![]() |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250) |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-22-2004 اقتباس:اقتباس: يعني تعترف بأن المسلمين اختلفوا في قرآنهم. لا حول ولا قوة إلا بالله :lol: ويا ترى كيف اختلفوا في القرآن إن كان محفوظ في الصدور ؟ ;) هذا يبطل المقولة السخيفة بأن القرآن كان في الصدور :9: خوف وفزع أبو بكر وعمر من أن يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟ ان كان ابو بكر وعمر يحفظون القران . فهل من داعي لخوفهما من أن يضيع القران بمقتل الحفظة ؟ ألم يقل عمر بن الخطاب "وأني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران" ؟ كيف يذهب كثيرا من القرآن وهو محفوظ في الصدور ؟ :what: من الواضح أن حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة أو أكثريتهم كما يدعي المسلمين. وهذا ما يبرر خوف وفزع أبو بكر وعمر بمقتل الحفاظ وإلا بماذا تعلل خوفهم وفزعهم هذا ؟ :?: ألم يبق عمر أكثر من اثنتي عشرة سنة يحفظ في سورة البقرة وحدها وبعد أن حفظها نحروا جزورا ؟ :baby: لدينا حديثين أخرجهما البخاري: الأول: حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم) حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه راجع صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن الثاني: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح و حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان أراه عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آية من سورة الأحزاب وهو قوله (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) راجع صحيح البخاري ، كتاب الجهاد والسير ، باب قول الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله نلاحظ بأن أمامنا حدثين ، الحدث الأول يقول بأن زيد لم يجد آخر آيات سورة التوبة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري. والحدث الثاني يقول بأن هناك آية فقدت من سورة الأحزاب ولم يجدوها إلا مع أبي خزيمة الأنصاري متى كان الحدث الأول ، ومتى كان الحدث الثاني ؟ أيهما كان على عهد أبي بكر ، وأيهما كان على عهد عثمان ؟ متى نسخت الصحف في المصاحف (على عهد أبو بكر أم عثمان) ؟ متى فقدت آية سورة الأحزاب ؟ لنقرأ العجب العجاب وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن ، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان ، [SIZE=6]فقتل راجع الدر المنثور للسيوطي ، سورة التوبة 128 المجلد الثالث ، صفحة 528 دار الكتب العلمية: بيروت – لبنان منشورات محمد علي بيضون الطبعة الأولى: 1421 هجرية – 2000 م راجع كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي المجلد الأول (الجزء الثاني) ، صفحة 243 كتاب الأذكار من قسم الأفعال باب في لواحق التفسير حديث رقم 4756 راجع المصاحف لابن أبي داود السجستاني باب أخبار آيات متفرقة في المصحف خبر قوله عز وجل "لقد جاءكم رسول" الآية - س 9 آ 128 ، 129 في المصحف – صفحة 30 – 31 ماذا ؟ :o قتل عمر بن الخطاب وهو مازال يحاول جمع القرآن ؟ :lol: يعني مات عمر والقرآن لم يكن مجمعا ؟ :what: فما هو المصحف الذي أخذه عثمان من حفصة ؟ :23: وبعد أن قتل عمر جاء أبو خزيمة الأنصاري لعثمان لكي يقول له بأنكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ؟ :baby: يعني هذه الآيات لم تكن مكتوبة في المصحف الذي تدعي بأنه كان مع حفصة ؟ :hmm: إن كانت هذه الآيات مكتوبة في المصحف الذي طلبه عثمان من حفصة ، فكيف يقول أبو خزيمة بأنكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ؟ لاحظ أن هذا كله بعد وفاة عمر فشهد عثمان بأن هذه الآيات من الله يشهد عثمان بأن هذه الآيات من كتاب الله ولا يعرف أين موضعهما في كتاب الله ؟ ;) ألم يكن عثمان يحفظ القرآن ؟ :no: سأل عثمان أبي خزيمة الأنصاري: كيف ترى أن نجعلهما ؟ الآن أصبح أبي خزيمة الأنصاري هو الذي يحدد أين توضع آيات القرآن وعثمان بن عفان لا يعلم (وفي نفس الوقت يشهد بأنهما من كتاب الله) ؟ هذا بالنسبة لآيات التوبة :9: ماذا بالنسبة لآية الأحزاب التي فقدت ؟ :?: زيد بن ثابت يزعم بأن محمد قد جعل شهادة أبي خزيمة الأنصاري بشهادة رجلين ، فأرجو أن تدلنا على مرجع هذه الرواية أو هذا الحديث هذا يثبت وجود آيات قرآنية لم تكن تحفظ إلا من قبل شخص واحد فقط. فموت الكثير من حفاظ القرآن في معركة اليمامة تعتبر من أكبر الشبهات على تحريف القرآن لا يوجد كتاب في العالم كله كتاب أثبت تحريفه مثل قرآنك :23: فضيحة صدقني :aplaudit: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - إيـمـان - 11-22-2004 [MODERATOREDIT] ليست مداخلتي لإثبات التحريف أو عكس ذلك أنا دخلت لأعترف إن هذا الموضوع هو سبب ( تسجيلي ) المسيحي يحاول إثبات إن القرآن ( محرّف ) لماذا؟! والمسلم يحاول إثبات ( العكس ) لماذا ؟! ألا تعتقدون اننا بحاجه لإنسانيتنا أكثر؟! ونترك ( الدين ) اللذي حمل ما يكفي من اليهوديه والمسيحيه والإسلام ما يكفي ! بإسم الإنسان !!!! هل لديكم عقل يفكر ؟! ليستوعب ما أنتم بهِ ؟![/MODERATOREDIT] ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-23-2004 عزيزي bbking :lol: من الطبيعي أن تغير كلامك الآن ، وسأثبت للجميع بأنك قلت بأن الأحرف السبعة هي القراءات: ارجع للمداخلة رقم 263 اقتباس:فقوله ( فقرا عليه القراءة تجده في نفس المداخلة :9: أنت من قال بأن الأحرف هي القراءات ، وأنا أثبت جهلك من خلال عشرات المراجع والدلائل والبراهين :no2: والآن تأتي وتقول عكس ذلك ؟ :?: اخص على الرجال إلي بيتراجعوا عن كلامهم :23: صدقني عيب عليك :no2: انت انتهيت يا حلو :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-23-2004 [MODERATOREDIT] الزميل / الزميلة إيمان (f) اقتباس:ليست مداخلتي لإثبات التحريف أو عكس ذلك أنا أولا: نشكرك على تسجيلك في هذا المنتدى واهتمامك بهذا الموضوع تحديدا :emb: ثانيا: تتكلم / تتكلمين عن حاجتنا للإنسانية وكيف يجب أن نكف الكلام في الدين :hmm: موافق على شرط :baby: أخبرني / أخبريني من هو قائل هذه الكلمات ومن هو صاحب هذا الرأي وفي أي مناسبة قيل: اقتباس:[CENTER] http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...68442#pid168442 يبدو لي بأن كاتب تلك الكلمات يهمه المنطق والعقل والدلائل الملجمة والإلمام بثقافات الأديان الأخرى ، وأنه لا يمانع أبدا إذا رد الإنسان على خصمه بالمثل وبنفس الأدوات :rolleyes: يا ترى من هو قائل تلك الكلمات ؟ :what: وهل كان صادقا مع نفسه ؟ ;) ولماذا غير رأيك الآن وبدأ يتكلم عن الإنسانية ؟ :?: يا ترى من الذي بدأ باتهام الكتب السماوية بالتحريف ؟ (المسلم) فبحسب قول هذا الشخص ، من حق المسيحي أن يرد بنفس الأدوات ، أليس كذلك ؟ (f) تحياتي القلبية :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-23-2004 God_is_love كيفك حبيب قلبي ؟ :bisou: يسعدني تواجدك معنا وتتبعك للموضوع ، كما أتمنى من الجميع طرح آرائهم والمشاركة (f) :h: المسيح يبارك حياتك :h: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - إيـمـان - 11-23-2004 [MODERATOREDIT]المتابعه الحرفيه تعني ( الإهتمام ) وهذا جيد مازلت أسأل والسؤال للجميع : ماذا تريدون ؟ هل هو مجرّد أحقية دين على سواه ؟! السؤال موجه لكل الديانات : كيف تكون واثق من دينك ومن أحقيته ليكون هوَ الدين الصحيح؟! هل يكون ذلك من كتاب كتبه بعضهم ؟! ويُناقش ذلك من خلال ( قراءات أو قص ولزق ) ؟! وهل المطلوب من القارئ تصديق ذلك بسهوله؟! ما دمت تقرأ فالجميع يقرأ !!!!! [/MODERATOREDIT] ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-23-2004 بسم الله الرحمن الرحيم السلام على من اتبع الهدى الاخ الدليل و البرهان تقول : اقتباس:والآن تأتي وتقول عكس ذلك ؟ :?: و لاتدري على من العيب تستدل بالمداخلة 263 و نحن الان في المداخلة336 و طوال الحوار معك تناقشتي عن ترجيحي لراي ابن قتيبة القائل بان الاحرف السبعة هي اوجه لفظية لاختلاف القراءات ( و هي سبعة ايضا متواترة بالاضافة الى ثلاثة شاذة) و لما غلبتك الحجة اتيت لتتهمني بان غيرت كلامي: اقتباس:من الطبيعي أن تغير كلامك الآن ، وسأثبت للجميع بأنك قلت بأن الأحرف السبعة هي القراءات: و اوضحت ان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي و ان المقصود بالاحرف ليس لغات او متشابه او ما هو غيب. و اوردت الاحاديث من البخاري و مسلم و لونت لك كلمة قراءة حتى اضعف الاقوال بان الاحرف السبعة تعني ( لغات او لهجات) او هي من المتشابه. و لم يرد في كل ردودي ربط بين هذه القراءات المستنبطة من اوجه الاختلاف اللفظي السبعة و عاصم او الكسائي حتى تخلط بين القراءات التي اشير اليها و بين القراءات السبعة المشهورة. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ ". فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ". ثُمَّ قَالَ " اقْرَاْ يَا عُمَرُ ". فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ". http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=27 و في نفس المداخلة ورد هذا الكلام : و اقو لك مرة اخرى ارجع للاحاديث التي اوردت لك منها بعضا و سترى ان المقصود بالاحرف هو اصول سبعة لاختلاف القراءات . واذا كنت تعتقد ان اختلاف القراءات هو تحريف , فهو غير ذلك . و مرة اخرى اعدت نفس التوضيح في المداخلة بالرقم 267 للسائل مراج : انك تخلط بين القراءات و بين عدد الائمة القراء و رواتهم.( هناك أخطاء كتابية في اسماء بعضهم حسب كتابتك لها). فقد يشترك ائمة القراءات في قراءة واحدة. مثال : ياء المتكلم التي وليها حرف غير حرف الهمزة وردت في القران 596 مرة . وقرات الياء بالاسكان في 566 اية منها . بينما اختلفت القراءات في الثلاثين موضع الباقية. فقرأت مرة بالفتح و مرة بالسكون. في الاية التي في سورة آل عمران 20( وجهيَ لله ) و في سورة الانعام 79 ( وجهيَ للذي) اختار أربعةمن الائمة القراءة بالفتح و هم : المدنيان : نافع و ابو جعفر. الشامي: ابن عامر. حفص. فانت عددت القراء و الرواة باعتبار انهم الاحرف او القراءات السبع. و هذا خطأ فاحش. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=27 و في الرد التالي لمراج اعدت له نفس التوضيح بالفاظ اوضح مداخلة الرقم 269 : ان حديث الرسول (ص) : انزل القران على سبعة احرف . لايشير الى عدد القراء. فاين هم من الزمن الذي قيل فيه؟ عدد القراءات هو سبعة مع وجود 3 قراءات شاذة. و ارجو ان الفت انتباهك بان هذه القراءات او الاحرف هي اوجه لفظية يدور حولهااختلاف القراءات.و ساضرب لك مثالا آخرا لعله يوضح لك : ورد في سورة البقرة الاية 259 قوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (259) سورة البقرة فقد اختار الشامي و الكوفيون قراءة (نُنشِزُهَا) بالزاي المعجمة. و اختار غيرهم قراءة (نُنشرُهَا) بالراء المبهمة. فكما ترى ان هنا قرائتين . فما دخل عدد اصحاب القراءات باوجه الاختلاف اللفظية؟ فالكوفيون و هم (الاصحاب حمزة و الكسائي و خلف) و عاصم , و الشامي ( وهو ابن عامر كما سبق و اشرت لك) فهولاء من اصحاب القراءات اختاروا واحدة من القرائتين.و اختار الباقون القراءة الثانية. هل اتضح المقصد الان؟ http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=27 و مرة اخرى اعدت نفس التوضيح لانك ربما لم تقرا مداخلاتي السابقة كلها فقلت في الرقم 275 : سابدا كلامي هذه المرة بعبارة لي في الرد بالرقم 269 ارجو ان الفت انتباهك بان هذه القراءات او الاحرف هي اوجه لفظية يدور حولهااختلاف القراءات فالاحرف السبعة هي اوجه لفظية يدور حولها اختلاف القراءات. لذلك لا ارى خلاف بين الفتوى التي اوردتها و ما قصدت اليه بعبارتي: اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن -------------------------------------------------------------------------------- صحيح ان الاقوال كثيرة في تفسير معنى ان الاحرف سبعة. و انا اشرت الى متن الحديث الذي يقول : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ ". فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ". ثُمَّ قَالَ " اقْرَاْ يَا عُمَرُ ". فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ". لاستنبط ان الاحرف هي قراءات. قاصدا من ذلك اوجه الاختلاف بين القراءات. و لعل التعبير فيه بعض الغموض الذي يحتاج الى تجلية. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=28 و كل نقاشاتك معي انصبت على هذا الفهم للاحرف السبعة فبعد ظهورك من بعد غياب اعدت نفس الفهم السابق في الرقم 286 : اقتباس:وصلنا إلى نقطة "هل الأحرف السبعة هي القراءات" ، فأجاب الزميل bbking بـ نعم ، ووافقه الزميل رحيم وشكره على رده المناسب http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=29 فرديت عليك مرة سادسة او سابعة : و يبدو انك لم تقرا ما كتبته في تصحيح لما فهمته من جملتي في المداخلة 275 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=30 و مرة اخرى كررت لك نفس التوضيح بالرقم298 : سيدي دعني اشرح لك مرة ثانية. ان الاحرف السبعة يفم منها ان صور الاختلاف بين قراءة و قراءة تنحصر في سبعة أمور لا تتجاوزها. و هي ما اثبتها لك سابقا. و اختلاف الاقوال الذي ذكرته هو حول الامور التي حددها الحديث بالعدد (سبعة) . و ليس حول القراءات . فهي متفق عليها بانا قراءات صحيحة و متواترة. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=30 و فهمت تماما قصدي . و بناء على فهمك لي ناقشتني في راي ابن قتيبة : فكان ردك على رقم 300 و الذي قلت لك فيه :معنى الاحرف السبعة قلنا انه يتضح بعد دراسة الاختلاف بين القراءات دراسة دقيقة . و بعد هذه الدراسة و التتبع لاختلاف القراءات تبين معنى الاحرف السبعة كما قال ابن قتيبة. و اختلاف الاراء في معنى الاحرف السبعة متاخر. و يمكن رد كل الاختلافات و ترجيح راي ابن قتيبة. بالرقم 301 : اقتباس:ما الذي يجعلنا نرجح قول ابن قتيبة على الأربعين قول الآخرين ؟http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=19919&page=31 فانت على طوال الفترة الماضية تفهم تماما ما اقوله. لقد فات الاوان بعد ردودك عزيزي ان تدعي انني لم ابين لك ما معنى الاحرف السبعة على حسب مذهب ابن قتيبة اقتباس:تقول بأننا لن نجد ، ولكن سؤال كان ماذا لو وجدنا ؟http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=19919&page=31 و في مداخلتك بالرقم 310 قلت بالحرف الواحد : من ضمن هذه الاجتهادات والتخبطات قول ابن قتيبة الذي اعتمدته أنت شخصيا وأنكره العلماء المسلمين وبينوا فشله. (مع أنه لا يهمنا رأيك الشخصي في هذا الموضوع) http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=32 فانت تعرف تماما ما اقصده بالاحرف السبعة و ان ما ورد في المداخلة 263 هو اضعاف للقول بان الاحرف المقصودة في الحديث لغات او السبع المثاني او اي شئ اخر سوى انها القراءات التى اقرأها النبي(ص) لكبار الصحابة بعد فتح مكة. و يفاجئنا المبارز الهمام بتغيير سير النقاش و الذي انحصر في مصحف عثمان و لماذا زيد بن ثابت ليقول في المداخلة 325 : اقتباس:الزميل bbking http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=33 و اعاد نفس نقوله السابقة . فحسبته كان مساهرا و قلت ننتظر الصباح اليس الصبح بقريب؟ و لكنه في 332 اعاد نفس الكلام : عزيزي bbking من الطبيعي أن تغير كلامك الآن ، وسأثبت للجميع بأنك قلت بأن الأحرف السبعة هي القراءات: ارجع للمداخلة رقم 263 اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- فقوله ( فقرا عليه القراءة التي سمعته يقرأ) يوضح ان المقصود بالاحرف هي القراءات. -------------------------------------------------------------------------------- فاصبح واضحا ان المبارز الهمام يريد شارعا خلفيا ليهرب اليه. فصار الى ما صار اليه . و ختمه بقوله: اقتباس:تجده في نفس المداخلة لا يهم ما تقوله . فيكفيني ان الجميع فهم ما اقوله و لا يضر اذا لم يفهم واحد فقط . ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-23-2004 بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الدليل و البرهان السلام على من اتبع الهدى اقتباس:اقتباس:اقتباس: في اي شئ اختلف المسلمون ؟ و كيف يختلفون في القران ان كان محفوظا في الصدور؟ ان منهج التشكيك لا يفلح في جعل الباطل حقا. فالاحتلاف لم يكن في القران و انما هو اختلاف في القراءات. فحاول ان تفهم ما معنى الاختلاف في القراءات. [COLOR=Red]وكان السبب وراء هذا الخلاف عدم مشاهدة هؤلاء نزولَ القرآن، وبُعْدهم عن معاينة إباحة قراءته بأوجه مختلفة، فظنَّ كلٌّ منهم أن ما يقرأ به غيره خطأ لا يَجوز في كتاب الله، فكادت تكون تلك الفتنة. قال مكي بن أبي طالب: وكان قد تعارف بين الصحابة على عهد النَّبِيّ (ص) , فلم يكن ينكر أحدٌ ذلك على أحدٍ، لمشاهدتهم من أباح ذلك، وهو النَّبِيّ (ص) فلمَّا انتهى ذلك الاختلاف إلى ما لم يعاين صاحبَ الشرع، ولا علِم بِما أباح من ذلك، أنكر كلُّ قومٍ على الآخرين قراءتَهم، واشتد الْخصام بينهم. انظر الإبانة عن معاني القراءات ص 48-49 فقد كان أهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب، وكان أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود، فتنازع أهل الشام وأهل العراق في القراءة، حتى خطَّأ بعضهم بعضًا، وأظهر بعضهم إكفار بعضٍ، والبراءة منه، وكادت تكون فتنة عظيمة. فاقرا جيدا قراءة ابي بن كعب قراءة عبد الله بن مسعود .. و كانوا يسمونها احرفا فيقال ( اقرا بحرف ابي ابن كعب قاصدا بالوجوه التي كان ابي يقرا بها. اقتباس:خوف وفزع أبو بكر وعمر من أن يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟ هل رأيتم اسلوب التشكيك , يسال سؤالا و يسارع الى اعطاء اجابة خاطئة لتثبت في اذهان العامة: اقتباس:من الواضح أن حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة أو أكثريتهم كما يدعي المسلمين. وهذا ما يبرر خوف وفزع أبو بكر وعمر بمقتل الحفاظ وإلا بماذا تعلل خوفهم وفزعهم هذا ؟ :?: ثم يردف الاجابة الخاطئة بسؤال و يسارع الى اعطاء اجابة لا علاقة لها بالسؤال الذي ساله . كل ذلك لتضليل القراء: اقتباس:ألم يبق عمر أكثر من اثنتي عشرة سنة يحفظ في سورة البقرة وحدها وبعد أن حفظها نحروا جزورا ؟ :baby: وهذه الدعوى مبنية على شبه منها: الشبهة الأولى: قيل إن الكثير من آيات القرآن لم يكن لها قيد سوى حفظ الصحابة، وأن بعضهم قد قتل في المغازي، وذهب معهم ما كانوا يحفظونه من القرآن قبل أن يأمر أبو بكر بجمع القرآن. ويُجاب عن هذه الشبهة بأنه لا يُسَلَّم أن هناك شيئًا من القرآن لم يكن له قيدٌ سوى حفظ الصحابة الذين قتلوا في الْمغازي؛ لأن نفس ما كان يحفظه أولئك الذين استشهدوا كان يحفظه كثير من الأحياء ويدلُّ على ذلك قول عمر بن الخطاب : وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ فهذا يدل على أن القراء لم يَموتوا كلهم، وإنَّما المسألة مسألة خشية وخوف. ومعلومٌ أن الذين لم يقتلوا لعدم حضورهم أكثر من هؤلاء الشهداء، ومنهم الكثير من أكابر الصحابة الذين لا شكَّ أنَّهم كانوا حافظين للقرآن كله، بل كانوا أئمتهم الذين يُقرِئونَهم، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وأبي بن كعب، وعبد الله ابن مسعود، ونحوهم من كبار الصحابة الشبهة الثانية: أما حديث زيد بن ثابت الذي استندوا إليه فلا متعلَّقَ لَهم فيه، فمعناه أن الصحابة لم يَجدوا هذه الآية مكتوبة إلا عند خزيْمة الأنصاري، وإلاَّ فمن أين لزيد ابن ثابت أن يفقد هذه الآية، لولا أنه يحفظها فقوله بانه وجدها يقصد مكتوبة و هذا هو شرط الجمع ان يكون مكتوبا اما حفظه في الصدور فهذا مفروغ منه. الله سبحانه و تعالى يقول عن القران الكريم : {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} (49) سورة العنكبوت و الدليل و البرهان يقول لا. و يستدل و يقول ( الم يبق عمر اكثر من اثني عشر عاما يحفظ في سورة البقرة؟ و يردف بقوله : اقتباس:لدينا حديثين أخرجهما البخاري: ختى ليوهم الناس بان حديثي البخاري يؤكدان ما ذكره. لنقرأ العجب العجاب وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن ، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ، ارجو ان تقرا جيدا ما نقلته يا الدليل و لونته لك باللون الازرق و هو: وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ، ان الجمع لم يكن من المحفوظ في الصدور فهذا متواتر و لكن الجمع كان يشترط ان يكون من المكتوب بالاضافة الى الاستظهار. اقتباس:هذا يثبت وجود آيات قرآنية لم تكن تحفظ إلا من قبل شخص واحد فقط. فموت الكثير من حفاظ القرآن في معركة اليمامة تعتبر من أكبر الشبهات على تحريف القرآن قلنا ان الجمع من المكتوب كان هو الشرط بالاضافة الى الشروط الاخرى. و ليس المقصود بالحفظ هنا الحفظ في الصدور, و ارجع الى رواية ابي داود التي نقلتها . اقتباس:وبعد أن قتل عمر جاء أبو خزيمة الأنصاري لعثمان لكي يقول له بأنكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ؟ :baby: لانه فُهم من بعض الروايات ان جمع عثمان للمصحف تم اولا و من ثم عرض ما جمع عثمان على مصحف ابي بكر , و ان عثمان طلب المصحف من حفصة بعد ان انتهى من جمعه للمصحف بالطريقة التي وردت : فعن زيد بن ثابت أنَّه لَمَّا بَلَغَ: إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فَرَفَعْنَا ذَلِكَ إلَى عُثْمَانَ، فَكَتَبَ التَّابُوتَ، ثُمَّ عَرَضَهُ -يَعْنِي الْمُصْحَفَ- عَرْضَةً أُخْرَى، فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إلَى حَفْصَةَ أَنْ تُعْطِيَهُ الصَّحِيفَةَ، وَحَلَفَ لَهَا لَيَرُدَّنَّ الصَّحِيفَةَ إلَيْهَا، فَأَعْطَتْهُ فَعَرَضْتُ الْمُصْحَفَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَخْتَلِفَا فِي شَيْءٍ، فَرَدَّهَا إلَيْهَا وَطَابَتْ نَفْسُهُ، وَأَمَرَ النَّاسَ يَكْتُبُونَ مَصَاحِفَ رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار، باب بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ r مِنْ قَوْلِهِ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. (4/193). وفي هذا الأثر ما يدل على أن المعارضة بِما جمعه الصديق كانت بعد الانتهاء من كتابة المصحف الإمام، لِمزيد الاطمئنان، وفي هذا ما يدل على بقاء الأوجه الثابتة من القراءة بغير اختلافٍ بين الحفَّاظ والعلماء. ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-24-2004 الزميل bbking السلام لك وللجميع (وليس فقط للذين اتبعوا الهدى) قبل أن أبدا أود أن أوضح للقارئ العزيز نوعية ردودك اقتباس:اقتباس:خوف وفزع أبو بكر وعمر من أن يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟ وهنا يتوقف bbking ولا يثبت العكس. ردك هو عبارة عن هجوم شخصي لا أكثر ولا أقل. فنرجو بدلا من أن تصف أسلوبي بأسلوب التشكيك ، امسك قلمك وحاججني الحجة بالحجة يا مسكين اقتباس:اقتباس:من الواضح أن حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة أو أكثريتهم كما يدعي المسلمين. وهذا ما يبرر خوف وفزع أبو بكر وعمر بمقتل الحفاظ وإلا بماذا تعلل خوفهم وفزعهم هذا ؟ :?: هجوم شخصي آخر لا علاقة له بالموضوع المطروح. إن دل ذلك على شيء فيدل على إفلاسك يا عزيزي. فأنا قلت هذا الكلام بناءا على أدلة وبراهين وليس مجرد كلام من رأسي وخيالي كما تفعل أنت. والآن نبدأ.. اقتباس:الشبهة الأولى: اقتباس:الشبهة الثانية: لم نقل بأن الأحياء كلهم ماتوا ، وإن وجدت في كلامي بأن الأحياء كلهم ماتوا فدلني عليه من فضلك :no2: لنقرأ قصة جمع القرآن كما وردت في صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزي عليه ما عنتم) حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه راجع أيضا سنن الترمذي ، كتاب التفسير ، باب ومن سورة التوبة من المعروف بأن محمد مات ولم يكن القرآن قد جمع في شيء. هذا بحسب قول زيد بن ثابت نفسه ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: وروينا في الجزء الأول من " فوائد الدير عاقولي " قال " حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد عن زيد بن ثابت قال : قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء " . راجع أيضا فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، النوع الثامن عشر (في جمعه وترتيبه) ومن طريق آخر: حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع ، وإنما كان في الكرانيف والعسب. راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري باب القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب المجلد الأول: صفحة 50 منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب أهل السنة والجماعة دار الكتب العلمية ، بيروت – لبنان الطبعة الثالثة: 1420 هجرية – 1999 م نضيف إلى ذلك أن القرآن لم ينزل جملة واحدة ، بل نزل منجما على مدى أكثر من ثلاثة وعشرين سنة ، فلو جمع القرآن في مصحف واحد آنذاك لكان عرضة لتغيير المصاحف كلما نزلت آية أو سورة ، أليس كذلك عزيزي ؟ ;) خصوصا وأن الوحي كان ينزل بنسخ ما شاء الله نسخه في القرآن ، ولو جمع القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة لتغيير المصاحف كلما وقع النسخ. (خصوصا نسخ التلاوة ، وما أدراك ما نسخ التلاوة يا صديقي) :bisou: إذن من الناحية المنطقية لا يمكن أن يكون القرآن قد جمع إلا بعد انتهاء التنزيل كله. وأنت أعلم الناس بأن المدة بين آخر ما نزل من القرآن وبين وفاة محمد كانت قصيرة جدا ، ومن رابع المستحيلات أن يجمع القرآن في هذه الفترة القصيرة. وأنت تعلم جيدا بحسب مداخلتي السابقة بأن عمر مات في الوقت الذي كانت بعض الآيات مازالت مفقودة وأتى بها أبو خزيمة الأنصاري وشهد عليها عثمان بن عفان على الرغم من أنه يجعل موقعها في القرآن. (الدر المنثور ، المصاحف ، كنز العمال). راجع المداخلة رقم 330 ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أوتلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر. راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، النوع الثامن عشر (في جمعه وترتيبه) قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: وإنما لم يكتب في عهد النبي مصحف ، لئلا يفضي إلى تغييره كل وقت ، فلهذا تأخرت كتابته إلى أن كمل نزوله بموته. وهنا نسأل سؤالا: لو كان محمد يحتفظ بنسخة من القرآن في بيته ، فهل من ضرورة بأن يتتبع زيد القرآن يجمعه من صدور الرجال ومن العسف ومن اللخاف والرقاع والكرانيف والأكتاف إلخ إلخ ؟ :?: إذن الحقيقة الأول هي أن محمد مات دون أن يدون القرآن بين السطور ويجمعه :9: ننتقل الآن لسبب جمع القرآن أيام أبو بكر السبب يرجع لقتل حفظة القرآن ولم يكن من أجل ترتيب القرآن أنت تعلم جيدا أنه بعد وفاة محمد ارتد الكثير من الناس عن الإسلام. وعلى إثر ذلك أرسل أبو بكر جيش مكون من المسلمين لإخضاعهم ، فقامت معركة اليمامة التي سقط فيها عدد من الصحابة الذين أخذوا القرآن من محمد (وظل في صدورهم بعد أن قتلوا ولم يدون ولم يكتب) :no: ليس فقط بعد وفاة محمد ، بل أيضا خلال حياة محمد (التي لم يكن فيها القرآن قد جمع) مات الكثير من الحفظة. فقد قتل منهم سبعون يوم أحد ، وقتل منهم سبعون يوم بئر معونة ، وقتل منهم سبعون يوم اليمامة ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: حدثني عمرو بن علي حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار قال قتادة وحدثنا أنس بن مالك أنه قتل منهم يوم أحد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة سبعون قال وكان بئر معونة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم اليمامة على عهد أبي بكر يوم مسيلمة الكذاب راجع صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب من قتل من المسلمين يوم أحد منهم حمزة بن عبد المطلب اقرأ عزيزي وتعلم حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم الأحول قال سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن القنوت في الصلاة فقال نعم فقلت كان قبل الركوع أو بعده قال قبله قلت فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعده قال كذب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا أنه كان بعث ناسا يقال لهم القراء راجع صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة مما جعل محمد يقنط شهرا كاملا حزينا حين قتل القراء :no: حدثنا عمرو بن علي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا عاصم الأحول عن أنس رضي الله عنه قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا حين قتل القراء راجع صحيح البخاري ، كتاب الجنائز ، باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن هل لاحظت اسم الباب عزيزي ؟ (فعلا مصيبة) :o لدرجة أن الناس لم يروا محمد وجد على شيء ما وجد عليهم حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن أنس رضي الله عنه بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم القراء فأصيبوافقنت شهرا في صلاة الفجر ويقول إن عصية عصوا الله ورسوله راجع صحيح البخاري ، كتاب الدعوات ، باب الدعاء على المشركين وقال القرطبي: قد قتل يوم اليمامة سبعون من القراء وقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ببئر معونة مثل هذا العدد. راجع الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ، النوع العشرون في معرفة حفاظه ورواته طبعا تجده أيضا في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي والآن نسأل سؤالا: هل القراء الذين ماتوا ماتت معهم الآيات التي كانوا يحفظونها ولم تكتب أو تدون في المصحف ، وهل كانت العادة أن تكون بعض الآيات غير محفوظة إلا من قبل شخص واحد ؟ :what: الإجابة (بكل بساطة): نعم ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: عن ابن شهاب قال: بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم وذلك فيما بلغنا حملهم على أن تتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر ، خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن ، معهم كثير من القرآن ، فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله عثمان فنسخ ذلك المصحف ، فبعث بها إلى الأمصار وبثها في المسلمين راجع كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي ، 4775 المجلد الأول (الجزء الثاني) ، صفحة 247 كتاب الأذكار ، باب في لواحق التفسير ، فصل جمع القرآن تحقيق: محمود عمر الدمياطي منشورات محمد علي بيضون دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة الأولى: 1419 هجرية – 1998 م راجع أيضا كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني ، باب جمع القرآن ، فصل جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف ، صفحة 23 وقد قلنا سابقا وأثبتنا بأن أبي خزيمة الأنصاري كان الوحيد الذي يحفظ بعض آيات القرآن ، بدليل أنه قد جاء إلى عثمان (بعد أن قتل عمر) وقال له "إني رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوها". وكان ذلك بعد موت عمر بن الخطاب. فسأله عثمان بن عفان "فأين ترى أن نجعلهما؟" ، مما يثبت عدم وجودهما بالأصل في المصحف الذي تم جمعه على عهد أبي بكر. بالإضافة إلى اعتراف زيد بن ثابت بأنه لم يجد آية الأحزاب المفقودة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري. ولكي يغطوا هذه الفضيحة قالوا بأن محمد قد جعل شهادة أبو خزيمة بشهادة رجلين. هل تعلم لماذا قالوا ذلك ؟ :hmm: لأن أبو بكر أمر زيد بن ثابت أن يجلسا على باب المسجد وينادوا ويقولوا من كان قد تلقى من رسول الله شيئا من القرآن فليأت به ، وكان شرطا أن يشهد على كل آية شاهدين هل هذه عملية جمع قرآن أم شحادة ؟ :lol: يا ناس ، يا مسلمين ، الله يرضى عليكم. مين معه قرآن يا شباب ؟ :lol: إلي معه قرآن يا شباب يجيبه ويجيب معه شاهد تاني :lol: اقرأ وتعلم :no2: وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن عروة قال: لما استحر القتل بالقراء يومئذ فرق أبو بكر على القرآن أن يضيع فقال لعمر بن الخطاب ولزيد ين ثابت: اقعدا على باب المسجد فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. راجع الدر المنثور للسيوطي ، سورة التوبة 128 راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن راجع كنز العمال للمتقي الهندي ، باب جمع القرآن ، 4754 وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. فقالوا: ما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم }لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم{ إلى آخر السورة فقال عثمان: وأنا أشهد بهما من عند الله، فأين ترى أن نجعلهما؟ قال: أختم بهما آخر ما نزلت من القرآن، فختمت بهما براءة. راجع الدر المنثور للسيوطي ، سورة التوبة 128 راجع كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي المجلد الأول (الجزء الثاني) ، صفحة 243 كتاب الأذكار من قسم الأفعال باب في لواحق التفسير حديث رقم 4756 ليس هذا فقط ، بل أمر أبو بكر زيد بن ثابت وعمر بن الخطاب بأن يقبلوا الآية التي يشهد عليها شاهدين حتى لو أنكراها :o عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت، فقال: اجلسا على باب المسجد فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جمعوا القرآن. راجع كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي المجلد الأول (الجزء الثاني) ، صفحة 247 كتاب الأذكار ، باب في لواحق التفسير ، فصل جمع القرآن باب في لواحق التفسير حديث رقم 4753 يا للهول :o عمر بن الخطاب وزيد يكتبان آيات ينكرانها في القرآن ؟ (يا لثقة هذا الكتاب) :rolleyes: ملاحظة: شهادة اثنين تكفي لإثبات آية في القرآن ولكنها غير كافية لإثبات أن فلان قد زنى بفلانة ؟ (يعني المطلوب لإثبات آية قرآنية هو نصف المطلوب لإثبات حالة زنى) :baby: سؤال: ما معنى فرق أبو بكر على القرآن أن يضيع ؟ ألم يكن محمد رقيقا على القرآن ، أم أنه كان غير مبالي ؟ ;) فنرجو أن تدلني عزيزي bbking على الحديث الذي قال فيه محمد بأن شهادة أبو خزيمة الأنصاري بشهادة رجلين :saint: وهل هذا يعني بأن شهادة أبي خزيمة الأنصاري أصدق من شهادة المبشرين بالجنة أمثال عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين والذي تقولون بأنه فرق بين الحق والباطل ، والذي كان يرى الشيء فينزل به القرآن ، والذي رفضتم منه آية الرجم عندما شهد بأنها يجب أن تكون في القرآن ؟ :no: هذا يثبت أيضا وجود آيات قرآنية لم يتوفر لها شاهدين. شهادتك يا عمر بن الخطاب لا تكفي عزيزي وهنا أسرع عمر بن الخطاب وهرع إلى أبي بكر بعد أن أدرك حجم المصيبة وأن إلهه عاجز عن حفظ القرآن. فذهب إليه وطلب منه أن يسرع إلى حفظ الكتاب وجمعه قبل أن يموت المزيد من حفاظ القرآن ويضيع الكثير منه مع موتهم. فقال له (كما ذكر البخاري): إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن وهنا نستنتج بأن أكثر حفظة القرآن قد ماتوا وبقيت الآيات في قبورهم قبل جمع القرآن وتدوينه :9: والآن نسأل الزميل bbking: هل كانت نظرة عمر للأمور أشمل وأعمق من نظرة محمد ، حتى يقرر عمر ما لم يقرره محمد ؟ :what: ألم يقتل الكثير من القراء في زمن محمد (كما أثبتنا) ؟ ، ومع هذا فلم يحرك محمد ساكنا لجمع القرآن. ألم يكن من الأولى أن يتبع عمر وأبو بكر نهج محمد في مثل هذه المواقف المصيرية ؟ :?: نأتي الآن لجمع أبو بكر للقرآن لقد كان أبو بكر على يقين بأن مسألة جمع القرآن ما هي إلا بدعة في الدين :10: لماذا تردد أبو بكر في أول الأمر حين قال لعمر "كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟" ؟ :?: يا ليت أبو بكر كان الوحيد الذي اعترض على فعل شيء لم يفعله محمد ، بل أتى زيد وزاد المسألة تعقيدا ، وأكد لنا بأن قضية جمع القرآن ما هي إلا بدعة في الدين ، بدليل أنه كان غائبا عندما قال ذلك أبو بكر ، وعندما حضر وعرضت عليه الفكرة قال نفس الكلام الذي قاله أبو بكر "كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله ؟" ، واتخذ نفس الموقف الذي اتخذه أبو بكر :aplaudit: كيف يفعل أبو بكر وعمر ما لم يفعله رسول الله ؟ :?: هل كانوا أكثر حرصا على كلام إلههم من محمد ؟ :what: هل كانوا أكثر حذرا وفطنة من رسولهم محمد ؟ :23: هل نستطيع أن نقول بأن أبو بكر وعمر كانوا أحرص على القرآن من محمد لأنهم كتبوه في كتاب ، بينما تركه محمد مفرقا هنا وهناك على العسب واللخاف والكرانيف إلخ إلخ ؟ :baby: والآن ننتقل لنقطة حفظ أبو بكر وعمر للقرآن هل كان أبو بكر وعمر يحفظان القرآن ؟ الإجابة (وبكل بساطة): لا :no2: خوف عمر وفزعه لا مبرر له إلا عدم حفظه للقرآن. وإن كان عمر وأبو بكر يحفظان القرآن ، فلماذا لم يقوما بمهمة جمعه بدلا من زيد ؟ :?: لو كان أبو بكر وعمر يحفظان القرآن. فهل من داعي لخوفهما من أن يضيع القرآن بمقتل الحفظة ؟ (وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القرآن) !! فهل ذهب القليل من القرآن وخاف عمر من أن يذهب الكثير ؟ (أثبتنا صحة ذلك) :9: سؤال: من المتعارف عليه أن عملية جمع القرآن كانت بالنسبة لزيد عملية تشبه في الصعوبة عملية نقل جبل من الجبال من مكانه. فهو الذي قال " فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن". والسؤال هنا: لو كان زيد يحفظ القرآن جيدا وبشكل كامل عن ظهر قلب ، ولو كان القرآن في صدره (كما تقول) ، فمن غير المعقول ولا من المنطق أن نجد زيد يقول بجمع القرآن بالشكل الذي فعله: (فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال) :loveya: هل كانوا يحفظون القرآن أصلا ؟ :loveya: وأخرج أحمد ومسلم وأبو نعيم في الدلائل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا قرأ البقرة، وآل عمران، جد فينا،. يعني عظم. راجع الدر المنثور للسيوطي مقدمة سورة البقرة المجلد الأول: صفحة 48 منشورات محمد علي بيضون دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة الأولى: 1421 هجرية – 2000 م ماذا ؟ :o لو حفظ البقرة وآل عمران فقط اعتبرتموه عظيما ؟ :lol: لنرى كم مكث عمر وابنه يحفظان في سورة البقرة فقط وأخرج الخطيب في رواة مالك والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزورا.. الدر المنثور ، نفس المرجع السابق قال القرطبي: وهذه السورة فضلها عظيم وثوابها جسيم. ويقال لها: فسطاط القرآن، قاله خالد بن معدان. وذلك لعظمها وبهائها، وكثرة أحكامها ومواعظها. وتعلمها عمر رضي الله عنه بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة، وابنه عبدالله في ثماني سنين كما تقدم. راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي مقدمة سورة البقرة المجلد الأول ، صفحة 153 راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة) خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ م. أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا) دار الحديث القاهرة 1423 هجرية – 2002 م عمر بن الخطاب ، أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وثاني الخلفاء الراشدين ، والذي جعل الحق على لسان عمر ، والفاروق الذي فرق بين الحق والباطل ، والذي كان يرى الشيء فينزل به القرآن ، يحفظ سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة ؟. وابن عمر يمكث ثماني سنين لكي يتعلم سورة واحدة ؟ :lol2::lol2::lol2: يا للمهزلة :no: أعتقد أن عمر كان بحاجة إلى ضعفي عمره لكي يحفظ نصف القرآن :23: والآن ننتقل لجمع عثمان بن عفان (حارق المصاحف) وبعد كل هذه الفضائح والاختلافات والتحريفات ، بدأ الناس يكفرون بعضهم بعضا وينكرون آيات القرآن ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: قال ابن حجر العسقلاني: وفي رواية عمارة بن غزية أن حذيفة قدم من غزوة فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان فقال : يا أمير المؤمنين أدرك الناس , قال . وما ذاك ؟ قال : غزوت فرج أرمينية , فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبي بن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق , وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بما لم يسمع أهل الشام , فيكفر بعضهم بعضا " . راجع فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن وعند ابن أبي داود أيضا من رواية بكير بن الأشج : أن ناسا بالعراق يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال : إلا أني أكفر بهذه , ففشا ذلك في الناس , فكلم عثمان في ذلك . نفس المرجع وحدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال: حدثنا ابن علية ، قال حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، قال: لما كان في خلافة عثمان ، جعل المعلم يعلم قراءة الرجل ، والمعلم يعلم قراءة الرجل ، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون ، حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين – قال أيوب: فلا أعلمه إلا قال -: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض. راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري باب القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب المجلد الأول: صفحة 49 - 50 وأخرج ابن أشتة من طريق أيوب عن أبي قلابة قال: حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك قال: اختلفوا في القرآن على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون وقد تركوا لذلك مكاناً. راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع الثامن عشر (في جمعه وترتيبه) يكتبوا للناس إماما ؟ :rolleyes: وما الذي كان مكتوب قبل ذلك لكي يجتمعوا ويكتبوا من جديد للناس إماما ؟ :?: وماذا لو لم يتفق قول فلانا مع ما كان مكتوبا في المصحف الذي جمعه أبو بكر ؟ :hmm: عثمان بن عفان يعترف بأن في القرآن لحن ؟ :o وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال: لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن ، فقال: لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا. راجع الدر المنثور للسيوطي ، سورة النساء 162 قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبيد بن عقيل عن هارون عن الزبير بن الخريت عن عكرمة الطائي ، قال: لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من اللحن ، فقال لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا راجع كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني ، باب المصاحف العثمانية ، صفحة 33 يا ترى عن أي مصحف يتكلم عثمان ويقول بأن فيه لحن ؟ ;) هل يتهم مصحف أبو بكر والذي بقي عند عمر ثم أخذه من حفصة بأن فيه لحن ؟ :bisou: ألم يطلب من حفصة أن تعطيه المصحف الذي كانت تحتفظ فيه والذي كان قبلها عند عمر وقبله عند أبو بكر ؟ (قدمنا الدليل على ذلك من البخاري) لا تقولوا في عثمان إلا الخير يا شباب ، فبعد أن كان كل واحد له آياته الخاصة فيه ، أتى عثمان وجمعكم على مصحف واحد :lol: وأخرج ابن أبي داود بسند صحيح فال تكون فرقة ولا اختلاف قلنا: فنعم ما رأيت. راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع الثامن عشر (في جمعه وترتيبه) يجمع الناس على مصحف واحد ؟ (كم مصحفا كان هناك ؟) :emb: هل قصد عثمان ما قصده أبو بكر ؟ (بالطبع لا) :no2: ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: وقال القاضي أبو بكر في الانتصار: لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلغاء ما ليس كذلك وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير ولا تأويل أثبت مع تنزيل ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد. وقال الحارث المحاسي: المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق وقد قال عليّ: لو وليت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان. انتهى. راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع الثامن عشر (في جمعه وترتيبه) وقد كان عمر يريد أن يجمع الناس على مصحف واحد قبل عثمان ولكنه طعن وقتل ومات قلت: ويؤيد هذا أيضًا ما أخرجه ابن أشتة في المصاحف قال: حدثنا الحسن بن عثمان أنبأنا الربيع بن بدر عن سوار ابن سبئة قال: سألت ابن الزبير عن المصاحف فقال: قام رجل إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القرآن فكان عمر قد هم أن يجمع القرآن على قراءة واحدة فطعن طعنته التي مات فيها فلما كان في خلافة عثمان قام ذلك الرجل فذكر له فجمع عثمان المصاحف ثم بعثني إلى عائشة فجئت بالمصحف فعرضناها عليها حتى قاومناها ثم أمر بسائرها فشققت. الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، النوع الحادي والأربعون في معرفة إعرابه كل هذه دلائل على أن مصحف عثمان لم يكن مجرد نسخة عن مصحف أبو بكر ونضيف إلى ما سبق الآتي: مصحف أبو بكر كان يحتوي على الأحرف السبعة ولكن اقتصر مصحف عثمان على حرف واحد فقط ولكي نثبت كلامنا نقدم الدليل و البرهان: فصل: قال كثير من علمائنا كالداودي (1) وابن أبي صفرة (2) وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ، ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها ، وإنما هي راجعة إلي حرف واحد من تلك السبعة ، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ، ذكره ابن النحاس وغيره ، وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات ما هو الأحسن عنده والأولى ، فالتزمه طريقة ورواه وأقرأ به واشتهر عنه ، وعرف به ونسب إليه ، فقيل حرف نافع ، وحرف ابن كثير ، ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه ، وكل واحد من هؤلاء السبعة روى عنه اختياران أو أكثر ، وكل صحيح (1) الداودي: هو أحمد بن نصر الداودي المالكي المتوفي سنة 307 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 82 (2) هو القاضي أبو القاسم المهلب بن أحمد بن أبي صفرة التيمي الفقيه الحافظ المحدث. شرح البخاري واختصره اختصارا مشهورا. مات سنة 435 أو 436 أو 437 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 114 راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، مقدمة المؤلف ، باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه" راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بالقاهرة) خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ. م أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا) المجلد الأول – صفحة 58 دار الحديث القاهرة 1423 هجرية – 2002 م قال الطحاوي (4): إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم ، لأنهم كان أميين لا يكتب إلا القليل منهم ، فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول إلى غيرها من اللغات ، ولو رام (5) ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة ، فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذ كان المعنى متفقا ، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب ، وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه ، فلم يسعهم حينئذ أن يقرؤوا بخلافها ، قال ابن عبد البر: فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ، ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف ، وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد. (4) هو أحمد بن محمد بن سلامة المصري الطحاوي أبو جعفر ، كان ثقة نبيلا فقيها إماما ، صاحب المزنى ودرس عليه فقه الشافعية ثم ترك مذهبه وصار حنفي المذهب ، له مصنفات تشهد له بالعلم الغزير ، توفى رحمه الله سنة 321 هجرية ، وقال محمد بن إسحاق النديم: سنة 322 هجرية ، وقد بلغ الثمانين. راجع تاج التراجم ص 14. (5) رام الشيء يرومه روما ومراما: أي طلبه. راجع مختار الصحاح ص 264 ، لسان العرب 2 / 1782. الجامع لأحكام القرآن ، باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه ، الجزء الأول ، دار الحديث القاهرة ، ص 53 – 55 قال مكي بن أبي طالب القيسي : " إن هذه القراءات كلّها التي يقرأ بـها الناس اليوم وصحّت روايتها عن الأئمة إنما هو جزء من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن ، والقراءة التي يقرأ بـها لا يخرج شيء منها عن خط المصحف ، فليست هي إذاً هي السبعة الأحرف التي نزل بـها القرآن كلها . ولو كانت هي السبعة كلها وهي موافقة للمصحف لكان المصحف قد كتب على سبع قراءاتٍ ، ولكان عثمان رضي الله عنه قد أبقى الاختلاف الذي كرِهَه، وإنما جمع الناس على المصحف ليزول الاختلاف" راجع الإبانة عن معاني القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي ص2-4 تحقيق د.