![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 لي عودة إن شاء الله للتعليق على ترهات عباد الهوى. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 Array Arrayأولا: أنت لا تعترف بعلماء ولا بأجلاء وإلا ما كنت وصفتهم بأنهم من عباد السند. ثانيا: أنت تفهم من كلام العلماء ما يناسبك وتقتطع منه ما يوافق هواك.[/quote] العلماء الذين لا أعترف بهم هم من يقولون أنه إذا صح السند صح المتن بالتالي. وهؤلاء أسميهمعبدة السند. لكن الكثير من علمائنا غير هذا وقد أستعنت بأقوالهم هنا وعلى رأسهم الآئمة ابن تيمية والشافعي ولاأنسى سيدتنا عائشة رضي الله عنهم اجمعين[/quote] من هؤلاء الذين يقولون إذا صح السند يصح المتن يا عابد الهوى؟!! الحديث الصحيح عندنا هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله (هذه تخص السند) من غير شذوذ ولا علة قادحة (تخصان السند والمتن معا) فإن صح السند وشذ راوي الأثر أو علل الخبر رددناه وما قبلناه يا عابد الهوى. عائشة قد بينا لك في أثرها الكامل من غير ما اقتطاع أنها لا ترد الأثر بالمعنى الذي ترمي إليه، والشافعي ما قال بضعف الحديث وأتحدى وعباد الشيطان جميعا أن يأتوا بدليل واحد يثبت رد الشافعي للحديث هذا الصحيح المروي من طريق عمر وابنه عبد الله بل وبمعناه عن عدد من الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين. Arrayأما انني أقتطع من كلامهم ما يعجني فلماذا لا تثبت ذلك برجوعك لكلامهم ووضعه بسياقه لنرى؟[/quote] قد أثبتنا لك أن الشافعي ما ضعف الأثر من كتابه اختلاف الحديث فهات أثبت خلافه. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 Array Arrayمع كوني ذكرت لك هذا الأمر وأوضحته لكن لا بأس بالإشارة إليه وهو في استشهادها بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) والمعنى [/quote] إنني لا أريد شرحًا. أريدك أن تضع لي كلام السيدة عائشة الدال على ما في ذهنك بلون مختلف. وشكرًا[/quote] لا بأس! قالت عائشة: رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه وقالت حسبكم القرآن (ولا تزر وازرة وزر أخرى). هل نفت عائشة يا ترى العذاب عن المسلمين أم عن المؤمنين وحدهم يا عابد الهوى؟!! ألست تجد في كتاب الله يا عابد الهوى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)؟! ألا ترى التخصيص هذا البائن الواضح يا عابد الهوى؟!!! ألا ترى كيف تنص عائشة رضي الله عنها على المؤمن دون المسلم؟!! عمر كان قد بلغ درجة الإيمان فكان الشيطان ينفر منه نفرا ولا يتصور من كان هذا حاله الأمر هذا منه. الآن أتحداك أن تثبت نفيها لعذاب المسلم من هذا الأثر الذي سقته. ثم هناك الآية الكريمة التي استشهدت بها عائشة رضي الله عنها وفيها النص الصريح على وقوع العذاب على من وزر في الدنيا الكافر والمسلم في هذا سواء فإنه لا تخصيص في الآية أبدا والمذنب مسلما كان أو كافرا يعذب بذنبه يا من لا تريد للمسلم أن يعذب رغم الأدلة القاطعة في عذابه يا تابع مدرسة الهوى والمرجئة. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 Array لم تجب ولن تستطيع أن تجيب.[/quote] يا عابد الهوى قد أجبناك وبينا لك باللون الأحمر والأزرق والرصاصي أيضا ولكنا نراك تحب الإعادة والتكرار وكأنا في حوار طرشان! عائشة رضي الله عنها قد استشهدت بالآية الكريمة: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) -قد جعلناها لك باللون الأحمر لكي ترى- لتبين أن من لم يزر في دنياه لا يعاقب في أخراه والعكس صحيح. ننتظر الاعتراف بالخطأ من عباد الهوى، وننتظر إجابة منهم على ما طرحناه من استفسارات لم يجيبوا عنها حتى يومنا هذا. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 عباد الهوى قد ادعيتم في مداخلات سابقات أن الروايات الشفهية لا بد ون يقع فيها التبديل والتحريف والتغيير، وزعمتم أن هذه قاعدة علمية! فجئنا نسألكم عن ما يثبت كتابة القرآن الكريم عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فادعيتم مخطوطا كتب على عهد عثمان وأردفتم برابط لما يثبت في الظاهر كلامكم فرجعنا إلى رابط جلال صاحبكم فوجدنا الرابط ينص على أن لا صحة لنسبة ذاك المخطوط لعثمان، فسألناكم عن الدليل مرة أخرى فأجبتم بإجابات مائعات، فأعدنا طرح السؤال عليكم فلم تجيبوا وها نحن نسأل صاحبكم زيد هذا منذ ما يقارب الشهر ولا نجد منه ردا ولا صدا ولا حتى مجرد تعليق واحد على ما طرحنا، وأنتم الآن أمام أحد أمرين يا عباد الهوى إما التسليم بصحة الروايات الشفهية التي صححها علماء الأمة كالبخاري ومسلم وإلا اعتبار القرآن من الروايات الشفهية التي قد يطرأ لها ما يطرأ لغيرها، وهذا ما أكاد أجزم به من رأيكم والذي تخشون قوله خوفا من قطع الناس بكفركم وهذا ما لا تريدونه الآن، وإن كنت أكاد أجزم بأن الماسونية تخطط لهذا ولا زالت تسعى له حتى يومنا هذا على يد بعض من يدعون الإسلام. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 عباد الهوى قد كان من منهجكم رد المعارض للقرآن أو للحقائق العلمية في ما يظهر لكم، لكن لم تجيبونا عن الآيات التي في ظاهرها تعارض بعضها بعضا ولا عن الآيات التي في ظاهرها معارضة حقائق العلم، وسؤالنا ذاك كان لكم لنعرف إلى أي مدى تريدون الوصول إليه ولكنكم للأسف لا تظهرون ما تبطنون على عادة أهل الباطنية، وكلنا يعلم بأن الهدم يبدأ بالنخر كالسوس في ما فيه تفصيل وبيان هذا الدين حتى يهدم كله وينخر كما تظنون ولكن هيهات هيهات وأبو عاصم المتخصص موجود. إن كان الأساس عندكم رد المعارض في ما يظهر لكم فما تقولون في ما قد يكون متعارضا في ظاهر الأمر في القرآن عندكم؟!! أرجو الوضوح والبيان وعدم استعمال التقية وطرح الباطنية جانبا. شكرا لكم مقدما عباد الهوى. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-15-2007 .................. بن تيمية لم يرد الحديث ولكن ذكر أقوالا واختلافا ونسب كلاما لعائشة وللشافعي. ................. عليك أن تثبت خطأ شيخ الإسلام بالمراجع والمصادر. وإلا فلا تفرض علينًا رأيًّا فيه خلاف كبير. ألم تقرأ لابن تيمية أن طوائف من السلف والخلف أنكرت روايات سيدنا عمر ومن وافقه وما لا مهم الشيخ لأنه ليس من عبدة السند ويؤمن بإعمال العقل في الروايات بالاستناد لكتاب الله والعقل والمنطق. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-15-2007 وهذا هو نص ما جاء في كتاب الإمام الشافعي: وقال ابن أبي مليكة : فو الله ما قال ابن عمر من شيء . قال الشافعي : وما روت عائشة عن رسول الله أشبه أن يكون محفوظا عنه صلى الله عليه وسلم بدلالة الكتاب ثم السنة ، فإن قيل : فأين دلالة الكتاب ؟ قيل في قوله عز وجل ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (2) ) ، وقوله ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (3) ) ، وقوله ( لتجزى كل نفس بما تسعى (4) ) . قال الشافعي رحمه الله تعالى : وعمرة أحفظ عن عائشة من ابن أبي مليكة ، وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا ، فإن كان الحديث على غير ما روى ابن أبي مليكة من قول النبي : « إنهم ليبكون عليها ، وإنها لتعذب في قبرها » ، فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير ؛ لأنها تعذب بالكفر ، وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه ، وإن كان الحديث كما رواه ابن أبي مليكة ، فهو صحيح ؛ لأن على الكافر عذابا أعلى ، فإن عذب بدونه ، فزيد في عذابه ، فبما استوجب ، وما نيل من كافر من عذاب أدنى من أعلى منه ، وما زيد عليه من العذاب فباستيجابه لا بذنب غيره في بكائه عليه. (اختلاف الحديث للشافعي. ج1. ص 206) نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-15-2007 0000000000000000 ألم نأتك بكلام الطبري !! يقول ابن حجر في التلخيص: "اختلف الناس في تأويل هذا الحديث ........................... الطبري يسرد كافة الآاء هنا ولكنه يميل لرأي السيدة عائشة: وَقَالَتْ طَائِفَة: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُعَذَّب بِسَمَاعِهِ بُكَاء أَهْله وَيَرِقّ لَهُمْ وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيُّ وَغَيْره . (شرح النووي على مسلم. ج3. ص 339) نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-15-2007 000000000000000 يحتمل أن يكون الأمر في هذا على ما ذهبت إليه عائشة لأنها قد روت أن ذلك إنما كان في شأن يهودي والخبر المفسر أولى من المجمل ثم احتجت بالآية قال: وقد يحتمل أن يكون ما رواه ابن عمر صحيحا من غير أن يكون فيه خلاف للآية. ......................... إن الخطابي هنا يحاول أن يرجح قولًا على قول. والمعنى أنه يؤمن بوجود تعارض بين القولين. |