب أم لا؟ نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-14-2007 ..................... عائشة لم تنف انطباق الأثر على عموم المسملين لكنها خصت المؤمنين، وكلامها واضح وصريح. .................. السيدة عائشة لم تخص على الإطلاق وإنما ردت الأثر. سيادتكم تى أن كلامها واضح وصريح فيما ترى أنت. فياليتك تخرج من كلامها ما يثبت ذلك. علماؤنا الأجلاء يرون أنها ردت الحديث من خلال كلامها الصريح الواضح أيضًا: نزعت عائشة رضى الله عنها بهذه الآية في الرد على ابن عمر حيث قال: " إن الميت ليعذب ببكاء أهله ". قال علماؤنا: وإنما حملها على ذلك أنها لم تسمعه، وأنه معارض للآية. ولا وجه لانكارها، فإن الرواة لهذا المعنى كثير، كعمر وابنه والمغيرة بن شعبة وقيلة بنت مخرمة، وهم جازمون بالرواية، فلا وجه لتخطئتهم. (تفسير القرطبي. ج10. ص 231) وتعقب ذلك السهيلي فقال : عائشة رضي الله تعالى عنها لم تحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم فغيرها ممن حضر أحفظ للفظه عليه الصلاة والسلام. (تفسير الألوسي. ج 15. ص 392) روى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن الميت ليعذب ببكاء أهله » فعائشة طعنت في صحة هذا الخبر ، واحتجت على صحة ذلك الطعن بقوله تعالى : { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى } فإن تعذيب الميت بسبب بكاء أهله أخذ للإنسان بجرم غيره ، وذلك خلاف هذه الآية . (تفسير الرازي. ج 10. ص 17) وقدَحَت عائشة بذلك في صحة ما رواه ابن عمر « إنَّ الميت ليعذب ببكاء أهله » (تفسير النيسابوري. ج 5. ص 88) روى ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إنَّ المَيِّتَ ليُعذّبُ بِبُكاءِ أهلهِ عَليْهِ » . وطعنت عائشة - رضي الله عنها - في صحَّة هذا الخبر بهذه الآية. فإن تعذيب الميت ببكاء أهله أخذ للإنسان بجرم غيره ، وهو خلاف هذه الآية . (تفسير اللباب لابن عادل. ج 10. ص 253) وقد أوضحنا في سورة بني إسرائيل في الكلام على قوله تعالى : { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى } أن ردها على ابن عمر أيضاً روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الميت يعذب ببكاء أهله بما فهمت من الآية مردود أيضاً ، وأوضحنا أن الحق مع ابن عمر في روايته لا معها فيما فهمت من القرآن. (تفسير البيان. ج 6. ص 195) نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-14-2007 .................. معنى هذا أن السيدة عائشة قد أخطأت حين أقسمت بـ"الله" أن الرسول لم يقل ما نسبه سيدنا عمر له؟ هل توافقني الرأي؟ لا أوافقك طبعا، وذلك أني أفرق هنا في الدرجات بين من كان مسلما وبين من صار إلى الإيمان درجة. عائشة لم تنف انطباق الأثر على عموم المسملين. .................. برجاء أن تستخرج لنا من كلام السيدة عائشة ما يدل صراحة على أنها لم تنف تعذيب الميت ببكاء أهله عليه عن عموم المسلمين. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-14-2007 في المداخلة التالية وضعت لك 4 روايات: http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=415585 هذه الروايات تتحدث عن: جنازة يهودي مرت أمام النبي صلى الله عليه وسلم ثم يهودية تعذب في قبرها ثم يهودي يعذب في قبره 3 حالات والسيدة عائشة تنفي "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ - الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ - الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ" لماذا تنفي هنا؟ نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-14-2007 Array Arrayنفي أمنا عائشة عليها السلام شامل لجميع من صار إلى درجة في الإيمان كعمر أو أم أبان أو حتى بلغ درجة الإيمان الذي وصفت رضوان الله تعالى عنها، وهذا قد بيناه لك في غير موضع لكن لا أدري إلى متى هذه الإعادة والتكرار؟![/quote] معنى ذلك أن التعذيب لا ينطبق على مثل هؤلاء المؤمنين والمسلمين كافة حتى وإن بكى أهاليهم عليهم بغض التنظر أن يوصوهم بالبكاء من عدمه؟ فإن قلت: لا. فهل هذا يخرج هؤلاء الموتى من جماعة المؤمنين؟ فإن قلت: لا يمكن أن يخجوا بمثل هذا الذنب من الإيمان، فهل لديك مقياس نقيس به من سيعذب ومن لن يعذب ببكاء أهله عليه، هل لديك مقياس نحدد أن هذا المؤمن في درجة إيمان عمر ودجة إيمان أم أبان؟[/quote] لا طبعا ليس ذاك ما قلناه، كلامنا ذاك كان في شيء وتعليقك هذا في شيء آخر تماما. من بلغ درجة الإيمان لا يقع في الكبائر والرضى بالنياحة وطلب الناس إلأيها من الكبائر إذ نص النبي صلى الله عليه وسلم على عذاب من نيح عليه والصغائر لا يعذب فيها المرء في قبره بل يغفرها الله تبارك وتعالى بما عنده من حسنات يوم القيامة أو بعفوه وجوده. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-14-2007 Array Arrayالمؤمن لا يتصور منه وقوع هذا الأمر، ولكنه متصور في حال من لم يبلغ درجة الإيمان.[/quote] ولكنه وقع في حالتي سيدنا عمر وأم أبان. فهل يقع عليهما التعذيب أم لا؟[/quote] لا لم يقع فعمر رضي الله تعالى عنه منع صهيبا من النواح وهذا دليل عدم رضاه به، وأم أبان لا يعرف أحد إلا أنها كانت من العباد وفي ذات الوقت فإن أحدا لا يعلم أنها طلبت إليهم أو أقرتهم على ذاك الفعل. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-14-2007 Array Arrayعائشة لم تنف انطباق الأثر على عموم المسملين لكنها خصت المؤمنين، وكلامها واضح وصريح.[/quote] السيدة عائشة لم تخص على الإطلاق وإنما ردت الأثر. سيادتكم تى أن كلامها واضح وصريح فيما ترى أنت. فياليتك تخرج من كلامها ما يثبت ذلك. [/quote] قد أثبتنا لك بالدليل المنطقي والبرهان ما يثبت كلامنا في نقطتين اثنتين ولن نعيدها. إن شئت عد إليها في مداخلاتنا السابقات. Arrayعلماؤنا الأجلاء يرون أنها ردت الحديث من خلال كلامها الصريح الواضح أيضًا[/quote] أولا: أنت لا تعترف بعلماء ولا بأجلاء وإلا ما كنت وصفتهم بأنهم من عباد السند. ثانيا: أنت تفهم من كلام العلماء ما يناسبك وتقتطع منه ما يوافق هواك وهذه عادة عندك قديمة متأصلة وقد ببيناها لك مرارا وتكرارا ولن نعود للمراجع لنتثبت لك ذاك الأمر البائن لأنك لن تعترف بأخطائك كما العادة. |