عبد الفتاح شلبي . فالقراءات التي في أيدي الناس اليوم كلها عنده حرف واحد من الأحرف السبعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم ، والستة الأحرف الباقية قد سقطت ، وبطل العمل بها بالإجماع على خط المصحف المكتوب على حرف واحد راجع القراءات المتواترة للدكتور محمد حبش ، باب القراءات والأحرف السبعة وأيضا الإبانة في معاني الكلمات القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي ، صفحة 32 وهذا النزاع لابد أن يبني على الأصل الذي سأل عنه السائل، وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا؟ فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون: إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل، والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول. راجع مجموع فتاوى ابن تيمية ، المجلد الثالث عشر ، فصل في حكم إجراء القرآن على الظاهر قال أبو جعفر: وما أشبه ذلك من الأخبار، التي يطول باستيعاب جميعها الكتاب، والآثار الدالة على أن امام المسلمين، وأمير المؤمنين عثمان بن عفان، رحمة اللّه عليه، جمع المسلمين، نظرا منه لهم، واشفاقا منه عليهم، ورأفة منه بهم، حذار الردّة (بمحضره) من بعضهم بعد الاسلام، والدخول في الكفر بعد الإيمان، اذ ظهر من بعضهم بمحضره وفي عصره، التكذيب ببعض الأحرف السبعة، التي نزل عليها القرآن، مع سماع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، النهي عن التكذيب بشئ منها، واخباره اياهم، أن المراء فيها كفر، فحملهم - رحمة اللّه عليه - اذ رأى ذلك ظاهراً بينهم في عصره، وبحداثة عهدهم بنزول القرآن، وفراق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إياهم، بما أمن عليهم معه، عظيم البلاء في الدين، من تلاوة القرآن على حرف واحد وجمعهم على مصحف واحد، وحرف واحد، وحرق ما عدا المصحف الذي جمعهم عليه، وعزم على كل من كان عنده مصحف مخالف المصحف الذي جمعهم عليه أن يحرقه، فاستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية، فتركت القراءة بالأحرف الستة، التي عزم عليها امامها العادل في تركها راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري المتوفى سنة 310 هجرية ، باب في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب المجلد الأول الجزء الأول من القرآن الكريم: سورة الفاتحة الآية 1 – سورة البقرة الآية 141 منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السنة والجماعة دار الكتب العلمية: بيروت – لبنان الطبعة الثالثة: 1420 هجرية – 1999 م صفحة 48 – 52 قال ابن القيم الجوزية : " ومن ذلك جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة " راجع الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ص16 . قال الكردي الخطاط في تاريخ القرآن : " فخلاصة ما تقدم أن أبا بكر أول من جمع القرآن بإشارة عمر رضى الله عنهما وكان جمعه بالأحرف السبعة كلها التي نزل بـها القرآن ، وعزم على كل من كان عنده مصحف مخالف لمصحفه الذي جمعه أن يحرقه فأطاعوه واستصوبوا رأيه ، فالمصحف العثماني لم يجمع إلا بحرف واحد من الأحرف السبعة وان القراءات المعروفة الآن جميعها في حدود ذلك الحرف الواحد فقط و أما الأحرف الستة فقد اندرست بتاتا من الأمة " راجع تاريخ القرآن الكريم ص44-45 ، للكردي الخطاط قال في موضع آخر " أما عثمان رضي الله عنه فانه لم يجمع القرآن إلا بعد أن رأى اختلاف الناس في قراءته حتى أن بعضهم كان يقول : إن قراءتي خير من قراءتك، وكان جمعه له بحرف واحد وهو لغة قريش وترك الأحرف الستة الباقية ، فكان من الواجب حمل الناس على اتباع مصحفه وعلى قراءته بحرف واحد فقط قبل أن يختلفوا فيه اختلاف اليهود والنصارى نفس المرجع: صفحة 29 - 30 وقد تكلم العلماء في معنى هذا بأجوبة .. فمنهم من قال إنما أمر بجمعه وإن كان مجموعا لأنهم كانوا يقرأونه على سبعة أحرف فوقع بينهم الشر والخلاف وأراد عثمان رضي الله عنه أن يختار من السبعة حرفا واحدا هو أفصحها ويزيل الستة وهذا من أصح ما قيل فيه لأنه مروي عن زيد بن ثابت أنه قال هذا ويدلك على صحته أن زيد بن ثابت كان يحفظ القرآن فلا معنى لجمعه إياه إلا على هذا وما أشبه .. راجع كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي جعفر النحاس المتوفي سنة 338 هجرية باب سورة براءة صفحة 153 رواية أبي بكر محمد بن علي بن أحمد الأدفوي النحوي رحمه الله نسخة مصححة ومقروؤة على العلامة أحمد بن الأمين الشنقيطي رحمه الله مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت – لبنان الطبعة الأولى 1409 هجرية – 1989 م وقال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ألأ [ الحجر9] . فتكفل الله سبحانه بحفظ كتابه ، فلم يتمكن أحد من الزيادة في ألفاظه ولا من النقص منها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرئ أمته القرآن في زمانه على أحرفٍ متعددة ؛ تيسراً على الأمة لحفظه وتعليمه حيث كان فيهم العجوز والشيخ الكبير ، والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط . فطلب لهم الرخصة في حفظهم له أن يقرئهم سبعة أحرف ؛ كما ورد ذلك في حديث أبي بن كعب وغيره . ثم لما انتشرت كلمة الإسلام في الأقطار ، وتفرق المسلمون في البلدان المتباعدة صار كل فريق منهم يقرأ القرآن على الحرف الذي وصل إليه . فاختلفوا حينئذ في حروف القرآن اختلافاً كثيراً . فأجمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علي جمع الأمة على حرفٍ واحد ، خشية أن تختلف هذه الأمة في كتابها كما اختلفت الأمم قبلهم في كتبهم ، ورأوا أن / المصلحة تقضي ذلك . وحرقوا ما عدا هذا الحرف الواحد من المصاحف ، وكان هذا من محاسن أمير المؤمنين عثمان- رضي الله عنه- التي حمده عليها علي وحذيفة وأعيان الصحابة . وإذا كان عمر قد أنكر على هشام بن حكيم بن حزام على عهد النبي صلى الله عليه وصلى في آيه أشد الإنكار ، وأبي ابن كعب حصل له بسبب اختلاف القرآن ما أخبر به عن نفسه من الشك ، وبعض من كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يرسخ الأيمان في قلبه ارتد بسبب ذلك حتى مات مرتداً . هذا كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف الظن بالأمة بعده أن لو بقي الاختلاف في ألفاظ القرآن بينهم فلهذا ترك جمهور علماء الأمة بما عدا هذا الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين ، ونهوا عن ذلك . ورخص فيه نفر منهم ، وحكي رواية عن أحمد ومالك مع اختلاف عنهما على ذلك به في الصلاة وغيرها أم خارج الصلاة فقط . راجع الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة للحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي ، (736 – 795) رقم الفتوى : 41672 عنوان الفتوى : إجماع الصحابة على القراءة بحرف واحد وحرق ما عداه تاريخ الفتوى : 26 شوال 1424 السؤال رأيت برنامجاً لأحد القساوسة يقول فيه إن الإنجيل نزل على أربعة أحرف أي أربع نسخ وهو بذلك غير محرف عكس القرآن الذي نزل على سبعة أحرف أي سبع نسخ وقد حرقها عثمان بن عفان وبقيت نسخة واحدة وقد أدى ذلك إلى وفاته، مع العلم بأن الرسول قد أوصى بعدم حرقها، وهو يشكك في أن تكون النسخة الأصلية قد حرقت، فهل هذا صحيح؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه فرية باطلة، وشبهة ساقطة، والجواب عنها يسير، وهو أن القرآن الكريم أنزل ابتداء بلغة قريش ومن جاورهم من العرب، ثم لما دخل غيرهم من قبائل العرب في الإسلام وسع الله عليهم أن يقرأوا حسب لغاتهم تيسيراً عليهم، ثم لما جمع القرآن الكريم واختلطت القبائل ببعض وسهل على الناس القرآن، وحدث اختلاف ممن جاء بعد الصحابة، خاصة في الأمصار البعيدة التي فتحت في ما بعد، جمع عثمان رضي الله عنه الصحابة وشاورهم في جمع الناس على حرف واحد حسماً لمادة الخلاف، والأصل كما عرفنا هو القراءة على حرف واحد، وقد زال الدافع لتعدد الأحرف، فأجمع الصحابة على القراءة بحرف واحد وحرق ما عداه. والمصحف الذي ترك هو مما كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجمع في كتاب واحد في زمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أما كون النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بعدم إحراق المصاحف، فهو كذب مختلق لم يذكر في شيء من كتب أهل الحديث المعتبرة، ناهيك عن أن يكون صحيحاً. وعثمان رضي الله عنه قتل لأسباب غير شرعية تذرع بها من قتلوه، ولو فُرض أن بعض الخارجين عليه ذكر تحريقه للمصاحف وجعله سبباً، فليست فيه حجة، وقد أجمع الصحابة كلهم ممن كان حياً -وهم يومئذ كثير وكذلك من كان معهم من رؤوس التابعين وعلمائهم- على فعل عثمان، فصار حجة قاطعة في محل النزاع، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 29326، والفتوى رقم: 21795. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId رقم الفتوى : 4256 عنوان الفتوى : لا يوجد تناقض بين القراءات تاريخ الفتوى : 21 ربيع الأول 1422 السؤال في أحد المواقع على الأنترنت ادعى أحدهم أن رواية ورش تختلف كثيرا عن رواية حفص مما ينفي قول المسلمين بحفظ القرآن ؟ أفيدونا جزاكم الله كل خير. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن الجواب عما أثاره المدعي الذي ذكرته في سؤالك من شبهة يتلخص في نقاط: أولاً : جاء في السؤال: قراءة ورش وقراءة حفص ، والصواب أن يقال رواية ورش ورواية حفص ، لأن كلاً من ورش وحفص صاحب رواية وليس قراءة . فورش أحد رواة قراءة نافع وحفص أحد رواة قراءة عاصم ، فنسبة القراءة لكل من ورش وحفص خطأ في الاصطلاح. ثانياً : نقول لهذا المدعي الذي تحدثت عنه في سؤالك: هل وجدت تناقضاً أيها المدعي بين رواية ورش ورواية حفص أو غيرهما من الروايات في المعنى ؟ الجواب : لا ، ولا يمكن إقامة الدليل على ذلك . ثالثاً : ليعلم هذا المدعي وغيره أن اختلاف القراءات عندنا ليس عن رأي واجتهاد ، وإنما هي سنة متبعة أي عن دليل واتباع ، فإن القرآن ثابت بالنقل في جميع قراءات القرآن السبعة التي اشتهرت بين المسلمين وعملوا بها. رابعا: ليعلم أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ، ثم اجتمع المسلمون على حرف واحد ، عندما جمع الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه القرآن في مصحف إمام ، وأمر بما سواه من المصاحف فأحرقت ، ووافقه الصحابة كلهم على ذلك ، فكان إجماعاً .. والله أعلم . المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId (يتبع) ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-24-2004 الزميل bbking السلام لك وللجميع (وليس فقط للذين اتبعوا الهدى) كلامك كان واضحا أمام الجميع عندما قلت بأن الأحرف السبعة هي القراءات ولا تستطيع إنكار ذلك. فإن صححت قولك وتراجعت عنه فهذا ليس ذنبي أنا :no2: كل ما أردت إثباته هو أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات ، وقد نجحت في إثبات ذلك (بالدليل و البرهان) اقتباس:و لم يرد في كل ردودي ربط بين هذه القراءات المستنبطة من اوجه الاختلاف اللفظي السبعة و عاصم او الكسائي حتى تخلط بين القراءات التي اشير اليها و بين القراءات السبعة المشهورة. لست أنا من خلط عزيزي ، بل أنت :no2: فعندما تقول بأن الأحرف السبعة هي القراءات وتسكت ، فهذا يضطرني إلى نسف قولك فورا. فنرجو أن تكون دقيقا في كلامك المرة القادمة لكي لا تشتت الموضوع عن عمد :23: لنوضح للجميع معنى هذا الكلام في نهاية أحد القرائين التي تباع في الأسوق سنقرأ الآتي كتب هذا المصحف الشريف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي إلخ إلخ يوجد لدينا أيضا قراءة خلف والآن نستطيع أن نقول بأن الزميل bbking أخيرا وضح بأن الأحرف السبعة لا علاقة لها بهذه القراءة :aplaudit: والآن نأتي للأهم: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ ". فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ". ثُمَّ قَالَ " اقْرَاْ يَا عُمَرُ ". فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ". هذه هي الحادثة الوحيدة التي برزت فيها مسألة الأحرف السبعة (مما يقودنا للشك). وهي اختلاف عمر وهشام وذهابهما إلى محمد لفض المشكلة يقول الزميل bbking الآن بأن الأحرف السبعة هي هذه القراءات ، باعتبارها أوجه لفظية مختلفة قال محمد بأن هذه الأحرف هي سبعة ، ولم ينطق بكلمة واحدة بعد ذلك :9: والآن نسأل: هل حدد لكم محمد هذه الأوجه اللفظية أم مات ولم يذكرها ؟ (نعم / لا) إن كان جوابك نعم حدد وشرح ، فنرجو أن تدلنا على الحديث أو الرواية أو الآية وإن كان جوابك لا لم يحدد بل مات وترك هذا الأمر المصيري للإجتهادات البشرية (القابلة للخطأ) – بدليل وجود أكثر من أربعين قول في هذه المسألة كما وضحنا سابقا - ، فلا يبقى أمامنا إلا أن نسرد هذه الإجتهادات (القابلة للخطأ والغير معصومة والغير مبنية على قول إلهي أو دليل نبوي) ونرى الإجماع ونأخذ به. وبعد أن نرى الإجماع سنتطرق لقول ابن قتيبة (الذي خطأه العلماء ونقحه الرازي والذي أثبتنا فشله) لنرى إن كان قولا منطقيا وصحيحا ، بناءا على الاختلافات الموجودة في قرآنك. فإن كانت الاختلافات الموجودة في القرائين لا تنطبق على قول ابن قتيبة فمن الطبيعي أن نلقيه في المزبلة. أولا لأنه لا ينطبق على الإختلافات ، وثانيا لأنه ضد ما أجمعوا عليه العلماء. ولكن عندما نتطرق لهذه الأقوال يجب علينا أن ننقلها نقلا حرفيا من المراجع والكتب الإسلامية المعتمدة. كلام منطقي ولا أعتقد بأن أحد من الأعضاء سيعترض عليه ، وإن وجد اعتراضا فأرجو أن يطرح أمامنا قبل أن نبدأ اتفقنا زميلي bbking ؟ ملاحظة: رغم أن ابن قتيبة قد حدد سبعة أوجه ، فأنت تقول بأن هذه الأوجه هي عشرة وليست سبعة. فإن كانت عشرة أوجه فكيف تكون هي نفسها السبعة أوجه التي حددها ابن قتيبة ؟ وإليك ما قلته أنت في المداخلة رقم 328 وفي مواضع أخرى أيضا: [QUOTE]اتمنى ان اكون قد اوضحت ما قصدته. بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي يدور حولها الاختلاف بين القراءات ( و هي عشر و ليست سبع كما يعرفها الجميع http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...69917#pid169917 ثم بعد أن قلت بأنها عشرة تعود وتؤكد بأنها سبعة أوجه لا تتجاوزها هذه الاختلافات. (مداخلة رقم 336 ومواضع أخرى) [QUOTE]سيدي دعني اشرح لك مرة ثانية. ان الاحرف السبعة يفم منها ان صور الاختلاف بين قراءة و قراءة تنحصر في سبعة أمور لا تتجاوزها. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...70036#pid170036 صدقني احترنا [MODERATOREDIT]يا أقرع من وين بدنا نمشطك :lol:[/MODERATOREDIT] على أي حال لننتظر ردك على ما قلت أولا :9: تحياتي للجميع (وليس فقط للذين اتبعوا الهدى) :bye::bye::bye: |